الرئيسية بلوق الصفحة 74

شيوخ ووجهاء الرقة.. مع “قسد” صفاً واحداً!

أكدت عشائر إقليم الرّقة، وقوفها مع قوات سوريا الديمقراطية، ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها، ممن يريدون السوء بمناطق شمال وشرق سوريا.
وطالب البيان، من أبناء العشائر الالتحاق في صفوف “قسد” لمقاومة المؤامرات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا، تجسدت مؤخراً في استهداف وجهاء وشيوخ العشائر العربية، من أجل شق الصف الوطني وإثارة الفتنة والاقتتال الداخلي.
فقد اجتمع شيوخ ووجهاء إقليم الرقة والطبقة في مضافة الشيخ هويدي شلاش الهويدي يوم أمس، وأصدروا بياناً أكدوا فيه وقوفهم صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية، في هذه الفترة التي تشهد فيها مناطق شمال وشرق سوريا مؤامرات، تريد الشر للمنطقة وشعوب المنطقة، عبر استهداف شيوخ وعشائر المنطقة، كان آخرها استهداف شيوخ ووجهاء عشيرة العكيدات.
وقرأ بيان شيوخ ووجهاء إقليم الرقة والطبقة، الشيخ حامد الفرج شيخ عشيرة الولدة.
وحث البيان أبناء العشائر على الالتحاق بصفوف “قسد”، لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة، ومن أي جهة كانت.
وذكر البيان أن العالم يمر بأزمات متلاحقة وتغيرات دولية، وصراع على النفوذ، جعل من سوريا منطقة مستهدفة، لما فيها من صفات وخصائص لا تتواجد في دولة أخرى.
وفي معارك بسط النفوذ الدولية والإقليمية، كانت الثورة محاولة من أجل إعادة هيكلة سوريا، وبنائها على أسس متينة.
ولعبت التدخلات الإقليمية والدولية دوراً في تخريب الثورة، عبر ثني الجماعات السورية عن خطها، وفرض تنفيذها أجندات خارجية، فتغيّر مسار الثورة، وتقلبت المفاهيم. ومع هذا الجو المشحون، وامتداد الحرب الطويلة، نما الإرهاب وطغى.
وفي رحم هذه الآلام، ولدت قوات سوريا الديمقراطية، التي حاربت الإرهاب وتنظيماته، وفق استراتيجية واضحة، لاقت استحساناً ومباركة من كل مكونات المجتمع السوري في مناطق شمال وشرق سوريا، الأمر الذي أدى إلى التحاق كل الغيورين على مصلحة الوطن من أبنائه، الالتحاق بها، حتى بات للعشائر العربية الحصة الأكبر في صفوفها.

خلايا النظام النائمة!


أنشأ النظام السوري في مناطق شمال وشرق سوريا خلايا نائمة، مهمتها استهداف شيوخ ووجهاء العشائر والمدنيين، وفق عنصر ينتمي إليها، كانت قد قبضت عليه قوات خاصة تتبع لقوات سوريا الديمقراطية “قسد” في ناحية الشدادي بريف الحسكة نهاية الشهر الماضي.
وفي تحقيق مصوّر معه، كشف عبد الرزاق نواف القُطي، أن النظام السوري أنشأ “خلايا اغتيال” في الحسكة، وفي دير الزور، وباشرت خلايا دير الزور مهماتها في تصفية وجهاء العشائر، إلا أن خلايا الحسكة ما زالت نائمة.
القُطي من أبناء ناحية الشدادي، ومن مواليد 1981، تواصل مع الأمن السياسي في الحسكة، عبر أخيه الذي يعمل في الفرع. والذي أمن له لقاء مع أحد مسؤولي الفرع المذكور والملقب ب”أبو محمد”.
قام “أبو محمد” رجل الأمن السياسي، والذي لم تعرف رتبته العسكرية وموقعه الوظيفي، بتكليف عبد الرزاق القطي بتوزيع مناشير في الشدادي، على المدنيين وشيوخ ووجهاء العشائر، والشخصيات المعروفة، ورؤساء المجالس المحلية، الذين يتواصلون مع قوات سوريا الديمقراطية، بغية تحذيرهم أولاً، وإخافتهم ثانياً، من مغبة التواصل مع “قسد”، وصولاً إلى التصفية، في حال عدم الاستجابة.
وكُتبت المناشير التي وزعت في الشدادي بخط اليد، تماشياً مع مناشير تنظيم داعش في المنطقة من جهة، ولبثّ الشك حول مصدرها، ولإعطاء صورة أن المناشير ناتجة بدافع ذاتي عن حراك شعبي غير مموّل من جهة ثانية.
ركّز رجل الأمن السوري على ضمان “السّرّيّة التامة” في عمل الخلايا، والتي اتخذت اسم “المقاومة العربية المسلحة”، وضمان عدم تواصل الخلايا مع بعضها البعض، إلا وفق الأجندة والأشخاص الذين يحددهم المسؤول الأمني لهم، وأن يتم التواصل مع المكون العربي فقط، في محاولة واضحة لتخريب مشروع الإدارة الذاتية، عبر نشر الفوضى، وضرب الأمن، وإثارة الفتنة، وتفكيك الوفاق الاجتماعي في مناطق شمال وشرق سوريا.
وأكّد القطي، في التحقيق المصور، وجود قوائم بأسماء المشايخ والوجهاء الذين يجب استهدافهم.
واستهدفت خلية إرهابية الشيخ مطشر الهفل، وقريبه في ريف دير الزور، كما استهدفت خلية أخرى الناطق باسم قبيلة العكيدات “سليمان الكسار” في فترة سابقة.
وأصدر تنظيم داعش الإرهابي بياناً تحمّل فيه مسؤولية اغتيال الكسار، في حين كشفت قوات سوريا الديمقراطية، عمن يقف خلف اغتيال الشيخ الهفل ومرافقه.

