عقدت رئاسة حزب سوريا المستقبل اجتماعاً مع أعضاء الهيئة التنفيذيَّة لمجلس ديرالزور ونواحيها, لنقل نتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل, ومناقشة الوضع السياسي والتنظيمي, وتعزيز العمل الحزبي في المحافظات والنواحي.
تألَّف الديوان من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام للحزب الرفيق “عماد موسى”.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, ليتحدث بعدها الرفيق “إبراهيم القفطان” عن التوجيهات السياسيَّة الصادرة عن المؤتمر العام الثاني للحزب, وآخر المستجدات والتطورات السياسيَّة التي شهدتها الساحة السوريَّة, ويؤكِّد على رؤية حزب سوريا المستقبل في حل الأزمة السوريَّة سلميَّاً عن طريق الحوار السوري السوري بعيداً عن لغة الحرب, وضع دستور جديد للبلاد يضمن حقوق المواطنين.
كما أكَّدت الرفيقة “سهام داوود” على التجربة الثمينة التي قدمها أبناء شمال وشرق سوريا, وتحدَّثت عن الإنجازات التي حققها حزب سوريا المستقبل, بدءاً من تشكيل مجالس النواحي في شمال وشرق سوريا لتكون الركيزة الأساسيَّة لانطلاقة تنظيمية للحزب, والوصول لعقد المؤتمر العام الثاني الذي عُقد تحت شعار ” سوريا ديمقراطيَّة تعدديَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَّة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة.. ”
وفي ختام الاجتماع فُتح باب النقاش وطرح الحضور بعض الاستفسارات, أجاب عنها ديوان الاجتماع.
ضمن سلسلة اجتماعات الهيئات التنفيذيَّة لحزب سوريا المستقبل, عقدت رئاسة الحزب بتاريخ 3/تشرين الثاني/2020 , اجتماعاً لأعضاء الهيئة التنفيذيَّة لمجلس الطبقة ونواحيها, لنقل نتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني, ومناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية, وشرح آلية التنظيم والصعوبات التي تواجه العمل الحزبي, وذلك في قاعة الاجتماعات في مجلس الطبقة للحزب.
تألَّف الديوان من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى”, بحضور مساعدي الأمين العام للحزب.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, ليتحدَّث بعدها المهندس “إبراهيم القفطان” عن التوجيهات الصادرة عن المؤتمر العام الثاني للحزب, وآخر التطورات والمستجدات السياسيَّة على الساحة الدولية بشكل عام والسوريَّة بشكل خاص.
فتح بعد ذلك باب النقاش ليشارك الرفاق بآرائهم في الوضع السياسي, كما قدَّموا بعض الاستفسارات عن رؤية حزب سوريا المستقبل في حل الأزمة السورية, أجاب عنها “القفطان” حيث قال مؤكّداً: “نحن نسعى للوصول إلى الحل السلمي لهذه الأزمة السوريّة, والحل السلمي لا يكون إلا عن طريق الحوار السوري السوري, لوضع دستور جديد للبلاد يضمن حقوق كافَّة شرائح المجتمع السوري”.
وبدورها تحدثت الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” عن عمل الحزب وإنجازاته خلال العامين الماضيين, بداية من تشكيل مجالس النواحي في شمال وشرق سوريا, وصولاً لعقد المؤتمر العام الثاني الذي تمَّ عقده رغم التحديات الصحيَّة الصعبة, تحت شعار: “سوريا ديمقراطيَّة تعددية لا مركزية.. ترسيخ الإدارة الذاتيَّة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة”.
وتطرَّقت “داوود” خلال حديثها إلى آليَّة عمل مجلس الطبقة ونواحيها, وعن كيفية تطوير العمل في هذه المرحلة, وتعزيز العمل الحزبي, و دور المجلس في نشر أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل, كما أكَّدت على أنَّ إتمام الهيكلية التنظيمية من أولى الخطوات التنظيمية وهي نقل نتائج المؤتمر العام الثاني.
ليتحدَّث بعد ذلك الرفيق “عماد موسى” عن ضرورة تقوية العملية التنظيمية, وأهميَّة التنظيم ودوره في حزب سوريا المستقبل من حيث الإعداد والتنسيق والتوجيه, لنكون عبارة عن حلقات متواصلة بداية من مجالس النواحي وصولاً للمركز العام للحزب.
