الرئيسية بلوق الصفحة 33

المجلس العام يناقش المستجدات السياسية الأخيرة ويصادق على خطط عمل استراتيجية خلال اجتماعه الثاني

عقد اليوم المجلس العام لحزب سوريا المستقبل اجتماعه الدوري الثاني في مدينة الرقة بتاريخ ٣٠/٨/٢٠٢٢ ، وذلك لمناقشة الوضعين السياسي والتنظيمي, وضمَّ ديوان الاجتماع كلاً من رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “عبد حامد المهباش”، والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”.

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها التطرق إلى الوضع السياسي من خلال رؤية الحزب إلى أبرز التطورات وآخر التفاهمات والتقاربات السياسية والأزمات العالمية، كذلك الشأن السوري على وجه الخصوص، وما تمر به مناطق شمال وشرق سوريا جرَّاء الممارسات الإجرامية التركية.

وفي الجانب التنظيمي تم الحديث بالمجمل حول أعمال الحزب, والتأكيد على أهمية تطوير العمل الحزبي من خلال العمل الجماعي, وتوسيع إطاره ضمن رؤية تشاركية لتحقيق تطلعات شعبنا عبر التواصل الجيد والمسند على ملامسة واقعه وقضاياه, وأيضاً تم وضع خطط عمل استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مبادئ الحزب.

وتخلل الاجتماع نقاشات موسَّعة ومستفيضة بنَّاءة هادفة للمضي بخطوات ثابتة وسعي جاد نحو التقدم والتطور في العمل الحزبي.

أهالي ديرالزور يستذكرون ضحايا مجزرة الشعيطات في ذكراها السنوية الثامنة

أقيمت اليوم في مدينة ديرالزور مراسم استذكار ضحايا مجزرة الشعيطات -الجريمةٌ التي لم يشهد مثلها التاريخ-, وذلك بحلول الذكرى السنوية الثامنة لها, والتي ارتكبها تنظيم داعش وراح ضحيتها المئات من أبناء عشيرة الشعيطات.

حيث شارك في مراسم الاستذكار المئات من أهالي ريف ديرالزور الشرقي, وأبناء عشيرة الشعيطات, ووفد من حزب سوريا المستقبل برئاسة الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب، وممثلين عن الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية, وشيوخ ووجهاء عشائر في المنطقة.

وافتتحت المراسم بتقديم عرض عسكري، تلاها إلقاء كلمات عدة كان منها كلمة للرفيقة “سهام داوود” استذكرت فيها كافة الشهداء وشهداء عشيرة الشعيطات على وجه الخصوص, وقالت: “في مثل هذا اليوم صعَّد تنظيم داعش من هجومه الأسود على مناطق شمال شرق سوريا, لكن المقاومة التي أبداها الأهالي وخاصة أهالي دير الزور وشنكال وكوباني أبطلت مفعول هذا السحر الأسود لداعش ومطامعه في المنطقة”.

وأبانت بأن هذه الأرض هي أرضٌ مباركة؛ لأنها ارتوت بدماء الكثير من الشهداء, وكسرت شوكة داعش حتى تمكنت من دحره في الباغوز, وبأن أبناء سوريا جميعاً سيقفون بوجه الاحتلال التركي ولن يقبلوا بتقسيمها.

ودعت “داوود” أبناء ديرالزور إلى عدم الانجرار وراء الحرب الخاصة التي يحيكها أعداء سوريا على المنطقة بمختلف مسمياتهم, وأكدت على ضرورة الالتفاف ودعم مشروع الإدارة الذاتية وجهود قوات سوريا الديمقراطية حتى بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

وتخلل المراسم تقديم عروض عدة من قبل فرقة أطفال الشهداء.

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة الشعيطات

جريمةٌ لم يشهد مثلها على مر التاريخ, انتُهكت فيها حقوق الإنسان وكرامته, ومورس فيها القتل والتشريد والتعذيب, إذ تمر علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة الشعيطات الدامية, تلك المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي, وراح ضحيتها المئات من أبناء عشيرة الشعيطات التي قاتلت أشرس تنظيم إرهابي عرفته البشرية بمنتهى البسالة, وصمدت في الوقت الذي لم يكن فيه الصمود سهلاً, وكانت أيضاً في مقدمة المقاتلين حين بدأت حملة عاصفة الجزيرة لتحرير مدينة دير الزور من الإرهاب, وقدَّموا تضحيات جِسام حتى تحقق النصر.

إننا في حزب سوريا المستقبل نؤكد على وقوفنا بجانب أهالينا في دير الزور باستذكارهم لأبنائهم الذين قضوا خلال المجزرة, ونشدد على وحدة الصف السوري في مواجهة الإرهاب وبراثنه, ونطالب كافة المنظمات الحقوقية والقانونية والأممية والتحالف الدولي بتحمل مسؤولياتهم والحد من جرائم داعش وإرهابها, ومحاربة الإرهاب ومنابعه وكافة أشكاله حتى القضاء عليه, واعتبار مجزرة الشعيطات مجزرة متكاملة الأركان.

