الرئيسية بلوق الصفحة 34

مجلس المرأة العام عبر بيان له: نُدين استهداف الرفيقات الثلاث ونؤكد الإجرام التركي لن يرهبنا

أصدر مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل في مقاطعة القامشلي بياناً شديد اللهجة، أدان فيه استمرار العمليات التركية الغادرة، وتكرار استهداف مناضلي شمال وشرق سوريا، وخاصة المرأة، وآخرها في تاريخ 22 تموز ، حيث استهدف الطيران المسير للاحتلال التركي سيارة على طريق القامشلي اسُتشهد فيها ثلاث قياديات من وحدات حماية المرأة.

وقُرء البيان من قبل الرفيقة “زوزان شمو” نائبة ناطقة مجلس المرأة العام، وجاء في نصه:

“تواصل دولة الاحتلال التركي ممارساتها وجرائمها بحق شعوب شمال وشرق سوريا، وخاصة المرأة في هذه المنطقة، كما حصل قبل يومين من استهداف الشهيدات جيان تولهلدان، وروج خابور، وبارين بوتان.

استهداف الشهيدات الثلاث هو استكمال لمساعي دولة الاحتلال التركي؛ للقضاء على إرادة المرأة الحرة التي تقود نضال الحرية في المنطقة، وخاصة بعد ثورة 19 تموز التي أخذت بعدها المرأة دوراً رائداً في المجتمع، وما كان للشهيدات الثلاث من دور كبير في بناء ثورة شمال وشرق سوريا، ووضع أساس قوي للقوات التي حاربت الإرهاب في المنطقة، ورفعت سيف داعش والإرهاب الذي كان مسلط على رقاب شعوب المنطقة وبشكل أكثر على المرأة، فإن هذا الاستهداف هو انتقام لداعش من عموم مناضلي شمال وشرق سوريا.

الجرائم التركية بحق المرأة في شمال وشرق سوريا ليست بجديدة فالسجل التركي مليء بهذه الجرائم، ومنها استهداف رفيقتنا الشهيدة هفرين خلف من قبل مرتزقة الاحتلال، واغتيال الشهيدة بارين كوباني والتمثيل بجثمانها، واعتقال المقاتلة في وحدات حماية المرأة جيجك كوباني، وكل هذه الجرائم والتركيز على أن تكون بشعة وهدفها الواضح هو ترهيب المرأة في شمال وشرق سوريا ودفعها للتخلي عن دورها القيادي في الثورة.

كل هذه الجرائم التي هي تناقض جميع القوانين الدولية وقوانين حقوق الإنسان، وتتم على مرأى وتحت أنظار المجتمع الدولي والقوتين الضامنتين في المنطقة روسيا والولايات المتحدة، وهم بطبيعة الحال يتحملون جزء كبير من المسؤولية تجاه إيقاف هذه الجرائم التركية.

ومع استمرار هذه الجرائم ونتيجة لمخاطر حدوث جرائم إبادة جماعية، وانتهاكات أكثر شمولية وقسوة بسبب تهديد الاحتلال التركي بشن هجمات على المنطقة، فإننا ندعو هذه القوى الدولية لفرض حظر جوي على منطقة شمال وشرق سوريا، وإيقاف آلة القتل التركية التي تهدد مصير ملايين السوريين، كما تهدد بعودة نشاط داعش والإرهاب أكثر من قبل.

ونحن إذ ندين ونستنكر هذه الجرائم بحق المرأة في شمال وشرق سوريا، ونؤكد بأن هذه الجرائم لن تحقق أهدافها فيما يخص ترهيبنا، ونتعهد بإكمال طريق الشهيدات حتى الوصول إلى حرية المرأة والمجتمع بشكل عام”.

مجلس المرأة العام
القامشلي
٢٠٢٢/٧/٢٤

مقاطعة القامشلي تحتضن أول ملتقى لثورة المرأة على مستوى الشرق الأوسط

شارك وفد من حزب سوريا المستقبل برئاسة الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب, في الملتقى الأول لثورة المرأة في شمال وشرق سوريا على مستوى الشرق الأوسط, والذي أقيم بمناسبة الذكرى العاشرة لثورة 19 تموز, وذلك في قاعة جامعة روج آفا في القامشلي.

بدأت أعمال الملتقى بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء, تلاها عرض سنفزيون عن مقاومة وتضحيات شهيدات الثورة, لتلقى بعد ذلك كلمات عدة باركت حلول ذكرى الثورة على عوائل الشهداء وشعوب شمال وشرق سوريا, وأشادت بأهمية ما قدمته المرأة من مقاومة وكفاح.

