المحمودلي.. حضور كثيف وأمال غالية!

1٬067

وسط حضور جماهيري كثيف في بلدة المحمودلي، ريف الرقة، أقام حزب سوريا المستقبل اليوم 20 شباط، نشاطاً للتحضير لمؤتمر النواحي في المنطقة، تهيئة لمؤتمر الحزب الثاني.
تقدم الشاعر “ابن عجلان”، وارتجل قصيدة باللهجة المحكية، تناول فيها معاني الوحدة والوطن والنضال، ليرد عليه الشاعر غسان العمري، بقصيدة وضع فيها مشاعره في خنادق المقاتلين، المدافعين عن المنطقة.
شارك الشيخ موسى الموسى، ممثل عشيرة العجيل، في لقاء المحمودية، وقدم مداخلات تتعلق بآليات عمل الحزب وأهدافه، وطالب بأن يكون حزب سوريا المستقبل، انطرقة حقيقية للوصول بسوريا إلى بر الأمان.
قال الموسى: “شاركنا في لقاء المحمودلي، وقابلنا أعضاء الحزب هنا، ووجدنا كل الاحترام، وأعجبنا بأهداف وأفكار حزب سوريا المستقبل، ونتمنى أن يكون الحزب ممثلاً للشعب السوري عموماً، وليس ممثلاً عن فئة أو جماعة أو أفراد. ونرجو أن يقوم بدوره في وقف شلال الدم السوري، ووقف العدوان بغض النظرعن الجهة التي يأتي منها”.
وأضاف: “نتمنى أن يضمن مستقبل أبناءنا، ومستقبل أبناء سوريا كلها، بدون تمييز أو تفرقة قائمة على الجنس أو الدين أو الطائفة أو القومية”.

                                        الشيخ موسى الموسى

حضر الأكاديمي المستقل، خريج العلوم السياسية “جمعة محمد الأحمد”، لقاء المحمودلي، وقدم مداخلته، وملاحظاته، واعتبر أن اللقاء كان مثمر، ومفيد، ورأى فيه نافذة مفتوحة على فضاء سوري واسع.
“في هذه المحنة القاسية، والتقسيم الكبير الذي تمر فيه سوريا، يقدم حزب سوريا المستقبل، برنامجاً سورياً واضحاً، يتركز في وقف شلال الدم، وإعادة بناء الإنسان السوري اعتماداً على أصالته وأصالة سوريا. وإعادة اللحمة الوطنية، ووقف الفتنة، وتحديد العدو الخارجي، وتعيين آليات مقاومته ودحره”.
وأضاف الأحمد، أن اللقاء كان واضحاً، وقدم مشروع الحزب، باعتباره مشروع وحدة لا مشروع انفصال، وباعتبار المنطقة جزء من سوريا، وشعوبها تفصيل أساسي، كما كل السوريين.

                                                        أحمد الأحمد

قالت سلوى الخلف، منسقية مجلس المرأة السورية، بناحية الجرنية، التابعة للطبقة، إن لقاء المحمودلي اليوم، كان جماهيرياً بكل معنى الكلمة، لقد حضر الجميع، من كل فئات الشعب. وتناول الحديث في اللقاء، استعراضاً للوضع السياسي والاقتصادي.
تقول الخلف: “نحن النساء في مجلس المرأة السورية، نضم صوتنا إلى أصوات من يريد وحدة الشعب السوري، ووحدة التراب، نحن النساء في هذه المنطقة، أمهات وأخوات وزوجات وناشطات وعاملات، نرى أن مستقبل هذه الأرض مرهون بإرادة رجالها ونسائها، وأن المستقبل يبنى على أيدي الفاعلين، ومن أجل الجميع”.

                                      سلوى الخلف