الرئيسية بلوق الصفحة 56

البيان الختامي لملتقى عفرين الخطابي إلى الرأي العام

يصادف اليوم وبعد مضي ثلاث سنوات على الاجتياح التركي ومرتزقته من السوريين لمدينة عفرين واحتلالها, والتي أبدى شعبها مقاومة بطولية لانظير لها دامت ثمانية وخمسون يوماً سطروا خلالها أروع ملاحم البطولة والفداء في أصعب الظروف وأعقدها, وعلى رأسهم المرأة أمثال الشهيدة (أفيستا خابور وبارين) وكافة شهداء مقاومة العصر والكرامة.

فمنذ الاحتلال تتعرض عفرين والمنطقة للانتهاكات الوحشية والممارسات المستمرة اللاإنسانية واللاأخلاقية من قطع للمياه وحرق للأشجار وتدمير للبيئة, وممارسة كافة أنواع الإبادة العرقية والثقافية الممنهجة من خطف وقتل ونهب للممتلكات وتدمير للأماكن التاريخية والمعابد الدينية وأضرحة الشهداء, واتباع سياسة الأرض المحروقة الهادفة إلى محو ثقافة عفرين والمنطقة وتغيير هويتها التاريخية والثقافية والمجتمعية من خلال التغيير الديمغرافي والتهجير القسري, ومنع التعلم بلغة الأم وفرض اللغة التركية.

ولم يكتفي الاحتلال التركي بذلك بل حاول ضرب مشروع الإدارة الذاتية باحتلاله لمناطق رأس العين وتل أبيض رغم أن عفرين وباقي المناطق كانت النموذج الأكثر أمناً واستقراراً, ومتميزة بتنوعها الثقافي والعيش المشترك وملجأ للنازحين السوريين من باقي المناطق السورية, فكانت الانموذج الأمثل لسوريا قبل الاحتلال.

وإننا نؤكد بأن مقاومة عفرين لم تضعف بل ازدادت وتيرتها رغم ما يطالهم من قصف وتهديد في مخيمات الشهباء لإيمانهم المطلق بالعودة إلى أراضيهم رغم الظروف الانسانية القاسية واستمرار الاحتلال في سياساته الإجرامية التي وصلت إلى جرائم حرب وعلى هذا الأساس وتطبيقاً لقرارات محلس الأمن والأمم المتحدة وبعد الاتفاق من قبل المجتمعين في هذا الملتقى “ملتقى عفرين الخطابي” نطالب:

  1. إنهاء الاحتلال التركي لعفرين وباقي المناطق السورية.
  2. ضمان العودة الآمنة للنازحين والمهجرين قسراً وبضمانات دولية.
  3. محاسبة الجناة وإنشاء محكمة دولية لمقاضاة حكومة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
  4. تشكيل لجنة سياسية حقوقية ثقافية في المناطق المحتلة وعلى رأسها عفرين للتأكيد على الجرائم بحق النساء, بلغت لمستوى الإبادة الجماعية والعمل على فضحها أمام المجتمع الدولي.
  5. إفساح المجال لوسائل الإعلام المحلية والعالمية بنقل حقيقة الجرائم ضد الإنسانية وخاصة المرأة والأطفال.
  6. إيجاد حل سياسي عادل لإنهاء الأزمة السورية, وإشراك الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بكل المحافل الدولية نحو سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

    ومن خلال ذلك نحن في حزب سوريا المستقبل نتوجه بتحياتنا إلى شعبنا المهجر من عفرين وكافة السوريين, ونثمن مواقفهم الصامدة ومقاومتهم التاريخية ونؤكد بأن مقاومة العصر مستمرة حتى خروج المحتلين ومرتزقتهم من عفرين ومن كل شبر من الأراضي السورية ونتعهد برفع مستوى النضال والمقاومة والسير على هذا الدرب بكل امكانياتنا وطاقاتنا.

