الرئيسية بلوق الصفحة 41

مجلس المرأة في منبج يعقد ندوة حوارية تحت عنوان.. واقع المرأة معاناة وتحدي

تحت عنوان “واقع المرأة… معاناة وتحدي”, نظَّم مجلس المرأة في منبج لحزب سوريا المستقبل ندوة حوارية, وذلك في صالة السامر بمدينة منبج بتاريخ 8/ شباط/ 2022, بحضور عضوات مجلس المرأة العام, ممثلات عن الإدارة المدنية والنسوية في منبج, تجمع نساء زنوبيا, أحزاب سياسية, وعضوات من حزب سوريا المستقبل.

حيث بدأت الندوة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “آسيا الحسين”, وتضَّمنت الندوة محورين أساسيين, أولهما كان تحت عنوان “التحديات التي تواجه المرأة في الحياة السياسية”, والذي تم الحديث عنه من قبل الرفيقة “ابتسام عبد القادر” -ناطقة مجلس المرأة في منبج-.

حيث أشارت فيه “عبدالقادر” إلى التحديات والعوائق التي تواجه المرأة في مسيرة نضالها السياسي, وخاصة في ظل الظروف الراهنة, والعمل على تحقيق حياة تسودها العدالة والمساواة, لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

وأمَّا المحور الثاني فكان تحت عنوان “معاناة المرأة ضمن الواقع الاجتماعي”, والذي قدمته الرفيقة “نسرين العلي” -ناطقة مكتب تجمع نساء زنوبيا في منبج-, وتطرقت فيه إلى الحقائق التاريخية عن المرأة, ومقاومتها لجميع أنواع العنف والاضطهاد والعبودية من قبل الذهنية الذكورية, التي تهدف إلى كسر إرادتها وامحاء وجودها على مر تاريخ البشرية.

تخلل الندوة العديد من المداخلات والمشاركات من النساء, وتضمنت التأكيد وإبداء رأيهنَّ حول ما سبق ذكره, وإضافة بعض الملاحظات ونقاشها.

لتختتم الندوة الحوارية بجملة من التوصيات التي من شأنها أن تعزز دور المرأة وتمكَّنها اقتصادياً وسياسياً واجتماعياً, إلى جانب دعمها وتنمية مهاراتها، وتطبيق القوانين الخاصة بالمرأة في شمال وشرق سوريا.

أهالي إدلب في شمال وشرق سوريا يختارون رئاسة وأعضاء مجلس إدلب لحزب سوريا المستقبل

بحضور غفير وأملٍ منقطع النظير شارك المئات من أهالي مدينة إدلب من منتسبين ومناصرين لحزب سوريا المستقبل في أعمال مؤتمر مجلس إدلب, وذلك تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”, في صالة منتزه الأرض السعيدة بمدينة الرقة, اليوم الاثنين بتاريخ 31/1/2022.

حيث حضر المؤتمر رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, ومساعد رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان”, ومساعدي الأمانة العامة الرفيق “أحمد السلطان”, والرفيق “محسن الجاسم”, وناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “غالية الكجوان”, ونائبتها الرفيقة “زوزان شمو”, ورئيس المكتب المالي العام الرفيقة “سميرة العزيز”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد الموسى”.

كما شارك في المؤتمر أعضاء حزب سوريا المستقبل, ومنتسبين وضيوف مُمثلي الإدارات المدنية والعسكرية، أحزاب سياسية، بالإضافة إلى شخصيات مستقلة ووجهاء العشائر, ليبدأ برنامج عمل المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, عقبتها كلمة ترحيبية بالحضور من قبل الرفيق “أحمد هلال”, تلاها كلمة رئيس مجلس إدلب للحزب الرفيق “تركي دعدوع”.

ومن ثم ألقى الشيخ “عايد الهادي” كلمة باسم شيوخ ووجهاء عشائر الرقة بارك فيها انعقاد مؤتمر مجلس إدلب لحزب سوريا المستقبل, كما أكد على ضرورة دعم وإنجاح العملية السياسية الديمقراطية في البلاد, ودحر التنظيمات الإرهابية, وعلى ضرورة دعم أهداف ومبادئ الحزب, وكل صوت حر يعمل يد بيد نحو العدالة والعيش الكريم.

وفي ثنايا المؤتمر ألقى الرفيق “نادر أصفر” عضو مجلس إدلب قصيدة تصف تضحيات مدينة إدلب, وأثنى فيها على دور حزب سوريا المستقبل نحو تحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وأكد على نُبل ما قدمه شهداء الحزب والسير على خطاهم.

