نقلاً عن وكالة نورث برس
قال إبراهيم القفطان، رئيس حزب سوريا المستقبل، الأحد، إن تركيا “احتلت أراض سورية عدة بحجة إنشاء مناطق أمنة. لكنها تحولت لمناطق محتلة تنتهك فيها حقوق السكان.”
وأضاف القفطان في تصريح لنورث برس: “تركيا خلال سنوات (الحراك الثوري) في سوريا لم تقدم أي بادرة حسن نية أو احترام للجوار أو التعامل الإيجابي مع الأطراف السورية والدفع نحو حل الأزمة.”
وأشار إلى أن “تركيا تحاول استخدام الأزمة السورية، لتحقيق مصالحها في المنطقة. واستخدمت تركيا حجج استقرار سوريا ومحاربة الإرهاب وإنشاء المنطقة الآمنة، محققةً توسعاً، واقتطعت أجزاء من سوريا”، وفقاً لما قاله القفطان.
وأمس السبت، نقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن خلوصي آكار وزير الدفاع التركي، قوله إن “تركيا هي دولة الناتو التي تحملت العبء الأكبر لتخفيف معاناة الشعب السوري.”
وأضاف آكار، “نتوقع أن يتعاون حلفاؤنا معنا في الحرب ضد الإرهاب ، وأن يسعوا معًا لإيجاد حلول لمخاوف تركيا الأمنية الخطيرة، والوقوف إلى جانبنا. نحن نحترم حدود جميع جيراننا وسلامتهم الإقليمية وسيادتهم. ليس لدينا مطامع في أراضي أحد، معركتنا ضد الإرهاب وضد الإرهابيين.”
وتكشف التصريحات التركية المتواصلة تجاه قضايا المنطقة، تأرجح الموقف التركي ومحاولاته التقرب تارة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وتارة من روسيا، بحسب القفطان.
وقال رئيس حزب سوريا المستقبل، إن “الحكومة التركية تبنت الفصائل الإرهابية وحاربت التوجهات الديمقراطية في شمال شرقي سوريا.”
نقلاً عن وكالة نورث برس