الرئيسية بلوق الصفحة 112

هجوم الفصائل وشمال اللاذقية!

 

 

بعد يوم من لقاء الرئيس السوري بشار الأسد على القناة السورية الرسمية، وتهديده بشن حرب على تركيا، غذا لم تنسحب من الأراضي السورية التي احتلتها، قامت فصائل سورية مسلحة مرتبطة بتركيا، بهجوم صباح الجمعة 1 تشرين الثاني، على مواقع للنظام السوري في قرى ومناطق شمال محافظة اللاذقية، واحتلت مواقع جديدة في ريف اللاذقية الشمالي.

وحسب المرصد السوري، فإن المواقع التي احتلتها المجموعات المسلحة، هي تلة البلوط وبيت العاصم ومنطقة الأربع مفارق في جبل الأكراد، فيما لاتزال الاشتباكات على أشدها على محاور واسعة على طول نقاط التماس من الجب الأحمر بريف حماة الغربي وصولاً إلى جبل التركمان بالقرب من الحدود التركية في أقصى ريف اللاذقية الشمالي.

وتمكنت المجموعات المهاجمة من احتلال نقاط استراتيجية في محور كبانة وتلة الملك وتلة الشيخ يوسف وبيت العضم وتلة رشو بجبل الأكراد، وسط تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد.

من جهته وثق المرصد السوري مقتل أكثر من 90 عنصراً من قوات النظام والمجموعات المرتزقة خلال أسبوع من الاشتباكات في ريف اللاذقية.

ويأتي هجوم الفصائل المسلحة بالتزامن مع عملية عسكرية تركية على الشمال السوري بدأت في 9 اكتوبر، استطاعت فيها، وعبر ميليشياتها الخاصة المسماة “الجيش الوطني، من احتلال مناطق بين مدينتي رأس العين “سري كانيه” وتل أبيض “كرى سبي”.

وتدخلت أمريكا وعبر نائب الرئيس الأمريكي، لوقف العملية والوصول إلى تفاهم وقف العمليات العسكرية، لكن القوات التركية وميليشياتها لم تلتزم به.

واتفقت تركيا وروسيا على تفاهم وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة، اختلف الأتراك والروس على تحديد تفاصيلها، ومساحاتها.

واعتبر الرئيس السوري خلال مقابلته التلفزيونية 31 اكتوبر، أن التفاهم الروسي التركي، الذي يقتضي بانسحاب قوات سوريا الديمقراطية إلى مسافة معينة، وتطبيق اتفاقية أضنة معدلة، بالإضافة إلى نقاط أخرى أكثر تفصيلية، بمثابة نقطة إيجابية، ووضح أن العملية التركية على شمال سوريا، حدثت نتيجة التنسيق التركي الأمريكي. ودخول الروس على الخط، وتفاهمهم مع الأتراك، يعني تثبيط المشروع الأمريكي، وتحجيم الدور التركي.

وأكد أن وجود الروس في أي تفاهم، هو أمر إيجابي لأن المبادئ الروسية واضحة، وهي تستند إلى القانون الدولي وسيادة الدولة السورية ووحدة أراضيها.

وكانت الميليشيات السورية التي تعمل مع المحتل التركي قد أسرت 18 عسكري وضابط سوري، من القوات التي تم نشرها في مناطق بجوار رأس العين السورية، بعد التفاهم الروسي التركي. ولم يعترف النظام السوري بذلك، ملقياً وزر العملية على الروس.

وتدخل الروس لدى الأتراك حتى تم إطلاق سراح الجنود اليوم.

 

 

 

 

 

الأكراد لأمريكا.. حظر الطائرات التركية في المجال الجوي السوري

 

 

يطلب الأكراد السوريون من البنتاغون، إغلاق المجال الجوي الخاضع لسيطرة الولايات المتحدة في شمال شرق سوريا على الطائرات العسكرية التركية بدون طيار، والتي يزعمون أنها تسبب خسائر بشرية كبيرة.

إلهام أحمد، الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، قالت إن الأكراد سيحملون البنتاغون مسؤولية جرائم الحرب التركية إذا لم يفعلوا شيئًا لضمان الحماية من الجو.

وأبلغت الصحفيين خلال زيارة لواشنطن أن الطائرات التركية بدون طيار تتواجد بشكل دائم في الجو في شمال شرق سوريا، وتقصف الأهداف العسكرية والمدنية.

وقالت أحمد “عبر مترجم”: “لقد وعدتنا الولايات المتحدة في مناسبتين بأن المناطق التي فيها قوات أمريكية لن تتعرض للهجوم من قبل تركيا، ومع ذلك، فقد رأينا أن الولايات المتحدة لم تف بوعودها بعد التوغل التركي” .

وقالت: “لا تزال الطائرات التركية بدون طيار تحلق فوق مناطقنا، وتستهدف أي شيء ترغب فيه”.

وأضافت “ندعو البنتاجون إلى حظر الطائرات العسكرية التركية، في المجال الجوي السوري. نحن نحمّل البنتاغون المسؤولية عن جميع الجرائم التي ارتكبتها تركيا إذا لم يمنعوا دخولها في المجال الجوي”.

وقالت أحمد: “إن مجلس سوريا الديمقراطية، وهو الذراع السياسي لقوات سوريا الديمقراطية، ناشد البنتاغون للحصول على المساعدة، أو التفسير لكنه لم يسمع أي شيء”.

ورفضت مزاعم المسؤولين الأمريكيين بأن وقف إطلاق النار كان ساري المفعول في شمال شرق سوريا في أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة الحدودية والتوغل التركي اللاحق.

وقالت: “إن هجمات الطائرات بدون طيار والمدفعية والميليشيات التي تدعمها تركيا مستمرة ، وأنه منذ بدء التوغل التركي ، قُتل 509 مدنيا و 412 من جنود قوات الدفاع الذاتى في المنطقة”.

تبرر الحكومة التركية توغلها بأنها عملية لمكافحة الإرهاب، مشيرة إلى الروابط الوثيقة بين قوات سوريا الديمقراطية، والمتمردين الأكراد في تركيا، حزب العمال الكردستاني (PKK).

