الرئيسية بلوق الصفحة 65

اجتماع الهيئة التنفيذيَّة لمجلس الشهباء عفرين

اختتمت سلسلة الاجتماعات التي تعقدها رئاسة حزب سوريا المستقبل للهيئات التنفيذيَّة للمجالس، بعقد اجتماعاً لأعضاء الهيئة التنفيذيَّة لمجلس الشهباء عفرين, وذلك يوم السبت 14/تشرين الثاني/2020 ، لنقل نتائج ومخرجات المؤتمر العام الثاني للحزب، ومناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية، وشرح آلية العمل التنظيمي والصعوبات التي تواجه العمل الحزبي.

حيث تألَّف ديوان الاجتماع من الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” ومساعد رئيس الحزب الرفيق “جاهد حسن” ورئيس مجلس الشهباء عفرين الرفيق “محمد رشيد”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، وتم الترحيب بالحضور من قبل الرفيق “محمد رشيد”, تلاها كلمة للرفيق “جاهد حسن” شرح فيها آخر التطورات والمستجدات السياسيَّة على الساحة الدولية والإقليمية والمحليَّة, ليتم بعد ذلك طرح بعض الآراء والاستفسارات من قبل الأعضاء، حيث أجاب عنها الرفيق “جاهد” وأكَّد على وحدة سوريا أرضاً وشعباً, وأوضح أهميَّة الحوار السوري السوري للوصول إلى حل سلمي للأزمة السوريَّة بعيداً عن الحرب والدمار.

ثمَّ تحدَّثت الرفيقة “سهام داوود” عن عمل الحزب وإنجازاته في المرحلة التأسيسيَّة وتشكيل مجالس النواحي في شمال وشرق سوريا لتكون الركيزة الأساسيَّة لانطلاقة تنظيميَّة للحزب، ثمَّ ركَّزت بحديثها على ضرورة تقوية العمل الحزبي في هذه المرحلة من خلال التدريب الفكري.

وتطرَّقت “داوود” إلى أهميَّة دعم دور المرأة سياسيَّاً, وتمكينها لأخذ دورها في كافَّة مجالات الحياة, وتخطي الصعوبات والتحديات التي تشكل عائقاً أمام مشاركتها سياسيَّاً, كما نوَّهت إلى ضرورة تمكين الشباب من توظيف قدراتهم في توطيد أركان المجتمع وازدهار الوطن.

وفي الختام فُتح باب النقاش أمام الحضور لتقديم بعض الآراء والمقترحات في تطوير العمل الحزبي, بالإضافة لطرح بعض المشاكل التي تواجههم, حيث تمَّ بعد ذلك مناقشتها مع ديوان الاجتماع.

رئاسة حزب سوريا المستقبل تجتمع مع الهيئة التنفيذيَّة لمجلس حلب

ضمن سلسلة اجتماعات الهيئات التنفيذيَّة لحزب سوريا المستقبل، عقدت رئاسة الحزب بتاريخ 13/تشرين الثاني /2020 , اجتماعاً لأعضاء الهيئة التنفيذيَّة لمجلس حلب, لنقل نتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني, ومناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية, وشرح آلية التنظيم والصعوبات التي تواجه العمل الحزبي.

تشكل الديوان من الأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” ومساعد رئيس الحزب الرفيق “جاهد حسن” ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى”.

بحضور مساعدي الأمين العام للحزب، بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، ليتحدَّث بعدها الرفيق “جاهد” عن آخر التطورات والمستجدات السياسيَّة على المستوى الدولي بشكل عام وعلى الساحة السوريَّة بشكل خاص.

فُتح بعد ذلك باب النقاش ليشارك الرفاق بآرائهم في الوضع السياسي، كما قدَّموا بعض الاستفسارات عن رؤية حزب سوريا المستقبل في حل الأزمة السورية.

