الرئيسية بلوق الصفحة 62

راولي فيرتانين.. أرغب في زيارة المنطقة!

في العاصمة الفنلندية هلسنكي، التقى طالب ابراهيم ممثل حزب سوريا المستقبل، بالعضو المستقل لمجلس بلدية ابسو الذي ينتمي إلى كتلة حزب الخضر الفنلندي راولي فيرتانين، “Rauli Virtanen”، وتبادلا وجهات النظر حول سوريا، ومستقبل المنطقة، في ظل التغييرات بعد انتخاب الديمقراطي جو بايدن لمنصب الرئاسة في أمريكا.

وقدم ممثل حزب سوريا المستقبل شرحاً مفصلاً عن الخارطة السياسية والعسكرية في سوريا، وحجم القوى العسكرية الموجودة، وتأثير الدول المتنفذة على الأجندة الداخلية السورية، وحاجة السوريين إلى بناء أجندة موحدة، على الأقل بين القوى السياسية والعسكرية التي تملك برامج متقاربة.

وتحدث عن المشاريع الثلاثة التي تتواجد في سوريا اليوم، من مشروع النظام السوري في المناطق التي يسيطر عليها، وبوجود قوتين متنفذتين هما روسيا وإيران. والمشروع التركي في المناطق التي احتلتها تركيا، ونشرت فيها ميليشياتها من السوريين وغير السوريين، ومشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وقدم ابراهيم صورة كاملة، عن الأسباب التي دعت إلى تشكيل حزب سوريا المستقبل، وناقشا الآليات التي تساهم في تطور عمل الحزب في أوروبا.

وتحدث عن المعوقات التي تعرقل مسيرة تطور مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعلى رأسها الاحتلال التركي.

وسأل عضو حزب الخضر الفنلندي عن طرق تواصل أعضاء ومكاتب الحزب داخل سوريا فيما بينهم، بحكم الحرب، وبحكم تنازع مناطق النفوذ، وعمليات الاستهداف المتواصلة للناشطين السياسيين.

وتساءل عن الأزمات المتواصلة التي تواجه السوريين، من حصار غربي وعقوبات اقتصادية، وهجوم تركي، وخلايا نائمة لتنظيم “داعش”، وصولاً إلى أزمة فايروس كورونا، في ظل انهيار النظام الصحي.

وسأل المرشح للبرلمان الأوروبي عن حزب الخضر، عن نهايات ما عرف باسم “الجيش الحر”، لأنه عمل فترة سابقة في سوريا كمراسل حربي لمجموعة من الصحف الأوروبية ووكالات الأنباء.

ثم أبدى رغبة في المشاركة معاً، لبناء أنشطة وحوارات ولقاءات في أوروبا بعد انتهاء أزمة كورونا.

كما رغب أيضاً في زيارة مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، للاطلاع عن قرب على تطورالمشروع.

راولي فيرتانين “Rauli Virtanen“، عضو بارز مستقل، ومرشح للبرلمان الاوروبي، وهو عضو مجلس بلدي في بلدية اسبو “Espoo” في هلسنكي، ورئيس اللجنة التفاوضية للتعددية الثقافية في البلدية، وصحفي ومراسل حربي للعديد من الصحف ووكالات الأنباء في دول كثيرة شهدت حروباً، ومنها سوريا.

الأمانة العامة تعقد اجتماعاً تنظيمياً لأعضاء مجالس الحزب في الحسكة ونواحي وتل براك والمدينة

عقدت الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل ومساعديها اجتماعات تنظيمية لمجلس مدينة الحسكة ومجلسي نواحي الحسكة وتل براك، بهدف تقييم أعمال المجالس, وتطوير العملية التنظيمية, ومناقشة الصعوبات التي تواجههم ,وذلك في مدينة الحسكة.

بدأت الاجتماعات بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها شرح من قبل الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” عن الوضع التنظيمي للحزب منذ نشأته وتطور العملية التنظيمية من خلال المؤتمرات التي عقدها الحزب بدءاً من مؤتمرات مجالس النواحي وصولاً إلى المحافظات.

ونوهت “داوود” على ضرورة تنمية المهارات السياسية لدى الأعضاء ,وعلى أهمية بناء القدرات وتطوير المهارات التنظيمية والحزبية, من خلال الحملة التنظيمية في اللقاءات مع المجالس وتقييم العمل فيها.

