كلمة المهندس إبراهيم القفطان خلال المؤتمر العام الثاني للحزب
ألقى المهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمةً رحب في بدايتها بالحضور من ضيوف وأعضاء ، وأحزاب ومؤسسات وجهاء وأعيان, مشيراً إلى الظروف العصيبة التي يُعقد فيها المؤتمر خلال جائحة كورونا ,موضحاً بأن هذا ما يفرضه الواجب الوطني على حزبنا.
وأضاف قائلاً: “مضت سنتان ونصف على اختتام المؤتمر التأسيسي الأول ونحن اليوم نلتقي في المؤتمر الثاني للحزب ،وقد مرت على سوريا أحداث وتطورات خطيرة هزَّت أركانها على مدى تسع سنوات, ولازالت تؤثر على مسيرة شعبنا ,وتعطل طموحاته في الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية, نعقد مؤتمرنا في ظل ظروف استثنائية تمر بها سوريا والمنطقة والعالم ,نجتمع اليوم لنقيم هذه المسيرة بجذورها وتعقيداتها وآفاقها ولنقدم لشعبنا خلاصة تفكيرنا وتجربتنا ,وأن نكون متفاعلين وفاعلين عاقدين العزم مع بقية أبناء شعبنا على إنارة الطريق ,وحث الخطى ووضع البرامج لخلاصه من الأزمة”.
خلال كلمته أكَّد القفطان على أنَّ انعقاد هذا المؤتمر هو بمثابة إعلان لوحدتنا واعتزازنا بوطنيتنا, وحفاظاً على تراثنا, والوفاء لدماء شهدائنا وقادتنا, الشهيد عمر علوش والشهيد مروان فتيح والشهيدة الأمين العام هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان والشهيدة نادية الخشان ,وكذلك وفاءً لدماء شبابنا وأبنائنا التي سُفكت من أجل حماية حلم شعبنا في العيش بالحرية والعدالة الاجتماعية “.
واستطرد القفطان قائلاً: “إنَّ ما يحصل في سوريا والمنطقة من صراع دولي وحرب عالمية ثالثة هو نتاج لتصارع القوى الدولية والإقليمية وتحقيق مصالحها ,وذلك من خلال ترسيخ الصراع التنافسي غير المشروع على السلطة ,وبأساليب غير سليمة للهيمنة على مراكز الحكم الأساسية ,وعلى واقع صنع القرار في الدولة السورية, وذلك بتوظيف القومية تارةً والدين تارةً أخرى وتسعير الطائفية والتعصب الاثني في الصراع والاعتماد على المليشيات والمجاميع المسلحة, كل ذلك بعيداً عن التنافس الحر المنضبط وعن الأساليب الديمقراطية, ولقد استُغل هذا الصراع من قبل القوى الخارجية لتحقيق أجنداتها وتنفيذ مشاريعها ودعمها للدخول في أتون حرب أهلية واسعة النطاق وطويلة الأمد والسماح لدول الجوار والدول الإقليمية والعالمية بالتدخل في الشأن السوري, فأصبحت سوريا ساحة للصراع وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح”.
واختتم القفطان كلمته بالقول: “إنَّ جماهير شعبنا وحزبنا تتطلع بالأمل والثقة في أن يكون حزبنا قوي البنيان وطيد الأركان معافى مما لحق بالأحزاب الأخرى من عوائق وعواتي الزمن الرديء من جراح الأنظمة الدكتاتورية والمركزية ,وقادر على أن يلعب دوره في الدفاع عن مصالح الشعوب وتأمين الحياة الكريمة، وكذلك علينا نحن في حزب سوريا المستقبل أن نعتز بثقة شعبنا ,وأن نعمل بوفاء لدماء شهدائنا وعلى تعزيز اللُّحمة الوطنية ,ونضيء الطريق أمام نشاطنا السياسي المثابر لخلاص شعبنا من محنته وتحقيق الأمن والاستقرار في بلدنا العزيز سوريا”.
سنفيزيون لشهداء حزب سوريا المستقبل ومسيرة الحزب
عرض سنفزيون حول مسيرة شهداء حزب سوريا المستقبل, “الشهيدة هفرين خلف.. والشهيد عمر علوش، الشهيدة ناديا الخشان، الشهيد مروان الفتيح ،والشهيد فرهاد رمضان” ,يشرح دورهم في نشر وترسيخ مبادئ وأهداف الحزب من خلال عرض مقاطع مرئية للشهيدة هفرين خلف تتحدث فيها عن انطلاقة ومسيرة الحزب.