تلاها بعد ذلك حديث الرفيقة “سهام داوود” عن عمل الحزب وإنجازاته خلال العامين الماضيين, بداية من تشكيل مجالس النواحي في شمال وشرق سوريا, وصولاً لعقد المؤتمر العام الثاني الذي تمَّ عقده رغم التحديات الصحيَّة الصعبة تحت شعار: “سوريا ديمقراطيَّة تعددية لا مركزية.. ترسيخ الإدارة الذاتيَّة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة”.

كما تطرَّقت خلال حديثها عن آليَّة عمل مجلس حلب ,وعن كيفية تطوير العمل في هذه المرحلة, و دور المجلس في نشر أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل, وأكَّدت على أهمية التدريب الفكري.

وركزت داوود على تنمية الذات وبناء القدرات للوصول إلى مستويات عالية من التطور والنجاح في حزب سوريا المستقبل ،و كذلك أكدت على دور المرأة وعلى أهمية إفساح المجال أمامها لتتمكن من أخذ دورها في جميع المجالات وعلى كافة الأصعدة.

وتطرقت كذلك إلى دور الشباب, وكيفية تعزيز قدراتهم في بناء المجتمع وتقدمه ,حيث قالت: “المرأة والشباب هم الركيزة الأساسية التي يتقدم فيها المجتمع”.

وفي الختام طرح الحضور بعض الآراء والمقترحات في حل بعض المشاكل التي تواجههم في تطوير العمل الحزبي.

رئاسة حزب سوريا المستقبل تعقد اجتماعاً مع الهيئة التنفيذيَّة لمجلس المنطقة الوسطى

عقدت رئاسة حزب سوريا المستقبل اجتماعاً للهيئة التنفيذيَّة لمجلس المنطقة الوسطى, في قاعة اجتماعات المركز العام للحزب, لنقل نتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني, ولتعزيز العمل الحزبي ورفع مستوى التنظيم.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, وتألف ديوان الاجتماع من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى”.

افتُتح الاجتماع بكلمة للمهندس “إبراهيم القفطان” حيث رحَّب بالحضور وبارك لأهالي المنطقة الوسطى بتأسيس مجلسهم ضمن حزب سوريا المستقبل, لتكون لهم انطلاقة سلام وخطوة مباركة على طريق نضال حزب سوريا المستقبل, كما شرح رؤية الحزب بخصوص التوجيهات السياسيَّة الصادرة عن المؤتمر العام الثاني, وتطرَّق إلى الوضع السياسي في المنطقة ,وشرح المستجدات السياسية الأخيرة على الساحة السوريَّة, وأكَّد على أهميَّة دور حزب سوريا المستقبل في هذه المرحلة وما يقع على عاتقنا تجاه الشعب السوري.

لتتحدَّث بعد ذلك الرفيقة “سهام داوود” عن عقد المؤتمرات وتشكيل مجالس النواحي والمحافظات وصولاً لعقد المؤتمر العام الثاني الذي انعقد رغم التحديات الصحيَّة الصعبة, وأكَّدت على ضرورة تعزيز العمل الحزبي وتقويته, وأهميَّة التنظيم وتصعيد النضال الحزبي في المنطقة الوسطى, وتطرَّقت إلى أهميَّة التدريب والتأهيل من أجل بناء الشخصية الحزبيَّة القادرة على مواكبة تطورات المرحلة المقبلة.

كما أوضح الرفيق “عماد موسى” الآليَّة التنظيميَّة للأعضاء, وشرح كيفيَّة البدء بالعمل وتفعيله, وإيصال مبادئ وأهداف حزب سوريا المستقبل لأهالي المنطقة الوسطى.

وفي الختام تمَّ الإجابة من قبل ديوان الاجتماع عن الأسئلة والاستفسارات التي طُرحت من قبل الحضور.

