الرئيسية بلوق الصفحة 62

جلسة صلح عشائري برعاية حزب سوريا المستقبل في ريف مدينة منبج الشرقي

بهدف إرساء مفهوم العدالة التصالحية في المجتمع وتحقيق السلم الأهلي ,قام مكتب العلاقات لمجلس منبج في حزب سوريا المستقبل بعقد جلسة صلح عشائري بين عشيرتي البو سلطان وعشيرة الهنادي, وذلك في ريف مدينة منبج الشرقي.

عُقدت جلسة الصلح في قرية الخطاف بحضور وفد من المؤسسات والهيئات المدنية والعسكرية, وشيوخ ووجهاء من عشائر وأعيان مدينة منبج, ومكتب العلاقات في حزب سوريا المستقبل ممثلاً برئيس مكتب العلاقات لمجلس منبج الرفيق “يوسف حسو”.

بدأت الجلسة بإلقاء كلمات عدة كان منها كلمة أحد شيوخ عشيرة البوسلطان الشيخ “حسين العبادي” والذي ابتدأ كلمته بالترحيب بأعضاء حزب سوريا المستقبل ، وبوفد الإدارة الذاتية والإدارة الأمنية، وكافة الأعيان المساهمين في الصلح.

وخاطب “العبادي” كلتا العشيرتين بقوله: “أنتم أهلنا وعشائرنا ووجهائنا وأن الصلح خير, وإن هذا الصلح يجبُّ ماقبله، ولا نريد أن نشترط أي شرط على الصلح”.

ومن ثم تحدث الرفيق “محمد علي العبو” رئيس المجلس التشريعي لمدينة منبج ,وعضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, متوجهاً بالشكر لكل من ساهم بالوصول لهذه الجلسة.

وأضاف “محمد علي” قائلاً: “إننا اليوم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا نعيش تجاذبات كثيرة وخطيرة تحصل على أرضنا السورية نتيجة الأطماع الخارجية والداخلية ،وعلينا توخي الحذر في كل إشكالية تحصل من الأيادي التي تريد الاستفادة من أي خلاف كان”.

بينما أشاد الرفيق “يوسف حسو” بدور العشائر المهم في التوجيه ونشر التوعية لحل كافة الخلافات عن طريق الحوار في المجتمع ,مضيفاً بأن إتمام عملية الصلح إثبات بأنَّ الحوار هو الحل الأنسب لكل الخلافات.

وأكد “حسو” على أهمية هذه الخطوة وعلى ضرورة تجاوز الخلاف في ظل التهديدات التي تمر بها المنطقة بشكل عام ,وعلى الوقوف في وجه من يراهن على إفشال وزعزعة استقرار المنطقة.

وفي ختام الجلسة تم تقديم الشكر لكل من ساهم بهذا الصلح, ولحزب سوريا المستقبل الذي كان له الدور الأكبر في فض الخلاف.

الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الشباب العام لحزب سوريا المستقبل

عقد أعضاء مجلس الشباب العام لحزب سوريا المستقبل يوم الثلاثاء بتاريخ 15/12/2020 اجتماعهم الأول, وذلك في قاعة اجتماعات المركز العام للحزب, بهدف تقييم الوضع السياسي والتنظيمي, وتشكيل الهيئة التنفيذية لمجلس الشباب, بالإضافة إلى وضع خطط عمل لمجالس شباب الحزب في مناطق شمال وشرق سوريا.

حضر الاجتماع الأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” ,ومساعدة الأمانة العامة الرفيقة “جميلة أحمد”, وتألف ديوان الاجتماع من الرفيق “زانا مصطفى” الناطق باسم مجلس شباب حزب سوريا المستقبل ,ونائبته الرفيقة “جواهر فارس”.

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء تلاها الترحيب بالأعضاء ,وقراءة التقرير السياسي من قبل الرفيق “زانا مصطفى”.