المؤتمر العام الثاني.. عنوان للتغيير والتحول الديمقراطي
على ضفاف نهر الفرات في صالة التاج التي زينت بصور الشهداء وأعلام ويافطات تحض على السلام والنضال ,وتحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.. ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية”, انطلقت اليوم أعمال المؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل, في مدينة الرقة مع التقيد بالإجراءات الاحترازية ,و التباعد الاجتماعي حفاظاً على سلامة وصحة المشاركين.
فتح المؤتمر أبوابه للمئات من الممثلين عن الحزب من مناطق شمال وشرق سوريا وضيوف ,وجاء هذا المؤتمر بعد استكمال كافة المؤتمرات من النواحي حتى المجالس الفرعية في مناطق شمال وشرق وسوريا.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,تلاها كلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الرفيق “أحمد هلال”, وكلمة اللجنة التحضيرية للمؤتمر والتي قرأتها الرفيقة “انتصار داوود” وشرحت فيها جدول عمل المؤتمر.
وتم عرض سنفزيون عن مسيرة شهداء حزب سوريا المستقبل, الشهيدة هفرين خلف.. والشهيد عمر علوش، الشهيدة نادية الخشان، الشهيد مروان الفتيح ،والشهيد فرهاد رمضان ,وتم شرح دورهم في نشر وترسيخ مبادئ وأهداف الحزب من خلال عرض مقاطع صوتية للشهيدة هفرين تتحدث فيها عن انطلاقة ومسيرة الحزب.
وألقى الرفيق إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة رحب في بدايتها بالحضور من ضيوف وأعضاء ، وأحزاب ومؤسسات وجهاء وأعيان, مشيراً إلى الظروف العصيبة التي يُعقد فيها المؤتمر خلال جائحة كورونا ,ولكن ما يفرضه الواجب الوطني على حزبنا أن نتوجه بهذه الدعوة وهذا المؤتمر رغم كل الظروف القاسية.
وأضاف قائلاً: “مضت سنتان ونصف على اختتام المؤتمر التأسيسي الأول ونحن اليوم نلتقي في المؤتمر الثاني للحزب ،وقد مرت على سوريا أحداث وتطورات خطيرة هزَّت أركانه على مدى تسع سنوات, ولازالت تؤثر على مسيرة شعبنا ,وتعطل طموحاته في الحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية الاقتصادية, نعقد مؤتمرنا في ظل ظروف استثنائية تمر بها سوريا والمنطقة والعالم ,نجتمع اليوم لنقيم هذه المسيرة بجذورها وتعقيداتها وآفاقها ولنقدم لشعبنا خلاصة تفكيرنا وتجربتنا ,وأن نكون متفاعلين وفاعلين عاقدين العزم مع بقية أبناء شعبنا على إنارة الطريق وحث الخطى ووضع البرامج لخلاصه من الأزمة”.
خلال كلمته أكَّد القفطان على أنَّ انعقاد هذا المؤتمر هو بمثابة إعلان لوحدتنا واعتزازنا بوطنيتنا, وحفاظاً على تراثنا, والوفاء لدماء شهدائنا وقادتنا, الشهيد عمر علوش والشهيد مروان فتيح والشهيدة الأمين العام هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان والشهيدة نادية الخشان ,وكذلك وفاءً لدماء شبابنا وأبنائنا التي سُفكت من أجل حماية حلم شعبنا في العيش بالحرية والعدالة الاجتماعية “.
واستطرد القفطان قائلاً: “إنَّ ما يحصل في سوريا والمنطقة من صراع دولي وحرب عالمية ثالثة هو نتاج لتصارع القوى الدولية والإقليمية وتحقيق مصالحها ,وذلك من خلال ترسيخ الصراع التنافسي غير المشروع على السلطة ,وبأساليب غير سليمة للهيمنة على مراكز الحكم الأساسية وعلى واقع صنع القرار في الدولة السورية, وذلك بتوظيف القومية تارة والدين تارة أخرى وتسعير الطائفية والتعصب الأثني في الصراع والاعتماد على المليشيات والمجاميع المسلحة, كل ذلك بعيداً عن التنافس الحر المنضبط وعن الأساليب الديمقراطية, ولقد استُغل هذا الصراع من قبل القوى الخارجية لتحقيق أجنداتها وتنفيذ مشاريعها ودعمها للدخول في أتون حرب أهلية واسعة النطاق وطويلة الأمد والسماح لدول الجوار والدول الإقليمية والعالمية بالتدخل في الشأن السوري, فأصبحت سوريا ساحة للصراع وتصفية الحسابات وتحقيق المصالح”.