من يستهدف وجهاء العشائر في سوريا!

ألقت قوات مختصة بمكافحة الإرهاب، تعمل لدى قوات سوريا الديمقراطية، القبض على أحد عملاء النظام السوري ممن استهدفوا بالمناشير أولاً وجهاء العشائر والمدنيين على حد سواء، في الشدادي في ريف الحسكة.
والمقبوض عليه يدعى عبد الرزاق نواف القطّي، من مواليد الشدادي 1981.
التقى القطّي أحد مسؤولي فرع الأمن السياسي السوري في الحسكة في الثلث الأخير من تموز الماضي، الذي كلفه بتوزيع بيانات ومناشير تحذر وجهاء العشائر والمدنيين الذين يتواصلون مع قوات سوريا الديمقراطية، وتطالبهم بوقف أي تواصل معها.
وطلب المسؤول الأمني أن يتواصل “القطّي” مع المكون العربي فقط، في توزيع المناشير والتهديدات، وتم توقيع المنشور ب”المقاومة العربية”، للإشارة إلى جهة سياسية وعسكرية تحمل محتوى المنشور، الذي يتضمن تحذيراً بوجوب وقف أي تواصل مع “قسد” تحت طائلة المسؤولية.
ونفّذ “القطّي الأمر”، ووزّع المناشير في الشدادي.
وذكر في تحقيق مصور رصدته وكالة ANHA، أنه سيتم توزيع المناشير على ثلاثة مراحل، تبدأ بتحذير واضح لكل من يتواصل مع قوات سوريا الديمقراطية أو الإدارة الذاتية ومؤسساتها، وتخويفهم، والتهديد بتصفيتهم.

وتم استهداف الشيخ “مطشر الهفل” أحد شيوخ قبيلة العكيدات، كما أصيب قريبه، أول أمس في ريف دير الزور، على أيدي مجهولين، لاذو بالهروب.
ولم تكن المرة لأولى التي يتم استهداف وجهاء العشائر، في صورة تشير إلى رغبة أعداء المنطقة في إثارة الفتنة بين المكونات الاجتماعية فيها.
أدانت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عمليات استهداف وجهاء العشائر والمدنيين، وأكدت في بيان لها حول الحادثة، وجود أيد خفية همها الحقيقي إثارة الفتنة بين مكونات النسيج الاجتماعي في المنطقة. كما أدانت الإدارة الأمريكية عبر سفارتها في دمشق عملية الاغتيال.
من جهتها طالبت قبيلة العكيدات من قوات سوريا الديمقراطية الكشف عن الجرائم التي تحدث، وتسليم الجناة.