كما تم قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب من قبل الرفيق “عبدالرحمن الحسن” ناطق مجلس شباب إدلب, ولفتت التوجيهات النظر إلى التحديات والتدخلات الإقليمية والدولية والاحتلالات، التي يستخلص منها بأن الحداثة الرأسمالية والهيمنة العالمية والنظام السوري ليسوا قادرين على إيجاد الحل، وهذا ما ينذر بمخاطر كثيرة كانت ومازالت تحدق بنا كشعوب المنطقة.

وأشارت التوجيهات إلى القوى المعادية التي تعمل بكل ما بوسعها على ضرب الأمن والاستقرار والتعايش السلمي في شمال وشرق سوريا، وشدَّدت على ضرورة تقوية الإدارات المدنية والديمقراطية والإدارة الذاتية لشمال شرق سوريا, وحمايتها لأنها تعتبر من مكاسب الثورة الحقيقية التي تحققت بفضل تضحيات أبناء وبنات سوريا في قوات سوريا الديمقراطية.

وفي الجانب التنظيمي تم الحديث عن المرحلة التنظيمية التي بدأ بها الحزب من خلال إعداد الكوادر الحزبية, ورسم الخطط من حيث المهام والوظائف وفق الظروف التي تمر بها سوريا.

وركَّزت على ضرورة إعداد خطط تأهيلية على عدة مستويات منها التأهيل الذاتي والدورات التدريبية, بحيث يستطيع العضو الحزبي أن يحمل على عاتقه جميع المسؤوليات ويصبح قدوة في المجتمع, وممثلاً حقيقياً لأهداف ومبادئ الحزب.

لتختتم التوجيهات, “إنّنا ومن منصة حزب سوريا المستقبل نحيي جهود كل المناضلين والرفاق الذين يعملون بوتيرة عالية لأجل سورياِ ومستقبلها, كما نجدد عهدنا لشهدائنا وعلى رأسهم الشهيدة “هفرين خلف” الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حرية الكلمة والأرض”.

وجرى خلال المؤتمر قراءة برقيات التهنئة والتي وردت من الإدارات المدنيَّة والعسكرية والأحزاب السياسيَّة, ووجهاء وشيوخ عشائر, جميعها تهنئ وتبارك لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمر مجلس إدلب, متمنين دوام التوفيق والنجاح للحزب.

وبذلك اختتمت المرحلة الأولى من المؤتمر بتشكيل الديوان, حيث تألَّف من مساعد الأمين العام للحزب الرفيق “أحمد السلطان, وعضو المجلس العام للحزب الرفيق “إياد خطيب”, وناطقة مجلس المرأة لإدلب الرفيقة “ناهد نحاس”, وذلك تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية, والتي سيتم فيها انتخاب رئيساً للمجلس ونائباً له والأعضاء.

هذا وافتتحت المرحلة الثانية من المؤتمر بقراءة التقرير السنوي لأعمال المجلس من قبل الرفيقة ”هاجر ناصيف” ناطقة مجلس المرأة لإدلب في مكتب منبج, وتم تقييم الوضع التنظيمي, ومناقشة الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول لها.

تلاها تشكيل لجنة الانتخابات, وبدأت العمليَّة الانتخابيَّة, حيث تمَّ ترشُّح وانتخاب رئيساً لمجلس إدلب للحزب, فنجح الرفيق “محمد الحمود”, وتم انتخاب نائباً له حيث نجحت الرفيقة “إخلاص الحسن”, بالإضافة لانتخاب ناطقة مجلس المرأة الرفيقة ”ناهد نحاس”, وناطق مجلس الشباب الرفيق ”عبدالرحمن الحسن”, وأيضاً أعضاء مجلس إدلب, وعددهم 29 عضواً.

وفي ختام المؤتمر قام الرفيق “محمد الحمود” رئيس مجلس إدلب المنتخب لحزب سوريا المستقبل, ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم بقراءة البيان الختامي للمؤتمر.

مؤتمر مجلس الفرات.. من أجلكم نعمل وباسمكم نتكلم

استكمالاً لسلسلة مؤتمرات المجالس التي عقدت في كل من ( الحسكة, القامشلي, حلب, منبج, الرقة, الطبقة, وديرالزور), عقد اليوم السبت 29/1/2022 في صالة الشهيد خابور للثقافة والفن في ناحية صرين أعمال مؤتمر مجلس الفرات لحزب سوريا المستقبل, وذلك تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”.

