الرئيسية بلوق الصفحة 122

الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريا.. دستورنا هو عقدنا الاجتماعي الذي كتب بدماء شهدائنا

شارك وفدٌ من حزب سوريا المستقبل برئاسة المهندس إبراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل مع الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريا في الوقفة الاحتجاجية ,وذلك بسبب عدم إشراك ممثلين عن مناطق شمال وشرق سوريا في اللجنة الدستورية وعدم توجيه الدعوة للمشاركة ,عقب الإعلان عن تشكيل لجنة لصياغة دستور لسوريا في أواخر شهر أيلول الماضي.

حيث تجمع المحتجون عند دوار قرية خراب عشك جنوب مدينة كوباني حاملين معهم صور الشهداء ولافتات كتب عليها عبارات كان منها “دستور لا يقدّر ويثمن دماء شهداؤنا لا يمثلنا, دستورنا هو عقدنا الاجتماعي الذي كتب بدماء شهدائنا” ,وبدأ الآلاف بالسير نحو قاعدة التحالف الدولي لتبدأ الوقفة الاحتجاجية وإطلاق الهتافات.

تم خلال الوقفة إلقاء العديد من الكلمات كان منها كلمة للرئيسة المشتركة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا السيدة  بيريفان خالد كلمة أكدت فيها على أن اللجنة المشكلة لصياغة الدستور ليست سوى لجنة تعبر عن أجندات الدول اللاعبة في الأزمة السورية ,وعلى أن تشكيل اللجنة الدستورية دون تمثيل جميع الأطراف السورية يتناقض مع القرارات الأممية التي تنص على ضرورة مشاركة كافة مكونات الشعب السوري في صياغة الدستور السوري.
تلاها كلمة الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية السيدة أمينة عمر حيث قالت إن الوضع في شمال وشرق سوريا يقل نظيره في الأراضي السورية الأخرى, وأن مجلس سوريا الديمقراطية لن يقف مكتوف الأيدي حيال إقصاء شعوب الشمال والشرق السوري من حقه في صياغة دستور بلاده.

وتحدث رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس ابراهيم القفطان خلال كلمته قائلاً “إننا اليوم مجدداً نكتب تاريخ شعبنا وتاريخ قضيتنا ,وإننا اليوم نؤكد للعالم ولكل المحافل الدولية نحن من يكتب الدستور في سوريا وعلى تراب سوريا بوحدتنا ومن خلال إيماننا بأي مسار يحل الأزمة السورية”.

وأضاف “شعبنا خرج ليقول لا للفيتو التركي من أجل إقصاء أبناء شمال ولا تنازل عن المسار الديمقراطي سوريا لنا ولأجيالنا ولأحفادنا”.

وأردف قائلاً “ندعوا إلى بناء استراتيجية وطنية من خلال برنامج حزب سوريا المستقبل ,ووحدة سوريا وتعدديتها واللامركزية وأن يكون هناك تداول للسلطة ودستور بيد أبناء سوريا”.

واختتم القفطان “نقول من قلب الحصار السياسي من قلب الحدث من معاقل الحرية معاقل الديمقراطية لا للاحتلال التركي لا للإقصاء الدستوري ولن نعترف بأي دستور يملى علينا”.

وألقى الشيخ حامد عبد الرحمن الفرج باسم عشائر المنطقة كلمة قال فيها سنقف في وجه جميع المؤامرات التي تحيكها الجهات الخارجية, وأن اللجنة الدستورية ما هي إلا أداة لتنفيذ الأجندات الخارجية، وأن شعب المنطقة ذاق الكثير في ظل الأزمة.

ولإيصال صوت المحتجين وضمن هذه الوقفة الاحتجاجية قام وفد يمثل المحتجين بالدخول إلى قاعدة التحالف للتعبير عن موقف أبناء شمال وشرق سوريا الرافض لعدم إشراك ممثلين عن مناطق شمال وشرق سوريا في اللجنة الدستورية.
#حزب_سوريا_المستقبل
#كوباني

 نستحق الدعم: “شمال شرق سوريا لتحقيق الاستقرار”

 

مع استمرار التوترات مع تركيا بلا هوادة، يقول المسؤولون في المنطقة إن اللامبالاة الغربية جزء من المشكلة.

By Dan Sabbagh

تعتبر حركة المرور خفيفة على جسرين عائمين صاخبين فوق نهر دجلة “شمال شرق سوريا”، يمثلان العبور الرسمي الوحيد إلى المنطقة المتمتعة بالحكم الذاتي في شمال شرق سوريا. وهي منطقة غير معروفة على نطاق واسع، يبلغ عدد سكانها 5 ملايين إنسان، يشاركون في تجربة سياسية فريدة.

عند المركز الحدودي، توجد لوحة إعلانية مميزة، هي نصب تذكاري للشهداء من الرجال والنساء الذين ماتوا في حربهم للقضاء على تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بالإضافة إلى الشهداء الذين قاتلوا فيما أصبح الآن تهديدًا أكثر خطورة- تركيا.