تعيش مناطق شمال وشرق سوريا في صراع متواصل بين مكوناتها الاجتماعية وقواها الحقيقية من جهة، وبين طامعين بتخريب مشروعها الذي عمره أبناءها في السنوات الصعبة الماضية من جهة أخرى.
وعلى رأس المخربين يقف تنظيم داعش الإرهابي، وامتداداته في الإقليم، التنظيم الذي استطاعت قوات سوريا الديمقراطية هزيمته، بمساعدة التحالف الدولي.
ولا توفر تركيا فرصة لتخريب مشروع الإدارة الذاتية، لأنها تعتبره سدّاً منيعاً في وجه مطامعها في المنطقة والإقليم، وتستثمر، تركيا في تنظيم داعش وفي غيره من التنظيمات الجهادية وفصائل المرتزقة، وهدفها من وراء ذلك إنعاش الفتنة بين شعوب المنطقة.
في تل ابيض “كرى سبي”، وفي المنطقة التي يسيطر عليها الجيش التركي، وعلى مرأى من نظره، اجتمع عناصر ينتمون إلى تنظيم داعش الإرهابي، وفصائل جهادية أخرى، أمس الجمعة، وهددوا بالرد على اغتيال وجهاء العشائر في دير الزور. وفق فيديو نشر في وسائل التواصل الاجتماعي.
وترافق بيان التهديد مع ترديد شعارات تعود للتنظيم الإرهابي.

ورغم اعتقال قوات سوريا الديمقراطية، لأحد عناصر الخلية النائمة للنظام السوري في مدينة الشدادي، واعترافه بتشكيل النظام لخلايا هدفها تصفية وجهاء العشائر، لكن ذلك لم يكن رادعاً لتركيا أو للفصائل التي تقودها، بوقف استعمال هذه الورقة لتهديد مشروع الإدارة الذاتية.
من جهته، ورغم كل الهزائم التي لحقت به منذ بداية الأزمة السورية وحتى اليوم، يسعى النظام السوري إلى تخريب مشروع الإدارة الذاتية، لأنه يعتبره المشروع البديل في سوريا المستقبل، ولأن المشروع ذاته يحظى برعاية دولية، تم تتويج هذه الرعاية بتوقيع اتفاق لاستثمار النفط في المنطقة، بين قوات سوريا الديمقراطية، والتي هي جزء من التحالف الدولي، وبين شركة أمريكية.

إبراهيم القفطان يكتب.. لماذا القرار ٢٢٥٤؟!

عندما يتبادر لذهن أيْ متابع بالشأن السوري فيما يتعلق بأفق الحل السياسي المتشعب والعميق للصراع في سوريا, نجد حاضراً وماثلاً القرار الأممي 2254 الصادر عن مجلس الأمن وما تضمنّه من سلال تمهد للعملية الانتقالية المنشودة للحل السياسي في سوريا. والسؤال المطروح دائماً؛ لماذا الجميع يتجَّه صوب القرار الأممي 2254 كمخرج وحيد للحل في سوريا؟!


وبالمقابل هناك تجاهل كبير لبقية القرارات الدولية ذات الصلة كالقرار 1118 ومقررات مؤتمر جنيف1 كمبادئ ارتكاز للخروج من الأزمة.
ورغم إلحاح الأطراف الخارجية والداخلية بلزوم تطبيق هذا القرار, إلا أنَّ البعض يتخفى وراء أجندته الخاصة ويتذرع إعلامياً بإمكانية تطبيقه رغم مرور ما يقارب خمس سنوات على إصداره، فالقرار ظاهر إعلامياً وغائب عملياً، فإذا تفهمّنا أنَّ الولايات المتحدة وروسيا هما المبادران لاعتماد القرار. ولكن؛ هناك اختلاف في اعتماد آليات تطبيقه وخصوصاً ترتيب السلال الأربعة لرسم ملامح العملية الانتقالية.


فروسيا تبحث عن إمكانيّة استمرارية النظام وأركانه تحت عباءة القرار الدولي, وتحويل مهمّة القضاء على الإرهاب إلى ذريعة لتأخير تنفيذ بنود القرار وربما تعطيله وإفراغه من مضمونه. ولكن؛ يبدو الموقف الأمريكي تجاه تطبيق القرار ما بين إدارة الرئيس السابق والرئيس ترامب, متراوحاً بين التماهي والامتعاض مع الموقف الروسي الثابت والصلب. أما الدور الأوروبي وموقف الأمم المتحدة من القرار؛ فيتراوح بين التصريحات الإعلامية والتمنيات تارة أخرى، وبينما الموقف العربي غائب تماماً إلا من الشجب والاستنكار المعتادة.


أما الموقفان التركي والإيراني؛ فهما موجودان في سوريا لتحقيق أطماع الماضي عبر احتلالات وانتهاكات بما فيها عمليات التغيير الديمغرافي التي يقوم بها المحتل التركي بشكل سافر وهمجي وتحدّي صارخ للمبادئ الإنسانية.

