الرئيسية بلوق الصفحة 61

المركز الثقافي في الرقة يؤبِّن الأستاذ الراحل.. زياد الحمد

أقام المركز الثقافي في الرقة اليوم بتاريخ 22/12/2020 حفل تأبين الأستاذ الراحل “زياد الحمد” الرئيس المشترك للجنة الثقافة والآثار.

حيث شارك في حفل التأبين المهندس “ابراهيم القفطان ” رئيس حزب سوريا المستقبل ,والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”، ومساعدة الأمانة العامة الرفيقة “جميلة الأحمد”، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس المرأة العام.

وشارك في التأبين أيضاَ ممثلين عن الإدارات والمجالس والأحزاب السياسية واللجان، وعدد من المثقفين في الرقة.

بدأ التأبين بتلاوات قرآنية ,ومن ثم عرض فيلم سنفزيون عن حياة ومسيرة الراحل “زياد الحمد”, تلاها إلقاء كلمات عدة كان منها كلمة للثقافة وعائلة الفقيد ألقاها “فراس الرمضان”, وكلمة لمجلس الرقة المدني ألقاها “حسن مصطفى”, وكلمة المثقفين والأدباء ألقتها الشاعرة “فوزية المرعي”, وكلمة باسم شعراء الرقة الشباب ألقاها الشاعر “سعيد السراج”.

الكلمات بمجملها تحدثت عن مكانة الأستاذ “زياد الحمد” في نفوس أصدقاءه وزملاءه, وأشارت الكلمات إلى مسيرة عمله الطويلة في مجال العلم والأدب والثقافة والفنون, وسعيه الدؤوب نحو تطوير ودعم الثقافة بكافة أنواعها, وطموحه في أن يكون عمل المركز الثقافي على مستوى عالمي وأن لايقتصر على المدينة فقط.

في ختام الحفل تم تقديم درع تكريم ووفاء لعائلة الراحل “زياد الحمد” من قبل الرئاسة المشتركة للجنة الثقافة والفن في الرقة.

الآلاف من أهالي شمال وشرق سوريا يشيعون جثمان الشهيد حمزة حج علي إلى مثواه الأخير

بمشاركة حزب سوريا المستقبل قيادةً وأعضاء، شيَّع اليوم الاثنين ٢١/كانون الأول/٢٠٢٠ الآلاف من أهالي مقاطعة الحسكة وشمال وشرق سوريا جثمان عضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل الشهيد “حمزة حج علي” ،وذلك في مزار الشهيد دجوار في قرية الداودية بالحسكة, والذي استشهد إثر حادث على طريق الخرافي دير الزور- الحسكة.

حضر مراسم التشييع رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” ,والأمين العامة للحزب الرفيقة “سهام داوود” وحشد غفير من الأعضاء، وكذلك الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي لشمال وشرق سوريا, وعشرات الوفود من ممثلي المؤسسات والهيئات المدنية والإدارية وأحزاب سياسية ووجهاء العشائر وقادة عسكريين.

بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها تقديم عرض عسكري قدمته قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب والمرأة، وعقبها إلقاء عدة كلمات ومنها كلمة باسم عوائل الشهداء ألقاها “احمد الأسعد” وذكر فيها:

“إننا نقف اليوم إجلالاً وإكباراً أمام جثمان الشهيد حمزة وجميع الشهداء ونتمنى الصبر والسلوان لأهل الشهيد، ونستذكر أعماله في مدن شمال وشرق سوريا ودوره في تنظيمها وتطويرها وخصوصاً في تنمية دور الشباب”.

عقبها إلقاء كلمة من قبل المهندس “إبراهيم القفطان” ذكر فيها: “إننا موقنين بأن أي ثورة تحتاج إلى ثنائية، تحتاج إلى رسالة وتحتاج إلى دماء، فأما الدماء قدمنا أكثر من اثنا عشر ألف شهيد في هذه المنطقة وفي سوريا قدم الكثير أيضاً”.

