الرئيسية بلوق الصفحة 33

ممثلو الأحزاب الوطنية في شمال وشرق سوريا يجتمعون بممثل الحكومة الأمريكية

ألتقى وفد من الأحزاب السياسية برئاسة أمجد عثمان بالسيد نيكولاس جرينجر الممثل الأعلى لحكومة الولايات المتحدة الأمريكية لشمال وشرق سوريا، حيث جرى اللقاء يوم الخميس ١ أيلول، وتناول الجانبان الأوضاع الراهنة والتصعيد على مناطق شمال وشرق سوريا, ومستقبل المنطقة والدعم الدولي للمنطقة.

الأحزاب السياسية أكدت لممثل الحكومة الأمريكية على حساسية المرحلة التي تمر بها شمال وشرق سوريا، في ظل التصعيد من قبل الاحتلال التركي عبر القصف الجوي من الطائرات المسيرة والتي استهدفت قادة ومقاتلين في قوات سوريا الديمقراطية ومكافحة الإرهاب, وشخصيات سياسية ومدنيين, وتسببت بعدد من المجازر في مناطق مختلفة.

وشددت الأحزاب المجتمعة على أن هذه الهجمات تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وتعيق تثبيت الاستقرار, وتقدم المنطقة في مجال التنمية والخدمات، في ظل التراخيص التي أعلنت عنها وزارة الخزانة الأمريكية فيما يتعلق بقانون قيصر.

كذلك تمت مناقشة الدعم غير الكافي للإدارة الذاتية لترسيخ نظام الحوكمة، واستمرار غياب ممثلي شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية عن مسار جنيف، مؤكدين على ضرورة وجود موقف دولي واضح حيال ذلك.

وتساءلت الأحزاب عن موقف الولايات المتحدة الأمريكية من عمليات القتل التي تقوم بها تركيا في المنطقة، في الوقت الذي تعلن نفسها شريكة مع قوات سوريا الديمقراطية في مكافحة الإرهاب، وقدَّم الوفد إضاءة حول مخيم الهول ودور القوى الدولية في حل هذه المعضلة التي تحملها الإدارة الذاتية على عاتقها دون وجود حلول واضحة ومعلنة إلى الآن.

وأشارت الأحزاب كذلك إلى وجود أزمة حقيقية تواجهها المخيمات في منطقة الشهباء والتي تضم عشرات آلاف المهجّرين من أبناء منطقة عفرين التي احتلتها تركيا وفصائل المعارضة المسلحة تحت مسمى “الجيش الوطني” في مطلع العام 2018.

من جانبه أكد السيد نيكولاس جرينجر على أهمية هذا اللقاء لتوضيح الصورة بشكل أكبر، وأن وجود تمثيل كبير للولايات المتحدة الأمريكية في شمال وشرق سوريا، يؤكد على جدية الحكومة الأمريكية في دعم المنطقة والسعي لتثبيت الأمن والاستقرار فيها، وعلى استمرار وجود قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة، مع استمرار الدعم الاقتصادي والسياسي وليس فقط في الجانب العسكري.

كما شدد ممثل الحكومة الأمريكية على أهمية الحل السياسي للملف السوري، وأن الولايات المتحدة الأمريكية أرسلت رسائل ترفض الهجمات التركية وتدينها على شمال وشرق سوريا، مع استمرار العمل مع المجتمع الدولي لحل معضلة مخيم الهول وحث الدول على إعادة مواطنيها إلى بلدانهم.

الطرفان أكَّدا على أهمية هذا النوع من اللقاءات الدورية لبحث المستجدات وتعزيز التواصل والاطلاع على الأوضاع الراهنة والمستقبلية لدفع عجلة الحل السياسي إلى الأمام.

وضمَّ وفد الأحزاب كل من أمجد عثمان (عضو الهيئة التنفيذية لحركة الإصلاح- سوريا)، سهام داوود (الأمين العام لحزب سوريا المستقبل)، عريفة بكر (عضو الهيئة التنفيذية لحزب الاتحاد الديمقراطي الرئاسة المشتركة لمكتب العلاقات العامة)، أكرم المحشوش (حزب المحافظين)، سنحريب برصوم (نائب الامين العام لحزب المحافظين)، مزكين زيدان (الرئاسة المشتركة لحزب التغيير الديمقراطي الكردستاني).

