الرئيسية بلوق الصفحة 123

هيفرين خلف.. الرقة نافذة التغييرالسوري

 

قدمت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة هفرين خلف، يوم الثلاثاء 24 أيلول، خطابها في الفعالية التي أعد لها حزب سوريا المستقبل، في موسم الاحتفال بمرور عام على تحريرها من رجس الإرهاب.

حيث تجمع أكثر من 12 ألف سوري، من مختلف المكونات السورية، في شمال وشرق سوريا، من الرقة ومن الطبقة ودير الزور وعفرين وإدلب ومنبج والجزيرة، في ساحة ومدرجات الملعب البلدي في مدينة الرقة، لحضور فعالية حزب سوريا المستقبل تحت شعار: بأخوة الشعوب، مثلما دحرنا الإرهاب، سندحر الاحتلال.

قالت الأمينة العامة هفرين خلف: “مرة أخرى تستضيفنا أرض الرقة الحرة، ومرة أخرى يستضيفنا أهل الرقة الكرام، الرقة التي ستشهد بعد أيام قليلة مناسبة مرور السنة الأولى على تحريرها من رجس الإرهاب”.

وأضافت: “في هذه المرحلة الخطيرة، عندما نشهد هذا التكاتف الجماهيري من الشعب السوري بمختلف مكوناته القومية والدينية، متماسكاً هنا على أرض حرة، تعيش نتاج ثمرة نضال دام لسنوات. بدأ نضالاً ضد الاستبداد والطغيان، واستمر ضد التهميش ةالإقصاء، وصولاً إلى الانتصار على الإرهاب الذي هدد الإنسانية جمعاء”.

وذكرت خلف أن الإرهاب الذي عاشته سوريا لم يكن صنيعة السوريين ولكنه كان إرهاباً مستورداً. نجحت الأيادي الخارجية باستجلابه إلى سوريا، بعد تجهيز الأرضية بأياد داخلية.

 

وأضافت إن وحدة السوريين هي صمام الأمان في وجه كل التهديدات سواء أكانت عبر تركيا أو عبر عملائها في المنطقة، أو عبر ميليشيات وفصائل وعناصر الإرهاب، أو عبر تنظيم داعش الإرهابي.

وأكدت في خطابها، أن التهديدات التركية ليست جديدة، وكما تم مقاومتها في مراحل سابقة، فسنقاومها الآن أيضاً.

وأضافت أن سياسة تتريك المناطق التي احتلتها، لن تكون عائقاً، أمام السوريين في استرجاع أراضيهم، بالطرق المشروعة أو عبر المقاومة. والآليات التي تعتمدها الدولة التركية من أجل التغيير الديمغرافي، لن تلقى النجاح، بسبب مقاومة السوريين، ورغبتهم في الحفاظ على حدودهم وممتلكاتهم وبيوتهم وثروتهم الثقافية والتاريخية.

 

وحضر الفعالية، جمهور كبير من السوريين االقادمين من مناطق شمال وشرق سوريا، وإقليم الفرات، من الرقة ودير الزور والطبقة ومنبج والجزيرة وعفرين وإدلب.

ابراهيم القفطان.. بأخوة الشعوب ندحر الاحتلال ونعزز التحرير

 

في خطابه في مدينة الرقة المحررة، قال رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس إبراهيم القفطان: “بأخوة الشعوب ندحر الاحتلال كما دحرنا الإرهاب”.
اجتمع أكثر من 12 ألف سوري في الملعب البلدي في مدينة الرقة السورية، في الفعالية التي نظمها حزب سوريا المستقبل، وجاءت الجموع من الجزيرة السورية ومن منبج وعفرين وإدلب والطبقة ودير الزور والرقة. وضمت جميع المكونات السورية في مناطق شمال وشرق سوريا.
بدأ القفطان خطابه بالسلام على أبناء الرقة وأبناء سوريا في الشمال والجنوب والشرق والغرب، وأبناء سوريا في المهجر. وتحدث عن سوريا باعتبارها كيان لجميع مكوناتها القومية والدينية والعرقية.
وأضاف: “كما دحرنا تنظيم داعش في مدينة الرقة التي اعتمدها التنظيم مركزاً للخلافة، خلافة القتل والتدمير، سنعمرها لتكون مدينة للورد والياسمين”.
تحدث القفطان عن المشوار الطويل الذي ينتظر أبناء سوريا، حتى يتم تحريرها سياسياً وفكرياً. والتحرير بدأ في الانتصار على الإرهاب، لكن تعزيز التحرير يأتي عبر الحفاظ على الأمن وإعادة الإعمار، ونقل التجربة لتعم كافة الأراضي السورية. ومواجهة التهديدات التركية، عبر وحدة الكلمة والخندق.
وأضاف: “مثلما دحرنا الإرهاب، سندحر الاحتلال، ونوقف التدخلات، ونعزز قوانا بوحدتنا وأخوتنا”.
وتحدث عن التغيير الديمغرافي الذي يجري في مناطق الغوطة وجرابلس واعزاز وعفرين، واشار أن سياسة الحكومة التركية التي تريد تغيير ديمغرافية المنطقة، تستهدفنا وتستهدف أخوتنا ومقاومتنا، ويجب أن يكون في أتم الاستعداد لمواجتهها. وأكد أن ما يجمع ابناء شمال وشرق سوريا أكبر من أن يستطيع الغزاة تفرقته.
وطالب القفطان أن يكون الدستور السوري، من صنع أبناء سوريا، دون أن يتم إقصاء أحد. فلهم وحدهم الحق في تحديد أي دستور يريدون. وحدد أن سوريا هي المكان الحقيقي لصياغة دستور لها، لا في المحافل الضيقة، ولا في الغرف المظلمة.
وأضاف أن النظام اللامركزي الديمقراطي، هو النظام الذي يعبر عن إرادة السوريين، وهو بوابة الحل الحقيقي في سوريا.

محمد نفيسة..”Bochum” انتقادات الإدارة الكثيرة!

محمد نفيسة باحث إسلامي سوري، عمل مدرّساً في كلية التربية في جامعة دمشق، ومديراً عاماً لدى أكاديمية أوراسيا للعلوم واللغات.

