الرئيسية بلوق

حزب سوريا المستقبل يفتتح دورة تدريبية فكرية لعدد من الأعضاء من كافة مجالس الحزب

بحضور الرفيق “عبد حامد المهباش” الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، والرفيقة “سميرة العزيز” نائبة الرئاسة المشتركة للحزب، افتتحت في أكاديمية الشهيدة “هفرين خلف” دورة تدريبية فكرية لعدد من أعضاء الحزب ‏من كافة المجالس.

وخلال الافتتاح أكد الرفيق عبد حامد المهباش أن هذه الدورة جاءت بهدف متابعة العملية التدريبية وبناء القدرات، ‏ورفع مستوى الوعي الفكري والسياسي والتنظيمي لبناء الشخصيةالحزبية،, ‏وترسيخ مبادئ وأهداف الحزب، واكتساب الخبرة والمعرفة ‏لتحسين أداء العمل الحزبي.

يذكر أن هذه الدورة ستتضمن دروساً فكرية وسياسية من شأنها تطوير المهارات على مختلف المستويات الإدارية والقيادية ‏للوصول إلى المستوى المطلوب.‏

برقية تعزية باستشهاد الرفيق نجم العبدالله النجرس عضو حزب سوريا المستقبل

ببالغ الحزن والأسى، وبقلوب يعتصرها الألم، تلقينا نبأ استشهاد الرفيق نجم العبدالله النجرس، عضو حزب سوريا المستقبل، ووجيه من وجهاء عشيرة العكيدات، الذي طالته يد الغدر والخيانة يوم أمس، إثر عملية اغتيال جبانة نفذتها خلايا الإرهاب في دير الزور، أولئك الذين يكنّون العداء للشعوب، ويقفون في وجه كل صوت حر ينادي بالسلام والكرامة.

إننا في حزب سوريا المستقبل، ندين بأشد العبارات هذا الفعل الإجرامي الجبان، وننحني إجلالاً وإكباراً أمام روح الشهيد البطل، الذي كرس حياته دفاعاً عن مبادئ الحرية والديمقراطية، وسعى دون كلل لترسيخ قيم الحزب ونهجه التقدمي في وجدان أبناء شعبه.

لقد كان الرفيق الشهيد من أوائل المناضلين الذين التحقوا بصفوف الحزب، وشغل منصب عضو مكتب العلاقات العامة، حيث عُرف بإخلاصه اللامحدود، والتزامه العميق، وسجاياه الرفيعة التي جعلت منه قدوة في الوفاء والانتماء والمسؤولية.

نتوجه بأحرّ مشاعر التعازي وأصدق المواساة إلى عائلة الشهيد وذويه، وإلى رفاقه ورفيقاته في الحزب، مؤكدين لهم أن دماءه الطاهرة لن تذهب سدى، وأننا سنبقى أوفياء لذكراه، ماضين على الدرب ذاته، متمسكين بالقيم والمبادئ التي ضحّى من أجلها.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
24 حزيران 2025

حزب سوريا المستقبل يُدين التفجير الإرهابي في كنيسة مار إلياس بدمشق

يُدين حزب سوريا المستقبل بأشد العبارات التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق مساء اليوم الأحد 22 يونيو 2025، والذي أسفر عن عدد كبير من الضحايا والمصابين أثناء ممارستهم للشعائر الدينية في الكنيسة.

إن هذه العملية الإرهابية تهدف إلى ضرب السلم الأهلي بين مكونات الشعب السوري، وزعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، والتضييق على حرية ممارسة الأديان والمعتقدات في سوريا متعددة الأديان والثقافات. كما أنها تمثل اعتداءً سافرًا على أمن الوطن ووحدته.

ندعو الجهات المسؤولة في الحكومة السورية إلى الإسراع في كشف ملابسات هذه الجريمة النكراء، ومحاسبة الجناة بكل حزم لضمان العدالة. ونؤكد وقوفنا إلى جانب إخوتنا المسيحيين، المكون الأصيل في النسيج السوري، حيث تظل للديانة المسيحية كل الاحترام والقدسية لدى شعبنا ووطننا. 