    الرحمة للشهداء وعاشت مقاومة عفرين لا للاحتلال التركي

حزب سوريا المستقبل
الرقة 17-3-2021

ملتقى عفرين الخطابي.. بروح مقاومة العصر ننهي الاحتلال ونحرر عفرين

تمر علينا الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال مدينة عفرين التي طالما كانت ملاذاً آمناً لكل السوريين, التي باتت محتلة وتعاني من كافة أنواع الانتهاكات التي يمارسها الاحتلال التركي.

وبالتزامن مع حلول هذه الذكرى الأليمة أقام حزب سوريا المستقبل ملتقى خطابياً تحت عنوان “ملتقى عفرين الخطابي”, اليوم بتاريخ 17-3-2021 ,والذي كان تحت شعار “بروح مقاومة العصر.. ننهي الاحتلال ونحرر عفرين” في صالة التاج جنوب مدينة الرقة.

حيث حضر الملتقى وفود وممثلين عن الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية وشخصيات من كافة الأحزاب سياسية ووجهاء وشيوخ عشائر, والمئات من أهالي مدينة الرقة, بالإضافة إلى أعضاء ومنتسبين من كافة مجالس حزب سوريا المستقبل في شمال وشرق سوريا.

وبدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تلاها كلمة ترحيبية بالضيوف وإلقاء شعر عن مدينة عفرين من قبل الرفيق “أحمد هلال”, ليتم بعد ذلك عرض فيلم سنفزيوني عن تاريخ حضارات وجغرافية ومقاومة عفرين.

لتلقي بعد ذلك الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في مقاطعة عفرين الرفيقة “شيراز حمو” كلمة تحدثت من خلالها عن النموذج الديمقراطي الحقيقي الذي تمثَّل بمدينة عفرين, وعن حجج الاحتلال التركي الواهية التي تذرع بها لاحتلال عفرين, وارتكاب المجازر من خلال السياسة الممنهجة له.

كما ألقى رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” كلمة افتتحها بالقول “سنعلن هذا اليوم بتاريخ 18/3 اليوم العالمي للتضامن مع مقاومة العصر .. مقاومة عفرين”.

معبراً عن أن ما يحصل اليوم في سوريا هو جريمة بحق الإنسانية والبشرية جمعاء من خلال ما يمارسه النظام السوري الغير مهتم بقضية الشعب وقضية أبناءه, واعتماده الحل العسكري في الأزمة وتعطيل كافَّة المسارات المؤدية إلى الحوار.

وأشار خلال كلمته إلى المعارضة ذات الوجه القبيح الدامي المرتهنة إلى دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها, الذين يعبثون في البلاد بفسادهم وإفسادهم ,ولم يهمهم سوى ما يجنونه من مكاسب على حساب الدماء السورية.

كما تطرق القفطان للسياسة التي يتبعها الاحتلال التركي من تهجير وتغيير ديمغرافي وتتريك المناطق المحتلة, وفرض اللغة التركية على أبناء سوريا, وحرمان أبناء عفرين من لغتهم الأم.

واختتم كلمته قائلاً: “سنبقى كما كنا على الدوام في طليعة القوى الوطنية ندافع عن مصالح ووحدة سوريا وشعبها ضد أي تدخلات أو أجندات خارجية, رافضين تواجد أية قوى محتلة على أرضنا.. ومستمرين في نضالنا من أجل بناء وطن حر وشعب سعيد.. هكذا علمنا حزب سوريا المستقبل”.

لتكون بعد ذلك كلمة الرئاسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا الرفيقة “بريفان خالد”, والرفيق “عبد حامد المهباش” ,استنكروا من خلالها الممارسات الإجرامية للاحتلال التركي بمدينة عفرين, وأشادوا بمقاومة وبسالة أهالي عفرين نساءً ورجالاً في وجه من يسعون إلى طمس تاريخ وصمود المدينة.

وطالبوا المجتمع الدولي وكافة المنظمات الحقوقية والأمم المتحدة أن يعملوا وبكل جدية لإخراج المحتل التركي من كافة المناطق المحتلة في سوريا ليعود إليها أهلها وإيجاد الحل للأزمة السورية.