تلاها الحديث من قبل الرفاق “حسن زوهات” مساعد الأمانة العامة ,والرفيقة “شيلان أحمد” عضوة المجلس العام للحزب, اللذان أكدا على ضرورة توسيع العمل الحزبي والالتقاء بالمنتسبين من خلال الاجتماعات الجماهيرية لتشمل كافة المنتسبين في النواحي, وأيضاً من خلال المحاضرات التدريبية من قبل مكتب التأهيل والتدريب.

خلال الاجتماع فتح باب النقاش مع الأعضاء, والذين بدورهم شرحوا كيفية تنظيم مناطقهم، بالإضافة لشرح العوائق والمشكلات التي تواجههم خلال العمل الحزبي.

واختتمت الاجتماعات بتقديم العديد من الآراء والمقترحات بغية تطوير العمل الحزبي, وكذلك تم التأكيد على تكثيف النشاط الحزبي.

ريتا سالين.. المساهمة في إدماج الشتات السوري في عمليات السلام!

في العاصمة الفنلندية هلسنكي، التقى يوم الاثنين 7 كانون الأول، طالب إبراهيم ممثل حزب سوريا المستقبل في أوروبا، بمديرة مؤسسة Aatto Creative للخدمات الاستشارية لمنظمات المجتمع المدني في فنلندا، ريتا سالين.

وتناول الحديث الوضع في سوريا عموماً، وفي مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.

وقدم ابراهيم استعراضاً عاماً حول حزب سوريا المستقبل في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ودور مؤسسات المجتمع المدني في عملية بناء الإنسان السوري، وتعزيز العمل الأهلي. 

وشرح الأسس التي ساهمت في انطلاق حزب سوريا المستقبل في سوريا، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب، وتعمل فيه قوى الإسلام الراديكالي بمساعدة إقليمية، على زعزعة استقرار المنطقة.

وقدم صورة واضحة عن عملية اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، ودور تركيا في ذلك.

وتحدثت سالين عن مدى انخراط  الشتات السوري  “Diaspora دياسبورا” في العمل السياسي والمدني في فنلندا، متضمناً الفروق الثقافية، ومناهج العمل والفكر السياسي المختلفة.

ويعني مصطلح الشتات “دياسبورا” الأماكن التي تتواجد فيها شعوب مهاجرة من أوطانها، في مناطق مختلفة من العالم ومتباعدة، ويتفاعلون فيما بينهم، عبر وسائل للتنسيق من أجل العودة.

وطالبت المتخصصة في العمل المدني والاجتماعي، من كل الجهات المعنية في سوريا، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني، وتوحيد الأجندة، والتفكير باستثمار تجارب فنلندا، والمنظمات التخصصية، للمساعدة في إنجاح مشاريع المجتمع المدني السوري.

وتحدثت عن دور منظمات المجتمع المدني في فنلندا، والسبل التي تساهم في إدماج الشتات السوري في عمليات السلام وإعادة الإعمار في بلادهم، من خلال تقديم مبادرات وتضمين جهودهم في السياسات الخارجية لفنلندا والبلدان الأوروبية التي يعيشون فيها.

ريتا سالين، متخصصة في علم الاجتماع السياسي، تعمل منذ 25 عام مع منظمات المجتمع المدني وخصوصاً المنظمات التي تعنى بالمهاجرين.

الآلاف من الأهالي يتظاهرون تنديداً بالهجمات التركية على عين عيسى

ضمن تظاهرة شعبية حاشدة ضمت أهالي مدينة الرقة وكوباني وأبناء مدينة تل أبيض وعين عيسى، احتشد الآلاف تنديداً بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا والمرفقة بالصمت الروسي.

وشارك في التظاهرة كلاً من أعضاء مجالس (الفرات ,الرقة ,وإدلب) ,وأعضاء مجالس نواحي الفرات والرقة لحزب سوريا المستقبل ,وممثلين عن الإدارات المدنية والعسكرية والهيئات واللجان في الرقة, والآلاف من أهالي مدينة الرقة وكوباني وتل أبيض وعين عيسى ورأس العين.