نتقدم بأحر التعازي لأهالي الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونشدد على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والتآخي بين جميع أطياف الشعب السوري لمواجهة مثل هذه الأعمال الإجرامية.

حزب سوريا المستقبل

الرقة

22 حزيران 2025

حزب سوريا المستقبل وبصمة المرأة المناضلة – كوثر دوكو

حزب سوريا المستقبل وبصمة المرأة المناضلة



“مشروع التّشاركيّة بين المرأة والرّجل

 هو الضّمان لبناء مجتمع ديمقراطي مستدام،

يجمع بين كافة النساء السوريات،

المرأة أساس بناء سوريا جديدة ديمقراطية”

كوثر دوكو

الرّئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل

لطالما كانت المرأة السّورية ركيزة أساسية في المجتمع، تلعب دوراً محوريّاً في حياة العائلات والمجتمعات. ومع تصاعد الأزمات السياسيّة والصّراعات المسلحة التي اجتاحت البلاد خلال العقد الماضي، وجدت النّساء أنفسهن في مواجهة تحدّيات هائلة. ورغم هذه الصّعوبات، أثبتت المرأة السّورية قدرتها على الصّمود والمشاركة الفعّالة في عمليات إعادة البناء والتّغيير المجتمعي، خاصة في شمال وشرق سوريا، حيث تسعى المجتمعات إلى تحقيق نظام ديمقراطي وتعزيز دور المرأة في الشّأن العام. برز دور المرأة في حزب سوريا المستقبل كجزء من الجّهود المستمرّة لتعزيز مشاركتها في المجالات السّياسية والتنظيميّة والثقافيّة والاجتماعيّة. يسعى الحزب إلى تقديم نموذج جديد يرتكز على تمكين النساء بهدف بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، خاصةً في ظل التحديات الرّاهنة.

 تعقيدات الهيمنة الذكوريّة والاستبداد السّياسي

إنّ قضية المرأة في سوريا ليست مجرّد تحدٍّ اجتماعي بسيط؛ بل هي مسألة مركّبة نتيجة لنظام سلطوي قائم على هياكل اجتماعية قبلية ودينية ذات نزعة ذكورية. هذه البنية تُهمّش المرأة وتجعل دورها ثانوياً، وكأنّها مجرد عنصر استهلاكي لا يساهم في صنع القرار. ترسّخت هذه الذهنية نتيجة القمع والاستبداد المستمرين لعقود طويلة، مما جعل المرأة السّورية ضحية مضاعفة في ظل أنظمة قائمة على تهميش النساء وإقصائهن. كانت أولى أشكال القمع في المجتمع السوري تتمثل في تهميش دور المرأة وإقصائها من الشأن العام، حيث تم استبعادها عن المشاركة في السياسة والاقتصاد. بُنيت هياكل السلطة بحيث تكون المرأة خارج دائرة التأثير، مما جعلها مواطنة مضطهدة لا حقوق سياسية لها. في السّياق الاجتماعي، تبقى المرأة تحت رحمة عادات القبيلة والفكر الذكوري وسلطة رجال الدين المتطرفين الذين يستغلون الدين كوسيلة لقمع النساء وتشويه صورتهن الإنسانية.

