الرئيسية بلوق الصفحة 78

حسن محمد علي: لدينا مشروع لعقد مؤتمر وطني للمعارضة الديمقراطية لحل الأزمة

حوار وكالة ANHA

أشار حسن محمد علي إلى أن لديهم مشروع لعقد مؤتمر وطني للمعارضة الديمقراطية بمشاركة كافة أطراف المعارضة السورية لطاولة واحدة، لحل الأزمة السورية بعيدًا عن التدخل الخارجي وأجنداته التي كان سببًا في تفاقم الأزمة، منوهًا أن تزمت الحكومة السورية بذهنيتها أوصل سوريا إلى ما هي عليها الآن.

الرقة ـ حمد المصطفى -عمار عبد اللطيف

تتواصل الأزمة السورية وتتفاقم تعقيداتها، التي ظهرت جراء تشابك المصالح الدولية على الأرض السورية, واليوم وبعد سنوات من هذا التأزم، تدخل سوريا منعطفًا جديدًا, يُظهر وعورة طريق الحل الذي لطالما انتظره السوريون.

وبهذا الصدد أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءً خاصًا مع عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي الذي تحدث عن مجريات الأزمة السورية وأُفق حلّها.

حسن محمد علي تطرق في بداية حديثه إلى تعقد الأزمة السورية، وقال “الأزمة السورية ليست بهذا البساطة، كما أن الساحة السورية شهدت صراعًا دوليًا أظهر تشابك المصالح الدولية على الأرض السورية, فمن جانب يوجد التحالف الدولي لمحاربة داعش تحت قيادة الولايات المتحدة الأمريكية، كما توجد روسيا وأطراف إقليمية أخرى من جانب آخر”.

“التدخل الخارجي في سورية ساهم وبشكل كبير في تعقيد الأزمة”

وأضاف محمد علي “التدخل الخارجي في سوريا ساهم وبشكل كبير في تعقيد الأزمة، حيث أن غالبية الأطراف الدولية التي تتناقض مصالحها في سوريا ترفض هيمنة أي طرف من تلك الأطراف على مستقبل سورية”.

ومن خلال حديثه عن التدخل الدولي تطرّق عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية إلى سماح الأطراف الدولية الفاعلة في سوريا بتدخل قوى إقليمية مثل تركيا لترسيخ مصالحها، الأمر الذي يظهر عدم قدرة تلك الأطراف على الوصول إلى أي اتفاق يستطيع توجيه البوصلة السورية باتجاه الحل.

“رؤية مجلس سوريا الديمقراطية أن لا حل للأزمة السورية إلا بالحوار”

وفي سياق حديثه عن رؤية مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية، قال حسن محمد علي “يجب أن يكون حل الأزمة السورية بأيدي أبناء سوريا, ومسد حاول في مرات عديدة التأكيد للحكومة السورية على أن الحوار هو أساس الحل، لأن الحلول الأخرى التي تُنتهج في سوريا لم تجلب لسوريا إلا الخراب والدمار وشردت شعبها”.

وأضاف حسن محمد علي “مسد دائمًا يتمسك بالحل الذي يكمن في الحوار بين أبناء سوريا بمختلف توجهاتهم السياسية لحل قضاياهم الداخلية, لكن النظام لا زال يقترب من شمال وشرق سوريا ضمن الرؤية المنفعية, فهو يحاول استغلال الظروف الدولية لصالحه، ومازال متزمتًا بذهنيته وفكره القديم، وهذا الفكر كان السبب في خروج الشعب بمظاهرات تطالب بالإصلاح”.

“مسد وضع خرائط طرق للخروج من الأزمة الحالية”

ونوه محمد علي إلى محاولات مجلس سوريا الديمقراطية في البحث عن أطر للحوار، ووضع الكثير من خرائط طرق للخروج من الأزمة، إلى جانب مقترحات قُدمت، رأى فيها مسد الحل الذي ينقذ سوريا وينقذ الشعب السوري.

وأردف حسن محمد علي “حاولنا تجنيب سوريا الحصار المفروض من خلال البحث عن الحل السياسي”.

