ميشيل تونجي.. قواسم مشتركة مع حزب سوريا المستقبل

5٬235

في مقاطعة لوزيرن “Luzern” في شمال سويسرا، اجتمعت في 9 نيسان، عضوة منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل ديلبر حسّو مع ميشيل تونجي “Michael Toengi” عضو البرلمان السويسري عن حزب الخضر، وقدمت حسّو شرحاً عن واقع حزب سوريا المستقبل في سوريا، وعن برنامجه ونشاطاته.

يعتبر البرلماني تونجي أحد أهم أعضاء حزب الخضر في سويسرا، ممن يولون الاهتمام بالتواصل مع المنظمات والجمعيات التي تحاول بناء جسور بين ثقافات مختلفة والثقافة السويسرية، بما يخدم قضية البيئة والمناخ والهجرة والاندماج.

قدمت حسّو لمحةً سريعة عن برنامج حزب سوريا المستقبل في ثلاثة نقاط رئيسية، وهي حرية وحقوق المرأة السورية في المنطقة التي تعاني انزياحاً كبيراً في حقوقها بموجب العادات والممارسات الاجتماعية والسياسية. وشرحت قناعات الحزب في الضرورة الحقيقية اليوم لإعادة تأهيل البيئة السورية، والتي تضرَّرت بفعل الحرب وبفعل استهلاك السوريين لبيئتهم بطريقة غير صحّيّة.

وتحدثت عن الانقسامات في المجتمع السوري، بفعل ممارسات السلطة السورية التي حكمت سوريا على مدار نصف قرن، وما استتبع ذلك من انقسامات بفعل الحرب الطويلة. وقناعة حزب سوريا المستقبل بجلوس السوريين معاً، وتفعيل الحوار السوري السوري، لوضع حدّ لهذه الانقسامات، وبناء سوريا تليق بهم.

وأشارت حسّو إلى الإجراءات الحقوقية والدولية الخاصة باغتيال الشهيدة “هفرين خلف” الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل، ومرافقها، وضرورة متابعة هذا الملف، والملفات الأخرى، وصولاً إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.

وقدمت شرحاً عن الأعمال والأنشطة وعمليات التواصل التي تقوم بها منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل، مع برلمانيين وناشطين وسياسيين وصحفيين، وسوريين يُقيمون في أوروبا، وقيمة هذا التواصل في خلق قواسم وأنشطة مشتركة.

وحول الضغط على تركيا التي احتلت مدناً ومناطق في شمال وشمال شرق سوريا، وتمارس فيها جميع أشكال الجرائم والانتهاكات، قال البرلماني السويسري، إن عمليات الضغط قائمة في السياق الذي تستطيعه الحكومة السويسرية، وأشار إلى وجود جهات دولية وإقليمية عديدة فاعلة في الساحة السورية، وهذا ما يُعقِّد الحرب ويُعقِّد الحل.

ونصح بالتواصل مع أعضاء في الحكومة السويسرية، وقد يساهم إلى حدٍّ ما في تأمين هذا التواصل، مع مراعاة إجراءات كورونا وأعمال الحكومة. وتحدث البرلماني السويسري عن قواسم مشتركة بين حزب الخضر في سويسرا، وحزب سوريا المستقبل، وأمل أن يستمر التواصل وتعزيزه، ووعد بالمشاركة في الأنشطة التي يقوم بها حزب سوريا المستقبل في سويسرا، بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فايروس كورونا.