وحضر المؤتمر الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة ”سهام داوود”، ومساعدتها الرفيقة “جميلة أحمد”، ومساعد رئيس الحزب الرفيق “جاهد حسن”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق ”عماد الموسى”, ورئيسة مكتب العلاقات العامة الرفيقة “جلاء الحمزاوي”, ورئيس مكتب الانضباط العام الرفيق “كديم ابراهيم”, ومنتسبين وضيوف من ممثلي الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية, وأحزاب سياسية ووجهاء عشائر ومثقفين.

حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل رئيس مجلس الفرات للحزب الرفيق “فرحان حاج عيسى”.

بعد ذلك قرأت نائبة رئيس مجلس الفرات الرفيقة “ندى الجادر” التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب, والتي أشارت إلى دور الأنظمة الحاكمة التي حولت الثورات إلى حروب ونزاعات داخلية، وحولت البلاد إلى ساحة صراع إقليمي ودولي مفتوح لتصفية الحسابات, وتحقيق المكاسب وتعزيز النفوذ وخاصة في سوريا, من خلال التفاهمات والاتفاقيات الحالية بين الأطراف المتصارعة أو المتحاربة، والتي يسعى كل طرف منها للسيطرة وقضم ما أمكن من الجغرافيا السورية.

وذلك بقيام النظام التركي باحتلال كل من جرابلس وإعزاز والباب وإدلب وعفرين ورأس العين وتل أبيض، والذي جاء نتيجة توافقات دولية وفق مصالحهم في سوريا, وبهذا وصل الصراع والتناقضات الدولية والإقليمية والمحلية المتمركزة في سوريا إلى ذروته، مع دخول الأزمة السورية عامها الحادي عشر.

ليختتم الشق السياسي من التوجيهات بالقول: “سوريا في حالة الترقب والانتظار لرؤية الحل, إلا أننا لم نجد موقف جدي وحازم من قبل النظام البعثي الذي ما زال متمسكا بأفكاره وذهنيته الاستبدادية، وهي العودة إلى ما قبل 2011 ومن جهة أخرى لم يبقى شيء ما يسمى المعارضة السورية، بل مرتزقة تحولت مع الوقت إلى تنفيذ أجندات خارجية وتعامل مباشر مع الاحتلال التركي في تنفيذ سياسته المعادية لشعوب شمال وشرق سوريا”.

وأما عن الشق التنظيمي تم الحديث حول العمل التنظيمي للحزب في كافة هيئات الحزب بدءاً من المركز العام وصولاً إلى مجالس الحزب في المدن والنواحي التابعة لها, وكيف ترسخت الحالة التنظيمية بين صفوف الحزب في كافة الهيئات والمجالس, كما تم ذكر أهم منجزات هذه المرحلة من تاريخ الحزب.

لتختتم بالإشارة إلى دور حزبنا وهو قيادة السفينة السورية في هذه المرحلة من أجل أن نتمكن من الوصول إلى بر الأمان, وهذا ما يحملنا مسؤوليات سياسة وتنظيمية كبيرة يتطلب منا بناء وإنشاء تنظيم بحجم المهام التاريخية الكبيرة وقيادتها، ورسم استراتيجياتنا التنظيمية في الحزب، ووضع خططنا التنظيمية على جميع المستويات من القاعدة إلى القمة للوصول إلى بناء تنظيم قادر على مواجهة تحديات المرحلة.

وخلال المؤتمر جرى قراءة برقيات التهنئة الواردة من الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية لمباركة انعقاد مؤتمر مجلس الفرات, بعد ذلك تمَّ تشكيل الديوان, حيث تألَّف من الرفيقة “جميلة أحمد” مساعد الأمين العام للحزب, والرفيق “عماد الموسى” رئيس مكتب التنظيم العام, والرفيقة “فاطمة شعبان” رئيس مجلس ناحية تل أبيض.

وافتتحت المرحلة الثانية من المؤتمر بقراءة التقرير السنوي لأعمال المجلس من قبل الرفيقة “فاطمة شعبان” رئيس مجلس ناحية تل أبيض, وتم تقييم الوضع التنظيمي, ومناقشة الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول لها.