واختتم كلمته القفطان: “إنَّ جماهير شعبنا وحزبنا تتطلع بالأمل والثقة في أن يكون حزبنا قوي البنيان وطيد الأركان معافى مما لحق بالأحزاب الأخرى من عوائق وعواتي الزمن الرديء من جراح الأنظمة الدكتاتورية والمركزية ,وقادر على أن يلعب دوره في الدفاع عن مصالح الشعوب وتأمين الحياة الكريمة، وكذلك علينا نحن في حزب سوريا المستقبل أن نعتز بثقة شعبنا ,وأن نعمل بوفاء لدماء شهدائنا وعلى تعزيز اللُّحمة الوطنية ,ونضيء الطريق أمام نشاطنا السياسي المثابر لخلاص شعبنا من محنته وتحقيق الأمن والاستقرار في بلدنا العزيز سوريا”.
قرأ بعد ذلك الرفيق “صالح الزوبع” التقرير السياسي الصادر عن حزب سوريا المستقبل ,ليتم بعد ذلك إلقاء كلمة الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا من قبل المهندس “عبد حامد المهباش” الذي أوضح في كلمته أنَّ الحزب قدم الشهداء في سبيل تحقيق سياسته وطموحه في الحفاظ على وحدة أراضينا وشعبنا على اختلاف مكوناته وأطيافه، وأن هؤلاء الشهداء قدموا التضحيات في سبيل دحر الإرهاب الذي خيم على سوريا ومنطقتنا، وفي سبيل الحرية والديمقراطية وبناء الوطن.
ولفت المهباش، أنهم خلال السنوات الماضية من عمر الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حققوا مكتسبات مهمة لامست حياتهم الاقتصادية والاجتماعية، وأدت في مجملها إلى تحسين الوضع المعيشي للمواطنين.
وشدد المهباش، أنه “مهما حاول الأعداء، فبدون ممثلي الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية لن يكون هناك حل للأزمة السورية”.
ومن ثم ألقيت كلمات باسم عوائل شهداء حزب سوريا المستقبل، و هُم “والدة الشهيدة هفرين خلف ، صديقة الشهيدة نادية الخشان، صديق الشهيد مروان الفتيح عضو المجلس العام زاهر عبد الحميد، وابنة الشهيد عمر علوش”.
أشارت الكلمات، إلى الدور الكبير للشهداء في تأسيس الحزب، والتضحيات والبطولات التي قدموها في سبيل وحدة سوريا، وأكدت على المطالبة بإحالة ملف الشهيدة هفرين خلف إلى المحاكم الدولية المختصة والادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من تورط بالجريمة وداعميه باعتبارها من جرائم الحرب الموصوفة.
قرئت برقيَّات التهنئة التي وردت إلى المؤتمر من قبل الأحزاب السياسيَّة والهيئات والإدارات والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة ومجالس المرأة, قدموا من خلالها التهنئة والمباركة لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمره العام الثاني.
في المرحلة الثانية من المؤتمر تم تشكيل الديوان ,والذي تألف من الرفاق (ليلى قره مان, علي حميدي , غالية الكجوان, شيرين علوش ,وموفق اسماعيل).
وافتتحت المرحلة الثانية من قبل ديوان المؤتمر ,وتم تقييم الوضع التنظيمي لعمل الحزب خلال الفترة الماضية من خلال التأكيد على دور التنظيم في التحول الحزبي ,والارتقاء به للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وتوسيع القاعدة الجماهيرية ونشر أفكاره ومبادئه، وإغناء الشخصية الحزبية من النواحي الفكرية والسياسية والثقافية ,والإشادة بدور المرأة والشباب باعتبارهما جزءاً أساسياً وحيوياً وفعالاً في المجتمع.