شارك في ورشة بوخوم “Bochum” الألمانية الأخيرة التي دعى لها مجلس سوريا الديمقراطية. وناقشت الورشة ثلاث نقاط رئيسية. النقطة الأولى كانت عن الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

كيف يقيّم محمد نفيسة الإدارة الذاتية؟

-الإجابة الدقيقة على هذا السؤال الكبير تعتمد على حجم ودقة المعلومات التي نمتلكه، كما تعتمد على المثال الذي سنقارن هذه التجربة به.

للأسف المعلومات التي تصلنا من خلال الإعلام في معظمها، تصدر، إما عن جهات معادية لهذه التجربة، أو جهات متبنية لها بالكامل. وفي كلا الحالين تعوزنا الحيادية والموضوعية.

لكن من خلال الورشة التي حضرناها في بوخوم، والتي جمعت نخبة من السوريين المثقفين والمنفتحين، استطعنا الحصول على مزيد من الإضاءات على هذه التجربة وعلى جوانب القصور والتميز فيها. كما حصلنا على الكثير من الإجابات المرضية من قبل ممثلي الإدارة الذاتية ومجلس سوريا الديمقراطية، وهذا أمر جيد، فالانفتاح على النقد وإرادة التغيير والتصحيح تبدو بشكل جلي على المسؤولين والناطقين الرسميين باسم الإدارة. أضف إلى ذلك أن التجربة لا تزال في بداياتها، وتتحمل مسؤوليات مؤسسات الدولة التي غابت عن المنطقة، وبموارد محدودة.

إن الانتقادات التي تم توجيهها إلى الإدارة الذاتية في الورشة كانت كثيرة للغاية، وقد تركز معظمها حول الهموم المعيشية وحول إدارة الملف التربوي في المنطقة.

كان لافتاً بالنسبة لي أن الانتقادات للملف التربوي بمعظمها قد صدرت عن المكون الكردي، خاصة لجهة المناهج الجديدة باللغة الكردية في المناطق ذات الغالبية الكردية، ولجهة قلة ساعات تدريس اللغة العربية، كما صدرت مجموعة من الانتقادات المتعلقة بمظاهر الفساد في هذا القطاع أو ذاك وبمسألة إدارة الموارد.

إن جميع هذه الانتقادات يمكن تفهمها، كما أن جميع الردود والتبريرات والوعود يمكن البناء عليها وقبولها. ما دام الأمر مفتوحا للنقد والمحاسبة والتطوير.

كما يمكن تقدير الاعتراف بالنقص والخطأ والتقصير الذي صدر عن ممثلي الإدارة الذاتية بكل شجاعة وثقة. لكن الأمر الذي لا يمكن تفهمه أو قبول الحجج والأعذار فيه هو ملف الحريات، فلا يمكن الاحتجاج بحالة الحرب على داعش أو حالة التوتر مع تركيا لتبرير الاعتقال السياسي أو حظر العمل السياسي أو غيرها من الممارسات اللاديمقراطية. الحرية لا تتجزأ، والإدارة الديمقراطية لا يمكن قبول أن يكون لديها معتقلين سياسيين، ولا تضع محددات لحرية الكلمة والفكر والاعتقاد والتجمع والعمل السياسي. أما التجاوز على الآخرين والإضرار بالمصلحة العليا أو بالأمن وغيره فمحل بحثها والتحقيق فيها وضبطها هو القضاء المدني لا غير والمسؤولية فيها فردية وليست جماعية. وإن من يضحي بالحرية من أجل الأمن سيخسر الحرية والأمن معا.

-النقطة الثانية التي تطرقت لها الورشة كانت، آليات خارطة الطريق للحل السوري، المنبثقة عن مؤتمر الحوار السوري السوري الثالث. ماذا كانت مداخلة الاستاذ محمد التي قدمها حول هذه النقطة؟

إن خارطة الطريق التي ننشدها في نظري يجب أن تضع في الاعتبار حقائق الواقع التكويني للشعب السوري، وأن تعترف بالثقافات الوطنية كثقافات شريكة ومؤسسة للوطن الجامع، واستثمار هذا التنوع كعامل إثراء للمجتمع، وكرأسمال كبير في التواصل مع الامتدادات الكبيرة الخارجية لهذه الثقافات، فكما أن العرب السوريين يربطون سوريا بالامتداد العربي من المحيط إلى الخليج، فكذلك يمكن للمكون الكردي أو التركماني أن يربط سوريا بمئات الملايين من البشر.

كما أن خارطة الطريق يجب أن تؤسس لوطن حقيقي ذي مقومات متينة، وأن تتجنب الكوارث التي أنتجتها الحروب والصراعات في الدول المجاورة، لا سيما ما يتعلق بالاحتكام إلى أمراء الحرب ومصالحهم مما جعلهم يتربعون على عرش السلطة محافظين على إقطاعياتهم في كيانات موازية للدولة وغير خاضعة للقانون، وكذلك الابتعاد عن أي حل يقوم على المحاصصة، لما ينتج عنه من تمزيق للشعب وسيادة الولاءات والانتماءات الطائفية والعرقية والإثنية، والانحدار بالوعي إلى عقلية ما قبل الدولة والنزول بخصائص الشعب إلى حالة القطيع أي ما دون المجتمع.

وقد خلص المشاركون إلى رؤى عصرية وطنية تستجيب لتطلعات السوريين وتتعامل بجدية مع مخاوف وشكوك كل الأطراف، فالدولة السورية دولة مواطنة، والمواطنون سواسية في الحقوق والواجبات. التقسيم مرفوض مطلقا والتهميش والإقصاء كذلك. تعدد الثقافات محمي ومرعي، والحريات كاملة ومكفولة لكل المواطنين. اللغة العربية هي اللغة الرسمية لسوريا المستقبل واللغات الأخرى الكردية والسريانية و… جميعها لغات وطنية. الجيش واحد ومهامه يحددها الدستور وهي خارج العمل السياسي بكل تأكيد.

-ناقش الحضور ورقة عمل تتعلق بالتحضير لعقد مؤتمر خاص بالقوى والشخصيات الديمقراطية في سوريا. ما هي الملاحظات التي ذكرها محمد نفيسة حول هذه النقطة؟

هذه الورقة كانت مدار بحث موسع في الورشة، وقد أسهب المشاركون في طرح وشرح رؤاهم وطروحاتهم وآمالهم المعقودة على هذا المؤتمر، لكنهم اتفقوا على أن طروحاتهم هذه ليست مصادرة لعمل وحوارات ومخرجات المؤتمر، بل هي إسهام في إغنائه وإثراء جدول أعماله ومحاوره.