يقول الملصق، الذي يصور 40 من المقاتلين الأجانب، بينهم البريطاني آنا كامبل، الذي قُتل في شهر آذار من العام الماضي، والبالغ من العمر 26 عامًا، وهو يدافع عن مدينة عفرين ضد التوغل التركي، “شهداؤنا شرف لنا”.

قُتل حوالي 12ألف مقاتل من المنطقة الشمالية الشرقية في الصراع الإقليمي ضد داعش، الذي انتهى في آذار، وأصيب 20 ألفاً آخرون. إن ما كان في البداية قوة كردية من القوات البرية بدعم جوي ولوجستي من التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، قد توسع ليصبح إدارة كاملة، تسيطر على 30 ٪ من مساحة سوريا، شرق نهر الفرات.

شمال شرق سوريا هو الجزء الأكبر من البلاد خارج سيطرة الرئيس بشار الأسد. كانت هذه المنطقة التي كانت ذات يوم منطقة كردية، محكومة الآن تحت هيكل مجتمعي، يضم مجموعة معقدة من اللجان التي تمثل سبعة “كانتونات”، بما في ذلك المناطق التي يسيطر عليها العرب السنة، ومع كل منصب “سياسي أو إداري” يشغله رجل وامرأة.

لا يزال الغربيون في المنطقة، يسافرون تحت حراسة مسلحة في سيارات سريعة الحركة. وهناك علامات واضحة على أضرار الحرب، وهلاك البنية التحتية، والاقتصاد الأساسي.

وفقًا للجيش المحلي، تظل خلايا تنظيم داعش النائمة نشطة. وتقول الإدارة إنها تحتجز ستة آلاف سجين من داعش، رغم أن الرقم قد يكون أعلى، وأكثر من 100ألف نازح في السجون المكتظة والمخيمات التي ينعدم فيها القانون بشكل متزايد، والتي يعترف المسؤولون أنهم يكافحون من أجل السيطرة عليها.

يشعر السياسيون المحليون بالقلق إزاء ما يقولون إنه لامبالاة غربية.

أمينة عمر، الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية في بلدة عين عيسى الصحراوية، قالت: “نحن نستحق أن نحظى بالدعم في ضوء تضحيات حرب دامت 8 سنوات ضد داعش.

 

وأضافت: “لم يكن لدينا أي دعم سياسي من المجتمع الدولي لبدء العمل من أجل تحقيق أهدافنا”. واتهمت الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه يريد “بدء الحرب”.

في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع الماضي، دعا أردوغان إلى إنشاء “منطقة آمنة” بعمق 30 كلم، على الجانب السوري من الحدود يمكن أن يعيد توطين ما يصل إلى 3 ملايين لاجئ موجودين حالياً في تركيا، وهو اقتراح ترفضه الإدارة الناشئة. قالت عمر: “هذه عملية ابتزاز حقيقية للاجئين”.

زار وفد برلماني بريطاني متعدد الأحزاب، بقيادة رئيس حزب العمل لويد راسل مويل، شمال شرق سوريا في أيلول الماضي، لبدء عملية حشد الدعم السياسي. قال لويد راسل: “إن الحضارة العالمية تدين لهم، ومن الشرف تقديم المساعدة العملية لإعادة بناء منطقتهم المتضررة”.

حتى الآن، كانت مشاركة المملكة المتحدة مقصورة على الوجود غير المعترف به للقوات البريطانية الخاصة. يقول قادة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، إن لديهم “علاقة جيدة” معهم.

تتمركز قوات المملكة المتحدة ضمن منطقة مع 1000 جندي أمريكي، يقدمون الدعم للإدارة الناشئة.

المشاركة السياسية كانت ضئيلة. في زيارة قامت بها إلى لندن في شباط الماضي، التقت الهام أحمد، الرئيسة التنفيذية المشتركة للمجلس التنفيذي، لمجلس سوريا الديمقراطية، بموظفين مدنيين متوسطي المستوى في مقهى بعيد عن مبنى وزارة الخارجية.

كانت الإيديولوجية اليسارية في شمال شرق سوريا مستوحاة من أفكار عبد الله أوجلان، أحد مؤسسي حزب العمال الكردستاني في تركيا، حيث تم سجنه منذ عام 1999.

لكن مع انتهاء القتال ضد داعش، سعى شمال شرق سوريا إلى إعادة ابتكار نفسه. لم تعد منطقة كردية فقط، بوجود حوالي 1.5 مليون من السكان الأكراد، متجمعين بالقرب من الحدود التركية حيث يتم اقتراح المنطقة الآمنة، بينما البقية معظمهم من العرب السنة والتي كانت تعيش تحت سيطرة داعش في وادي الفرات.

لقد تم حظر تعدد الزوجات، والزواج دون السن القانونية كجزء من “قانون المرأة”، لكن بينما لوحظ هذا في المناطق ذات الكثافة الكردية، إلا أن التنفيذ في المناطق العربية التي تم الاستيلاء عليها حديثًا يبدو غير مكتمل.

