مطرقة الشعوب.. نصر جديد لقوات سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية على قوى الإرهاب الداعشي

416

من جديد تسطر قوات سوريا الديمقراطية٫ بكافة مكوناتها ملحمة نصر مظفَّرة٫ خطَّتها دماء شهداءنا الزكية وصمود مقاتلينا ومقاتلاتنا الأبطال٫ الذين تمكنوا من دحر قوى الإرهاب الداعشي, ومن خلفهم القوى الداعمة محلياً وإقليمياً في عملية مطرقة الشعوب لصد هجوم تنظيم داعش الإرهابي على سجن الصناعة بهدف إطلاق الإرهابيين من سجن غويران في الحسكة.


تأتي هذه العملية وهذا النصر بالتزامن مع الذكرى السابعة لتحرير مدينة كوباني٫ وكان النتيجة النصر وإفشال مخططاتهم في تقويض الإدارة الذاتية والنيل من مكتسبات أهالي المنطقة وذلك ٫ في محاولة منهم لاحتلال مناطق جديدة ليقيموا عليها دولتهم المزعومة المسماة بدولة الخلافة، وإحداث فوضى تخدم مصالح القوى الخارجية وتطلق من جديد يد الإرهاب الداعشي في المنطقة وما حولها٫ وفي مقدمة هذه القوى دولة الاحتلال التركي والتي تعتبر الداعم الأول لتنظيم داعش الإجرامي٫ وكذلك السلطة الحاكمة في دمشق والتي لا يمكن نكران دورها في هذه المؤامرة.

وعلى المجتمع الدولي أن يدرك بأن الإرهاب الداعشي لم ينتهي بعد، ولا يزال يمثل تهديداً أمنياً كبيراً، وأنه قادر على شن هجمات في المنطقة ودول أخرى حول العالم من خلال دعم الاحتلال التركي ،  لذلك علينا مواصلة الحرب ضده بكل عزم وإرادة عبر كافة الوسائل وأهمها إيجاد حل سياسي جذري في سوريا عبر  الحوار السوري السوري والمنصات الدولية، وإنهاء موضوع مخيم الهول ومحاكمة السجناء محاكمة عادلة وإرجاعهم إلى دولهم.

وإنَّنا في هذه المناسبة العظيمة نبارك لأبناء شعبنا هذا النصر العظيم وننحني بكل فخر وعرفان للشهداء الذين قدموا أرواحهم لنصل لهذا النصر ونعيش بأمان، كما نحيي شعبنا الذي وقف خلف قوات سوريا الديمقراطية في التصدي لهذه المؤامرة وندعوه للحيطة والحذر من هذه المخططات والاستمرار بالوقوف بجانب القوى الأمنية في المنطقة ودعمها٫ وتكاتف كافة مكونات المنطقة وأبناءها في التصدي لهذا الإرهاب، قد أكد مبدأ وحدة الشعوب وأخوتهم ووحدة مصيرهم وأنها الخيار الأمثل والضامن للوجود والهوية الوطنية والاستقرار وأمن ورفاه المنطقة وشعوبها٫ حيث وقف أبناء مناطق شمال وشرق سوريا البطل في هذه المعركة بوجه إجرام داعش وحلفائها وتصدى لها نيابة عن العالم أجمع٫ وهذا بدوره يستلزم من المجتمع الدولي القيام بواجباته تجاه مقاتلي داعش الموجودين في سجون الإدارة الذاتية٫ وأن تستعيد الدول مواطنيها من المرتزقة وتقديمهم للمحاكم الدولية ليحاسبوا على ما اقترفوه من جرائم حرب وجرام ضد الإنسانية.

وكذلك نتوجه بالشكر لمن صنعوا هذا الانتصار من  قوات سوريا الديمقراطية وقوات الأمن الداخلي.

الرحمة للشهداء والنصر الأكيد لقواتنا وشعوب المنطقة.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
27/1/2022