وفي الختام طرح الحضور بعض الآراء في مواجهة بعض المشاكل التي تواجههم, كما قدَّموا بعض المقترحات التي تساعد في إنجاز وتطوير العمل الحزبي.
عقدت رئاسة حزب سوريا المستقبل اجتماعاً لأعضاء الهيئة التنفيذية لمجلس إدلب ومجلس الرقة ونواحيها, لنقل رؤية الحزب السياسيَّة ونتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني, ولتعزيز العمل الحزبي, وذلك يوم الاثنين 2/تشرين الثاني/2020 , في قاعة اجتماعات المركز العام للحزب.
تألَّف ديوان الاجتماع من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, وبحضور مساعدين رئيس الحزب والأمانة العامة, ومكتب التنظيم العام للحزب, بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء.
بعد ذلك كانت الكلمة للمهندس “إبراهيم القفطان” حيث رحَّب بالحضور وشكر جهودهم خلال الفترة السابقة, وشرح رؤية الحزب بخصوص التوجيهات السياسيَّة الصادرة عن المؤتمر العام الثاني.
وبعد الشرح بادر الأعضاء بطرح آرائهم واستفساراتهم حول دور حزب سوريا المستقبل في حل الأزمة السوريَّة, ليؤكِّد القفطان على أنَّ حل الأزمة السوريَّة لن يكون إلَّا عن طريق الحوار السوري السوري ووضع دستور جديد للبلاد.
وتحدَّثت الرفيقة “سهام داوود” بعدها عن عمل الحزب خلال العامين الماضيين, والإنجازات التي حققها حزب سوريا المستقبل, من تشكيل مجالس النواحي في شمال وشرق سوريا, لتكون الركيزة الأساسيَّة لانطلاقة تنظيميَّة للحزب, فالمؤتمر العام الثاني الذي عُقد في مدينة الرقة حضره عدد من المندوبين والممثلين رغم التحديَّات الصحيَّة الصعبة.
وأكدت “داوود” على أنَّ إتمام الهيكليِّة التنظيميَّة للحزب كان من أولى الخطوات التنظيميَّة وهي نقل نتائج المؤتمر العام الثاني الذي عُقد تحت شعار : “سوريا ديمقراطيَّة تعددية لا مركزية.. ترسيخ الإدارة الذاتيَّة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة..”
ليتم بعد ذلك شرح الآليَّة التنظيميَّة للأعضاء, وفتح باب النقاش أمام الآراء والمقترحات والإجابة عن الأسئلة والاستفسارات, وإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل والصعوبات التي تواجههم خلال العمل.
والجدير بالذكر أنَّ هذا الاجتماع ستتبعه سلسلة اجتماعات لكافَّة الهيئات التنفيذيَّة في المحافظات والنواحي.
عقدت الهيئة التنفيذيَّة لحزب سوريا المستقبل اجتماعها الدوري, في يوم السبت 31/تشرين الأول/2020 , في قاعة المركز العام للحزب لمناقشة آخر التطورات و المستجدات في الساحة السياسيَّة, ووضع برنامج و خطط مستقبلية للعمل الحزبي.
تم الاجتماع بحضور غالبية الأعضاء في الهيئة التنفيذية, و بحضور رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” ومساعديه, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” ومساعديها.
تم إدارة الاجتماع من قبل الأمانة العامة للحزب , حيث بدأ بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, ليتم بعد ذلك مناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسيَّة في المنطقة و سوريا وتداعياتها على عملية الحل للأزمة السورية.
بعدها تمت مناقشة الوضع التنظيمي في الحزب وآلية سير العملية الحزبية, وضرورة رفع مستوى التنسيق بين المجالس والنواحي للسير بخطى واثقة وسليمة بنشر أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل.
بعد ذلك تمَّ تقييم الأعمال التي قامت بها مكاتب مجالس المدن والنواحي في الفترة السابقة, وتم التطرق لصعوبات و عوائق العمل الحزبي و كيفية معالجتها.