تلاها تشكيل لجنة الانتخابات, وبدأت العمليَّة الانتخابيَّة, حيث تمَّ ترشح وانتخاب رئيس مجلس الفرات للحزب, فنجح الرفيق “فرحان حاج عيسى”, وتم انتخاب نائباً له حيث نجحت الرفيقة “ندى الجادر”, بالإضافة لانتخاب ناطقة مجلس المرأة الرفيقة “أحلام العلي”, وناطق مجلس الشباب الرفيق ”أيمن شيخو”, وأيضاً أعضاء مجلس الفرات وعددهم 35 عضواً أخذت المرأة والشباب دورهما في التمثيل.

وفي ختام المؤتمر قام الرفيق “فرحان حاج عيسى” رئيس مجلس الفرات المنتخب لحزب سوريا المستقبل, ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم بقراءة البيان الختامي.

بخطوات ثابتة حزب سوريا المستقبل يستكمل عقد مؤتمرات مجالسه ويختتم أعمال مؤتمر مجلس ديرالزور


تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”, انطلقت أعمال مؤتمر مجلس ديرالزور لحزب سوريا المستقبل اليوم بتاريخ 27/1/2022, وذلك في قاعة المجلس المدني بريف ديرالزور الغربي (منطقة المعام

وضم المؤتمر الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد الموسى”, ورئيس مكتب العلاقات الرفيقة “جلاء حمزاوي”, وأعضاء منتسبين للحزب, وضيوف ممثلين عن أحزاب سياسيَّة وهيئات مدنية وإداريَّة وعسكرية ووجهاء وشيوخ عشائر.


حيث بدأت المرحلة الأولى بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور والأعضاء المؤتمرين من قبل الرفيق “محمد الرجب” رئيس مجلس ديرالزور, تلاها قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب من قبل ناطقة مجلس المرأة بديرالزور الرفيقة “منى حمادي”.

تم التطرق فيها خلال الجانب السياسي إلى التصعيد الذي نشهده بين قوى الهيمنة العالمية المتصارعة داخل سوريا وفي بعض المناطق الأخرى, مثل ليبيا وحديثاً أفغانستان, وسعيها نحو المحافظة على نفوذها في الشرق الأوسط الذي يعتبر مركز العالم، وذلك من خلال ترميم نموذج الدولة القومية وتقسيمها إلى دويلات أصغر للتحكم فيها.

كما لفتت التوجيهات النظر إلى عدم تفعيل عمليات الحل السياسي في سوريا بكل من مسار جنيف أو اللجنة الدستورية أو آستانا التي لم تحقق أي نتائج إيجابية, مما يوحي بأن الأطراف الدولية غير جاهزة من أجل إيجاد الحل في سوريا, وجعلت من سوريا مسرحاً وحقلاً للتجارب والتجاذب.

وفي الجانب التنظيمي تم الحديث عن التحديات التي تواجه الحزب, وخصوصاً في الهيئة التنفيذية التي تعتبر بمثابة عقل الحزب الذي من شانه أن يضع الخطط  ويرسم استراتيجية الحزب.

كما تم التأكيد على ضرورة رفع مستوى المهام برفع وتيرة النضال والترفع عن الكثير من الأمور والقضايا الشخصية والمادية؛ من أجل أن نتمكن من الوصول بسوريا إلى بر الأمان, وهذا ما يحملنا مسؤوليات سياسية وتنظيمية كبيرة تتطلب منا بناء وإنشاء تنظيم بحجم المهام التاريخية الكبيرة وقيادتها.

وبعد قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية, تم قراءة برقيات التهنئة الواردة لمباركة انعقاد المؤتمر من قبل الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية.

وبذلك تمت المرحلة الأولى من المؤتمر بتشكيل الديوان تمهيداً لبدء بالمرحلة الثانية, حيث تألَّف من الرفيقة “سهام داوود” الأمينة العامة للحزب, الرفيقة “منى الحمادي” ناطقة مجلس المرأة بدير الزور, والرفيق “أحمد الصليبي” مكتب التنظيم لمجلس ديرالزور.

وبمشاركة 250 عضواً لحزب سوريا المستقبل في ديرالزور, بدأت المرحلة الثانية من مؤتمر مجلس ديرالزور بقراءة التقرير السنوي لأعمال المجلس من قبل الرفيق “أحمد الصليبي”, وجرى فتح باب النقاش على الصعيد التنظيمي بشكل موسع مع الحضور, تخللها مداخلات حملت مراجعة نقدية لآلية العمل السابقة ورؤية للعمل التنظيمي خلال الفترة المقبلة.

وتم التأكيد على مسألة التنظيم  تجاه الحزب وأعضائه وترسيخ الشخصية الحزبية القادرة على مواكبة المرحلة القادمة والمسؤوليات الملقاة على الحزب وأعضائه.

