بحضور الرفيق “عبد حامد المهباش” الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، والرفيقة “سميرة العزيز” نائبة الرئاسة المشتركة للحزب، افتتحت في أكاديمية الشهيدة “هفرين خلف” دورة تدريبية فكرية لعدد من أعضاء الحزب من كافة المجالس.
وخلال الافتتاح أكد الرفيق عبد حامد المهباش أن هذه الدورة جاءت بهدف متابعة العملية التدريبية وبناء القدرات، ورفع مستوى الوعي الفكري والسياسي والتنظيمي لبناء الشخصيةالحزبية،, وترسيخ مبادئ وأهداف الحزب، واكتساب الخبرة والمعرفة لتحسين أداء العمل الحزبي.
يذكر أن هذه الدورة ستتضمن دروساً فكرية وسياسية من شأنها تطوير المهارات على مختلف المستويات الإدارية والقيادية للوصول إلى المستوى المطلوب.
في السادس من أيار من كل عام، تستعيد سوريا وشعوب المنطقة ذكرى أليمة وعظيمة في آنٍ معاً، ذكرى الشهداء الذين واجهوا بصدورهم العارية بطش الاحتلال العثماني وأُعدموا ظلماً عام 1916، لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة لشعوبهم.
لقد كان ذلك اليوم محطة مفصلية في مسيرة النضال، حيث تحوّل الألم إلى إرادة، والشهادة إلى شعلة أضاءت درب التحرر، ورسخت القيم الوطنية في ضمير الأجيال.
نستذكر في هذا اليوم أرواح أولئك المناضلين الذين ارتقوا على يد الطغيان العثماني، ونربط بين الأمس واليوم، فالمحتل العثماني يعود اليوم بصورٍ جديدة وتدخلاتٍ مموهة، مستعينًا بأدوات محلية، لكن كما واجه أجدادنا ذلك الاستعمار الغاشم، يواجه شعبنا اليوم نفس السياسات والأطماع بأشكال مختلفة، بروح لا تزال تؤمن بالحرية وترفض الهيمنة والاستبداد.
إننا في حزب سوريا المستقبل نواصل السير على خطى الشهداء، ونُجدد العهد لكل من قدم روحه فداءً لهذا الوطن، من عمر علوش، ومروان فتيح، إلى هفرين خلف وجميع شهداء الحزب، ونؤمن أن النضال هو الطريق نحو استعادة سوريا لكل أبنائها، بعيداً عن الإقصاء والهيمنة، وأن الحوار الوطني الجامع لكافة المكونات السورية هو بوابة الخلاص من واقع الانقسام والمعاناة.
وفي ذكرى الشهداء، نُدين كل الجرائم والممارسات القمعية التي تستهدف شعبنا وشعوب المنطقة، ونؤكد التزامنا بالسير على درب الشهداء، حتى تحقيق تطلعات السوريين في وطنٍ حرٍ كريم.
حزب سوريا المستقبل يدين وبشدّة كل أشكال خطاب الكراهية والبغضاء التي يتم الترويج لها بين مكوّنات الشعب السوري، سواء صدرت بشكل مباشر من أفراد أو جهات رسمية أو غير رسمية، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي منصّة تحرّض على الفتنة وتعمّق الانقسامات بين السوريين. إنّ مثل هذه الخطابات والممارسات الهدّامة تُعرّض للخطر النسيج الاجتماعي السوري وتعيق جهود بناء وطن آمن ومستقر.
حزب سوريا المستقبل يؤكد على أهمية التعايش المشترك بين جميع مكوّنات الشعب السوري بمختلف أعراقهم وأديانهم وطوائفهم وثقافاتهم، من عرب وأكراد وسريان آشوريين وتركمان وشركس وأرمن وكل فئات المجتمع السوري. إن التنوع السوري هو مصدر قوة وثروة وطنيّة، ويجب أن يكون أساسًا للوحدة الوطنيّة والتضامن المجتمعي.
حزبنا يدعو كافة السوريين، أفراداً ومؤسسات، وخاصةً المنصّات الإعلامية، إلى نبذ خطاب الكراهية والعمل على تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، والالتزام بمسؤولية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي المشترك في سوريا. إن بناء مستقبل مُشرق للوطن يتطلب تضافر كافة الجهود لتعزيز التعايش السلمي والحفاظ على الوحدة الوطنية في سوريا.
ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل السياسي “سري سريا أوندر” النائب الأول لرئيس البرلمان التركي، وعضو وفد إمرالي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وذلك نتيجة أزمة قلبية.
نحن في حزب سوريا المستقبل نبلغ تعازينا الحارة لأسرته وأصدقائه ورفاق دربه في الحزب، ونعزي أيضاً الشعبين الكوردي والتركي حيث خسر الشعبين مناضلاً سياسياً بارزاً، عَمِل طويلاً من أجل إحلال السلام والديمقراطية، وترك إرثاً نضالياً كبيراً في الساحة السياسة في المنطقة.
