الرئيسية بلوق الصفحة 75

مؤتمر إدلب.. تجسيد للحرية بروح ديمقراطية

بمشاركة المئات من الأعضاء والضيوف, واستكمالاً لسلسلة المؤتمرات التحضيرية للمؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل ,انطلقت صباح يوم السبت في الخامس والعشرين من شهر تموز 2020 فعاليات مؤتمر مجلس إدلب ,تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).

عقد المؤتمر في صالة التاج جنوب مدينة الرقة ,حيث علقت فيها صور شهداء النضال وأعلام حزب سوريا المستقبل ,ويافطات تحمل شعارات تمجد دور الشهداء وترفض الإرهاب وتحض على السلام والنضال.

وشارك في المؤتمر الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, وأعضاء المركز العام للحزب, بالإضافة إلى وفود عسكرية “مجلس الرقة العسكري, لواء الشمال الديمقراطي”وممثلين عن الإدارات والمجالس والهيئات والأحزاب السياسيّة ووجهاء وشيوخ عشائر من الرقة وإدلب.

بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, وقراءة كلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الرفيق “أحمد هلال”.

وضمن المرحلة الأولى أيضاً تم قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “إياد خطيب”, والتي جاء فيها شرح للوضع السياسي على كافة المستويات ,والتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة من خلال التدخلات والاحتلالات التي تقوم بها الدولة التركية على الأراضي السورية.

وتم التأكيد خلال التوجيهات على أن الوعي السياسي الذي خلقه حزب سوريا المستقبل, وكل الأحزاب والقوى السياسية ,ووجهاء العشائر ,وكذلك السياسة الحكيمة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أدت إلى وحدة الصف بين جميع المكونات ضد الاحتلال التركي، بحيث أثبتت الوحدة مرة ضد داعش ,ومرة أخرى ضد العدوان التركي ومرتزقته.

استهل الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمته السياسيَّة بالتقدير وتقديم الشكر للأعضاء والضيوف على تلبية دعوة الحضور والمشاركة في المؤتمر.

وبدأ كلمته بالتأكَّيد على أنَّه من الواجب على الجميع معارضة الأنظمة الاستبداديّة والالتزام بالديمقراطيَّة قائلاً: “إنَّ معارضتنا لأي نظام استبدادي هي واجب وطني علينا وعلى كل حزب وكل مثقف وكل مواطن يصف نفسه بالديمقراطي, لأنَّ الالتزام بالديمقراطيَّة يعني أنَّ لا شرعيَّة لأي نظام سياسي لم يأتي إلى السلطة عبر انتخابات حرَّة”.

وكذلك تحدَّث القفطان عن الأحزاب التي تخدم الأجندات الدوليَّة, حيث قال: “الأحزاب التي تتواجد في المعارضة وترمي نفسها ضمن المشاريع الإقليميَّة وتخدم الأجندات الدوليَّة وتكون ألعوبة بيد الدولة التركيَّة وترسل القوى الإرهابيَّة إلى ليبيا والعراق, وليس لها أي مشروع وطني, فإنها أحزاب غير جديرة بالاحترام والانتماء الوطني”.

وتطرَّق القفطان إلى اندماج حزب سوريا المستقبل والتصاقه بالقاعدة الجماهيريّة, فقال: “نحن اليوم أمام مسؤوليَّة كبيرة وعلينا أن نثبت قوَّة حزبنا من خلال التصاقه بالقاعدة الجماهيريَّة وتعبيره عن تطلعاتها, والسير بهم باتجاه ما يطمحون إليه, ومواصلة تطويره ليكون قادراً على لعب الدور المنوط به في المرحلة القادمة التي تصب في صالح الوطن وتعزيز قدراته”.

ونوَّه القفطان خلال كلمته إلى دور الشباب والمرأة في بناء المجتمع الديمقراطي, وأهميتهم في حزب سوريا المستقبل, إذ قال: “إنَّ من يتمعَّن في مقومات ونهوض الأمم ونشوء الحضارات لن تتوه به السبل عن حقيقة سرِّها القائم على سواعد الشباب والمرأة, ودورهم في رفع أركان الأوطان.. ولا تصلح تلك الأبنية إلَّا بهم..”.