وأمام معضلة تباطؤ تنفيذ هذا القرار الأممي؛ فلا بد من توضيح دور الأطراف الموجودة اليوم في الجغرافية السورية:
فالمعارضة مرتهنة للموقف التركي بما يُملى عليها من أوامر تنسجم مع المخططات التركيّة, عدا الانقسام الواضح في رؤية المعارضة الذي يؤثر بشكل واضح على الموقف العام من القرار الدولي. أمّا موقف النظام السوري فهو أبعد ما يكون عن تطبيق القرار الأممي ويرى أنَّ كافة المبادرات الدوليةَّ هو تدخل سافر في الشأن الداخلي وهو حصيلة مؤامرات كونية.


وهنا يبقى لدينا رؤية ومشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا والتي ترى أن الحل السياسي هو الحل المنشود والوحيد لسوريا، وأن حصيلة التوافق الدولي الذي عبر عنه القرار الأممي ٢٢٥٤ هو إطار سياسي فاعل وحقيقي لحل الأزمة السورية.

منقول عن صحيفة روناهي

بيان إلى الرأي العام

اليوم 3/8/2020 نصادف الذكرى السادسة لارتكاب داعش مجزرة شنكال، حيث تم استهداف الشعب الأيزيدي على أيدي الإرهاب بجريمة كبرى والتي تعتبر إبادة حقيقية.

حيث دافع الأيزيديون عن أرضهم ووجودهم وأدت إلى قتل الأبرياء وتهجير السكان الآمنين وأوغلت في الإجرام بسبي النساء الأيزيديات وقتل الأطفال الأبرياء في انتهاكات موصوفة بجرائم حرب ضد الإنسانية ،هزَّت الضمير الإنساني الحر في العالم، وكان الهدف من قبل داعمي داعش ضرب حالة الاستقرار والأمان والنيل من العيش المشترك لشعوب المنطقة.

وتزامنت هذه الجرائم أيضاً مع انتشار الإرهاب في كافَّة المدن في الشمال السوري مدفوعا بقوى إقليمية وعلى رأسها تركيا التي استخدمت التنظيمات الإرهابية المتطرفة كالنصرة وداعش لتحقيق حلم استعادة مشروع السلطنة العثمانية البائد، وما احتلال عفرين وباقي المناطق إلا دليلاً صارخاً على السياسة المعادية لشعوب المنطقة وتطلعاتها الديمقراطية المشروعة.

إننا اليوم ونحن نستذكر هذه الجريمة المروعة يخالجنا شعور الحزن والمرارة ويدفعنا الأمل لزيادة النضال ضد كافة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف وترسيخ مبدأ المقاومة ضد الإحتلال التركي جنبا إلى جنب مع قوات سوريا الديمقراطية التى هزمت ومازالت تضرب داعش وفلولها في كل مكان، وقدمت الشهداء قرابيناً لتعيش شعوب المنطقة في أمان واستقرار.

إنَّ التضحيات الجسيمة و الدماء الزكية كانت وراء إنقاذ البشرية جمعاء من جرائم التنظيمات الإرهابية الظلامية، وكان الثمن باهظاً ودفعته شعوب المنطقة من كافة المكونات، ليس لتحمي نفسها فحسب بل لتخلِّص الإنسانية جمعاء من شرور وفظائع ما فعلته داعش و أشباهها من إجرام وحشي ضد شعوب المنطقة وخصوصاً تجاه الشعب الأيزيدي.

إننا اليوم نؤكد أنَّ الاستقرار والأمان والعيش المشترك لم يكن إلا ثمرة التضحيات التي قدمها شهداؤنا من كافة مكونات شعوب المنطقة، وعلى عاتق جميع القوى الديمقراطية تقع مسؤولية الحفاظ على المكتسبات التي ينعم بها شعوب المنطقة في شمال وشرق سوريا ومنها حزبنا حزب سوريا المستقبل.

وفي الختام، نحن ندين ونستنكر هذه المجزرة والجريمة المروعة بحق الشعب الأيزيدي، ونحيي تضحيات المقاومين ونثمن كل ما بذلوه وقدموه من دمائهم وأرواحهم.

بيان تهنئة بمناسبة عيد الأضحى

إننا في حزب سوريا المستقبل نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لشعب سوريا عامة، ولعموم العالم الإسلامي بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات.

كما نبارك لعوائل الشهداء الأبرار الذين سطَّروا بدمائهم الزكية وتضحياتهم الغالية أروع الملاحم البطولية.

