بخطوات ثابتة حزب سوريا المستقبل يستكمل عقد مؤتمرات مجالسه ويختتم أعمال مؤتمر مجلس ديرالزور

616


تحت شعار “سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.. إدارتنا هويتنا.. قواتنا فخرنا.. حزبنا أملنا”, انطلقت أعمال مؤتمر مجلس ديرالزور لحزب سوريا المستقبل اليوم بتاريخ 27/1/2022, وذلك في قاعة المجلس المدني بريف ديرالزور الغربي (منطقة المعام

وضم المؤتمر الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد الموسى”, ورئيس مكتب العلاقات الرفيقة “جلاء حمزاوي”, وأعضاء منتسبين للحزب, وضيوف ممثلين عن أحزاب سياسيَّة وهيئات مدنية وإداريَّة وعسكرية ووجهاء وشيوخ عشائر.


حيث بدأت المرحلة الأولى بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور والأعضاء المؤتمرين من قبل الرفيق “محمد الرجب” رئيس مجلس ديرالزور, تلاها قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب من قبل ناطقة مجلس المرأة بديرالزور الرفيقة “منى حمادي”.

تم التطرق فيها خلال الجانب السياسي إلى التصعيد الذي نشهده بين قوى الهيمنة العالمية المتصارعة داخل سوريا وفي بعض المناطق الأخرى, مثل ليبيا وحديثاً أفغانستان, وسعيها نحو المحافظة على نفوذها في الشرق الأوسط الذي يعتبر مركز العالم، وذلك من خلال ترميم نموذج الدولة القومية وتقسيمها إلى دويلات أصغر للتحكم فيها.

كما لفتت التوجيهات النظر إلى عدم تفعيل عمليات الحل السياسي في سوريا بكل من مسار جنيف أو اللجنة الدستورية أو آستانا التي لم تحقق أي نتائج إيجابية, مما يوحي بأن الأطراف الدولية غير جاهزة من أجل إيجاد الحل في سوريا, وجعلت من سوريا مسرحاً وحقلاً للتجارب والتجاذب.

وفي الجانب التنظيمي تم الحديث عن التحديات التي تواجه الحزب, وخصوصاً في الهيئة التنفيذية التي تعتبر بمثابة عقل الحزب الذي من شانه أن يضع الخطط  ويرسم استراتيجية الحزب.

كما تم التأكيد على ضرورة رفع مستوى المهام برفع وتيرة النضال والترفع عن الكثير من الأمور والقضايا الشخصية والمادية؛ من أجل أن نتمكن من الوصول بسوريا إلى بر الأمان, وهذا ما يحملنا مسؤوليات سياسية وتنظيمية كبيرة تتطلب منا بناء وإنشاء تنظيم بحجم المهام التاريخية الكبيرة وقيادتها.

وبعد قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية, تم قراءة برقيات التهنئة الواردة لمباركة انعقاد المؤتمر من قبل الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية.

وبذلك تمت المرحلة الأولى من المؤتمر بتشكيل الديوان تمهيداً لبدء بالمرحلة الثانية, حيث تألَّف من الرفيقة “سهام داوود” الأمينة العامة للحزب, الرفيقة “منى الحمادي” ناطقة مجلس المرأة بدير الزور, والرفيق “أحمد الصليبي” مكتب التنظيم لمجلس ديرالزور.

وبمشاركة 250 عضواً لحزب سوريا المستقبل في ديرالزور, بدأت المرحلة الثانية من مؤتمر مجلس ديرالزور بقراءة التقرير السنوي لأعمال المجلس من قبل الرفيق “أحمد الصليبي”, وجرى فتح باب النقاش على الصعيد التنظيمي بشكل موسع مع الحضور, تخللها مداخلات حملت مراجعة نقدية لآلية العمل السابقة ورؤية للعمل التنظيمي خلال الفترة المقبلة.

وتم التأكيد على مسألة التنظيم  تجاه الحزب وأعضائه وترسيخ الشخصية الحزبية القادرة على مواكبة المرحلة القادمة والمسؤوليات الملقاة على الحزب وأعضائه.

كما جرى تشكيل اللجنة المشرفة على الانتخاب, لتقوم بوضع صناديق الاقتراع والبدء بالعملية الانتخابيَّة, حيث تمَّت الانتخابات بشكل سري, وفُرزت الأصوات بشكل علني, فكانت البداية من ترشح وانتخاب الرفيق “ثامر الشمري” كرئيس لمجلس ديرالزور, والرفيقة “وعد خالد محمد” نائباً لرئيس المجلس, كذلك انتخاب ناطقة لمجلس المرأة الرفيقة “منى الحمادي”, وناطقة لمجلس الشباب الرفيقة “رهف جدعان”, وانتخاب 35 عضواً.

ليختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “ثامر الشمري” لحزب سوريا المستقبل ومعه الأعضاء المنتخبين.