أما ما يخص خيارات حل الأزمة السورية، أوضح حسن محمد علي “أن الخيار العسكري أبدًا لن يستطيع تقديم حلول لأي طرف من الأطراف السورية, ونحن في مسد نصرّ على الحل السياسي، ونرفض التقاتل بيننا كسوريين, ونحاول التواصل مع الدول الفاعلة في الأزمة السورية للبحث عن الحل السياسي”.

وأضاف أن “استخدام الحل العسكري ساهم في زيادة التدخل الخارجي في الشأن السوري, وأفقد السوريين زمام الأمور ووضعها بأيدي الأطراف الدولية والإقليمية, واللجوء إلى الحل السياسي سيجعل الشعب السوري هو صاحب كلمة الفصل التي تصنع مستقبل سوريا”.

وأكد حسن محمد علي أن “التغيير باستخدام الحل السياسي في سوريا سيكون له انعكاسات، ستغير شكل الشرق الأوسط, والدول الكبرى تعي أن الحل في سوريا سوف يكون له نتائج إقليمية ودولية”.

“تركيا تتحدث بصراحة عن إعادة إحياء العثمانية”

وفي إشارة منه إلى التدخل التركي في سوريا قال عضو الهيئة الرئاسية لمجلس سوريا الديمقراطية “المشروع الذي تحاول تركيا تنفيذه في سوريا والشرق الأوسط هو مشروع إعادة إحياء الميثاق الملّي، الذي أعلنت تركيا صراحة عنه وتحدثت عن ضم مناطق دير الزور وحتى الموصل ومناطق في ليبيا والعراق, وهي تهدف إلى خلق فوضى دائمة تبرر التدخل التركي في هذه المناطق, من خلال دعم فصائل إرهابية تحاول تركيا تغيير أسمائها من حين لآخر، لتساهم في خلق تلك الفوضى” .

وأرجع أسباب التدخل التركي في المنطقة إلى رغبة النظام التركي بالخروج من أزماته الداخلية بافتعال الحروب لإسكات شعوب تركيا عن المطالبة بحقوقها بحجة وجود حرب, وتضليل الرأي العام التركي، وتغييب أنظاره عن اقتصاد منهار ومشاكل داخلية كبيرة تعاني منها تركيا”.

“تشتت المعارضة السورية هو نتيجة ارتهان تلك المعارضة لأجندات دولية”

وأكد حسن محمد علي أن تشتت المعارضة السورية هو نتيجة ارتهان تلك المعارضة لأجندات دولية, والاختلاف بين الدول على مصالحها في سوريا أوجد الاختلاف وساهم في تفريق تلك المعارضة.

وقال محمد علي في هذا السياق “الحل الوحيد أمام المعارضة هو مد يدها للسوريين والابتعاد عن الأجندات الدولية, ونحن وجهنا سابقًا، ونوجه اليوم النداءات للمعارضة للقدوم إلى مناطق شمال وشرق سوريا، كونها مناطق آمنة وجزء من سوريا، ويجب أن تكون جزءًا من حل الأزمة السورية, والتحاور بضمانات دولية وبشفافية كاملة، وأمام الإعلام ليرى العالم إننا نحن السوريون متحضرون ونمتلك القدرة على مناقشة أزمتنا ومستقبلنا”.

“التحضير لمؤتمر عام يضم المعارضة الوطنية الديمقراطية”

وفي سياق حديثه عن مناقشات جرت مع أطراف في المعارضة السورية قال “لدينا حاليًا مشروع لعقد مؤتمر وطني للمعارضة الديمقراطية نحاول من خلاله جمع كافة أطراف المعارضة السورية إلى طاولة واحدة, ومشروع مجلس سوريا الديمقراطية لاقى ترحيبًا واسعًا لدى الكثير من أطراف المعارضة السورية”.

حيث أنه مشروع يحاول الابتعاد عن الأجندات الإقليمية والمحافظة على “سورية السوريين” حتى لو كان هناك اختلافات بين السوريين، لكن ممكن أن تجمعنا خيمة حل واحد تخرج سوريا من أزمتها الحالية.