وجاء في التقرير السياسي تقييم للحالة السورية بشكل عام في ظل الظروف والمستجدات السياسية المتسارعة, وتناقض مصالح وتجاذبات الدول الكبرى، وتدخلات القوى الإقليمية، وغياب القرار وطني .

وتم الإشارة أيضاً إلى سياسة النظام السوري الذي يعيش أسوأ ظروفه الإدارية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية بسبب انقساماته الداخلية في ظل التبعية لإيران وروسيا ,مما جعل من الطرفين المتصارعين المعارضة والنظام بيادق تحركها قوة خارجية تخدم مصالحها السياسية.

وتم التطرق إلى السياسة التركية الإجرامية التي عملت على تحقيق أطماعها التوسعية من خلال استغلال السوريين على كافة الأصعدة بدءاً من ملف اللاجئين, وانتهاءً باحتلال كل من عفرين وتل أبيض ورأس العين والباب واعزاز وإدلب ,ناهيك عن القتل والتشريد والتهجير.

ونوه التقرير إلى نجاح مشروع الإدارة الذاتية في إدارة المنطقة, وقدرتها على التمثيل السياسي ومبادراتها في حل الأزمة السورية من خلال سعيها إلى وحدة مكونات الشعب السوري.

وحث التقرير على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق التقاربات في وجهات النظر السياسية لجميع الأطراف السورية  وتهيئة الأرضية السياسية لإنهاء الأزمة السورية بتطبيق القرار 2254 الذي بدوره سيعيد إلى سوريا وحدتها أرضاً وشعباً.

بعد انتهاء قراءة التقرير السياسي فتح باب النقاش مع الأعضاء حول الوضع السياسي ,وآخر المستجدات دولياً وإقليمياً, وحول وآفاق الحل السياسي في سوريا  ,والتدخلات التركية في الشرق الأوسط من خلال مداخلات عديدة, وطرح لأسئلة واستفسارات حول المرحلة المستقبلية لحزب سوريا المستقبل.

تم الانتقال بعد ذلك إلى قراءة التقرير التنظيمي لمجلس الشباب, والذي تم التطرق  فيه إلى الكونفرانسات الثمانية التي تم عقدها لتأسيس مجالس الحزب في المدن, والتي مهدت لانعقاد مؤتمر مجلس الشباب العام بمشاركة 300 مندوب وضيف, والذي تم من خلاله تشكيل مجلس الشباب العام والذي كان بمثابة النواة والبوابة الحقيقية في بناء الديمقراطية.

“شرارة الاندفاع والحماس في عيون الشباب لا يجب أن تنطفئ أبداً” بهذه العبارة بدأت الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب مداخلتها والتي تحدثت فيها عن أهمية دور الشباب في كافة المجالات السياسية والتنظيمية والاجتماعية ,واصفةً الشباب بأساس بناء المجتمع, وهم من سيمسكون بدفة القيادة نحو مستقبل مشرق ومزهر, وبأنهم الحاضر الذي يرسم بعزيمته وإصراره المستقبل.

وأشارت “داوود” إلى المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب من الشباب أن يعملوا على تطوير الذات وبناء القدرات, والتحلي بالثقافة المجتمعية والتاريخية والجغرافية ,وبالقدرة على تحليل المستجدات السياسية واتخاذ القرارات الصحيحة في كافة المواقف ,ليكونوا سداً منيعاً في وجه من يسعى إلى تحقيق مطامعه التوسعية في سوريا.

 وشرحت “داوود” آليَّة تطوير العمل وتعزيزه في هذه المرحلة, ورفع مستوى التنسيق والتواصل, كما أكَّدت على ضرورة التأهيل والتدريب الفكري من أجل بناء الشخصيَّة الحزبيَّة وصقلها سياسيَّاً وتنظيمياً وفكريَّاً.

