نساء الرقة وبصوت واحد.. أوقفوا إرهابكم ضد المرأة المناضلة

824


شارك أعضاء المركز العام وفرع الرقة وفرع إدلب لحزب سوريا المستقبل, بالاعتصام الذي نظمته إدارة المرأة في الرقة اليوم 27/6/2020 , للتنديد بالأعمال الإجراميّة التي تقوم بها الحكومة التركيَّة ومرتزقتها في العراق وسوريا وليبيا.


بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, وإقامة عرض مسرحي, لتبدأ بعد ذلك قراءة البيانات باسم جميع المؤسسات, وبيان رسمي من أجل افتتاح خيمة الاعتصام.


وألقت الرفيقة كاملة الأحمد عضو مكتب تنظيم المرأة بياناً باسم حزب سوريا المستقبل وجاء في نص البيان:” بتاريخ 23 حزيران قامت طائرة تركية مسيرة باستهداف منزل أحد المدنيين مما أدى لاستشهاد ثلاث نساء تعملن في مجال حقوق المرأة وتحقيق المساواة والعدالة فهذا القصف وهو استهداف قوة ومقاومة المرة الحرة.


هذه الجريمة النكراء هي استمرار لمسلسل الإجرام العثماني فمن شمال سوريا إلى غرب ليبيا إلى العراق ,إمعان في الإجرام وجذور عميقة متأصِّلة لنظام أردوغان هدفها قتل السلام واغتيال الكلمة الحرة ,وضرب مشروع الديمقراطية.
نطالب المجتمع الدولي بالوقوف أمام مسؤولياته القانونية والأخلاقية وردع الظلم ولجم النظام التركي المارق على القوانين الدولية.


أوقفوا الجريم بحق المرأة التي تناضل من أجل حريتها وكرامتها ,الرحمة لأرواح شهدائنا الأبرار”.


فعبَّرت البيانات عن همجيّة المحتل التركي الذي يشن حملة ضدَّ المرأة المناضلة من خلال استهداف الرفيقة الشهيدة “هفرين خلف”, واليوم وبنفس الوحشيَّة يقوم باستهداف ثلاث نساء في قرية حلنج التابعة لكوباني.


أمّا الهدف من هذا الاعتصام هو إبلاغ وإعلام الرأي العام بالخطر الذي يشكلّه العدوان التركي ومرتزقته على أمن المنطقة, وعودة لداعش بوجه جديد.


علت خلال الاعتصام الهتافات المطالبة بالحرَّية والوقوف بوجه الحكومة التركيّة ,والتنديد باسم نساء مدينة الرقة بكافَّة مكوناتها وريفها بالأعمال الإرهابيّة التي تقوم بها الحكومة التركيّة حيث تريد إعادة أمجادها العثمانيَّة في أراضينا.


والجدير بالذكر أنَّ هذا الاعتصام لم يكن للمرأة فقط, وإنما كانت هناك مشاركة كبيرة من الرجل, مما يثبت أنَّ جميع أطياف ومكونات وأجناس المجتمع تقف وقفة واحدة ضد المحتل التركي.