وأردف القفطان قائلاً: “ها نحن في حزب سوريا المستقبل، نزف شهيداً آخر من أبناء حزبنا، نعم إنه حزب الشهداء، وأريد أن أذكِّر مجلس الأمن وحقوق الانسان من هذه البقعة الطاهرة التي تضم الشهداء، أنه على المجتمع الدولي أن يوقف الوحش الكاسر الذي يهدد أمن العالم وأمن سوريا الرئيس أردوغان”.

وشدد القفطان بأنه يجب على المجتمع الدولي أن يقف إلى جانب أبناء سوريا، الذين يتبنون مشروع أخوة الشعوب، ومن هذا المنبر الطاهر والبقعة الطاهرة نطالب الحكومة السورية والأطراف الأخرى كروسيا وأمريكا أن تكون جادة في حل الأزمة السورية ,وأن لا يكون هناك بيع وشراء على حساب دماء أبناء سوريا.

واختتم القفطان “نحن أبناء سوريا بكافة المكونات والقوميات والأديان يجب علينا السعي وراء مصالحنا التي تتركز في وحدة أرضنا وأخوة الشعوب ,وأن نكون صفاً واحداً ضمن مشروع واحد، مشروع الديمقراطية والتعددية واللامركزية هو النجاة الحقيقية”.

وألقي  بعد ذلك كلمات عدة كان منها كلمة الرئيس المشترك للمجلس المدني في دير الزور “غسان اليوسف”، وباسم الإدارة الذاتية “فرهاد شبلي”، وباسم عشائر دير الزور “رضا العواد”، وباسم عائلة الشهيد حمزة والدته “نجاح داوود”.

رثت جميع الكلمات الشهيد، واستذكرت نضاله ومقاومته في دحر الإرهاب، وبناء وتحقيق الأمان والعيش المشترك بين كافة مكونات المنطقة.

وفي الختام تم قراءة وثيقة الشهادة وتسليمها لذوي الشهيد، ووري جثمان الشهيد الثرى وسط جو من الزغاريد والهتافات التي تمجد الشهيد والشهادة.

حزب سوريا المستقبل يحيي حفل تأبين المحامي الفقيد عبد الرحمن البطران

على مدرج المركز الثقافي في منبج أحيا حزب سوريا المستقبل بتاريخ 20/12/2020 حفل تأبين أربعينية الرفيق المحامي “عبدالرحمن البطران” العضو المؤسس في حزب سوريا المستقبل, وذلك بمشاركة رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, وبحضور الأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ومساعد الأمين العام الرفيقة “جميلة الأحمد”, وأعضاء من المركز العام للحزب.

وحضر أيضاً ممثلين عن الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية في منبج, ومحامين ومثقفين, بالإضافة إلى ذوي وأصدقاء الفقيد ,وعدد من أهالي مدينة منبج.

وتألف الديوان من الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل ,ومن الرفيق “شرفان درويش” الناطق باسم مجلس منبج العسكري, ومن الرفيقة “نزيفة خلو” رئاسة المجلس التنفيذي بمنبج ,والأستاذ “أنس أحمد” صديق المحامي عبدالرحمن البطران.

افتتح حفل التأبين بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,تلاها عرض فيلم سنفزيون عن حياة الفقيد وسيرته الذاتية, ومسيرته النضالية ودوره في تأسيس الإدارة المدنية في منبج.

وألقي خلال حفل التأبين كلمات عدة كان منها كلمة للرفيق “شرفان درويش” ,وكلمة للأستاذ “أنس أحمد”, وكلمة للرفيقة “نزيفة خلو” ,حيث تحدثت الكلمات بمجملها عن سيرة الرفيق عبدالرحمن البطران, ونضاله وعمله وانجازاته على مستوى تشكيل الإدارات المدنية, ودوره في تعزيز التجربة الديمقراطية في المجتمع.

