الرئيسية بلوق الصفحة 10

الهيئة الرئاسية تناقش الوضع الحزبي والتنظيمي واستكمال وملئ الشواغر في كافة المستویات الحزبیة

ضمن إطار الاجتماعات التنظيمية التي تعقدها الهيئة الرئاسية لحزب سوريا المستقبل ضمن جولتها، عقدت اليوم اجتماعين منفصلين لمجلس مقاطعة الحسكة، وترأس الاجتماعين الرئاسة المشتركة للحزب ممثلة بالرفيقة “كوثر دوكو”، والرفيق “عبد حامد المهباش”.

الاجتماع الأول اجتماع موسّع ضم رئاسات مجالس نواحي مجلس الحسكة، وأعضاء المجلس في المقاطعة، بالإضافة إلى الھیئة التنفیذیة لمجلس الحزب في مقاطعة الحسكة ونواب الرئاسة المشتركة ومجلسي المرأة والشباب.

وتناول الاجتماع الوضع السياسي بشكل عام على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، كذلك أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، ورؤية الحزب حول جميع القضايا الإقليمية والمحلية وخاصة المتعلقة بحل الأزمة السورية والتحديات الراهنة بما فيها الاعتداءات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا.

وتضمن الاجتماع الموسَّع مناقشة آلیات تطویر العمل الحزبي في المقاطعة بشكل كامل لتقویة جماھیریة الحزب وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تعيق تطوير العمل الحزبي، وتنظیم وتفعیل اللجان الحزبیة لتقوم بدورها الحزبي والتنظيمي بالشكل الأمثل واستكمال وملئ الشواغر في كافة المستویات الحزبیة وتأمين  الاحتياجات اللازمة والضرورية؛ لرفع سوية العمل التنظيمي داخل الحزب.

وبعد انتهاء الاجتماع الأول تم عقد الاجتماع الثاني وهو اجتماع مصغر ضم أعضاء الهيئة التنفيذية في مجلس مقاطعة الحسكة حيث تم الوقوف على كافة الأمور المتعلقة بتطوير العمل الحزبي وبلورة رؤية تنظيمية واضحة من خلال الطروحات التي تمت في الاجتماع الموسع، حيث أكدت الرئاسة المشتركة للحزب أن مرحلة جديدة من تاريخ الحزب بدأت عنوانها رفع سوية العمل الحزبي والتنظيمي والنضالي على كافة المستويات الحزبية، بما يتناسب مع تطلعات ورؤية أعضائنا ومناصرينا وجماهيرنا وتذليل كافة المصاعب والتحديات، وتقديم الحلول المطلوبة لكافة التحديات والمعوقات.

تضمن الاجتماعين نقاشات موسعة وشفافة، ومثمرة ومشاركات من كافة الرفاق، إضافة إلى تقديم الكثير من الآراء والمقترحات في سبيل تطوير العمل الحزبي في ظل الظروف الراهنة، كما وجَّهت الرئاسة المشتركة لتنظيم، وتفعيل اجتماعات الكتلة الإدارية للحزب في مقاطعة الحسكة لمتابعة الأداء الإداري للرفاق المشاركين في الإدارة.

بيان إلى الرأي العام.. حزب سوريا المستقبل يؤكد على أهمية الحوار الوطني بين كافة السوريين بلا استثناء

بعد كل ما شهدته القضية السورية جراء إندلاع ثورة ١٥ آذار العام ٢٠١١، من تدخلات الأطراف الدولية والإقليمية، وانقسام الداخل السوري إلى مناطق جغرافية، بسبب التنظيمات الإرهابية العابرة للحدود والقوى العسكرية الدولية والإقليمية، والتي أدت جميعها إلى تعميق الخلافات داخل الوطن السوري، والذي انقسم مابين نظام ومعارضة استخدما السلاح لغة للحوار بينهما، وجعلا الحل العسكري مخرجاً لإنهاء الأزمة السورية، ورفضهما للحوار السياسي الحقيقي المبني على القرار الوطني، والبعيد عن التبعية والإملاءات الخارجية.

وفي خضم كل هذه الوقائع الأليمة، وما تركته من كوارث ومآسي على شعبنا وبلدنا، كان لابد من مشروعاً وطنياً يجمع بدل أن يفرق، ويلغي كل الاصطفافات القائمة على خدمة أهداف ومشاريع خارجية، إقليمية كانت أو دولية.