انطلق المشاركون من وسط ناحية عين عيسى باتجاه القاعدة العسكرية الروسية حاملين معهم صور الشهداء وأعلام كل من قوات سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل, ويافطات كتب عليها “ﻻ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻧﻌﻢ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ، ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺴﻼﻡ “, مرددين الشعارات التي ترفض الاحتلال, وتنادي بوحدة سوريا أرضاً وشعبناً.

هذا وتخللت المسيرة إلقاء كلمات من أمام القاعدة الروسية، كان من بينها كلمة باسم شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ألقاها الشيخ “محمد تركي السوعان” ,بالإضافة إلى كلمة باسم أهالي تل أبيض ألقاها الرفيق “حمدان العلي”.

الكلمات بمجملها ركزت على رفض الاحتلال التركي للأراضي السورية, والحفاظ على وحدة الأراضي السورية, وتحرير عفرين وتل أبيض ورأس العين من الاحتلال التركي ومرتزقته.

كما وناشدت الكلمات المجتمع الدولي بالخروج عن صمته حيال الهجمات المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا والتي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته.

إلى هذا وانتهت التظاهرة بترديد الهتافات التي نادت بوحدة الشعب السوري, وخروج الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.

الأمانة العامة تعقد اجتماعاً تنظيمياً لأعضاء مجالس الحزب في نواحي تل كوجر وتل حميس

ضمن سلسلة الاجتماعات التنظيمية لمجالس النواحي والتي تعقدها الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل ومساعديها، تم عقد اجتماعين تنظيميين منفصلين لمجلسي تل كوجر وتل حميس, وذلك بهدف تقييم أعمال المجالس, وتطوير العملية التنظيمية وكيفية تجاوز المعوقات خلال العملية التنظيمية .
تألف ديوان الاجتماع من الأمانة العامة للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مجلس مدينة القامشلي الرفيق “محمد الدخيل”, وعضوة المجلس العام الرفيقة “شيلان أحمد”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداٌ لأرواح الشهداء، ومن ثم الترحيب بالأعضاء.

وتحدثت الرفيقة “سهام داوود” عن أهمية تطوير العمل التنظيمي الحزبي  والعملية التنظيمية بدءاً من النواحي وصولاً إلى المحافظات ,إلى جانب ذلك تحدثت عن تطور الحزب خلال السنتين الماضيتين, ثم الإعلان عن مجلس المرأة ومجلس الشباب, والذي يعد انجازاً كبيراً خلال المسيرة الحزبية ,وذلك لتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة نحو حل الأزمة السورية ,لأنهم الركيزة الأساسية في حزب سوريا المستقبل.

وأشارت “داوود” إلى سلسلة الاجتماعات التي تعقدها مع مجالس النواحي ,والتي تهدف إلى تعزيز المهارات التنظيمية, وحل المعوقات التي تعيق عملهم الحزبي, وبناء حزب سوريا المستقبل والوصول إلى كافة الجماهير.

وأوضحت عضوة المجلس العام الرفيقة “شيلان أحمد” أهمية تفعيل دور أعضاء المجالس في النواحي والمدينة, والتنسيق مع الهيئات التنفيذية لإنجاح وتطوير العمل الحزبي والعملية التنظيمية, والتواصل بشكل مكثف مع اللجان الحزبية, والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم بما يتناسب مع وضع المنطقة.

و عرض رئيس مجلس مدينة القامشلي الرفيق “محمد الدخيل” آلية العمل التنظيمي, وأكد على ضرورة العمل الجماعي بين هيئات ومجالس الحزب ,وتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي نهاية الاجتماع  تم فتح باب النقاش والاستماع  إلى آراء الأعضاء التي تتعلق بالعملية التنظيمية, وكيفية تطوير العمل الحزبي في النواحي والقرى للوصول إلى كافة الجماهير عبر حلقات النقاش والمحاضرات.

بيان إلى الرأي العام بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

يوم الإعلان العالمي عن حقوق الانسان هو مناسبة يحتفل بها العالم سنوياً, والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 ,عندما تبنت الجمعية الإعلان لحقوق الانسان وهو واحد من الإنجازات الكبرى للأمم المتحدة لتأسيس يوم عالمي لحقوق الانسان رسمياً, ولهذا اليوم دوره وأهميته في معرفة الانسان لحقوقه.