ونوقش من قبل المؤتمرين التعديلات التي أجريت على النظام الداخلي للحزب وبرنامجه وتم المصادقة عليهما.
تلى ذلك تشكيل اللجنة الانتخابية وهي لجنة مستقلة من إدارة التربية والتعليم في الرقة, وتم انتخاب الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيساً لحزب سوريا المستقبل والرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب ,بعد ذلك تم انتخاب أعضاء المجلس العام للحزب حيث تألف من (139) عضواً وعضوة.
اختتم المؤتمر بقراءة الرفيق “إبراهيم القفطان” للبيان الختامي للمؤتمر العام الثاني, ومعه الأمين العام وأعضاء المجلس العام لحزب سوريا المستقبل.
البيان الختامي للمؤتمر الثاني لحزب سوريا المستقبل
بروح شهيدة الياسمين وينبوع العطاء هفرين تم انعقاد المؤتمر الثاني لحزب سوريا المستقبل بتاريخ 29/8/2020
تحت شعار: (سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية .. ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية ).
وذلك في مدينة الرقة السورية بمشاركة / 327 / مندوباً وضيوف ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية والأحزاب السياسية وعوائل الشهداء وحركة المرأة والشبيبة .
حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكراماً لأرواح الشهداء, وبعد الترحيب بالضيوف تم إلقاء كلمة اللجنة التحضيرية ,ثم ألقى رئيس الحزب المهندس إبراهيم القفطان ،الكلمة السياسية, وتلاها قراءة التقرير السياسي للمجلس العام للحزب.
ومن ثم كلمة الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا وكلمة لعوائل الشهداء، ثم قرئت برقيات التهنئة الواردة وتم قراءة التقرير التنظيمي خلال العامين المنصرمين.
عقد اليوم حزبنا مؤتمره في ظروف عصيبة وقاسية يعيشها شعبنا السوري من جراء سياسات النظام القمعية التي مارسها على المواطنين السوريين دون استثناء, والذي جعل من سوريا ساحة حرب عالمية أدت إلى انهيار البنية الاقتصادية والاجتماعية.
إن الصراع الدائر بين الأطراف السورية خلال التسع سنوات من عمر الأزمة السورية أفرغ الحراك السياسي من مضمونه وأدى إلى حرب مدمرة شاركت فيها المجاميع الإرهابية التي تم تسهيل دخولها عبر تركيا بشكل واضح, وإن انقسام المعارضة المرتهنة لأجندات إقليمية ودولية أدى لتعقيد المشهد وانسداد أفق الحل.
وأمام كل ما جرى انطلقت قوات سوريا الديمقراطية بدعم من التحالف الدولي نتيجة ثقافة المقاومة والدفاع المشروع وتضحيات ودماء الشهداء.
فأصبحت هذه القوات الركيزة الأساسية في القضاء على تنظيم داعش الارهابي وسداً منيعاً في مواجهة الاحتلال التركي وكافة المؤامرات التي تستهدف استقرار منطقتنا وهذا ما يجعلنا نشيد بها ونقف معها صفاً متراصاً للحفاظ على المنجزات التي حققتها.
ومنها تأسيس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا لتولي وتنظيم شؤون المجتمع, وبالشأن السياسي فقد كان لمجلس سوريا الديمقراطية رؤية سياسية ومجتمعية لتنظيم وإيجاد الارضية لعمل الأحزاب والقوى السياسية.
وأثمر هذا عن تأسيس حزبنا ليعبر عن تطلعات السوريين بكافة اطيافهم في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب وجود حزب سياسي سوري ينتهج الديمقراطية ورؤية الحل في سوريا وفق قرارات الشرعية الدولية بخروج جميع الاحتلالات، وأن تكون سوريا دولة يسودها السلام والعدل.
ومنذ المؤتمر التأسيسي وحتى اليوم تحول حزبنا إلى قوة سياسية ذات قاعدة جماهيرية تخوله ليتبوأ المشهد السياسي في المرحلة المقبلة .
وقد تم تقييم الوضع التنظيمي لعمل الحزب خلال الفترة الماضية من خلال التأكيد على دور التنظيم في التحول الحزبي والارتقاء به للوصول إلى مختلف شرائح المجتمع وتوسيع القاعدة الجماهيرية ونشر أفكاره ومبادئه، واغناء الشخصية الحزبية من النواحي الفكرية والسياسية والثقافية والإشادة بدور المرأة والشباب باعتبارهما جزءاً أساسياً وحيوياً وفعالاً في المجتمع.