وقد تحققت تلك المساعي من خلال مناطق شمال وشرق سوريا، والتي حملت نواة مشروع وطني ديمقراطي، شارك فيه أبناء سوريا من كافة المكونات والمناطق الجغرافية فقد حاربوا الإرهاب والتطرف وقدموا التضحيات العظيمة واستطاعوا الانتصار والتحرير ، وعملوا بكل طاقاتهم على بناء مجتمع ديمقراطي يحمل تطلعات كافة السوريين وأهدافهم المشروعة.

ولكن هذه المساعي الوطنية النبيلة، واجهت وما زالت التدخل السافر والمباشر من دولة الاحتلال التركي، والذي تعددت وتلونت أوجه تدخلها في الشان السوري، عسكرياً عبر تدخلها المباشر واحتلالها ودعمها للمرتزقة والمتطرفين، وسياسياً عبر الهيمنة على قرار هياكل المعارضة التي اصطنعتها لتعطيل أي حل وطني سوري، وإنسانياً عبر المتاجرة بقضية اللاجئين، وكذلك تسخيرها الحدود الجغرافية المشتركة، لدخول الإرهابيين الذين عاثوا خراباً ودماراً في سوريا.

وقد تعددت مخططات تركيا ووسائلها الخبيثة على مدى أعوام الأزمة السورية، لتحقيق مآربها وأطماعها، وكلما فشلت في إحداها، عمدت إلى مخطط جديد، وهذا ما كشفت عنه الأيام الأخيرة، والتي تناوب فيها قادة دولة الاحتلال التركي، على إطلاق التصريحات تجاه التقارب مع حكومة دمشق، من أجل رأب الصدع بينهما، والسعي نحو تحقيق مصالحة سياسية تجمعهما، وتحقق لهما أهدافهما المشتركة فحسب دون مصلحة الشعب السوري وهي انعطافة لم تكن مفاجئة تعوّد عليها السوريين من رئيس دولة الاحتلال التركي أردوغان خلال الأعوام الماضية، وهذه المواقف والسياسات كان لها الأثر السلبي فيما نال شعبنا وبلدنا من مآسي وإطالة عمر الأزمة السورية.

إن حزب سوريا المستقبل، يعيد التأكيد على أهمية الحوار الوطني بين كافة السوريين بلا استثناء، ويؤكد أن السوريين هم أصحاب الشأن والقرار الأول والأخير، وأن الحل الحقيقي في سوريا ينبع من إرادة وطنية خالصة، ترفض أي تدخل في الشأن الداخلي السوري، ومن هذا المنطلق يجدد حزينا دعوته إلى الحوار السوري السوري بين كافة الأطراف المحلية والقوى والأحزاب السياسية، وبحيث يكون إنهاء الأزمة وتداعياتها الخطيرة على بلدنا، والسعي الجاد لتحقيق الحل العادل في سوريا وإقامة السلام المستدام فيها وفق قرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار “٢٢٥٤” هو الهدف الذي يجمع كل أبناء سوريا الوطنيين.

حزب سوريا المستقبل
٣٠ حزيران ٢٠٢٤

الهيئة الرئاسية لحزب سوريا المستقبل تستكمل جولتها التنظيمية بعقد اجتماع موسّع لمجلس إدلب للحزب

ضمن الجولة التنظیمیة التي أقرتها الهيئة الرئاسية لحزب سوريا المستقبل إلى مجالس الحزب، عقد اليوم اجتماعين منفصلين لمجلس إدلب للحزب، حيث ترأس الاجتماعين الرئاسة المشتركة للحزب ممثلة بالرفيقة “كوثر دوكو”، والرفيق “عبد حامد المهباش”.

الاجتماع الأول اجتماع موسّع ضمّ أعضاء المجلس ومكتب إدلب بمنبج، بالإضافة إلى الھیئة التنفیذیة لمجلس الحزب، ونواب الرئاسة المشتركة ومجلسي المرأة والشباب.

في بداية الاجتماع تم الحديث عن الوضع السياسي بشكل عام على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، كذلك أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، ورؤية الحزب حول جميع القضايا الإقليمية والمحلية وخاصة المتعلقة بحل الأزمة السورية والتحديات الراهنة بما فيها الاعتداءات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا.