بينما تحتفل الدول في هذا اليوم منذ إعلانه بالإنجازات الإنسانية التي تقدمها لشعوبها في سبيل نيل الحقوق والكرامة وتعزيزها من أجل التعبئة للموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشاكل العالمية العالقة, تشهد سوريا اليوم حالة فوضى وعدم الاستقرار ,وضياع للحل السياسي هذا ما أدى إلى عمق الأزمة في سوريا نتيجة السياسة الاستبدادية للنظام السوري المركزي الذي اتبع سياسة خاصة به من عدم قبول الآخر, وإقصاء واستبعاد لمكونات الشعب السوري.

ولم يَسْلم الشعب السوري أيضاً من صراعات عديدة في الساحة السورية بل أصبحت الأزمة السورية وسيلة لتحقيق الأطماع ,ومنها الأطماع التركية الفاشية ,والتي كان لها التأثير الكبير في تعقيد حل معادلة الأزمة السورية ,إلى جانب ذلك نرى الانتهاكات التركية في المناطق المحتلة من قتل وتشريد واغتصاب وتهجير وحالات اختفاء قسري وصولاً إلى التغيير الديمغرافي, والتي كان آخرها قصف مناطق المدنيين الآمنين في مدينة عين عيسى, وكل هذا يعتبر انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية ولحقوق الانسان.

وعلى المنظمات الانسانية الحقوقية والدولية أن تقوم بدورها في توثيق وفضح هذه الانتهاكات التي تشهدها الساحة السورية ,وإننا في حزب سوريا المستقبل نأمل من المنظمات الحقوقية والأممية التحرك إزاء هذه التدخلات في مصير الشعب السوري المكلوم من انتهاك لحقوقه والإطاحة بها.

وإننا في حزب سوريا المستقبل ندعوا إلى توطيد السلم والسلام والتلاحم نحو حل الأزمة السورية من خلال الحوار السوري السوري, وتطبيق القرارات الأممية وأهمها القرار  ٢٢٥٤  بمشاركة كافة الأطراف والقوى الداخلية والخارجية  والاعتراف بكافة مكونات الشعب السوري, وبصياغة دستور جديد لسوريا, وانتخابات نزيهة وتداول سلمي للسلطة ,وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين إلى ديارهم في سوريا.

حزب سوريا المستقبل
10/12/2020

الأمانة العامة تعقد اجتماعاً تنظيمياً لأعضاء مجلس الحزب في القامشلي

عقدت الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل ومساعديها اجتماعاً لمجلس الحزب في القامشلي، بهدف تقييم أعمال المجلس ومناقشة أوضاعهم ونشاطاتهم ,والصعوبات التي تواجههم خلال العمل الحزبي، وذلك في مدينة القامشلي بتاريخ 8/كانون الأول/2020.

تألف ديوان الاجتماع من الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”، وعضوة المجلس العام الرفيقة “شيلان أحمد”, ورئيس مجلس القامشلي الرفيق “محمد الدخيل”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها شرحٌ من قبل الرفيقة “سهام داوود” للوضع السياسي على الصعيد المحلي والإقليمي وصولاً للصعيد العالمي, وآفاق الحل السياسي في سوريا.

وتابعت “داوود” حديثها حول رؤية حزب سوريا المستقبل للوضع السياسي في الفترة المستقبلية، مؤكدةً بأنه لا حل للأزمة السورية إلَّا بتطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤, وبالاعتراف بكافة مكونات الشعب السوري, وبصياغة دستور جديد لسوريا ,وبالتداول السلمي للسلطة.

ونوهت “داوود” إلى الوضع التنظيمي للحزب ونشاطاته بعد انعقاد المؤتمر العام الثاني، مسلطةً الضوء على أهمية بناء القدرات وتطوير المهارات التنظيمية والحزبية, لتتبلور هذه المهارات من خلال الحملة التنظيمية في اللقاءات مع المجالس وتقييم العمل فيها.

وأشارت الرفيقة “شيلان أحمد” خلال حديثها إلى واجبات الأعضاء الحزبيين, وضرورة تعزيز الانتماء الحزبي, وتفعيل دور أعضاء المجالس في النواحي, ومجلس المدينة والمجلس العام, والتنسيق مع الهيئات التنفيذية لإنجاح وتطوير العمل.