الاجتماع الموسَّع الأول لمجلس المرأة في القامشلي تحت شعار: بإرادة المرأة الحرة والمنظمة نبني سوريا المستقبل

على مدَّرج المركز الثقافي بصالة محمد شيخو بالقامشلي, وتحت شعار “بإرادة المرأة الحرة والمنظمة نبني سوريا المستقبل” بدأ مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل عقد أول سلسلة الاجتماعات الموسعٌّة والتي ستشمل مدن شمال وشرق سوريا تمهيداً وتحضيراً لانعقاد المؤتمر العام الثاني لمجلس المرأة, حيث انطلقت أعمال الاجتماع الموسع الأول لمجلس المرأة في القامشلي, وذلك اليوم الخميس بتاريخ 1/ 9/ 2022.

وحضر الاجتماع الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة ”سهام داوود” ومساعد رئيس الحزب الرفيقة ”آيتان فرهاد”, وناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “غالية كجوان”, والعشرات من العضوات في حزب سوريا المستقبل, ليبدأ بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, ومن ثم الترحيب بالحضور, وكلمة ناطقة مجلس المرأة في القامشلي الرفيقة “زاهدة الأحمد”.

تضمنت المرحلة الأولى من الاجتماع تشكيل الديوان والذي تألف من الرفيقة “زوزان شمو” نائبة ناطقة مجلس المرأة, والرفيقة “روعة إبراهيم” ناطقة مجلس الشباب في قامشلي, والرفيقة “زاهدة الأحمد” ناطقة مجلس المرأة في قامشلي, بعد ذلك جرى قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب, من قبل الرفيقة “إسراء احمد”.

وسلَّطت التوجيهات السياسية الضوء على التفاهمات والاتفاقيات الحالية بين الأطراف المتصارعة والتي تسعى إلى السيطرة وقضم ما أمكن من الجغرافيا السورية, مع دخول الأزمة السورية عامها الثاني عشر والتي ما زالت في حالة انتظار من خلال جميع المحاولات السياسية، وعقد المؤتمرات واللقاءات التي بائت بالفشل, ومنها القرارات الدولية التي لم تتوصل إلى إيجاد الحل بشأن الأزمة السورية.

وفي الجانب التنظيمي تم استعراض أعمال مجلس المرأة على مدار عامين وتوصل المجتمعون إلى ضرورة ترسيخ مبادئ وأهداف المجلس عبر التنسيق والتدريب والتواصل الدوري, للوصول إلى تنظيم قوي قادر على قيادة المرحلة والتمثيل السياسي في العملية السياسية وفي الساحة الاجتماعية وعلى كافة المستويات الإدارية.

واستكمل الاجتماع المرحلة الثانية بقراءة التقرير السنوي لأعمال مجلس القامشلي وتقييم الوضع التنظيمي, ومناقشة الصعوبات والمعوقات ووضع الحلول لها, ليختتم الاجتماع بتشكيل مجلس المرأة في القامشلي بتوافقية ديمقراطية حيث ضمَّ 21 عضوة.

المجلس العام يناقش المستجدات السياسية الأخيرة ويصادق على خطط عمل استراتيجية خلال اجتماعه الثاني

عقد اليوم المجلس العام لحزب سوريا المستقبل اجتماعه الدوري الثاني في مدينة الرقة بتاريخ ٣٠/٨/٢٠٢٢ ، وذلك لمناقشة الوضعين السياسي والتنظيمي, وضمَّ ديوان الاجتماع كلاً من رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “عبد حامد المهباش”، والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”.

حيث بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلاها التطرق إلى الوضع السياسي من خلال رؤية الحزب إلى أبرز التطورات وآخر التفاهمات والتقاربات السياسية والأزمات العالمية، كذلك الشأن السوري على وجه الخصوص، وما تمر به مناطق شمال وشرق سوريا جرَّاء الممارسات الإجرامية التركية.

وفي الجانب التنظيمي تم الحديث بالمجمل حول أعمال الحزب, والتأكيد على أهمية تطوير العمل الحزبي من خلال العمل الجماعي, وتوسيع إطاره ضمن رؤية تشاركية لتحقيق تطلعات شعبنا عبر التواصل الجيد والمسند على ملامسة واقعه وقضاياه, وأيضاً تم وضع خطط عمل استراتيجية تهدف إلى ترسيخ مبادئ الحزب.