تتهم قوات سوريا الديمقراطية الحكومة التركية بإرسال جهاديين في الميليشيات التي أنشأتها، لتنفيذ عمليات التطهير العرقي في المنطقة الحدودية.

قالت أحمد إن العناصر الموجودة في تلك الميليشيات يمكن أن تساعد تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في العودة إلى المنطقة.

في لقاءاتها مع المسؤولين الأمريكيين، قالت أحمد إن هناك تصريحات تقول “هناك إرادة للبقاء” من جانب القوات الأمريكية. “لكن حتى متى، ولماذا،وكيف، ليس لدينا إجابة واضحة بعد”.

وأضافت إن نشر القوات الأمريكية والدروع في حقول النفط حول دير الزور لن يفعل شيئًا لشعبها.

وتساءلت: “إذا بقيت القوات الأمريكية في حقول النفط في الجنوب، عندما يهاجمنا الأتراك من الشمال الغربي ، فأين الاستقرار؟ “كيف يمكننا تحقيق الأمن للشعب؟”

قال بشار الأسد رئيس النظام السوري في دمشق، يوم الخميس “31 أكتوبر” إن حكومته ستستعيد في النهاية السيطرة على الشمال الشرقي في أعقاب الغزو التركي.

الاتفاق اللاحق مع قوات سوريا الديمقراطية، يسمح لقوات النظام بتولي السيطرة على طول الحدود، بشرط ألا يُطلب من المقاتلين الأكراد تسليم أسلحتهم على الفور.

ولدى سؤاله عن حالة محادثات قوات سوريا الديمقراطية مع دمشق، أجابت أحمد: “الوصول إلى حل سياسي حول مستقبل شمال شرق سوريا، هو مفتاح نقاشنا مع النظام السوري، ولاندماج قواتنا في الجيش السوري”.

By Julian Borger

ترجمة حزب سوريا المستقبل

عن الغارديان

 

بيان صادر عن حزب سوريا المستقبل إلى الرأي العام

يمر علينا اليوم  ذكرى 1 تشرين الثاني 2014 يوم التضامن مع كوباني ،المدينة التي عانت من وحشية تنظيم داعش وإرهابه الممارس على الشعب الكردي هذه المجزرة التي وثقها العالم الحر بما قدمته، وضحَّت به آلاف الأرواح من المدنيين والشهداء لحماية الكرامة الإنسانية.

هذه المدينة التي سطرت البطولات من المقاومة والتي شهدت لها شعوب المنطقة والعالم ،إن جرائم داعش تسببت أيضاً بإزهاق روح آلاف المدنيين من دول العالم في أمريكا وفرنسا وألمانيا والعراق ومصر والأردن عبر ارتكاب الجرائم والمجازر، وصل بهم الحد إلى بيع النساء كالعبيد.

إن العالم كله يشهد كيف تم دحر تنظيم داعش وكسر شوكته عبر قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية الشعب ووحدات حماية المرأة بدعم من التحالف الدولي.

نقول للعالم وبشكل واضح إن من يقف وراء داعش ويدعمه و يوجههُ صوب الكرد العرب والمسيح والشركس والأرمن هو ذاته أردوغان ،فقد كان لتركيا الدور الأكبر في جمع مرتزفة داعش والنصرة وإدخالهم إلى سوريا للاستهداف والنيل من حالة الاستقرار والأمن الذي تنعم به المنطقة ،وأيضاً لإحداث التغيير الديمغرافي.

وإننا نثمن كافة الجهود المبذولة من قبل الدول الداعمة لمشروعنا مشروع الديمقراطية وخصوصاً التحالف الدولي، التي ساندت قوات سوريا الديمقراطية في معاركها ضد داعش والتي تقاطعت معنا في رؤية مشتركة بالحرب ضد الإرهاب ،وهذا التعاون أثمر مؤخراً عن مقتل العدو الأكبر للإنسانية في هذا القرن زعيم تنظيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي الذي أرهب العالم أجمع طيلة السنوات الماضية ،حيث تم إستهدافه في مدينة إدلب التي تسيطر عليها تركيا وميليشيات موالية لها ،والذي يثير تساؤلات عدة لرعاية تركيا للإرهاب.

والملفت إن التهديدات التركية لم تتوقف بل تتصاعد من قبل أردوغان سعياً لاحتلال المزيد من أراضي سوريا وإحداث تغييرات ديمغرافية وجلب المرتزقة والإرهابيين إلى المنطقة.

وتزامنت اليوم الذكرى المؤلمة مع انعقاد اجتماع اللجنة الدستورية في جنيف في ظل إقصاء متعمد لمكونات الشعب في الشمال والشرق من سوريا ،التي تضم خمسة ملايين من سكان سوريا، بالإضافة إلى عدم تمثيل المكون السياسي الشرعي الذي استمد شرعيته من شعوب ومكونات هذه المنطقة وهو مجلس سوريا الديمقراطية.

إن هذا التغييب المتعمد لا يمكن أن ينتج عنه دستوراً وطنياً متوازناً وعادلاً، وأن هذا الإقصاء المتعمد لا يمكن أن يفضي إلى حل سياسي منشود، ونطالب الأمم المتحدة والمبعوث الدولي لمراجعة موضوع تمثيل هذه المنطقة في اللجنة الدستورية ،وذلك لاستكمال خارطة الحل السياسي تحت إطار القرار الأممي 2254 وما تضمنه من تدرجات للحل السياسي.

في هذا اليوم يوم إعلان التضامن مع شعب كوباني نستذكر شُهدائها من مدنيين وعسكريين وأيضاً كافة الشهداء في معارك النضال ضد الإرهاب وضد الغزو التركي وخصوصاً شهيدة الوطن وشهيدة الياسمين الشهيدة هفرين خلف.

الرحمة والخلود لأرواح أولئك العظماء

الخميس ٣١ تشرين الأول ٢٠١٩

#حزب_سوريا_المستقبل

#بيان

 

خامنئي والتمرّدات في “امبراطوريته”!

