الرئيسية بلوق الصفحة 93

روسيا وتركيا.. على حافة الهاوية!

طلبت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن توقف تركيا دعم الجماعات الإرهابية،وتوقف تسليحهم، في محافظة إدلب السورية. وفق الاندبندنت.
وذكر البيان أن المجموعات الإرهابية، شنت هجوماً على مواقع عديدة للجيش السوري في بلدة النيرب، وكميناس جنوب إدلب، وتدخلت المقاتلات الروسية، وساهمت في وقف الهجوم ورده.
من جهته قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: “إن تركيا وروسيا تجريان مناقشات بشأن استخدام المجال الجوي السوري بمحافظة إدلب”.
واعتبر أن نقل نقاط المراقبة من أماكنها غير واردة، ويمكن أن تحل المشكلة إذا تنحت روسيا. وفق CNN التركية.
وأكد وزير الخارجية التركي اوغلو، أن المفاوضات الروسية التركية حققت تقدماً بسيطاً، لكنه غير كافي.
وأطلق الجيش التركي عملية عسكرية كبيرة، في بلدة النيرب شرقي إدلب، وبمشاركة من ميليشياته الجهادية السورية، يوم الخميس الماضي، في محاولة منه لوقف تقدم الجيش السوري النظامي، وقتل على أثر العملية جنديان تركيان، وجرح 5 آخرين، وقتل 11 من الجيش النظامي السوري، وفق المرصد السوري.
من جهته، أعلن الجيش التركي مقتل 50 جندياً سورياً، وتدمير مركبات ودبابات ومدفعية سورية، في هجومهم، وفق TRT.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعارضة السورية، بعبارات النصر، وقدرات الجيش التركي على تحقيق الفرق في ساحات المعارك في إدلب، رغم السيطرة الجوية الروسية على الأجواء. وتحدث مراسلون ميدانيون، عن مقتل قائد غرفة العمليات في الجيش السوري النظامي في النيرب، كما تحدثوا عن إسقاط طائرتين مسيرتين روسيتين.
وانتشرت في مواقع السوشيال ميديا، فيديوات ترصد الهجوم التركي وهجوم ميليشياته، وعمليات قطع رأس جندي سوري، على أيدي جهاديين، ذكرت مواقع أنهم في تنظيم جبهة النصرة، يشاركون في هجوم القوات التركية.
وتم تدمير عربات للجيش التركي، جنوب شرقي إدلب، أثناء محاولتها التقدم في النيرب، وفق سبوتنك الروسية.
وقصفت طائرات روسية مواقع سيطرت عليها ميليشيات الجيش الوطني، بينما دعمت المدفعية التركية، هجوم ميليشياتها.
وعززت تركيا تواجدها في المنطقة، بعد وصول رتل عسكري معزز بالآليات الثقيلة، من معبر كفرلوسين، وذكر المرصد السوري، أن الرتل تكون من 80 آلية عسكرية، وشاحنة ومصفحات. وأضاف أن تعزيزات القوات التركية في إدلب، ترافق مع انسحابات تركية من مواقعها في ريف بلدة تل تمر في الشمال الشرقي السوري.
ويتواجد أكثر من 15 ألف جندي تركي، في محافظة إدلب، بعد التعزيزات الأخيرة، وتحولت منطقة “ريحانلي” الحدودية، إلى منطقة عسكرية، تتجول فيها قوات كوماندوس تركية، وفق رويترز.

اختتام أعمال مؤتمر ناحية الكرامة لفرع الرقة

انعقد اليوم الخميس بتاريخ ٢٠-٢-٢٠٢٠ المؤتمر الأول لناحية الكرامة لحزب سوريا المستقبل فرع الرقة ،تحت شعار “سوريا ديمقراطية لا مركزية..ترسيخ الإدارة الذاتية.. تعزيز قوات سوريا ديمقراطية”.

بدأ المؤتمر باستقبال الضيوف ،وأعضاء المؤسسات الإدارية والعسكرية في مدينة الرقة وريفها.

وحضر المؤتمر الرئيس المشترك في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الرفيق عبد المهباش، والرئاسة المشتركة للمجلس المدني الرفيق “محمد نور الذيب”، ومدير سادكوب الرفيق “سطام الحسن”، والرفيق رجب المشرف وزير التربية والتعليم للمجلس المدني.

حضر المؤتمر أيضاً مئة وخمسون مندوباً قدموا من مختلف البلدات والقرى التابعة لناحية الكرامة، وعدد  كبير من الضيوف في الإدارات والمراكز وكوادر الخطوط.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكراً لأرواح الشهداء
،ومن ثم كلمة ترحيبية بالضيوف من قبل الرفيق محمد نور الذيب الرئاسة المشتركة للمجلس الرقة المدني.