وألقي خلال الملتقى كلمات عدة كان منها كلمة باسم قوات سوريا الديمقراطية ألقتها القيادية “ليلوى العبدالله”, وكلمة باسم إدارة المرأة ألقتها الرفيقة “فاطمة بحبوح”, وكلمة باسم مجلس الشباب لحزب سوريا المستقبل ألقاها الرفيق “زانا مصطفى”, حيث استنكرت الكلمات بمجملها ما يجري في المناطق المحتلة من انتهاكات وجرائم, ونددت بالصمت الدولي على مدار ثلاثة أعوام.

كما طالبت الكلمات باتخاذ خطوات تنهي الاحتلال التركي لعفرين ولباقي المناطق السورية, وأكدت على عودة أهالي عفرين إلى مدينتهم, وبأن هذا الاحتلال ومرتزقته سيندحرون بمقاومة أبناءها.
وفي الختام تم إلقاء البيان الختامي لملتقى عفرين الخطابي إلى الرأي العام والعالمي والذي أكد على الإصرار والعزيمة للعودة إلى عفرين الجريحة.

افتتاح مجلس المنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل في الطبقة

افتتح حزب سوريا المستقبل اليوم الاثنين بتاريخ 15/3/2021 مبنى مركز مجلس المنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل, وذلك بجانب دوار الكنيسة الواقع في منطقة الطبقة الذي زين بأعلام حزب سوريا المستقبل والشعارات, بالإضافة إلى صور شهداء الحزب.

وشارك في حفل الافتتاح كلاً من مجلس الطبقة ونواحيها لحزب سوريا المستقبل ،إدارة المرأة، وممثلين وممثلات عن جميع المؤسسات المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء العشائر, وعدد من الأعضاء المنتسبين للحزب.

بدأ الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء, تلاها كلمة لرئيس مجلس المنطقة الوسطى الرفيق “حمود درويش”, قدم فيها الشكر لكل من شارك حزب سوريا المستقبل في افتتاح منبر جديد للشعب السوري يهدف إلى إيصال صوت الجماهير وتحقيق تطلعاتهم.

كما أكد بأن هذا الافتتاح هو خطوة نحو توسيع آفاق الحزب في مناطق شمال وشرق سوريا, والتقرب أكثر من المجتمع المؤمن بوحدة سوريا أرضاً وشعباً والذي أيقن بأنه قادر على تمثيل نفسه واتخاذ القرارات التي من شأنها حل الأزمة السورية وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.


كما تحدث عن معاناة الشعب السوري الذي دفع فاتورة عظيمة بعد أن أصبحت سوريا ساحة للصراع الدولي والرأسمالية العالمية وبأن الأنظمة الشمولية والقومية تقاطعت مصالحها في صهر هذه الشعوب في بوتقة الحروب والعداء الديني والعنصري.وتابع درويش “نحن أبناء سوريا الوافدين في شمال وشرق سوريا تهجرنا بعد المجازر بكل انواعها وأشكالها حتى وصلنا إلى مناطق الإدارة الذاتية فانخرطنا ضمن صفوفها العسكرية, ومنظمات المجتمع المدني, والمؤسسات وترسخت فينا أخوة الشعوب وثقافة القبول وحب الإنسان، وكنا ضمن تأسيس حزب سوريا المستقبل الذي يمثل كل السوريين دون ما تمييز”.

واختتم درويش قائلاً: “نحن اليوم في ثورة الحرية في شمال وشرق سوريا عبر الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية نرى ترسيخ أخوة الشعوب قولاً وعملاً ، وحزب سوريا المستقبل هو حزب سوري يمتد من جنوب سوريا إلى شمالها اجتمعت فيه كل ياسمينات سوريا في باقة واحدة وهي حزب سوريا المستقبل”.