وتخلل الاجتماع نقاشات موسَّعة ومستفيضة بنَّاءة هادفة للمضي بخطوات ثابتة وسعي جاد نحو التقدم والتطور في العمل الحزبي.

أهالي ديرالزور يستذكرون ضحايا مجزرة الشعيطات في ذكراها السنوية الثامنة

أقيمت اليوم في مدينة ديرالزور مراسم استذكار ضحايا مجزرة الشعيطات -الجريمةٌ التي لم يشهد مثلها التاريخ-, وذلك بحلول الذكرى السنوية الثامنة لها, والتي ارتكبها تنظيم داعش وراح ضحيتها المئات من أبناء عشيرة الشعيطات.

حيث شارك في مراسم الاستذكار المئات من أهالي ريف ديرالزور الشرقي, وأبناء عشيرة الشعيطات, ووفد من حزب سوريا المستقبل برئاسة الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب، وممثلين عن الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية, وشيوخ ووجهاء عشائر في المنطقة.

وافتتحت المراسم بتقديم عرض عسكري، تلاها إلقاء كلمات عدة كان منها كلمة للرفيقة “سهام داوود” استذكرت فيها كافة الشهداء وشهداء عشيرة الشعيطات على وجه الخصوص, وقالت: “في مثل هذا اليوم صعَّد تنظيم داعش من هجومه الأسود على مناطق شمال شرق سوريا, لكن المقاومة التي أبداها الأهالي وخاصة أهالي دير الزور وشنكال وكوباني أبطلت مفعول هذا السحر الأسود لداعش ومطامعه في المنطقة”.

وأبانت بأن هذه الأرض هي أرضٌ مباركة؛ لأنها ارتوت بدماء الكثير من الشهداء, وكسرت شوكة داعش حتى تمكنت من دحره في الباغوز, وبأن أبناء سوريا جميعاً سيقفون بوجه الاحتلال التركي ولن يقبلوا بتقسيمها.

ودعت “داوود” أبناء ديرالزور إلى عدم الانجرار وراء الحرب الخاصة التي يحيكها أعداء سوريا على المنطقة بمختلف مسمياتهم, وأكدت على ضرورة الالتفاف ودعم مشروع الإدارة الذاتية وجهود قوات سوريا الديمقراطية حتى بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

وتخلل المراسم تقديم عروض عدة من قبل فرقة أطفال الشهداء.

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة الشعيطات

جريمةٌ لم يشهد مثلها على مر التاريخ, انتُهكت فيها حقوق الإنسان وكرامته, ومورس فيها القتل والتشريد والتعذيب, إذ تمر علينا في هذه الأيام الذكرى السنوية الثامنة لمجزرة الشعيطات الدامية, تلك المجزرة التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي, وراح ضحيتها المئات من أبناء عشيرة الشعيطات التي قاتلت أشرس تنظيم إرهابي عرفته البشرية بمنتهى البسالة, وصمدت في الوقت الذي لم يكن فيه الصمود سهلاً, وكانت أيضاً في مقدمة المقاتلين حين بدأت حملة عاصفة الجزيرة لتحرير مدينة دير الزور من الإرهاب, وقدَّموا تضحيات جِسام حتى تحقق النصر.

إننا في حزب سوريا المستقبل نؤكد على وقوفنا بجانب أهالينا في دير الزور باستذكارهم لأبنائهم الذين قضوا خلال المجزرة, ونشدد على وحدة الصف السوري في مواجهة الإرهاب وبراثنه, ونطالب كافة المنظمات الحقوقية والقانونية والأممية والتحالف الدولي بتحمل مسؤولياتهم والحد من جرائم داعش وإرهابها, ومحاربة الإرهاب ومنابعه وكافة أشكاله حتى القضاء عليه, واعتبار مجزرة الشعيطات مجزرة متكاملة الأركان.

كما نؤكد على تكاتفنا ودعمنا المستمر لجهود وتضحيات قوات سوريا الديمقراطية حتى القضاء على الإرهاب, وإفشال جميع المخططات التي تدعمه, وفي مقدمتها الدولة التركية ومشاريعها الاستعمارية, وإحلال الأمن والأمان والاستقرار والسلام.