عبد الوهاب بدرخان

لفت دخول المرشد الإيراني على خط الأزمتين في لبنان والعراق الى أن إيران نقلت أدوارها في دول نفوذها الأربع (مع إضافة سوريا واليمن) من الكواليس الى الواجهة. لم تعد طهران تحبّذ قصر تحركاتها على الاتصالات السرية المباشرة مع قادة الميليشيات التي فرّختها. كان التدخل الروسي منحها الفرصة لمضاعفة وجودها العسكري وللمشاركة في لقاءات دولية حول سوريا قبل أن تؤطّر موسكو شريكيها الإيراني والتركي في مسار استانا. وبات مفهوماً أن سلطة الاحتلال الأميركي للعراق ارتضت نوعاً من تقاسم النفوذ مع ايران التي ما لبثت أن احتكرت الساحة العراقية بعد الانسحاب الأميركي أواخر 2011. ولم تكن مضطرّة للظهور في لبنان باعتبار أن الأمين العام لـ “حزب الله” قادر على إدارة هيمنة حزبه على عمل مؤسسات الرئاسة والحكومة والبرلمان، بل انها عهدت إليه ببعض جوانب الأزمة السورية، وبإشراف كامل على ملف اليمن الذي فضّلت إبقاء الغموض على دورها فيه.
مع تصاعد الأزمة الاميركية – الإيرانية أصبحت طهران أكثر حرصاً على إبراز مناطق نفوذها والحديث المباشر عنها، وحتى نشر صورة منتصف آب (أغسطس) الماضي تُظهر المرشد علي خامنئي للمرة الأولى مع قياديين حوثيين، ثم تعيين “سفير” لهم في طهران، وذلك قبل شهر من عملية ضرب منشآت “أرامكو” في السعودية (منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي) التي نُسبت اعتباطاً الى الحوثيين. ومنذ تلك العملية انتقل الإيرانيون (روحاني، ظريف، قادة في “الحرس الثوري”…) من التلميح الى التصريح في شأن اليمن، بهدف تحفيز السعودية على التحاور معهم، لكن خصوصاً لمخاطبة واشنطن التي تقول إن هدفها دفع إيران الى “تغيير سلوكها”. فمنذ بدء الاتصالات السرّية مع الاميركيين راح الإيرانيون يضفون طابعاً أكثر علنية ورسمية على كونهم “يحكمون” لبنان والعراق واليمن، وقبل أيام استضافت طهران اجتماعاً خاصاً لشيعة البحرين واليمن ونيجيريا.
لم يتردد خامنئي في وصف الاحتجاجات اللبنانية والعراقية بأنها أعمالٌ “تخريبية” تتم بتحريضٍ من الولايات المتحدة وإسرائيل وتمويلٍ من دول خليجية، ومع اعتباره مطالبها محقّة دعا الى تحقيقها “ضمن الهيكليات والأطر القانونية”، أي تلك التي تسيطر عليها ميليشياته وتديرها. كان الأمين العام لـ “حزب الله” حسن نصرالله سبق خامنئي في الإشارة الى وجود “مؤامرة” وراء تلك الاحتجاجات، مشدّداً على أن ما يناسب “حزبه” هو فقط الواقع الذي بناه على مراحل من الترهيب والاغتيالات، ولذلك فرض “فيتوات” على الحلول والمخارج: لا استقالة للحكومة، لا إسقاط لـ “العهد”، لا انتخابات مبكّرة. أي ولا أي تنازل للانتفاضة الشعبية. ظهر نصرالله الى جانب علم لبناني وكأنه يدعو الى نسيان إعلانه الفجّ (10 سبتمبر) عن ولائه الخالص لخامنئي من الشاشة ذاتها، لكن العلَم لم يمنعه من تهديد المنتفضين وتصنيفهم بين مأجور وعميل، ومن تخويفهم من “الفراغ السياسي” ومن “حرب أهلية”. كان مسكوناً برغبة شديدة في الإجهاز على هذه الانتفاضة بأي شكل وأي ثمن. لكنه كان و”حزبه” قد انكشفا، من دون أن تُطلق عليهم رصاصةٌ واحدة.
أما نظراؤه العراقيون في بعض فصائل “الحشد الشعبي” الأكثر ولاءً لخامنئي وقاسم سليماني فكانوا قدموا له النموذج الوحشي الذي يمكن أن يتّبعه. قاربت حصيلتهم ثلاثمئة قتيل وعشرة آلاف مصاب، وقد تفننوا في الاجرام اليافعين، لكن الناس استبسلت ولم تنكفئ من الشوارع والساحات، فهي تخوض على أي حال معركة حياة أو موت. كان سليماني قصد بغداد مهدّداً ومتوعّداً وأعطى تعليماته بأن تُضرب الانتفاضة الشعبية بقسوة، إلا أن المتظاهرين فرضوا عناوينهم: “اسقاط النظام”، “استقالة الحكومة”، “انتخابات جديدة”، “محاسبة الفاسدين”… ومنذ تلك اللحظة لم يعد هناك جدول أعمال آخر في العراق. هذا ما حصل أيضاً في لبنان من دون سفك دماء… حتى الآن. ففي البلدين أصبح النظام معطوباً والحكومة مشلولة والبرلمان مشتبهاً بحقيقة تمثيل أعضائه للشعب.
لكن اللبنانيين والعراقيين باتوا يعتبرون هذا النظام “إيرانياً”. وهذا ما أراد خامنئي أن يسلّط الضوء عليه، فهو أيضاً مثل سليماني ونصرالله وهادي العامري عادل عبد المهدي يريد إنهاء ما يرونه “شغباً” في بلدين من “بلدان الولاية”. وقد فُهم تدخل خامنئي أولاً بأنه يضع الاحتجاجات في سياق الأزمة الإيرانية – الأميركية والضغوط التي تمارسها واشنطن على طهران كي تغيّر سلوكها، وثانياً أنه شاء التذكير بأن إيران تملك نفوذاً على رئيسي البلدين وحكومتيهما وبرلمانيهما. وبالتالي فإن المرشد، بصفته المرجع الأعلى، لم يحبّذ أي تغيير في مسار هذه المؤسسات من دون إذنه. ولذلك لم تكن استقالة سعد الحريري مقبولة لأن نصرالله، وكيل المرشد، لم يجزها. كما أن عادل عبد المهدي رفض الاستقالة انطلاقاً من رفضه تحميله مسؤولية الأزمة، خصوصاً أن العنف المفرط الذي مورس ضد المتظاهرين حصل من دون أوامره على رغم أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة.
لم يرَ خامنئي أن “نظامه” يتعرّض لاضطرابات في العراق ولبنان لأسباب لا علاقة مباشرة لها بالأزمة مع الولايات المتحدة، ولم يجد مصلحة في أن يعترف أو يدعو أعوانه الى مقاربة مختلفة لحقيقة المشكلة لأنها تتعلق بفشل السلطة، سلطته، فضلاً عن عجزها عن التعامل مع الدوافع الاقتصادية والاجتماعية لمعالجة الغضب والنقمة اللتين أخرجتا الناس الى الشارع. تعوّد المرشد على ضرب أي تمرّد في إيران بالقوة الوحشية، وليس لديه أي أسلوب آخر لمواجهة التمرّدات في أنحاء “الامبراطورية”، ولديه دائماً المبرّر “الشرعي” فالجمهورية الإسلامية تتعرّض لهجمات من “أعداء الإسلام”.
التشابه والتشارك كبيران بين الانتفاضتين في لبنان والعراق، خصوصاً في الانسداد الايراني. الفارق أن لبنان مهدّد بانهيار مالي واقتصادي حتى لو حصلت معجزة في حلحلة سياسية للأزمة، وأن العراق لجأ الى “حرسه الثوري” لقمع الاحتجاجات. ليس مستبعداً أن يأخذ “حزب الله” سلمية الحراك اللبناني الى العنف لكنه يريد أن يبقى “حاكماً” ومهيمناً، ولا مستبعداً أن يزداد “الحشد الشعبي” توحّشاً لأن هذه إرادة المرشد. فأي تغيير في هذا التوقيت يعني أن الاستراتيجية الأميركية بدأت تنجح.

