اختتمت أعمال مؤتمر مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, في حي الشيخ مقصود, وذلك تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة) في صالة “ستار لايت”.
بمشاركة الرفيق “إبراهيم القفطان” وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل ,حيث توافد الأعضاء المنتسبين، والضيوف من المؤسسات والإدارات والمجالس والهيئات المدنيَّة والعسكريَّة, بالإضافة إلى ممثلين عن أحزاب سياسيَّة, والعديد من الحقوقيِّين والمثقفين.
بدأت المرحلة الأولى للمؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “صبيحة عفاشة”, من ثم قراءة التوجيهات السياسيَّة من قبل الرفيق “محمد حاج مصطفى”, بعد ذلك كانت الكلمة السياسيَّة ألقاها الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل.
المرحلة الثانية افتتحت بتشكيل ديوان المؤتمر حيث تألف من (عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب), وقراءة التقرير السنوي لأعمال فرع حلب خلال عامين من العمل, وتقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات, بالإضافة لمناقشة آخر المستجدات السياسيَّة.
كانت البداية من انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, حيث نجح الرفيق “محمد حج مصطفى” ,وتم انتخاب نائباً له ونجاح الرفيقة “مروة قونيه لي” , بالإضافة لانتخاب واحد وعشرون عضواً, وثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, ليختتم المؤتمر قراءة البيان الختامي من قبل رئيس المجلس المنتخب.
جانب من مراحل سير عمل مؤتمر حلب
تقرير مرئي حول مجريات مؤتمر مجلس مدينة منبج
تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة), اختتمت اليوم 7/7/2020 أعمال مؤتمر مجلس مدينة منبج لحزب سوريا المستقبل, وذلك في صالة اجتماعات المجلس التشريعي والتي زينت بصور شهداء النضال شهداء حزب سوريا المستقبل ,ويافطات تحمل شعارات تحض على السلام والنضال.
حيث توافد الأعضاء والضيوف من مؤسسات وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, وشيوخ ووجهاء عشائر وأحزاب سياسيَّة ,وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.
إذ بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالضيوف ,وقراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “صالح حج محمد”, ثم قرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر ,والتي جاءت من “الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,مجلس المرأة ,وقوى الأمن الداخلي ,ومجلس أعيان وعشائر منبج, ومجلس منبج العسكري” ,جاء في مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر منبج متمنين دوام التوفيق للحزب.
وألقى الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة سياسيَّة ,بدأها بالترحيب بالحضور من ضيوف وأعضاء, وأشار إلى أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وإلى الدور الذي قام به الحزب منذ بداية التأسيس حتى وقتنا الحالي ,وأضاف قائلاً:” حزب سوريا المستقبل شُكِّل على أساس طموح وطني ,وسنسعى إلى تجديد الخطاب الوطني, وتمكين ثقافة البديل التي تؤكد على قيم الديمقراطية والمواطنة والمساواة بين السوريين كافة ,وتدعيم قيم الانتماء المجتمعي ,واحترام القانون والقيم الانسانية”.
وركّز القفطان على سعي الحزب من خلال توسيع القاعدة الجماهيرية من كافة المكونات والأطياف نحو رسم مسار حل الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري السوري ,وتطبيق القرار الأممي 2254.
وأكد القفطان على وقوف الحزب برفض قاطع لممارسات الاحتلال التركي وجرائمه على الأراضي السورية, من سلب ونهب وقتل وتدمير, ودعم للفصائل المرتزقة الذين يسيرون على نهج الاحتلال في تحقيق أطماعه وأهدافه التوسعية.
وأشار القفطان خلال كلمته إلى إرادة الشعب السوري القوية في تخطي كافة الأزمات التي تعصف به ,والوقوف في وجه كافة المخططات الاحتلالية، منوهاً بأن تلك الإرادة هي نابعة من ثقة أبناء سوريا بقوات سوريا الديمقراطية التي تسعى إلى الحفاظ على حقوق الشعب السوري في حماية الأرض والعرض من براثن كافة القوى الظلامية المتمثلة بداعش ودولة الاحتلال التركي.
