راولي فيرتانين.. أرغب في زيارة المنطقة!

3٬161

في العاصمة الفنلندية هلسنكي، التقى طالب ابراهيم ممثل حزب سوريا المستقبل، بالعضو المستقل لمجلس بلدية ابسو الذي ينتمي إلى كتلة حزب الخضر الفنلندي راولي فيرتانين، “Rauli Virtanen”، وتبادلا وجهات النظر حول سوريا، ومستقبل المنطقة، في ظل التغييرات بعد انتخاب الديمقراطي جو بايدن لمنصب الرئاسة في أمريكا.

وقدم ممثل حزب سوريا المستقبل شرحاً مفصلاً عن الخارطة السياسية والعسكرية في سوريا، وحجم القوى العسكرية الموجودة، وتأثير الدول المتنفذة على الأجندة الداخلية السورية، وحاجة السوريين إلى بناء أجندة موحدة، على الأقل بين القوى السياسية والعسكرية التي تملك برامج متقاربة.

وتحدث عن المشاريع الثلاثة التي تتواجد في سوريا اليوم، من مشروع النظام السوري في المناطق التي يسيطر عليها، وبوجود قوتين متنفذتين هما روسيا وإيران. والمشروع التركي في المناطق التي احتلتها تركيا، ونشرت فيها ميليشياتها من السوريين وغير السوريين، ومشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وقدم ابراهيم صورة كاملة، عن الأسباب التي دعت إلى تشكيل حزب سوريا المستقبل، وناقشا الآليات التي تساهم في تطور عمل الحزب في أوروبا.

وتحدث عن المعوقات التي تعرقل مسيرة تطور مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعلى رأسها الاحتلال التركي.

وسأل عضو حزب الخضر الفنلندي عن طرق تواصل أعضاء ومكاتب الحزب داخل سوريا فيما بينهم، بحكم الحرب، وبحكم تنازع مناطق النفوذ، وعمليات الاستهداف المتواصلة للناشطين السياسيين.

وتساءل عن الأزمات المتواصلة التي تواجه السوريين، من حصار غربي وعقوبات اقتصادية، وهجوم تركي، وخلايا نائمة لتنظيم “داعش”، وصولاً إلى أزمة فايروس كورونا، في ظل انهيار النظام الصحي.

وسأل المرشح للبرلمان الأوروبي عن حزب الخضر، عن نهايات ما عرف باسم “الجيش الحر”، لأنه عمل فترة سابقة في سوريا كمراسل حربي لمجموعة من الصحف الأوروبية ووكالات الأنباء.

ثم أبدى رغبة في المشاركة معاً، لبناء أنشطة وحوارات ولقاءات في أوروبا بعد انتهاء أزمة كورونا.

كما رغب أيضاً في زيارة مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، للاطلاع عن قرب على تطورالمشروع.

راولي فيرتانين “Rauli Virtanen“، عضو بارز مستقل، ومرشح للبرلمان الاوروبي، وهو عضو مجلس بلدي في بلدية اسبو “Espoo” في هلسنكي، ورئيس اللجنة التفاوضية للتعددية الثقافية في البلدية، وصحفي ومراسل حربي للعديد من الصحف ووكالات الأنباء في دول كثيرة شهدت حروباً، ومنها سوريا.