فوكس نيوز.. مخبر لقسد داخل مجمع البغدادي وقت الغارة!

1٬672

By Benjamin Hall 

“قتل خليفة البغدادي المحتمل “أبو حسن المهاجر” في غارة أمريكية منفصلة، وقام الأكراد بدور رئيسي”.

شمال سوريا- الغارة الأمريكية التي أدت إلى قتل زعيم تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” أبو بكر البغدادي. استغرقت أشهراً حتى تمّ  جمع معلومات مخابراتية كبيرة من الحلفاء الأكراد في سوريا، مع وجود مخبر يعمل لصالح قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إنه أمر نادر الحدوث، مخبر في قلب وكر داعش كان في مجمع البغدادي وقت الغارة.

في حواره مع قناة فوكس نيوز الأمريكية، ذكر الجنرال مظلوم عبدي، قائد قوات سوريا الديمقراطية، كيف تعقبوا البغدادي بعد سقوط خلافته في الرقة السورية.

قال الجنرال: “أخبرنا المخبر، أن البغدادي انتقل غربًا إلى إدلب، وإلى منزل محدد. قمنا بإخبار المخابرات الأمريكية في 15 أيار، وأنشأنا معًا خلية سرّيّة تضم ثلاثة أمريكيين فيها”.

أخبرهم مخبر قوات سوريا الديمقراطية عن الأنفاق الموجودة تحت المجمع، وعدد الأشخاص الذين كانوا مع البغدادي، وأنه كان يخطط للتحرك، حيث كان في هذا الموقع منذ شهور.

نفذت الولايات المتحدة الهجوم على المجمع يوم السبت، وأخرجت المخبر بأمان.

المخبرون داخل تنظيم “داعش” نادرون للغاية. إن وجود شخص قريب جدًا من زعيم التنظيم “البغدادي” ولم يُسمع به من قبل، هو إنجاز رائع للقوات الكردية.

قال مظلوم: “إن الغارة ما كانت لتتحقق بدون الاستخبارات الكردية”.

وصف مسؤول عسكري أمريكي رفيع المستوى، قوات سوريا الديمقراطية واستخباراتها، بأنها “لاعب رئيسي” في العملية، لكنه أشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية والأكراد لم يطيروا مع القوات الأمريكية. وقال المسؤول إن 11 طفلاً كانوا في مجمع البغدادي “تم تسليمهم إلى شخص موثوق به في المنطقة”.

تحدث مظلوم أيضًا عن نتائج قرار الرئيس ترامب الأخير بسحب القوات الأمريكية من شمال شرق سوريا. وهي خطوة يقول النقاد عنها، إنها تركت الأكراد الذين ساعدوا بإخلاص الولايات المتحدة على احتواء داعش عرضة للغزو التركي.

“بعد انسحاب الأمريكيين، غزا الأتراك مناطقنا، ولم يكن أمامنا خيار سوى عقد صفقة مع الحكومة السورية والروس. كانوا قادرين على حمايتنا. لذلك انتقل الجنود السوريون إلى الحدود بدلاً من الأمريكيين”.

شهدت فوكس نيوز، إلى جانب العديد من القنوات والمنظمات، انتهاكات وقف إطلاق النار في الجبهة الشمالية السورية يوم الأحد.

أخذت قوات الحكومة السورية مواقعها في الجهة المقابلة للقوات التركية، التي كانت على بعد ما يزيد قليلاً عن نصف ميل.

يعتقد الأكراد إنهم لا يستطيعون على المدى الطويل، دفع الجيش التركي بأنفسهم.

اندلعت معارك بالأسلحة النارية، وشوهدت بانتظام غارات جوية تركية بدون طيار ونيران.

قدّم مظلوم وجهة نظر تتعلق بالمستقبل في سوريا، قائلا: “لم يفت الأوان على الولايات المتحدة للعودة وحماية الأكراد. علاقتنا بالرئيس ترامب تعتمد على وفائه لوعوده بحمايتنا”.

ترجمة حزب سوريا المستقبل

عن فوكس نيوز

#حزب_سوريا_المستقبل
#حوار