وأيضاً ألقيت خلال مراسم الافتتاح عدة كلمات من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية لمنطقة الطبقة الرفيقة “ثورة السحل” وباسم مجلس عوائل الشهداء الرفيقة “هند خليل” ، وباسم شيوخ ووجهاء وأعيان المنطقة الوسطى الشيخ “حسن النواف” ,حيث جاء في مجمل الكلمات مباركة للافتتاح مجلس المنطقة الوسطى, والتأكيد على المضي في مشروع حزب سوريا المستقبل متمنين لهم التوفيق والنجاح.


واختتم الافتتاح بقص الشريط الأحمر من قبل ابنة الشهيد شوراش, وتلاها دخول المشاركون إلى المبنى للاطلاع عليه وتبادل التهاني.

حزب سوريا المستقبل ينظم وقفة احتجاجية تحت شعار.. ثورتنا حريتنا خلاصنا مستقبلنا

في الذكرى العاشرة للحراك الثوري الذي بدأه الشعب السوري في 15/3/2011 نظم حزب سوريا المستقبل وقفة احتجاجية تحت شعار “ثورتنا حريتنا خلاصنا مستقبلنا” بتاريخ 15/3/2021.

حيث شارك في هذه الوقفة رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” وأعضاء المركز العام ومجالس كل من إدلب والمنطقة الوسطى والرقة والعشرات من أهالي الرقة.

وتجمع المشاركون وسط مدينة الرقة في دوار النعيم حاملين أعلام حزب سوريا المستقبل ويافطات كتب عليها شعارات عدة, وافتتحت الوقفة بكلمة للرفيقة “زليخة عبدي” نائب رئيس مجلس الرقة رحبت فيها بالمشاركين في هذه الوقفة, تلاها الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وإجلالاً لأرواح الشهداء.

ثمَّ ألقى بعد ذلك المهندس “إبراهيم القفطان” كلمة ثمن في بدايتها دور كل من ساهم في هذا الحراك الثوري, وأكد بأن الثورات تحتاج إلى مفكرين وعقلاء يسيرون بها.

وتابع كلمته بالقول “إنَّ الشعب السوري بحراكه السلمي لم يكن يهدف إلى أن تسيل الدماء بل كان ينشد الحرية والديمقراطية, وأن يعيش عيش سليماً, لكن الأنظمة المركزية الاستبدادية حولت هذا الحراك الثوري إلى حمام للدماء, وحولت سوريا إلى ساحة للصراع الدولي والإقليمي مما حرف مسارها عن ما يبغى الشعب السوري”.

كما أكَّد خلال كلمته على الحوار السوري السوري الذي يصب بمصلحة الشعب السوري ويُشكل بوابة حل الأزمة السوريَّة فقال: “إلَّا أننا نسعى إلى الحوار.. نحن لسنا ضد الحوار.. نحن مع الحوار مع كل الاطراف على مصلحة الشعب السوري.. ليس على حساب الدم السوري السوري , وإنما في سبيل حقن الدم السوري”.

وفي ختام كلمته قال القفطان : “يجب أن ننهج نهجاً جديداً في إدارة الدولة السوريَّة, أن لا تكون مركزيَّة, بل يجب أن تعتمد على ثلاث نقاط هي الديمقراطية والتعددية واللامركزية..”

مسيرة نسائية بمناسبة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة

تحت شعار “هفرين وناديا عهد نضالنا ودرب ثورتنا” نظم مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل، في الرقة بتاريخ 14/3/2021مسيرة نسائية حاشدة في مدينة الرقة، وذلك ضمن فعاليات حملة الثامن من آذار المستمرة.

تجمعت المئات من نساء مدينة الرقة، ومجلس المرأة العام في حزب سوريا المستقبل، ومجلس إدلب للحزب، ومجلس المنطقة الوسطى، ومجالس النواحي في الرقة، بالإضافة إلى ممثلات عن مجالس وإدارات ومكاتب المرأة، ومجلس الرقة المدني، ومجلس إدلب الخضراء.

وانطلقن المشاركات من أمام المشفى الوطني حاملات بأيديهن صور الشهداء، وأعلام حزب سوريا المستقبل، ويافطات كتب عليها (سنبني سوريا بإرادة المرأة الحرة, برائحة عبق الياسمين سنتابع مسيرة الشهداء, وطن برائحة الشهداء يغار منه الياسمين).