وعن أهميَّة الحوار والابتعاد عن العنف والقتال وضرورة تطبيق القرارات الدوليَّة, قال القفطان: “يجب استبعاد آلة القتل والجلوس على طاولة الحوار السوري السوري, والرضوخ للقرارات الدوليَّة المتعلقة بسوريا وأهمها القرار الأممي 2254 وباقي القرارات وعدم حرف المسار, لحل الأزمة السوريَّة.., ونحن كحزب سوريا المستقبل نؤكد دعمنا التام للجهود المبذولة بخصوص أي حوار يقوم بين أبناء سوريا..”.

وبعد انتهاء كلمة رئيس الحزب, قدم كلاً من “مجلس الرقة العسكري, لواء الشمال الديمقراطي, ومجلس إدلب الخضراء المدني” درع مباركة إلى المؤتمر وتهنئةً بعقد هذا المؤتمر ,متمنين دوام التوفيق للحزب في تحقيق تطلعات أبناء سوريا.

وقرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر من قبل الرفيق “أحمد هلال” ,والتي وردت من قبل الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,وجاء في مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر إدلب.

وفي ثنايا المؤتمر ألقى الرفيق “نادر أصفر” قصيدة أثنى فيها على دور حزب سوريا المستقبل نحو تحقيق تطلعات الشعب السوري في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وأكد على نُبل ما قدمه شهداء الحزب والسير على خطاهم ,واختتم الأصفر قصيدته بالإشارة إلى مؤتمرات حزب سوريا المستقبل عامة ومؤتمر إدلب خاصةً مما لها من دور مهم في تعزيز الديمقراطية وحرية الاختيار.

وتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر بصعود أعضاء ديوان المؤتمر إلى المنصة, وتألف الديوان من “عضو مجلس عام, عضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع إدلب على مدار العامين المنصرمين من قبل الرفيقة “صفاء الطه”, وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول المستجدات السياسيَّة الأخيرة.

بعد ذلك شكلت لجنة الانتخابات وهي لجنة مستقلة ,لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس إدلب, الرفيق “تركي دعدوع”, ونائب للرئيس الرفيقة “نعيمة حصرم”, بالإضافة إلى انتخاب  29 عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشباب.

وفي الختام قرأ الرفيق “تركي دعدوع” رئيس مجلس إدلب المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم في المؤتمر.

انتخابات ديمقراطيَّة تنافسيَّة لمؤتمر الرقة

في صالة التاج الواقعة على كتف نهر الفرات جنوبي مدينة الرقة, انعقد اليوم الخميس 23/ تموز/2020 مؤتمر مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل, لتقييم عمل الفرع خلال العامين المنصرمين وانتخاب رئيساً ونائباً وأعضاء لمجلس الرقة للحزب, وذلك تحت شعار: (سوريا تعددية لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَّة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).

قسم مؤتمر مجلس الرقة إلى مرحلتين أساسيتين, المرحلة الأولى لاستقبال الضيوف وإلقاء الكلمات والبرقيِّات, والمرحلة الثانية هي مرحلة تقييم عمل الفرع وإجراء الانتخابات.

بدأت المرحلة الأولى بتوافد أعضاء المؤتمر والضيوف من المدينة وريفها فكانت الأعداد بالمئات, وكان هناك ممثلين عن المؤسسات والهيئات والمجالس المدنيَّة والعسكرية والأحزاب السياسيَّة ووجهاء وشيوخ عشائر ,حيث تم الوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيقة ”اليسار الخلف” ,وقراءة التوجيهات السياسيَّة من قبل الرفيق “موفق اسماعيل”.

بعد ذلك ألقى الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل الكلمة السياسيَّة، والتي بدأها بالترحيب بالحضور ضيوفاً وأعضاء، وأكد بأن هذا المؤتمر تمَّ عقده التزاماً بمقتضيات النظام الداخلي للحزب ,وحرصاً على إرساء التجربة الديمقراطية ,والقبول بنتائجه, وتجسيد المشاركة الفعلية للأعضاء في اتخاذ القرار عبر اختيارهم لأعضائهم وممثليهم ووضع الأطر والخطوط العامة لمسيرة الحزب في المرحلة القادمة بما تحمله من تحديات ومصاعب.

وتطرق القفطان إلى مسيرة الحزب والرؤى والمبادئ التي تأسس عليها ,حيث قال: “منذ التأسيس وفي كل المراحل والمنعطفات أكدنا ونؤكد على أن السبيل الوحيد في إدارة البلاد بحضارتها وتاريخها لن يكون عبر الاستقواء والعنف ولا بالارتهان لأي قوى أو مشروع خارجي ,إنما يكون من خلال دولة القانون ومن خلال دستور جديد للبلاد”.