خُتم الاجتماع بوضع مخرجات له, ومنها:
أولا: القيام بحملة تنظيمية تشمل كافة مجالس و هيئات الحزب في النواحي و المدن لنقل نتائج و وثائق المؤتمر, وشرح الآلية التنظيمية للحزب في النواحي و المدن وآلية اتخاذ القرارات, وذلك بالتنسيق مع مكتب التنظيم العام.
ثانيا: البدء بدورات تدريب و تأهيل فكري لكل أعضاء الحزب, و وضع برنامج تأهيل في المدن و النواحي كحلقات تدريبية, وإقامة دورات مفتوحة, وإلقاء محاضرات سياسية و ثقافية و توعوية, وذلك بالتنسيق مع مكتب التأهيل الفكري في المركز العام.
ثالثا: أرشفة كافة السجلات الورقية والأعمال والفعاليات التي قام بها كل مجلس الكترونياً, وذلك بالتنسيق مع مكتب الأرشيف العام.
رابعا: وضع خطط استراتيجية للعمل الحزبي في كافة مكاتب المركز العام.
باسم حزب سوريا المستقبل ، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى الأمة الإسلامية جمعاء, وإلى أبناء الشعب السوري بشكل خاص ،بمناسبة المولد النبوي الشريف ،
رسول المحبة والوئام، رسول التسامح والسلام.
آملين أن تكون هذه الذكرى بارقة أمل يسطع منها الأمان والسلام في سوريا والعالم الاسلامي ، وأن تتحقق فيها تطلعات الشعوب في الحرية والكرامة والتسامح .
تحت شعار /بنضال وحدة الشعوب.. لأجل
سوريا حرة.. حتماً سننتصر/ عقد مكتب تنظيم الشباب العام في حزب سوريا المستقبل
الكونفرانس التأسيسي لمجالس شباب إقليم الجزيرة, والذي ضم كل من مجلس مقاطعة الحسكة
ومجلس مقاطعة القامشلي، وذلك بمدينة القامشلي بتاريخ 26/ تشرين الأول/2020.
وذلك بحضور ٣٧٥ عضواً من حزب سوريا
المستقبل , ووفود من الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ,ومجلس شباب سوريا
الديمقراطية ,ومن الأحزاب السياسية, وممثلين عن المؤسسات والهيئات المدنية
والإدارية والعسكرية, ومجالس المرأة ,ومجالس الشباب، ومجلس عوائل
الشهداء, وضيوف من نواحي مقاطعتي الحسكة والقامشلي.
بدأ الكونفرانس التأسيسي بالوقوف دقيقة
صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها الترحيب بالحضور وإلقاء كلمة
الافتتاح من قبل الرفيقة “سهام داوود” -الأمين العام لحزب سوريا
المستقبل- حيث رحَّبت بالحضور وهنَّأت وباركت لشباب سوريا المستقبل, إذ قالت:
“باسم حزب سوريا المستقبل نرحب بكم جميعاً نبارك ونهنِّئ لكم انعقاد
الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب سوريا المستقبل لإقليم الجزيرة”, واستذكرت
الشهيدة “هفرين” والشهيد “فرهاد” واهتمامهم الكبير بالفئة
الشابَّة, ودعت الشباب إلى مقاومة كل الظواهر التي تسعى إلى تهميش دورهم والحد من
عنفوانهم.
كما أوضحت “داوود” الدور
الكبير شبيبة الحزب, فقالت : “إنَّ الإعلان عن تأسيس مجلس الشباب في حزب
سوريا المستقبل في مؤتمره الثاني، جاء نتيجة رؤية الحزب للدور البارز الذي تستطيع
شبيبة الحزب القيام به في إعادة البريق لألوان الطيف السوري وبث الحياة فيه من
جديد, على الرغم من كل المحاولات التي سعت بها الدول والقوى الظلامية في إضفاء
اللون الأسود على سوريا”.
كما تحدَّثت “داوود” عن الواجب الذي
يقع على عاتقنا , “الواجب علينا نحن كشباب وشابَّات أن نسعى دائماً إلى تعزيز
قوات سوريا الديمقراطيَّة.., كما علينا أن ندعم المشروع الديمقراطي للإدارة
الذاتيَّة, الذي بات يمثل النموذج الأفضل ليكون حجر الأساس للحل الديمقراطي
السوري”.