رئاسة حزب سوريا المستقبل تجتمع مع الهيئات التنفيذية لمجلس منبج ونواحيها

متابعة لسلسلة الاجتماعات التي تقيمها قيادة حزب سوريا المستقبل للهيئات التنفيذية في مجالس المدن, عقدت رئاسة الحزب اجتماعاً للهيئات التنفيذية ,وأعضاء المجلس العام في مدينة منبج وريفها بالإضافة إلى مكتب إدلب بمنبج ومكتب الباب ,وذلك يوم الثلاثاء بتاريخ10/ تشرين الثاني/2020 في صالة الشبيبة في مدينة منبج.

تألَّف ديوان الاجتماع من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى”, بحضور مساعدي الأمين العام للحزب الرفيق “محسن الجاسم” والرفيق “أحمد السلطان”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتكريماً لأرواح الشهداء, ثمَّ تم الترحيب بالحضور من قبل الرفيق “إبراهيم القفطان” ليبارك لأعضاء مدينة منبج بانعقاد المؤتمر العام الثاني, وشكر جهودهم المبذولة خلال العامين الماضيين.

وشرح القفطان بعضاً من مجريات الساحة السياسية الدولية منذ أواسط هذا العقد ,والصراعات بين القوى العظمى على مناطق النفوذ دون أيّ اهتمامٍ لواجباتهم ومسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الدولييْن ,حيث قال القفطان: “إنَّ ما يحصل في سوريا والمنطقة من صراع دولي وحرب عالمية ثالثة هو نتاج لتصارع القوى الدولية والإقليمية وتحقيق مصالحها ,وذلك من خلال ترسيخ الصراع التنافسي غير المشروع على السلطة ,وبأساليب غير سليمة للهيمنة على مراكز الحكم الأساسية ,وعلى واقع صنع القرار في الدولة السورية”.

وتحدث القفطان عن تطلعات الجماهير قائلاً: “بات حلم السوريين العيش في ظلّ نظام ديمقراطي تعددي لامركزي بعيد عن الظلم والاضطهاد مع الحفاظ على وحدة الأرض ، في ظل دستور عصري جديد يصونُ حقوق الشعب وفق المواثيق الدولية وعلى مبدأ التوافق، واحترام حقوق جميع المكونات وحرية الرأي والمعتقد إلى جانب حرية المرأة ومساواتها بالحقوق مع الرجل”.

واختتم “القفطان” كلمته بالقول: “إنَّ جماهير شعبنا وحزبنا تتطلع بالأمل والثقة في أن يكون حزبنا قوي البنيان وطيد الأركان معافى مما لحق بالأحزاب الأخرى من عوائق وعواتي الزمن الرديء من جراح الأنظمة الدكتاتورية والمركزية ,وقادر على أن يلعب دوره في الدفاع عن مصالح الشعب وتأمين الحياة الكريمة، وكذلك علينا نحن في حزب سوريا المستقبل أن نعتز بثقة شعبنا”.

ثم تحدثت الرفيقة “سهام داوود” عن نتائج ومخرجات المؤتمر العام الثاني, وتوسع الحالة التنظيمية في الحزب وانتشاره بين الجماهير الراغبة في التغيير والحرية والديمقراطية، لتشكيل حاضنة جماهيرية من جميع الشرائح السياسية والثقافية والاجتماعية, ابتداءً من تشكيل مجالس النواحي، إلى تشكيل مجالس المناطق، وصولاً الى انعقاد المؤتمر الثاني للحزب، مستهدفاً بالدرجة الأولى الشباب والمرأة لما لهما من دور في بناء المجتمع وتطوره.

وتابعت داوود خلال حديثها حول المهام والمسؤوليات التاريخية لحزب سوريا المستقبل تجاه أبناء شعبنا، حيث قالت: “علينا رفع وتيرة العمل التنظيمي والحزبي والسياسي والاجتماعي معاً وبشكل متواز, بالإضافة إلى رفع سوية العمل الدبلوماسي داخلياً وخارجياً واستقطاب كافة القوى المشاركة في الحل السوري، ووضع خطط وبرامج ومشاريع تفتح الطريق أمام عملية التحول والتغيير الديمقراطي في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية”.