عبد الوهاب بدرخان “منشور في صفحته في الفيس بوك”

#حزب_سوريا_المستقبل

بوتين أمام أزمة بعد سيطرتنا على النفط!

يواجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تحدياً مالياً جديداً غير مرحب به في سوريا، بعد أن مكّن الانسحاب الأمريكي حليفه بشار الأسد من استعادة أكبر مساحة في البلاد، كانت لا تزال خارجة عن إرادته.

قرار الولايات المتحدة الإبقاء على القوات في شمال شرق سوريا لحراسة حقول النفط، يحرم الأسد من الوصول إلى الأموال التي يحتاجها لإعادة بناء الدولة في الشرق الأوسط بعد ثماني سنوات من الحرب الأهلية. هذا يُضاف إلى الحاجة الماسة للمحادثات التي تقودها الأمم المتحدة بين الحكومة السورية وجماعات المعارضة في جنيف والتي بدأت الأربعاء “30 اكتوبر”، والتي قال بوتين إنها قد تكون “حاسمة” في تسوية النزاع.

رغم أن الاتفاق أبعد ما يكون عن الحدوث، فإن المفاوضات حول التغييرات الدستورية يمكن أن تساعد في إطلاق الأموال من حلفاء الولايات المتحدة في الخليج وأوروبا، الذين أوقفوا المساعدات بسبب علاقات الأسد الوثيقة بإيران، ورفضه تخفيف قبضته على السلطة من خلال إتاحة المجال لمجموعات المعارضة السورية المتنوعة.

وقال يوري بارمين، خبير شؤون الشرق الأوسط من مجموعة موسكو للسياسات، وهي شركة استشارية: “إذا رأينا بعض التقدم السياسي، فقد يكون هناك اهتمام أكبر بدعم إعادة الإعمار”. وأضاف في الوقت نفسه، “إن السلطات السورية تشعر حقيقة أنها رابحة”.

نجح التدخل العسكري الروسي في سوريا منذ عام 2015 في دعم الأسد في وقت كان يتعرض فيه لخطر الإطاحة به في تمرد تدعمه الولايات المتحدة وحلفاؤها.

تقدر الأمم المتحدة تكاليف إعادة الإعمار في سوريا بنحو 250 مليار دولار، ولا يمكن للقيادة السورية الاعتماد على أي من الداعمين الرئيسيين، إيران وروسيا، للحصول على تمويل كبير.

خففت المملكة العربية السعودية من مطالبتها بمغادرة الأسد السلطة فوراً، حيث أصبح الدور الروسي في سوريا مهيمناً بشكل متزايد، وتقلص الوجود الأمريكي. تسارع ذلك عندما أمر الرئيس دونالد ترامب الشهر الماضي القوات الأمريكية، والمكلفة بحماية القوات الكردية في شمال شرق سوريا بالمغادرة، مما أدى إلى هجوم تركي أجبر الأكراد على اللجوء إلى دمشق. أبرمت روسيا وتركيا الأسبوع الماضي تفاهماً، نتج عنه صفقة لدوريات مشتركة في منطقة حدودية في شمال سوريا.

ثم أعلنت الولايات المتحدة أنها بصدد إعادة انتشار قوات بالقرب من منطقة دير الزور المنتجة للنفط لمنع وصول تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” والقوات السورية والروسية إليها، وهي خطوة نددت بها وزارة الدفاع في موسكو باعتبارها “قطع طريق دولي داخل الدولة”. حذر مارك إسبير وزير الدفاع الأمريكي يوم الاثنين الماضي، من رد “ساحق” على أي تهديد للقوات الأمريكية هناك.

انتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم الثلاثاء قرار البنتاغون بإعادة القوات إلى سوريا التي انتقلت عبر الحدود من العراق في وقت سابق، ووصف العملية العسكرية للسيطرة على حقول النفط بأنها “غير قانونية”.

جاءت المناورة الأمريكية في الوقت الذي شكر فيه ترامب روسيا على مساعدتها في الغارة الأمريكية التي قتلت زعيم تنظيم “داعش” أبو بكر البغدادي في محافظة إدلب شمال غرب سوريا.

اشتكت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي من أن البيت الأبيض أخبر الكرملين عن العملية مسبقًا مع إبقائها سرية على قادة الكونغرس.

وقال بارمين من مجموعة موسكو للسياسات: “إن روسيا التي كانت تستعد لشن هجوم لتحرير إدلب من سيطرة الجهاديين”. لكنه أضاف: “إنه من غير المرجح المجازفة بالإدانة الدولية، عن طريق إطلاق العنان لخسائر جسيمة في صفوف المدنيين، سيما أن هناك عملية سياسية جارية الآن”.

يمثل عمل ما يسمى باللجنة الدستورية، المؤلفة من 150 عضوًا من الحكومة والمعارضة والمجتمع المدني، “خطوة في الاتجاه الصحيح، خطوة على الطريق الصعب للخروج من هذا الصراع”، كما قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسن الاثنين في جنيف. “يمكن أن يكون ذلك بمثابة فتح الباب لعملية سياسية أوسع”.

قال عبد الخالق عبد الله، الخبير السياسي المقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة: “من المرجح أن تستمر المملكة العربية السعودية في الإغلاق التام لسلاسل محفظتها المالية، حتى بعد أن تشرف الأمم المتحدة على الانتخابات الرئاسية في سوريا المقرر إجراؤها عام 2021”.

يرى القادة السعوديون أن روسيا هي أفضل فرصة لمواجهة إيران في سوريا، ومن غير المرجح أن تفوز المعارضة السورية بأي سلطة حقيقية، إلا أن الرياض لا تزال ترغب في رؤية طابع دولي للشرعية قبل أن تفكر في إعادة التواصل مع النظام السوري، وفقًا لعبد الله.

وقال عبر الهاتف “ستكون عملية طويلة وطويلة بالتأكيد”. “على الأسد أن يرتب لإجراء انتخابات تحت إشراف الأمم المتحدة. وستحدد النتيجة بعد ذلك، أي نوع من المساعدة الخليجية التي ستقدم إلى سوريا”.

لقد ضخت سوريا 24،000 برميل فقط من النفط يومياً في العام الماضي، والتي تبلغ قيمتها نحو 1.5 مليون دولار بالأسعار الحالية، بعد انخفاض الإنتاج بأكثر من 90٪ بعد سنوات الصراع والعقوبات.

By

Henry Meyer

ترجمة حزب سوريا المستقبل

عن بلومبيرج

فيلم وثائقي قصير عن الشهيدة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل

ستائر هذا المكتب أسدلت … وعلق على بابه 
صورة الشهيدة هفرين خلف والتي ما يزال صوتها وصوت خطواتها في ممرات هذا المبنى عالقاً في مخيلة كل من يعمل فيه .
من مدينة ديريك أقصى شمال شرق سوريا كان يوم ميلادها في الخامس عشر من تشرين الثاني عام الف وتسعمئة واربعة وثمانون، ولدت وترعرعت فيها .
قبل أن تلتحق بالجامعة، وتتخرج من كلية الهندسة المدنية بحلب عام 2009 .
لم تؤل جهداً أو توفر تعباً في حياتها , بذلت نفسها في سبيل إيمانها بسورية وشعبها , ساهمت في تأسيس وإدارة العديد من المؤسسات الاجتماعية، والمدنية في شمال شرق سوريا قبل أن يتم انتخابها في العام 2018 كأمينٍ عام لحزب سوريا المستقبل الذي بذلت الكثير في تأسيسه آملة أن يستطيع الوصول لحل الازمة السورية .
“يوماً ما حين تكون الأمور بخير ستنظر إلى الخلف، وتشعر بفخر أنك لم تستسلم.”
كانت تلك الكلمات آخر ما غردت به، لم تكن تعلم هفرين بأن رصاصات الغدر التركية على يد مرتزقته من السوريين للأسف سوف تقطع طريقها في رسم السعادة على وجوه السوريين , وأن حلمها في تمكين جميع المكونات من بناء سوريا المستقبل سوف يقوضه نبع دم قد أسموه نبع للسلام.
لم تزرع هفرين الياسمين في المدن السورية فقط , بل زرعته في قلوب سكانها أيضاً فكانت ولا تزال هفرين أيقونة السلام في حزب يدعو منذ ولادته لنشر قيم المحبة والتسامح .
غدت شهيدةً وأرتقت عالياً في السماء سائرةً على خطى الشهداء عمر علوش و مروان الفتيح، ومن سبقوها أيضاً.
هكذا هي مسيرة أعلام سوريا يضحون بأرواحهم لتنعم سوريا، وأهلها في الأمان, فهذه هي ينابيع السلام الحقيقة وليست تلك.
ولكن مطالب والدتها، وسؤالها ما يزال ينتظر إجابة تشفي قليلاً من جراحنا جميعاً.
#حزب_سوريا_المستقبل
#الشهيدة_هفرين_خلف

التقرير السياسي الصادر عن الهيئة التنفيذية لشهر تشرين الأول 2019

تحية وبعد …

ببالغ الحزن والاسى تلقينا نبأ استشهاد الامين العام لحزبنا حزب سوريا المستقبل المهندسة : هفرين خلف

المصادف يوم السبت الواقع بتاريخ 12/10/2019  اثر استهدافها من قبل الدولة التركية والمرتزقة التابعين لها .

