رئاسة حزب سوريا المستقبل تجتمع مع الهيئات التنفيذية لمجلس منبج ونواحيها

818

متابعة لسلسلة الاجتماعات التي تقيمها قيادة حزب سوريا المستقبل للهيئات التنفيذية في مجالس المدن, عقدت رئاسة الحزب اجتماعاً للهيئات التنفيذية ,وأعضاء المجلس العام في مدينة منبج وريفها بالإضافة إلى مكتب إدلب بمنبج ومكتب الباب ,وذلك يوم الثلاثاء بتاريخ10/ تشرين الثاني/2020 في صالة الشبيبة في مدينة منبج.

تألَّف ديوان الاجتماع من رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى”, بحضور مساعدي الأمين العام للحزب الرفيق “محسن الجاسم” والرفيق “أحمد السلطان”.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتكريماً لأرواح الشهداء, ثمَّ تم الترحيب بالحضور من قبل الرفيق “إبراهيم القفطان” ليبارك لأعضاء مدينة منبج بانعقاد المؤتمر العام الثاني, وشكر جهودهم المبذولة خلال العامين الماضيين.

وشرح القفطان بعضاً من مجريات الساحة السياسية الدولية منذ أواسط هذا العقد ,والصراعات بين القوى العظمى على مناطق النفوذ دون أيّ اهتمامٍ لواجباتهم ومسؤولياتهم في حماية الأمن والسلم الدولييْن ,حيث قال القفطان: “إنَّ ما يحصل في سوريا والمنطقة من صراع دولي وحرب عالمية ثالثة هو نتاج لتصارع القوى الدولية والإقليمية وتحقيق مصالحها ,وذلك من خلال ترسيخ الصراع التنافسي غير المشروع على السلطة ,وبأساليب غير سليمة للهيمنة على مراكز الحكم الأساسية ,وعلى واقع صنع القرار في الدولة السورية”.

وتحدث القفطان عن تطلعات الجماهير قائلاً: “بات حلم السوريين العيش في ظلّ نظام ديمقراطي تعددي لامركزي بعيد عن الظلم والاضطهاد مع الحفاظ على وحدة الأرض ، في ظل دستور عصري جديد يصونُ حقوق الشعب وفق المواثيق الدولية وعلى مبدأ التوافق، واحترام حقوق جميع المكونات وحرية الرأي والمعتقد إلى جانب حرية المرأة ومساواتها بالحقوق مع الرجل”.

واختتم “القفطان” كلمته بالقول: “إنَّ جماهير شعبنا وحزبنا تتطلع بالأمل والثقة في أن يكون حزبنا قوي البنيان وطيد الأركان معافى مما لحق بالأحزاب الأخرى من عوائق وعواتي الزمن الرديء من جراح الأنظمة الدكتاتورية والمركزية ,وقادر على أن يلعب دوره في الدفاع عن مصالح الشعب وتأمين الحياة الكريمة، وكذلك علينا نحن في حزب سوريا المستقبل أن نعتز بثقة شعبنا”.

ثم تحدثت الرفيقة “سهام داوود” عن نتائج ومخرجات المؤتمر العام الثاني, وتوسع الحالة التنظيمية في الحزب وانتشاره بين الجماهير الراغبة في التغيير والحرية والديمقراطية، لتشكيل حاضنة جماهيرية من جميع الشرائح السياسية والثقافية والاجتماعية, ابتداءً من تشكيل مجالس النواحي، إلى تشكيل مجالس المناطق، وصولاً الى انعقاد المؤتمر الثاني للحزب، مستهدفاً بالدرجة الأولى الشباب والمرأة لما لهما من دور في بناء المجتمع وتطوره.

وتابعت داوود خلال حديثها حول المهام والمسؤوليات التاريخية لحزب سوريا المستقبل تجاه أبناء شعبنا، حيث قالت: “علينا رفع وتيرة العمل التنظيمي والحزبي والسياسي والاجتماعي معاً وبشكل متواز, بالإضافة إلى رفع سوية العمل الدبلوماسي داخلياً وخارجياً واستقطاب كافة القوى المشاركة في الحل السوري، ووضع خطط وبرامج ومشاريع تفتح الطريق أمام عملية التحول والتغيير الديمقراطي في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية”.

كما تحدث الرفيق “عماد موسى” رئيس مكتب التنظيم العام شارحاً الوضع التنظيمي كما تم الحديث عن المؤتمرات التي عقدها حزب سوريا المستقبل بدءاً من مجالس النواحي والمدن وصولاً لعقد المؤتمر العام الثاني.

وركز الموسى على أهمية نشر فكر وأهداف الحزب على أوسع نطاق, والتأثير الإيجابي في الداخل والخارج, كما تطرق إلى آلية عقد الاجتماعات في حزب سوريا المستقبل.

وفي الختام فُتح باب النقاش وطرح الآراء والاستفسارات من قبل الأعضاء, والإجابة عليها من قبل ديوان الاجتماع ,ووضع الحلول للمشاكل والصعوبات التي تواجه الأعضاء خلال عملهم الحزبي.