ونتوجَّه بالتهنئة لقوات سوريا الديمقراطية وكافة قوى الأمن الساهرة على حماية جميع المكونات في شمال وشرق سوريا.

وبهذه المناسبة المباركة نهنّئ ونبارك لكافة القوى السياسية الوطنية والديمقراطية، وندعوهم للعمل جنباً الى جنب لإبداء المزيد من التلاحم و التآزر والتعاون لرسم معالم سوريا المستقبل وبناء دولة ديمقراطية تعددية لا مركزية.

فنحن نستقبل اليوم عيد الأضحى المبارك في ظل ظروف صحية صعبة بسبب جائحة كورونا التي تواجه العالم كله بما في ذلك منطقتنا.

لذلك ندعو كافَّة أهلنا في شمال وشرق سوريا إلى الإلتزام بالتوجيهات الصحية والقرارات الصادرة عن الإدارة الذاتية وقوى الأمن الداخلي لسلامة شعبنا ووقايتهم من خطر انتشار الأمراض.

متمنين لشعبنا كل الخير والسلام وعودة سريعة لكل المهجَّرين إلى ديارهم، كما نتمنى الأمن والحرية والاستقرار لنا ولكل شعوب العالم.

كل عام وأنتم بخير
حزب سوريا المستقبل
الرقة ٣٠/٧/٢٠٢٠

مستقبل جديد يفتح أبوابه لأهالي حمص وحماه

اختتاماً لسلسلة المؤتمرات التحضيرية للمؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل ,وتحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة). عقد اليوم الثلاثاء بتاريخ 28 /تموز/ 2020 مع مراعاة الاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي ,عُقد المؤتمر التأسيسي للمنطقة الوسطى “حمص, حماه” لحزب سوريا المستقبل, وذلك في صالة التاج بمدينة الرقة والتي بدت برونق جديد.

شارك في المؤتمر الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, وأعضاء من المركز العام للحزب, وتوافد المؤتمرون إلى صالة التاج, بالإضافة إلى الضيوف من الإدارات والمجالس.

قسم المؤتمر إلى مرحلتين ,وبدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,وقراءة كلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الرفيق “أحمد هلال”.

وضمن المرحلة الأولى أيضاً ألقى الرفيق “جاهد حسن” عضو المجلس العام كلمة أكد فيها على ضرورة وأهمية تشكيل مجلس المنطقة الوسطى لتوحيد الصف السوري والسعي للوصول إلى كافة المناطق السورية عبر وحدة الشعب السوري.


كما ألقى الشيخ “ياسر الربيع” كلمة باسم أهالي المنطقة الوسطى حيث بدأها بالحديث عن معاناة الأهالي جرّاء ما قام به النظام الشمولي وأجنداته, مؤكداً بأنه لا عودة إلى ما قبل عام 2011 بعد أن عاش أهالي المنطقة الوسطى في شمال وشرق سوريا الديمقراطية الحقيقية حيث قال: “النظام الشمولي وأجنداته وميليشياته الطائفية والعنصرية جعل من أبناءنا طعاماً للضواري في الصحاري والغابات ,وإننا بعد أن تذوقنا الحرية وأخوة الشعوب والأمن والأمان والاستقرار والعيش المشترك لن نقبل أن نعود إلى ماقبل عام 2011 بعد كل ماقدمه السوريون من تضحيات, ولن نقبل أن نعود إلى الأنظمة الشمولية , ولن نقبل بغير سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية”.

وأضاف الربيع قائلاً: “من واجبنا أن نرسم لأبنائنا مستقبل مشرق مفروش بأزهار الياسمين بدلاً من الدمار والتهجير , ووجدنا في حزب سوريا المستقبل المنارة الوحيدة والحقيقة التي تضيئ الطريق أمامنا وتقف على مطالب الشعب السوري بكل مكوناته نحو مستقبل واعد حر كريم”.

وأكد الربيع قائلاً: “إننا في هذا المؤتمر التأسيسي للمنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل ندعم ونقف مع قوات سوريا الديمقراطية في كل المواقف ,ومع الإدارة الذاتية يداً بيد ,وندعم ونؤيد كل ما تراه القيادة الحكيمة والشجاعة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ,ونتمنى أن تعم هذه التجربة جميع مدن المنطقة الوسطى”.

واختتم الربيع كلمته بالقول : “نشكر قيادة حزب سوريا المستقبل على الرعاية والاهتمام ,ونؤكد تمسكنا بأهداف ومبادئ الحزب ونؤمن بأنه الحل الوحيد للأزمة السورية”.

الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل عبَّر خلال كلمته السياسيَّة عن تحياته الكبيرة لأهالي حمص وحماه قائلاً: “نرحب بكم جميعاً في حزب سوريا المستقبل بين إخوانكم وأخواتكم بين رفاقكم ورفيقاتكم الذين يقدّرون لكم حسن التجاوب فمرحباً بكم وأهلاً وسهلاً”.

كما تحدث القفطان خلال كلمته عن انطلاقة الثورة في درعا حيث قال: “عندما انطلقت شرارة الثورة في مدينة درعا عام 2011 قابلها أبناء حمص وحماه في سرّهم بفرح عارم ممزوج بالألم ,أعادهم إلى ذكريات ثمانينات القرن الماضي ,وكذلك حمص وريفها التي شهدت الكثير من المجازر المروعة” .

تطرق “القفطان” في حديثه عن نتائج المؤتمرات السابقة التي من خلالها تجدد العهد بالانتماء الوطني قائلاً: “لقد كان من نتائج مؤتمراتنا الماضية من دير الزور إلى منبج وحلب ,الشهباء عفرين ,الفرات ,الحسكة, القامشلي ,إدلب ,الطبقة والرقة ,صدور عدة وثائق تعكس تمسّك الحزب بأهدافه وقيمته ومبادئه ,وتفصح عن منطلقات ومرتكزات رؤيته وعن معالم سياسته العامة, وأسس اختياراته السياسيّة وتجديد العهد بالانتماء الوطني والخيار الديمقراطي وتمكين أخوة الشعوب”.

كما أكد على تحقيق الديمقراطيّة, حيث تعتبر أفضل النظم البشريّة المعاصرة وأنجحها في تحقيق الحريًّة والعدالة والتداول السلمي للسلطة والتطبيق العلمي لأي برنامج سياسي.

ذكر “القفطان” خلال كلمته السياسيّة دعم كل القضايا في العالم قائلاً: “ندعم كل القضايا العادلة في العالم ونرى أن ذلك من مقتضيات ومركزية العدل الذي هو منطلق أساسي من منطلقاتنا “.

وفي ختام الكلمة السياسيّة تحدث القفطان عن التضحيات والإنجازات التي قدمها الحزب فقال :” ليعلم الجميع أننا في حزب سوريا المستقبل حزب الشهداء قدمنا خيرة كوادرنا وقادتنا ,شهداء ضحوا بأغلى ما عندهم من أجل الوطن منهم الشهيد (عمر علوش ,والشهيد مروان فتيح ,والشهيدة الأمين العام  (هفرين خلف) ونحن أمام أمانة وضعوها في اعناقنا هو السير على تحرير سوريا من كافة القوى الارهابية وتطبيق النهج الديمقراطي الضامن للأجيال”.

وبعد انتهاء الكلمة السياسية تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر بشرح الرفيق “علي حميدي” ترتيب سير العملية الانتخابية لانتخاب رئيس ،النائب وأعضاء المجلس.

حيث تم الانتخاب عبر التصويت المباشر ومنح الثقة للرفيق “حمود جاسم الدرويش” كرئيس لمجلس المنطقة الوسطى, وتم منح الثقة أيضاً لنائب الرئيس الرفيقة “غادة نصر الله”, بالإضافة لانتخاب 19عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة ضمن قائمة توافقية عبر التصويت المباشر برفع الأيدي.

وفي الختام قرأ الرفيق “حمود جاسم الدرويش” رئيس مجلس المنطقة الوسطى المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان التأسيسي للمجلس ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.

تقرير مرئي شامل لبرنامج عمل مؤتمر الرقة

بدأت المرحلة الأولى بتوافد أعضاء المؤتمر والضيوف من المدينة وريفها فكانت الأعداد بالمئات, وكان هناك ممثلين عن المؤسسات والهيئات والمجالس المدنيَّة والعسكرية والأحزاب السياسيَّة ووجهاء وشيوخ عشائر ,حيث تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيقة ”اليسار الخلف” ,وقراءة التوجيهات السياسيَّة من قبل الرفيق “موفق اسماعيل”.

بعد ذلك ألقى الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل الكلمة السياسيَّة، وبعدها قرأت الرفيقة ”اليسار الخلف” برقيَّات التهنئة التي وردت إلى المؤتمر من قبل الأحزاب السياسيَّة والهيئات والإدارات والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة ومجالس المرأة) لتقديم التهنئة والمباركة لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمر الرقة ,وقدم أيضاً مجلس الرقة العسكري درع تكريم ومباركة لمؤتمر الحزب في الرقة .