كما جرى مناقشة آلیات تطویر العمل الحزبي بشكل كامل لتقویة جماھیریة الحزب وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تعيق تطوير العمل الحزبي، وتنظیم وتفعیل اللجان الحزبیة لتقوم بدورها الحزبي والتنظيمي بالشكل الأمثل واستكمال وملئ الشواغر في كافة المستویات الحزبیة وتأمين الاحتياجات اللازمة والضرورية؛ لرفع سوية العمل التنظيمي داخل الحزب.

وبعد انتهاء الاجتماع الأول تم عقد الاجتماع الثاني وهو اجتماع مصغر ضم أعضاء الهيئة التنفيذية في مجلس إدلب حيث تم الوقوف على كافة الأمور المتعلقة بتطوير العمل الحزبي، وبلورة رؤية تنظيمية واضحة من خلال الطروحات التي تمت في الاجتماع الموسع، حيث أكدت الرئاسة المشتركة للحزب أن مرحلة جديدة من تاريخ الحزب بدأت عنوانها رفع سوية العمل الحزبي والتنظيمي والنضالي على كافة المستويات الحزبية، بما يتناسب مع تطلعات ورؤية أعضائنا ومناصرينا وجماهيرنا وتذليل كافة المصاعب والتحديات، وتقديم الحلول المطلوبة لكافة التحديات والمعوقات.

تضمن الاجتماعين نقاشات موسعة وشفافة، ومثمرة ومشاركات من كافة الرفاق، إضافة إلى تقديم الكثير من الآراء والمقترحات في سبيل تطوير العمل الحزبي في ظل الظروف الراهنة، كما وجَّهت الرئاسة المشتركة لتنظيم، وتفعيل اجتماعات الكتلة الإدارية للحزب لمتابعة الأداء الإداري للرفاق المشاركين في الإدارة.

الهيئة الرئاسية لحزب سوريا المستقبل تبدأ جولة تنظيمية إلى مجالس الحزب في المقاطعات

انطلقت اليوم الجولة التنظیمیة والتي أقرتها الهيئة الرئاسية لحزب سوريا المستقبل إلى كافة مجالس الحزب، حيث بدأت بعقد اجتماعين منفصلين لمجلس مقاطعة الرقة، ترأس الاجتماعين الرئاسة المشتركة للحزب ممثلة بالرفيقة “كوثر دوكو”، والرفيق “عبد حامد المهباش”.

الاجتماع الاول اجتماع موسّع ضم رئاسات مجالس نواحي الرقة، وأعضاء المجلس في المقاطعة، بالإضافة إلى الھیئة التنفیذیة لمجلس الحزب في مقاطعة الرقة ونواب الرئاسة المشتركة ومجلسي المرأة والشباب.

وتناول الاجتماع الوضع السياسي بشكل عام على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، كذلك أبرز التحديات التي تواجهها المنطقة، ورؤية الحزب حول جميع القضايا الإقليمية والمحلية وخاصة المتعلقة بحل الأزمة السورية والتحديات الراهنة بما فيها الاعتداءات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا.

وتضمن الاجتماع الموسَّع مناقشة آلیات تطویر العمل الحزبي في المقاطعة بشكل كامل لتقویة جماھیریة الحزب وتجاوز الصعوبات والتحديات التي تعيق تطوير العمل الحزبي، وتنظیم وتفعیل اللجان الحزبیة لتقوم بدورها الحزبي والتنظيمي بالشكل الأمثل واستكمال وملئ الشواغر في كافة المستویات الحزبیة وتأمين الاحتياجات اللازمة والضرورية؛ لرفع سوية العمل التنظيمي داخل الحزب.

وبعد انتهاء الاجتماع الأول تم عقد الاجتماع الثاني وهو اجتماع مصغر ضم أعضاء الهيئة التنفيذية في مجلس الرقة حيث تم الوقوف على كافة الأمور المتعلقة بتطوير العمل الحزبي وبلورة رؤية تنظيمية واضحة من خلال الطروحات التي تمت في الاجتماع الموسع، حيث أكدت الرئاسة المشتركة للحزب أن مرحلة جديدة من تاريخ الحزب بدأت عنوانها رفع سوية العمل الحزبي والتنظيمي والنضالي على كافة المستويات الحزبية، بما يتناسب مع تطلعات ورؤية أعضائنا ومناصرينا وجماهيرنا وتذليل كافة المصاعب والتحديات، وتقديم الحلول المطلوبة لكافة التحديات والمعوقات.