بعد ذلك ألقى المهندس “إبراهيم القفطان” كلمة تحدث فيها عن دور المحامي عبدالرحمن البطران منذ بداية الثورة السورية وصولاً إلى ذكرى وفاته ,وأشار إلى ماكان يطمح إليه ,وإلى نظرته المستقبلية وسعيه نحو بناء سوريا بالشكل الذي يطمح إليه أبناءها ,حيث قال القفطان : “كان الرفيق عبدالرحمن البطران رمزاً للنضال والكفاح حتى آخر لحظة من حياته ,وكان مؤمناً بالثقافة الديمقراطية ونموذجاً لأصحاب الفكر الديمقراطي”.

وأضاف القفطان: “سار عبدالرحمن على درب النضال في سبيل الحرية والديمقراطية, وكان له دور فاعل في تأسيس الإدارة الذاتية في منبج, وكان من أهدافه تطبيق مبادئ وأفكار العدالة الاجتماعية, ومن الأشخاص الذي يشجعون على العمل نحو إيصال مشروع الأمة الديمقراطية إلى كافة مناطق سوريا”.

وعاهد القفطان في ختام كلمته المحامي عبدالرحمن البطران بإكمال مسيرته النضالية السياسية والسلمية في سبيل الحرية والديمقراطية والسلام.

تخلل حفل التأبين أيضاً مشاركات عديدة من قبل الحضور, وكلمات من قبل “مازن بطران” عائلة الفقيد, وكلمة “حسن الاحمد” باسم مجلس العدالة ,وكلمة استذكارية للحضور ,حيث تم تقديم الشكر لحزب سوريا المستقبل على هذه اللفتة المعنوية بذكر هذه القامة التي فقدتها مدينة منبج ومكانته في نفوس أحبائه.

وفي ختام حفل التأبين تم دعوة عائلة الرفيق عبدالرحمن البطران إلى المسرح وتقديم صورة تذكارية لهم باسم حزب سوريا المستقبل تعبيراً عن تقدير الحزب لكل ما قدمه الفقيد من إنجازات خلال نضاله الحثيث نحو بناء سوريا المستقبل .

بيان إلى الرأي العام العالمي

بمزيد من الحزن و الأسى تلقينا نبأ استشهاد الرفيق “حمزة حج علي” عضو المجلس العام لحزبنا حزب سوريا المستقبل .

الرفيق حمزة الذي واكب النضال الوطني على مدى سنين طويلة، وبقي صامداً إلى جانب أبناء شعبه في مقاومتهم، ولم يحِد يوماً عن عمله الوطني والتزامه بخدمة شعبه وكافة مكونات الشعب السوري.

يعزُّ علينا أن نودع الرفيق حمزة في هذه الظروف الصعبة والقاسية التي نحن في أمس الحاجة إلى أمثاله من المناضلين الملتزمين والمنضبطين .

ونحن في حزب سوريا المستقبل نعزي أنفسنا أولاً، ونعاهده بالمسير على دربه للوصول بشعبنا من هذا النفق المظلم إلى تلك الحرية التي تترأى أمام ناظره في أبهى صورها.

لقاء سوريا المستقبل مع الخارجية الفنلندية

عبر الفيديو تطبيق TEAMs، التقى طالب إبراهيم ممثل حزب سوريا المستقبل، مع مسؤولين في الملف السوري في دائرة إفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية الفنلندية، وبحضور ممثلين عن جمعية الصداقة السورية الفنلندية، التي تعمل على ملف تنظيم وتنسيق جهود الشتات السوري في أوروبا، صباح يوم الخميس 17 كانون الأول، ودار اللقاء حول مشاريع حزب سوريا المستقبل في سوريا، والمتعلقة بالنساء والشباب والبيئة، والآليات التي تؤدي إلى إشراك الشتات السوري “الدياسبورا” في عمليات التفاعل في أوروبا، ومن خلال ذلك المشاركة في إحلال السلام وإعادة الإعمار، والمشاركة في مشاريع مستقبلية في سورية.