وعند وصول المشاركات إلى وسط المدينة في دوار النعيم رحبت الرفيقة “نسيبة الحسن” بالمشاركات، تلاها الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقت الرفيقة “رقية النمر” ناطقة مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في الرقة بياناً إلى الرأي العام.

وجاء في مقدمة البيان ” تحولت شرارة الثامن من آذار إلى انتفاضة نسائية لتعلن عن نضالها ضد كافة أشكال العنف والتمييز ونحن اليوم كنساء الرقة وإدلب وعفرين وتل أبيض وسري كانيه لنؤكد للعالم أجمع أن نضال ومقاومة المرأة مستمرة على كافة الأصعدة لنيل الحرية والمساواة والعدالة.

وتطرق البيان إلى الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة في المناطق المحتلة من اغتصاب وخطف واعتقال.

وأكد البيان بأن الجهود والتضحيات التي تقدمها المرأة من أجل أن يكون لها دوراً بارزاً في حل الأزمة السورية، والوصول إلى بر الأمان، وإرساء روح السلام والتسامح لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

وجدد البيان العهد بالسير على خطى الشهيدة هفرين وناديا وكل شهيدات سوريا اللواتي كان لهن الدور في تمكين وبناء قدرات المرأة السورية، والحفاظ على ما اكتسبته المرأة للتأكيد على حقوقها على أساس النضال والمساواة .

واختتمت بالقول “إنَّنا اليوم نقف بكل إجلال على مابذلته المرأة من جهود، وإنَّنا كمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل سوف يكون لنا دوراً بارزاً في بناء مجتمعنا، وفي رص صفوفنا، وتوحيد جهودنا من أجل تصعيد نضالنا لبناء امرأة قادرة على قيادة المرحلة” .

وانتهت المسيرة بترديد الشعارات (عاشت مقاومة المرأة, نعم لبناء سوريا المستقبل بروح وإرادة المرأة الحرة).

بيان إلى الرأي العام العالمي بمناسبة إنهاء عشرة سنوات من عمر الحراك الثوري

انطلق الحراك الثوري بسوريا في 15 آذار / مارس / من عام 2011 باحتجاجات شعبية سلميَّة في المناطق السوريَّة عامةً مطالبة بالحرية والكرامة والانعتاق، ووضع حد للقمع والفساد والدكتاتورية واحتكار السلطة.

لكن سرعان ما عَمد النظام لقمعها بالقوة والسلاح؛ فسقط مئات الآلاف من الضحايا، وتشرد الملايين نزوحاً في الداخل السوري ولجوءً إلى مختلف بقاع العالم ، وتحولت الأزمة السوريَّة إلى أزمة دولية وساحةٌ للصراع بين القوى الإقليمية والدولية.

وبعد انتهاء عشرة سنوات من عمر الحراك الثوري، علينا أن نجدد ارتباطنا وتلاحمنا بروح الثورة الحقيقية التي خرج لأجلها السوريون، لتحقيق أهدافها، وأن تكون النواة الديمقراطية من أجل التواصل وتراصِّ الصفوف لبلوغ الهدف المشترك المتمثل في زوال الأنظمة الاستبدادية، والتخفيف من الصراعات الدامية، على مدى عشرة سنوات، ومحاربة الذهنية الواحدة والحزب الواحد والثقافة الواحدة والقومية الواحدة، وإزالة كافة أشكال التمييز والصهر بين مكونات الشعب السوري.

ومن هذا المنطلق سعى مجلس سوريا الديمقراطية من خلال اللقاءات والمؤتمرات التي عقدها في شمال شرق سوريا، وحزب سوريا المستقبل إلى حل الأزمة السوريَّة عبر الحوار السوري السوري وعبر منصات الأمم المتحدة، مؤكدينَ بأنَّ الحل العسكري ليس هو السبيل الوحيد والبوابة للخروج من هذه الأزمة ، بعد أن أصبح الاقتتال أسلوباَ استراتيجياَ ونهجاَ عاماَ لدى كافة الأطراف لبث الرعب داخل المجتمع السوري واتخاذه نمطاَ ومنهجاً واسعاً لدى النظام السوري، والاحتلال التركي ومرتزقته، والتي يدفع السوريون ثمنها بأرواحهم.

