فرع منبج يعقد ندوة حوارية تحت عنوان “بالحوار نلتقي لنرتقي” في مدينة منبج

922

- الإعلانات -

بحضور رئيس حزب سورية المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” و وفدٌ من أعضاء “التحالف الوطني ,حزب الحداثة الديمقراطية, المؤسسات التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية في مدينة منبج وريفها، رجال دين، شيوخ العشائر” وعضو المكتب التنفيذي في حزب سورية المستقبل السيد “جاهد حسن” , عقد فرع منبج ندوة حوارية تحت عنوان “بالحوار نلتقي لنرتقي”.

هدفت هذه الندوة إلى مناقشة محاور عدة كان منها تبادل وجهات النظر حول موضوع برنامج الحوار السوري السوري إضافة إلى مناقشة آخر المستجدات السياسية والعسكرية في العالم و المنطقة “منبج و إدلب”.

بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح شهداء سورية الجريحة ,تلاها فتح باب النقاش حيث قال المهندس “إبراهيم القفطان” موضحاً و مجيباً على أسئلة الحضور حول الحوار السوري السوري قائلاً :”كلنا يسعى إلى الحوار السوري السوري ,و للحوار معطيات و مبادئ ,و الحوار الذي نتمناه نحن و نطلبه و نناشد به هو أن يكون هناك صياغة لدستور جديد لا تجديد و هذا من أهداف حزب سورية المستقبل”.

مضيفاً ” إذا تضمن هذا الدستور المبادئ الأساسية سننطلق إلى المرحلة التي تليها و التي سيشارك فيها كل السوريون, لا نريد أن تكون سورية لفئة معينة، بل نريدها أولاً وللجميع، تعددية ديمقراطية لا مركزية “.

- الإعلانات -

تلاه حديث عضو المكتب التنفيذي في حزب سورية المستقبل السيد “جاهد حسن” قائلاً “إن روسيا والنظام السوري يعلمون بأن تركيا تتحكم بمصير المرتزقة والإرهابيين لذا يبرمون معها الصفقات ويمددون المهل الممنوحة لها”.

وقال أيضاً “بحسب اتفاقية إدلب والتي انتهت من أيام عدة ، أمهلت روسيا تركيا من جديد، وهذا دليل على أن روسيا تريد أن يسيطر النظام على إدلب من خلال الاتفاقات، أو أنها ستشعل نيران الحرب العالمية الثالثة”.

اختتمت الندوة الحوارية بكلمة للسيدة “فاطمة الشرق” نائب رئيس فرع منبج تحدثت فيها عن الدور القيادي و السياسي للمرأة السورية في هذه المرحلة قائلةً : ” حزب سورية المستقبل أكد على دور المرأة وعلى ضرورة حضورها في كافة المجالات والمستويات، و يجب على المرأة أن تأخذ مكانها الصحيح جانب الرجل في بناء دولة الديمقراطية التي نسعى إليها”.

#حزب_سورية_المستقبل
#فرع_منبج

- الإعلانات -