وأشار القفطان إلى المرحلة التي يتم فيها عقد مؤتمرات الحزب في ظل غياب معظم القادة المؤسسين الذين نستمد منهم الفكر السياسي المستنير والبنية التنظيمية المتينة والوعي الدائم بطبيعة الظروف المحيطة في بلادنا, حيث تركوا مهام أبرزها الحفاظ على الحزب والتراث الفكري والسياسي والتنظيمي للأجيال القادمة الحاملة للمشروع الوطني الديمقراطي التعددي اللامركزي.

وعن التحديات الكبيرة التي تواجه القوى الوطنية في خضَم الأزمة السورية قال القفطان : “من هنا نرى بأن أمام القوى الوطنية تحديات كبيرة لاستعادة الوجه الوطني لسوريا وليس الوجه القومي أو الديني أو الطائفي, وبعد صدور القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري بتوصياته ومساعي المبعوث الأممي ,تحتَّم على المجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام تطبيق القرار الأممي 2245, والحد من التدخلات التركية وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي من سوريا إلى ليبيا والعراق واليمن وقبرص”.

واختتم القفطان كلمته بالتأكيد على دعم حزب سوريا المستقبل التام للجهود المبذولة بخصوص الحوار الكردي الكردي والذي سيكون البوابة الحقيقية للحوار السوري السوري.

وبعد إلقاء الكلمة السياسيَّة, قرأت الرفيقة ”اليسار الخلف” برقيَّات التهنئة التي وردت إلى المؤتمر من قبل الأحزاب السياسيَّة والهيئات والإدارات والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة ومجالس المرأة) لتقديم التهنئة والمباركة لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمر الرقة ,وقدم أيضاً مجلس الرقة العسكري درع تكريم ومباركة لمؤتمر الحزب في الرقة .

هنا انتهت المرحلة الأولى وبدأت المرحلة الثانية بتشكيل ديوان المؤتمر حيث تألف من (عضو من المجلس العام, وأعضاء من مكاتب التنظيم والمرأة).

افتتحت المرحلة الثانية بقراءة الرفيقة “غالية الكجوان” لتقرير حول أعمال فرع الرقة خلال العامين المنصرمين, حيث تم تقييم العمل التنظيمي ,بالإضافة إلى طرح بعض المشاكل والصعوبات والمعوقات من قبل الأعضاء ,وتمت مناقشتها ووضع بعض الحلول لها, ومناقشة آخر التطورات السياسيَّة.

بعد ذلك شرحت الرفيقة “ريم النجم” آلية الانتخاب, وتمَّ تشكيل لجنة الانتخابات للبدء بالعمليَّة الانتخابيَّة وهي لجنة مستقلة من نقابة المعلمين في الرقة، وجرت الانتخابات بشكل سرّي وفرزت الأصوات بشكل علني, فتمَّ انتخاب الرفيق “عبدالله الشبلي” رئيساً لمجلس حزب سوريا المستقبل في الرقة ، تلاها انتخاب نائباً له الرفيقة “زليخة عبدي”, بالإضافة لانتخاب 33 عضواً, فكانت الانتخابات ذات طابع ديمقراطي شفاف.

وفي ختام المؤتمر تقدَّم الأعضاء المنتخبون إلى منصة المؤتمر ,وتمَّت قراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “عبدالله الشبلي” رئيس مجلس الرقة المنتخب.

برومو حول مجريات المرحلة الأولى لمؤتمر الطبقة

بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور, وقراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “عبدالله المبروك”.

تلاها إلقاء الكلمة السياسيَّة من قبل الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, بعد ذلك قرأ الرفيق “عامر عناد” برقيات التهنئة الواردة إلى المؤتمر من قبل (الإدارات والهيئات والمجالس المدنيَّة والأحزاب السياسيَّة, ومجالس المرأة), التي جاءت لتهنئ وتبارك لحزب سوريا المستقبل بانعقاد مؤتمر الطبقة.

اختتام أعمال مؤتمر مجلس الطبقة بانتخاب رئيس ونائب و27 عضواً

في قاعة المركز الثقافي بمدينة الطبقة التي زينت جدرانها بصور شهداء حزب سوريا المستقبل وأعلامه التي زينت زواياها, عقد حزب سوريا المستقبل اليوم 21/ تموز/2020 مؤتمر مجلس مدينة الطبقة, بمشاركة رئاسة الحزب وأعضاء من المركز العام للحزب, تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لامركزيَّة _ ترسيخ الإدارة الذاتيَّة _ تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).