ندعوا له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
في الأول من أيار من كل عام، يقف العالم احتراماً وتقديراً لليد العاملة، وللكادحين الذين يبنون المجتمعات، ويزرعون الحياة وسط ظروف القهر والاستغلال. إنه عيد العمال العالمي، يوم الكرامة والمطالبة بالحقوق، ويوم التضامن مع من يحملون أحلام الإنسانية على أكتافهم.
نُحيي هذه الذكرى في وقت يعاني فيه العمال حول العالم من تداعيات اقتصادية وصحية واجتماعية، إلا أن العامل السوري على وجه الخصوص يعيش في قلب المأساة، إذ كان في صميم المعركة من أجل الحرية والعدالة. وواجه القتل والنزوح والتجويع، في ظل نظام استبدادي أمعن في تدمير بنية الوطن الاقتصادية والاجتماعية، وتحت أنياب الفساد والتهميش.
إنَّنا في حزب سوريا المستقبل، نجدد في هذا اليوم العظيم التزامنا الثابت بقضية العمال والكادحين، ونؤكد أن نضالنا من أجل التحرر من القهر، هو نضالٌ من أجل الإنسان وكرامته.
إن تحرير الأرض، وتحرير الإنسان من الجوع والقمع، معركة واحدة. وفي هذه المناسبة، نوجه تحيّة فخر لكل العاملات والعاملين، الذين يصنعون الحياة بإرادتهم، ويزرعون الأمل رغم الألم.
يُصادف يوم الخامس والعشرين من نيسان مناسبة وطنية خالدة، “يوم الشهداء”، في إحياءٍ لذكرى الهجوم الجوي التركي عام 2017، والذي راح ضحيته العديد من مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية.
في هذا اليوم، نقف وقفة احترام وإجلال لذكرى أولئك الأبطال الذين كان لهم الدور البارز في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، وحماية الإنسانية من أحد أكثر التهديدات خطورة في العصر الحديث، حيث بذلوا أرواحهم في سبيل أمننا وكرامتنا وتحقيق الحرية والعدالة.
لقد شكّلت تضحيات الشهداء الركيزة الأساسية في تحقيق الانتصارات الكبرى، وفتحت الطريق نحو ترسيخ التلاحم بين مختلف مكونات المنطقة، كما أسهمت في بناء وحدة مجتمعية راسخة في وجه محاولات التفريق والتهميش.
إنّنا في حزب سوريا المستقبل، نؤمن أن الشهداء ليسوا مجرد ذكرى، بل هم نبض مستمر في وجدان مجتمعنا، وشعلات تنير دروبنا نحو مستقبل تسوده العدالة والحرية. فهم مصدر قوتنا، ومُلهمو نضالنا.
وبهذه المناسبة، نُجدد العهد لشهدائنا، بأن نواصل السير على دربهم، وأن نضاعف جهودنا في هذه المرحلة الدقيقة، لتحقيق الأهداف السامية التي أفنوا حياتهم من أجلها. سنظل أوفياء لتضحياتهم، ساعين إلى بناء سوريا ديمقراطية، تضمن حياة كريمة لكل مكوناتها دون استثناء.
اهتماماً من حزب سوريا المستقبل بتعزيز الحوار حول قضايا الهوية والانتماء، نظمت ممثلية الحزب في أوروبا، ندوة حوارية عبر تطبيق “غوغل مييت”، بعنوان: «الهويات الفرعية السورية — تحديات تشكيل هوية جامعة».
أدار الندوة جهاد كورو، ممثل حزب سوريا المستقبل في أوروبا، وشارك فيها عدد من الباحثين والناشطين والسياسيين الذين أثروا النقاش بمداخلاتهم وتجاربهم المتنوعة حول الهوية السورية والتعدد الثقافي والاجتماعي في البلاد.
وضمّت الندوة كل من :(شيروان شاهين: كاتب وإعلامي مدافع عن الديمقراطية في الشرق الأوسط وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي، جان روج شاهين: مترجم وناشط سياسي ومدافع عن الثقافة الكردية وعضو في حزب سوريا المستقبل، هيلين عباس: دكتوراه في حضارات الشرق الأدنى القديم ومدافعة عن الهويات الثقافية وخاصة العلوية، حسن البكفاني: ناشط مدني وإنساني من السويداء، جوزيف لحدو: مسؤول حزب الاتحاد السرياني في أوروبا، فرمز غريبو: كاتب وعضو اتحاد أيزيدي سوريا، محيي الدين لالا: محامي مهتم بحقوق الإنسان ماجستير في العمل الانساني والصراع من جامعة اوبسالا، وليد خليفة: كاتب ومترجم مقيم في فرنسا).
ناقش المشاركون في الندوة واقع الهوية السورية وتحديات صياغة هوية وطنية جامعة تستوعب التنوع الإثني والديني والمناطقي في البلاد. واعتُبر أن الهوية السورية لم تُشكّل تاريخيًا بشكل جامع، بل جرى فرض هويات سلطوية أو أحادية ساهمت في إقصاء مكونات عديدة مثل الكرد والعلويين والسريان والدروز وغيرهم.