كما جرى تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخاب, لتقوم بوضع صناديق الاقتراع والبدء بالعملية الانتخابيَّة, حيث تمَّت الانتخابات بشكل سري, وفُرزت الأصوات بشكل علني, فكانت البداية من ترشح وانتخاب الرفيق “ثامر الشمري” كرئيس لمجلس ديرالزور, والرفيقة “وعد خالد محمد” نائباً لرئيس المجلس, كذلك انتخاب ناطقة لمجلس المرأة الرفيقة “منى الحمادي”, وناطقة لمجلس الشباب الرفيقة “رهف جدعان”, وانتخاب 35 عضواً.

ليختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “ثامر الشمري” لحزب سوريا المستقبل ومعه الأعضاء المنتخبين.

مطرقة الشعوب.. نصر جديد لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية على قوى الإرهاب الداعشي

من جديد تسطر قوات سوريا الديمقراطية٫ بكافة مكوناتها ملحمة نصر مظفَّرة٫ خطَّتها دماء شهداءنا الزكية وصمود مقاتلينا ومقاتلاتنا الأبطال٫ الذين تمكنوا من دحر قوى الإرهاب الداعشي, ومن خلفهم القوى الداعمة محلياً وإقليمياً في عملية مطرقة الشعوب لصد هجوم تنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة بهدف إطلاق الإرهابيين من سجن غويران في الحسكة.


تأتي هذه العملية وهذا النصر بالتزامن مع الذكرى السابعة لتحرير مدينة كوباني٫ وكان النتيجة النصر وإفشال مخططاتهم في تقويض الإدارة الذاتية والنيل من مكتسبات أهالي المنطقة وذلك ٫ في محاولة منهم لاحتلال مناطق جديدة ليقيموا عليها دولتهم المزعومة المسماة بدولة الخلافة، وإحداث فوضى تخدم مصالح القوى الخارجية وتطلق من جديد يد الإرهاب الداعشي في المنطقة وما حولها٫ وفي مقدمة هذه القوى دولة الاحتلال التركي والتي تعتبر الداعم الأول لتنظيم داعش الإجرامي٫ وكذلك السلطة الحاكمة في دمشق والتي لا يمكن نكران دورها في هذه المؤامرة.

وعلى المجتمع الدولي أن يدرك بأن الإرهاب الداعشي لم ينتهي بعد، ولا يزال يمثل تهديداً أمنياً كبيراً، وأنه قادر على شن هجمات في المنطقة ودول أخرى حول العالم من خلال دعم الاحتلال التركي ،  لذلك علينا مواصلة الحرب ضده بكل عزم وإرادة عبر كافة الوسائل وأهمها إيجاد حل سياسي جذري في سوريا عبر  الحوار السوري السوري والمنصات الدولية، وإنهاء موضوع مخيم الهول ومحاكمة السجناء محاكمة عادلة وإرجاعهم إلى دولهم.

وإنَّنا في هذه المناسبة العظيمة نبارك لأبناء شعبنا هذا النصر العظيم وننحني بكل فخر وعرفان للشهداء الذين قدموا أرواحهم لنصل لهذا النصر ونعيش بأمان، كما نحيي شعبنا الذي وقف خلف قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لهذه المؤامرة وندعوه للحيطة والحذر من هذه المخططات والاستمرار بالوقوف بجانب القوى الأمنية في المنطقة ودعمها٫ وتكاتف كافة مكونات المنطقة وأبناءها في التصدي لهذا الإرهاب، قد أكد مبدأ وحدة الشعوب وأخوتهم ووحدة مصيرهم وأنها الخيار الأمثل والضامن للوجود والهوية الوطنية والاستقرار وأمن ورفاه المنطقة وشعوبها٫ حيث وقف أبناء مناطق شمال وشرق سوريا البطل في هذه المعركة بوجه إجرام داعش وحلفائها وتصدى لها نيابة عن العالم أجمع٫ وهذا بدوره يستلزم من المجتمع الدولي القيام بواجباته تجاه مقاتلي داعش الموجودين في سجون الإدارة الذاتية٫ وأن تستعيد الدول مواطنيها من المرتزقة وتقديمهم للمحاكم الدولية ليحاسبوا على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرام ضد الإنسانية.

وكذلك نتوجه بالشكر لمن صنعوا هذا الانتصار من  قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي.

الرحمة للشهداء والنصر الأكيد لقواتنا وشعوب المنطقة.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
27/1/2022