واختتمت الكلمة بقولها: “مباركٌ
لكم انعقاد الكونفرانس التأسيسي لشبيبة الحزب، وأتمنى لكم التوفيق والنجاح، عاش
حزب سوريا المستقبل، عاش مجلس الشباب، عاشت سوريا تعددية ديمقراطية لا مركزية
ودمتم ودامت سوريا بخير”.
تلاها إلقاء كلمات باسم كلاً من الإدارة
الذاتية لشمال وشرق سوريا ,مجلس شباب سوريا الديمقراطية ,الشبيبة الثورية ,ومجلس
عوائل الشهداء ,جاء في بمجملها الحديث عن الفئة الشابة ودورها في تطور ,وتقدم
المجتمعات على مرِّ التاريخ والعصور, مع ضرورة مساهمة الشباب في حل الأزمة
السوريَّة.
بعد ذلك تم قراءة برقيات التهنئة الواردة للكونفرانس من قبل الأحزاب والمؤسسات ,والمجالس المدنية ,والإدارية ,حيث هنئت جميعها انعقاد كونفرانس إقليم الجزيرة متمنين أن يكون هذا الكونفرانس هو انطلاقة لتفعيل الشباب السوري في إقليم الجزيرة نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
جرى خلال الكونفرانس أيضاً قراءة التقرير التنظيمي للعامين المنصرمين، وتقييم أعمال شباب حزب سوريا المستقبل في إقليم الجزيرة بمراجعة نقدية من قبل الأعضاء ,وتم التأكيد على قوة وقدرة الشباب على التغيير والتأثير ورسم مستقبل سوريا.
ثم قرأت الرفيقة (دارين بشار) مسودة النظام الداخلي، وتمَّ النقاش حول بنودها والمصادقة عليها, وفتح باب النقاش ,لتبدأ بعدها المصادقة على الرفاق الذين تم ترشيحهم لعضوية مجالس الشباب في الحسكة والقامشلي، فتمت المصادقة على الرفيقة(لينا الظاهر) رئيسةً لمجلس شباب الحزب في الحسكة ,والرفيق(إبراهيم حمي) نائباً لها ,بالإضافة لخمسة عشر عضواً للمجلس.
والمصادقة على الرفيقة (دارين بشار) رئيسةً لمجلس الشباب في القامشلي، والرفيق(أشرف الناصر) نائباً لها، بالإضافة لثلاثة عشر عضواً للمجلس.
وفي الختام تمت دعوة الأعضاء الذين تمت المصادقة عليهم إلى المنصة، لتأدية القسم وقراءة البيان الختامي.
تحت شعار “بنضال وحدة الشعوب .. لأجل سوريا حرَّة .. حتماً سننتصر”, عقد مكتب الشباب في مجلس (الشهباء عفرين) الكونفرانس التأسيسي لمجلس شباب الشهباء عفرين لحزب سوريا المستقبل، وذلك في صالة الثقافة والفن بناحية (فافين) في مقاطعة الشهباء عفرين, يوم السبت 24/تشرين الأول/2020.
وذلك بحضور ممثلين عن الادارة الذاتية
لإقليم عفرين ومجلس عوائل الشهداء ومجالس المرأة والحركات الشبابية.
بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت
استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, وتلاها إلقاء كلمة من قبل رئيس المجلس الرفيق
“محمد رشيد”, وبعدها تم إلقاء كلمة باسم مؤسسة عوائل الشهداء من قبل
السيد “محمد ولو”, تلاها كلمة
باسم الإدارة الذاتية لإقليم عفرين ألقتها الرفيقة “زلوخ رشيد” وبعدها
تم قراءة برقيات التهنئة الواردة من مؤسسات الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية
والحركات الشبابية.
وتم قراءة التوجيهات السياسية من قبل
ناطق مكتب تنظيم الشباب الرفيق “خليل حسن” , وتشكيل الديوان وقراءة التقرير
التنظيمي لأعمال مكتب الشباب على مدى عامين في الشهباء من قبل الرفيق “أحمد
عمر” ,وقيَّم الحضور أعمال المكتب بمراجعة نقدية.
ثمَّ قرأت الرفيقة “خاتون إبراهيم” النظام الداخلي لمجلس الشباب سوريا المستقبل, وبعدها تم انتخاب ١٧ عضواً لمجلس الشباب في الشهباء عفرين, ليكون الرفيق “خليل حسن” رئيساً لمجلس الشباب, والرفيقة “خديجة ميرزو” نائبة له.