حيث بدأ أعضاء المؤتمر منذ ساعات الصباح الأولى بالتحضير لأعمال المؤتمر, بعد ذلك توافد العديد من الضيوف من ممثلي مؤسسات وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, وشيوخ ووجهاء عشائر وأحزاب سياسيَّة, بالإضافة لعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.

بدأت هذه المرحلة بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور, وقراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “عبدالله المبروك”.

تلاها إلقاء الكلمة السياسيَّة من قبل الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, التي بدأها بالترحيب بالحضور, وعبَّر عن ضرورة التعايش والتعاون بين شعوب المنطقة من أجل تحقيق الأهداف المشتركة.

ثمَّ انتقل القفطان بالحديث قائلاً: “الإرهاب ما كان لينتشر لولا توفُّر الظروف الملائمة من دعم داخلي وإقليمي وخاصَّة تركيا وتبنِّيها للفصائل الإرهابيَّة واحتلالها لأجزاء من سوريا وتوسيع نفوذها إلى ليبيا والعراق واليمن وأوروبا”.

وأكَّد القفطان من خلال كلمته على غاية الشعب السوري بتطبيق النظام الديمقراطي, إذ قال: “رغم ذلك لا يزال الشعب السوري يسعى لنظام ديمقراطي لا مركزي ينتفي فيه الظلم والاضطهاد والاستبداد من خلال دستور جديد لسوريا بجميع مكوناتها ولغاتها وأديانها وقومياتها وفق العهود والمواثيق الدوليَّة”.

وأشار القفطان إلى الدور الذي سيكون لحزب سوريا المستقبل في المرحلة المقبلة, فقال: “سيكون حزب سوريا المستقبل لبنة أساسيَّة في بناء سوريا بسواعد أبناءها.. وأعظم ما قدمه حزب سوريا المستقبل هم الشهداء, الشهيد عمر علوش, والشهيد مروان فتيح, وشهيدة الياسمين هفرين خلف, والشهيد الشاب فرهاد رمضان”.

وفي ختام الكلمة السياسيَّة, تحدَّث القفطان عن ضرورة تطبيق القرار الأممي 2254, وأهميَّة الحوار لحل الأزمة السوريَّة, ودور حزب سوريا المستقبل في عقد هذه الحوارات, حيث قال: “لن يقف حزبنا عند حد, بل سوف يكون بوابة للحل السياسي عبر الحوار السوري السوري, والحوار بين كافَّة مكونات الشعب السوري, وأهمَّها الحوار الكردي الكردي الذي سيكون بوابة لحل الأزمة السوريَّة.. على أساس العيش المشترك وأخوَّة الشعوب”.

بعد ذلك قرأ الرفيق “عامر عناد” برقيات التهنئة الواردة إلى المؤتمر من قبل (الإدارات والهيئات والمجالس المدنيَّة والأحزاب السياسيَّة, ومجالس المرأة), التي جاءت لتهنئ وتبارك لحزب سوريا المستقبل بانعقاد مؤتمر الطبقة.

وتمَّ الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر حيث تم تشكيل ديوان المؤتمر, والذي تألف من “عضو من المجلس العام, وأعضاء عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع الطبقة على مدار عامين من العمل , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول الوضع السياسي سابقاً وحاضراً مع آخر التطورات السياسيَّة.

ومن ثمَّ بدأ تشكيل لجنة الانتخابات, لتبدأ العمليَّة الانتخابيَّة بشكل سرِّي, وفرز الأصوات بشكل علني, حيث تمَّ انتخاب رئيس مجلس الطبقة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “زهرة الحمادة”, وانتخاب نائب للرئيس الرفيق “محمد اللايح” , وأخيراً انتخاب 27 عضواً, معبِّرين عن أسمى أنواع الديمقراطية وأدق معانيها, بانتخابات تنافسيَّة شفافة.

اختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل الرفيقة “زهرة الحمادة” ومعها جميع الأعضاء المنتخبين.

احتفالية ثورة 19 تموز في الرقة

بحضور إدارات ومؤسسات ومجالس مدنيَّة وعسكريَّة بالإضافة إلى المئات من المدنيين الذين شاركوا في ذكرى 19/تموز/, بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “ليلى العبد” – عضو مكتب تنظيم الشباب العام لحزب سوريا المستقبل, ومن ثمَّ ألقى الرفيق “حسن المصطفى” كلمة باسم المجلس المدني, حيث دعا إلى توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنيَّة, حيث قال: “تأتي الذكرى الثامنة من هذا العام في ظل أوضاع دقيقة واستثنائيَّة تعيشها منطقتنا, تتطلب منا أن نكون على مستوى التحديَّات والمسؤوليات التاريخيَّة, وأن نوحِّد صفوفنا ونعزز وحدتنا الوطنيَّة”.