حيث  حملت المسؤولية التاريخية الكبيرة على عاتقها وقد كانت تدرك انها ليست مهمة سهلة بل ربما من اصعب المهام التاريخية في مراحل الحروب والتي تمحورت وتمركزت في سوريا حيث نذرت نفسها لهذه المهمة التاريخية . وبالرغم من صعوبة المرحلة وسط الصراع الكبير .استطاعت ان تحقق انجازات كبيرة على المستوى السوري وان تصبح رمزا سوريا وطنيا تقود المرحلة الجديدة بكل جدارة من خلال لملمة الجراح واعادة اللحمة بين السوريين وخلق الامل والنور اللذين فقدا نتيجة الحروب الممنهجة والتي عصفت بسوريا واسفرت عن الخراب والدمار وارتكاب المجازر والإبادات العرقية والإثنية . وإن استهداف الامين العام كان بمثابة استهداف للوحدة الوطنية والحوار والأمل المنشود بالحرية والديمقراطية ، واستهداف للنور من اجل عودة الظلام ، استهداف للامن والاستقرار من اجل الفوضى والفتنة .

إن حزب سوريا المستقبل يتابع مجمل التطورات السياسية للوضع السوري عامة وشمال شرق سوريا خاصة ورغم المساعي التي طرحت لإنجاح حالة الحوار مع كافة الأطراف الدولية والاقليمية والوطنية وتجنيب المنطقة حروب جديدة وقبول قوات سوريا الديمقراطية بالوساطة الامريكية مع تركيا للآلية الامنية

لكن الارهاب الممثل بالحكومة التركية لم يقبل الا عودة داعش والفصائل الارهابية الى المنطقة . ورغم كل مايحصل فإننا نسعى الى دعم الاستقرار للشعب السوري من خلال لغة الحوار وتجنب العنف . ومن خلال متابعة المؤتمرات واللقاءات الدولية التي تعقد لمناقشة الأزمة السورية وموضوع اللجنة الدستورية وتأكيدنا بأن أي حل سياسي للأزمة السورية يجب أن يكون سوري سوري وأن يشارك فيه كافة الأطراف السورية وانطلاقاً من بيان جنيف 1 وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وخاصةً القرارين رقم 2118 و2254 .

وان مايحصل في شمال وشرق سوريا من ارتكاب جرائم حرب من قبل الدولة التركية والفصائل الارهابية التي ادخلتها إلى الأرض السورية بهدف التطهير العرقي وتهجير المواطنين لن يكون في مصلحة حل الازمة السورية حيث ان تركيا هي جزء من المشكلة وليس طرف ضامن .

انطلاقاً من ايماننا بوحدة التراب السوري كان توجه حزب سوريا المستقبل والإدارة الذاتية الى دمشق للحفاظ على وحدة سوريا رغم تخلي كافة الاطراف الدولية عن حل الازمة السورية والنظر اليها من خلال مصالحهم الضيقة لذلك نطالب المجتمع الدولي بوقف الجرائم المرتكبة بحق السوريين من قبل الدولة التركية والمرتزقة المدعومة منها .

حيث ان المشهد السياسي القائم في سوريا يثير الانتباه والترقب لعدد كبير من القضايا في الوضع السوري، وفي مقدمتها الحرب التي تشن على المناطق في الشمال الشرقي من سوريا من قبل الاحتلال التركي وانسحاب التحالف الدولي وامريكا من المنطقة وحمايتها من عودة الارهاب من جديد.

الموضوع الآخر هو ما يحصل في محافظة إدلب والصراعات العنيفة الدائرة فيها بين القوى المتقاتلة (الفصائل الارهابية المسلحة بدعم تركي من طرف، والحكومة السورية بدعم روسي من طرف آخر ) في سعي من الحكومة  السورية وحلفائها لاستعادة هذه المحافظة تحت سيطرتها في حين ان الكل ينتظر اجتماع اللجنة الدستورية في جينيف المقرر في 30/10/2019 .

وأن الترتيبات التي تحصل على الأراضي السورية متزامنة مع التطورات السياسية والمساعي الدبلوماسية ، ما يعني أن هناك توافقا بين الاطراف الدولية رغم التباين في القضايا المتعلقة بالمصالح الدولية والإقليمية ، وعليه فقد تحصل حلول جزئية هنا وهناك، لكن الحل السياسي المنشود لن يكون الا بتوافق كافة الاطراف السورية واشراكهم في الحل السياسي وابعاد المحتل التركي عن الارض السورية برمتها،

وما يحصل من احداث وتداعيات من لبنان و العراق وبلورة الاسلام السياسي في معظم بؤر التوتر في المنطقة، ما يقتضي من المجتمع الدولي وفي مقدمته التحالف الدولي بقيادة أمريكا مكافحة لما يشكل من مخاطر على مستقبل مصالح المنطقة  والقوى الدولية الأخرى. وخصوصا تركيا وتبنيها لهذا التوجه ودعمها لكافة الكتل الإرهابية في المنطقة من العراق الى اليمن وليبيا والصومال والسودان ،

إلا أنها ماتزال تلعب دورا مزدوجا في التعاطي مع كل من روسيا وامريكا ، وتسعى بجد من أجل تأسيس قوى بذريعة ابعاد الخطر المزعوم عن حدودها وتأمين مكان آمن للمهجرين السوريين المقيمين في تركيا بغية توطينهم وتخفيف أعبائهم عن كاهلها ، ويبدو أن العمل من أجل تأسيس المنطقة المذكورة تأخذ حيزا هاما ولاسيما في الآونة الأخيرة، إلا أن الخلاف هو على من يديرها أو يشرف عليها، وكذلك على العمق السوري المطلوب بين خمسة كيلومترات وسبعة الى اربعة عشر كيلو مترا وبين 32 الى 40 كيلو مترا ، عموما هناك توافق بين الأطراف المعنية قائما، ويظل القلق يساور مكونات المنطقة خشية تكرار سيناريو منطقة عفرين ومآسيها على المناطق الأخرى المشمولة بموضوع المنطقة الآمنة

حيث اطلقت يد الميليشيات المأجورة بما يعرف بالجيش الوطني باجتياح القرى والمدن الآمنة وبدا حجم الإرهاب الأسود يظهر من خلال  الانتهاك الصارخ لمعاهدة جنيف الدولية.