افتتحت المرحلة الثانية بقراءة الرفيقة “غالية الكجوان” لتقرير حول أعمال فرع الرقة خلال العامين المنصرمين, حيث تم تقييم العمل التنظيمي ,بالإضافة إلى طرح بعض المشاكل والصعوبات والمعوقات من قبل الأعضاء ,وتمت مناقشتها ووضع بعض الحلول لها, ومناقشة آخر التطورات السياسيَّة.

بعد ذلك شرحت الرفيقة “ريم النجم” آلية الانتخاب, وتمَّ تشكيل لجنة الانتخابات للبدء بالعمليَّة الانتخابيَّة وهي لجنة مستقلة من نقابة المعلمين في الرقة، وجرت الانتخابات بشكل سرّي وفرزت الأصوات بشكل علني, فتمَّ انتخاب الرفيق “عبدالله الشبلي” رئيساً لمجلس حزب سوريا المستقبل في الرقة ، تلاها انتخاب نائباً له الرفيقة “زليخة عبدي”, بالإضافة لانتخاب 33 عضواً, فكانت الانتخابات ذات طابع ديمقراطي شفاف.

وفي ختام المؤتمر تقدَّم الأعضاء المنتخبون إلى منصة المؤتمر ,وتمَّت قراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “عبدالله الشبلي” رئيس مجلس الرقة المنتخب.

تقرير مرئي حول المرحلة الثانية لمؤتمر الطبقة

في المرحلة الثانية من مؤتمر الطبقة تم تشكيل ديوان المؤتمر, والذي تألف من “عضو من المجلس العام, وأعضاء عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع الطبقة على مدار عامين من العمل , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول الوضع السياسي سابقاً وحاضراً مع آخر التطورات السياسيَّة.

ومن ثمَّ بدأ تشكيل لجنة الانتخابات, لتبدأ العمليَّة الانتخابيَّة بشكل سرِّي, وفرز الأصوات بشكل علني, حيث تمَّ انتخاب رئيس مجلس الطبقة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “زهرة الحمادة”, وانتخاب نائب للرئيس الرفيق “محمد اللايح” , وأخيراً انتخاب 27 عضواً, معبِّرين عن أسمى أنواع الديمقراطية وأدق معانيها, بانتخابات تنافسيَّة شفافة..

اختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل الرفيقة “زهرة الحمادة” ومعها جميع الأعضاء المنتخبين.

مؤتمر إدلب.. تجسيد للحرية بروح ديمقراطية

بمشاركة المئات من الأعضاء والضيوف, واستكمالاً لسلسلة المؤتمرات التحضيرية للمؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل ,انطلقت صباح يوم السبت في الخامس والعشرين من شهر تموز 2020 فعاليات مؤتمر مجلس إدلب ,تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).

عقد المؤتمر في صالة التاج جنوب مدينة الرقة ,حيث علقت فيها صور شهداء النضال وأعلام حزب سوريا المستقبل ,ويافطات تحمل شعارات تمجد دور الشهداء وترفض الإرهاب وتحض على السلام والنضال.

وشارك في المؤتمر الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, وأعضاء المركز العام للحزب, بالإضافة إلى وفود عسكرية “مجلس الرقة العسكري, لواء الشمال الديمقراطي”وممثلين عن الإدارات والمجالس والهيئات والأحزاب السياسيّة ووجهاء وشيوخ عشائر من الرقة وإدلب.

بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, وقراءة كلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الرفيق “أحمد هلال”.

وضمن المرحلة الأولى أيضاً تم قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “إياد خطيب”, والتي جاء فيها شرح للوضع السياسي على كافة المستويات ,والتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة من خلال التدخلات والاحتلالات التي تقوم بها الدولة التركية على الأراضي السورية.

وتم التأكيد خلال التوجيهات على أن الوعي السياسي الذي خلقه حزب سوريا المستقبل, وكل الأحزاب والقوى السياسية ,ووجهاء العشائر ,وكذلك السياسة الحكيمة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أدت إلى وحدة الصف بين جميع المكونات ضد الاحتلال التركي، بحيث أثبتت الوحدة مرة ضد داعش ,ومرة أخرى ضد العدوان التركي ومرتزقته.

استهل الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمته السياسيَّة بالتقدير وتقديم الشكر للأعضاء والضيوف على تلبية دعوة الحضور والمشاركة في المؤتمر.