تضمن الاجتماعين نقاشات موسعة وشفافة، ومثمرة ومشاركات من كافة الرفاق، إضافة إلى تقديم الكثير من الآراء والمقترحات في سبيل تطوير العمل الحزبي في ظل الظروف الراهنة، كما وجَّهت الرئاسة المشتركة لتنظيم، وتفعيل اجتماعات الكتلة الإدارية للحزب في مقاطعة الرقة لمتابعة الأداء الإداري للرفاق المشاركين في الإدارة.

ابتسام عبدالقادر تكتب: صوت المرأة في إقليم شمال وشرق سوريا ريادة وتمكين في ‏عصر الديمقراطية

نحن نشعر اليوم بالفخر والاعتزاز لأننا نكمل مسيرة شهيداتنا بكل إرادة قوية, ‏الشهيدات اللواتي رسمن لنا طريق الحرية، فنرى اليوم نساء إقليم شمال وشرق ‏سوريا، ونساء المناطق المحررة, ونساء مقاطعة منبج يقدن هذه المرحلة المصيرية ‏والحساسة، ويعبرن عن إرادتهن وصمودهن في وجه كل التحديات والمعوقات, وذلك ‏انطلاقاً من أن المرأة هي الداعم الأساسي والشريك الفاعل في تطور المجتمعات ‏وتقدمها وتشكل الطاقة المجتمعية الفعالة، لذا يصعب أن يحقق المجتمع تقدمه وتطوره ‏وازدهاره ونهضته دون الدور النسائي الداعم والدافع لمسار التنمية في كل مجالات ‏الحياة، ومن ثم يتوجب على المجتمع ألا يقلل أو يستهين بدور المرأة الرائد حيث أن ‏مقدرتها على تهيئة المناخ الداعم للبناء لا يقابلها نظير.

وفي خضم ما ستشهده المنطقة من انتخابات ديمقراطية, نجد أن مشاركة المرأة في هذه ‏الانتخابات, وترشحها للرئاسة المشتركة لمجلس البلديات يعتبر دليلاً واضحاً ومهماً ‏على تطور المجتمع، وإدراكه لأهمية دور المرأة وأهمية مشاركتها السياسية، فهي داعم ‏رئيسي لتحقيق العدالة والمساواة، حيث تعد جزءاً حيوياً من النسيج المجتمعي، ولها ‏دور فعَّال في إحداث التطور ونهضة المجتمع، وجعلهما أمراً واقعاً ملموس النتائج مع ‏تعزيز الممارسة الانتخابية والديمقراطية, كما أن ما تحمله المرأة من ثقافة ووعي ‏يسهم في حفظ كيان الإدارة الذاتية ومقدراتها على توجيه من تعول عليه نحو طريق ‏البناء.

وهنا باتت المشاركة الانتخابية من قبل المرأة هدفاً تؤكد من خلاله اختيارها لحقوقها ‏الدستورية، وترسم صور التمكين المستقبلية والريادية، فالمرأة في إقليم شمال وشرق ‏سوريا هي امرأة مخلصة صاحبة مبدأ، ويترسخ ذلك في عشقها لوطنها وحمايته والدفاع ‏عنه بكل شجاعة وقيادة المرحلة بكل جسارة فقد انخرطت في مجالات العمل ‏المختلفة، وتبوأت المكانة التي تليق بها مثلها مثل الرجل تماماً لتشكل بذلك الصورة ‏الصحيحة للمرأة المناضلة تجاه ما تقوم به من جهود بناءة ومشاركات فعالة في كافة ‏الميادين.

فالمرأة تعيش في عصر الحداثة الديمقراطية وهو عصر من أزهى وأرقى عصور ‏التمكين والريادة، وتشارك بقوة في توعية المجتمع بأهمية الصوت ‏الانتخابي، لتحقق آمال وطموحات كل النساء اللواتي أقبلن على صناديق الانتخاب ‏وأدلين بأصواتهن بكل حرية وديمقراطية، وهن يحملن شعار (صوتنا إرادتنا)، وهذا ‏إنجاز عظيم سوف يكتب في صفحات التاريخ وهو استكمال للإنجازات التي تحققت ‏في ظل التحديات التي تتفاقم يوماً بعد يوم، و تحدق بنا من كل حدب ‏وصوب، فها هي المرأة بكافة مكوناتها تكون مثالاً يحتذى به في العملية الانتخابية ‏التي خاضتها في المرحلة الأولى وهي الانتخابات التمهيدية وسوف تخوض المرحلة ‏الثانية على مستوى أكبر وأوسع وستحقق النجاح، فقد أحدثت هذه الانتخابات زخماً ‏غير مسبوق في الشارع، لتؤكد المرأة على تواجدها وقوة مشاركتها وهذا متوقع من ‏نساء إقليم شمال وشرق سوريا، ونساء المناطق المحررة، ونساء مقاطعة منبج ‏صاحبات القيم والمبادئ والرؤية السديدة التي تثق بقيادتها وتماسكها ووحدتها، وتدرك ‏بأهمية حماية مكتسبات الثورة التي قادتها المرأة وحققت من خلالها الانتصارات، ‏فكانت موروثاً عظيماً لكل النساء؛ فأصبحن يعين كل المخططات التي تستهدف ‏مشروعنا وإدارتنا، وتريد النيل منا داخلياً وخارجياً.