لكن بالنسبة لي فإن من الأهمية بمكان التأكيد على استقلالية المؤتمر المادية والمعنوية، وتوفير الشروط الضامنة لحرية المشاركين في حواراتهم وآرائهم وقراراتهم، بعيداً عن أي تمويل غير سوري، وبعيداً عن أي رعاية ضاغطة أو مشترطة أو مؤطرة للمؤتمر وأعماله. كما أكدت على ضرورة أن يجتمع في

المؤتمر ممثلون للقوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية السورية، وأن لا نصنف أنفسنا كمعارضين للسلطة، بل كممثلين للشعب بكل مكوناته. إن ما حدث ويحدث في سوريا لا يمكن قبول توصيفه بأنه صراع بين جهة حاكمة وأخرى معارضة لها تسعى للحلول محلها، إنه أكبر وأعمق من هذا، إنه صراع بين شعب منزوع الحقوق واستبداد متقادم يستأثر بكل السلطات والموارد ويصادر كل الحريات والحقوق.

من هنا فإني أرى أن المؤتمر يجب أن يمثل هذه الحالة، وأن يرسم خارطة بسيطة وواضحة للمستقبل المشترك، وأن يبني الثقة من جديد بين السوريين، والتي تأذت كثيرا بسبب الممارسات الاستبدادية الظالمة وبفعل النزاعات التي نشبت في كل بقاع الوطن وعززتها عقلية الاتهام والتخوين والتكفير التي عانينا ولا نزال نعاني منها.

-كيف يقيم استاذ محمد ورشة بوخوم، ما هي السلبيات والإيجابيات التي وجدها؟

الحوار الديمقراطي ليس له سلبيات، قد يكون هناك نواقص أو أخطاء، لكن العمل والانفتاح يكفلان التقدم والتصحيح.

إن مجرد الاجتماع أرى فيه تقدماً كبيراً، خاصة إذا أخذنا بعين الاعتبار اهتمام الجهة الداعية بتوسيع المشاركة قدر الإمكان والاستماع لجميع الآراء وأخذها بعين الاعتبار.

القاعدة التي أتبناها هي أن الاستماع من الطرف الآخر خير من الاستماع عنه. بالتأكيد فإن المواضيع كذلك كانت في غاية الأهمية والنقاط التي أثارها المشاركون كانت صريحة وجدية.

الأمر الذي يجدر بي أن أشير إليه أن أجندة اللقاء كانت سورية بالكامل وشاملة لكل السوريين ولكل   المناطق.

لن أقول إن شيئاً كبيراً قد أنجز، ولن أدعي أن المشكلات قد حلت، ولن أخبركم أن المخاوف قد تبددت، لكنني أبشركم بأن السوريين قد بدأوا بالتحرك في الاتجاه الصحيح، وأن تقدمهم سيستمر، وسيصلون بلا شك إلى هدفهم في بناء دولة المواطنة والحرية والكرامة.

 

حوار طالب ابراهيم

#حزب_سوريا_المستقبل
#حوار

رياض درار.. الاعتقال السياسي في بوخوم!

قدم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية رياض درار، في مدينة بوخوم الألمانية، شرحاً وافياً لآليات عمل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في ورشة العمل التي أقيمت على مدار يومي 21 و22 أيلول. 

وجاءت ردود درار على مداخلات بعض الحضور، الذين خلطوا بين الإدارة الذاتية التي تم انجازها بالمشاركة مع المجلس الوطني الكردي عام 2014، وانسحب المجلس منها فيما بعد، والإدارة الذاتية الحالية الذي تم الإعلان عنها في تموز 2018 والتي تتضمن سبع إدارات موزعة بشكل مدروس على مساحة شمال وشرق سوريا. المساحة التي تدير أعمالها وخدماتها وحمايتها الإدارة الذاتية وجناحها العسكري قوات سوريا الديمقراطية، وجناحها السياسي مجلس سوريا الديمقراطية.

الخلط بين الإدارتين مرده حسب درار، “التنافس بين قوى سياسية”.

تحدث بعض الحاضرين من المكون الكردي عن نقاط عديدة، تتعلق بالإدارة الذاتية، واعتبروا أنها تفتقد الاعتراف الجماهيري، وتتعرض للحريات، وتعتقل السياسيين، وتتحكم بالمسار المعيشي للشعب.

قال درار: “الإدارة الذاتية ليست ملاك، منذ البداية ونحن نتحدث عن وجود أخطاء، وهذه الورشة، ورشة بوخوم، تتشابه مع الورشات الأخرى التي أقيمت في باريس وفيينا وبرلين، من حيث برنامج عملها، والذي يناقش الإدارة الذاتية ما لها وما عليها. ونقاط أخرى. وعندما نقول ما على الإدارة.. أي مناقشة السلبيات. ونحن نتحدث عن السلبيات ليس فقط في ورشاتنا، ولكن في لقاءاتنا الشخصية والجماعية. لكن الأخوة الكرد الحاضرين في ورشة بوخوم يتحدثون دائما عن الإدارة الذاتية التي شاركوا في تأسيسها في الجزيرة عام 2014، ويقدموا مداخلاتهم ونقدهم اعتماداً على تلك المرحلة”.

يضيف درار: “لقد أظهرت الأحداث المتتالية عدم صحة ما يدّعونه. لقد تجاوزت الإدارة الذاتية هذه الأمور، هناك انفتاح ديمقراطي واضح، لا يمكن إنكاره، هناك حرية للأحزاب، لا يوجد معتقلون سياسيون لدى الإدارة الذاتية، وهذا كلام مهم يجب الإصغاء له جيداً. نحن حتماً لسنا سويسرا، لكن ما يجب أن يكون واضحاً لدى الجميع أنه لا يوجد معتقلون سياسيون لدى الإدارة”.

قدّم أعضاء في المجلس الوطني الكردي لائحة من مجموعة أسماء بينهم ضباط قيد الاعتقال .