فالشعور بغياب الأمن الذي تولد عن هذه الممارسة بنشر الذعر لدى فئات المجتمع كافة كان يقابله إخفاق دولي، وتأخر الأمم المتحدة، في الوصول إلى حل يرضي الشعب السوري ويحقق آماله ومتطلباتهم.

بالمقابل نجد أن قوات سوريا الديمقراطية ساهمت في تحرير المناطق من إرهاب داعش وخلقت حالة من الاستقرار والأمان في المناطق ولازالت تسعى إلى تحرير المناطق المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.

وعلى ضوء الأحداث الجارية في سوريا يجب اتخاذ خطوات جديَّة رداً على كافة الانتهاكات الخطيرة والواسعة من قبل النظام والمعارضة المرتهنة للاحتلال التركي ، وأن لايقف الأمر عند توجيه الإدانات فقط، بل ويجب أن يلعب السوريون والمجتمع الدولي والدول المتدخلة في الشأن السوري، دوراً حقيقياً بوقف نزيف الدماء، وإطلاق سراح المعتقلين وعودة المهجرين إلى ديارهم، وحث كافة الأطراف السوريَّة والدوليَّة بتطبيق القرارات الأممية وأهمها القرار ٢٢٥٤، ومساندة الشعب السوري المطالب بحريته وبحقوقه في تكريس الديمقراطية، والسعي لصياغة دستور جديد للبلاد، من خلال إشراك كافة الأطراف السوريَّة في الحل وأن لا تغيب الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بكافة مكوناتها وأحزابها عن المشاركة في الحل للأزمة السوريَّة.

ومن خلال كل ذلك فإنَّنا في حزب سوريا المستقبل، نؤكِّد التزامنا بالمواثيق الدولية المتعلقة بحل الأزمة السورية، ورفض كل أشكال العنف المسلح والتدخلات الدولية ، ومستنكرين هذا الصمت الدولي، وتجاهله لممارسات النظام السوري والاحتلال التركي في التوغل واحتلاله للمناطق الآمنة وتهجير أهلها وتغيير ديمغرافيتها، واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها بعد حرب دامت عشرة أعوام.

حزب سوريا المستقبل

الرقة ١٥ – ٣ – ٢٠٢١

المهرجان الرياضي الثالث بمناسبة تأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج وريفها

شارك وفد من حزب سوريا المستقبل ممثلاً بالمهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, ومساعد الأمانة العامة الرفيق “أحمد السلطان”, ورئيس مكتب التنظيم العام الرفيق “عماد موسى” وأعضاء مجلس منبج ونواحيها بالمهرجان الرياضي الثالث بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها.

وذلك في الملعب البلدي وسط مدينة منبج تحت شعار “الرياضة دليل على رقي الشعوب” بتاريخ:12/3/2021 وبمشاركة حشد كبير من أهالي مدينة منبج وممثلين عن الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية, ورياضيين.

حيث بدأت الفعالية بالترحيب بالحضور, والوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها إلقاء عدة كلمات كان منها كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”.

وافتتح “القفطان” كلمته بتقديم التحية لكل أبناء سوريا, وبارك لأبناء شمال وشرق سوريا ومنبج بشكل خاص الذكرى السنوية الرابعة لتأسيس الإدارة المدنية الديمقراطية في منبج, وتمنى المزيد من التقدم والتطوير وتلافي النواقص التي صادفت طريق الإدارة في نضالها على كافة المستويات.