كما تحدث الرفيق “عماد موسى” رئيس مكتب التنظيم العام شارحاً الوضع التنظيمي كما تم الحديث عن المؤتمرات التي عقدها حزب سوريا المستقبل بدءاً من مجالس النواحي والمدن وصولاً لعقد المؤتمر العام الثاني.

وركز الموسى على أهمية نشر فكر وأهداف الحزب على أوسع نطاق, والتأثير الإيجابي في الداخل والخارج, كما تطرق إلى آلية عقد الاجتماعات في حزب سوريا المستقبل.

وفي الختام فُتح باب النقاش وطرح الآراء والاستفسارات من قبل الأعضاء, والإجابة عليها من قبل ديوان الاجتماع ,ووضع الحلول للمشاكل والصعوبات التي تواجه الأعضاء خلال عملهم الحزبي.

رئاسة حزب سوريا المستقبل تجتمع مع الهيئة التنفيذيَّة لمجلس الفرات

نقلاً لنتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل, ولتعزيز العمل الحزبي, عقدت رئاسة حزب سوريا المستقبل اجتماعاً مع الهيئة التنفيذيَّة لمجلس الفرات ونواحيه , يوم الاثنين 9/تشرين الثاني/2020 , في المركز الثقافي بمدينة صرِّين.

تألَّف ديوان الاجتماع من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم الرفيق “عماد موسى”, وبحضور مساعدي الأمين العام للحزب الرفيقة “جميلة الأحمد” والرفيق “أحمد السلطان”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تمَّ الترحيب بالحضور من قبل الرفيق “إبراهيم القفطان” ليبارك لأعضاء الفرات بانعقاد المؤتمر العام الثاني, وشكر جهودهم المبذولة خلال العامين الماضيين, وتطرَّق بعدها لآخر الأحداث التي شهدتها الساحة السوريَّة مؤخراً, بالإضافة لبعض التطورات السياسيَّة الدوليَّة التي تؤثِّر على سياسة المنطقة.

ثمَّ تحدَّثت الرفيقة “سهام داوود” عن الوضع التنظيمي وتشكيل مجالس النواحي ومجالس المحافظات وصولاً للمؤتمر العام الثاني, وشرحت آليَّة تطوير العمل وتعزيزه في هذه المرحلة, ورفع مستوى التنسيق والتواصل أكثر بين مجالس النواحي ومجالس المحافظات والمركز العام, كما أكَّدت على ضرورة التأهيل والتدريب الفكري من أجل بناء الشخصيَّة الحزبيَّة وصقلها سياسيَّاً وتنظيمياً وفكريَّاً.

بعد ذلك فُتح باب النقاش أمام آراء واستفسارات الحضور, والإجابة عليها من قبل الديوان ووضع الحلول للمشاكل والصعوبات التي تواجه الأعضاء أثناء العمل الحزبي.

رئاسة الحزب تعقد اجتماعاً للهيئة التنفيذيَّة لمجلس الحسكة

يوم الأحد 8/ تشرين الثاني/2020 عقدت رئاسة حزب سوريا المستقبل اجتماعاً للهيئة التنفيذيَّة لمجلس الحسكة ونواحيها, وذلك ضمن سلسلة الاجتماعات التي يعقدها الحزب لهيئات المجالس التنفيذيَّة, لنقل نتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني، ومناقشة آخر التطورات والمستجدات السياسية، وشرح آلية التنظيم والصعوبات التي تواجه العمل الحزبي، وذلك في مركز الحزب بمدينة الحسكة.

تألف ديوان الاجتماع من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس (إبراهيم القفطان)، والأمين العام للحزب الرفيقة (سهام داوود)، ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق (عماد الموسى) ، فبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها الترحيب بالأعضاء من قبل المهندس “ابراهيم القفطان” وحديثه عن التوجيهات الصادرة عن المؤتمر العام الثاني للحزب، وشرح آخر التطورات والمستجدات السياسية على الساحة الدولية بشكل عام, والسورية بشكل خاص.