قرأ الرفيق عبدالله الشبلي رئيس فرع الرقة التقرير السياسي لفرع الرقة ،ومن ثم قام الرفيق “محي الدين الضيف” بقراءة التوجيهات الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل.

جرى خلال الاجتماع قراءة الرفيق فيصل البيرم للتقرير التنظيمي للجنة الكرامة ،الاستماع لكلمات الضيوف، والشخصيات والبرقيات الواردة للتهنئة بعقد المؤتمر.

برقيات التهنئة جاءت من كل من العشائر ومن اتحاد المعلمين في الرقة، بلدية الكرامة ،بلديةالرشيد ،وأكاديميات المجتمع الديمقراطي ،لجنة التربية والتعليم في المجلس المدني ،ديوان العدالة ،قوى الأمن الداخلي.

وبعد ذلك بدأت الانتخابات لترشيح رئيس مجلس الناحية  ونائب رئيس مجلس الناحية وأعضاء الناحية.

وتم ترشيح وانتخاب رئيس ناحية الكرامة الرفيق / سامي إبراهيم العوض
وترشيح وانتخاب نائب رئيس ناحية الكرامة الرفيقة / بثينة أحمد الخلف
وترشيح وانتخاب أعضاء مجلس ناحية الكرامة من الرفاق والبالغ عددهم /21/ رفيق ورفيقة.

وفي الختام تم قراءة البيان الختامي الصادر عن المؤتمر الأول لناحية الكرامة لحزب سوريا المستقبل:

نص البيان:

بتاريخ 20 شباط في ناحية الكرامة التابعة لمدينة الرقة السورية انعقد المؤتمر الأول لناحية الكرامة لحزب سوريا المستقبل تحت شعار / سوريا ديمقراطية لا مركزية..ترسيخ الإدارة الذاتية تعزيز قوات سوريا ديمقراطية  / بحضور مئة وخمسون مندوباً جاءوا من مختلف البلدات والقرى التابعة لناحية الكرامة.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ،ومن ثم كلمة ترحيبية بالضيوف ،قراءة التقرير السياسي لفرع الرقة ،والتوجيهات الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل، ثم تلاها قراءة التقرير التنظيمي للجنة الكرامة، والاستماع لكلمات الضيوف والشخصيات والبرقيات الواردة للتهنئة بعقد المؤتمر.

أكد المؤتمرون بأنه في ظل غياب الأحزاب الوطنية الجامعة لكل أطياف وشرائح الشعب السوري بمختلف قومياتهم وأديانهم ومذاهبهم.

الشعب أحوج مايكون فيه في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية إلى حزب يعيد اللحمة الوطنية ،ويحافظ على وحدة البلاد إلى حزب تقدمي يؤمن بالتغيير السياسي السلمي ،وعقد اجتماعي ودستوري يؤسس لسوريا ديمقراطية لا مركزية تقوم على مبادئ التعددية وحرية الاعتقاد والتعبيير والمساواة بين الجنسين ،وتساوي المواطنين بالحقوق والواجبات حزب يرفض أشكال الشيفونية والعنصرية.

وأكد المؤتمرون على إقامة أفضل العلاقات مع أعضاء المعارضة السورية ودعوتهم للتعاون والعمل المشترك ورصد كل الطاقات ،من أجل وقف نزيف الدم وإعادة البناء والاستقرار والعمل على تقديم كل مايلزم لعودة النازحين والمهجرين إلى أماكن سكنهم ،وكانت القوى والمنظمات التي تؤمن بالحل السلملي ،وعودة المبعدين نتيجة للصراع القائم.


كما أكد المؤتمرون بأنهم ينطلقون في تطوير ونشر الحزب في مصلحة الشعب السوري، ووحدة الأراضي السورية التي تقدم على كل مصلحة قومية أو مذهبية أو دينية ،ويرفضون المحاصصة على هذه الأسس ،وبأنهم غير مرتبطين بأجندات إقليمية أو دولية أو برامج وأحزاب وتنظيمات سياسية.

وأجمع المؤتمرون على أن الجميع في حزب سوريا المستقبل يرون بأن الحل السياسي للأزمة السورية برعاية دولية هو الخيار الذي لا بديل عنه ،على أن تكون جميع أطياف الشعب السوري ممثلة بالعملية السياسية دون إقصاء أي مكون، بما فيه ذلك تعديل الدستور السوري ،والمشاركة بحرية الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بإشراف الامم المتحدة.

