عشائر الرقة.. نناشد “قسد” بتحرير أهالينا!

2٬063

ناشد شيوخ ووجهاء عشائر الخط الجنوبي للرقة، قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بإنقاذ أهاليهم الذين يسكنون في الضفة الغربية من نهر الفرات، في المنطقة الخاضعة لسيطرة إيران وميليشياتها، والذين يعانون الويلات من ممارسات تلك الميليشيات ونفوذها.


ونقل شيوخ عشائر السبخة والولدة والبومانع والعجيل في بيانهم مناشدات أبناء عشائرهم بتحريرهم في مناطق السبخة ومعدان والقرى المحيطة بهما والخاضعة لسيطرة المليشيات الطائفية المرتبطة بإيران التي ترتكب الإجرام والتنكيل والقتل والنهب في المنطقة.


وطالب البيان من قوات سوريا االديمقراطية وقوات التحالف الدولي بالعمل من أجل طرد الميليشيات الإيرانية، والتي عاثت فساداً وطائفية في المنطقة، وتحاول بمساعدة النظام السوري نشر الفتنة والفوضى والاقتتال بين عشائر المنطقة وسكانها.


وفي ذات الوقت الذي يحاول فيه أعداء مشروع الإدارة الذاتية، والمرتبطين بالمحتل التركي، التصيد ونشر الفتنة في المنطقة، عبر خلاياه ومجموعاته الإرهابية، فإن مجموعات قتل وتفجير تنشط في مناطق دير الزور، تتبع مباشرة للميليشيات الإيرانية، وتتلقى أوامرها من الأجهزة الأمنية للنظام السوري، وهي المسؤولة عن عمليات إرهابية حصلت في المنطقة مؤخراً.


وكشفت التحقيقات مع العناصر التي تم توقيفها على أثر تلك العمليات الإرهابية، عن مسؤولية الأجهزة الأمنية للنظام السوري في تطويع هذه المجموعات، لنشر الفتنة والفوضى، والتأثير بشكل مباشر على آليات عمل قوات سوريا الديمقراطية، ومشروع الإدارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا.


وقامت هذه المجموعات بعمليات اغتيال وتفجير وتهديد بحق وجهاء وشيوخ العشائر والموظفين العاملين في الإدارة المدنية.
ومن الجدير ذكره، أن غالبية الموظفين والعسكريين العاملين في الإدارة المدنية في دير الزور هم من أبناء المنطقة.


وكشفت تحقيقات مؤخراً، عن لقاء قياديين إيرانيين بعدد من شيوخ العشائر في حلب، نهاية الأسبوع الماضي، بهدف تشكيل جيش “العشائر”، ومحاربة “قوات سوريا الديمقراطية”، في خطوة غايتها خلق الفوضى والفتنة والاقتتال بين أبناء عشائر المنطقة، خدمة لمصالح غير وطنية. وهو يتوازى من حيث النتيجة، مع ما يقوم به المحتل التركي، بحق أبناء المناطق التي احتلها، بهدف دفعهم إلى الهجرة، بما يتماشى مع سياسته في إجراءات التغيير الديمغرافي.
وذكر بيان عشائر ووجهاء الخط الجنوبي من الرقة، أن عدد الضحايا الذين قتلوا من أبناء المنطقة الممتدة من شنان إلى معدان فاق ال 50 ضحية.

ويأتي بيان شيوخ ووجهاء العشائر في الرقة، في سياق نشر الحقائق حول العلاقة المتينة التي تجمعهم مع قوات سوريا الديمقراطية، والتي يحاول فيها إعلام النظام السوري والإعلام التركي والإيراني، تشويهها، عبر بث الإشاعات، بالتوازي مع نشر الفوضى.