قال درار: “خلال لقاءاتنا مع أعضاء في المجلس الوطني الكردي، تحدث الأخوة عن قائمة من 14 اسم معتقلون، بينهم 8 ضباط، وكانوا قد تحدثوا عن ذات اللائحة في حوارات هولير في 2012 و 2013. هذه الأسماء تم اعتقالها قبل 2012، وهذه القضية انتهت قبل تشكيل الهيئة الكردية العليا. وقبل إنشاء الإدارة الذاتية في الجزيرة ولا يمكن تحميل الإدارة مسؤولية اعتقالهم. ورفاق المجلس الوطني الكردي طرحوا المسألة مع مسعود البرزاني في ذلك الوقت، وقال صراحة أنهم لا يعرفون عنهم شيئاً”.

وتساءل ناشط في المجتمع المدني، عن اعتقالات قامت بها الإدارة في الفترة الأخيرة، حيث تم توقيف خمسة ناشطين مدنيين.

وصلت الأسماء إلى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، في فترة سابقة، وتحدث مع قيادات مسؤولة في الداخل حول المسألة.

قال درار: “لا يمكن وصف اعتقال الشباب الخمسة بأنها عملية اعتقال سياسي، لأن أربعة منهم تم توقيفهم لأسباب جنائية، والأخير لأنه متهم بعلاقات مع دولة خارجية، تضرّ بالأمن الداخلي، وهو يعمل مع مؤسسة أمريكية، وتم توقيفه ويعرف الأمريكان ذلك. أما أن يتم توصيف التوقيف الجنائي، وتوقيف شخص يضر بالأمن الداخلي، بأنه اعتقال سياسي، هذا توصيف غير مهني”.

وقدّم للأعمال الاقتصادية والخدمية التي تقوم بها الإدارة الذاتية، في معرض رده على مداخلة أحد الحاضرين مختصراً: “لا يغيب على الإطلاق عند الإدارة الذاتية، المشاريع الخدمية، وتحسين ظروف الحياة للمواطنين، مع تطوير البنية الاقتصادية بشكل عام، رغم الصراع مع داعش ومحاربة الخلايا النائمة”.

وشارك في ورشة بوخوم الألمانية، حوالي 40 شخصية سورية، بينهم معارضون ومستقلون وصحفيون وأكاديميون.

 

 

 

 

 

 

احتفالية الرقة الكبرى.. بأخوة الشعوب مثلما دحرنا الإرهاب سنقف بوجه الاحتلال

 

تحت شعار “بأخوة الشعوب مثلما دحرنا الإرهاب سنقف بوجه الاحتلال”، نظّم حزب سوريا المستقبل فعالية جماهيرية كبرى لأهالي مدينة الرقة وريفها رفضاً للاحتلال التركي في سوريا، وذلك في الملعب البلدي وسط مدينة الرقة ،رفضاً للاحتلال التركي ووجوده في الأراضي السورية ، وتهديداته المستمرة.

وحضر الاحتفالية ممثلين وقيادات في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، أعضاء من مجلس الرقة المدني، مجلس سوريا الديمقراطية، وشخصيات سياسية وشيوخ عشائر عربية وكردية، ووفود قادمة من جميع مناطق الإدارة الذاتية، وإدارة المرأة في الرقة وديرالزور والطبقة، وإداريين في مكتب الدفاع في الرقة والآلاف من أهالي مدينة الرقة وريفها وأفرع حزب سوريا المستقبل”.

وزين الملعب بالشعارات التي كُتب عليها ” لا للاحتلال التركي نعم لأخوة الشعوب”، “إرادة الرقة… بددت الظلام وترفض الاحتلال التركي”، “تحرير عفرين ضمان لوحدة سوريا”، “بإرادة المرأة وحريتها تتحرر الأمم” “الرقة بصوت واحد.. سلام لا استسلام”, بالإضافة لأعلام حزب سوريا المستقبل وقوات سوريا الديمقراطية وصور الشهداء.

بدأ الاحتفال بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، تلاها كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس إبراهيم القفطان والتي رحب في بدايتها بالحضور والقادمين من جميع مناطق شمال وشرق سوريا.

حيث قال “شكراً لكل الحضور ولكل من يناصر حزب سوريا المستقبل ولكل أعضائه وكوادره الحزبية”.

وأضاف “إن هذا المهرجان مهرجان النصر الوفاء والثبات، وإن حزب سوريا هو صمام أمان لكل سوريا، وحلقة وصل لكل أبناء سوريا بكل طوائفها وأديانها، وعلينا أن نعزز ونروج لقيمنا ومبادئنا ونعزز أمننا، لقد فعلنا الكثير لأجل الحفاظ على المنطقة من التدخلات التركية”.

وتطرق إلى أن “بعض الأطراف الداخلية والخارجية بحجج واهية تارةً باسم المنطقة الآمنة، وتارةً بحماية المكونات وتارةً بعودة المهجرين إلى سوريا، وكل ذلك هدفه إفشال المشروع الديمقراطي والتغير الديمغرافي في المنطقة كما حصل في الغوطة وعفرين وجلب القوى الإرهابية الى المنطقة”.

وقال “إننا في شمال وشرق سوريا مهمتنا محاربة داعش
والسعي إلى مشروع ديمقراطي لكن داعش لم تنتهي ولازالت موجودة، من خلال خلاياها وما تتلقاه من دعم اقليمي ودولي، ولكننا نسعى أن يعم السلام في سوريا من خلال برنامجنا، برنامج حزب سوريا المستقبل المتمثل بالتعددية والديمقراطية واللامركزية، ومبدأ المساواة والحرية والعدالة الاجتماعية، وهذه هي مناطق الشمال والشرق من سوريا تعيش في حالة ديمقراطية، لكن تركيا والحكومة السورية لازال كل منهما يسعى إلى نشر حالة عدم الاستقرار من خلال المنطقة الآمنة وعودة المهجرين إلى الشمال الشرقي من سوريا، وإننا نرحب بعودة كل السوريين إلى بيوتهم ومناطقهم لكن العودة الجماعية التي تهدف إلى التغير الديمغرافي كما حصل في الغوطة، بالتنسيق ما بين تركيا وبعض الفصائل الارهابية، وتوطينهم في عفرين”.