كما نؤكد على تكاتفنا ودعمنا المستمر لجهود وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية حتى القضاء على الإرهاب, وإفشال جميع المخططات التي تدعمه, وفي مقدمتها الدولة التركية ومشاريعها الاستعمارية, وإحلال الأمن والأمان والاستقرار والسلام.

رحم الله شهداء مجزرة الشعيطات, وكل شهيد قدَّم روحه في سبيل أن ينعم بلده وشعبه بالأمان.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
12/8/2022

بيان إلى الرأي العام يدين الهجمات الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا

لاتزال الدولة التركية مستمرة بممارسة عدائها للشعب السوري عامة, ولأبناء شمال وشرق سوريا خاصة، والذي يتجلى بالاعتداءات المهينة, وعمليات تهجير السوريين, وكان آخرها توسع عمليات الاستهداف للمناطق المدنية الآمنة في كل من ريف تربسبية وريف, جل أغا, وريف كركي لكي, ومدينة القامشلي, وعامودا والدرباسية، مخلفةً بذلك العدوان ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جلَّهم من النساء والأطفال، وخسائر بالممتلكات الخاصة, معبرةً بذلك عن نهجها الاحتلالي التوسعي في سوريا, ومناطق شمال وشرق سوريا، مستغلةً الظروف الدولية, وضاربةً عرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات للحد من الحرب على حدودها.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل نرفض كل هذه الاعتداءات بحق السوريين عامةً، وشعوب شمال وشرق سوريا خاصةً، وندين وبشدة الهجمات الأخيرة على مناطقنا مناشدين بذلك المنظمات الدولية ذات الشأن والأمم المتحدة والضامن الروسي والتحالف الدولي لإيقاف الهجمات التركية المتكررة علينا.

كما نؤكد على أن الحوار هو الخيار الوحيد لحل جميع المسائل العالقة مع الجوار بعيداً عن الحرب، ونثمّن الدور البطولي الذي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في الدفاع عن المشروع الديمقراطي الذي أصبح نموذجاً يحتذى به محلياً وإقليمياً ودولياً.

نترحم على شهدائنا الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى
عاشت سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية

حزب سوريا المستقبل

الرقة

٢٠٢٢/٨/١٠

بيان إلى الرأي العام حول الاستهدافات التركية المتكررة لمناطق شمال وشرق سوريا

تستمر الفاشية التركية بانتهاكاتها اليومية مستهدفة المدنيين الأبرياء.

تارةً عن طريق القصف المدفعي على المدن والأرياف، وتارةً أخرى عن طريق الطائرات المسيَّرة حاملة الموت والدمار للمدن الآمنة في سوريا، ومستهدفةً مناطق شمال وشرق سوريا خاصةً أمام أنظار العالم وصمته على هذه التجاوزات.

وماحصل في تل رفعت ومدينة القامشلي ليلة أمس ماهو إلَّا استمرار لهذه الجرائم بحق شعوب المنطقة، ومحاولة منها لكسر إرادة هذه الشعوب المقاومة والمناضلة، حيث قامت طائرة مسيرة تركية بقصف منطقة مدنية مكتظة بالسكان، وكان نتيجة هذا العدوان ارتقاء أربعة مدنيين من بينهم طفلين، وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى دمار بالممتلكات الخاصة والسيارات.

وإننا بحزب سوريا المستقبل ندين ونستنكر هذا العمل الجبان الذي قامت به دولة الاحتلال التركي ومعها عملائها والخونة.

كما ندين أيضاً صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم والسماح لآلة الحرب التركي بقتل الشعب الأعزل الآمن، واستهداف المدنيين الأبرياء في مناطق الإدارة الذاتية، ونطالبه بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية وإيقاف هذه الخروقات والتجاوزات.

وندعو كلاً من الضامنين الروسي والأمريكي بالتدخل الفوري، وإيقاف هذه المجازر بحق شعبنا، ونطالب أيضاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض حظر طيران على مناطق شمال وشرق سوريا لحماية المواطنين من الإرهاب التركي اليومي بحقه.