وبدأ كلمته بالتأكَّيد على أنَّه من الواجب على الجميع معارضة الأنظمة الاستبداديّة والالتزام بالديمقراطيَّة قائلاً: “إنَّ معارضتنا لأي نظام استبدادي هي واجب وطني علينا وعلى كل حزب وكل مثقف وكل مواطن يصف نفسه بالديمقراطي, لأنَّ الالتزام بالديمقراطيَّة يعني أنَّ لا شرعيَّة لأي نظام سياسي لم يأتي إلى السلطة عبر انتخابات حرَّة”.

وكذلك تحدَّث القفطان عن الأحزاب التي تخدم الأجندات الدوليَّة, حيث قال: “الأحزاب التي تتواجد في المعارضة وترمي نفسها ضمن المشاريع الإقليميَّة وتخدم الأجندات الدوليَّة وتكون ألعوبة بيد الدولة التركيَّة وترسل القوى الإرهابيَّة إلى ليبيا والعراق, وليس لها أي مشروع وطني, فإنها أحزاب غير جديرة بالاحترام والانتماء الوطني”.

وتطرَّق القفطان إلى اندماج حزب سوريا المستقبل والتصاقه بالقاعدة الجماهيريّة, فقال: “نحن اليوم أمام مسؤوليَّة كبيرة وعلينا أن نثبت قوَّة حزبنا من خلال التصاقه بالقاعدة الجماهيريَّة وتعبيره عن تطلعاتها, والسير بهم باتجاه ما يطمحون إليه, ومواصلة تطويره ليكون قادراً على لعب الدور المنوط به في المرحلة القادمة التي تصب في صالح الوطن وتعزيز قدراته”.

ونوَّه القفطان خلال كلمته إلى دور الشباب والمرأة في بناء المجتمع الديمقراطي, وأهميتهم في حزب سوريا المستقبل, إذ قال: “إنَّ من يتمعَّن في مقومات ونهوض الأمم ونشوء الحضارات لن تتوه به السبل عن حقيقة سرِّها القائم على سواعد الشباب والمرأة, ودورهم في رفع أركان الأوطان.. ولا تصلح تلك الأبنية إلَّا بهم..”.

وعن أهميَّة الحوار والابتعاد عن العنف والقتال وضرورة تطبيق القرارات الدوليَّة, قال القفطان: “يجب استبعاد آلة القتل والجلوس على طاولة الحوار السوري السوري, والرضوخ للقرارات الدوليَّة المتعلقة بسوريا وأهمها القرار الأممي 2254 وباقي القرارات وعدم حرف المسار, لحل الأزمة السوريَّة.., ونحن كحزب سوريا المستقبل نؤكد دعمنا التام للجهود المبذولة بخصوص أي حوار يقوم بين أبناء سوريا..”.

وبعد انتهاء كلمة رئيس الحزب, قدم كلاً من “مجلس الرقة العسكري, لواء الشمال الديمقراطي, ومجلس إدلب الخضراء المدني” درع مباركة إلى المؤتمر وتهنئةً بعقد هذا المؤتمر ,متمنين دوام التوفيق للحزب في تحقيق تطلعات أبناء سوريا.

وقرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر من قبل الرفيق “أحمد هلال” ,والتي وردت من قبل الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,وجاء في مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر إدلب.

وفي ثنايا المؤتمر ألقى الرفيق “نادر أصفر” قصيدة أثنى فيها على دور حزب سوريا المستقبل نحو تحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وأكد على نُبل ما قدمه شهداء الحزب والسير على خطاهم ,واختتم الأصفر قصيدته بالإشارة إلى مؤتمرات حزب سوريا المستقبل عامة ومؤتمر إدلب خاصةً مما لها من دور مهم في تعزيز الديمقراطية وحرية الاختيار.

وتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر بصعود أعضاء ديوان المؤتمر إلى المنصة, وتألف الديوان من “عضو مجلس عام, عضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع إدلب على مدار العامين المنصرمين من قبل الرفيقة “صفاء الطه”, وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول المستجدات السياسيَّة الأخيرة.

بعد ذلك شكلت لجنة الانتخابات وهي لجنة مستقلة ,لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس إدلب, الرفيق “تركي دعدوع”, ونائب للرئيس الرفيقة “نعيمة حصرم”, بالإضافة إلى انتخاب  29 عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشباب.

وفي الختام قرأ الرفيق “تركي دعدوع” رئيس مجلس إدلب المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم في المؤتمر.