بعد ذلك كان هناك عرض غنائي قدَّمته فرقة التراث من المركز الثقافي لمدينة الرقة, تلاها كلمة للرفيقة “منال ذويِّب” باسم المرأة الشابَّة, أكَّدت فيها على أخوَّة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع مكونات سوريا, حيث قالت: “في هذا الوقت الذي نستذكر فيه ثورة 19/تموز/ , فإنَّ شعبنا في شمال وشرق سوريا ما زال مستمرَّاً في ثورته ونضاله, وأن يكون مثالاً ومشروعاً ديمقراطيَّاً يمثل أهداف الثورة ويدعو من خلالها إلى أخوَّة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع مكونات المنطقة”.

وألقت الرفيقة “غالية الكجوان” كلمة باسم إدارة المرأة في الرقة, حيث عرَّفت بثورة 19/تموز/ وقالت: “إنَّ ثورة 19/تموز/ هي أعظم ثورة عرفتها الإنسانيَّة من خلال نجاحها بدمج جميع المكونات مع بعضها البعض, واستطاعت تخليص جميع دول العالم من أخطر عدو على وجه الأرض, ألا وهو تنظيم داعش الإرهابي”.


اختتمت الاحتفالية بعقد حلقات الدبكات الشعبيَّة لفرقة الطبقة فكانت مشاركتهم مؤثرة, رسمت الابتسامة على وجوه الحضور, تلاها عزف مقطوعات موسيقيَّة لفرقة عفرين الموسيقيَّة.

اسم الشهيدة هفرين خلف.. يزين جسر بيرشيتو في إيطاليا!

جسرٌ على النهر البارد في إيطاليا, أطلقت عليه بلديَّة (بيرشيتو) الإيطاليَّة اسم الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة “هفرين خلف”, حيث عُلِّقت صور الشهيدة “هفرين” على مداخل الجسر وكتب عليها عبارات توضِّح النضال الكبير والتضحية التي قدَّمتها من أجل حقوق المرأة.

صرَّح (لوكشي) عمدة بلديَّة إميليا رومانيا “إنَّ التسمية يجب أن تُفهم على أنَّها عمل تضامني”.

هفرين خلف:

نشأت الشهيدة هفرين خلف في أرض الفكر والإيمان، ترعرعت على عشق الوطن وكافحت لتكون من الأوائل على مقاعد العلم، جاهدت لتكون من الأوائل لحمل راية المشروع الديمقراطي وعملت بجد لتكون صوت المرأة الحرة.

الشهيدة هفرين آمنت بأخوة الشعوب وأخلصت في إيمانها. وأيقنت أن الحل لن يكون إلا عبر توحيد الصفوف رجالاً ونساء كرداً وعرباً، فلا وطن دون سلام، ولا عيش كريم إلا بحرية الفرد والمجتمع, ولا يكون المجتمع حراً إلَّا بحرية المرأة، فساهمت في قيادة حزب سوريا المستقبل، ليكون حزباً يسعى إلى بناء سوريا الديمقراطية التعددية اللامركزية و يسعى إلى سلام شامل لإنهاء سيل الدم الجارف إثر الصراع الذي أنهك الشعب السوري.

ارتبطت بفكر الحزب ولم تتوان عن بذل الجهود للنهوض بالمجتمع وانقاذه من تحت ركام الحرب الطاحنة وويلات إرهاب تنظيم داعش, عشقت الشعب والمرأة وناضلت لأجل إبراز هوية المرأة الحرة، لكنّ كراهية العنصريين، الاستبداديين، المتطرفين والمتخاذلين كانت لها بالمرصاد، فكفاح الرفيقة هفرين بث الرعب في قلوبهم، وهزّ عرشهم المبني على القتل والدمار, وطالت يد الغدر الأمين العام لحزب سوريا المستقبل في 12/ تشرين الأول/2019، لتنتهي حياتها بكمين محكم واستشهادها بطريقة شنيعة على يد الفصائل المرتزقة, وإن دلّ هذا عن شيء، فإنه يدل على أن أعداء الوطن يهابون الثورة التي تخلق المرأة القوية الحرة المناضلة.