وأضاف “بعد تسع سنوات من الحرب لم توقن الحكومة السورية بأن الحل العسكري لن يكون السبيل لحل الأزمة وإنما الحوار المبني على المشاركة في كافة المحافل الدولية وصياغة دستور يوقف نزيف الدماء والتداول السلمي لإدارة الدولة ومن خلال النظام اللامركزي التشاركي، ولنعلم جميعا أن عدم مشاركة أبناء الشمال في اللجنة الدستورية، والإيمان بأنهم جزء من هذا الحل لن يكون هناك حالة سوريا
لمطالب شعوب المنطقة ومطالب السوريين، وإن ما يجري في دير الزور وإدلب وكافة المناطق السورية لهو حالة على أن النظام المركزي لم يعد صالحاً لإدارة الدولة، وإن الشعوب بدأت تتحسس الديمقراطية بشكلها الحقيقي، وإن الديمقراطية ليست شعار وصندوق اقتراع، بل ممارسة حقيقة من خلال احترام حقوق الشعب ومطالبه.
إننا نؤكد على ديمقراطيتنا وأن ما يربط هذا الشعب ليس …
ألوان بشرته أو مبادئ عقيدته أو أصل أسمائه أو عشيرته”.

ونوه إلى” إن ما يجعلنا متميزين هو ولاؤنا لفكرنا ومشروعنا وانسانيتنا وشعوبنا، ولم يكن ممكنا لقوات سوريا الديمقراطية أن تواجه قوى الإرهاب بذاتها، لذا كانت ضرورة التحالفات مع الأطراف الأخرى والتحالف الدولي, وإن الحرية ليست حكر لأطراف دون أخرين في هذا الوطن ،أو أن السعادة ملك القلة القليلة بل هي للجميع، وما زلنا نؤمن بأن التزاماتنا ليست لأنفسنا فحسب وإنما لكل الأجيال القادمة، وأن تقصيرنا سيكون خيانة لأبنائنا ولأجيال سوريا المستقبل”.

واختتم القفطان كلمته “نحن أبناء سوريا المستقبل ما زلنا نؤمن بأن الأمن والسلام الدائمين لا يستدعيان الحرب بل سوف ندافع عن شعبنا ونتمسك بقيمنا وأن حريتنا الفردية لا تنفصم عن حرية كل نفس تدب على الأرض، عشتم وعاشت سوريا حرة ديمقراطية تعددية لامركزية”.

تلى كلمة رئيس الحزب كلمة الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة هفرين خلف وجاء فيها :

“بعد الترحيب بالحضور الكرام في هذه المرحلة عندما نشاهد التكاتف الجماهيري بمختلف أطيافه وقومياته الدينية متماسكة هنا على أرضاً سوريا نتاج ثمرة دام سنوات ضد الاستبداد والطغيان والظلم والقمع حتى آخر مرحلة من نضاله ضد الإرهاب الذي طال أهالي سوريا”.

وأكدت المهندسة هفرين خلف قائلة “سوريا لم تكن أرضية لإنبات الإرهاب الذي نجحت الأيادي الخارجية بإدخالهم عبر حدود الجوار إلى أراضي سوريا، وتركيا التي مازالت تُهدد سوريا بالاحتلال مناطق منها مناطق ترسيخ الديمقراطية وأخوة الشعوب”.

وبعد الانتهاء من إلقاء الكلمات قدمت فرقة إحياء تراث الرقة فقرات غنائية شعبية على واقع الفلكلور الرقاوي، ثم قدمت فرقة الطبقة أغاني تراثية فراتية.

واختتمت الفعالية بترديد الشعارات من قبل المشاركين والأهالي وسط حماس جماهيري تعالت أصواتهم “لا للاحتلال التركي ونرفض وجوده وتحيا أخوة الشعوب”.
#حزب_سوريا_المستقبل
#الرقة

بيان مجموعة الأحزاب والقوى السياسية.

أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مؤخراً، أن “الأطراف السورية” توصلت إلى اتفاق على تشكيل لجنة لإعداد دستور جديد للبلاد، واعتبر ذلك مدخلاً أساسياً للعملية السياسية لحل النزاع ،حديثُ غوتيريش جاءَ خلال مؤتمر صحفي في مقر الأمم المتحدة، حيث قالَ حرفياً: ((يوجد الآن اتفاق بين جميع الأطراف على تكوين اللجنة، و(المبعوث الأممي) غير بيدرسن يضع اللمسات النهائية مع الأطراف في ما يتعلق بالاختصاصات، ونأمل أن يتم الانتهاء من ذلك قريباً)).
هذا الكلام أتى بعد أن قررت كل من “تركيا وروسيا وإيران” أن تباشر لجنة صياغة الدستور السوري أعمالها في أقرب وقت ممكن، خلال القمة الثلاثية التي عقدت الاثنين الماضي في أنقرة، ما يعني أن الأطراف التي توصلت إلى هذه الرؤية ليست أطرافاً سورية وإنما أطرافاً روسية تركية إيرانية، تسعى إلى ايجاد حل سياسي في سوريا مبني على مصالحها، وليس على أساس أهداف ومطالب الشعب السوري.
أن هناك طرفاً سورياً رئيسياً يعد رقماً مهماً في المعادلة السورية العامة وفي حلِّ أزمتها وكتابة دستورها المستقبلي الذي يُفترض أن يكون ديمقراطياً شاملاً يمثل جميع المكونات والشعوب في سوريا، وهذا الطرف هو القوى السياسية الديمقراطية في شمال شرق سوريا، متمثلة بالإدارة الذاتية الديمقراطيّة ومجلس سوريا الديمقراطية، وبما أنه يتم استبعاد وإقصاء هذا الطرف من المشاركة في صياغة وكتابة الدستور السوري، يؤكد لنا أن اللجنة المشكلة لا تمثل جميع الاطراف السورية، وإنما تقوم على بعض الاطراف التي يتم تسيريها من قبل دول أستانا، هذا مايعتبر مخالفا لقرارات الأمم المتحدة والسعي نحو حل سياسي توافقي استنادا للقرارا الأممي 2254، وبالتالي ستكون نتائج هذه اللجنة سلبية وسوف تؤدي الى تعميق الأزمة وتعقيدها أكثر.
إننا كقوى وتنظيمات سياسية في شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي نؤكد فيه على أهمية الوصول إلى حلٍّ سياسيٍّ للأزمة السورية، نجدّد تأكيدنا على أن ذلك لن يكون دون وجود حوار سوري سوري فعّال وجدي وهادف بمشاركة جميع الاطراف السورية، فمن دون هذه المشاركة ستبقى سوريا موجةً تتلاعب بها رياح المصالح الدولية دون أي اعتبار للشعب السوري ومصلحته، كما نؤكد أن أي دستور سوري يجب أن يكون نابعاً من الإرادة السورية العامة بجميع مكونات سوريا دون إقصاء أي طرف، وإلا فإن هذا الدستور سيكون ناقصاً وهشاً وبعيداً عن آمال الشعب السوري بجميع مكوناته وطموحاته نحو الحرية والتغيير، ونعتبر أن أي دستور ينتج عن أعمال هذه اللجنة لن نعترف به باعتباره لن يمثل جميع السوريين، وعلى هذا الاساس نؤكد مطلبنا من الأمم المتحدة ضرورة تمثيلنا في المفاوضات السورية وتمثيلنا في جميع اللجان المعنية.
القوى الموقعة والاحزاب السياسيه
١-الاتحاد الديمقراطي pyd.
٢- حزب سوريا المستقبل.
٣- الاتحاد الليبرالي الكردستاني.
٤- حزب الشيوعي الكردستاني.
٥- البارتي الديمقراطي الكردستاني – سوريا.
٦- حزب التجمع الوطني الكردستاني.
٧- حزب التغيير الديمقراطي الكردستاني.
٨- حركة التجديد الكردستاني.
٩- اتحاد الشغيلة الكردستاني.
١٠- حزب الخضر الكردستاني.
١١- الحزب الديمقراطي الكردي السوري.
١٢- الحزب اليساري الكردي في سوريا.
١٣- الحزب اليساري الديمقراطي الكردي في سوريا.
١٤- حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري.
١٥- حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا (يكيتي).
١٦- حركة الاصلاح- سوريا.
١٧- الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا (البارتي).
١٨- حزب الاتحاد السرياني.
١٩- الهيئة الوطنية العربية.
٢٠- حزب التآخي الكوردستاني.
٢١- هيئة التنسيق الوطنية _ حركة التغير الديمقراطي
٢٢- حزب روچ الديمقراطي الكردي في سوريا.
٢٣- حزب الحداثة والديمقراطية لسوريا.
٢٤- الاتحاد الوطني الحر- روجافا.
٢٥- تيار المستقبل الكردستاني.
٢٦- حركة المجتمع الديمقراطي (tev-dem).
٢٧- مؤتمر ستار.
٢٨- حزب المحافظين الديمقراطي.
٢٩ – الحزب الآشوري الديمقراطي
٣٠ -حزب السلام الديمقراطي الكردستاني