وخلال مناقشة الوضع التنظيمي كان هناك مداخلات عدة من قبل الأعضاء بشكل موسع والتي أوضحوا من خلالها الأعمال التي قاموا بها من نشاطات ولقاءات واجتماعات تنظيمية وتعريفية ودورات تدريبية بهدف تطوير الذات وبناء القدرات والرفع من المهارات التنظيمية لدى الأعضاء.

بالإضافة إلى طرح مقترحاتهم وبعض المشاكل والصعوبات التي تعيق العمل الحزبي ومناقشتها ووضع الحلول لها.
وفي النهاية تم وضع مخرجات الاجتماع ومنها:

1-افتتاح دورات تدريبية لصقل المهارات وبناء الشخصية الحزبية.
2-الاستمرار بعقد الاجتماعات وإلقاء المحاضرات والندوات الحوارية.
3-القيام بزيارات بهدف إيصال فكر وأهداف الحزب.
4-تشكيل لجان للثقافة والفن, والعمل على تقديم مسرحيات حول قضايا المجتمع, وفرق فنية للدبكات الفلكلورية.
5-تفعيل الرياضة بشكل عام, وفريق للتايكوندو بشكل خاص مع إقامة الأنشطة والفعاليات الرياضية.

بعد ذلك اتفق الرفاق على أن يكون عدد أعضاء الهيئة التنفيذية 18 عضواً، وتم التصويت على أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية للشباب.

أهالي مدينة منبج وتل أبيض بصوت واحد.. كفى احتلالاً لأرضنا كفى قتلاً وتهجيراً لشعبنا

خرج اليوم أهالي مدينة منبج وتل أبيض بمظاهرة حاشدة ضد الاحتلال التركي في منطقة عين عيسى تنديداً بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا بمشاركة مجلس منبج ومجالس النواحي لحزب سوريا المستقبل، وممثلين من الإدارة المدنية والمؤسسات والهيئات وذلك بتاريخ 14/12/2020.

انطلق المشاركون من وسط ناحية عين عيسى باتجاه القاعدة العسكرية الروسية, حاملين صور الشهداء ويافطات تحمل شعار(كفى احتلالاً لأرضنا… لا للاحتلال التركي لتل ابيض.. كفى قتلاً وتهجيراً لشعبنا ..نريد أن نعيش بسلام ,وبنضال وحدة الشعوب ، لأجل سوريا حرة حتماً سننتصر”.

وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,لتلقى بعدها عدة كلمات منها كلمة رئيس مكتب التنظيم في مجلس منبج وريفها لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “اسيا الحسين”.

بدأت آسيا كلمتها بالحديث عن الأعمال الإجرامية التي تمارسها الدولة التركية ضد أبناء سوريا عامةً, وفي الشمال والشرق من سوريا خاصةً من قتل وتشريد, وكان آخرها في ٩/ ١٠ / ٢٠١٩, واحتلالها لمناطق رأس العين وتل أبيض.

وأضافت آسيا بالقول: “تعاود تركيا اعتداءها على ناحية عين عيسى عبر القصف المتكرر منذ أيام هي ومرتزقتها, وذلك على مرأى ومسمع القوات الروسية المتواجدة, وسط صمت مريب, مما أدى إلى ترويع وقتل الأهالي الآمنين ,وسبب بحالة نزوح جديدة لأبناء المنطقة من ديارهم, مما يشكل انتهاك سافر لكافة القوانين الدولية, واعتداء على الأراضي السورية المحررة من داعش ومرتزقة الدولة التركية” .

واختتمت آسيا كلمتها بمطالبة كافة المنظمات الدولية بفضح الانتهاكات, والعمل على وقفها لما تسببه من خرق لقواعد القانون الدولي والإنساني.

ثم اختتمت المظاهرة بترديد الهتافات التي تنادي بوحدة الشعب وخروج الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.

راولي فيرتانين.. أرغب في زيارة المنطقة!