خطابات على جسر الشهيدة “هفرين خلف”:

كان هناك خطابات للحضور (باولا جازولو) عضو البرلمان الإقليمي, والناشطة (نيللي بوكتشي) من شبكة التضامن مع كردستان, وسركان زوزاتلي من لجنة كردستان الإيطاليَّة, تحدَّثوا فيها عن أهميَّة التضحية التي يقدمها الشهداء لبناء مستقبل واعد للوطن, وعن النضال الذي قدَّمته الشهيدة “هفرين خلف” والمرحلة الكبيرة التي ساعدت في قطعها لوصول المرأة السوريَّة إلى هذا المستوى من الحريَّة.

فكانت السعادة واضحة على وجوههم بعد قرار مجلس (بيرسيتو) استخدام اسم الشهيدة “هفرين خلف” لإحياء ذكراها وعملها. والجدير بالذكر بأنَّ محطة القطار على خط السكَّة الحديديَّة في بارما, تمَّت إعادة تسميتها في العام الماضي باسم شهيد لقوات سوريا الديمقراطيَّة, كان قد استشهد في منطقة (الباغوز) آخر معاقل داعش في سوريا.

بروح ثورة 19 تموز.. نحو سوريا ديمقراطيَّة لامركزيَّة

شارك أعضاء المركز العام وفرع الرقة وفرع إدلب لحزب سوريا المستقبل بالاحتفال بذكرى ثورة (19) تموز والتي كانت بتنظيم مجلس شبيبة الرقة, وذلك في صالة التاج بمدينة الرقة, تحت شعار: (بإرادة الشبيبة ودماء الشهداء سنقاوم بكل جسارتنا وإرادتنا لنصل إلى أهداف شهدائنا وشعوبنا في مقاومة الكرامة).

وبحضور إدارات ومؤسسات ومجالس مدنيَّة وعسكريَّة بالإضافة إلى المئات من المدنيين الذين شاركوا في ذكرى 19/تموز/, بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “ليلى العبد” – عضو مكتب تنظيم الشباب العام لحزب سوريا المستقبل, ومن ثمَّ ألقى الرفيق “حسن المصطفى” كلمة باسم المجلس المدني, حيث دعا إلى توحيد الصفوف وتعزيز الوحدة الوطنيَّة, حيث قال: “تأتي الذكرى الثامنة من هذا العام في ظل أوضاع دقيقة واستثنائيَّة تعيشها منطقتنا, تتطلب منا أن نكون على مستوى التحديَّات والمسؤوليات التاريخيَّة, وأن نوحِّد صفوفنا ونعزز وحدتنا الوطنيَّة”.

بعد ذلك كان هناك عرض غنائي قدَّمته فرقة التراث من المركز الثقافي لمدينة الرقة, تلاها كلمة للرفيقة “منال ذويِّب” باسم المرأة الشابَّة, أكَّدت فيها على أخوَّة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع مكونات سوريا, حيث قالت: “في هذا الوقت الذي نستذكر فيه ثورة 19/تموز/ , فإنَّ شعبنا في شمال وشرق سوريا ما زال مستمرَّاً في ثورته ونضاله, وأن يكون مثالاً ومشروعاً ديمقراطيَّاً يمثل أهداف الثورة ويدعو من خلالها إلى أخوَّة الشعوب والتعايش المشترك بين جميع مكونات المنطقة”.

وألقت الرفيقة “غالية الكجوان” كلمة باسم إدارة المرأة في الرقة, حيث عرَّفت بثورة 19/تموز/ وقالت: “إنَّ ثورة 19/تموز/ هي أعظم ثورة عرفتها الإنسانيَّة من خلال نجاحها بدمج جميع المكونات مع بعضها البعض, واستطاعت تخليص جميع دول العالم من أخطر عدو على وجه الأرض, ألا وهو تنظيم داعش الإرهابي”.

اختتمت الاحتفالية بعقد حلقات الدبكات الشعبيَّة لفرقة الطبقة فكانت مشاركتهم مؤثرة, رسمت الابتسامة على وجوه الحضور, تلاها عزف مقطوعات موسيقيَّة لفرقة عفرين الموسيقيَّة.

برومو يشرح مجريات المرحلة الثانية لمؤتمر القامشلي

بدأت المرحلة الثانية بتشكيل ديوان للمؤتمر حيث تألف من (عضو من المجلس العام, وأعضاء من مكاتب التنظيم والمرأة),وتم قراءة التقرير السنوي لأعمال مكتب القامشلي خلال العامين المنصرمين, وتقييم العمل التنظيمي ,بالإضافة إلى طرح بعض المشاكل والصعوبات والمعوقات من قبل الأعضاء تمت مناقشتها ووضع بعض الحلول لها, ومناقشة آخر التطورات السياسيَّة.