وأشاروا إلى أن معظم الجماعات لجأت إلى تكوين هويات فرعية مغلقة، نتيجة التهميش أو الخوف من الذوبان، في ظل غياب مشروع وطني جامع. كما طُرحت إشكالية العلاقة بين الهوية والانتماء، خصوصًا حين تُصطدم الهوية الثقافية أو الدينية بمفهوم المواطنة أو الدولة، وأكدت النقاشات على ضرورة بناء هوية مدنية سلمية قائمة على التعددية، والاعتراف المتبادل، والعمل المشترك كأساس لأي مصالحة مستقبلية.
هذا وتناولت الندوة تحديات بناء هوية وطنية سورية جامعة قادرة على استيعاب جميع مكونات المجتمع السوري، كما نوقشت جذور الأزمة الحالية ودور الأفراد والمؤسسات في الدفع نحو تغيير إيجابي قائم على الاعتراف بالتعددية.
يتقدم حزب سوريا المستقبل بأحر التهاني وأطيب التمنيات للأخوة والأخوات المسيحيين في سوريا والعالم، بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد حسب التقويمين الغربي والشرقي، والموافق ليوم غدٍ الأحد 20 نيسان.
إننا في هذه المناسبة المباركة، نؤكد على قيم التآخي والتسامح التي تجمعنا في وطن واحد، ونسأل الله أن يعيد هذه المناسبة على شعبنا وقد تحققت كافة تطلعاته، وأن يعم الأمن والطمأنينة ربوع وطننا الحبيب.
يتقدم حزب سوريا المستقبل بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات لشعبنا الإيزيدي في شمال وشرق سوريا وفي جميع أنحاء العالم، بمناسبة عيد رأس السنة الإيزيدية “الأربعاء الأحمر”، هذا اليوم الذي يحمل بين طياته رمزية الخير والتجدد، ويعكس قيم المحبة والتسامح التي تجمع بين مكونات مجتمعنا.
وإذ نشارككم احتفالات هذا العيد المبارك، نعبّر عن أملنا بأن يكون مناسبة تحمل معها الأمن والسلام والازدهار للجميع، وبداية مرحلة جديدة يسودها الوئام والتعايش المشترك، ضمن وطن ينعم فيه الجميع بالحرية والعدالة والمساواة.
كل عام وشعبنا الإيزيدي بألف خير، متمنين لكم أعياداً سعيدة ومستقبلاً مشرقاً يسوده الأمان والاستقرار.
بكل مشاعر المحبة والاعتزاز، يتقدم حزب سوريا المستقبل، بكافة أعضائه، بأحر التهاني وأصدق التبريكات للآشوريين والسريان في سوريا والعالم أجمع، بمناسبة رأس السنة الآشورية البابلية (أكيتو) 6775، التي تُصادف الأول من نيسان، والتي تجسد أحد أعرق رموز الهوية التاريخية والحضارية للسريان الآشوريين.
إننا في حزب سوريا المستقبل نأمل أن تحل هذه المناسبة العريقة على الجميع بالخير والسلام، وأن تكون الأعياد القادمة في ظل أجواء يسودها الاستقرار والوحدة، بعيدًا عن الإرهاب والاستبداد، وأن تتحقق آمال وتطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة المتساوية، دون تمييز بين عرق أو دين أو جنس.
يتقدَّم حزب سوريا المستقبل بأحرِّ التهاني وأطيب التبريكات إلى كافة الشعوب في سوريا، وإلى الأمة الإسلامية قاطبةً، بمناسبة عيد الفطر السعيد، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليُمن والبركات.
يأتي هذا العيدُ المباركُ ليُجسِّدَ قيمَ المحبةِ والتسامحِ والتضامن، ويذكِّرنا بأهميةِ التكاتفِ والعملِ المشتركِ لبناء مستقبلٍ تسودهُ العدالةُ والسلامُ والاستقرارُ. وإنَّنا في حزب سوريا المستقبل نؤكِّدُ التزامَنا الدائمَ بالنضالِ من أجلِ وطنٍ حرٍّ، ديمقراطيٍّ، وعادلٍ، يحتضنُ جميعَ أبنائهِ دون تمييزٍ أو إقصاءٍ.
نسألُ اللهَ أن يكونَ هذا العيدُ فاتحةَ خيرٍ وأملٍ لسوريا، وأن يعمَّ الأمنُ والازدهارُ ربوعَ وطنِنا الحبيب، وأن يُعيدَ الفرحةَ إلى قلوبِ السوريين الذين عانوا ويلاتِ الحربِ والتشرُّد.
كلُّ عامٍ وأنتم بخير، وأعادهُ الله علينا وعليكم بالسلامِ والرخاءِ، وعلى سوريا الحبيبةِ بالعزةِ والكرامة.