في العاصمة الفنلندية هلسنكي، التقى طالب ابراهيم ممثل حزب سوريا المستقبل، بالعضو المستقل لمجلس بلدية ابسو الذي ينتمي إلى كتلة حزب الخضر الفنلندي راولي فيرتانين، “Rauli Virtanen”، وتبادلا وجهات النظر حول سوريا، ومستقبل المنطقة، في ظل التغييرات بعد انتخاب الديمقراطي جو بايدن لمنصب الرئاسة في أمريكا.

وقدم ممثل حزب سوريا المستقبل شرحاً مفصلاً عن الخارطة السياسية والعسكرية في سوريا، وحجم القوى العسكرية الموجودة، وتأثير الدول المتنفذة على الأجندة الداخلية السورية، وحاجة السوريين إلى بناء أجندة موحدة، على الأقل بين القوى السياسية والعسكرية التي تملك برامج متقاربة.

وتحدث عن المشاريع الثلاثة التي تتواجد في سوريا اليوم، من مشروع النظام السوري في المناطق التي يسيطر عليها، وبوجود قوتين متنفذتين هما روسيا وإيران. والمشروع التركي في المناطق التي احتلتها تركيا، ونشرت فيها ميليشياتها من السوريين وغير السوريين، ومشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

وقدم ابراهيم صورة كاملة، عن الأسباب التي دعت إلى تشكيل حزب سوريا المستقبل، وناقشا الآليات التي تساهم في تطور عمل الحزب في أوروبا.

وتحدث عن المعوقات التي تعرقل مسيرة تطور مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعلى رأسها الاحتلال التركي.

وسأل عضو حزب الخضر الفنلندي عن طرق تواصل أعضاء ومكاتب الحزب داخل سوريا فيما بينهم، بحكم الحرب، وبحكم تنازع مناطق النفوذ، وعمليات الاستهداف المتواصلة للناشطين السياسيين.

وتساءل عن الأزمات المتواصلة التي تواجه السوريين، من حصار غربي وعقوبات اقتصادية، وهجوم تركي، وخلايا نائمة لتنظيم “داعش”، وصولاً إلى أزمة فايروس كورونا، في ظل انهيار النظام الصحي.

وسأل المرشح للبرلمان الأوروبي عن حزب الخضر، عن نهايات ما عرف باسم “الجيش الحر”، لأنه عمل فترة سابقة في سوريا كمراسل حربي لمجموعة من الصحف الأوروبية ووكالات الأنباء.

ثم أبدى رغبة في المشاركة معاً، لبناء أنشطة وحوارات ولقاءات في أوروبا بعد انتهاء أزمة كورونا.

كما رغب أيضاً في زيارة مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، للاطلاع عن قرب على تطورالمشروع.

راولي فيرتانين “Rauli Virtanen“، عضو بارز مستقل، ومرشح للبرلمان الاوروبي، وهو عضو مجلس بلدي في بلدية اسبو “Espoo” في هلسنكي، ورئيس اللجنة التفاوضية للتعددية الثقافية في البلدية، وصحفي ومراسل حربي للعديد من الصحف ووكالات الأنباء في دول كثيرة شهدت حروباً، ومنها سوريا.

الأمانة العامة تعقد اجتماعاً تنظيمياً لأعضاء مجالس الحزب في الحسكة ونواحي وتل براك والمدينة

عقدت الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل ومساعديها اجتماعات تنظيمية لمجلس مدينة الحسكة ومجلسي نواحي الحسكة وتل براك، بهدف تقييم أعمال المجالس, وتطوير العملية التنظيمية, ومناقشة الصعوبات التي تواجههم ,وذلك في مدينة الحسكة.

بدأت الاجتماعات بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها شرح من قبل الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” عن الوضع التنظيمي للحزب منذ نشأته وتطور العملية التنظيمية من خلال المؤتمرات التي عقدها الحزب بدءاً من مؤتمرات مجالس النواحي وصولاً إلى المحافظات.