وانتهى المؤتمر بانتخاب رئيس مجلس ناحية الكرامة
كما تم انتخاب نائب رئيس ناحية الكرامة ،وانتخاب أعضاء مجلس ناحية الكرامة وعددهم /21/ عضواً ،وانتخاب أعضاء مؤتمر المحافظة.
                                             


المحمودلي.. حضور كثيف وأمال غالية!

وسط حضور جماهيري كثيف في بلدة المحمودلي، ريف الرقة، أقام حزب سوريا المستقبل اليوم 20 شباط، نشاطاً للتحضير لمؤتمر النواحي في المنطقة، تهيئة لمؤتمر الحزب الثاني.
تقدم الشاعر “ابن عجلان”، وارتجل قصيدة باللهجة المحكية، تناول فيها معاني الوحدة والوطن والنضال، ليرد عليه الشاعر غسان العمري، بقصيدة وضع فيها مشاعره في خنادق المقاتلين، المدافعين عن المنطقة.
شارك الشيخ موسى الموسى، ممثل عشيرة العجيل، في لقاء المحمودية، وقدم مداخلات تتعلق بآليات عمل الحزب وأهدافه، وطالب بأن يكون حزب سوريا المستقبل، انطرقة حقيقية للوصول بسوريا إلى بر الأمان.
قال الموسى: “شاركنا في لقاء المحمودلي، وقابلنا أعضاء الحزب هنا، ووجدنا كل الاحترام، وأعجبنا بأهداف وأفكار حزب سوريا المستقبل، ونتمنى أن يكون الحزب ممثلاً للشعب السوري عموماً، وليس ممثلاً عن فئة أو جماعة أو أفراد. ونرجو أن يقوم بدوره في وقف شلال الدم السوري، ووقف العدوان بغض النظرعن الجهة التي يأتي منها”.
وأضاف: “نتمنى أن يضمن مستقبل أبناءنا، ومستقبل أبناء سوريا كلها، بدون تمييز أو تفرقة قائمة على الجنس أو الدين أو الطائفة أو القومية”.

                                        الشيخ موسى الموسى

حضر الأكاديمي المستقل، خريج العلوم السياسية “جمعة محمد الأحمد”، لقاء المحمودلي، وقدم مداخلته، وملاحظاته، واعتبر أن اللقاء كان مثمر، ومفيد، ورأى فيه نافذة مفتوحة على فضاء سوري واسع.
“في هذه المحنة القاسية، والتقسيم الكبير الذي تمر فيه سوريا، يقدم حزب سوريا المستقبل، برنامجاً سورياً واضحاً، يتركز في وقف شلال الدم، وإعادة بناء الإنسان السوري اعتماداً على أصالته وأصالة سوريا. وإعادة اللحمة الوطنية، ووقف الفتنة، وتحديد العدو الخارجي، وتعيين آليات مقاومته ودحره”.
وأضاف الأحمد، أن اللقاء كان واضحاً، وقدم مشروع الحزب، باعتباره مشروع وحدة لا مشروع انفصال، وباعتبار المنطقة جزء من سوريا، وشعوبها تفصيل أساسي، كما كل السوريين.

                                                        أحمد الأحمد

قالت سلوى الخلف، منسقية مجلس المرأة السورية، بناحية الجرنية، التابعة للطبقة، إن لقاء المحمودلي اليوم، كان جماهيرياً بكل معنى الكلمة، لقد حضر الجميع، من كل فئات الشعب. وتناول الحديث في اللقاء، استعراضاً للوضع السياسي والاقتصادي.
تقول الخلف: “نحن النساء في مجلس المرأة السورية، نضم صوتنا إلى أصوات من يريد وحدة الشعب السوري، ووحدة التراب، نحن النساء في هذه المنطقة، أمهات وأخوات وزوجات وناشطات وعاملات، نرى أن مستقبل هذه الأرض مرهون بإرادة رجالها ونسائها، وأن المستقبل يبنى على أيدي الفاعلين، ومن أجل الجميع”.

                                      سلوى الخلف

انطلاق مؤتمرات النواحي لحزب سوريا المستقبل

انطلاق مؤتمرات النواحي في حزب سوريا المستقبل، وكانت الانطلاقة من مدينة الرقة مؤتمر ناحية الكرامة، ومن مدينة منبج مؤتمر أبوقلقل وتل حوذان.

المؤتمر الأول لحزب سوريا المستقبل في ناحية أبوقلقل وتل حوذان

عقد فرع منبج لحزب سوريا المستقبل مؤتمره الأول بتاريخ20/2/2020 في ناحية أبوقلقل وتل حوذان بحضور عدد كبير من الأهالي من ناحيتي خط أبوقلقل وخط تل حوذان.

بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء .
ومن ثم قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية للمجلس العام لحزب سوريا المستقبل، من قبل عضو المجلس العام السيد“ابراهيم الماشي“بأسم مجلس حزب سوريا المستقبل ، نحيي جميع الأعضاء اللذين يشاركون في كافة مؤتمرات النواحي، ونقف إجلالاً واحتراماً أمام ارواح شهدائنا ،ونثمن بطولات قوات سورية الديمقراطية التي تقوم بحماية أرضنا وشعبنا ضد اي عدوان خارجي أو داخلي ومحاربة كافة القوى الإرهابية.
وتلاها قراءة برقيات التهنئة لحزب سوريا المستقبل من الأحزاب والإدارات بمناسبة عقد المؤتمر.
وأيضاً تم قراءة قائمة الأعمال التي قام بها فرع منبج في ناحية أبوقلقل وتل حوذان.

تلاه كلمة لرئاسة فرع منبج لحزب سوريا المستقبل السيدة “عذاب العبود“ شرحت فيها الوضع السياسي على الصعيد الدولي والإقليمي .

ثم بدأت العملية الانتخابية، لناحية تل حوذان وأبو قلقل على ثلاث مراحل، بواسطة صناديق الانتخابات وبطاقات ترشيحية، وبإشراف لجنة مختصة .
الأولى كانت رئاسة المجلس التي نجح فيها السيد عيسى كلزي.
المرحلة الثانية انتخاب نائب المجلس.
و المرحلة الثالثة والأخيرة أُنتخب فيها أعضاء للمجلس وهم ثلاث عشر عضو.

واختتم المؤتمر بكلمة رئاسة فرع منبج السيدة “عذاب العبود“ ،مهنئة أعضاء مجلس الناحية الجدد في ناحية أبو قلقل وتل حوذان.
وكلمة رئيس المجلس المنتخب عيسى كلزي شكر جميع الأعضاء الذين منحوهم الثقة لإدارة المجلس معاهداً على بناء مجتمع أخلاقي ديمقراطي، والسير على خطى شهدائنا شهداء الحرية الذين بذلوا دمائهم للوصول إلى هذه المرحلة.

المنتدى الأول لعوائل مدينة الرقة تحت رعاية حزب سوريا المستقبل



ألتقى اليوم الخميس بتاريخ 20_2_2020 حزب سوريا المستقبل متمثلاً برئيس الحزب الرفيق إبراهيم القفطان ومكتب العلاقات العامة الرفيقة جلاء حمزاوي ،وأعضاء من فرع الرقة بعوائل مدينة الرقة ،والذين بلغ عددهم كحضور 250 شخصاً ،وذلك في مركز الرقة للثقافة والفنون ،وتحت عنوان المنتدى الأول لعوائل مدينة الرقة.

هدف هذا المنتدى إلى  تسليط الضوء على الوضع السياسي العام في سوريا ،ولشرح رؤية حزب سوريا المستقبل تجاه حل الأزمة السورية وفق معايير مجتمعية تحفظ حق الجميع دون إقصاء أي مكون على حساب مكون آخر.

وقف الحاضرون دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، وتخلل المنتدى إلقاء كلمة ترحيبية بالحضور ،وتلخيص حول المساهمة في توحيد الصف نحو حل الأزمة السورية التي طال أمدها ،ونحو ووقف إراقة الدم السوري.

وأوضح الرفيق إبراهيم القفطان خلال كلمة ألقاها وعبَّر فيها عن أهداف ومبادئ الحزب الجامع والشامل لكافة السوريين ،موضحاً بأن الحزب مستعد للحوار مع جميع الجهات التي تسعى إلى الحل السوري للوصول إلى حل مشترك.

وبين القفطان بأن الحزب لا يعارض أحداً بشخصيته بل يعارض سياسته في حكم الدولة وطريقة معاملته مع الشعب ،حيث قال: “نحن لا نقتل مجرم بل نحاول تخليصه من إجرامه وأن نضمن أنه لن يعود له مجدداً”.

كما أكد القفطان على ضرورة وقوف الجميع جنباً إلى جنب مع اقتراب المؤتمر العام الثاني للحزب ،وذلك خلال الفترة المقبلة.

اختتم المنتدى بفتح باب النقاش مع الحضور حول المحاور السابقة وبالرد على تساؤلات واستفسارات الجميع وبتوزيع بروشورات توضح أهداف ومبادئ الحزب.

طريق الطبقة ومسار المستقبل!