رحم الله شهداء مجزرة الشعيطات, وكل شهيد قدَّم روحه في سبيل أن ينعم بلده وشعبه بالأمان.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
12/8/2022

بيان إلى الرأي العام يدين الهجمات الأخيرة على مناطق شمال وشرق سوريا

لاتزال الدولة التركية مستمرة بممارسة عدائها للشعب السوري عامة, ولأبناء شمال وشرق سوريا خاصة، والذي يتجلى بالاعتداءات المهينة, وعمليات تهجير السوريين, وكان آخرها توسع عمليات الاستهداف للمناطق المدنية الآمنة في كل من ريف تربسبية وريف, جل أغا, وريف كركي لكي, ومدينة القامشلي, وعامودا والدرباسية، مخلفةً بذلك العدوان ارتقاء عدد من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين جلَّهم من النساء والأطفال، وخسائر بالممتلكات الخاصة, معبرةً بذلك عن نهجها الاحتلالي التوسعي في سوريا, ومناطق شمال وشرق سوريا، مستغلةً الظروف الدولية, وضاربةً عرض الحائط جميع التفاهمات والاتفاقات للحد من الحرب على حدودها.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل نرفض كل هذه الاعتداءات بحق السوريين عامةً، وشعوب شمال وشرق سوريا خاصةً، وندين وبشدة الهجمات الأخيرة على مناطقنا مناشدين بذلك المنظمات الدولية ذات الشأن والأمم المتحدة والضامن الروسي والتحالف الدولي لإيقاف الهجمات التركية المتكررة علينا.

كما نؤكد على أن الحوار هو الخيار الوحيد لحل جميع المسائل العالقة مع الجوار بعيداً عن الحرب، ونثمّن الدور البطولي الذي تقوم به قوات سوريا الديمقراطية وقوى الأمن الداخلي في الدفاع عن المشروع الديمقراطي الذي أصبح نموذجاً يحتذى به محلياً وإقليمياً ودولياً.

نترحم على شهدائنا الأبرار ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى
عاشت سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية

حزب سوريا المستقبل

الرقة

٢٠٢٢/٨/١٠

بيان إلى الرأي العام حول الاستهدافات التركية المتكررة لمناطق شمال وشرق سوريا

تستمر الفاشية التركية بانتهاكاتها اليومية مستهدفة المدنيين الأبرياء.

تارةً عن طريق القصف المدفعي على المدن والأرياف، وتارةً أخرى عن طريق الطائرات المسيَّرة حاملة الموت والدمار للمدن الآمنة في سوريا، ومستهدفةً مناطق شمال وشرق سوريا خاصةً أمام أنظار العالم وصمته على هذه التجاوزات.

وماحصل في تل رفعت ومدينة القامشلي ليلة أمس ماهو إلَّا استمرار لهذه الجرائم بحق شعوب المنطقة، ومحاولة منها لكسر إرادة هذه الشعوب المقاومة والمناضلة، حيث قامت طائرة مسيرة تركية بقصف منطقة مدنية مكتظة بالسكان، وكان نتيجة هذا العدوان ارتقاء أربعة مدنيين من بينهم طفلين، وعدد من الجرحى، بالإضافة إلى دمار بالممتلكات الخاصة والسيارات.

وإننا بحزب سوريا المستقبل ندين ونستنكر هذا العمل الجبان الذي قامت به دولة الاحتلال التركي ومعها عملائها والخونة.

كما ندين أيضاً صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم والسماح لآلة الحرب التركي بقتل الشعب الأعزل الآمن، واستهداف المدنيين الأبرياء في مناطق الإدارة الذاتية، ونطالبه بتحمل مسؤولياته الإنسانية والأخلاقية وإيقاف هذه الخروقات والتجاوزات.

وندعو كلاً من الضامنين الروسي والأمريكي بالتدخل الفوري، وإيقاف هذه المجازر بحق شعبنا، ونطالب أيضاً الأمم المتحدة ومجلس الأمن بفرض حظر طيران على مناطق شمال وشرق سوريا لحماية المواطنين من الإرهاب التركي اليومي بحقه.

وبدورنا نعزي عوائل الشهداء وذويهم، ونعاهدهم بالسير على خطاهم لحين تحقيق النصر ودحر الاحتلال من كافة الأراضي السورية، وإقامه دولة سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

الرحمة والخلود للشهداء.. والخزي والعار للمعتدين.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٨/٧