وأردف قائلاً: “بعد أيام سنستذكر الثورة السورية وانتهاء عشر سنوات من الصراع الدموي الصراع الذي حول سوريا إلى حقل لتصفية الحسابات على حساب دماء الشعب السوري, وعلينا أن نعلم بأن الإدارة الذاتية هي المظلة الديمقراطية لشعوب شمال وشرق سوريا، وهي التي أثبتت جدارتها في أصعب الظروف، وهذا ما يؤكد أنها تجربة فريدة ونوعية”.

وأكد خلال كلمته بأن الحل في سوريا لن يكون عسكرياً بل الحل السياسي التوافقي هو الوحيد للأزمة السورية, كما طالب كافة القوى المتواجدة في سوريا أن تحدد موقفها أولاً من جميع الأطراف المتواجدة على الأرض السورية، ومن قرار مجلس الأمن 2254 سواء كانت أطراف دولية أو إقليمية أو سورية.

وأشار “القفطان” إلى أن حزب سوريا المستقبل لايراهن على القوى الدولية لتثبيت مشروعه فتثبيت المشروع يجب أن يكون بالاعتماد على السوريين حصراً وليس على القوى الخارجية كما تقوم الأطراف السورية الأخرى من المعارضة أو النظام السوري.

وتابع قائلاً: “إن أي تدخل دولي لمناصرة طرف سوري على طرف آخر، كما هو حاصل لدى المعارضة واحتلال الأراضي السورية كما هو حاصل في عفرين وإدلب وباقي المناطق من تل أبيض ورأس العين لتثبيت مشروعه فإنه احتلال وتدخل غير مشروع”.

ليختتم كلمته بتقديم تحية لأرواح الشهداء وتحية لعموم أبناء شعبنا المناضل, والتوفيق للعاملين في حقول الإدارة الذاتية ومؤسساتها في المرحلة القادمة وعامهم الجديد.

كما ألقي خلال المهرجان كلمات عدة تمحورت حول تقديم التهاني والمباركة لأبناء منبج متمنين المضي نحو الأفضل لتكوين مجتمع ديمقراطي حر يحترم حقوق جميع المكونات.

ليبدأ بعدها المهرجان الرياضي بتقديم عروض رياضية, فنية, مسرحية, ورقصات شعبية وفقرات لرياضة التايكوندو, والكيوش ,والفروسية.

وفي ختام المهرجان تم تكريم كل من حزب سوريا المستقبل والمؤسسات واللجان التابعة للإدارة المدنية في مدينة منبج وتكريم الفرق الرياضية من قبل الإدارة المدنية الديمقراطية لمدينة منبج وريفها.

وقفة احتجاجية في الذكرى السابعة عشر لانتفاضة القامشلي

بمرور الذكرى السنوية السابعة عشر على انتفاضة مدينة القامشلي في 12 آذار 2004, نظَّم اليوم مجلس المنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل وقفة احتجاجية ,وذلك في منطقة السلحبية الشرقية بريف مدينة الرقة بتاريخ 12/3/2021.

وشارك في هذه الوقفة العشرات من الأهالي وشيوخ ووجهاء عشائر من المنطقة الوسطى، بالإضافة إلى أعضاء مجلس المنطقة الوسطى ومنتسبين.

وألقى الرفيق “حمود درويش” –رئيس مجلس المنطقة الوسطى للحزب- كلمة استنكر فيها السياسة الاستبدادية للنظام السوري المركزي الذي اتبع سياسة خاصة به من عدم قبول الآخر, وإقصاء واستبعاد لمكونات الشعب السوري وتعامله مع هذه الانتفاضة السلمية بعنف خلّف عشرات الشهداء والجرحى.

كما أشار إلى أن انتفاضة آذار التي شارك فيها عشرات الآلاف من السوريين تمثل انطلاقة للحراك الجماهيري الكردي في مدينة القامشلي وامتدادها لجميع المناطق والمدن السورية الكبرى ضد الاستبداد والاستعباد، وضد النزعات الفاشية، وتغييب كافة القضايا المواطنية الأساسية في الحرية والحقوق والعدالة والمساواة.