ورغم عقد الاجتماع بين الرئيس الروسي بوتين والرئيس اردوغان وكان محوره ينصب على الأحداث العسكرية في شمال وشرق سوريا حيث نتج عنه إبرام اتفاق أمني بين روسيا وتركيا  ينص على انسحاب قوات سوريا الديمقراطية من الحدود على عمق 32 كم باستثناء مدينة القامشلي

مما اوجب وجود خلق حالة من التوازن للقوى المتصارعة على الأرض السورية عبر تسهيل فتح باب للتفاهمات مع الحكومة السورية لما يحقق الاستمرار في الحوار مع الحكومة وفقاً لوحدة سوريا كأولوية وعدم العودة إلى الحكم المركزي الذي ادخل سورية في حرب دامت تسع سنوات.

إننا في حزب سوريا المستقبل نجدد العهد بالسير على نهج الرفيقة الشهيدة هفرين خلف وما كانت تحمله من معاني وطنية ومبادئ انسانية في سبيل تحقيق اهدافنا في سوريا تعددية لا مركزية ديمقراطية.

المرأة والسياسة.. اجتماعٌ نسائي تحت عنوان بإرادة المرأة الحرة سننتصر

عُقد يوم أمس الاثنين بتاريخ 28/10/2019 في مخيم أبوقبيع شرقي في ريف مدينة الرقة للنازحين من أهالي مدينة إدلب اجتماعاً نسائياً تحت عنوان “بإرادة المرأة الحرة سننتصر” ,وذلك بحضور السيدة “نوبهار مصطفى” مستشارة رئيس حزب سوريا المستقبل, بالإضافة إلى أعضاء من المركز العام وفرع إدلب وعدد من المنتسبات ونساء من المخيم.

تألف ديوان الاجتماع من السيدة “إنتصار داوود” عضو مكتب تنظيم المرأة العام ,السيدة “جلاء حمزاوي” رئيس مكتب العلاقات العام والسيدة “صفاء الطه” رئيس مكتب تنظيم المرأة لفرع إدلب.

بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,تلاها إلقاء كلمة تم الترحيب فيها بالحضور من قبل السيد صفاء الطه والترحم على الشهيدة المهندسة هفرين خلف الأمين العام لحزب سوريا.

وتحدثت الطه عن ما كانت تسعى إليه الشهيدة هفرين خلف وعن مساندتها للمرأة في كافة المجالات وكافة المشاريع والورشات النسوية من أجل إحلال السلام في سوريا ,وإنهاء آلة القتل التي أنهكت الشعب السوري وأخذت من كثير الدماء السورية الكثير.

ومن ثم تحدثت السيدة جلاء حمزاوي عن الوضع السياسي العام والمستجدات الأخيرة على مستوى شمال وشرق سوريا مؤكدةً على توحد أبناء شمال وشرق سوريا في مواجهة الاحتلال التركي ورفضهم لممارساته الهمجية بحق النساء والأطفال والرجال ,ومنوهةً إلى دور حزب سوريا المستقبل في تفعيل الحوار السوري السوري في عام ٢٠١٨ لإنهاء آتون الحرب وحل الأزمة السورية ,وعن مشاركة الحزب بمنصات الحوار السوري السوري ورفض اللجوء إلى الأطراف الدولية.

ومن جانب آخر تحدثت السيدة انتصار داوود عن دور المرأة الأساسي في بناء المجتمع ونهضته سياسياً وبنيوياً وعن أسلوب تغيير الذهنية عند المرأة نفسها ،وتحرير الرجل من ذهنيته المتسلطة.

وأكدت داوود على ضرورة الوقوف إلى جانب المرأة ومساعدتها وتمكينها من الناحية السياسية والاجتماعية لتأخذ مكانها الصحيح والريادي وتنمية قدراتها الذهنية والثقافية والفكرية من أجل تحقيق العدالة الاجتماعية ,والعمل الموحد بين الرجل و المرأة.

اختتم الاجتماع بفتح باب النقاش من قبل ديوان الاجتماع مع الحاضرات حول المحاور السابقة ,وطرح أسئلة واستفسارات والتي تم مناقشتها والإجابة عنها.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_إدلب

فوكس نيوز.. مخبر لقسد داخل مجمع البغدادي وقت الغارة!

By Benjamin Hall 

“قتل خليفة البغدادي المحتمل “أبو حسن المهاجر” في غارة أمريكية منفصلة، وقام الأكراد بدور رئيسي”.

شمال سوريا- الغارة الأمريكية التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أبو بكر البغدادي. استغرقت أشهراً حتى تمّ  جمع معلومات مخابراتية كبيرة من الحلفاء الأكراد في سوريا، مع وجود مخبر يعمل لصالح قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إنه أمر نادر الحدوث، مخبر في قلب وكر داعش كان في مجمع البغدادي وقت الغارة.

في حواره مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، ذكر الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، كيف تعقبوا البغدادي بعد سقوط خلافته في الرقة السورية.

قال الجنرال: “أخبرنا المخبر، أن البغدادي انتقل غربًا إلى إدلب، وإلى منزل محدد. قمنا بإخبار المخابرات الأمريكية في 15 أيار، وأنشأنا معًا خلية سرّيّة تضم ثلاثة أمريكيين فيها”.

أخبرهم مخبر قوات سوريا الديمقراطية عن الأنفاق الموجودة تحت المجمع، وعدد الأشخاص الذين كانوا مع البغدادي، وأنه كان يخطط للتحرك، حيث كان في هذا الموقع منذ شهور.

نفذت الولايات المتحدة الهجوم على المجمع يوم السبت، وأخرجت المخبر بأمان.

المخبرون داخل تنظيم “داعش” نادرون للغاية. إن وجود شخص قريب جدًا من زعيم التنظيم “البغدادي” ولم يُسمع به من قبل، هو إنجاز رائع للقوات الكردية.

قال مظلوم: “إن الغارة ما كانت لتتحقق بدون الاستخبارات الكردية”.