وشاركت في اللقاء عن وزارة الخارجية الفنلندية السيدة  بيترا باسيلينّا “Petra Paasilinna” مستشارة الملف السوري في الخارجية الفنلندية، والسيدة إيمي كولتا ” Emmi Kulta ” السكريتيرة الأولى في الملف السوري في الخارجية الفنلندية، وممثلة جمعية الصداقة الفنلندية السورية في وزارة الخارجية الفنلندية السيدة إيمينا فيسالاينين “Emmiina Vesalainen” خبيرة برنامج جسور للناطقين بالعربية في الجمعية، وأيضاً السيدة مانيا الخطيب “Mania Alkhatib”  المديرة التنفيذية لجمعية الصداقة السورية الفنلندية.

تحدث ابراهيم عن طموح حزب سوريا المستقبل في سوريا، وعن تفاصيل اشراك المرأة السورية في صناعة القرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي، وعن المحاولات الجادة في تغيير المفاهيم النمطية السائدة، حول واقع ومستوى المرأة، ضمن مسار تمكين المرأة.

وقدّم شرحاً وافياً عن التحديات التي تواجهها مناطق شمال وشرق سوريا عموماً، والحزب في خطواته، بدءاً من التهديدات الخارجية المتمثلة بالاحتلال التركي، ومحاولاته مع الميليشيات التي يعتمدها في تقويض مشاريع المنطقة، ونهضتها. ومروراً بتهديدات النظام السوري ومحاولاته المتواصلة في نشر الفوضى، وتخريب حالة السلم الأهلي والمجتمعي السائدة في مناطق شمال وشرق سوريا، وصولاً إلى التهديدات الروسية والإيرانية، وغموض السياسة الأمريكية تجاه المنطقة عموماً ومناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.

وحول واقع الحريات الدينية في مناطق شمال وشرق سوريا، تحدث إبراهيم عن الأخطار التي تواجه المنطقة، ليس فقط بسبب خلايا تنظيم داعش، ولكن أيضاً بسبب تنظيمات جهادية أخرى تحمل نفس الخطر ولكن باسماء أخرى. يضاف إليها التهديد الذي يشكله النظام السوري وخلاياه الأمنية، ومحاولاته في مصادرة التنوع الديمغرافي والديني في سوريا.

وتحدث عن طموح حزب سوريا المستقبل في إشراك الفئات الشابة من الجنسين في صناعة القرار، وتنفيذ مهمات التغيير والتطوير والإعمار.

وقدم صورة عن وضع المنطقة بعد حرب طويلة، طالت البشر والحجر والشجر، وساهمت في تحطيم سوريا، وضرورة وقفها، للانتفال إلى مرحلة بناء وطن يليق بسوريا والسوريين، والبدء بإعادة تأهيل البيئة، والتي لحق بها الخراب تماماً كما باقي نواحي الحياة.

وبخصوص خطوات العمل القادمة التي تتركز على دور الشتات السوري في عمليات التفاعل والتواصل والمشاركة في الإعمار والبناء، أكد ابراهيم، على الحاجة الضرورية لجهود السوريين في الخارج، من أجل العمل على برنامج واضح، يحدد عمل ومهمة كل جمعية ومجموعة ترغب في المشاركة، ويأتي ذلك بعد اجتماعات وسلسلة نقاشات وحوارات، تفضي إلى الاتفاق على مشروع عمل واضح الخطوات.

وحول ما يحصل في “عين عيسى” هذه الفترة، تحدث إبراهيم عن المطامع التركية في المنطقة، والمحاولات الروسية في استثمار الأزمة، لصالحها ولصالح النظام السوري.

واختتم اللقاء على أمل متابعة النقاش في مسائل أخرى، في الفترة القادمة.