العلاقات مع نظام الأسد المدعوم من روسيا هادئة نسبياً، وإن كانت محدودة، حتى مع اعتراف المسؤولين سراً بأنهم يبيعون بعض النفط الذي يسيطرون عليه إلى مناطق غرب الفرات، في تحد للعقوبات الأمريكية.

قال القيادي مظلوم كوباني، قائد قوات سوريا الديمقراطية: “لا يوجد قتال جاد، ولا يوجد حوار جاد”.

بدلاً من ذلك ينصب التركيز على استرضاء تركيا.

تم تقليل عرض صور أوجلان بشكل كبير. كانت الملصقات موجودة في كل مكان للزعيم المسجون، لكنها اليوم أقل، على الرغم من أنها لا تزال موجودة داخل بعض المباني العامة وكذلك على لوحة الشهداء.

قال كوباني: “نحن على استعداد لفعل كل ما يتطلبه عدم تهديد الأمن القومي لتركيا”.

تم دمج الميليشيات في قوات سوريا الديمقراطية البالغة قوامها 70 ألف جندي، والتي تشكل الإناث فيها أيضًا 35٪.

يدعي السياسيون أن نفوذ حزب العمال الكردستاني ضئيل أو معدوم. “لا علاقة لمشروعنا بحزب العمال الكردستاني على الإطلاق”، قالت عمر، على الرغم من اعترافها بأن العديد من أعضاء حزب العمال الكردستاني قد أتوا من سوريا.

يحرص شمال شرق سوريا على عدم وصف نفسه بأنه مستقل، في وقت لا يوجد فيه شهية دولية للتقسيم. لكن الدعم العسكري الأمريكي أصبح بالغ الأهمية.

في نهاية العام الماضي، أعلن دونالد ترامب عن خطة لسحب جميع القوات البرية من سوريا، اعتقادا بأن داعش قد هزم. بعد الضغط المكثف، تم إلغاء القرار. وقال السياسيون المحليون: “تم إطلاع ترامب على الوضع العسكري بشكل خاطئ”.

بدلاً من ذلك، وافق شمال شرق سوريا على سحب قوات سوريا الديمقراطية وقوات حماية الشعب بعيداً عن الحدود التركية، والسماح للجنود الأمريكيين والأتراك بالقيام بدوريات مشتركة، وإنشاء منطقة عازلة حدودية على عمق 5 كلم بين نهري دجلة والفرات، وسحب الأسلحة الثقيلة حتى عمق 20 كلم.

القلق محلياً هو أن الصفقة لم تكن كافية لارضاء تركيا.

قال كوباني: “يبدو أن الرئيس أردوغان يندم على ما تم الاتفاق عليه”، محذراً الأتراك من أن يستعدوا “لحرب طويلة” إذا حاولوا الغزو.

العميد كريستيان وورتمان، نائب مدير العمليات في القيادة الأمريكية الأوروبية الأسبوع الماضي أثنى على الأتراك أثناء حديثه عن الترتيبات الأمنية الجديدة. وقال وورتمان: “تهدف هذه الآلية الأمنية إلى معالجة المخاوف الأمنية المشروعة لتركيا”.

ومع ذلك ، تظل الذكريات باقية لاحتلال تركيا لعفرين عام 2018، وهي منطقة كردية تاريخياً، وما تلا ذلك من نزوح عشرات الآلاف من سكانها الأكراد.

تنتشر الصور في الأوساط السياسية الكردية التي تُظهر تدمير المناطق الزراعية وتدنيس المقابر، وتشير التقديرات إلى أن 30٪ من قادة قوات سوريا الديمقراطية ينتمون إلى عفرين، ويعارض معظمهم تسوية المنطقة الحدودية التي تم الاتفاق عليها مع تركيا.

 

يتهم الدكتور عبد الكريم عمر، الرئيس المشترك للشؤون الخارجية، تركيا بانتهاك حقوق الإنسان، ويقول إنه تم السماح باحتلال عفرين بموجب صفقة بين تركيا وروسيا، و “وسط صمت المجتمع الدولي ، لذلك كان هناك نوع من الغطاء الدولي “.

إنهم يأملون من خلال حشد الدعم الغربي، ألا يتكرر ذلك ثانية.

ترجمة عن الغارديان

 

طالب إبراهيم يكتب: لجنة بيدرسون.. هامش أم حل!

 

وضع غير بيدرسون إذن، مبعوث الأمم المتحدة للملف السوري، بصمته على قائمة أعضاء اللجنة الدستورية الخاصة، الذين حددهم بالاسم والمهمة، ضامنو حلف الاستانة.

لا يعرف السيد بيدرسون حجم تمثيل الأكراد في القائمة، وهو لا يهتم في البحث في هذه التفاصيل وفق ما ذكره في لقاء إعلامي مؤخراً. وتحدث عن ذلك أيضاً جيمس جيفري منسق الرئيس ترامب في الملف السوري، لكن السفير جيفري بدا مرتبكاً وهو يقول “عن الإدارة الذاتية”، هم لا يريدون المشاركة في اللجنة، متردداً في أن يقول إنه لا يهتم، أو لا يعرف، أو لا يريد أن يعرف.

