هيفرين خلف.. الرقة نافذة التغييرالسوري

863

 

قدمت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل المهندسة هفرين خلف، يوم الثلاثاء 24 أيلول، خطابها في الفعالية التي أعد لها حزب سوريا المستقبل، في موسم الاحتفال بمرور عام على تحريرها من رجس الإرهاب.

حيث تجمع أكثر من 12 ألف سوري، من مختلف المكونات السورية، في شمال وشرق سوريا، من الرقة ومن الطبقة ودير الزور وعفرين وإدلب ومنبج والجزيرة، في ساحة ومدرجات الملعب البلدي في مدينة الرقة، لحضور فعالية حزب سوريا المستقبل تحت شعار: بأخوة الشعوب، مثلما دحرنا الإرهاب، سندحر الاحتلال.

قالت الأمينة العامة هفرين خلف: “مرة أخرى تستضيفنا أرض الرقة الحرة، ومرة أخرى يستضيفنا أهل الرقة الكرام، الرقة التي ستشهد بعد أيام قليلة مناسبة مرور السنة الأولى على تحريرها من رجس الإرهاب”.

وأضافت: “في هذه المرحلة الخطيرة، عندما نشهد هذا التكاتف الجماهيري من الشعب السوري بمختلف مكوناته القومية والدينية، متماسكاً هنا على أرض حرة، تعيش نتاج ثمرة نضال دام لسنوات. بدأ نضالاً ضد الاستبداد والطغيان، واستمر ضد التهميش ةالإقصاء، وصولاً إلى الانتصار على الإرهاب الذي هدد الإنسانية جمعاء”.

وذكرت خلف أن الإرهاب الذي عاشته سوريا لم يكن صنيعة السوريين ولكنه كان إرهاباً مستورداً. نجحت الأيادي الخارجية باستجلابه إلى سوريا، بعد تجهيز الأرضية بأياد داخلية.

 

وأضافت إن وحدة السوريين هي صمام الأمان في وجه كل التهديدات سواء أكانت عبر تركيا أو عبر عملائها في المنطقة، أو عبر ميليشيات وفصائل وعناصر الإرهاب، أو عبر تنظيم داعش الإرهابي.

وأكدت في خطابها، أن التهديدات التركية ليست جديدة، وكما تم مقاومتها في مراحل سابقة، فسنقاومها الآن أيضاً.

وأضافت أن سياسة تتريك المناطق التي احتلتها، لن تكون عائقاً، أمام السوريين في استرجاع أراضيهم، بالطرق المشروعة أو عبر المقاومة. والآليات التي تعتمدها الدولة التركية من أجل التغيير الديمغرافي، لن تلقى النجاح، بسبب مقاومة السوريين، ورغبتهم في الحفاظ على حدودهم وممتلكاتهم وبيوتهم وثروتهم الثقافية والتاريخية.

 

وحضر الفعالية، جمهور كبير من السوريين االقادمين من مناطق شمال وشرق سوريا، وإقليم الفرات، من الرقة ودير الزور والطبقة ومنبج والجزيرة وعفرين وإدلب.