بعد ذلك تمَّ تشكيل لجنة الانتخابات للبدء بالعمليَّة الانتخابيَّة وهي لجنة مستقلة من التربية والتعليم، حيث جرت الانتخابات بشكل سرّي وفرزت الأصوات بشكل علني, فتمَّ انتخاب رئيساً لمجلس حزب سوريا المستقبل في القامشلي, حيث نجحت الرفيقة “استرستان حاجي”، تلاها انتخاب نائباً لها حيث نجح الرفيق “محمد الدخيل” , بالإضافة لانتخاب 31 عضواً,فكانت الانتخابات ذات طابع ديمقراطي شفاف. وفي ختام المؤتمر تقدَّم الأعضاء المنتخبون ,وتمَّت قراءة البيان الختامي من قبل الرفيقة “استرستان حاجي” رئيس مجلس القامشلي المنتخب.

بيان إلى الرأي العام

المجتمع البشري ليس تاريخاً بشرياً فقط بل هو تاريخ الكون بمعناه الحقيقي , والمجتمعية المتحررة هي الأرضية الوحيدة التي تنطلق منها الحقيقة هكذا كانت ثورة 19 تموز لحظة العبور من سنين القهر والظلم والاضطهاد والتصحر السياسي الى المجتمع الحر الديمقراطي أساسه التآخي والعيش المشترك ليكون الجميع سيد نفسه في وطن يستوعب الجميع بعيداً عن ذهنية التحكم والتسلط التي باتت وبالاً على كاهل الشعوب .

الهلال الخصيب مهد الثورات والتحولات المجتمعية عبر التاريخ , كانت كوباني القلعة في الزمان والمكان المحددين لهذه الانطلاقة والثورة التي تحولت إلى المنجز التاريخي لأول مرة متمثلة بالإدارة الذاتية الديمقراطية التعبير العملي لروح وفلسفة الأمة الديمقراطية بعيداً عن الأفكار القوموية والشوفينية والتسلطية .

وفي هذه الثورة لعبت المرأة الدور الريادي في قيادة الحراك وتوجيهه

وكانت نقلة نوعية قلَّما نجده في حركات مماثلة في أغلب الثورات المعاصرة

لقد قدمت التضحيات العظيمة بكل جرأة وشجاعة وبرهنت بأنها صاحبة الدور الفاعل والإيجابي والريادي في تفعيل المجتمع و قيادته .

 وتمر اليوم الذكرى الثامنة لثورة ١٩ تموز  ولا زالت سوريا تتعرض لأبشع التدخلات الدولية والاقليمية وخاصة الدولة التركية من احتلال وتغيير ديموغرافي جنباً الى جنب مع المجاميع الارتزاقية الارهابية المرتهنة إلى المحتلين والممتهنة أسلوب القتل والسلب والنهب واللصوصية بحق كافة مكونات الشعب السوري , فحزب سوريا المستقبل ، هو نتاج هذه التحولات الثورية والذهنية , ففي الوقت الذي نستذكر هذا اليوم الأغر نجدد العهد لكل القامات التي قدمت الروح ,وحققت هذا الانتصار العظيم من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات سوريا الديمقراطية الضمانة لحماية هذه المنجزات ودحر كل قوى التطرف والارهاب .

ونؤكد بأن لا حل في سوريا إلَّا بوقف كل التدخلات والاحتلالات وتغليب لغة الحوار الوطني بين كافة القوى التي ترى الحوار الحل لقضية الشعب السوري وكافة القضايا والمسائل المتراكمة عبر سلوك النظم الديكتاتورية والمتعاقبة والالتزام بالقرارات الدولية ذات الصلة ,وبالأخص القرار 2254 الذي يعد أساس للحل السياسي للانتقال إلى سوريا دولة ديمقراطية لامركزية.

حزب سوريا المستقبل
19 تموز 2020

مقتطفات من سير المرحلة الأولى لمؤتمر القامشلي

بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيق ” ضياء التمر” ,تلاها قراءة التوجيهات السياسيَّة من قبل الرفيق “معاذ عبد الكريم”.