واختتم كلمته قائلاً: “إننا في حزب سوريا المستقبل ندعوا إلى توطيد السلم والسلام والتلاحم نحو حل الأزمة السورية من خلال الحوار السوري السوري, وتطبيق القرارات الأممية وأهمها القرار٢٢٥٤ بمشاركة كافة الأطراف والقوى الداخلية والخارجية والاعتراف بكافة مكونات الشعب السوري”.

وألقى الأمير “باشا دهام الباشا” أمير الموالي كلمة أكد فيها على ضرورة مواجهة كافَّة التحديات السياسيَّة التي يواجهها الشعب السوري, وعلى دور القبائل العربية في تعزيز أخوة الشعوب وترسيخها.

وشدد أيضاً على أهمية التعايش المشترك بين كافة المكونات السورية لنكون قوة رائدة في ديمقراطية وبناء المجتمعات ,يجمعها نسيج وتلاحم وطني لخوض مسيرة النضال السلمي والحفاظ على هذا النسيج الاجتماعي من التفكك.

محاضرة لمجلس المرأة بمنبج ضمن حملة فعاليات يوم المرأة العالمي

ضمن حملة فعاليات اليوم العالمي للمرأة المستمرة على مدار أيام شهر آذار أقام مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل في مدينة منبج محاضرة تحت شعار “هفرين وناديا عهد نضالنا ودرب ثورتنا” وذلك في حديقة الشهيدة هفرين خلف الكائنة على طريق الجزيرة بحضور عدد من العضوات المنتسبات للحزب ونساء من مدينة منبج بتاريخ11/3/2021.

وبدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً واجلالاً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “نقشية خليل”, وعرضت محاور المحاضرة والتي شملت ثلاث محاور “التعريف بيوم المرأة العالمي ,نضال المرأة السورية عبر التاريخ, والمرأة السورية في ظل الأزمة السورية”.

لتفتتح المحور الأول الرفيقة “هند داغستاني” العضوة في مجلس منبج بالحديث عن اليوم العالمي للمرأة وعن مقاومة المرأة لجميع أنواع العنف والاضطهاد والعبودية من قبل الذهنية الذكورية والرأسمالية التي تهدف إلى كسر ارادتها وامحاء وجودها على مر تاريخ البشرية.

وأشارت بأن يوم الثامن من آذار أصبح رمزاً لتضحيات المرأة المناضلة التي تسعى لنيل حريتها وحقوقها عن طريق المقاومة لإحلال العدل والمساواة والسلام.

وفي المحور الثاني تحدثت ناطقة المرأة لمجلس منبج الرفيقة “ابتسام العبد القادر” عن نضال المرأة السورية وتضحياتها عبر التاريخ, وكيف لعبت دوراً أساسياً في توعية النساء , وكانت أنموذجاً يحتذى به وطليعة لجميع النساء من عرب وكرد وآشور وسريان وشركس وأرمن وأيزيديات.

وتابعت عبدالقادر قائلةً: “لقد نظمت المرأة نفسها في كافة مجالات الحياة لبناء مجتمع ديمقراطي أخلاقي وحققت انتصارات كُتبت بتاريخ نضال حرية المرأة”.

وفي المحور الثالث تطرقت “ابتسام” إلى ما قدمته المرأة في الأزمة السورية وكيف أثبتت وجودها خلال نضالها وصمودها رغم جميع الانتهاكات التي تعرضت لها في المناطق المحتلة في عفرين وتل أبيض ورأس العين وإدلب من عنف مباشر متمثل بالقتل والاغتصاب والخطف والاتجار بها.

ونوهت إلى سعي حزب سوريا المستقبل نحو تمكين وتعزيز دور المرأة لتتمتع أكثر بحقوقها السياسية والاجتماعية, ولتكون مشاركة في صنع القرار كالشهيدة هفرين خلف وناديا خشان اللواتي كان لهما دور أساسي ومحوري في تأسيس حزب سوريا المستقبل.

واختتمت المحاضرة بالاستماع إلى مداخلات الحاضرات, وبالإجابة عن الاستفسارات.