خيمة اعتصام تل السمن.. لا للاحتلال لا للإبادة معاً نحمي المرأة والحياة

تنديداً بالهجمات التركية على ناحية عين عيسى, وتضامناً مع نساء سوريا اللواتي يتعرضن للعنف ,شارك أعضاء مجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل, إضافة إلى أعضاء مجلس الرقة وإدلب والمنطقة الوسطى، بخيمة الاعتصام التي أقامتها إدارة المرأة في الرقة, تحت شعار “لا للاحتلال… لا للإبادة … معاً نحمي المرأة والحياة”، وذلك في منطقة تل السمن بريف الرقة بتاريخ 16/12/2020.

وتوافد إلى خيمة الاعتصام العشرات من النساء ووفود من الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية, ومنظمات المجتمع المدني, وممثلات عن مجلس المرأة السورية ووقف المرأة الحرة.

وعلِّق في الخيمة يافطات كتب عليها(انتفضوا ضد قاتل أطفال ونساء عفرين، المرأة الرقاوية تنتفض لأجل المرأة العفرينية بوجه الطاغية أردوغان، أين الضمير الدولي من إجرام أردوغان بحق النساء في الشرق الأوسط…).

وبدأت فعاليات خيمة الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها إلقاء العديد من الكلمات كان منها كلمة (لجنة المرأة في مجلس الرقة المدني ,قوات سوريا الديمقراطية ،وقف المرأة الحرة ,الأمن الداخلي ,أكاديمية المجتمع الديمقراطي, ومنظمات المجتمع المدني).

الكلمات بمجملها أدانت الاعتداءات التركية على ناحية عين عيسى وباقي المناطق المحتلة وسعي تركيا نحو زعزعت أمن واستقرار المنطقة ,واستنكرت الكلمات أيضاً الجرائم التي ترتكبها الدولة التركية بحق النساء.

وحثت الكلمات النساء على مواجهة العدو الذي يمارس الأساليب الوحشية واللاإنسانية, وعدم الصمت أمام من يسعى إلى تفكيك النسيج السوري بهدف تقسيم الأراضي السورية حسب مصالح القوى الدولية الموجودة في سوريا والتي تغير مسار الحل.

لتختتم الكلمات بكلمة باسم حزب سوريا المستقبل ألقتها الرفيقة “غادة نصر الله” نائب رئيس مجلس المنطقة الوسطى واصفةً هذه الاعتصام بالجسد الواحد الذي يقف وقفة ً واحدة  ضد أي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة , مؤكدةً على تكاتف وتضامن الجميع في وجه المتربصين ممن يسعون إلى التفرقة وتحقيق الأطماع التوسعية.

وتابعت غادة بالقول” “تقوم الدولة التركي بمهاجمة أراضينا دون أي رادع دولي أو قانوني وتجاوزات طافت المواثيق واحتلت العديد من الأراضي السورية وأمام صمت دولي وجو مرعب مخيف حمل معه كل أشكال العنف الممارس من تهجير وخطف وقتل واغتصاب وتغيير ديمغرافي ، واليوم تهدد باجتياح جديد وقصف مستمر على بلدة عين عيسى السورية التي تربط بين كافة مناطق شمال وشرق سوريا”.

واختتمت غادة كلمتها بالتأكيد على رفض وإدانة أي شكل من أشكال الاحتلال منوهةً إلى سعي حزب سوريا المستقبل المستمر لإيصال صوت الجماهير, نحو حل الأزمة السورية من خلال جمع كافة الأطراف السورية للحوار على طاولة واحدة وضمن الأرض السورية ,وجعل ملف الشهيدة “هفرين خلف” الملف الأساسي لمحاسبة المرتكبين للجريمة.

اختتم اليوم الأول من الاعتصام بعرض فيلم وثائقي من قبل إدارة المرأة في الرقة، والذي تمحور حول الممارسات التركية الممنهجة ضد النساء والأطفال من قتل وتشريد واغتصاب وتهجير بحق الشعب في مناطق شمال وشرق سوريا.