ضمن حملة التحضيرات لعقد مؤتمر ناحية المنصورة- فرع الطبقة، عقد حزب سوريا المستقبل، في 19 شباط، لقاءات جماهيرية، في بلدتي المنصورة، والحمام التابعتين لمدينة الطبقة غربي الرقة.وحضر عدد كبير من الأعضاء، والمنتسبين الجدد، والمستقلين الاجتماعات.

وقدم العديد من رفاق حزب سوريا المستقبل، مداخلات تناولت تقديم صورة سياسية للوضع السوري عموماً، ووضع مناطق شمال وشرق سوريا، وتحدث قياديون في الحزب عن ماهية وضرورة الحوار السوري السوري، لأنه البوابة الرئيسية للعبور نحو حل بمقاييس سورية.

ونوقشت أفكار حزب سوريا المستقبل ورؤيته للمرحلة القادمة.وقام مكتب تنظيم فرع الطبقة، ومكتب تنظيم الشباب ومكتب تنظيم المرأة، بحملة توزيع بروشورات تعريفية، في الشوارع والأسواق والبيوت، وفي الساحات، تتضمن أفكار الحزب وشعاراته، ومبادئه، قبل الاجتماعات وخلالها.

ويقوم فرع الطبقة، ممثلاً بكل مكاتبه، بسلسلة من النشاطات والاجتماعات واللقاءات، تحضيراً للمؤتمر الثاني لحزب سوريا المستقبل، ضمن حملة تنظيمية تستهدف كل مناطق الإدارة الذاتية.

عفرين.. انتهاكات واعتقالات وحواجز الميليشيات!

اعتقلت ميليشيا “سعد بن أبي وقاص” الاسلامية، المدعوم تركياً، المواطنة “عائشة خليل كدرو” من أهالي قرية “كفرصفرة، التابعة لناحية جندريس في عفرين، واقتيدت إلى جهة مجهولة. وفق مركز توثيق الانتهاكات شمال سوريا.
واعتقلت ميليشيا “فرقة الحمزة” الاسلامية، الموالية لتركيا، رجلين من قرية “بابليت” في ريف عفرين، ولم تصل معلومات كافية إلى الجهة التي اقتيدا إليها.

حواجز تقسيم

تقسم الميليشيات الموالية لتركيا، منطقة عفرين عبر حواجز، تفصل المدينة عن أحيائها وأريافها. مع وجود حواجز أخرى إضافية، خاصة بكل ميليشيا، ضمن قطاعها الخاص، الذي تمارس فيه سلطتها، وتفرض قوانينها، وتفتح سجونها لمعاقبة الناس. وفق مركز توثيق الانتهاكات في شمال سوريا.

فالحواجز الاقتصادية، تصادر البيوت والمحلات والأراضي الزراعية والآليات، لمن تشتبه به، و تؤجرها على حسابها، أو تبيعها، وتفرض ضريبة على معاصر الزيتون والمزارعين وأصحاب المعامل و ورشات الخياطة.

وتقوم الحواجز الكبيرة، بتفتيش السيارات المدنية، والشاحنات. وتصادر البضائع والمحاصيل، كلها أو جزء منها، وتفرض غرامات مالية.

وتختص حواجز المعابر، بسيارات النقل الكبيرة، والوقود، وتفرض هذه الحواجز ضريبة، تعود إلى ميزانية الميليشيا.

وتفرض الحواجز المنصوبة في القرى، ضرائب على الزيت والزيتون، والخشب وباقي المحاصيل.

وتنتشر الحواجز الأمنية في كل المناطق، ومهمتها الرئيسية اعتقال المشتبه بهم، أو التجني على الناس، بغية دفع فدية لإطلاق سراحهم، قبل أن يتم توجيه تهمة المقاومة لهم.

ولكل ميليشيا مقار رئيسية، كانت بالاصل مقار حكومية، وبحكم الأمر الواقع، وواقع القوة، فالميليشيا، تستولي على المجالس والمطاعم والمولات ومكاتب السيارات والصرافة، ومولدات الكهرباء وصهاريج المياه والأفران.

وفق مركز توثيق الانتهاكات في شمال وشرق سوريا.

خطف وقتل وفدية

وعثر في فترة سابقة على جثة المواطن العفريني “سعيد مجيد”، في تلة محيطة بقرية”حسة” التابعة لعفرين.