وبدوره تطرق الرفيق “محمد الدخيل” إلى ضرورة تنظيم العمل والجدية فيه, موضحاً آلية العمل التنظيمي المتبعة ضمن مجلس مدينة القامشلي. وفي الختام تم فتح باب النقاش ومن خلاله طرح الأعضاء الصعوبات التي تعيق سير عملهم، بالإضافة إلى طرح مقترحات لتطوير آلية العمل الحزبي, ودفعه إلى مستوى يحتذى به.

التقرير السياسي الصادر عن الهيئة التنفيذية لحزب سوريا المستقبل بتاريخ 7/12/2020

وسط تجاهل أممي، وتناقض مصالح وتجاذبات الدول الكبرى، وتدخلات القوى الإقليمية، وغياب قرار وطني، واحتلال بعض المناطق من قبل الدولة التركية، واستمرار الانتهاكات وحالات والتغيير الديمغرافي، يستمر تيه السوريين وآلامهم مع نهاية الثورة عامها التاسع، دون أن تظهر على الساحة السورية نخبة سياسية قادرة على إحداث التغيير المطلوب، أو إيجاد مشروع وطني جامع يلبي طموح الشعب السوري بمختلف أطيافه، فجاء مشروع مجلس سوريا الديمقراطية كمشروع وطني سوري يلبي الحاجات التي عجزت عنها كافة القوى المتصارعة الأخرى خلال هذه السنوات التسع.

ومنذ تأسيس مجلس سوريا الديمقراطية عام 2015 ، لم يتوقف عن تنظيم اللقاءات والندوات والمؤتمرات الحوارية، على الصعيد الداخلي والخارجي مع باقي الأطراف السياسية السورية وبمشاركة شخصيات فاعل، بغية التوصل إلى آفاق لحل الأزمة السورية، وآخرها “المؤتمر الوطني لأبناء الجزيرة والفرات” والذي توج بمقررات تلبي طموح الشعب السوري، وان الخطاب التوافقي المطروح من قبل مسد يحمل في طياته إعادة النسيج الاجتماعي الممزق.

فالمراقب للحالة السورية بعد إنهاء تسع سنوات من الأزمة ضمن مناطق الحكومة السورية والتي تمر بكثير من هذه الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن ذهنية النظام الحاكم الإقصائية, والتي أوصلت سوريا إلى ماهي عليه من دمار وتشريد وتدخلات دولية وعقوبات اقتصادية وحالة فقر وغياب دور الحكومة السورية, واللجوء إلى المنصات والمؤتمرات الوهمية والدعائية الداعمة له بدون أي فعل حقيقي على الأرض والمرمية في غرف الانعاش السياسي، وآخرها مؤتمر عودة المهجرين السوريين الذي لم يلقى أي قبول، بالإضافة إلى مقاطعة كافة الأطراف الفاعلة والدول الداعمة والمستقبلة للسوريين من أوروبا إلى تركيا, كل ذلك يضع الحكومة السورية أمام مسؤولياتها بتغيير سلوكها وتصرفاتها على أرض الواقع وعدم التفكير بالعودة إلى ماقبل 2011 وهذا لن يتحقق بغياب الأطراف السورية الفاعلة والقوى الديمقراطية .

وعلى صعيد آخر نرى أن المعارضة المرتهنة لتركيا ولبعض الأطراف الإقليمية الأخرى واعتمادها على الفصائل والمرتزقة المأجورين للاحتلال التركي وتوسيع رقعتها في الأرض السورية بمساعدة الاحتلال وفقدانها للشرعية الوطنية والدولية وتبنيها للإرهابيين وأخيراً ما رأيناه في لقاء نصر الحريري مع الارهابي أبو شقرا ،ورغم كل هذه المحاولات التي تبذلها الأطراف السياسية في شرق الفرات مع كافة الأطراف السورية والقوى الديمقراطية لحل الازمة ,وتجفيف منابع الارهاب وتخفيف الصراع العسكري. نلاحظ أن هناك تهميش وعدم قبول أي مشروع آخر ، وهذا ما رأيناه من خلال الاجتماعات المنعقدة بخصوص سوريا وآخرها في جنيف المنعقد بتاريخ 30 – 10 – 2020 بخصوص أعمال اللجنة الدستورية، والذي تم فيه إغفال واستبعاد جسم سياسي الأكثر أهمية في حل الأزمة السورية.

