مؤتمر مجلس الفرات.. من أجلكم نعمل وباسمكم نتكلم

517

استكمالاً لسلسلة مؤتمرات المجالس التي عقدت في كل من ( الحسكة, القامشلي, حلب, منبج, الرقة, الطبقة, وديرالزور), عقد اليوم السبت 29/1/2022 في صالة الشهيد خابور للثقافة والفن في ناحية صرين أعمال مؤتمر مجلس الفرات لحزب سوريا المستقبل, وذلك تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”.

وحضر المؤتمر الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة ”سهام داوود”، ومساعدتها الرفيقة “جميلة أحمد”، ومساعد رئيس الحزب الرفيق “جاهد حسن”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق ”عماد الموسى”, ورئيسة مكتب العلاقات العامة الرفيقة “جلاء الحمزاوي”, ورئيس مكتب الانضباط العام الرفيق “كديم ابراهيم”, ومنتسبين وضيوف من ممثلي الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية, وأحزاب سياسية ووجهاء عشائر ومثقفين.

حيث بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل رئيس مجلس الفرات للحزب الرفيق “فرحان حاج عيسى”.

بعد ذلك قرأت نائبة رئيس مجلس الفرات الرفيقة “ندى الجادر” التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب, والتي أشارت إلى دور الأنظمة الحاكمة التي حولت الثورات إلى حروب ونزاعات داخلية، وحولت البلاد إلى ساحة صراع إقليمي ودولي مفتوح لتصفية الحسابات, وتحقيق المكاسب وتعزيز النفوذ وخاصة في سوريا, من خلال التفاهمات والاتفاقيات الحالية بين الأطراف المتصارعة أو المتحاربة، والتي يسعى كل طرف منها للسيطرة وقضم ما أمكن من الجغرافيا السورية.

وذلك بقيام النظام التركي باحتلال كل من جرابلس وإعزاز والباب وإدلب وعفرين ورأس العين وتل أبيض، والذي جاء نتيجة توافقات دولية وفق مصالحهم في سوريا, وبهذا وصل الصراع والتناقضات الدولية والإقليمية والمحلية المتمركزة في سوريا إلى ذروته، مع دخول الأزمة السورية عامها الحادي عشر.

ليختتم الشق السياسي من التوجيهات بالقول: “سوريا في حالة الترقب والانتظار لرؤية الحل, إلا أننا لم نجد موقف جدي وحازم من قبل النظام البعثي الذي ما زال متمسكا بأفكاره وذهنيته الاستبدادية، وهي العودة إلى ما قبل 2011 ومن جهة أخرى لم يبقى شيء ما يسمى المعارضة السورية، بل مرتزقة تحولت مع الوقت إلى تنفيذ أجندات خارجية وتعامل مباشر مع الاحتلال التركي في تنفيذ سياسته المعادية لشعوب شمال وشرق سوريا”.

وأما عن الشق التنظيمي تم الحديث حول العمل التنظيمي للحزب في كافة هيئات الحزب بدءاً من المركز العام وصولاً إلى مجالس الحزب في المدن والنواحي التابعة لها, وكيف ترسخت الحالة التنظيمية بين صفوف الحزب في كافة الهيئات والمجالس, كما تم ذكر أهم منجزات هذه المرحلة من تاريخ الحزب.

لتختتم بالإشارة إلى دور حزبنا وهو قيادة السفينة السورية في هذه المرحلة من أجل أن نتمكن من الوصول إلى بر الأمان, وهذا ما يحملنا مسؤوليات سياسة وتنظيمية كبيرة يتطلب منا بناء وإنشاء تنظيم بحجم المهام التاريخية الكبيرة وقيادتها، ورسم استراتيجياتنا التنظيمية في الحزب، ووضع خططنا التنظيمية على جميع المستويات من القاعدة إلى القمة للوصول إلى بناء تنظيم قادر على مواجهة تحديات المرحلة.

وخلال المؤتمر جرى قراءة برقيات التهنئة الواردة من الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية لمباركة انعقاد مؤتمر مجلس الفرات, بعد ذلك تمَّ تشكيل الديوان, حيث تألَّف من الرفيقة “جميلة أحمد” مساعد الأمين العام للحزب, والرفيق “عماد الموسى” رئيس مكتب التنظيم العام, والرفيقة “فاطمة شعبان” رئيس مجلس ناحية تل أبيض.

وافتتحت المرحلة الثانية من المؤتمر بقراءة التقرير السنوي لأعمال المجلس من قبل الرفيقة “فاطمة شعبان” رئيس مجلس ناحية تل أبيض, وتم تقييم الوضع التنظيمي, ومناقشة الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول لها.

تلاها تشكيل لجنة الانتخابات, وبدأت العمليَّة الانتخابيَّة, حيث تمَّ ترشح وانتخاب رئيس مجلس الفرات للحزب, فنجح الرفيق “فرحان حاج عيسى”, وتم انتخاب نائباً له حيث نجحت الرفيقة “ندى الجادر”, بالإضافة لانتخاب ناطقة مجلس المرأة الرفيقة “أحلام العلي”, وناطق مجلس الشباب الرفيق ”أيمن شيخو”, وأيضاً أعضاء مجلس الفرات وعددهم 35 عضواً أخذت المرأة والشباب دورهما في التمثيل.

وفي ختام المؤتمر قام الرفيق “فرحان حاج عيسى” رئيس مجلس الفرات المنتخب لحزب سوريا المستقبل, ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم بقراءة البيان الختامي.