كما قُرأت برقيات التهنئة بحلول هذه الذكرى, وتضمَّن اليوم الأول من الملتقى جلستين، كانت الأولى حول تقييم دور المرأة على المستوى التنظيمي, وأهم الإنجازات والمكتسبات على مدار السنوات العشر, وأما الجلسة الثانية جاءت تحت عنوان ما هي الهجمات التي تستهدف مكتسبات وإنجازات الثورة.

ومن الجدير بالذكر سيواصل الملتقى أعماله ليومين متتاليين بحضور واسع من نساء شمال وشرق سوريا.

بيان إلى الرأي العام حول الاستهداف التركي لمدينة كوباني ومنتجع سياحي في دهوك

بعد الفشل التركي في قمة طهران بين ضامني الأستانة، ارتكب النظام التركي جريمة جديدة تضاف إلى سجله الإجرامي الحافل، حيث قام الجيش التركي بقصف منتجع سياحي في مدينة دهوك شمالي العراق، خارقاً بذلك السيادة الوطنية لدولة العراق، وراح ضحيته مدنيين أبرياء نساء وأطفال، وبالتزامن مع ذلك نفذ أيضاً قصفاً بطائرة مسيَّرة على مدينة كوباني في شمال وشرق سوريا، راح ضحيته أيضاً مدنيين إثنين وإصابة آخرين.

هذه العمليات الإجرامية البشعة تصف طبيعة النظام التركي الغارق في القتل، وتشير إلى رغبته المتواصلة بالانتقام ليغطي على خيباته وهزائمه السياسية والعسكرية، داخلياً وخارجياً.

وإن هذه التعديات والانتهاكات تعتبر تحدياً واضحاً وصريحاً للقوانين الدولية والإنسانية، وشرعة الأمم المتحدة والقيم الإنسانية والأخلاقية، وانتهاكاً للتفاهمات الموقعة بين المحتل التركي وكلاً من الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا في نهاية عام 2019.

وإننا في حزب سوريا المستقبل ندين ونستنكر جرائم المحتل التركي، وانتهاكاته الدائمة والمستمرة في سوريا والعراق، ونذكره دائماً بقدرة وإرادة شعوب المنطقة وقواها السياسية والعسكرية والمجتمعية للتصدي لمخططاته الاستعمارية والتدميرية، ونطالب المجتمع الدولي والإقليمي وكافة المنظمات الأممية والحقوقية وجامعة الدول العربية لاتخاذ موقف جدي وحازم حيال هذه الانتهاكات والتعديات لسيادة الدول المجاورة، والتي تؤدي إلى نشر الفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار في هذه الدول، وتؤثر على جهود مكافحة الإرهاب، وملاحقة تنظيم داعش الإرهابي.

تعازينا ومواساتنا وتضامننا مع ذوي وعوائل الشهداء في كل من سوريا والعراق.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٧/٢١

بيان إلى الرأي العام بمناسبة حلول ذكرى ثورة 19 تموز

تمرُّ علينا هذه الأيام الذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز والتي بدأت شرارتها من ‏كوباني بمشاركة وريادة دور المرأة والشبيبة والقوى المجتمعية عام 2012, ومن ثم ‏انتشرت في عموم مناطق شمال وشرق سوريا ليشارك فيها كافة المكونات، لذا تعتبر ‏هذه الثورة ميراثاً مهماً لعموم الشعوب والقوى الديمقراطية في سوريا والمنطقة ‏والعالم, لأنها ثورة الحقوق والديمقراطية, وثورة الشعوب المتعددة الواحدة.

ثورة 19 تموز هي الثورة الحقيقية التي تمثل جوهر التغيير السياسي السلمي في ‏سوريا فعلى الرغم من كل محاولات تشويه خطَّها الديمقراطي, إلَّا أن مبادئ ونضال ‏شعبنا في هذا الإطار لا زالت مستمرة وبكل قوة، هذه الثورة الديمقراطية بنت الأساس ‏المتين للمشروع الديمقراطي في سوريا والذي نجمت عنه وحدة المكونات المتنوعة, ‏وأنتجت مشروعاً تاريخياً في سوريا وفريداً من نوعه في المنطقة ألا وهو الإدارة ‏الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا، كذلك أسست هذه الثورة قوة الحماية الذاتية والبناء الذاتي, ما ساهم ‏في تغيير جميع المفاهيم والنظريات التقليدية في سوريا.

لم تقتصر ثورة 19 تموز على الجانب السياسي، الإداري والعسكري فقط بل امتدت ‏لتكون ثورة ثقافية، اقتصادية واجتماعية, وجسّدت طموحات وآمال الشعب السوري ‏التي انتفض من أجلها، وحملت مقومات تحقيق سوريا ديمقراطية تعددية وفق الهوية ‏الوطنية السورية الجامعة.