وصف مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، قوات سوريا الديمقراطية واستخباراتها، بأنها “لاعب رئيسي” في العملية، لكنه أشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية والأكراد لم يطيروا مع القوات الأمريكية. وقال المسؤول إن 11 طفلاً كانوا في مجمع البغدادي “تم تسليمهم إلى شخص موثوق به في المنطقة”.

تحدث مظلوم أيضًا عن نتائج قرار الرئيس ترامب الأخير بسحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا. وهي خطوة يقول النقاد عنها، إنها تركت الأكراد الذين ساعدوا بإخلاص الولايات المتحدة على احتواء داعش عرضة للغزو التركي.

“بعد انسحاب الأمريكيين، غزا الأتراك مناطقنا، ولم يكن أمامنا خيار سوى عقد صفقة مع الحكومة السورية والروس. كانوا قادرين على حمايتنا. لذلك انتقل الجنود السوريون إلى الحدود بدلاً من الأمريكيين”.

شهدت فوكس نيوز، إلى جانب العديد من القنوات والمنظمات، انتهاكات وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية السورية يوم الأحد.

أخذت قوات الحكومة السورية مواقعها في الجهة المقابلة للقوات التركية، التي كانت على بعد ما يزيد قليلاً عن نصف ميل.

يعتقد الأكراد إنهم لا يستطيعون على المدى الطويل، دفع الجيش التركي بأنفسهم.

اندلعت معارك بالأسلحة النارية، وشوهدت بانتظام غارات جوية تركية بدون طيار ونيران.

قدّم مظلوم وجهة نظر تتعلق بالمستقبل في سوريا، قائلا: “لم يفت الأوان على الولايات المتحدة للعودة وحماية الأكراد. علاقتنا بالرئيس ترامب تعتمد على وفائه لوعوده بحمايتنا”.

ترجمة حزب سوريا المستقبل

عن فوكس نيوز

#حزب_سوريا_المستقبل
#حوار

قرداش التركماني خليفة البغدادي!

رجحت الاحتمالات أن تؤول زعامة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” إلى المدعو عبد الله قرداش الملقب ب” أبو عمر التركماني” بعد مقتل أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم في ريف إدلب شمال غرب سوريا، في منطقة خاضعة لسيطرة الفصائل الإسلامية المدعومة تركياً.

في آب الماضي رشح البغدادي، عبد الله قرداش لتولي زعامة تنظيم داعش، بعد 4 شهور لآخر ظهور علني له “شهر نيسان”، وفق صحيفة الشرق الأوسط.
ولد عبد الله قرادش عام 1976 في تلعفر غرب الموصل، وهو تركماني الأصل. حصل على بكالوريوس شريعة من كلية الإمام الأعظم في الموصل، معروف في أوساط التنظيمات الإرهابية منذ 2003، حيث شغل منصب “شرعي عام” لتنظيم القاعدة الإرهابي.
كان في فترة سابقة معتقلا في سجن “بوكا” بمحافظة البصرة، الخاضع لحراسة القوات الأمريكية. وهناك التقى بأبي بكر البغدادي، قبل أن يتولى منصب أمير “ديوان الأمن العام” لتنظيم داعش بعد تشكيله في سوريا والعراق.
تولى فيما بعد منصب وزير “التفخيخ والانتحاريين” داخل التنظيم، وكان من بين أقسى وأشرس قادة التنظيم، وأحد المقربين من أبي العلاء العفري النائب السابق للبغدادي. وفق المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية.

تنحدر أصول قرداش من بلدة تلعفر العراقية، شمال غربي مدينة الموصل، التي تحولت لحاضنة رئيسية لـداعش، وكانت إحدى المراكز الرئيسية لقادة التنظيم بعد سقوط الموصل، قبل أن تتمكن القوات العراقية من دخولها.

تولي قرداش زعامة تنظيم داعش، يعني دخول المنطقة بمرحلة خطيرة، لما قد تحمله من عنف عشوائي انتقامي يطال المدنيين والعسكريين، ويفتح عودة العمليات الانتحارية والإرهابية، وفق جهاز الأمن العراقي المعني بملف الإرهاب.

من جهتها ذكرت شبكة “مونت كارلو” الفرنسية، أن زعامة قرداش لتنظيم داعش، يطرح احتمال عودة العمليات الإرهابية التي تثير الفتنة الطائفية.

وقال  مسؤول أمني عراقي ل “مونت كارلو”: “المرحلة المقبلة من الحرب على تنظيم الدولة الاسلامية لن تكون سهلة بمقتل البغدادي، فقرداش هو أسوأ من البغدادي وأشرس ويملك نفوذاً قوياً داخل هيكل التنظيم”.

وأضاف المسؤول الأمني أن مهمة قرداش الأساسية ستكون في إعادة هيكلة التنظيم بعد الانكسارات الكبيرة التي لحقت فيه، في سوريا والعراق، وإظهار قوة التنظيم عبر تنفيذ عمليات إرهابية في العراق وسوريا والعالم.

وأعلن الرئيس الأمريكي، ظهر الأحد 27 اكتوبر في البيت الأبيض، مقتل “أبو بكر البغدادي” زعيم تنظيم داعش في ريف إدلب السورية، بعد عملية عسكرية بالغة السّرّيّة وفق زعمه، وشكر الرئيس الأمريكي روسيا وتركيا لتمكين الطائرات الأمريكية من عبور الأجواء بدون الاعتراض، وبدون معرفة الدولتين عن طبيعة الهدف والغاية من العملية. وشكر العراق الذي ادعى توفير معلومات وإحداثيات الموقع للأمريكان. وشكر قوات سوريا الديمقراطية التي تحدث مظلوم كوباني قائدها العسكري، عن تنسيق استخباراتي عالي المستوى، بين القيادة الأمريكية واستخبارات قسد، للوصول إلى تنفيذ عملية قتل البغدادي. وأضاف كوباني، أن عملية تنسيق أخرى جرت بين الطرفين من أجل اصطياد “المهاجر” مساعد البغدادي في ريف تل أبيض.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير