عبّرت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” خلال تصريح لموقعنا حول أعمال مؤتمر مجلس ديرالزور, عن فخرها واعتزازها بنجاح أعمال مؤتمر مجلس الزور، وبالإنجازات التي تحققت في أرض العزة والكرامة.
وأكدت بالقول: “لقد كان مؤتمرنا رمزًا للأمل والسلام، وشهد إعلان فجر جديد للديمقراطية والشفافية في سوريا، وشروق شمس الحرية، مُضيئةً دروب المستقبل بنور العدالة والمساواة, حيث توحدت تحت سقف العزم والتصميم، الأصوات والأيدي في مجلس ديرالزور، وتم اختيار القيادة الجديدة بإرادة صلبة وقلوب مفعمة بالأمل”.
وتابعت داوود: “أتقدم بالتهنئة للرفيق “ثامر الشمري”, والرفيقة “منى الحمادي”, والأعضاء الذين تقلدوا بكل جدارة مسؤولية إدارة المجلس، مُعززين بثقة الأعضاء والتزامهم نحو بناء سوريا ديمقراطية لامركزية, ومع كل صوت أُدلى في صناديق الاقتراع، نرسم معًا خطوط مستقبل مشرق، حيث نُعلي شعار التغيير السياسي السلمي، مُبتعدين عن ظلال الصراع والعنف”.
وأضافت: “إنها رحلة نحو الوئام والتفاهم، عبر حوار سوري خالص، يُنهي الأزمة ويُعيد البناء, فلتُسجل الأيام هذه الخطوات الثابتة نحو الوحدة والتقدم، ولتُحفر في الذاكرة كلمات البيان الختامي للمؤتمر، التي تُعبر عن إرادة شعب يُناضل من أجل الحرية والعدالة. مجلس ديرالزور، بقيادته الجديدة، يُعلن عن بزوغ عهد جديد، عهد الأمل والتجديد”.
واختتمت داوود معاهدةً بالقول: “إننا في حزب سوريا المستقبل نجدد العهد لشعبنا السوري العظيم، بأننا سنواصل السير على درب الشهداء، متحدين كل الصعاب، من أجل مستقبل أفضل لسوريا وشعبها”.