أعضاء المجلس الوطني الكردي، شركاء النظام التركي في القضية الكردية، سعداء بوجودهم في اللجنة الدستورية، ويتقاسمون السعادة مع شركاء آخرين للنظام التركي من المعارضة السورية، ومع عناصر النظام السوري، وشركائه من المعارضة الداخلية.

لجنة الأستانة الدستورية أمام مهمات عظيمة، تتمحور حول تحقيق ما عجزت عن تحقيقه الجيوش والميليشيات المشاركة في الحرب السورية، عبر حضور اجتماعات دورية أو غير دورية، لمناقشة الإصلاحات الدستورية، في بلد مدمّر ومنهك ومقسّم، وآخر همه التفكير في إصلاح دستوري.

يسجّل للمبعوث الأممي بيدرسون، والمنسق الأمريكي جيمس جيفري، استبعاد الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا من اللجنة، واستبعاد مجلس سوريا الديمقراطية، وقوات سوريا الديمقراطية.

فهم بيدرسون أن وجود أعضاء أكراد في اللجنة يعني تمثيل الإدارة الذاتية، وهذا يعني تلقائياً أن السيد الأممي، لم يفهم حتى الآن ما يجري في سوريا.

رحب جيفري باللجنة، لكنه طالب الجامعة العربية أن ترفض الأسد من جديد، وأن توقف االتطبيع معه، تماشياً مع استمرار العزلة العربية والدولية المفروضة عليه، لحين وقف هجماته الوحشية على السوريين.

ورحبت أمريكا بتشكيل اللجنة، رغم استبعاد شركائها المحليين في محاربة الإرهاب، ربما لأنها تعرف حجم الخراب في الساحة السياسية والعسكرية السورية، وحجم العجز لدى اللجنة الوليدة في رأب الصدع.

شرح روبرت فورد، السفير الأمريكي السابق في سوريا ذلك بتفصيل مكثف حين أشار إلى اللجنة الدستورية بعبارة “وهم الإصلاح الدستوري السوري”.

ووضّح بومبيو وزير الخارجية الأمريكي الأمر، على نحو يتماثل مع مقصد فورد، بتوجيه الاتهام للنظام السوري باستخدام الكيماوي بحربه ضد إدلب.

نظام متهم باستعمال الكيماوي ضد شعبه، وبانتهاك حقوق الإنسان، وانتهاك المعايير الإنسانية، وانتهاك الدستور الذي وضعه هو، لكنه ينوي القيام باصلاحات دستورية، عبر 150 مشارك مفروزين من منصة الاستانة التي تحاول لي عنق منصة جنيف. إصلاحات هائلة تفتح المجال واسعاً نحو الحل السياسي الذي يشتهيه النظام السوري، والذي يختلف عن الحل السياسي الذي تتحدث عنه كل المراجع الإعلامية الخاصة بالجيوش المشاركة في الحرب السورية.

لجنة بيدرسون الدستورية، نتيجة جهد أممي أذاب ثلاثة مبعوثين أممين سابقين، فشلوا في صياغة رؤية أممية انتقالية، تبدأ بحكم انتقالي، وتنتهي إلى لجنة دستورية محترفة تكتب الدستور، فشلوا بسبب تنافس المصالح الدولية، وتناقض مصالح الإقليم. لكنهم رفضوا التسليم بابتزاز النظام السوري، وابتزاز شركائه، ورفضوا قبول الهوامش الدستورية، على عكس ما سلّم به المنسق الأممي بيدرسون عبر لجنته الهامشية.

اللجنة الدستورية، ورغم أنها كلفت الكثير من الجهد والانتقاء والمفاوضات، إلا أن مهمتها الحقيقية هي تقطيع الوقت لحين جلوس الأمريكان مع الروس لتحديد مستقبل سوريا، من الحكم الانتقالي إلى الدستور.

 

 

 

 

 

 

الاجتماع الجماهيري الأول في منطقة الصور تحت شعار معاً من أجل سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية

 عقد حزب سوريا المستقبل اللقاء الجماهيري الأول للحزب في منطقة الصور في مجلس البلدة ,وذلك تحت شعار معاً من أجل سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
 
ضم الاجتماع وجهاء وشيوخ عشائر وأهالي المنطقة ورؤساء مجالس ومثقفين وأعضاء منتسبين إلى الحزب, وذلك بحضور رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس ابراهيم القفطان, ومستشار الأمانة العامة المحامي ابراهيم الفرج والسيدة جلاء حمزاوي رئيسة مكتب العلاقات العام وأعضاء فرع ديرالزور.
 
بدأ اللقاء بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء ,تلاها كلمة المهندس إبراهيم القفطان والتي بدأها بالترحيب بالمتواجدين, وشرح دور وأهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل التي تسعى إلى تحقيق مصلحة الشعب السوري في إنهاء المآسي التي يمر بها شعبنا.
 
وأضاف القفطان خلال كلمته توضيحاً حول أهداف الحكومة التركية المتمثلة بحزب العدالة والتنمية في احتلال الأراضي السورية وتحقيق مصالحها وتهجير السوريين من كافة المكونات, منوهاً إلى ضرورة التكاتف والتعاضد في سبيل صد أي عدوان يهدد أمن واستقرار المنطقة.
 