جهاد عمر في ورشة بوخوم: البقاء للمشروع الأرقى!

عقد في مدينة بوخوم “Bochom” الألمانية ورشة عمل، بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية، يومي 21 و22 أيلول 2019، وبحضور 40 شخصية سورية، جمعت إعلاميين وسياسيين معارضين ومستقلين وأكاديميين وناشطي مجتمع مدني.

وقدم عدد كبير من الحضور مداخلات، شملت انتقادات حادة لآليات عمل الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وقدم آخرون صورة تتأرجح بين النقد والمجاملة. وقدم المشرفون على سير عمل الورشة ردوداً شملت توضيح آليات عمل الإدارة، وتقسيماتها ونشاطها وتوضيح مسائل كثيرة كانت غامضة لقسم من المشاركين.

قال جهاد عمر مسؤول العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية: “هناك سبع إدارات تعمل ضمن مناطق شمال وشرق سوريا، وهناك إدارة ذاتية جامعة، في فترة سابقة، طلب رفاقنا في المجلس الوطني الكردي، أن ننسف الإدارة الذاتية الحالية، ونبني إدارة جديدة. علماً أننا تشاركنا معاً في 2014 لبناء الإدارة الذاتية في الجزيرة السورية، قبل أن ينسحبوا منها. وبعد أن انسحبوا يطالبون بنسفها. لو وجد نظام عمل أو إدارة أفضل من الإدارة الذاتية، لانضممنا له بسهولة، أما أن ننسف رحلة عمل وتعب وتضحيات ببساطة، وبدون وجود أي بديل، فهذا غير وارد”.

يشرح عمر أن آليات عمل الإدارة الذاتية أثبتت نجاحها في تسيير أمور المجتمع السوري بكل تكويناته، اجتماعيا وسياسياً وتنظيمياً، بعد انتصار قوات سوريا الديمقراطية على تنظيم داعش الإرهابي.

ورغم ذلك، يقول عمر: “نحن منفتحون على الجميع وعلى كل البرامج ونصغي جيداً، ونريد تطوير عملنا وبرامجنا حتى نحقق نتائج أفضل”.

اعتبر أحد الحاضرين أن الإدارة الذاتية فشلت فشلاً ذريعاً في حقل الاعتراف بها، كهيئة شرعية للمنطقة الواقعة تحت سيطرتها، ويظهر ذلك في عدم حصولها على اعتراف من قبل تركيا، كما لم تحصل على اعتراف المعارضة السورية، تماماً كما أنها لم تحصل على اعتراف من النظام السوري، ولم تعترف بها أمريكا كهيئة شرعية، تماماً كما لم تعترف بها روسيا. ونتيجة أخطاءها فإن الإدارة لم تشارك في المحافل الدولية.

ردّ عمر: “إن هذا الطرح غير صحيح. الإدارة غير جاهزة حتى تكون عميلاً تركياً، من أجل أن تعترف بها تركيا، وغير جاهزة لتسلم للنظام ما يريده، حتى يعيد إنتاج نفسه، أمام الإدارة الذاتية مهمات سورية كبيرة، وتسعى لتحقيق الإعتراف ضمن سوريا موحدة، لكن ذلك لن يكون على حساب مبادئها وتضحياتها”.

وبخصوص المطالب التركية يقول عمر: “ما تطرحه تركيا في مفاوضاتها ولقاءاتها وأمام جمهورها هو ضم مناطق سورية كاملة لتكون تحت سيادتها مثل حلب، يريدونها كما يريدون الموصل وكركوك، وهذه مسألة لا يمكن القبول فيها أبداً. إذا تم اعتبار أننا فشلنا لأننا لم نقبل تقسيم سوريا كما يريدها الأتراك، نحن نقول نعم فشلنا ونفشل دائما في ذلك”.