ونوهت “داوود” على ضرورة تنمية المهارات السياسية لدى الأعضاء ,وعلى أهمية بناء القدرات وتطوير المهارات التنظيمية والحزبية, من خلال الحملة التنظيمية في اللقاءات مع المجالس وتقييم العمل فيها.

تلاها الحديث من قبل الرفاق “حسن زوهات” مساعد الأمانة العامة ,والرفيقة “شيلان أحمد” عضوة المجلس العام للحزب, اللذان أكدا على ضرورة توسيع العمل الحزبي والالتقاء بالمنتسبين من خلال الاجتماعات الجماهيرية لتشمل كافة المنتسبين في النواحي, وأيضاً من خلال المحاضرات التدريبية من قبل مكتب التأهيل والتدريب.

خلال الاجتماع فتح باب النقاش مع الأعضاء, والذين بدورهم شرحوا كيفية تنظيم مناطقهم، بالإضافة لشرح العوائق والمشكلات التي تواجههم خلال العمل الحزبي.

واختتمت الاجتماعات بتقديم العديد من الآراء والمقترحات بغية تطوير العمل الحزبي, وكذلك تم التأكيد على تكثيف النشاط الحزبي.

ريتا سالين.. المساهمة في إدماج الشتات السوري في عمليات السلام!

في العاصمة الفنلندية هلسنكي، التقى يوم الاثنين 7 كانون الأول، طالب إبراهيم ممثل حزب سوريا المستقبل في أوروبا، بمديرة مؤسسة Aatto Creative للخدمات الاستشارية لمنظمات المجتمع المدني في فنلندا، ريتا سالين.

وتناول الحديث الوضع في سوريا عموماً، وفي مناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.

وقدم ابراهيم استعراضاً عاماً حول حزب سوريا المستقبل في مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، ودور مؤسسات المجتمع المدني في عملية بناء الإنسان السوري، وتعزيز العمل الأهلي. 

وشرح الأسس التي ساهمت في انطلاق حزب سوريا المستقبل في سوريا، في الوقت الذي تستمر فيه الحرب، وتعمل فيه قوى الإسلام الراديكالي بمساعدة إقليمية، على زعزعة استقرار المنطقة.

وقدم صورة واضحة عن عملية اغتيال الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، ودور تركيا في ذلك.

وتحدثت سالين عن مدى انخراط  الشتات السوري  “Diaspora دياسبورا” في العمل السياسي والمدني في فنلندا، متضمناً الفروق الثقافية، ومناهج العمل والفكر السياسي المختلفة.

ويعني مصطلح الشتات “دياسبورا” الأماكن التي تتواجد فيها شعوب مهاجرة من أوطانها، في مناطق مختلفة من العالم ومتباعدة، ويتفاعلون فيما بينهم، عبر وسائل للتنسيق من أجل العودة.

وطالبت المتخصصة في العمل المدني والاجتماعي، من كل الجهات المعنية في سوريا، بتوحيد جهود منظمات المجتمع المدني، وتوحيد الأجندة، والتفكير باستثمار تجارب فنلندا، والمنظمات التخصصية، للمساعدة في إنجاح مشاريع المجتمع المدني السوري.

وتحدثت عن دور منظمات المجتمع المدني في فنلندا، والسبل التي تساهم في إدماج الشتات السوري في عمليات السلام وإعادة الإعمار في بلادهم، من خلال تقديم مبادرات وتضمين جهودهم في السياسات الخارجية لفنلندا والبلدان الأوروبية التي يعيشون فيها.

ريتا سالين، متخصصة في علم الاجتماع السياسي، تعمل منذ 25 عام مع منظمات المجتمع المدني وخصوصاً المنظمات التي تعنى بالمهاجرين.