وتحدث القفطان أيضاً عن الأوضاع السياسية المحلية والدولية, وعن أهمية المرحلة السياسية الراهنة في المنطقة ,وعن تفاصيل المنطقة الآمنة وعن الأهداف منها.
 
تخلل الاجتماع الجماهيري مداخلات عدة من قبل المتواجدين بطرح اسئلة واستفسارات ,حيث تمت الإجابة عليها من قبل المهندس ابراهيم القفطان ,واختتم الاجتماع على أمل عقد اجتماعات عدة في مدينة ديرالزور وريفها.

#حزب_سوريا_المستقبل
#فرع_ديرالزور
#المكتب_الشرقي

القفطان: اللجنة الدستورية مولود ميت

اعتبر رئيس حزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان، تشكيل اللجنة الدستورية خرقاً للقرار الأممي 2254، ولم يتوقع نجاحها بسبب إهمال “أهم عصب في موضوع المسار الديمقراطي وهم أبناء شمال وشرق سوريا”.

أثار الإعلان الأممي عن تشكيل لجنة دستورية، جدلاً واسعة في الأوساط السياسية داخل سوريا وخارجها، وزاد الجدل ضبابية الظروف التي تشكلت فيها اللجنة.

ومع وجود تناقض في الرؤى بين أعضاء اللجنة الدستورية الذين يمثلون النظام السوري من جهة ومجموعات المرتزقة التي تدعمها تركيا من جهة أخرى بين من يدعو لكتابة دستور جديد وآخر يُصر على الدستور القديم، يتدنى سقف التوقعات بنجاح هذه اللجنة في مهامها.

وفي لقاء مع ANHA لفت رئيس حزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان، إلى وجود خرق للقرار الأممي بخصوص سوريا، قائلاً “مسألة اللجنة الدستورية ليست موجودة ضمن قرار (2254)، وإنما استُحدث من خلال السلال التي طرحها دي مستورا وتحول مسار جنيف الحقيقي إلى مسار أستانا”.

قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم (2254) والذي صدر في اجتماعه 7588 بتاريخ 18 كانون الأول من عام 2015م، هذا القرار مُتعلق بوقف إطلاق النار في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية، ويطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار ضد أي أهداف مدنية.

كما يدعو الدول الأعضاء في المجلس لدعم وقف إطلاق النار ويطالب الأمم المتحدة أن تجمع بين أطراف النزاع، وفتح مفاوضات رسمية، واستثنى القرار كل من مرتزقة داعش وجبهة النصرة من المفاوضات ومن وقف إطلاق النار أيضاً، وأقرّ بإجراء انتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف الأمم المتحدة، والتحول السياسي بقيادة سورية.

وأعاد القفطان إلى الأذهان ” قرار (2254) والذي كان من أول متطلباته الحكومة الانتقالية، وبعد ذلك تبدأ مواضيع الممرات الآمنة ووقف إطلاق النار، وافترض أنه خلال 6 أشهر سيكون هناك حل للأزمة السورية وهذا كان في عام 2015م”.

ورغم الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية، قال القفطان ” الآن وبعد مرور عامين على مسألة اللجنة الدستورية واختيار الاشخاص ما زال الخلاف قائماً على الأشخاص”.

واعتبر رئيس حزب سوريا المستقبل، تغييب الإدارة الذاتية عن اللجنة الدستورية، خطأً كبيراً ” اللقاءات التي تُعقد في جنيف تهمل أهم عصب في موضوع المسار الديمقراطي وهم أبناء شمال وشرق سوريا ولم تختر منهم أي شخص”، واصفاً صياغة الدستور في غياب أبناء شمال وشرق سوريا أنه “سيكون أعرج وأعور ولن يكون سليماً”.

ونعت القفطان الدستور بدون مشاركة شمال وشرق سوريا بـ”المولود الميت ولا يمكن إدخاله إلى غرف الإنعاش ليعيش ويكبر”.

وقال القفطان، إن القوى المُنخرطة في الصراع السوري “إن كانت تسعى لحل الأزمة السورية عليها أن تحسب حسابات أبناء الشمال والشرق السوري لأنهم عصب مهم في سوريا وسوريا المستقبلية”.

وأعرب عن رفضهم كحزب سوريا المستقبل أن “يُهمش أي طرف، بل يريدون العودة إلى القرار (2254) الذي يتضمن حل الأزمة السورية، فحل الأزمة السورية ليس في الدستور فقط بل بإيقاف القتل وإخراج المحتل التركي من عفرين والمناطق السورية الأخرى المحتلة، ومن ثم يبدأ النقاش عن صياغة دستور في سوريا لا خارجها”.

وشدّد القفطان على أن تهميش أبناء شمال وشرق سوريا لن يكون حل لسوريا، وأكّد أنهم يريدون حلاً لكل السوريين لا حروب جديدة في سوريا، ويريدون تآخي وتعددية لا مركزية إيماناً بأن المركزية جلبت لسوريا الويلات.