ونوقش من قبل المؤتمرين التعديلات التي أجريت على النظام الداخلي للحزب وبرنامجه وتم المصادقة عليهما.
كما توافق المؤتمرون
على المخرجات والتوصيات التالية :
1- إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام في سوريا، والإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين ،والعمل على عودة المهجرين.
2- المطالبة بإحالة ملف الشهيدة هفرين خلف إلى المحاكم الدولية المختصة والادعاء أمام المحكمة الجنائية الدولية بحق كل من تورط بالجريمة وداعميه باعتبارها من جرائم الحرب الموصوفة .
3- ضرورة مشاركة القوى السياسية في شمال وشرق سوريا وتمثيلها في العملية السياسية الجارية بإشراف الأمم المتحدة ضمن القرار الأممي ٢٢٥٤.
4- شكل الحكم المنشود أن تكون سوريا ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني لا مركزي .
5- إنهاء كافة الاحتلالات في سوريا وبالأخص الاحتلال التركي من خلال الأمم المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة .
وفي نهاية المؤتمر تم انتخاب المجلس العام للحزب المؤلف من ( 139 ) عضواً وعضوة ,وانتخاب رئيس الحزب الرفيق “ابراهيم القفطان” وانتخاب الأمانة العامة للحزب الرفيقة “سهام داوود”.
عاشت سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية
عاش حزب سوريا المستقبل
والخلود لشهدائنا الأبرار
الرقة 29/8/2020
حزب سوريا المستقبل يعقد مؤتمره الثاني في الرقة
بحضور حزبي كبير، وبوجود ممثلين عن أحزاب وهيئات وإدارات، وضيوف أعزاء من شيوخ ووجهاء وأعيان، يعقد حزب سوريا المستقبل مؤتمره الثاني في الرقة، تحت شعار، سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، وترسيخ الإدارة الذاتية، وتعزيز قوات سوريا الديمقراطية.
وفي كلمته عن حزب سوريا المستقبل، رحّب الاستاذ إبراهيم القفطان رئيس الحزب بالحضور من أحزاب وإدارات وشيوخ ووجهاء وأعيان وأعضاء، ثم تحدث عن رسالة الشهادة الثمينة التي جسدت في سوريا طريقاً للعبور، وفتحت آفاقاً نحو الحلم الذي يجول في عيون السوريين.
وأعاد للأذهان أن أفكار وأعمال شهداء الحزب من شهيدة الياسمين هيفرين خلف الأمين العام للحزب والشهيد عمر علوش والشهيد مروان فتيح، والشهيد فرهاد رمضان، والشهيدة ناديا الخشان، باقية في كل مسام وفي كل تنهيدة.
وأضاف أن انعقاد المؤتمر الثاني تأخر بسبب الأحداث الجسيمة التي شهدتها المنطقة، من الاحتلال التركي لمناطق في الشمال والشمال الشرقي من سوريا، إلى أزمة فايروس كورونا، وصولاً إلى الأحداث الأمنية المتكررة في المنطقة، والتي يقف خلفها أعداء مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا. لكن الجهد المتواصل الذي قام به رفيقات ورفاق الحزب، أثمر في النهاية عن عقد المؤتمر رغم الوضع الخطير الذي تشهده المنطقة، والذي يعطل أحلام شعوبنا بالحرية والعدالة الاجتماعية والتنمية.
وتحدث رئيس حزب سوريا االمستقبل، عن أهمية انعقاد المؤتمر الثاني للحزب، من أجل تقييم هذه المرحلة، بكل انجازاتها وإخفاقاتها، بكل ايجابياتها وسلبياتها، وتقديم خلاصة تفكيرنا وتجربنا لشعوبنا، آملين من عموم شعوبنا في المشاركة في وضع برنامج الحل من أجل معالجة الأزمة وتجاوز الإخفاقات.
واعتبر أن انعقاد المؤتمر رغم كل الأخطار المحدقة، هو تأكيد لوحدتنا، واعتزاز بوطنيتنا، وحفاظ على هويتنا وتراثنا، واحترام دماء شهدائنا.