تكرر الإدارة الذاتية أحد أهم المطالب في كل مفاوضاتها ولقاءاتها وحواراتها سواء مع التحالف الدولي أو في المحافل واللقاءات الخارجية، والذي يتعلق بضرورة مشاركة الإدارة في العملية السياسية، لأن المسألة لا يمكن أن تقتصر على العمل العسكري، خاصة بعد الانتصار على تنظيم داعش. يضيف عمر.

لم تثمر مؤتمرات جنيف عن شيء، مثلها المؤتمرات الأخرى البديلة من سوتشي إلى الأستانة. وعمليات توالي االمسؤولين الأممين في رئاسة تلك المفاوضات دليل على فشلها.

يقول عمر: “لن تؤدي مؤتمرات جنيف إلى أية نتيجة، جاء الإبراهيمي وغادر، قبل أن يأتي ديمستورا ويغادر. وبيدرسون سيغادر أيضاً، إن عمليات التفاوض في هذه المؤتمرات ليست أكثر من تقطيع وقت”.

أما لماذا وصلت المعارضة السورية المسلحة إلى أطراف دمشق قبل أن تنكسر وتتجمع في إدلب، يقول عمر: “لأن الطابع الغالب على المعارضة السورية وعلى فصائلها المسلحة كان أخواني، وهناك قرار دولي بعدم تمكينهم”.

فهل تنتهي إدلب كما انتهب مناطق سورية أخرى كانت تحت سيطرة المعارضة؟

يقول عمر: “ستبقى إدلب، أو يبقى قسماً من إدلب تحت سيطرة المعارضة السورية، حتى يكون هناك مبرر للتفاوض بين النظام السوري والائتلاف المعارض”.

وحول تواصل الإدارة الذاتية مع أطراف عديدة، يقول عمر: “يتم العمل والتواصل مع الجميع، ولكن أي قرار يخرج من الهيئات والمنظمات التي لا نشارك فيها، ببساطة لن نطبقه في مناطقنا، لا من اللجنة الدستورية، ولا من جنيف ولا من سوتشي ولا من الاستانة، ولا من أي هيئة أو تحالف ما لم نكن موجودين فيه. لا يمكن أن نقبل تطبيق قرار من اللجنة الدستورية التي يتحدثون عنها لا في شؤون الانتخابات ولا غيرها، لأننا لسنا موجودين فيها، وبالنسبة التي تمثل قوانا العسكرية والسياسية والبشرية”.

يعيش في مناطق الإدارة الذاتية حوالي 5 مليون إنسان، يجب أن يكون لهم صوتاً في المحافل الدولية وفي الهيئات السياسية والتنظيمية والدولية التي تريد إقرار مسائل جوهرية مرتبطة بهم. يوضح عمر.

ويدعو عمر جميع الفرقاء الأكراد للعمل ضمن مناطق الإدارة الذاتية، “يجب أن يظهروا إمكانياتهم وقدرتهم، هذه الأرض مفتوحة لهم، لنرى حجم تمثيلهم. “إن عدد شهدائنا الذي قدموا أرواحهم فداء لهذه الأرض، أكثر من عددهم  مع عائلاتهم. نحن قدمنا دماء شريفة وغالية، وهذا يختلف تماماً عمن قدّم الكلمات في الإعلام”.

ذكر أحد المشاركين أن الإدارة الذاتية فشلت سياسياً لأنها غير ناضجة، في خلق مساحات للتوازنات الدولية.

قال عمر: “نحن موجودون الآن، على رأس عملنا وبقوانا ومشروعنا بسبب نجاحنا في خلق توازنات والعمل عليها. لم تنقطع علاقاتنا حتى مع روسيا التي غدرت بنا، وقدمت عفرين لتركيا. نحن نعي تماماً أن كل الأطراف تعمل لمصلحتها، من أمريكا إلى روسيا إلى إيران، لكن نحن أيضاً نعمل من أجل مصلحتنا.نحن لم نطلب من أمريكا أن تأتي، أمريكا كانت موجودة، وهي من طلبت المشاركة بعد مقاومتنا في كوباني. كنا نناشد المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية، فيما بعد قوانا الذاتية، هي من غيرت التحالفات”.

أشار عمر أنهم فتحوا الأبواب أمام الجميع من أجل مساعدة المقاومة في كوباني، وهناك الكثير مما لبى الدعوة، وقدم جهده ودمه.

وبخصوص أمن الحدود ووجود إرهابيين عند الحدود التركية قال عمر: “كانت تستقر غالبية عناصر تنظيم داعش عند الحدود التركية، قبل أن تنطلق في حربها معنا. في تلك الأثناء لم يقل أردوغان إن حدوده غير آمنة. لكنه يتحدث الآن أن حدوده غير آمنة، علماً أن هذه الحدود لم تتعرض لعمل أمني واحد من قبلنا، ولم يخرج من حدودنا طلقة واحدة نحوهم، بل على العكس نحن من نشعر بعدم الأمان، نحن من يجب أن يتحدث عن ذلك، لا هو”.

وحول الضمانات التي تتلقاها الإدارة الذاتية في بقاء القوات الأمريكية، يقول عمر: “أنا أحضر غالبية اللقاءات التي تحصل بين الإدارة الذاتية، وقوات التحالف في بلدة عين عيسى، لم نسأل محاورينا مرة واحدة عن المدة الزمنية التي يريدون أن يبقوا فيها، في مناطقنا. نحن لم نتلق أي ضمانات حول ذلك، في فترة سابقة، أعلن الرئيس ترامب انسحاب القوات الأمريكية عبر تويتر. قبل أن يقول مسؤول أمريكي المدة هي ستة أشهر، قبل أن يقول آخر إنها عامين، والوفد البريطاني الذي زار مناطق شرق وشمال سوريا في الفترة القليلة الماضية، قال لنا، ماذا ستفعلون في الخمس سنوات القادمة؟ سؤال اعتبره البعض أنها المساحة الزمنية لبقاء القوات الغربية. لكننا نؤكد أننا نعمل بقوانا الذاتية، في السياسة والعسكرة والخدمات، بدون أن نفكر بمدى ديمومة هذه القوات. حتى لو غادرت غداً. لذلك نحن نتواصل مع الجميع، مع الروس ومع النظام ومع الأطراف الفاعلة في الساحة السورية، لأننا نريد حلاً لهذه الأزمة الكبيرة”.