“مسد رسم سياسة لتقريب وجهات النظر بين السوريين”

ونوه إلى قيام مجلس سوريا الديمقراطية منذ عام تقريبًا برسم سياسة حاول بها تقريب وجهات النظر وتحقيق التقارب السوري – السوري, من خلال ورشات عمل في شمال وشرق سوريا وأوروبا، نتجت عنه انضمام أطراف سورية من الواجهات السياسية السورية في أوروبا إلى مجلس سوريا الديمقراطية”.

إلى جانب محاولات تواصل مع الداخل السوري من خلال مندوبين يمثلون مسد في المناطق السورية لإيصال مشروعنا وهدفنا بأننا نبحث عن تفادي الوقوع في الصراعات الحزبية, وتحقيق سوريا ديمقراطية لا مركزية، سوريا لكل السوريين مصلحتها ومصلحة شعبها فوق أي اعتبار، وقبل أي اعتبار.

وأكد أن هذا التمثيل ساهم في اقتراب كثير من الأطراف من مجلس سوريا الديمقراطية والتواصل بالشكل المباشر أو غير المباشر, وساهم مشروع على الأرض مثل مشروع الإدارة الذاتية في تحقيق خطوات عملية في إظهار مشروع مسد المؤمن بالحوار السوري ـ السوري.

“محاولات مسد تجنيب سوريا الكارثة الاقتصادية من خلال الدعوة إلى الحل السياسي”

وأوضح محمد أن مسد حاول تجنيب سوريا الكارثة الاقتصادية من خلال دعوة النظام السوري إلى الحل, والولايات المتحدة الأمريكية تحاول فرض شروط معينة على النظام مثل إخراج الإيرانيين من سورية، وإخراج المجاميع التي تعتبرها الولايات المتحدة تنظيمات إرهابية.

وتابع “إن اقتراب النظام السوري من الحل سيساهم في وقف العقوبات المفروضة على سوريا، والشعب السوري هو الخاسر الأكبر في معركة الاقتصاد التي بدأت من خلال فرض العقوبات”.

“ماهية استثناء مناطق شمال وشرق سوريا من قيصر غير واضحة حتى الآن”

كما أشار إلى محاولات تواصل مع التحالف الدولي والولايات المتحدة الامريكية لإبعاد مناطق شمال وشرق سوريا عن لائحة عقوبات قانون قيصر، وتلقينا وعودًا بالاستثناء من هذه العقوبات لكن كيف سيكون هذا الاستثناء؟ الأمر غير واضح حتى الآن.

وتحدث عضو الهيئة الرئاسية لمسد في ختام لقائه عن إجراءات نُفذت في شمال وشرق سوريا لتجنيب المنطقة التأثر بقانون قيصر، “الإدارة الذاتية” اتخذت العديد من الإجراءات للحد من تأثيرات هذه العقوبات في أهالي شمال وشرق سوريا، من خلال زيادة رواتب موظفي الإدارة الذاتية، وتشكيل خلية أزمة اقتصادية تحاول إيجاد الحلول، واتخاذ تدابير من بينها تحقيق الاكتفاء الذاتي لهذه المناطق في محاولات تجنيب التأثير الاقتصادي على الأهالي.

نقلاً عن وكالة ANHA

وفدٌ من عشائر حمص وحماة يزور المركز العام للحزب

زار المركز العام لحزب سوريا المستقبل بمدينة الرقة وفداً من شيوخ ووجهاء عشائر وسيدات من محافظتي حمص وحماة.

وكان استقبالهم رئاسة الحزب وكلاً من مكتب العلاقات العامة وأعضاء المركز العام.

تألف وفد العشائر من (الموالي ،العكيدات ،الخراشي، العكيربات ،المشارفة ، بني خالد، التركي ، الوهب في حماه ،العمور، الجمالات ،الشرونات، الفواعرة، الشمرة).

جرى خلال الزيارة التطرق إلى أهم المستجدات السياسيّة على الصعيد الداخلي والإقليمي, وعن الشأن السوري في جميع الجوانب السياسيّة ،والتأكيد على ضرورة الحوار الوطني الشامل لحل الأزمة.