واليوم تمثل هذه الثورة الروح الحقيقية للمقاومة ضد كل مشاريع الإرهاب والتطرف, ‏وكذلك ثورة نوعية ومتميزة في بناء إرادة المرأة التي لطالما كانت حقوقها وحريتها ‏مصادرة لعقود طويلة، هذه الثورة بكل ما تحمل من مميزات هي اليوم الأساس الفعلي ‏للحل الحقيقي في سوريا فكل المشاريع البديلة عن ثورة 19 تموز لم تستطع تخطي ‏تلك الحواجز المرسومة لها وبقيت ضمن أطر دينية، قوموية، تعصبية ضيقة وبالتالي ‏لا يمكن لها أن تكون في أي لحظة أساساً لمستقبل الحل في سوريا.

ولهذه الأسباب لاتزال الهجمات والتهديدات والمؤامرات مستمرة على المناطق التي ‏تحررت بفضل ثورة 19 تموز, وتستمر محاولات القوى الديكتاتورية والسلطوية ‏وعلى رأسها الاحتلال التركي لإفشال هذه الثورة ومشروعها الديمقراطي عبر التهديد ‏باحتلال مزيد من مناطق شمال شرق سوريا.

وإنَّنا في حزب سوريا المستقبل نجدد العهد بالسير على خطى شهدائنا الذين قدموا ‏أرواحهم في سبيل تحقيق هذه المنجزات العظيمة ودحر قوى التطرف والإرهاب, ‏ونؤكد على أهمية مكتسبات ثورة 19 تموز والتي تمثل الخارطة الأساسية لمستقبل ‏سوريا في تنظيمها وإدارتها الذاتية, وعلى ضرورة إيجاد الحل الأمثل للأزمة السورية ‏التي تمر بها سوريا عبر الحوار السوري السوري مع كافة الأطراف السورية التي ‏ترى الحوار هو الحل لقضية الشعب السوري, وتطبيق القرارات الأممية ذات الصلة ‏ومنها القرار 2254.

كما ندعوا المجتمع الدولي للاعتراف السياسي بالإدارة الذاتية كمشروع سياسي إداري ‏تنظيمي استطاع أن يحافظ على اللحمة الوطنية للسوريين بكافة أعراقهم وأطيافهم.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
‏18/7/2022

مجلس المرأة العام يقيم معرضاً فنياً يختتم فيه حملة.. نظمي قاومي حققي الحرية

ختاماً لحملة “نظمي.. قاومي.. حققي الحرية” والتي أعلن عنها مجلس المرأة العام في الأول من حزيران 2022 ,أقام المجلس معرضاً فنياً موسعاً ضمَّ لوحات فنية عبّرت عن المعاناة والانتهاكات التي تتعرض لها المرأة، ولوحات تحاكي الطبيعة والتراث والثقافات, وذلك في حديقة الشهيدة هفرين خلف بمدينة الرقة, بتاريخ 17/7/ 2022.

وتكلل المعرض بحضور الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” ,ووفود عدة من الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية، حيث كان الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة ترحيبية من قبل الرفيقة “سميرة العزيز” نائبة ناطقة مجلس المرأة العام.

وأعلنت “العزيز” انتهاء حملة “نظمي.. قاومي.. حققي الحرية”، واستعرضت أهداف مجلس المرأة العام من الحملة, وهي دعم وتمكين المرأة سياسياً لتلعب دورها بشكل أكبر، وفضح الانتهاكات التركية، وما تمارسه ضد مكونات شمال وشرق سوريا، ومن ضمنها المجازر بحق النساء أمثال الشهيدة “هفرين خلف”.

واختتمت “العزيز” كلمتها بالقول “إننا اليوم وبهذا العدد الكبير من النساء المتواجدات ضمن المؤسسات والإدارات ننهي حملتنا من خلال هذا المعرض بالتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لثورة 19 تموز، وسنناضل حتى النهاية لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, ونهدي هذا المعرض لأرواح جميع شهيداتنا وشهدائنا الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الحرية”.

هذا وتخلل المعرض فقرات شعرية ألقتها شاعرات فراتيات, ليختتم بجولة حول عشرات اللوحات الفنية الموجودة.

برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك 1443

نتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لعموم العالم الإسلامي, وللشعب السوري عامةً، ‏وأهالي شمال وشرق سوريا بشكل خاص؛ بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، ‏أعاده الله على الجميع بالخير واليمن والبركات وبانفراجٍ عظيم يزيح عن كاهل شعبنا ‏مآسيه وأحزانه.

متمنين لشعبنا كل الخير والسلام وعودة آمنة لجميع المهجَّرين إلى ديارهم، كما نتمنى ‏أن يعمَّ الأمن والحرية والاستقرار لنا ولكافة شعوب العالم.

عيدكم مبارك.. وكل عام وأنتم بخير

حزب سوريا المستقبل
الرقة
‏ 8/7/2022‏