الآلاف من الأهالي يتظاهرون تنديداً بالهجمات التركية على عين عيسى

ضمن تظاهرة شعبية حاشدة ضمت أهالي مدينة الرقة وكوباني وأبناء مدينة تل أبيض وعين عيسى، احتشد الآلاف تنديداً بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا والمرفقة بالصمت الروسي.

وشارك في التظاهرة كلاً من أعضاء مجالس (الفرات ,الرقة ,وإدلب) ,وأعضاء مجالس نواحي الفرات والرقة لحزب سوريا المستقبل ,وممثلين عن الإدارات المدنية والعسكرية والهيئات واللجان في الرقة, والآلاف من أهالي مدينة الرقة وكوباني وتل أبيض وعين عيسى ورأس العين.

انطلق المشاركون من وسط ناحية عين عيسى باتجاه القاعدة العسكرية الروسية حاملين معهم صور الشهداء وأعلام كل من قوات سوريا الديمقراطية وحزب سوريا المستقبل, ويافطات كتب عليها “ﻻ ﻟﻼﺣﺘﻼﻝ ﺍﻟﺘﺮﻛﻲ، ﻧﻌﻢ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ، ﻧﺮﻳﺪ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﺑﺴﻼﻡ “, مرددين الشعارات التي ترفض الاحتلال, وتنادي بوحدة سوريا أرضاً وشعبناً.

هذا وتخللت المسيرة إلقاء كلمات من أمام القاعدة الروسية، كان من بينها كلمة باسم شيوخ ووجهاء عشائر الرقة ألقاها الشيخ “محمد تركي السوعان” ,بالإضافة إلى كلمة باسم أهالي تل أبيض ألقاها الرفيق “حمدان العلي”.

الكلمات بمجملها ركزت على رفض الاحتلال التركي للأراضي السورية, والحفاظ على وحدة الأراضي السورية, وتحرير عفرين وتل أبيض ورأس العين من الاحتلال التركي ومرتزقته.

كما وناشدت الكلمات المجتمع الدولي بالخروج عن صمته حيال الهجمات المتكررة على مناطق شمال وشرق سوريا والتي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته.

إلى هذا وانتهت التظاهرة بترديد الهتافات التي نادت بوحدة الشعب السوري, وخروج الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.

الأمانة العامة تعقد اجتماعاً تنظيمياً لأعضاء مجالس الحزب في نواحي تل كوجر وتل حميس

ضمن سلسلة الاجتماعات التنظيمية لمجالس النواحي والتي تعقدها الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل ومساعديها، تم عقد اجتماعين تنظيميين منفصلين لمجلسي تل كوجر وتل حميس, وذلك بهدف تقييم أعمال المجالس, وتطوير العملية التنظيمية وكيفية تجاوز المعوقات خلال العملية التنظيمية .
تألف ديوان الاجتماع من الأمانة العامة للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مجلس مدينة القامشلي الرفيق “محمد الدخيل”, وعضوة المجلس العام الرفيقة “شيلان أحمد”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداٌ لأرواح الشهداء، ومن ثم الترحيب بالأعضاء.

وتحدثت الرفيقة “سهام داوود” عن أهمية تطوير العمل التنظيمي الحزبي  والعملية التنظيمية بدءاً من النواحي وصولاً إلى المحافظات ,إلى جانب ذلك تحدثت عن تطور الحزب خلال السنتين الماضيتين, ثم الإعلان عن مجلس المرأة ومجلس الشباب, والذي يعد انجازاً كبيراً خلال المسيرة الحزبية ,وذلك لتعزيز دور الشباب وتمكين المرأة نحو حل الأزمة السورية ,لأنهم الركيزة الأساسية في حزب سوريا المستقبل.

وأشارت “داوود” إلى سلسلة الاجتماعات التي تعقدها مع مجالس النواحي ,والتي تهدف إلى تعزيز المهارات التنظيمية, وحل المعوقات التي تعيق عملهم الحزبي, وبناء حزب سوريا المستقبل والوصول إلى كافة الجماهير.

