روسيا وتركيا.. على حافة الهاوية!

799

طلبت وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها، أن توقف تركيا دعم الجماعات الإرهابية،وتوقف تسليحهم، في محافظة إدلب السورية. وفق الاندبندنت.
وذكر البيان أن المجموعات الإرهابية، شنت هجوماً على مواقع عديدة للجيش السوري في بلدة النيرب، وكميناس جنوب إدلب، وتدخلت المقاتلات الروسية، وساهمت في وقف الهجوم ورده.
من جهته قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار: “إن تركيا وروسيا تجريان مناقشات بشأن استخدام المجال الجوي السوري بمحافظة إدلب”.
واعتبر أن نقل نقاط المراقبة من أماكنها غير واردة، ويمكن أن تحل المشكلة إذا تنحت روسيا. وفق CNN التركية.
وأكد وزير الخارجية التركي اوغلو، أن المفاوضات الروسية التركية حققت تقدماً بسيطاً، لكنه غير كافي.
وأطلق الجيش التركي عملية عسكرية كبيرة، في بلدة النيرب شرقي إدلب، وبمشاركة من ميليشياته الجهادية السورية، يوم الخميس الماضي، في محاولة منه لوقف تقدم الجيش السوري النظامي، وقتل على أثر العملية جنديان تركيان، وجرح 5 آخرين، وقتل 11 من الجيش النظامي السوري، وفق المرصد السوري.
من جهته، أعلن الجيش التركي مقتل 50 جندياً سورياً، وتدمير مركبات ودبابات ومدفعية سورية، في هجومهم، وفق TRT.
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالمعارضة السورية، بعبارات النصر، وقدرات الجيش التركي على تحقيق الفرق في ساحات المعارك في إدلب، رغم السيطرة الجوية الروسية على الأجواء. وتحدث مراسلون ميدانيون، عن مقتل قائد غرفة العمليات في الجيش السوري النظامي في النيرب، كما تحدثوا عن إسقاط طائرتين مسيرتين روسيتين.
وانتشرت في مواقع السوشيال ميديا، فيديوات ترصد الهجوم التركي وهجوم ميليشياته، وعمليات قطع رأس جندي سوري، على أيدي جهاديين، ذكرت مواقع أنهم في تنظيم جبهة النصرة، يشاركون في هجوم القوات التركية.
وتم تدمير عربات للجيش التركي، جنوب شرقي إدلب، أثناء محاولتها التقدم في النيرب، وفق سبوتنك الروسية.
وقصفت طائرات روسية مواقع سيطرت عليها ميليشيات الجيش الوطني، بينما دعمت المدفعية التركية، هجوم ميليشياتها.
وعززت تركيا تواجدها في المنطقة، بعد وصول رتل عسكري معزز بالآليات الثقيلة، من معبر كفرلوسين، وذكر المرصد السوري، أن الرتل تكون من 80 آلية عسكرية، وشاحنة ومصفحات. وأضاف أن تعزيزات القوات التركية في إدلب، ترافق مع انسحابات تركية من مواقعها في ريف بلدة تل تمر في الشمال الشرقي السوري.
ويتواجد أكثر من 15 ألف جندي تركي، في محافظة إدلب، بعد التعزيزات الأخيرة، وتحولت منطقة “ريحانلي” الحدودية، إلى منطقة عسكرية، تتجول فيها قوات كوماندوس تركية، وفق رويترز.