بعد ذلك فُتح باب النقاش وقدَّم الحضور بعض الآراء والاستفسارات حول الوضع السياسي ورؤية حزب سوريا المستقبل وتوجهاته في المرحلة المقبلة، فأجاب القفطان: “إنَّ الحل السياسي السلمي لسوريا لا يكون الا عن طريق الحوار السوري السوري وتطبيق بنود القرار الدولي ٢٢٥٤ ..”

وبدورها تحدَّثت الرفيقة “سهام داوود” عن عمل الحزب وإنجازاته منذ تأسيسه، وعقد مؤتمرات النواحي وتشكيل مجالسها بالإضافة لمؤتمرات المحافظات ومجالسها أيضاً، وصولاً للمؤتمر العام الثاني للحزب الذي عُقد وسط تحديات ووضع صحي صعب.

وتطرقت “داوود” أيضاً لآلية عمل مجلس الحسكة وسبل تطويره، ودور المجالس في نشر أهداف حزب سوريا المستقبل، وإتمام الهيكلية التنظيمية.

وتحدث الرفيق عماد موسى عن أهمية التنظيم ودوره وكيفية تعزيز العمل الحزبي في النواحي والمدن, وآلية التنسيق والتوجيه والاعداد .

وفي الختام طرح المتواجدون بعض العوائق لسير العمل وكذلك المشاكل التي تواجههم، بالإضافة إلى طرح ومناقشة مقترحات لتطوير آلية العمل الحزبي.

رئاسة حزب سوريا المستقبل تعقد اجتماعاً تنظيمياً مع أعضاء مجلس القامشلي

ضمن سلسلة اجتماعات الهيئات التنفيذيَّة لحزب سوريا المستقبل, عقدت رئاسة الحزب اجتماعاً لأعضاء الهيئة التنفيذيَّة لمجلس القامشلي ونواحيها.

حيث كان الاجتماع بهدف نقل نتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني للحزب, ومناقشة التطورات السياسيَّة, وشرح آليَّة التنظيم ومناقشة الصعوبات التي تواجه العمل الحزبي, فتشكَّل الديوان من رئيس حزب سوريا المستقبل, المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى”, بحضور مساعدي رئيس الحزب والأمين العام.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, لتكون الكلمة للرفيق “إبراهيم القفطان” حيث رحَّب بالحضور وشكرهم على جهودهم المبذولة خلال الفترة السابقة, وقدَّم شرحاً لآخر التطورات والمستجدات السياسيَّة, ورؤية الحزب بخصوص التوجيهات السياسية الصادرة عن المؤتمر العام الثاني.

بعد ذلك قدَّم الحضور آراءهم واستفساراتهم حول حل الأزمة السوريَّة, حيث أجاب “القفطان” أن الحوار السوري السوري هو الخطوة الأولى باتجاه الحل السلمي بعيداً عن الحرب والدمار.

بدأت الرفيقة سهام داوود بشرح الوضع التنظيمي والحديث عن المؤتمرات التي عقدها حزب سوريا المستقبل بدءاً من مجالس النواحي والمحافظات وصولاً لعقد المؤتمر العام الثاني, وركزت على نشر أفكار وأهداف الحزب على أوسع نطاق, والتأثير الإيجابي في الداخل والخارج, والتركيز على التدريب الفكري ,وعقد الندوات والمحاضرات في النواحي لأنها الركيزة الأساسيَّة لانطلاقة تنظيمية للحزب, لتؤكِّد بعد ذلك على إتمام الهيكلية التنظيمية بنقل نتائج ووثائق المؤتمر العام الثاني إلى كافَّة مجالس المحافظات والنواحي.

وفي الختام فُتح باب النقاش ,وتمت الإجابة على الاستفسارات التي قدَّمها الحضور, بالإضافة لمناقشة بعض الحلول للمشاكل والصعوبات التي تواجه الأعضاء خلال عملهم الحزبي.