وكرر القفطان رغبة الحزب في” حل حقيقي يخدم كل أبناء سوريا”.

(م)

منقول من موقع ANHA

#حزب_سوريا_المستقبل
#حوار

شورش درويش: ورشة بوخوم.. سورية المعنى والمبنى!

 

شورش درويش، كاتب صحفي ومحامٍ سوري، يكتب في الصحافة العربية والكردية، ومقيم في ألمانيا.
شارك شورش درويش في ورشة بوخوم “Bochum” التي دعى إليها مجلس سوريا الديمقراطية 21و22 أيلول 2019. وقدم أكثر من مداخلة في الورشة، شرح في هذا الحوار التفاصيل.
-بداية كيف كان الحضور من حيث التنوع والمداخلات والتفاعل؟
شورش: بطبيعة الحال لا يمكن لأي مشروع يطمح لأن يصبح رافعة ديمقراطية، وإن في مناطق محدّدة داخل البلاد، إلا وأن يهتم بمسألة إدارة التنوّع، ويحترم تنوع النسيج الاجتماعي السوري، وخصوصياته الإثنية والجهوية، والتعامل بحساسية عالية مع هواجس المجتمعات المحليّة.
وعليه فإن الورشة راعت هذه المسائل، لجهة تنوّع الحضور، وإن أُخذ على اللقاء/الورشة قلّة المشاركة النسوية.
تفاعل الحضور كان نتيجة طبيعية لرغبة المشاركين في الحديث عن هواجسهم، وقول ما يتوجب أن يقال، بعيداً عن وسائل التواصل الاجتماعي، التي باتت منصّة السوريين شبه الوحيدة في الشتات، وبالتالي يمكّن اللقاء الفيزيائي الأشخاص من الحديث بشكل أمثل.
-ذكرت في الورشة أن الجنرال العراقي عبد الكريم قاسم وضع حلّا للقضية الكردية بجملة واحدة تضمنها الدستور العراقي المؤقت في تلك المرحلة.
نصت المادة الثالثة منه أن العرب والأكراد شركاء في الوطن. هل يمكن حل القضية الكردية اليوم في سوريا عبر الدستور؟
شورش: بعيداً عن تقييم التجربة العراقية في نجاحاتها وإخفاقاتها، إلّا أن الشجاعة التي أبدتها الطبقات السياسية على اختلافها في مسار حل القضية الكردية أمر لافت. رغم ما انتاب تلك التجارب من ريبة وحروب إبادة طاولت الكرد، إلّا أن الاستشهاد بتجربة عبد الكريم قاسم في التقارب مع الكرد، وبث روح التشاركية في جسد الدولة العراقية، أمر لافت وتفكير خارج صندوق دولة اللون الواحد.
بساطة المادة الدستورية التي تؤكد على الشراكة الوطنية، مثّلت المقدّمة النظرية الأولى للاعتراف. والاعتراف بالكرد هنا، كان مقدّمة صحيّة لمعالجة المشكلة المزمنة، التي عانى منها العراق.
جدير بالملاحظة، أن في سوريا بقيت سياسة إنكار الوجود، الملمح الأبرز لمنهج الحكومات والأنظمة الحاكمة. بل إن التشويه الذي طاول مطالبات الكرد في المساواة والمواطنة، كانت تجابه بسيول من الاتهامات الباطلة. مثل “إسرائيل ثانية”، و”الرغبة في اقتطاع أجزاء من البلاد”، و”الكرد الانفصاليون”، فضلاً عن التشكيك في وجودهم الفعلي، أو اعتبارهم مجرّد مهاجرين في أحسن الأحوال!
يمكن لأي دستور ديمقراطي مقبل، معالجة القضية الكردية السورية، عبر الاعتراف بالوجود الكردي، وإقرار حقه في التعلّم والتعليم بلغته، وسائر حقوقه الثقافية. فضلاً عن تكريس اللامركزية الديمقراطية، التي قد تجنّب البلاد عسف السلطة المركزية. واستعادة اسم الجمهورية السورية بعد إزالة السمة العرقية/القومية التي ألحقها قوميون باسم الدولة.
-تحدثت في الورشة عن وجوب تحديد “التخوم الكردية” وضرورة إعادة الترسيمات الإدارية، سيما بعد ممارسات النظام السوري، والتي وضعت الأكراد في عزلة. كيف يمكن شرح الفكرة؟
شورش: باعتقادي ثمّة حاجة ماسّة لإيجاد تصوّرات جديدة لحل مسألة الكرد السوريين. مورست بحق الكرد سياسات تمييزية. كما جرت محاولات جدّية لتغيير التركيبة السكانية في مناطقهم المتاخمة للحدود التركية. ولعل مثال “الحزام العربي” هو الأكثر وضوحاً على مدى جدّية الشوفينيين في تغيير التركيبة السكانية في المناطق الكردية السورية، بدل اعتماد التنمية المتوازنة والسياسات الرشيدة. تم التضييق على المواطنين الكرد، وإجبارهم تحت ضغط الأوضاع المعاشية الصعبة على ترك مناطقهم، والنزوح نحو الداخل.
قبل الثورة السورية بأعوام، كان هناك اتجاه حكومي، يرمي إلى استحداث محافظات جديدة، منها محافظة تدمر (البادية) وريف حلب وأخيراً القامشلي.
أما ما قصدته بتحديد المناطق الكردية، فقد كان لأسباب منها، احتواء هذه المناطق عبر احترام خصوصيتها الثقافية واللغوية كجزء متمم لسوريا. وإمكانية إراحة الكرد من المخاوف المتصلة بإمكانية عودة دول القومية الواحدة.