مع اندلاع الحرب السّورية تفاقمت معاناة المرأة بشكل كبير نتيجة تصاعد الخطاب الطائفي والقبلي، ممّا أدى إلى ظهور تنظيمات إرهابية مثل “داعش”، “جبهة النصرة” و”إخوان المسلمين”. هذه التنظيمات مارست أشد أنواع القمع ضد النساء، حيث فرضت قيوداً صارمة على حريتهنَّ، وجعلتهنَّ يعشنَ حالة إبادة حقيقية في ظل إرهاب مستمر. في المناطق التي كانت تحت سيطرة “داعش”، كانت المرأة مستهدفة بشكل همجي، حيث كان يتم فرض عادات وتقاليد بالية تمنعها من الخروج للعمل أو التعليم، بل وحتى من ممارسة أبسط حقوقها الإنسانيّة. بعد تحرير الرّقة من قبضة التّنظيم وبفضل جهود وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية تحوّلت هذه المدينة من بئرٍ للقمع، إلى تشكيل نظام خاص بالمرأة وأن تكون فعالة ضمن المؤسسات. ونرى الآن أيضاً ما تزال المرأة في المناطق التي تسيطر عليها المرتزقة المدعومة من قبل تركيا تعاني من انتهاكات جسيمة لحقوقها، حيث يُستخدم القمع ضد المرأة كأداة لإخضاع المجتمع وترهيبه، مما يجعل المرأة السّورية تواجه صعوبات جمة.

ثورة روجآفا والإدارة الذاتيّة في شمال وشرق سوريا

في مواجهة هذا القمع المتواصل، برزت ثورة روجآفا كمشروع تحرري أعاد تعريف دور المرأة في سوريا. تمحور هذا المشروع حول فلسفة المفكر عبد الله أوجلان، الذي يؤمن بأن حرية المرأة هي انعكاس لحرية المجتمع بأسره. هذه الفلسفة تقوم على فكرة أنّ تطور الشعوب يقاس بمدى حريّة النساء، وأنّ الحياة القائمة على المساواة والتشاركيّة بين الرجل والمرأة هي السّبيل لتحقيق مجتمع حر ومنتج.

من خلال مشروع الإدارة الذّاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا أصبحت النساء جزءاً لا يتجزأ من مراكز صنع القرار، حيث يشغلن مناصب قيادية في المجالس التنفيذية والبلديات. لقد أثبت حزب سوريا المستقبل من خلال دعمه لهذا المشروع أنّ المرأة ليست عنصر مهمّش في المجتمع، بل شريكة فاعلة في قيادته. وخلال مؤتمر المرأة الذي عُقد مؤخراً، تم التأكيد على أنّ النضال من أجل تمكين المرأة ليس خياراً، بل ضرورة لبناء سوريا جديدة ديمقراطية قائمة على المساواة والشراكة بين الجنسين.

 تعزيز دور المرأة وبناء مجتمع ديمقراطي

وباستقبالنا لعام 2025، وضع حزب سوريا المستقبل مجموعة من الأهداف الاستراتيجية لتعزيز دور المرأة في الساحة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. ويسعى الحزب لتحقيق ما يلي:

  • – زيادة تمثيل المرأة في مواقع صنع القرار: من خلال تعزيز دورهنّ في المناصب القيادية، مثل الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية.
  • – تعزيز التعليم والتدريب: تنظيم برامج تدريبية مكثّفة لرفع وعي المرأة وتطوير مهاراتها القيادية.
  • – مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية: إطلاق مبادرات لتمكين النساء اقتصادياً وتوفير فرص عمل للنساء اللواتي تأثرن بالحرب.
  • – تعزيز ثقافة المساواة: من خلال حملات توعوية تهدف إلى تغيير الفكر المجتمعي التقليدي الذي يعيق مشاركة المرأة.

تحالفات سياسية جديدة

في 27 /آذار/ 2024 وخلال المؤتمر الرابع لحزب سوريا المستقبل تم اتخاذ الحزب قراراً مهماً وهو اعتماد نظام الرئاسة المشتركة ليتماشى أكثر مع فلسفة وسياسة الإدارة الذاتية الديمقراطية، ويُعتَبَر بذلك قفزة نوعية في السياسة السورية، كون حزب سوريا المستقبل يعتبر واحداً من أكبر الأحزاب الجماهيرية السورية، وإقدامه على هذه الخطوة في اعتماده على نظام الرئاسة المشتركة، كانت رسالة لكلّ العاملين في الشأن العام السياسي والثقافي والفكري بأنّ الهيمنة الذكورية لدى الرجل أيضاً عليه التخلص منها والرجوع إلى طبيعته الإنسانية، فتلك الذهنية تنهي شخصية الرجل أيضاً على أن يلعب دوره الطليعي والريادي في إدارة المجتمع.