واستطرد القفطان مخاطباً أبناء سوريا قائلاً: “بكم نسير إلى الأمام مستندين إلى فكر سياسي مستنير ,وبنية تنظيمية متينة ووعي دائم بطبيعة الظروف المحيطة ببلادنا ووطننا سوريا ,وإننا نتخذ مواقفنا من قناعاتنا التامة ,نعارض ونؤيد حيث ما كانت مصلحة سوريا والسوريين, وكل هذا يكون على أساس الوحدة والصراع ,فنحن لا نؤيد بالمطلق ولا نعارض دائماً بدون تقديم البديل”.
وعند انتهاء الكلمة تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر حيث تم تشكيل ديوان المؤتمر, والذي تألف من “عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع منبج على مدار عامين من العمل , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول الوضع السياسي سابقاً وحاضراً مع آخر التطورات السياسيَّة.
بعد ذلك بدأ تشكيل لجنة الانتخابات وهي لجنة مستقلة ,والتي بدورها وضعت صناديق الاقتراع لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة منبج, حيث نجح فيه الرفيقة “عذاب العبود”, وتم انتخاب نائب للرئيس والذي نجح فيه الرفيق “عماد الموسى”, بالإضافة لانتخاب ثلاثة وثلاثين عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة, وتم انتخاب ثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, لتظهر هنا روح الديمقراطيَّة وحريَّة الاختيار ضمن انتخابات شفافة ومعبِّرة.
وفي الختام قرأت الرفيقة “عذاب العبود” رئيس مجلس مدينة منبج المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعها جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.
مؤتمر مجلس حلب.. ولادة جديدة وإشراقة سلام
مساء الخميس 9 تموز 2020 في صالة “ستار لايت” التي بدت اليوم بحِلَّة جديدة, بأعلام حزب سوريا المستقبل, وصور شهداء الحزب الأبرار, ويافطات تدعو إلى حريَّة الشعوب والحوار , اختتمت أعمال مؤتمر مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, في حي الشيخ مقصود, وذلك تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).
وبمشاركة الرفيق “إبراهيم القفطان” وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل ,توافد حشد كبير إلى صالة المؤتمر من منتسبين، وضيوف من مؤسسات وإدارات ومجالس وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, بالإضافة إلى ممثلين عن أحزاب سياسيَّة, والعديد من الحقوقيِّين والمثقفين، جمعهم حبُّ سوريا التي يطمح جميعهم إلى بناءها بعزيمة وإصرار.
حيث بدأت المرحلة الأولى للمؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “صبيحة عفاشة”, من ثم قراءة التوجيهات السياسيَّة من قبل الرفيق “محمد حاج مصطفى”.
بعد ذلك كانت الكلمة السياسيَّة ألقاها الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, حيث رحَّب بالضيوف ,وبدأ كلمته بالحديث عن حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه وبداية طريقه, إذ قال: “لقد أعلن حزب سوريا المستقبل عن نفسه كتنظيم سياسي سوري في السابع والعشرون من شهر آذار عام ٢٠١٨ بأهدافه الوطنية المنبثقة عن هوية وقيم الشعب السوري.. وها هو يخوض مسيرة طويلة من النضال السلمي بأدوات العمل السياسي وشريكاً مهماً مع كل القوى الوطنية في معركة البناء وتعزيز مبادئ التوافق والشراكة كخيارات آمنة”.
كما أكد “القفطان” على وحدة الأراضي السوريَّة, وأهميَّة الحوار لدى الحزب, فقال: “إننا في حزب سوريا المستقبل نؤكد على قناعتنا الراسخة بأن سوريا لن تكون آمنة مستقرة إلَّا من خلال إطارها الإقليمي والدولي وبعلاقة جوار متميزة مع كافة الدول الاقليمية والدولية.., لم ولن يكون حزبنا في يوم من الأيام إلا جزءاً من النسيج السوري وفي هذا الصدد نؤكد بأننا منفتحين على الحوار مع كافة الأطراف السياسية والوطنية والدولية والإقليمية ,الذين أبدوا استعدادهم لتقديم العون لشعبنا السوري في محنته وأزمته”.