مجيد من أهالي قرية عطمانا قضاء راجو ريف عفرين، وهو تاجر زيت، خطف في فترة سابقة، من قبل ميليشيا “فرقة الحمزات” الإسلامية التي تعمل في خدمة المحتل التركي، وطالب الخاطفون، أهله بدفع فدية، وحصلوا عليها، إلا أنه اختطف مرة ثانية، بعد ثلاثة أيام من إطلاق سراحه، ليعثر عليه الأهالي جثة، تظهر عليها آثار تعذيب وحشي.

واستدعى المكتب الاقتصدي لميليشيا “أحرار الشرقية” برئاسة الإرهابي “أبو حاتم” وشقيقه “أبو عمر”، تجار الزيت في عفرين، وفرضوا عليهم العمل، وفق مصلحة المكتب، والحصول على رخصه منه، ودفع الرسوم المالية المترتبة على ذلك، والمقدرة ب 10 آلاف دولار، ودفع ضريبة على كمية لزيت التي تشملها عملية التجارة والمقدرة ب 20%، والتعهد أمام المكتب بالعمل وفق الشروط التي أملاها عليهم المكتب، إلا أن سعيد مجيد رفض الشروط.

وتفرض الميليشيات المرتزقة في عفرين، شروطاً قاسية على الأهالي والتجار، للحصول على مكاسب مالية، وضرائب، وترهب من يعترض، وتستغل تهمة “دعم المقاومة” لإرغام المواطنين على الموافقة، وإلا تعرضوا للاعتقال والسجن وربما القتل.

ميليشيا الأمنيات
واعتقل مرتزقة ميليشيا “الأمنيات”، نهاية شهر كانون الثاني، الشابين آيهان محمد معمو وهيثم محمد معمو، من حي المحمودية في مدينة عفرين. وفق شبكة نشطاء عفرين.
بداية طالب عناصر الميليشيا، خروج الشابين، وأهلهما من البيت الذي يستأجروه لتوطين عائلة من إدلب، ورفض الشابان، فقام عناصر الميليشيا باعتقالهما، وطردوا أهلهما من المنزل.

وفي فترة سابقة، فرض عناصر ميليشيا “فرقة الحمزات” على عائلات كردية، تسكن في قرية كاوركا التابعة لجندريس في ريف عفرين، بمشاركة منازلهم مع عائلات عربية، قادمة من ريف حلب الغربي، وفق عفرين بوست.
وقاومت مسنّة كردية في البلدة، أوامر عناصر الميليشيا، ولم تسمح لهم بالاستيلاء على منزلها.
وشهدت القرية توطين 15 عائلة من حمص، و10 عائلات من القلمون، ومثلهم من الغوطة، كما تم توطين 20 عائلة أخرى، من مناطق مختلفة من سوريا.
وتتكون قرية كاوركا من 150 منزل، تم الاستيلاء على 70 منزل منها حتى الآن. وفق عفرين بوست.

حسين عمر: “مسد” إلى توحيد قوى المعارضة الديمقراطية والشخصيات!

قال عضو لجنة ورشات مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في أوربا، حسين عمر، إن المجلس عقد ورشات حوارية في أوربا بهدف توحيد الشخصيات المعارضة بالخارج، والتواصل مع الحكومات الأوربية التي تأخذ معلومات “غير دقيقة” عن سوريا من الدول المتدخلة في أزمتها، وخاصة تركيا.

وأشار عمر في تصريح خاص لـ”نورث برس”، إلى أن مجلس سوريا الديمقراطية عقد ست ورشات حوارية في الخارج، وانتخب منها لجنة تحضيرية بهدف التحضير لعقد “مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية السورية” والذي يهدف بدوره إلى توحيد الشخصيات والقوى الديمقراطية المعارضة في أوربا.

وأضاف، “المعارضة الديمقراطية مشتتة وتفتقد إلى الحيز السياسي المؤثر الذي من المفروض أن تشغله في الظروف الحالية التي تمر بها سوريا, نهدف من المؤتمر جمع كل الاطياف والتجمعات والشخصيات التي تؤمن بالحل السلمي وترى الحوار هو السبيل الاصح لأنهاء المقتلة السورية وبناء سوريا المستقبل الديمقراطية اللامركزية”.

وقال إن المجلس تواصل مع دول عربية لها دور مؤثر في المنطقة، كدولة مصر، ودول أوربية تحاول فهم حقيقة الأحداث الجارية على الأرض السورية وكيفية التعامل معها.

وأشار إلى أن تلك الدول “تحصل على معلوماتها بالدرجة الأولى من الدول المنغمسة في المقتلة السورية وخاصة تركيا”، وإن اللقاءات التي أجراها مجلس سوريا الديمقراطية مع وزراء ونواب أوربيين “غير مجرى فهم الأحداث الجارية في سوريا لدى تلك الدول، بحسب عمر.

