شيوخ ووجهاء الرقة.. مع “قسد” صفاً واحداً!

1٬444

أكدت عشائر إقليم الرّقة، وقوفها مع قوات سوريا الديمقراطية، ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها، ممن يريدون السوء بمناطق شمال وشرق سوريا.
وطالب البيان، من أبناء العشائر الالتحاق في صفوف “قسد” لمقاومة المؤامرات التي تتعرض لها مناطق شمال وشرق سوريا، تجسدت مؤخراً في استهداف وجهاء وشيوخ العشائر العربية، من أجل شق الصف الوطني وإثارة الفتنة والاقتتال الداخلي.
فقد اجتمع شيوخ ووجهاء إقليم الرقة والطبقة في مضافة الشيخ هويدي شلاش الهويدي يوم أمس، وأصدروا بياناً أكدوا فيه وقوفهم صفاً واحداً مع قوات سوريا الديمقراطية، في هذه الفترة التي تشهد فيها مناطق شمال وشرق سوريا مؤامرات، تريد الشر للمنطقة وشعوب المنطقة، عبر استهداف شيوخ وعشائر المنطقة، كان آخرها استهداف شيوخ ووجهاء عشيرة العكيدات.
وقرأ بيان شيوخ ووجهاء إقليم الرقة والطبقة، الشيخ حامد الفرج شيخ عشيرة الولدة.
وحث البيان أبناء العشائر على الالتحاق بصفوف “قسد”، لمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد شعوب المنطقة، ومن أي جهة كانت.
وذكر البيان أن العالم يمر بأزمات متلاحقة وتغيرات دولية، وصراع على النفوذ، جعل من سوريا منطقة مستهدفة، لما فيها من صفات وخصائص لا تتواجد في دولة أخرى.
وفي معارك بسط النفوذ الدولية والإقليمية، كانت الثورة محاولة من أجل إعادة هيكلة سوريا، وبنائها على أسس متينة.
ولعبت التدخلات الإقليمية والدولية دوراً في تخريب الثورة، عبر ثني الجماعات السورية عن خطها، وفرض تنفيذها أجندات خارجية، فتغيّر مسار الثورة، وتقلبت المفاهيم. ومع هذا الجو المشحون، وامتداد الحرب الطويلة، نما الإرهاب وطغى.
وفي رحم هذه الآلام، ولدت قوات سوريا الديمقراطية، التي حاربت الإرهاب وتنظيماته، وفق استراتيجية واضحة، لاقت استحساناً ومباركة من كل مكونات المجتمع السوري في مناطق شمال وشرق سوريا، الأمر الذي أدى إلى التحاق كل الغيورين على مصلحة الوطن من أبنائه، الالتحاق بها، حتى بات للعشائر العربية الحصة الأكبر في صفوفها.