وبالعودة إلى الوضع الإقليمي والدولي، وخصوصاً الدول الراعية والمؤثرة في هذا الملف نرى أن تركيا تتخبط في سياستها الارتجالية في الداخل التركي والخارج، ففي الداخل تعاني من أزمة اقتصادية وانشقاقات داخلية في حزب العدالة والتنمية, وتشكيل أحزاب معارضة واستقالات في الحكومة التركية كل ذلك يجعل حزب العدالة والتنمية أمام مأزق مما يجعله يصدر أزمته إلى الخارج, وهذا ما يحصل من خلال تدخله المباشر في ليبيا وأذربيجان والعراق وسوريا, وتجنيد المرتزقة السوريين في مشاريعه التوسعية واستمرار اعتداءاته على المدن الآمنة في شمال وشرق سوريا وخاصة مدينة عين عيسى خلال هذه الفترة, والعبث بأمن المنطقة وضرب حالة الاستقرار التي ينعم بها أبناء هذه المناطق .

ومع اقتراب نهاية عام ٢٠٢٠ وما رافقه من أحداث وكوارث أثرت على العالم أجمع، كان الحدث الأبرز انتشار وباء كورونا الذي اشغل كافة دول العالم بلا استثناء وأحدث شللاً اقتصادياً واجتماعياً، دافعاً الدول المتقدمة إلى التنافس لإيجاد لقاح مضاد، وحلول مشتركة، ولم يقتصر أثره على القطاع الصحي وارتفاع أعداد المصابين بل تعداه إلى أروقة السياسة، ومتصدر للبرامج الانتخابية, ومازالت الانتخابات الأمريكية ماثلة أمامنا بنتائجها، وهذا الحدث الكبير الذي ترقَّبه العالم أجمع والذي توج فيه المرشح الديمقراطي جو بايدن رئيساً فائزاً لعهد جديد في السياسة الأمريكية, ومصححاً للمسارات الخاطئة التي ارتكبها سلفه سعياً منه لإعادة الدور القيادي لأمريكا في العالم وخاصة في الشرق الأوسط، وإن الاستحقاق الأهم على طاولة الإدارة المقبلة هو إيجاد مخرج لحل الأزمة السورية لكونها دولة منخرطة ضمن قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش ,ومن المأمول من إدارة الرئيس بايدن أن يساعد في إشراك وانخراط الإدارة الذاتية في العملية السياسية لحل الأزمة.

وبخصوص السياسة الروسية وتحيزها للحكومة السورية والدفاع عنها في المحافل الدولية وضبابية موقفها من الاحتلال التركي من خلال قصفه لمنطقة مما افقد المصداقية لروسيا كدولة ضامنة للاتفاقيات الأمنية المبرمة مابين تركيا وروسيا لوضع حد للاعتداءات التركية على سوريا وقبول قوات سوريا الديمقراطية لهذه الاتفاقيات تجنباً للصراع والتهجير.

فإننا في حزب سوريا المستقبل نطالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ،  لدعم تجربة شمال وشرق سوريا، التي يراها السوريون نموذج لبناء دولة حديثة ديمقراطية يحتذى بها في المنطقة، وبأنه لا حل في سوريا إلَّا بمشاركة كافة الأطراف والقوى الداخلية والخارجية في تقرير مصيره بهويته الوطنية والاعتراف بكافة مكونات الشعب السوري وبصياغة دستور جديد لسوريا وانتخابات نزيهة وتداول سلمي للسلطة.

إن حزبنا يؤكد مجدداً انحيازه التام إلى الثورة السلمية ومطالبها العادلة، داعماً لها ومشاركاً فيها, ومدافعاً عنها بوجه كل من يحاول الإساءة إليها، كما يدين القمع المسلط ضدها والاعتداء عليها من أية جهة، ونشدد على المطالبة بكشف ملفات مصير المعتقلين والمغيبين قسرياً, وتهيئة الأجواء لعودة اللاجئين وضرورة تطبيق القرار الأممي  ٢٢٥٤, والقرارات الدولية ذات الصلة.