وتطرق عمر إلى انعقاد مؤتمر القاهرة في مصر، وقال إن مجلس سوريا الديمقراطية يشارك فيه بفعالية من خلال اللجنة التحضيرية للمؤتمر، وإن “مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية” الذي يسعى المجلس إلى عقده لا يتعارض مع مؤتمر القاهرة والذي بدوره يحاول جمع أطياف المعارضة السورية على طاولة واحدة.

وعقد مجلس سوريا الديمقراطية ست ورشات حوارية في أوروبا كانت في باريس ومن ثم فيينا, برلين, بوخم, ستوكهولم وبروكسل.

عن نورث برس

سوريا.. آثار الساحل وآثار عفرين!

حصلت بعثة روسية علمية، على ترخيص إجراء أبحاث أثرية، والتنقيب عن الآثار في قاع الساحل السوري، من قبل الحكومة السورية، لمدة 3 سنوات. وفق وكالة تاس الروسية.
وسمحت السلطات السورية، للجانب الروسي بتشكيل بعثة أثرية مشتركة ودائمة، لدراسة الآثار، والمواقع الأثرية، قبالة الساحل السوري، وذلك لأول مرة منذ 30 عام. وفق وكالة سانا الرسمية.
ووضعت البعثة الروسية، قائمة تضم 70 موقعاً أثرياً، تم اكتشافه بالمسح الأولي.
وحاولت بعثة علمية فرنسية، الحصول على ترخيص مشابه، لإجراء أبحاثها في منطقة الساحل، ولكنها لم تحظ بموافقة الحكومة السورية. وفق RT.
يوجد 10 آلاف موقع وتل أثري مكتشف في سوريا، تعرض أكثر من 700 منها لعمليات تخريب، تراوحت بين التخريب الجزئي والتخريب الكلي، وفق وثيقة داخلية في مديرية الآثار والماحف السورية، نقلتها RT.
تواجد في متحف الرقة 6 آلاف قطعة أثرية، تم السطو على غالبيتها في الفترة التي خضعت فيها الرقة، لسيطرة فصائل ما سمي بالجيش الحر، ومن بعدها جبهة النصرة ومن ثم تنظيم داعش.
وتفتقد الكثير من القطع الأثرية السورية لعمليات توثيق وفق الأعراف الدولية، ما يعني غياب أي أمل في إعادة ما تم سرقته وبيعه في الاسواق التركية والعالمية.
وتم بيع عشرات آلاف القطع الأثرية السورية، في تركيا، عبر تجار وشركات محلية ودولية.
وذكرت وكالة الأناضول التركية في تقرير سابق لها، أن السلطات التركية صادرت 20 ألف قطعة أثرية سورية، من تجار الآثار واللصوص. لكن الوكالة التركية، لم تذكر أي تفصيل عن مآل آثار عفرين، المدينة السورية التي احتلتها تركيا، ومجموعة الميليشيات السورية التي تعمل في خدمتها.

آثار عفرين في مهب الفصائل!
تعرّض موقع تل ترندة الأثري لعمليات تجريف واسعة، عبر استخدام أليات ثقيلة، خلال الفترة الماضية. كما يتعرض لعمليات تنقيب عشوائية، من قبل منقبي آثار، وتجار جملة، وبحماية فصائل عسكرية مدعومة من قبل تركيا.
يقع التل الأثري في الطرف الجنوبي الشرقي من مدينة عفرين، وهومسجل باعتباره منطقة أثرية بمديرية الآثار والمتاحف السورية، وفق منظمة حقوق الإنسان في عفرين.
هل سرقت تركيا الأسد؟
اختفى أسد عفرين، عن تل عيندارا، موقعه الأساسي. وظهر اختفاؤه أثناء تدريبات قامت بها ما تسمى “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة للمحتل التركي. حيث ظهر التل ولم يظهر فيه الأثر التاريخي.
طول منحوتة أسد عفرين المكتشفة عام 1956 3.30 م، وهو منحوت من صخر البازلت.
وعملت الفصائل السورية التابعة للمحتل التركي، خلال الفترة الماضية على تصدير آثار تاريخية من عفرين إلى تركيا، عبر سلسلة من شبكاتها، وسمحت لمنقبي الآثار بالتفتيش عن الآثار لقاء مبالغ نقدية.

قائد قسد: لا عودة لما قبل2011 ولا حل دون الأكراد!

مع تقدّم قوات النظام السوري في أرياف حلب وإدلب، تتجه الأنظار إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية، التي أعلن فيها الأكراد قبل سنوات تشكيل “إدارة ذاتية” بمشاركة بعض الحلفاء المحليين من العشائر العربية والمكونين السرياني والأرمني، خاصة وأن مسؤولي النظام السوري يرفضون باستمرار الاعتراف بالإدارة الذاتية.