ودعا “القفطان” المجتمع الدولي بالتصرف والوقوف بحزم لتطبيق القرار الأممي 2254 , والحد من الانتهاكات التركيَّة والتهديدات الإقليميَّة, بقوله: “إنَّ القرارات الدوليَّة لمجلس الأمن المتعلقة بالشأن السوري وتوصياته ومساعي المبعوث الأممي تحتم على المجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام تطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤, والحد من التدخلات التركية وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي , وكما يحتم عليهم التوصيف الدقيق للصراع في سوريا والمسارعة بحل الأزمة السورية”.
وبعد الانتهاء من الكلمة السياسية جرى قراءة برقيات التهنئة الواردة من (الإدارات, والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة, والأحزاب السياسيَّة ومجالس المرأة) لتهنئ حزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمر حلب, مع التمنيات بدوام التقدُّم والنجاح.
بعد ذلك تمَّ الانتقال إلى المرحلة الثانية بتشكيل ديوان للمؤتمر حيث تألف من (عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب), وقراءة التقرير السنوي لأعمال فرع حلب خلال عامين من العمل, وتقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات, بالإضافة لمناقشة آخر المستجدات السياسيَّة.
وتمَّ تشكيل لجنة مستقلَّة, لتقوم بوضع صناديق الاقتراع والبدء بالعملية الانتخابيَّة, حيث تمَّت الانتخابات بشكل سري وفُرزت الأصوات بشكل علني, فكانت البداية من انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, حيث نجح الرفيق “محمد حج مصطفى” ,وتم انتخاب نائباً له ونجاح الرفيقة “مروة قونيه لي” , بالإضافة لانتخاب واحد وعشرون عضواً, وثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, فتمَّت الانتخابات بكل شفافيَّة ووضوح معبِّرين عن الديمقراطيَّة والحريَّة.
وفي الختام صعد الأعضاء المنتخبون إلى منصة صالة المؤتمر، وتمَّ قراءة البيان الختامي من قبل رئيس المجلس المنتخب الرفيق “محمد حج مصطفى”.

مقتطفات من مؤتمر مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج
من توافد الأعضاء والضيوف من المؤسسات والهيئات المدنية والإدارية والوفود العسكرية، وممثلين عن الأحزاب السياسية, ووجهاء وشيوخ عشائر، وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.
وكلمة ترحيبية بالحضور ,وإلقاء كلمة سياسية من قبل رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” , وبعض من مشاركات الضيوف والأعضاء خلال المؤتمر.
النتائج النهائية لانتخابات مؤتمر مجلس مدينة منبج
تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة), اختتمت اليوم 7/7/2020 أعمال مؤتمر مجلس مدينة منبج لحزب سوريا المستقبل, وذلك في صالة اجتماعات المجلس التشريعي والتي زينت بصور شهداء النضال شهداء حزب سوريا المستقبل ,ويافطات تحمل شعارات تحض على السلام والنضال.
حيث توافد الأعضاء والضيوف من مؤسسات وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, وشيوخ ووجهاء عشائر وأحزاب سياسيَّة ,وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.
إذ بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالضيوف ,وقراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “صالح حج محمد”, ثم قرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر ,والتي جاءت من “الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,مجلس المرأة ,وقوى الأمن الداخلي ,ومجلس أعيان وعشائر منبج, ومجلس منبج العسكري” ,جاء في مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر منبج متمنين دوام التوفيق للحزب.
وألقى الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة سياسيَّة ,بدأها بالترحيب بالحضور من ضيوف وأعضاء, وأشار إلى أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وإلى الدور الذي قام به الحزب منذ بداية التأسيس حتى وقتنا الحالي ,وأضاف قائلاً:” حزب سوريا المستقبل شُكِّل على أساس طموح وطني ,وسنسعى إلى تجديد الخطاب الوطني, وتمكين ثقافة البديل التي تؤكد على قيم الديمقراطية والمواطنة والمساواة بين السوريين كافة ,وتدعيم قيم الانتماء المجتمعي ,واحترام القانون والقيم الانسانية”.