نحن أمام مرحلة مهمة وهي مرحلة التشارك بين الرجل والمرأة في صناعة وصياغة السياسة، هذه هي الصياغة التي تمهد لظهور مفهوم ووعي جديد وهو الفرد الحر الذي يحترم نضال المرأة ويراها شريك مهم في الإدارة. وهذا ليس بقرار سهل في ظل الصراع الدائر على جغرافيا الوعي السوري، لذلك في إطار جهود حزب سوريا المستقبل لتعزيز دور المرأة سعى الحزب من خلال التحالف مع مجموعة من الأحزاب السورية ضمن مظلة مجلس سوريا الديمقراطية إلى كسر الصورة النمطية عن المرأة، وخاصة في الساحة السياسية. يهدف الحزب إلى تعديل دستور سوريا المستقبل بحيث يفتح آفاقاً جديدة للنساء، ويطمح إلى أن يكون أول حزب سياسي سوري يطرح فكرة تمكين المرأة لتولي مناصب رفيعة المستوى، مثل منصب رئيس الحكومة أو حتى رئيس الجمهورية. لماذا تبقى هذه المناصب حكراً على الرجال بينما أثبتت المرأة السورية قدرتها على العطاء في مختلف المجالات؟ فالمرأة السورية هي من بنت المجتمع وتحملت أصعب الظروف، واليوم حان الوقت لمنحها دوراً رياديّاً في بناء البلاد وقيادتها. يسعى حزب سوريا المستقبل جاهداً لتعديل القوانين وبناء دساتير تفتح الطريق للنساء لتكون في موقع القيادة، مما سيجعل سوريا أول بلد في المنطقة تترأسه امرأة. هذا الطموح ليس مجرد حلم، بل هو هدف يعمل الحزب بجد لتحقيقه، وقد بدأت أولى خطوات هذا المشروع بالفعل في مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية حيث تشغل النساء مناصب قيادية.

المرأة شريك حقيقي في بناء مستقبل سوريا

أثبتت المرأة السورية أنّها قادرة على تجاوز الصعوبات وتحقيق إنجازات ملموسة في مختلف المجالات. من خلال دورها الفاعل في حزب سوريا المستقبل ومشروع الإدارة الذاتية الديمقراطية، لم تعد المرأة عنصراً مهمشاً في المجتمع، بل أصبحت شريكة أساسية في بناء مستقبل سوريا الجديدة والديمقراطية. إنّ هذا النهج الجديد القائم على المساواة بين الجنسين يُسهِم في كسر القيود التي فرضتها الأنظمة الدكتاتورية والمجتمعات التقليدية على المرأة.

إنّ المشروع القائم على التشاركيّة بين المرأة والرجل هو الضّمان لبناء مجتمع ديمقراطي مستدام، حيث تكون المرأة عنصراً أساسياً في التنمية والتطوير. من خلال هذا النهج، يمكننا كسر قيود الاستبداد والمضي قدماً نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً لجميع السوريين، مع التأكيد على أن المرأة ستكون في صدارة القيادة في سوريا الجديدة.


مقال رأي للرّئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل كوثر دوكو لموقع آفاق المرأة
https://afaqalmaeraa.com/?p=4872#

بيان إلى الرأي العام بمناسبة عيد الشهداء – 6 أيار

في السادس من أيار من كل عام، تستعيد سوريا وشعوب المنطقة ذكرى أليمة وعظيمة في آنٍ معاً، ذكرى الشهداء الذين واجهوا بصدورهم العارية بطش الاحتلال العثماني وأُعدموا ظلماً عام 1916، لأنهم طالبوا بالحرية والكرامة لشعوبهم.