بعد ذلك تقدَّم الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل لمنصة المؤتمر وألقى الكلمة السياسيَّة، بدأها بالترحيب بالحضور ضيوفاً وأعضاء، ودعا جميع أبناء سوريا بكلمات حملت الحض على حب سوريا والاستنفار في وضع كل الإمكانات والامكانيّات التي يحتاجها مشروعنا الوطني الذي سيحقق تطلعات السوريين المحبين لسوريتهم حيث قال: “ها هي سوريا تدخل الحرب في عامها العاشر بفعل القوى الدولية والإقليمية العاملة لتنفيذ مشروعها، وبفعل غياب الوعي الوطني الموجِّه والمواجه، أمام كل هذه التحديات والأوضاع في بلادنا، نجد أنفسنا مطالَبين أكثر من أيّ وقتٍ مضى باستنفار جميع الإمكانات والامكانيّات التي تحتاجها القوى الديمقراطية اليوم لتقوم بواجباتها على أكمل وجه، فالقوى الديمقراطية المجتمعية عليها أن تقوم بدورها في قيادة المجتمع وفي إنتاج ذاته ولا يتحقّق هذا المطلب إلاّ إذا وضعنا الغاية، الواضحة في تعاليمنا، أمام خططنا ، عبر نظامنا الديمقراطي التعددي اللامركزي الأخلاقي”.

وتطرق القفطان خلال كلمته إلى رؤى ومبادئ حزب سوريا المستقبل وإلى سير عمل الحزب بما يرقى إلى حجم ما تمر به سوريا حيث استطرد قائلاً: “حزب سوريا المستقبل في هذه الآونة قام بنقلة نوعية في أدائه ونشاطه ،حيث نقوم بنقل العمل السياسي من دائرة التأثر إلى دائرة التأثير ،ونسعى أن ننتقل بسوريا من مرحلة التخبط إلى مرحلة صنع القرار السياسي والاستقرار ،ومن خلال مؤتمراتنا نصل إلى الاستيضاح في الرؤية الفكرية وتدارس الخطة السياسية، وتجويد الآلة التنظيمية لتجديد العزيمة النضالية في وجه الانظمة الاستبدادية، ونجنب سوريا الفاجعات السبع، من تشريد وتضيع الثروة الوطنية، وارتهان السياسة للعنف ،وفقدان الاقتصاد الوطني ،وتدخل القوى الخارجية ،وفقدان تقرير المصير ،وتدويل الأزمة السورية”.

وأكد القفطان قائلاً: “في ظل الظروف الدولية والإقليمية، نؤكد دعمنا التام لجهود قوات سوريا الديمقراطية في تحرير المناطق السورية المحتلة من كافة العناصر الإرهابية والاحتلالات وخاصة الاحتلال التركي البغيض، وكما نؤكد على الحوار الكردي الكردي والحوار السوري السوري ،ودعم القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري وأهمها القرار الأممي ٢٢٥٤”.

وخلال كلمته ركز القفطان على أهمية عقد مؤتمر يضم كافة القوى السياسية الديمقراطية ،والرأي العام وكافة القوى الوطنية للارتقاء معاً إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه سوريا، والسعي إلى تحريرها وبناءها على أساس عدة محاور أهمها اعتماد البطاقة الفكرية لسوريا المعتمدة على تعدد الثقافات والأديان واللهجات والقوميات، والاتفاق على سلام مبني على أساس المواطنة في الحقوق والواجبات، واعتماد اللامركزية أساساً لبناء الدولة.

وفي ختام كلمته استذكر القفطان رفاق الدرب الذين ضحوا بكل غالي ونفيس من الشهيد “عمر علوش” إلى الشهيد “مروان فتيح” إلى الشهيدة “هفرين خلف” إلى الشهيد الشاب “فرهاد رمضان”.

وبعد إلقاء الكلمة السياسيَّة, قرأ الرفيق” ضياء التمر”، برقيَّات التهنئة التي وردت إلى المؤتمر وكان أولها برقية مؤثرة من قبل والدة شهيدة الياسمين الشهيدة هفرين خلف ,حملت مشاعر الأم السورية التي تطمح إلى بناء سوريا بجهود أبناءها ,وباركت هذا المؤتمر ,واستذكرت في برقيتها الشهداء, وحثت على العمل الدؤوب لتحقيق ومتابعة السير على الطريق الصحيح الذي بدأته الشهيدة هفرين خلف برسم مستقبل سوريا ,والعمل أكثر لتحقيق الأهداف السامية. وجاءت البرقيات أيضاً من قبل الأحزاب السياسيَّة والهيئات والإدارات والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة ومجالس المرأة) لتقدم التهنئة والمباركة لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمر القامشلي.