وبدورنا نعزي عوائل الشهداء وذويهم، ونعاهدهم بالسير على خطاهم لحين تحقيق النصر ودحر الاحتلال من كافة الأراضي السورية، وإقامه دولة سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

الرحمة والخلود للشهداء.. والخزي والعار للمعتدين.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٨/٧

بيان إلى الرأي العام بذكرى مجزرة شنكال.. 3 آب 2014

بعد مضي ثمانية سنوات على مجزرة شنكال الأليمة, والتي ارتكبها تنظيم داعش ‏الإرهابي بمساندة, ودعم دولة الاحتلال التركي بحق الألاف من النساء والأطفال ‏والشيوخ، والتي تعتبر مأساة الشعب الإيزيدي الأعزل الذي تعرض لأبشع أنواع ‏المجازر الوحشية, وحملات القتل الجماعي والإبادة العرقية والثقافية الممنهجة, ‏وبالأخص بحق المرأة التي نالت الجزء الأكبر من المأساة الإيزيدية التي يندى لها ‏جبين الإنسانية, حيث تعرضت للتعذيب والسبّي والإتجار في أحلك الظروف وأعقدها، ‏وكل ذلك تطبيقاً لسياسات الدول الإقليمية ذات الأنظمة الرجعية والاحتلالية الهادفة إلى ‏إنهاء الوجود الإيزيدي وإعادة فرض الاستعمار، والقضاء على مكتسبات الشعب ‏الكردي وكافة الشعوب.

حيث كانت حصيلة هذه المجزرة أكثر من 5000 شهيد و 83 مقبرة جماعية وحوالي 6417 مخطوف و 2717 مختطفة و 189337 نازح,

كما نثمن الدور التاريخي لوحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة على ما قدموه من بطولة لفتح ممرات آمنة لهم في حين تخلى الأخرون وتركوهم لمصيرهم.

ولم تكتفي الدولة التركية بذلك فقط, بل استمرت في انتهاكاتها لتحقيق أهدافها في ‏تغيير الهوية التاريخية والمجتمعية لكافة المكونات والأطياف السورية, من خلال ‏ضرب مشروع الإدارة الذاتية, وذلك عبر هجماتها المستمرة, وسياساتها التعسفية ‏متجاوزةً كافة القوانين والمواثيق الدولية, من خلال إصرارها على تبني نهج وفكر ‏الإرهاب والتطرف ضد الشعب الإيزيدي الآمن, الذي أبدى مقاومة بطولية لانظير لها ‏في مواجهة أعتى التنظيمات الإرهابية في العالم، وهذا ما جعل تضحياته رمزاً ‏للمقاومة والنضال ضد التعصب والعقلية الظلامية, وبالرغم من تحريرهم لشنكال من ‏مرتزقة داعش وعودة شعبنا الايزيدي إلى موطنهم وأرضهم  وتشكيل وحدات حماية ‏خاصة وإدارة ذاتية, إلا أنه لا زال يعاني من الظروف الإنسانية الصعبة, وحالات ‏اللجوء القاسية وآلام مجزرة الثالث من آب 2014 حتى يومنا الحالي.‏

إننا في حزب سوريا المستقبل نتوجه بالنداء إلى منظمات حقوق الإنسان والأمم ‏المتحدة, وجميع دول العالم بادراك أهمية مخاطر الدولة التركية وأطماعها ‏الاستعمارية؛ ولذلك نطالب بإنهاء احتلال الدولة التركية لكافة الأراضي السورية, ‏وإنشاء محاكم دولية لمحاسبة الجناة ومقاضاتهم وعلى رأسهم تنظيم داعش الإرهابي, ‏ودولة الاحتلال التركي ومرتزقته على الجرائم التي ارتكبوها بحق  النساء التي ترتقي ‏لمستوى الإبادة الجماعية, والعمل على فضحها أمام المجتمع الدولي، والسعي لإعلان ‏الثالث من آب يوماً عالمياً للتضامن مع الشعب الايزيدي وإيقاف فرمانات الإبادة بحقهم.

كما ندين التحركات الأخيرة المشبوهة من قبل الدولة التركية ومن يطبق أجندتها بالعمالة والخيانة بشنكال لطمث هوية وثقافة هذا الشعب وفرض الحماية القصرية عليه .

ونتوجه بتحياتنا النضالية إلى شعبنا في شنكال ,ونثمن مواقفهم الصامدة ‏ومقاومتهم التاريخية, ونحيي دور المرأة القيادية في مقارعة الإرهاب ونتعهد ببذل الجهود الوطنية والإنسانية لرفع مستوى النضال ‏والمقاومة والسير على هذا الدرب بكل إمكانياتنا وطاقاتنا.‏

الرحمة لشهداء مجزرة شنكال

عاشت سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية

حزب سوريا المستقبل
الرقة
3/ آب/ 2022‏

تهنئة بحلول عيد رأس السنة الهجرية الجديدة ١٤٤٤

حزب سوريا المستقبل يتقدم بأحر التهاني وأسمى التبريكات للشعب السوري، وللأمة الإسلامية بمناسبة حلول عيد رأس السنة الهجرية الموافق لعام ١٤٤٤.

متمنين أن يكون العام الهجري الجديد عام خير وبركة وأمن وسلام، وأن تنجلي فيه هموم وآلام شعبنا، وأن تتحقق آماله وتطلعاته نحو بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

كل عام وأنتم بخير

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٧/٣٠