لقد كان ذلك اليوم محطة مفصلية في مسيرة النضال، حيث تحوّل الألم إلى إرادة، والشهادة إلى شعلة أضاءت درب التحرر، ورسخت القيم الوطنية في ضمير الأجيال.

نستذكر في هذا اليوم أرواح أولئك المناضلين الذين ارتقوا على يد الطغيان العثماني، ونربط بين الأمس واليوم، فالمحتل العثماني يعود اليوم بصورٍ جديدة وتدخلاتٍ مموهة، مستعينًا بأدوات محلية، لكن كما واجه أجدادنا ذلك الاستعمار الغاشم، يواجه شعبنا اليوم نفس السياسات والأطماع بأشكال مختلفة، بروح لا تزال تؤمن بالحرية وترفض الهيمنة والاستبداد.

إننا في حزب سوريا المستقبل نواصل السير على خطى الشهداء، ونُجدد العهد لكل من قدم روحه فداءً لهذا الوطن، من عمر علوش، ومروان فتيح، إلى هفرين خلف وجميع شهداء الحزب، ونؤمن أن النضال هو الطريق نحو استعادة سوريا لكل أبنائها، بعيداً عن الإقصاء والهيمنة، وأن الحوار الوطني الجامع لكافة المكونات السورية هو بوابة الخلاص من واقع الانقسام والمعاناة.

وفي ذكرى الشهداء، نُدين كل الجرائم والممارسات القمعية التي تستهدف شعبنا وشعوب المنطقة، ونؤكد التزامنا بالسير على درب الشهداء، حتى تحقيق تطلعات السوريين في وطنٍ حرٍ كريم.

الرحمة والخلود لشهداء الحرية

حزب سوريا المستقبل

الرقة

5 أيار 2025

بيان إلى الرأي العام.. حزب سوريا المستقبل يرفض خطاب الكراهية ويدعو لوحدة الصف السوري

حزب سوريا المستقبل يدين وبشدّة كل أشكال خطاب الكراهية والبغضاء التي يتم الترويج لها بين مكوّنات الشعب السوري، سواء صدرت بشكل مباشر من أفراد أو جهات رسمية أو غير رسمية، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو أي منصّة تحرّض على الفتنة وتعمّق الانقسامات بين السوريين. إنّ مثل هذه الخطابات والممارسات الهدّامة تُعرّض للخطر النسيج الاجتماعي السوري وتعيق جهود بناء وطن آمن ومستقر.

حزب سوريا المستقبل يؤكد على أهمية التعايش المشترك بين جميع مكوّنات الشعب السوري بمختلف أعراقهم وأديانهم وطوائفهم وثقافاتهم، من عرب وأكراد وسريان آشوريين وتركمان وشركس وأرمن وكل فئات المجتمع السوري. إن التنوع السوري هو مصدر قوة وثروة وطنيّة، ويجب أن يكون أساسًا للوحدة الوطنيّة والتضامن المجتمعي.

حزبنا يدعو كافة السوريين، أفراداً ومؤسسات، وخاصةً المنصّات الإعلامية، إلى نبذ خطاب الكراهية والعمل على تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل، والالتزام بمسؤولية مشتركة لتحقيق الأمن والاستقرار والتعايش السلمي المشترك في سوريا. إن بناء مستقبل مُشرق للوطن يتطلب تضافر كافة الجهود لتعزيز التعايش السلمي والحفاظ على الوحدة الوطنية في سوريا. 

حزب سوريا المستقبل 

الرقة

3 أيار 2025

برقية تعزية بوفاة سري سريا أوندر النائب الأول لرئيس البرلمان التركي وعضو وفد إمرالي

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة المناضل السياسي “سري سريا أوندر” النائب الأول لرئيس البرلمان التركي، وعضو وفد إمرالي عن حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، وذلك نتيجة أزمة قلبية. 