الهيئة التنفيذية تعقد اجتماعها الدوري في المركز العام للحزب

عقدت الهيئة التنفيذية للحزب اجتماعها الدوري بتاريخ 7 – 12 – 2020 بحضور غالبية الأعضاء في الهيئة, وبدأ الاجتماع بدقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ليتم بعدها مناقشة الوضع السياسي في سوريا, والأزمة التي تعاني منها سوريا بشكل خاص والشرق الأوسط بشكل عام, حيث أشار المجتمعون إلى المعاناة والتحديات الاقتصادية والسياسية التي يعاني منها الشعب السوري في مناطق سيطرة النظام, والانتهاكات المرتكبة بحق أبناء الشعب السوري على يد المجاميع الإرهابية ومرتزقة الاحتلال التركي في المناطق المحتلة, وإلى أسباب هذه الأزمة وتداعياتها على المنطقة ,وسبل الخروج منها والدور الريادي والطليعي الذي يستطيع حزب سوريا المستقبل أن يلعبه في هذه المرحلة ,وكيفية التعامل مع القضايا المجتمعية والنضال من أجل بناء نظام ديمقراطي باعتباره حزباً سياسياً وجماهيرياً, وضرورة التعبئة السياسية للجماهير ,وأعضاء حزب سوريا المستقبل.

بعدها تم تقييم الوضع التنظيمي ضمن هيئات ومجالس الحزب, حيث قرأت كافة التقارير الواردة, وتمت الإشارة ضمنها إلى الأعمال التي تم القيام بها خلال شهر تشرين الثاني, كما تم التركيز على الصعوبات والعوائق التي يتعرض إليها العمل الحزبي ,وكيفية إيجاد السبل المناسبة لتجاوزها, ولترسيخ العملية التنظيمية في الحزب.

كما تم التركيز على أهمية التنظيم ضمن صفوف الحزب, وأيضاً تم تقييم الأعمال التي قامت بها رئاسة الحزب, والأمانة العامة خلال الشهر المنصرم, وبناءً على مخرجات الاجتماع السابق للهيئة التنفيذية, والذي عقد بتاريخ 31 – 10 – 2020 تم عقد سلسلة من الاجتماعات وكان عددها عشرة اجتماعات لكافة الهيئات التنفيذية لمجالس المدن والنواحي, وتم خلالها نقل نتائج ووثائق المؤتمر الثاني للحزب, ,وكيفية تنظيم العمل ضمن صفوف الحزب والابتعاد عن التقربات الوظيفية لأعضاء الحزب والتحلي بروح المسؤولية والروح الرفاقية والعمل الجماعي, وآلية اتخاذ القرارات, وكيفية بناء الكادر الحزبي المعبأ فكرياً وثقافياً لنشر أهداف ومبادئ الحزب من خلال التركيز على الجانب التأهيلي والفكري, وفتح الدورات التدريبية أو إقامة الندوات والمحاضرات وحلقات التدريب الأسبوعية أو اليومية لكافة الأعضاء.

بناءً على مخرجات المؤتمر الثاني للحزب فقد تم عقد المؤتمر التأسيسي لمجلس المرأة في الحزب في مدينة الطبقة بتاريخ 24 – 11 – 2020 ,وتم تشكيل المجلس العام لمجلس المرأة والمؤلف من ( 37 ) عضوة ممثلات عن كافة المناطق في شمال و شرق سوريا, وتم انتخاب ناطقة المجلس، كما عقد المؤتمر التأسيسي لمجلس الشباب في حزب سوريا المستقبل في مدينة الرقة بتاريخ 25 – 11 – 2020 ,وتم تشكيل المجلس العام لمجلس الشباب وانتخاب الناطق للمجلس، وقد كان لإعلان هذين المجلسين أثراً, وصدى إيجابياً في المنطقة, وعكس صورة الحزب المؤمن بدور المرأة والشباب في الحياة المجتمعية ولعب دورهم الفعال في هذه المرحلة الحساسة من عمر الأزمة السورية.

كان الجانب الفكري والتأهيلي محوراً أساسياً ضمن الاجتماع، كيفية تأهيل وتدريب كل الرفيقات والرفاق الحزبيين من قيادة وأعضاء منتسبين لصفوف الحزب وعلى مراحل, وكخطوة أولى انضم ( 22 ) رفيق ورفيقة من الهيئات التنفيذية في النواحي والمدن والمركز العام إلى الدورة التدريبية الأولى باسم الشهيدة ناديا الخشان, كما يعمل مكتب التأهيل على استكمال أعضائه.