لا يعني تحديد مثل هكذا ترسيم تقسيم سوريا على أساس عرقي، بقدر ما يساهم في ضم المواطنين الكرد في حيّز إداري واحد، بدل تقسيمهم على ثلاث محافظات (الحسكة-الرقة-حلب)، الأمر الذي جعل الكرد يعيشون في عزلتين، الأولى بفعل سياسات التمييز والاضطهاد القومي، والثانية نتيجة جعلهم يعيشون في جُزر متباعدة بدل أن يقيموا في حيّز رفقة عرب وتركمان وآشوريي المناطق المتداخلة إثنياً.
يترافق الترسيم الإداري، مع وجوب إعادة الاعتبار لفكرة الدولة اللامركزية، وعدم تصويرها بأنها مدخل ومقدّمة لتقسيم البلاد، بقدر ما يشكّله من صمغ للنسيج الوطني المتهتك بفعل الدولة التسلطية والمركزية.
-هناك خصوصية لمناطق الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا. خصوصية جغرافية وبشرية وسياسية. لذلك تمنيتَ في الورشة أن تقوم الإدارة الذاتية بمجموعة كبيرة من الأعمال، منها المساهمة بالمصالحة الكردية الكردية والكردية التركية، وتوجيه رسائل للجامعة العربية والأمم المتحدة. لماذا؟
شورش: نعم.. على مجلس سوريا الديمقراطية التوسط بين الأطراف الكردية المتخاصمة، وتجسير الهوّة بين كل الأفرقاء.
هذا أمر صعب، ومحكوم بالأوضاع الإقليمية والكردستانية. لكن يمكن ليد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) أن تطرق هذا الباب. أما مسألة المصالحة الكردية التركية، فإنني لم أشر إليها بهذا الشكل.
أرى أن مسألة طمأنة تركيا، رغم أن الدولة التركية تتوهم وتوهم الآخرين من خلال زعمها بأن ثمّة خطر كردي جنوب حدودها، وبالتالي يمكن ل”مسد” عبر سلة من السياسات، التي تزيد من حضور “المكونات” القومية والحزبية والاجتماعية في المشهد العام شرق الفرات.
أمّا فيما خصّ توجيه رسائل للجامعة العربية، ومكتب المبعوث الدولي الخاص بالأزمة السورية، وسائر القوى المتدخلة في الأزمة السورية، فقد كان لأجل أمر واحد، وهو أن تضطلع هذه القوى والمنظمات والدول بدورها، في إفساح المجال أمام الإدارة الذاتية والتكوينات السياسية والاجتماعية شرق الفرات، للمشاركة في مسألة صياغة الدستور. هذا عمل دبلوماسي رغم ضيق المساحة الدبلوماسية ل”مسد” لكنه أضعف الإيمان الذي يتوجب على الإدارة الذاتية و”مسد” الخوض فيه.
-تحدثت في ورشة بوخوم، عن ضرورة التغيير التدريجي، سيما أن التغيير الجذري قد يعود بنتائج عكسية في مجتمعنا. وذكرت مثالاً عن عمل الرئيس التونسي السابق “السبسي” في قضية الميراث. القضية التي وضع أسسها بورقيبة، منذ فترة طويلة.
هناك تغييرات جذرية في شمال وشرق سوريا. هناك رئاسات مشتركة بين النساء والرجال. المحاصصة هي 50%، على غير ما يرغب به “مجتمعنا الشرقي” هل يجب أن نقلق؟
شورش: ثمة أمور لا تحتمل التغييرات، التي قد تبدو منفّرة للمجتمعات المحلية. أو أنها تبدو أيديولوجية مباشرة، كمسألة منع تعدد الزوجات. وفي هذا شيء من الاتاتوركية أو لنقل البورقيبية في تونس.
ربما كان الأجدر الاهتداء بالتجربة التونسية اللافتة في مسألة مشابهة، ألا وهي موضوعة المساواة في الميراث بين الرجل والمرأة، والذي كان أحد أحلام المؤسس بورقيبة، حتّى جاء بعد طول سنين الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي، والذي وضع مشروع قانون في هذا الصدد، قد لا يلقى الموافقة التشريعية لسنّه. ما يهم في هذا المثال، أن بعض التغييرات الجذرية التي تمسّ العقائد الدينية الراسخة، بحاجة لنضال مستدام، ونقاشات مستمرّة، لا أن تفرض من أعلى.
ربما كان هناك مجال للتروي، وخوض نقاش مفتوح حول هذا الموضوع، وسواه من موضوعات مشابهة. سيما وأن قانون الأحوال الشخصية السوري، يجيز تعدد الزوجات.
بغض النظر عن آرائنا الشخصية في هذا الصدد، إن علمنة المجتمع من فوق وبقرار إداري، سيدفع بالمجتمع إلى رفض ما قد يكون في مصلحة المجتمع بالأساس.
أما مسألة إشراك المرأة في الحياة السياسية عمل خلّاق ومهم. ومسألة الرئاسة المشتركة هو نمط حزبي مقبول، ومن الممكن أن نرى مثل هذا الأمر التقليد في تركيا لدى حزب الشعوب الديمقراطي وكذا حزب الخُضر في ألمانيا.
ما تحقق للمرأة من مساواة ورد اعتبار في مناطق الإدارة الذاتية جدير بالملاحظة، وإبداء الإعجاب، سيما ونحن نفاضل بين أوضاع المناطق في سوريا، وما تعانيه المرأة من اضطهاد وتمييز وذكورية وإقصاء.