ثم وجه رئيس الحزب تحية لأعضاء الحزب ولجانه في كل النواحي والمناطق والفروع والمحافظات والأقاليم وكافة القطاعات الجغرافية السورية، ووجه تحية إلى اللجان التحضيرية التي قامت بصياغة برنامج الحزب ونظامه الداخلي، قبل إقرارهما، ليكونا قوة دفع للممارسة الديمقراطية الحزبية، وتدارك نقاط الضعف، والقصور التنظيمي، بحيث يكون المؤتمر الثاني، ميلاد جديد لحزب سوريا المستقبل.
وأكد الاستاذ القفطان، على رفض حزب سوريا المستقبل للحرب وأكد أنه لم يكن يوماً من قناعات الحزب، أن العنف هو الطريق الأمثل لتغيير الأنظمة الاستبدادية، لما له من نتائج وخيمة على الأوضاع العامة، وعلى بناء الديمقراطية وإعادة الإعمار.
وأضاف أن الوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية، يمر حتماً في تحالف القوى الوطنية الديمقراطية، وبدعم دولي وفق قرارات الشرعية الدولية وعلى رأسها القرار 2254.
عشائر الرقة.. نناشد “قسد” بتحرير أهالينا!
ناشد شيوخ ووجهاء عشائر الخط الجنوبي للرقة، قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بإنقاذ أهاليهم الذين يسكنون في الضفة الغربية من نهر الفرات، في المنطقة الخاضعة لسيطرة إيران وميليشياتها، والذين يعانون الويلات من ممارسات تلك الميليشيات ونفوذها.
ونقل شيوخ عشائر السبخة والولدة والبومانع والعجيل في بيانهم مناشدات أبناء عشائرهم بتحريرهم في مناطق السبخة ومعدان والقرى المحيطة بهما والخاضعة لسيطرة المليشيات الطائفية المرتبطة بإيران التي ترتكب الإجرام والتنكيل والقتل والنهب في المنطقة.
وطالب البيان من قوات سوريا االديمقراطية وقوات التحالف الدولي بالعمل من أجل طرد الميليشيات الإيرانية، والتي عاثت فساداً وطائفية في المنطقة، وتحاول بمساعدة النظام السوري نشر الفتنة والفوضى والاقتتال بين عشائر المنطقة وسكانها.
وفي ذات الوقت الذي يحاول فيه أعداء مشروع الإدارة الذاتية، والمرتبطين بالمحتل التركي، التصيد ونشر الفتنة في المنطقة، عبر خلاياه ومجموعاته الإرهابية، فإن مجموعات قتل وتفجير تنشط في مناطق دير الزور، تتبع مباشرة للميليشيات الإيرانية، وتتلقى أوامرها من الأجهزة الأمنية للنظام السوري، وهي المسؤولة عن عمليات إرهابية حصلت في المنطقة مؤخراً.
وكشفت التحقيقات مع العناصر التي تم توقيفها على أثر تلك العمليات الإرهابية، عن مسؤولية الأجهزة الأمنية للنظام السوري في تطويع هذه المجموعات، لنشر الفتنة والفوضى، والتأثير بشكل مباشر على آليات عمل قوات سوريا الديمقراطية، ومشروع الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا.
وقامت هذه المجموعات بعمليات اغتيال وتفجير وتهديد بحق وجهاء وشيوخ العشائر والموظفين العاملين في الإدارة المدنية.
ومن الجدير ذكره، أن غالبية الموظفين والعسكريين العاملين في الإدارة المدنية في دير الزور هم من أبناء المنطقة.
وكشفت تحقيقات مؤخراً، عن لقاء قياديين إيرانيين بعدد من شيوخ العشائر في حلب، نهاية الأسبوع الماضي، بهدف تشكيل جيش “العشائر”، ومحاربة “قوات سوريا الديمقراطية”، في خطوة غايتها خلق الفوضى والفتنة والاقتتال بين أبناء عشائر المنطقة، خدمة لمصالح غير وطنية. وهو يتوازى من حيث النتيجة، مع ما يقوم به المحتل التركي، بحق أبناء المناطق التي احتلها، بهدف دفعهم إلى الهجرة، بما يتماشى مع سياسته في إجراءات التغيير الديمغرافي.