وعن حزب سوريا المستقبل تم الحديث عن أهداف ورؤى الحزب نحو حل الأزمة السورية، وتوحيد وتحقيق تطلعات جميع مكونات وأطياف الشعب السوري ،حيث أبدى الوفد الزائر إعجابهم بمبادئ الحزب ،وطلبوا إحداث فرع للمنطقة الوسطى.

اجتماع تنظيمي شامل لكافَّة مكاتب التنظيم في الفروع

عقد مكتب التنظيم العام لحزب سوريا المستقبل الاجتماع الشهري مع مكاتب التنظيم لكافَّة فروع الحزب, بتاريخ 25/6/2020, وذلك بهدف “قراءة التقارير الشهرية للأفرع ,تقييم الوضع السياسي والتنظيمي ,طرح الآراء والمقترحات, النقد والنقد الذاتي ,خطة العمل, وبند خاص (نقاش)”.

افتتح الاجتماع بتفقد حضور الأعضاء ,ومن ثم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها قراءة جدول أعمال الاجتماع.

في البداية تم تقييم الوضع السياسي ,ومناقشة آخر المستجدات السياسية على الصعيد الدولي والإقليمي ,والتحديات السياسية والاقتصادية والعسكرية التي يواجهها الشعب السوري ,وتمَّ التأكيد على أهمية الحوار السوري السوري, وتطبيق القرار الأممي 2254.

وفي البند الثاني لجدول الأعمال ,قيَّم مكتب التنظيم العام الوضع التنظيمي في الفروع ومجالس النواحي, وتمَّ مناقشة الدورات والمحاضرات التي شأنها بناء القدرات والمهارات التنظيمية لدى الأعضاء بما يتناسب مع مهامهم الحزبية, ووضع حلول للعوائق والصعوبات التي تواجه عملهم, بالإضافة لوضع خطَّة عمل شاملة للفروع والمجالس.

وفي ختام الاجتماع أعطى مكتب التنظيم العام توجيهات تنظيميَّة عدَّة لرفع مستوى العمل التنظيمي, وتمَّ وضع برنامج عمل تحضيراً لمؤتمرات الفروع ,والتأكيد على ضرورة استمرار عقد الندوات والمحاضرات واللقاءات الجماهيريّة لشرح مبادئ ورؤى الحزب في حل الأزمة السورية.

مسيرة غاضبة للمرأة الشابَّة ضد أردوغان ومرتزقته

شارك مكتب تنظيم الشباب العام لحزب سوريا المستقبل بالمسيرة التي نظَّمتها إدارة المرأة الشابة في الرقة وريفها, يوم أمس السبت 27/6/2020 , تنديداً بالانتهاكات الوحشيَّة التي يقوم بها المحتل التركي بحق المرأة المناضلة.

وبمشاركة أعضاء مجلس المرأة في الرقة وعدد كبير من الأهالي, كان التجمُّع عند كراج حي الأكراد, والانطلاقة إلى دوار حزيمة, حاملين معهم مشاعل ويافطات كتب عليها شعارات تنديد واستنكار لجرائم الاحتلال التركي ,والحناجر تهتف لحرية المرأة وعدم كسر إرادتها.

وعند الوصول إلى ساحة دوار حزيمة تمَّ الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, وتكريماً للشهيدات الثلاث اللواتي قُتلن بدم بارد على يد الاحتلال التركي عن طريق الطيران المسيَّر في قرية حلنج.

ألقت الرفيقة “آية علي” بياناً باسم المرأة الشابَّة في الرقة وريفها عبَّرت فيه عن استنكار هجمات أردوغان ومرتزقته ,وخصوصاً ما قاموا به مؤخَّراً من جرائم ضد المرأة بشكل عام.

كما أكدَّ البيان على الوقوف ضد العدوان التركي على المناطق ,وضد السياسة التوسعيَّة, وفي الختام تمَّ تجديد العهد على متابعة الطريق النضالي ومعاهدة الشهداء بالسير على خطاهم.

نساء الرقة وبصوت واحد.. أوقفوا إرهابكم ضد المرأة المناضلة


شارك أعضاء المركز العام وفرع الرقة وفرع إدلب لحزب سوريا المستقبل, بالاعتصام الذي نظمته إدارة المرأة في الرقة اليوم 27/6/2020 , للتنديد بالأعمال الإجراميّة التي تقوم بها الحكومة التركيَّة ومرتزقتها في العراق وسوريا وليبيا.


بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, وإقامة عرض مسرحي, لتبدأ بعد ذلك قراءة البيانات باسم جميع المؤسسات, وبيان رسمي من أجل افتتاح خيمة الاعتصام.


وألقت الرفيقة كاملة الأحمد عضو مكتب تنظيم المرأة بياناً باسم حزب سوريا المستقبل وجاء في نص البيان:” بتاريخ 23 حزيران قامت طائرة تركية مسيرة باستهداف منزل أحد المدنيين مما أدى لاستشهاد ثلاث نساء تعملن في مجال حقوق المرأة وتحقيق المساواة والعدالة فهذا القصف وهو استهداف قوة ومقاومة المرة الحرة.


هذه الجريمة النكراء هي استمرار لمسلسل الإجرام العثماني فمن شمال سوريا إلى غرب ليبيا إلى العراق ,إمعان في الإجرام وجذور عميقة متأصِّلة لنظام أردوغان هدفها قتل السلام واغتيال الكلمة الحرة ,وضرب مشروع الديمقراطية.
نطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية وردع الظلم ولجم النظام التركي المارق على القوانين الدولية.


أوقفوا الجريم بحق المرأة التي تناضل من أجل حريتها وكرامتها ,الرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار”.


فعبَّرت البيانات عن همجيّة المحتل التركي الذي يشن حملة ضدَّ المرأة المناضلة من خلال استهداف الرفيقة الشهيدة “هفرين خلف”, واليوم وبنفس الوحشيَّة يقوم باستهداف ثلاث نساء في قرية حلنج التابعة لكوباني.


أمّا الهدف من هذا الاعتصام هو إبلاغ وإعلام الرأي العام بالخطر الذي يشكلّه العدوان التركي ومرتزقته على أمن المنطقة, وعودة لداعش بوجه جديد.


علت خلال الاعتصام الهتافات المطالبة بالحرَّية والوقوف بوجه الحكومة التركيّة ,والتنديد باسم نساء مدينة الرقة بكافَّة مكوناتها وريفها بالأعمال الإرهابيّة التي تقوم بها الحكومة التركيّة حيث تريد إعادة أمجادها العثمانيَّة في أراضينا.


والجدير بالذكر أنَّ هذا الاعتصام لم يكن للمرأة فقط, وإنما كانت هناك مشاركة كبيرة من الرجل, مما يثبت أنَّ جميع أطياف ومكونات وأجناس المجتمع تقف وقفة واحدة ضد المحتل التركي.

اختتام أعمال مؤتمر مجلس ناحية خط الوسطى

تحت شعار سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.. ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية ،اختتم مؤتمر مجلس ناحية خط الوسطى أمس الأربعاء ٢٤/حزيران/٢٠٢٠ ،في منطقة دوار المعامل بمدينة ديرالزور.

شارك في المؤتمر ممثلون عن المؤسسات المدنية والتنفيذية ،ورئاسات المجالس المحلية ووجهاء العشائر.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ،تلاها الترحيب بالمتواجدين وقراءة التوجيهات السياسيّة والتنظيميّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيقة “فاطمة عبد الرزاق”.

تلاها كلمة سياسيّة لعضو مكتب التنظيم الرفيقة “مروة حمادي” أكدت فيها على ضرورة وأهمية العمل في حزب سوريا المستقبل ،الحزب الجامع والشامل لكل السوريين ،كما أكّدت على أهمية الحوار السوري السوري ,وتطبيق القرار الأممي٢٢٥٤.

كما ذكرت خلال كلمتها بعضاً من أقوال الشهيدة المناضلة “هفرين خلف” التي أكدت بأن الحزب هو مظلة لجميع السوريين ,وحضَّت على التكاتف نحو تحقيق تطلعات أبناء سوريا.

شارك الرفيق “داوود حج علي” بكلمته والتي تضمنت الحديث عن التحديات السياسيّة والاقتصادية على الصعيد الدولي ,وعلى صعيد شمال وشرق سوريا ،كما شرح الاتفاق الكردي الكردي والذي يعد الأهم في المرحلة الوطنية.