وركّز القفطان على سعي الحزب من خلال توسيع القاعدة الجماهيرية من كافة المكونات والأطياف نحو رسم مسار حل الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري السوري ,وتطبيق القرار الأممي 2254.
وأكد القفطان على وقوف الحزب برفض قاطع لممارسات الاحتلال التركي وجرائمه على الأراضي السورية, من سلب ونهب وقتل وتدمير, ودعم للفصائل المرتزقة الذين يسيرون على نهج الاحتلال في تحقيق أطماعه وأهدافه التوسعية.
وأشار القفطان خلال كلمته إلى إرادة الشعب السوري القوية في تخطي كافة الأزمات التي تعصف به ,والوقوف في وجه كافة المخططات الاحتلالية، منوهاً بأن تلك الإرادة هي نابعة من ثقة أبناء سوريا بقوات سوريا الديمقراطية التي تسعى إلى الحفاظ على حقوق الشعب السوري في حماية الأرض والعرض من براثن كافة القوى الظلامية المتمثلة بداعش ودولة الاحتلال التركي.
واستطرد القفطان مخاطباً أبناء سوريا قائلاً: “بكم نسير إلى الأمام مستندين إلى فكر سياسي مستنير ,وبنية تنظيمية متينة ووعي دائم بطبيعة الظروف المحيطة ببلادنا ووطننا سوريا ,وإننا نتخذ مواقفنا من قناعاتنا التامة ,نعارض ونؤيد حيث ما كانت مصلحة سوريا والسوريين, وكل هذا يكون على أساس الوحدة والصراع ,فنحن لا نؤيد بالمطلق ولا نعارض دائماً بدون تقديم البديل”.
وعند انتهاء الكلمة تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر حيث تم تشكيل ديوان المؤتمر, والذي تألف من “عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع منبج على مدار عامين من العمل , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول الوضع السياسي سابقاً وحاضراً مع آخر التطورات السياسيَّة.
بعد ذلك بدأ تشكيل لجنة الانتخابات وهي لجنة مستقلة ,والتي بدورها وضعت صناديق الاقتراع لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة منبج, حيث نجح فيه الرفيقة “عذاب العبود”, وتم انتخاب نائب للرئيس والذي نجح فيه الرفيق “عماد الموسى”, بالإضافة لانتخاب ثلاثة وثلاثين عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة, وتم انتخاب ثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, لتظهر هنا روح الديمقراطيَّة وحريَّة الاختيار ضمن انتخابات شفافة ومعبِّرة.
وفي الختام قرأت الرفيقة “عذاب العبود” رئيس مجلس مدينة منبج المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعها جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.





















لقاء لوكالة صدى الواقع السوري مع الرفيق إبراهيم القفطان
محاور اللقاء حول رؤية حزب سوريا المستقبل كان أبرزها:
– تداعيات قانون #قيصر على سوريا بشكل عام وعلى الإدارة الذاتية بشكل خاص.
– رؤية حزب سوريا المستقبل لمبادرة الجنرال #مظلوم_عبدي في التقارب الكردي الكردي.
– أهمية الحوار بين مكونات الشعب السوري.
الأزمة في عامها العاشر.. لقاء مع الرفيق إبراهيم القفطان
*بعض ما جاء بمقابلة قناة روناهي في برنامج صدى الشمال مع الرفيق إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل:
– الأزمة تزداد تعقيداً وكل ذلك بسبب تعنت الحكومة السورية.
– نحن لسنا مع أي إجراء يزيد الضغط على الشعب السوري.
– نسعى إلى تغيير الذهنية التي تحكم سوريا وليس الأشخاص.
– رغم تطبيق قانون قيصر ذهنية الحكومة السورية لم تتغير.
– لو كانت الحكومة السورية تهتم بشعبها لما وصلنا إلى هذه المرحلة.
– ما تسعى إليه تركيا هو التوسع وإعادة الدولة العثمانية.