وذكر بيان عشائر ووجهاء الخط الجنوبي من الرقة، أن عدد الضحايا الذين قتلوا من أبناء المنطقة الممتدة من شنان إلى معدان فاق ال 50 ضحية.
ويأتي بيان شيوخ ووجهاء العشائر في الرقة، في سياق نشر الحقائق حول العلاقة المتينة التي تجمعهم مع قوات سوريا الديمقراطية، والتي يحاول فيها إعلام النظام السوري والإعلام التركي والإيراني، تشويهها، عبر بث الإشاعات، بالتوازي مع نشر الفوضى.
الحسكة.. تركيا تقطع المياه والعالم يدعو!
تسيطر تركيا والفصائل التي تدعمها على مصادر المياه في محطة علوك الرئيسية، وتمنع تغذية حاجة سكان الحسكة وتل تمر وريفيهما من المياه. الأمر الذي أدى إلى تضرر قرابة مليون و300 ألف نسمة من نقص حاد في مياه الشرب، هم سكان المنطقة والنازحون إليها من مدن وبلدات الشريط الذي احتلته تركيا في عملياتها العسكرية السابقة.
وتحاول تركيا استعمال سلاح الماء في الجزيرة السورية، بالإضافة إلى كل الأسلحة الأخرى التي استخدمتها في احتلالها للمدن والبلدات السورية.
وقطعت تركيا مياه نهري دجلة والفرات في فترة سابقة، وهي تقطع مياه الشرب القادمة من محطة علوك للأسبوع الثالث على التوالي، متجاهلة كل القوانين والأعراف الدولية ذات الصلة.
وتداركاً للحالة المأساوية، وفي سعيهم لمواجهة أزمة قطع المياه، استطاع الأهالي في المناطق المنكوبة فتح أكثر من 3 آلاف بئر سطحي، لتغطية حاجاتهم المائية، لكن الآبار السطحية ملوثة وغير صالحة للشرب، لذلك تبقى مسألة الحصول على مياه الشرب هي العقبة الرئيسية.
من جهتها عملت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا على فتح أكثر من 50 بئراً بالقرب من محطة الضخ المركزية في منطقة “الحمة”، والتي تبعد قرابة11 كلم عن مدينة الحسكة، ويتوقع أن تنتج الآبار قريباً24 ألف متر مكعب يومياً، في حين أن حاجة المدينة هو 100 ألف متر مكعب على الأقل.
ومع ازدياد حجم المأساة، والمحاولات التركية المتواصلة في استعمال المياه ومصادرها كسلاح، لدفع الأهالي إلى الهجرة، وخلق الفوضى وإثارة المشاكل، وتأليب الرأي المحلي ضد الإدارة الذاتية، بقي حجم المواقف الدولية ضعيفاً، وردود الأفعال الغربية دون حجم المأساة، واقتصر على الإدانة والشجب والتنديد بدون وجود آليات ضغط واضحة، رغم التعاطف الشعبي الداخلي منه والخارجي الكبير.
أما التحالف الدولي فقد دعا تركيا، إلى عدم استخدام المياه كوسيلة ضغط عسكرية أو سياسية، وطلب منها احترام القوانين الدولية، خاصة منها قانون العمل الانساني.
وفي زحمة تسجيل المواقف، لجأ النظام السوري أيضاً إلى استثمار المأساة، ومحاولته العودة إلى المنطقة، ولكن هذه المرة عبر أزمة المياه. فقد طلب “بشار الجعفري” ممثل النظام السوري في الأمم المتحدة، وفي اتصال هاتفي مع “انطونيو غوتيريش” الممثل العام للأمم المتحدة، بوقف الانتهاكات التركية، وباحترام القوانين الدولية المتعلقة بالمياه.
وأكد غوتيريش إنه على دراية بالوضع في الحسكة، وأنه كلّف فريقاً من الأمم المتحدة في سورية ومبعوثه الخاص غير بيدرسون “بالقيام بما يلزم لمعالجة هذه المسألة، وضمان حلها بشكل عاجل، وإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين، لحين إعادة تشغيل محطة الضخ في علوك”. وأكد على التواصل مع روسيا وتركيا وإيران، ضامني الاستانة، لوضعهم في صورة المأساة.