تمت قراءة تقرير عمل المكتب الاعلامي الذي تضمن الاستراتيجية الجديدة للعمل الإعلامي في الحزب, و تحديد سياسة النشر في الموقع الرسمي للحزب والعمل على إعداد ,وتدريب الكوادر الإعلامية المتخصصة ليستطيع تغطية العمل الحزبي بالمستوى المطلوب.

أشار المكتب المالي إلى ضرورة تحديد رؤية واستراتيجية المكتب, كما أكد على ضرورة الاجتماع مع المنسقين الماليين في مجالس المدن, و تحديد آلية العمل المشتركة, وأرشفة كافة الأوراق والقرارات الصادرة والواردة إلى مركز الحزب إلكترونياً وورقياً.

تم تقييم عمل منظمة أوروبا وتأثير جائحة كورونا على العمل في أوروبا, ووضع آلية وخطط للعمل والتواصل مع المنظمات السورية والغير سورية ,وكذلك الشخصيات والتيارات السورية والأوربية في المرحلة القريبة القادمة.

شرح مكتب العلاقات الأعمال التي قام بها كما طرح استراتيجية عمله خلال المرحلة المقبلة والفئات أو الشخصيات الاعتبارية و المستقلة التي سيتم استهدافها والتواصل معها من أجل التعريف بالحزب ومبادئه وأهدافه وعقد علاقات صداقة معها ,وشرح رؤية الحزب للحل في سوريا والعمل على تقارب الرؤى معها, بالإضافة إلى أنه تم النقاش مع كافة مكاتب الحزب حول عمل هذه المكاتب والتنسيق فيما بينها لتعزيز العمل في المركز العام.

قدمت الأمانة العامة ورئاسة الحزب تقريراً قيمت من خلاله العمل التنظيمي في الحزب ,وأشارت إلى أهمية ترسيخ الحالة التنظيمية ضمن صفوف الحزب وكذلك الأعمال, والمشاركات التي قامت بها، وقدمت مقترحاتها للعمل خلال الفترة المقبلة.
ومن أجل ترسيخ العمل الحزبي وتقويته فقد خرج المجتمعون بمجموعة من القرارات أهمها:

  • عقد سلسلة من الاجتماعات مع الهيئات التنفيذية في المدن والنواحي و المجالس التابعة لها بهدف تقوية العمل التنظيمي ضمن هيئات ومجالس الحزب كافة والتركيز على مهام هذه الهيئات والمجالس التابعة لها, ومهام أعضاء هذه المجالس على أن يحدد تواريخ عقد هذه الاجتماعات في وقت لاحق.
  • عقد سلسة من الاجتماعات مع مكاتب الحزب في المركز العام بهدف وضع خطط عمل مشتركة وانطلاقة عمل جيدة, ومتابعة عمل هذه المكاتب عن قرب.
  • تطوير التأهيل الفكري والحلقات التدريبية والندوات والمحاضرات في النواحي والمدن وصولاً إلى المركز العام للحزب ومتابعتها.
  • وضع خطة وآلية لعمل الرفاق الحزبيين الذين يشغلون مناصب في الإدارة الذاتية ويعملون ضمن الهيئات والمجالس التابعة للإدارة بهدف المتابعة والتنظيم.
  • عقد اجتماع دوري للرفاق في المركز العام ومتابعة تدريبهم من خلال وضع برنامج تدريبي للرفاق في المركز العام.
  • كتابة توجيهات عامة لكافة الهيئات ومجالس الحزب.
  • تطوير العمل الإعلامي في الحزب ورفع سويته بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الحالية.
  • التواصل مع الداخل السوري والدول العربية والشرق الأوسط وأوروبا, وإرسال رسائل إلى الأحزاب في الشرق الأوسط وأحزاب وشخصيات معارضة سورية.
  • العمل على ملئ الشواغر في الهيئات التنفيذية في المدن والنواحي وفق الآلية التالية ترفع كافة المقترحات الواردة من المدن بعد دراستها, ومناقشتها إلى مكتب التنظيم العام ثم للمتابعة من قبل الأمانة العامة ليتم عرضها على الهيئة التنفيذية للحزب والمصادقة عليها.