جلسة صلح عشائري برعاية حزب سوريا المستقبل في ريف مدينة منبج الشرقي

1٬289

بهدف إرساء مفهوم العدالة التصالحية في المجتمع وتحقيق السلم الأهلي ,قام مكتب العلاقات لمجلس منبج في حزب سوريا المستقبل بعقد جلسة صلح عشائري بين عشيرتي البو سلطان وعشيرة الهنادي, وذلك في ريف مدينة منبج الشرقي.

عُقدت جلسة الصلح في قرية الخطاف بحضور وفد من المؤسسات والهيئات المدنية والعسكرية, وشيوخ ووجهاء من عشائر وأعيان مدينة منبج, ومكتب العلاقات في حزب سوريا المستقبل ممثلاً برئيس مكتب العلاقات لمجلس منبج الرفيق “يوسف حسو”.

بدأت الجلسة بإلقاء كلمات عدة كان منها كلمة أحد شيوخ عشيرة البوسلطان الشيخ “حسين العبادي” والذي ابتدأ كلمته بالترحيب بأعضاء حزب سوريا المستقبل ، وبوفد الإدارة الذاتية والإدارة الأمنية، وكافة الأعيان المساهمين في الصلح.

وخاطب “العبادي” كلتا العشيرتين بقوله: “أنتم أهلنا وعشائرنا ووجهائنا وأن الصلح خير, وإن هذا الصلح يجبُّ ماقبله، ولا نريد أن نشترط أي شرط على الصلح”.

ومن ثم تحدث الرفيق “محمد علي العبو” رئيس المجلس التشريعي لمدينة منبج ,وعضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, متوجهاً بالشكر لكل من ساهم بالوصول لهذه الجلسة.

وأضاف “محمد علي” قائلاً: “إننا اليوم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا نعيش تجاذبات كثيرة وخطيرة تحصل على أرضنا السورية نتيجة الأطماع الخارجية والداخلية ،وعلينا توخي الحذر في كل إشكالية تحصل من الأيادي التي تريد الاستفادة من أي خلاف كان”.

بينما أشاد الرفيق “يوسف حسو” بدور العشائر المهم في التوجيه ونشر التوعية لحل كافة الخلافات عن طريق الحوار في المجتمع ,مضيفاً بأن إتمام عملية الصلح إثبات بأنَّ الحوار هو الحل الأنسب لكل الخلافات.

وأكد “حسو” على أهمية هذه الخطوة وعلى ضرورة تجاوز الخلاف في ظل التهديدات التي تمر بها المنطقة بشكل عام ,وعلى الوقوف في وجه من يراهن على إفشال وزعزعة استقرار المنطقة.

وفي ختام الجلسة تم تقديم الشكر لكل من ساهم بهذا الصلح, ولحزب سوريا المستقبل الذي كان له الدور الأكبر في فض الخلاف.