وبين الابتزاز التركي المتواصل وجرائمه المستمرة في سوريا والإقليم والعالم، وعجز المجتمع الدولي ومؤسساته ومنظماته، عن وضع حد لعنجهيته، تتواصل أزمة المياه في الجزيرة السورية، لتضاف إلى بقية الجرائم التركية التي يوثقها تاريخ الإنسانية.
عذاب عبود.. ندعو أبناءنا إلى التكاتف وتعزيز اللحمة الوطنيّة
محاولات حثيثة لخلق الفتن وضرب السلم الأهلي في ديرالزور, وتنفيذاً لأجندات خارجيَّة بأيدي خلايا نائمة حاقدة, محاولين تقويض التجربة الناجحة للإدارة الذاتيَّة, بزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي هذا السياق أجرينا حواراً مع الرفيقة “عذاب عبود” رئيسة مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل, فقد أخبرتنا عن أحداث ديرالزور, والهدف الرئيسي من هذه الأحداث, فقالت: “تمر منطقة شمال وشرق سوريا بأحداث عدَّة, وأهمها سلسلة الاغتيالات التي تشهدها منطقة ديرالزور, والاستهداف للعشائر وشيوخها الذين دائماً يدعمون الإدارة الذاتية ويدعون إلى ترسيخ مبادئها, حيث كان الهدف الأساسي من كل تلك الأعمال ضرب الدور المهم الذي يقوم به وجهاء العشائر من توعية, وتحذير من الوقوع في شباك الفتنة”.
انتقلت الرفيقة عذاب خلال الحوار إلى الحديث عن الجهة التي تسببت بهذه الأحداث والفتن, فقالت: “إنَّ خلف هذه الأفعال التخريبيَّة والإجراميَّة هي خلايا النظام التي أثبتت الوثائق تورطها, من خلال محاولتها لزعزعة الأمن والاستقرار في شمال وشرق سوريا “.
أشارت الرفيقة عذاب إلى الدور الكبير لقوات سوريا الديمقراطيَّة في ملاحقة هذه الخلايا وضربها: “مدينة ديرالزور كانت آخر معاقل الإرهاب (الباغوز), إلَّا أنَّه في الحقيقة لاتزال هناك خلايا نائمة نشطة تستغل أي فوضى لتنشيط أعمالها من جديد, ولكن قوات سوريا الديمقراطيَّة تلاحق وتضرب هذه الخلايا أينما وُجدت”.
وعن دور العشائر الكبير في رفع مستوى الثقافة والتوعية لدى أبنائها وتحذيرهم من الانجرار وراء الفتن, حيث قالت: “نثمِّن دور عشائر سوريا في هذه المرحلة من خلال بناء جسور التلاحم بين جميع العشائر وبين مكونات الشعب السوري, من خلال تأكيدها على الوحدة بين المكونات, ومواجهة الفتن التي عانى منها المجتمع لفترات طويلة”.
أوضحت الرفيقة عذاب دور حزب سوريا المستقبل في إطفاء نار الفتنة : “منذ انطلاقة حزب سوريا المستقبل في مشروعه الديمقراطي ونضاله للوصول إلى تغيير ديمقراطي حقيقي لينهي الأزمة السورية, حيث يؤكد حزبنا على المضي بالحوار السوري السوري, الذي هو السبيل الوحيد لتجاوز كافة الأزمات الداخلية والحرب الأهلية, واليوم يستمر بنفس هذا الإصرار من خلال تنظيمه لعدة ملتقيات للحوار وعدة ندوات ولقاءات ليرسخ أركان هذا المشروع الوطني”.
هناك واجبات تقع على جميع مكونات الشعب السوري للحفاظ على الأمن والاستقرار, وترسيخ مبادئ الإدارة الذاتيّة التي ستنقل سوريا من بحر الحروب والدماء إلى بر الأمان, كما أخبرتنا الرفيقة عذاب: “ندعو جميع مكونات الشعب السوري إلى تعزيز اللحمة الوطنيّة والتكاتف لحماية مناطق شمال وشرق سوريا, فالواجب علينا اليوم أن نكون على مستوى أعلى من الإدراك والوعي واليقظة من كافة وسائل الحرب الإعلامية والتظليل الإعلامي والخلايا النائمة التي تهدف إلى النيل من حالة التعايش المشترك وإخوَّة الشعوب التي هي بمثابة رابطة وحدة بين أبناء الشعب السوري”.