وأوضحت عضوة المجلس العام الرفيقة “شيلان أحمد” أهمية تفعيل دور أعضاء المجالس في النواحي والمدينة, والتنسيق مع الهيئات التنفيذية لإنجاح وتطوير العمل الحزبي والعملية التنظيمية, والتواصل بشكل مكثف مع اللجان الحزبية, والأخذ بآرائهم ومقترحاتهم بما يتناسب مع وضع المنطقة.

و عرض رئيس مجلس مدينة القامشلي الرفيق “محمد الدخيل” آلية العمل التنظيمي, وأكد على ضرورة العمل الجماعي بين هيئات ومجالس الحزب ,وتحقيق الأهداف المرجوة.

وفي نهاية الاجتماع  تم فتح باب النقاش والاستماع  إلى آراء الأعضاء التي تتعلق بالعملية التنظيمية, وكيفية تطوير العمل الحزبي في النواحي والقرى للوصول إلى كافة الجماهير عبر حلقات النقاش والمحاضرات.

بيان إلى الرأي العام بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان

يوم الإعلان العالمي عن حقوق الانسان هو مناسبة يحتفل بها العالم سنوياً, والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948 ,عندما تبنت الجمعية الإعلان لحقوق الانسان وهو واحد من الإنجازات الكبرى للأمم المتحدة لتأسيس يوم عالمي لحقوق الانسان رسمياً, ولهذا اليوم دوره وأهميته في معرفة الانسان لحقوقه.

بينما تحتفل الدول في هذا اليوم منذ إعلانه بالإنجازات الإنسانية التي تقدمها لشعوبها في سبيل نيل الحقوق والكرامة وتعزيزها من أجل التعبئة للموارد والإرادة السياسية لمعالجة المشاكل العالمية العالقة, تشهد سوريا اليوم حالة فوضى وعدم الاستقرار ,وضياع للحل السياسي هذا ما أدى إلى عمق الأزمة في سوريا نتيجة السياسة الاستبدادية للنظام السوري المركزي الذي اتبع سياسة خاصة به من عدم قبول الآخر, وإقصاء واستبعاد لمكونات الشعب السوري.

ولم يَسْلم الشعب السوري أيضاً من صراعات عديدة في الساحة السورية بل أصبحت الأزمة السورية وسيلة لتحقيق الأطماع ,ومنها الأطماع التركية الفاشية ,والتي كان لها التأثير الكبير في تعقيد حل معادلة الأزمة السورية ,إلى جانب ذلك نرى الانتهاكات التركية في المناطق المحتلة من قتل وتشريد واغتصاب وتهجير وحالات اختفاء قسري وصولاً إلى التغيير الديمغرافي, والتي كان آخرها قصف مناطق المدنيين الآمنين في مدينة عين عيسى, وكل هذا يعتبر انتهاكاً صارخاً للمواثيق الدولية ولحقوق الانسان.

وعلى المنظمات الانسانية الحقوقية والدولية أن تقوم بدورها في توثيق وفضح هذه الانتهاكات التي تشهدها الساحة السورية ,وإننا في حزب سوريا المستقبل نأمل من المنظمات الحقوقية والأممية التحرك إزاء هذه التدخلات في مصير الشعب السوري المكلوم من انتهاك لحقوقه والإطاحة بها.

وإننا في حزب سوريا المستقبل ندعوا إلى توطيد السلم والسلام والتلاحم نحو حل الأزمة السورية من خلال الحوار السوري السوري, وتطبيق القرارات الأممية وأهمها القرار  ٢٢٥٤  بمشاركة كافة الأطراف والقوى الداخلية والخارجية  والاعتراف بكافة مكونات الشعب السوري, وبصياغة دستور جديد لسوريا, وانتخابات نزيهة وتداول سلمي للسلطة ,وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين إلى ديارهم في سوريا.

حزب سوريا المستقبل
10/12/2020