جلسة صلح عشائري برعاية حزب سوريا المستقبل في ريف مدينة منبج الشرقي

بهدف إرساء مفهوم العدالة التصالحية في المجتمع وتحقيق السلم الأهلي ,قام مكتب العلاقات لمجلس منبج في حزب سوريا المستقبل بعقد جلسة صلح عشائري بين عشيرتي البو سلطان وعشيرة الهنادي, وذلك في ريف مدينة منبج الشرقي.

عُقدت جلسة الصلح في قرية الخطاف بحضور وفد من المؤسسات والهيئات المدنية والعسكرية, وشيوخ ووجهاء من عشائر وأعيان مدينة منبج, ومكتب العلاقات في حزب سوريا المستقبل ممثلاً برئيس مكتب العلاقات لمجلس منبج الرفيق “يوسف حسو”.

بدأت الجلسة بإلقاء كلمات عدة كان منها كلمة أحد شيوخ عشيرة البوسلطان الشيخ “حسين العبادي” والذي ابتدأ كلمته بالترحيب بأعضاء حزب سوريا المستقبل ، وبوفد الإدارة الذاتية والإدارة الأمنية، وكافة الأعيان المساهمين في الصلح.

وخاطب “العبادي” كلتا العشيرتين بقوله: “أنتم أهلنا وعشائرنا ووجهائنا وأن الصلح خير, وإن هذا الصلح يجبُّ ماقبله، ولا نريد أن نشترط أي شرط على الصلح”.

ومن ثم تحدث الرفيق “محمد علي العبو” رئيس المجلس التشريعي لمدينة منبج ,وعضو المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, متوجهاً بالشكر لكل من ساهم بالوصول لهذه الجلسة.

وأضاف “محمد علي” قائلاً: “إننا اليوم في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ سوريا نعيش تجاذبات كثيرة وخطيرة تحصل على أرضنا السورية نتيجة الأطماع الخارجية والداخلية ،وعلينا توخي الحذر في كل إشكالية تحصل من الأيادي التي تريد الاستفادة من أي خلاف كان”.

بينما أشاد الرفيق “يوسف حسو” بدور العشائر المهم في التوجيه ونشر التوعية لحل كافة الخلافات عن طريق الحوار في المجتمع ,مضيفاً بأن إتمام عملية الصلح إثبات بأنَّ الحوار هو الحل الأنسب لكل الخلافات.

وأكد “حسو” على أهمية هذه الخطوة وعلى ضرورة تجاوز الخلاف في ظل التهديدات التي تمر بها المنطقة بشكل عام ,وعلى الوقوف في وجه من يراهن على إفشال وزعزعة استقرار المنطقة.

وفي ختام الجلسة تم تقديم الشكر لكل من ساهم بهذا الصلح, ولحزب سوريا المستقبل الذي كان له الدور الأكبر في فض الخلاف.

الاجتماع الأول لأعضاء مجلس الشباب العام لحزب سوريا المستقبل

عقد أعضاء مجلس الشباب العام لحزب سوريا المستقبل يوم الثلاثاء بتاريخ 15/12/2020 اجتماعهم الأول, وذلك في قاعة اجتماعات المركز العام للحزب, بهدف تقييم الوضع السياسي والتنظيمي, وتشكيل الهيئة التنفيذية لمجلس الشباب, بالإضافة إلى وضع خطط عمل لمجالس شباب الحزب في مناطق شمال وشرق سوريا.

حضر الاجتماع الأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” ,ومساعدة الأمانة العامة الرفيقة “جميلة أحمد”, وتألف ديوان الاجتماع من الرفيق “زانا مصطفى” الناطق باسم مجلس شباب حزب سوريا المستقبل ,ونائبته الرفيقة “جواهر فارس”.

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء تلاها الترحيب بالأعضاء ,وقراءة التقرير السياسي من قبل الرفيق “زانا مصطفى”.