نحن في حزب سوريا المستقبل نبلغ تعازينا الحارة لأسرته وأصدقائه ورفاق دربه في الحزب، ونعزي أيضاً الشعبين الكوردي والتركي حيث خسر الشعبين مناضلاً سياسياً بارزاً، عَمِل طويلاً من أجل إحلال السلام والديمقراطية، وترك إرثاً نضالياً كبيراً في الساحة السياسة في المنطقة.

ندعوا له بالرحمة والمغفرة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

حزب سوريا المستقبل

الرقة

3 أيار 2025

بيان إلى الرأي العام بمناسبة عيد العمال العالمي

في الأول من أيار من كل عام، يقف العالم احتراماً وتقديراً لليد العاملة، وللكادحين الذين يبنون المجتمعات، ويزرعون الحياة وسط ظروف القهر والاستغلال. إنه عيد العمال العالمي، يوم الكرامة والمطالبة بالحقوق، ويوم التضامن مع من يحملون أحلام الإنسانية على أكتافهم.

نُحيي هذه الذكرى في وقت يعاني فيه العمال حول العالم من تداعيات اقتصادية وصحية واجتماعية، إلا أن العامل السوري على وجه الخصوص يعيش في قلب المأساة، إذ كان في صميم المعركة من أجل الحرية والعدالة. وواجه القتل والنزوح والتجويع، في ظل نظام استبدادي أمعن في تدمير بنية الوطن الاقتصادية والاجتماعية، وتحت أنياب الفساد والتهميش.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل، نجدد في هذا اليوم العظيم التزامنا الثابت بقضية العمال والكادحين، ونؤكد أن نضالنا من أجل التحرر من القهر، هو نضالٌ من أجل الإنسان وكرامته.

إن تحرير الأرض، وتحرير الإنسان من الجوع والقمع، معركة واحدة. وفي هذه المناسبة، نوجه تحيّة فخر لكل العاملات والعاملين، الذين يصنعون الحياة بإرادتهم، ويزرعون الأمل رغم الألم.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
30 نيسان 2025

بيان إلى الرأي العام بمناسبة يوم الشهداء 25 نيسان

يُصادف يوم الخامس والعشرين من نيسان مناسبة وطنية خالدة، “يوم الشهداء”، في إحياءٍ لذكرى الهجوم الجوي التركي عام 2017، والذي راح ضحيته العديد من مقاتلي وقادة قوات سوريا الديمقراطية.

في هذا اليوم، نقف وقفة احترام وإجلال لذكرى أولئك الأبطال الذين كان لهم الدور البارز في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي، وحماية الإنسانية من أحد أكثر التهديدات خطورة في العصر الحديث، حيث بذلوا أرواحهم في سبيل أمننا وكرامتنا وتحقيق الحرية والعدالة.

لقد شكّلت تضحيات الشهداء الركيزة الأساسية في تحقيق الانتصارات الكبرى، وفتحت الطريق نحو ترسيخ التلاحم بين مختلف مكونات المنطقة، كما أسهمت في بناء وحدة مجتمعية راسخة في وجه محاولات التفريق والتهميش.

إنّنا في حزب سوريا المستقبل، نؤمن أن الشهداء ليسوا مجرد ذكرى، بل هم نبض مستمر في وجدان مجتمعنا، وشعلات تنير دروبنا نحو مستقبل تسوده العدالة والحرية. فهم مصدر قوتنا، ومُلهمو نضالنا.

وبهذه المناسبة، نُجدد العهد لشهدائنا، بأن نواصل السير على دربهم، وأن نضاعف جهودنا في هذه المرحلة الدقيقة، لتحقيق الأهداف السامية التي أفنوا حياتهم من أجلها. سنظل أوفياء لتضحياتهم، ساعين إلى بناء سوريا ديمقراطية، تضمن حياة كريمة لكل مكوناتها دون استثناء.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
25 نيسان 2025