– قانون قيصر ساعد تركيا على تطبيق سياسة التتريك في المناطق المحتلة.
– لن تكون هناك إمارة لجبهة النصرة في إدلب كما يروج لها.
– أردوغان يطمع بالتوسع وأن يكون له دور في عدة بلدان عربية.
– ما نتمناه هو الجلوس على طاولة الحوار مع جميع الأطراف في سوريا.
اختتام أعمال مؤتمر مجلس حزب سوريا المستقبل بديرالزور
ضمن سلسلة المؤتمرات التمهيدية والتحضيرية لعقد المؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل, وتحت شعار (سوريا ديمقراطية لا مركزية.. ترسيخ الادارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطية) عقد يوم الأحد بتاريخ 5/7/2020 مؤتمر ديرالزور لحزب سوريا المستقبل, وذلك في منطقة دوار المعامل شمال مدينة ديرالزور.
قُسِّم جدول أعمال مؤتمر ديرالزور إلى مرحلتين ,حيث جرى في المرحلة الأولى توافد العديد من الأعضاء والضيوف من ممثلين عن المؤسسات والهيئات المدنية والإدارية، ووفود عسكرية من قوات سوريا الديمقراطية ,وكذلك الأحزاب السياسية ووجهاء وشيوخ عشائر، وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.
بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها كلمة ترحيبية بالحضور ,والتعريف بمؤتمر ديرالزور وقراءة جدول الأعمال ,تلاها قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام والرؤية السياسية لحزب سوريا المستقبل.
ألقي في ثنايا المؤتمر كلمة
سياسية لرئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” بدأها
بالترحيب بأبناء ديرالزور حيث قال: “يسعدني أن أكون بينكم اليوم وأن نحلل
الحالة السياسية كما هي ونعطي رؤية كيف تصبح وكيف تقرأ ,فلا يمكن أن نقرأ الحالة
السياسية إلَّا من خلال كافة الرؤى”.
تحدث القفطان خلال كلمته عن الحالة السورية وأسباب وصولها إلى ما هي عليه حيث قال:
“هناك أمر مهم جداً وهو موضع فقر التداول السلمي للسلطة ,والاعتماد على
الأنظمة الدولية هو سبب ما يحصل في سوريا وليبيا والعراق واليمن وكل الشرق الأوسط”.
ونوه القفطان خلال حديثه إلى المعارضة والتي كانت تسيطر على نسبة كبيرة من مساحة
سوريا ,ولكنها ارتمت في أحضان القوى الخارجية, وبدلاً من أن يكون مشروعها وطني
أصبح مشروعها إيديولوجي وقومي.
وأشار القفطان خلال كلمته إلى سياسة المحتل التركي وممارساته ,حيث قال “دولة
الاحتلال التركي لم تُحسن الجوار بل تعاملت وفق ذهنيتها العثمانية , فهي خلال 400
عام لم تدخل سوى الجهل الكبير والدمار والتخلف إلى المنطقة”.
وأكد القفطان بأن حزب سوريا المستقبل يسعى من خلال توسيع قاعدته الجماهيرية لرسم
مسار حل الأزمة السورية ,وأن الحزب ينشد الحوار
السوري السوري المبني على أساس الوطنية والمواطنة وقبول كل أطياف سوريا ,وتطبيق
القرار الأممي 2254 .
وتطرق القفطان إلى أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل ,وإلى السعي الحثيث للحزب نحو تطوير
سبل العمل الحزبي وصقل المهارات التنظيمية, و دعم دور المرأة والشباب للمشاركة في
كافة ميادين الحياة وبكل المستويات.
واختتم القفطان كلمته بالتأكيد على أن الحزب يحمل آمال وآلام السوريين وطموحاتهم
وتطلعاتهم في بناء سوريا التي تضمن كرامة السوريين وحقوقهم,
وتمنى التوفيق للأعضاء في
اختيار ناخبيهم لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
جرى خلال المؤتمر قراءة برقيات التهنئة الواردة إلى المؤتمر ومنها برقيات من قبل الأحزاب السياسية، والحركات الشعبية، والمؤسسات المدنية ،وغيرها العديد من البرقيات، والتي جاء فيها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر ديرالزور متمنين دوام التوفيق، وحصد العديد من النجاحات لحزب سوريا المستقبل في سبيل تحقيق تطلعات الجماهير.