للمرأة دور كبير في نشر الثقافة السياسية، كما أنها تعتبر مثالاً وقدوة يحتذى بها في ‏كل ممارساتها وأقوالها لدى أسرتها والمحيطين بها، وتعد مشاركة المرأة نموذجاً ‏إيجابياً للأجيال الحالية والمستقبلية في الإدلاء بصوتها وترشحها بالانتخابات فهذا ‏تأدية لحقها المنصوص عليه في العقد الاجتماعي، فعندما ‏يشهد الشباب والشبيبة نموذج المرأة الناجحة الملهمة تؤدي دوراً فاعلاً، في الساحة ‏السياسية والاجتماعية والاقتصادية بل على كافة المستويات، يزيد ذلك من الطموح ‏والثقة في قدرتها على المشاركة وإحداث التغيير الإيجابي في المجتمع.

وأخيراً لا جدال حول أهمية المشاركة في الحالة الديمقراطية والتي تحدث للمرة الأولى ‏في مناطقنا، وبعد هذه السنوات من المقاومة والنضال يحسن الشعب الاختيار وفق ما ‏يراه مناسباً في هذه المرحلة الحالية والمستقبلية، حيث تحمل لنا الأيام المقبلة الكثير من ‏الأحداث، والتي منها ما هو جيد ومنها ما هو صعب، وهذا يتطلب منا أن نرفع من ‏وتيرة نضالنا ونكون يداً واحدة وقلباً واحداً من أجل الوقوف سداً منيعاً أمام كل ‏التحديات، ونبني سوريا المستقبل، سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية.

إبتسام عبدالقادر الرئيسة المشتركة لمجلس منبج بحزب سوريا المستقبل

حزب سوريا المستقبل ينظم مهرجانًا خطابيًا في منبج ضمن الحملة الدعائية لانتخابات البلديات

نظم حزب سوريا المستقبل مجلس منبج وريفها مهرجانًا خطابيًا في ملعب منبج البلدي باسم تحالف الشعوب والنساء من أجل الحرية”، وذلك بهدف إطلاق الحملة الانتخابية لمرشحي رئاسة البلديات في المقاطعة. حيث حضر المهرجان الرفيق “عبد حامد المهباش” الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل، وحشدٌ من ممثلين عن الإدارات والمجالس المدنية، والأحزاب السياسية والتنظيمات النسائية والأهالي.

وافتتح المهرجان بكلمة ألقاها الرفيق عبد حامد المهباش، أكد خلالها على أهمية الانتخابات البلدية كخطوة ديمقراطية أولى من نوعها على مستوى المنطقة، مشيراً إلى أهمية التحالفات بين الأحزاب السياسية والتنظيمات النسائية لخوض الانتخابات البلدية.

كما فنّد المهباش التحديات التي تواجه المنطقة، خاصةً في ظل العدوان التركي المستمر الذي يسعى لكسر عزيمة شعبنا، ولضرب الأمان والاستقرار وإحداث شرخ في المنطقة، مشدداً على ضرورة الوحدة والصمود في وجه كافة الهجمات.

هذا وتخلَّل المهرجان تقديم المرشحين لرئاسة البلديات في منبج والنواحي التابعة لها، حيث قدَّم كل مرشح نفسه ودعا الأهالي للمشاركة الفعَّالة في الانتخابات والإدلاء بأصواتهم. وشدَّد المرشحون على أهمية التكاتف والتعاون بين جميع مكونات المنطقة في هذه المرحلة الحساسة.

واختتم المهرجان بأجواء احتفالية، وتقديم فقرات غنائية ورقصات الدبكة التقليدية الفلكلورية.