وحول الخلاف الكردي الكردي، والكردي العربي قال عمر: “يقول أخوتنا الأكراد، إن مشروع الإدارة الذاتية، لا علاقة له أبداً بمشروع القومية الكردية، لأننا ماضون داخل المشروع العربي. وأصبحنا عروبيين أكثر من العرب. ويقول الإئتلاف إننا انفصاليون، ونريد دولة كردية، نقول للطرفين، نحن سوريون، وسنعمل لسوريا، مشروعنا مشروع سوري”.

وحول التفاوض مع النظام السوري، قال عمر: “قدمنا مشروع الإدارة الذاتية، فأحضر النظام مشروع الإدارة المحلية، قلنا إن العناوين لا تشكل فرقاً، لكن المهم في الجوهر. سنحاول أن نستخلص الإيجابيات في المشروعين، لنحصل على المفيد، ولن تكون التسمية ذات أهمية. المهم أن يتم التوافق على الحريات والقضاء والإدارة والحقوق وغير ذلك، فإذا كان هناك مشروع أفضل لا مانع لدينا، ونحن لا نقول إن مشروعنا كامل، لأننا في كل زاوية نشعر بضرورة التجديد، نقوم بذلك،ونرغب أن يتم تعميم مشروع الإدارة في دمشق والسويداء والساحل وإدلب، وفي كل منطقة سورية، لكن إن وجد مشروع أفضل لا يمكن أن نرفضه، لكن نريد أن نرى ذلك”. يختم عمر.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير
#بوخوم

ورشة بوخوم.. الرابعة لمسد في أوروبا

يعقد على مدار يومي 21 و22 أيلول ورشة عمل في مدينة بوخوم “Bochum” الألمانية، بدعوة من مجلس سوريا الديمقراطية، وبحضور مجموعة كبيرة من الشخصيات السورية الإعلامية والأكاديمية والحقوقية والسياسية.

وتتناول الورشة ثلاث نقاط رئيسية، وهي تقديم ودراسة مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وآليات خارطة الطريق لحل الأزمة السورية المنبثقة عن مؤتمر الحوار السوري السوري الثالث والذي عقد في كوباني نهاية آذار الماضي، والدعوة لعقد مؤتمر خاص بالقوى والشخصيات الوطنية الديمقراطية في سوريا. وفق ما ذكره لموقعنا عضو قيادة حزب سوريا المستقبل في أوروبا حسين عمر.

وتعتبر ورشة بوخوم الورشة الرابعة حتى الآن التي يدعو لها مجلس سوريا الديمقراطية في أوروبا، بعد ورشات باريس وفيينا وبرلين.

ويضيف عمر: “تختلف ورشة بوخوم عن الورشات السابقة بسبب حضور شخصيات أكاديمية وإعلامية وحقوقية مهمة”.

وسيعمل مجلس سوريا الدديمقراطية على الدعوة أيضاً لورشات عمل أخرى في أوروبا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال الفترة القادمة، تستهدف شرائح مجتمعية وسياسية وأكاديمية وإعلامية. قال عمر.

تعقد ورشة بوخوم في الفترة التي تشهد فيها الساحة السورية تغييرات مهمة على الصعيدين العسكري والسياسي. بعد قمة أنقرة التي جمعت ضامني الأستانة، تركيا وإيران وروسيا. قمة المأزومين الثلاثة. والتي تم الإعلان فيها عن إنجاز اللجنة الدستورية، مع إعادة العمل بتفاهم وقف التصعيد في إدلب، والهجوم الإعلامي على الإدارة الذاتية وآليات عملها، ونشر الأكاذيب.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير
#بوخوم

إبراهيم القفطان..ما من حلول للأزمة بإقصاء ممثلي شمال سوريا عن المباحثات

في حديثه لوكالة أنباء هوار لفت رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان إلى حصول تحول في خطاب “الدول الضامنة” خلال القمة الأخيرة التي استضافتها العاصمة التركية أنقرة يوم الاثنين الفائت وجمعت رؤساء روسيا وإيران وتركيا.

وقال القفطان للوكالة  “بدأوا يلجؤون إلى خطاب جديد وهو موضوع اللجنة الدستورية وفي جنيف يعني عودة المسار الحقيقي للقرار الأممي 2254 إلى حاضنته الأساسية”.

فيما تستمر سياسة استبعاد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا عن المحافل الدولية والمباحثات الجارية لإيجاد حل للأزمة السورية، عبر القفطان عن شكوكه في جدوى هذه المباحثات التي لا تمثل السوريين بكل أطيافهم. وأضاف: “لكن هل سيكون هناك استجابة للأطراف السورية لتبني هذه الدول التي هي بالأصل المشكلة وليست حل للمشكلة”.

وتابع: “دولة الاحتلال التركي كانت المشكلة في سوريا وما فعلته في منطقة عفرين وتبنيها لبعض الكتل الإرهابية”.

وشدد رئيس حزب سوريا المستقبل على ضرورة مشاركة السوريين في حل أزمات بلادهم التي أنهكتها حرب مستمرة منذ ربيع عام 2011.

وتابع القفطان: “إن لم تكن هناك مشاركة لكل أبناء سوريا المؤمنين بوحدة سوريا وأنا أقصد أبناء شمال وشرق سوريا والإدارات الذاتية لن يكون هناك حلّ”.

وبخصوص إدلب المحافظة الواقعة شمال غرب سوريا والتي تشهد معارك طاحنة بين النظام وحلفائه من جهة ومجموعات مرتزقة تدعمها دولة الاحتلال التركي من جهة أخرى، تمنى القفطان أن تحل المشكلة بدون “نزيف دم”.

كما لفت القفطان إلى الاستغلال التركي لملف اللاجئين السوريين وابتزاز أوروبا للحصول على دعم أوروبي في ملفات تخدم طموحات أردوغان التوسعية والسلطوية.

ورحب رئيس حزب سوريا المستقبل ابراهيم القفطان بعودة المواطنين السوريين إلى بلادهم؛ قائلاً: “شريطة ألا يكون هناك تغيير ديموغرافي كما تفكر به الإمبراطورية العثمانية أو حزب العدالة والتنمية”

منقول عن صحيفة روناهي.