وفي هذا الصدد، شدد مظلوم عبدي، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية على أن “العودة غير ممكنة لسوريا ما قبل العام 2011”.

وقال عبدي الذي يُعرف أيضاً بـ “مظلوم كوباني” في مقابلة مع “العربية.نت”: “لا أعتقد أنه يمكن للبلاد أن تعود كما كانت عليه في العام 2011، وضمن هذه المعادلة، هناك دور كبير وريادي للأكراد والمكونات السورية الأخرى”.

تمسك بـ الإدارة الذاتية

كما أضاف رداً على سؤالٍ حول ما يمكن أن يقدمه نظام الرئيس السوري بشار الأسد لقواته وسط مباحثاتٍ مستمرة بين الطرفين، أن “الحقوق تكون على قدر التضحيات والمواقف، وما قدمته مكونات شعبنا، لا يقل عمّا قدّمه أي شعب آخر دفاعاً عن بلده، لذا ما نطالب به هو حق مشروع ويتمثل في الإدارة الذاتية الديمقراطية”.

ورغم المباحثات المستمرة بين النظام ومجلس سوريا الديمقراطية الّذي شكل المظلّة السياسية للقوات التي يقودها عبدي، إلا أن مسؤولي حكومة الأسد يرفضون الاعتراف بـ “الإدارة الذاتية” ويهددون بـ “الحسم العسكري” في بعض الأحيان.

وقال عبدي في هذا السياق إن “النهج العسكري لا يمكن أن يجلب معه الحلول والدليل على ذلك، السنوات الأخيرة التي مضت، لهذا نأمل ألا يكون هناك فرض لحلولٍ عسكرية”.

كما اعتبر أن “الإدارة الذاتية باتت مشروعاً واقعياً لا يمكن القضاء عليه ودون النظر إلى هذا المشروع بشكل واقعي لا يمكن تحقيق الحل في سوريا”.

ورأى أن “الضرورة تكمن في معالجة مأساة السوريين من خلال العمل على التغيير الديمقراطي في البلاد وفق إجراءات لا تهدد ولا تشكل خطراً على سوريا أو شعبها”.

تفاهماتِ دولٍ باسم السوريين

وقال قائد قسد: “كلّ محاولات حلّ الوضع السوري والمفاوضات التي حصلت طيلة السنوات الماضية في ظلّ غيابِ ممثلين عن الإدارة الذاتية، لم تحقق إلى الآن أي نتائجٍ يمكن أن تلبي حاجة السوريين”، مشيراً إلى أن “تلك المفاوضات كانت عبارة عن تفاهماتِ دولٍ باسم السوريين وها هي نتائجها تظهر في إدلب”.

وتابع ” نحن نتحدث بشكل عملي وعلى سبيل المثال، اللجنة الدستورية تتناقض مع القرار الأممي 2254، فهي لا تمثل كل السوريين وهذا خطأ، لابد من أن يكون هناك إشراك للجميع دون استثناء، لذلك نقول حلّ سوري ودستور سوري ومفاوضات سورية”.

وكان الأكراد قد تمكنوا من خلال “وحدات حماية الشعب” من فرض سيطرتهم على عموم المدن السورية ذات الغالبية الكردية منتصف العام 2012 ومن ثم أعلنوا عن تشكيل إدارةٍ ذاتية قبل أن يتلقوا دعماً عسكرياً ولوجستياً من التحالف الدولي الّذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم “داعش” في غضون معركتهم ضد التنظيم المتطرّف في مدينة كوباني (عين العرب) والّتي استمرت لأشهر بين عامي 2014 و2015.

وفي تشرين الأول/اكتوبر من العام 2015 أعلن الأكراد عن تشكيل قوات سوريا الديمقراطية، وذلك بالتعاون مع جماعاتٍ عسكرية محلية شمال شرقي البلاد وغربه. وحاربت هذه القوات ضد تنظيم “داعش” وعلى إثر ذلك فقدت أكثر من 11 ألفاً من مقاتليها، إلى جانب اصابة أكثر من 20 ألفٍ آخرين بجروح.

وفقدت قوات سوريا الديمقراطية سيطرتها على ثلاث مناطقٍ رئيسية بعد هجومين تركيين على مدن عفرين وتل أبيض ورأس العين. وكان الهجوم الأول بداية العام 2018، بينما الثاني، فكان في الربع الأخير من العام الماضي.

عن العربية نت