وفي المرحلة الثانية للمؤتمر تم تشكيل ديوان المؤتمر ,والذي تألف من “عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وتم قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع ديرالزور على مدار عامين من العمل ,حيث قيَّم المؤتمرون الأداء والعمل التنظيمي والمعوقات, وتم تداول الوضع السياسي في المرحلة السابقة والراهنة والتداعيات المستجدة على الساحة السورية.
وأكد المؤتمرون على ضرورة توحيد الصف السوري جنباً إلى جنب لبناء سوريا ديمقراطية لا مركزية ,وعلى التغيير السياسي السلمي بعيداً عن لغة المدافع والرصاص ,وذلك عن طريق الحوار السوري السوري لإنهاء الأزمة السورية.
تم تشكيل لجنة الانتخابات ,ووضعت صناديق الاقتراع لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،حيث بدأت الانتخابات بانتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل في ديرالزور, والتي نجح فيها الرفيق “محمد الرجب”, بالإضافة إلى انتخاب نائب الرئيس والتي نجحت به الرفيقة “مريم العوض” , بالإضافة إلى انتخاب أعضاء مجلس ديرالزور المكون من ثلاث وثلاثون عضواً يضمون ممثلين المرأة والشبيبة ,وتم انتخاب ثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, وذلك ضمن انتخابات شفافة وواضحة عبَّر فيها المشاركون عن روح الديمقراطية وحرية الاختيار.
واختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي للمؤتمر من قبل رئيس المجلس الجديد المنتخب الرفيق “محمد الرجب” ومعه أعضاء مجلس ديرالزور الذين تم انتخابهم في المؤتمر.

































محاضرة حول الحياة السياسية والدبلوماسية
ضمن خطة مكتب التأهيل الفكري لحزب سوريا المستقبل ,وبالتنسيق مع مكتب العلاقات العامة عقد في المركز العام محاضرة تحت عنوان “الدبلوماسية السياسية” ,وذلك بحضور ومشاركة أعضاء المركز العام لحزب سوريا المستقبل.
حيث بدأ الرفيق “عايد الضيف” عضو مكتب العلاقات المحاضرة بالحديث عن محاور عدة ومنها: تعريف الدبلوماسية، وكيفية تكوين الشخصية والمهارات الدبلوماسية، وأهم التعابير الدبلوماسية في الحياة السياسية.
بعد ذلك افتتح باب النقاش والاقتراحات حول المحاور السابقة ،وأهمية الدبلوماسية فيما يخص إدارة التواصل ،وفن الحوار والمخاطبة للوصول إلى أكبر قدر من المكاسب الاستراتيجية.




صناديق الاقتراع والانتخابات العلنيَّة.. تعبيرٌ واضح عن روح الديمقراطيَّة
بعد إنجاز كافَّة مؤتمرات النواحي لحزب سوريا المستقبل, التي شكَّلت مجالس عن طريق الانتخابات على ثلاث مراحل: (انتخاب رئيس الناحية, انتخاب نائب رئيس الناحية, انتخاب أعضاء الناحية), يسعى الحزب الآن لعقد مؤتمرات شاملة لجميع الأفرع ,والتي ستكون تحت شعار: ” سوريا ديمقراطية لا مركزية, ترسيخ الإدارة الذاتيَّة, تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).
فصناديق الاقتراع والانتخابات العلنيَّة تعد تعبيراً واضحاً عن روح الديمقراطيَّة, ومن خلالها نستطيع الوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.
وكما كانت مؤتمرات النواحي تمهيداً لعقد مؤتمرات الأفرع, كذلك ستكون مؤتمرات الأفرع تجهيزاً وتحضيراً للمؤتمر العام “الثاني” لحزب سوريا المستقبل.