وفي الختام تم تأدية القسم, وقراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “خليل حسن” الذي نوه بدوره إلى أهمية دور الشباب الخلَّاق في بناء مجتمع حراً ديمقراطي, مشيراً إلى دورهم الفعَّال في تعزيز أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
تحت شعار “بنضال وحدة
الشعوب .. لأجل سوريا حرَّة .. حتماً سننتصر”, عقد مكتب تنظيم الشباب
في مجلس حلب اجتماعاً موسعاً لمجلس شباب
حزب سوريا المستقبل في حلب ,وذلك في قاعة ياسين بحي الشيخ مقصود, بتاريخ
23/10/2020 ,بحضور ممثلين عن “الأحزاب السياسيَّة، مجلس عوائل الشهداء، مجالس
المرأة ,الشبيبة الثورية”, وبالإضافة إلى عدد من المنتسبين الذين يمثلون الفئة
الشابَّة في مجلس حلب.
حيث بدأ الاجتماع بتشكيل
الديوان ,وألقت الرفيقة “أمينة عبدو” – إدارية المرأة الشابة في الشبيبة الثورية –
كلمة رحبت فيها بالحضور, ومن ثم تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح
الشهداء.
تلاها كلمة لرئيس مجلس
حلب للحزب الرفيق “محمد حج مصطفى”, حيث قال: “إننا نهنئ ونبارك انعقاد هذا الاجتماع
لشبيبة حزب سوريا المستقبل بحلب, ونستذكر الشهداء من الشباب في حزبنا الذين ضحوا
بأرواحهم في سبيل بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية ,كأمثال الأمين العام
لحزبنا الشهيدة الشابة “هفرين خلف” ,والبطل الشاب الشهيد “فرهاد رمضان”.
وأكد مصطفى على أن
استمرار النضال وتلاحم وتآخي الشعوب هما السبيلان الوحيدان نحو تحقيق تطلعات الشعب
السوري وإيقاف نزيفه ،حيث قال: “يا رفاق دربنا ,من خلال نضالكم الدؤوب والمقاومة
التي تبدونها باستمرار تمثلون منارة الحرية ,وسنحقق الانتصارات تلوا الانتصارات
حتى نصل إلى تحقيق أهدافنا في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, لأنكم بناة
المستقبل ,وحماة الحاضر”.
وتمنى مصطفى للشباب
المزيد من التقدم والازدهار والنجاح في أعمالهم بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافنا في
العيش المشترك وأخوة الشعوب ووحدتها.
وألقيت كلمة باسم مجلس
عوائل الشهداء ألقتها الرفيقة “روشين موسى” ,وكلمة للمجلس العام لحي الشيخ مقصود
والأشرفية ألقاها الرفيق “محمد شيخو” ,حيث باركت الكلمات انعقاد الاجتماع متمنين
دوام النجاح والتوفيق لمجلس شباب حلب ,وأكدوا على أهمية دور الفئة الشابَّة في
تطوير وتقدَّم المجتمعات على مر التاريخ.
بعد ذلك تم قراءة توجيهات
حزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “براء محمود” ,وقراءة التقرير التنظيمي للعامين
المنصرمين من قبل الرفيقة “هيفا داود” ,ليفتح باب النقاش وتقييم عمل المجلس خلال
العامين, ثمَّ قرأ الرفيق “محمد قوجو” مسودَّة النظام الداخلي, وتمّ النقاش حول
بنود النظام الداخلي والمصادقة عليها.
لتبدأ بعدها إعلان قائمة
الأسماء المقترحة لمجلس حلب ,وانتخب الرفيق “براء محمود” رئيساً لمجلس شباب حزب
سوريا المستقبل في حلب, والرفيقة “هيفا داود” نائبة له, بالإضافة إلى خمسة عشر
عضواً لمجلس الشباب في حلب.
وفي الختام تمَّ دعوة
الأعضاء المنتخبين إلى المنصَّة لأداء القسم ,وقراءة البيان الختامي للاجتماع من
قبل الرفيق “براء محمود” رئيس مجلس الشباب المنتخب.