تحدّثت الرفيقة “ديمة الجمعة” عضو مكتب التنظيم ،عن فعاليات فرع دير الزور ,وعن الأعمال المستقبلية بالإضافة إلى تقييم العمل الحزبي.

بعد ذلك بدأت الانتخابات لمجلس ناحية خط الوسطى ،حيث تمّ ترشيح رئيس ونائب وأعضاء للمجلس ,وانتخب كلاً من الرفيق “ابراهيم العطالله” رئيساً للمجلس ،والرفيقة “أمينة طه الصالح” نائب لرئيس المجلس ,وانتخاب أعضاء مجلس الناحية. اختتم المؤتمر بتأكيد الرئيس المنتخب الرفيق “ابراهيم العطالله” بالسير على خطى الشهداء نحو تحقيق سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

مكتب تنظيم الشباب العام يحضّر لمؤتمرات الفروع


عقد أعضاء مكتب تنظيم الشباب العام لحزب سوريا المستقبل اجتماعاً لأعضاء مكاتب الفروع (ديرالزور, الجزيرة, إدلب, حلب, الطبقة) لمناقشة المستجدات السياسيّة, والتنظيميّة.


بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, حيثُ تحدَّثت الرفيقة “ليلى العبد” عضو مكتب تنظيم الشباب العام, عن الضربات التركيّة على شمال العراق (شنكال ومخمور), والانتهاكات الوحشَّية التي يقوم بها المحتل التركي على الشمال السوري ,وقانون قيصر وتأثيراته السياسيَّة على المنطقة.


وبالانتقال إلى الوضع التنظيمي تمَّ قراءة النظام الداخلي لمجلس الشباب لحزب سوريا المستقبل, وتشكيل لجنة تحضيريّة لمتابعة أعمال وتجهيزات مؤتمرات الفروع.


وفي ختام الاجتماع تمَّ وضع الحلول لبعض المشاكل التي تواجه الفروع, بالإضافة للتحضير من أجل المؤتمر العام “الثاني” لحزب سوريا المستقبل.

وفدٌ من عوائل مدينة الرقة يزور المركز العام للحزب

نظَّم مكتب العلاقات العامة في حزب سوريا المستقبل بدعوة من رئاسة الحزب, لقاءاً مع وفدٍ من ممثلي عوائل مدينة الرقة, وذلك في المركز العام لحزب سوريا المستقبل بحضور مكتب تنظيم المرأة العام.

حيث استقبلت رئاسة الحزب وأعضاء من المركز العام وفد العوائل ,واستهلّ رئيس الحزب الرفيق “إبراهيم القفطان” اللقاء بالترحيب بهم ,وتحدَّث من خلال موجز سياسي عن آخر التطورات والأحداث ,واصفاً بأن ما يحدث في سوريا هو ناتج عن صراعات ومصالح الدول الكبرى ,مؤكداً بأن الحل يبدأ بتقارب مصالح هذه الدول ,وبالحوار السوري السوري.

وتحدث “القفطان” عن أهداف حزب سوريا المستقبل ونظامه الداخلي, والتي من ضمنها التواصل المجتمعي مع “العشائر والعوائل” لتوحيد الإرادة السياسية ,والوصول إلى كافة المكونات المجتمعية.

تم الإشارة أيضاً إلى دور المرأة ومعاناتها, ومعاناة الأسرة الرقاوية, والتأكيد على أهمية مشاركة المرأة وانخراطها في العمل الإداري لأن الإدارة هي العمود الفقري للمجتمع.

وطالب وفد العوائل خلال اللقاء بتكثيف زيارات حزب سوريا المستقبل إلى منازل العوائل ,وتكثيف الفعاليات المجتمعية ,وشرح برنامج الحزب ونظامه الداخلي لما له من دور إيجابي وفاعل لدى الأهالي في تعزيز المشاركة المجتمعية.

وفي ختام اللقاء تم طرح عدد من المقترحات ,وأكد الجميع على ضرورة استمرار هذه اللقاءات التي تعزِّز التواصل المجتمعي.