وجاء في التقرير السياسي تقييم للحالة السورية بشكل عام في ظل الظروف والمستجدات السياسية المتسارعة, وتناقض مصالح وتجاذبات الدول الكبرى، وتدخلات القوى الإقليمية، وغياب القرار وطني .

وتم الإشارة أيضاً إلى سياسة النظام السوري الذي يعيش أسوأ ظروفه الإدارية في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية بسبب انقساماته الداخلية في ظل التبعية لإيران وروسيا ,مما جعل من الطرفين المتصارعين المعارضة والنظام بيادق تحركها قوة خارجية تخدم مصالحها السياسية.

وتم التطرق إلى السياسة التركية الإجرامية التي عملت على تحقيق أطماعها التوسعية من خلال استغلال السوريين على كافة الأصعدة بدءاً من ملف اللاجئين, وانتهاءً باحتلال كل من عفرين وتل أبيض ورأس العين والباب واعزاز وإدلب ,ناهيك عن القتل والتشريد والتهجير.

ونوه التقرير إلى نجاح مشروع الإدارة الذاتية في إدارة المنطقة, وقدرتها على التمثيل السياسي ومبادراتها في حل الأزمة السورية من خلال سعيها إلى وحدة مكونات الشعب السوري.

وحث التقرير على أهمية تكثيف الجهود لتحقيق التقاربات في وجهات النظر السياسية لجميع الأطراف السورية  وتهيئة الأرضية السياسية لإنهاء الأزمة السورية بتطبيق القرار 2254 الذي بدوره سيعيد إلى سوريا وحدتها أرضاً وشعباً.

بعد انتهاء قراءة التقرير السياسي فتح باب النقاش مع الأعضاء حول الوضع السياسي ,وآخر المستجدات دولياً وإقليمياً, وحول وآفاق الحل السياسي في سوريا  ,والتدخلات التركية في الشرق الأوسط من خلال مداخلات عديدة, وطرح لأسئلة واستفسارات حول المرحلة المستقبلية لحزب سوريا المستقبل.

تم الانتقال بعد ذلك إلى قراءة التقرير التنظيمي لمجلس الشباب, والذي تم التطرق  فيه إلى الكونفرانسات الثمانية التي تم عقدها لتأسيس مجالس الحزب في المدن, والتي مهدت لانعقاد مؤتمر مجلس الشباب العام بمشاركة 300 مندوب وضيف, والذي تم من خلاله تشكيل مجلس الشباب العام والذي كان بمثابة النواة والبوابة الحقيقية في بناء الديمقراطية.

“شرارة الاندفاع والحماس في عيون الشباب لا يجب أن تنطفئ أبداً” بهذه العبارة بدأت الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب مداخلتها والتي تحدثت فيها عن أهمية دور الشباب في كافة المجالات السياسية والتنظيمية والاجتماعية ,واصفةً الشباب بأساس بناء المجتمع, وهم من سيمسكون بدفة القيادة نحو مستقبل مشرق ومزهر, وبأنهم الحاضر الذي يرسم بعزيمته وإصراره المستقبل.

وأشارت “داوود” إلى المرحلة الحساسة التي تمر بها المنطقة والتي تتطلب من الشباب أن يعملوا على تطوير الذات وبناء القدرات, والتحلي بالثقافة المجتمعية والتاريخية والجغرافية ,وبالقدرة على تحليل المستجدات السياسية واتخاذ القرارات الصحيحة في كافة المواقف ,ليكونوا سداً منيعاً في وجه من يسعى إلى تحقيق مطامعه التوسعية في سوريا.

 وشرحت “داوود” آليَّة تطوير العمل وتعزيزه في هذه المرحلة, ورفع مستوى التنسيق والتواصل, كما أكَّدت على ضرورة التأهيل والتدريب الفكري من أجل بناء الشخصيَّة الحزبيَّة وصقلها سياسيَّاً وتنظيمياً وفكريَّاً.

وخلال مناقشة الوضع التنظيمي كان هناك مداخلات عدة من قبل الأعضاء بشكل موسع والتي أوضحوا من خلالها الأعمال التي قاموا بها من نشاطات ولقاءات واجتماعات تنظيمية وتعريفية ودورات تدريبية بهدف تطوير الذات وبناء القدرات والرفع من المهارات التنظيمية لدى الأعضاء.

بالإضافة إلى طرح مقترحاتهم وبعض المشاكل والصعوبات التي تعيق العمل الحزبي ومناقشتها ووضع الحلول لها.
وفي النهاية تم وضع مخرجات الاجتماع ومنها:

1-افتتاح دورات تدريبية لصقل المهارات وبناء الشخصية الحزبية.
2-الاستمرار بعقد الاجتماعات وإلقاء المحاضرات والندوات الحوارية.
3-القيام بزيارات بهدف إيصال فكر وأهداف الحزب.
4-تشكيل لجان للثقافة والفن, والعمل على تقديم مسرحيات حول قضايا المجتمع, وفرق فنية للدبكات الفلكلورية.
5-تفعيل الرياضة بشكل عام, وفريق للتايكوندو بشكل خاص مع إقامة الأنشطة والفعاليات الرياضية.

بعد ذلك اتفق الرفاق على أن يكون عدد أعضاء الهيئة التنفيذية 18 عضواً، وتم التصويت على أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية للشباب.

أهالي مدينة منبج وتل أبيض بصوت واحد.. كفى احتلالاً لأرضنا كفى قتلاً وتهجيراً لشعبنا

خرج اليوم أهالي مدينة منبج وتل أبيض بمظاهرة حاشدة ضد الاحتلال التركي في منطقة عين عيسى تنديداً بالهجمات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا بمشاركة مجلس منبج ومجالس النواحي لحزب سوريا المستقبل، وممثلين من الإدارة المدنية والمؤسسات والهيئات وذلك بتاريخ 14/12/2020.

انطلق المشاركون من وسط ناحية عين عيسى باتجاه القاعدة العسكرية الروسية, حاملين صور الشهداء ويافطات تحمل شعار(كفى احتلالاً لأرضنا… لا للاحتلال التركي لتل ابيض.. كفى قتلاً وتهجيراً لشعبنا ..نريد أن نعيش بسلام ,وبنضال وحدة الشعوب ، لأجل سوريا حرة حتماً سننتصر”.

وقف المشاركون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,لتلقى بعدها عدة كلمات منها كلمة رئيس مكتب التنظيم في مجلس منبج وريفها لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “اسيا الحسين”.

بدأت آسيا كلمتها بالحديث عن الأعمال الإجرامية التي تمارسها الدولة التركية ضد أبناء سوريا عامةً, وفي الشمال والشرق من سوريا خاصةً من قتل وتشريد, وكان آخرها في ٩/ ١٠ / ٢٠١٩, واحتلالها لمناطق رأس العين وتل أبيض.

وأضافت آسيا بالقول: “تعاود تركيا اعتداءها على ناحية عين عيسى عبر القصف المتكرر منذ أيام هي ومرتزقتها, وذلك على مرأى ومسمع القوات الروسية المتواجدة, وسط صمت مريب, مما أدى إلى ترويع وقتل الأهالي الآمنين ,وسبب بحالة نزوح جديدة لأبناء المنطقة من ديارهم, مما يشكل انتهاك سافر لكافة القوانين الدولية, واعتداء على الأراضي السورية المحررة من داعش ومرتزقة الدولة التركية” .

واختتمت آسيا كلمتها بمطالبة كافة المنظمات الدولية بفضح الانتهاكات, والعمل على وقفها لما تسببه من خرق لقواعد القانون الدولي والإنساني.

ثم اختتمت المظاهرة بترديد الهتافات التي تنادي بوحدة الشعب وخروج الاحتلال التركي من المناطق المحتلة في شمال وشرق سوريا.