-كيف تقيم ورشة بوخوم، ماهي الإيجابيات والسلبيات، وكيف يمكن تطوير عمل الورشات القادمة؟
شورش: الورشة ناقشت موضوعات مهمّة، ملف المعتقلين في سوريا، مسار الدستور وإشكالية استبعاد ممثلي ثلث البلاد (شرق الفرات)، والأزمة السورية المركّبة، ومخاوف المشاركين من المصائر التي تنتظر السوريين، ومسألة الإعداد لمؤتمر للقوى والشخصيات الديمقراطية المعارضة، كما أن ورقة (آليات خارطة الطريق) التي تم نقاشها، لم تلق النقد الشديد وعكست رؤية وطنية ونوايا حسنة، رغم أن النوايا لا تكفي لحل أزمة معقّدة كالتي تعيشها بلادنا.
لعل هذه المسائل على تنوّعها حيوية ومهمة، وذات صلة بحيواتنا كسوريين في البلاد وفي الدياسبورا (الشتات).
جدير بالملاحظة هنا أنه من بين الإيجابيات الأخرى، والتي قد تبدو ثانوية، أن الورشة كانت سورية معنى ومبنى، ولم تحمل دمغة دولة داعمة أو راعية.
من السلبيات التي يجب التوقّف عليها، كانت مسألة التمثيل النسوي المنخفض. كما أن عدد المشاركين فاق الشكل المرتجى من هكذا أنشطة، الأمر الذي أثّر على مساحة المشاركة، والاستعجال في قول بعض الأشياء المهمة التي تحتاج إلى وقت ورويّة.
ننتظر من الورشات المقبلة عدم توسيع نقاط النقاش لتكون أقرب إلى الورشات التخصصية، مع مراعاة حالة التنوّع الوطني، والتمثيل النسوي الوازن إضافةً إلى إرسال الموضوعات التي ستتم مناقشتها (الأوراق) إلى المشاركين كي يتسنّى لهم الإعداد الملائم.

حوار طالب إبراهيم

اللجنة الدستورية من النظام إلى المعارضة!

أعلنت جماعة الأخوان المسلمين في سوريا الأربعاء 25 أيلول، رفضها اللجنة الدستورية الخاصة بسوريا، والتي تم الإعلان عنها في بيان أممي، أذاعه أنطونيو غوتيريش بتاريخ 23 أيلول 2019.

بررت جماعة الإخوان في بيان الرفض، أن السبب يعود لأن اللجنة الدستورية لم تأت نتيجة اسس سياسية سليمة واعتبرت :”ما يجري في سوريا هو حل عسكري بلبوس سياسي”. وأكدت الجماعة أن الأسماء المعلنة في عمل اللجنة لا تتضمن اي عنصر من عناصرها.

وقدم ناشطون سياسيون سوريون لائحة بأسماء أعضاء معروفين بانتمائهم لجماعة الأخوان المسلمين ومازالوا على انتمائهم، ضمن لائحة الأسماء التي قدم لها غوتيريش.

من بين الاسماء “نزير الحكيم وهيثم رحمة وياسر فرحان ومحمد شمالي ونضال عرب ويوسف محلي وعبد الرحمن مصطفى وغيرهم…”.
يأتي بيان الأخوان المسلمين برفض اللجنة الدستورية، رغم مشاركتهم الكبيرة فيها، متجانساً مع ترحيب النظام السوري بها.

عبر عن ذلك الموافقة التي أبداها الرئيس السوري بشار الاسد بتشكيل اللجنة. وقال الثلاثاء 23 أيلول خلال مقابلته مساعد الخارجية الإيرانية في تعليقه على الحدث: “التنسيق السوري الإيراني الروسي أنجز لجنة مناقشة الدستور، بالرغم من كل العراقيل والعقبات التي حاولت فرضها الأطراف الأخرى الداعمة للإرهاب”. ووردت مفردتي “مناقشة الدستور” في حديثه وليس صياغة دستور جديد. وهو ما يشير أن تمثيلية النظام السوري في مسرحية اللجنة الدستورية، هي اللعب على تعديل فقرات في دستور 2012 وليس صياغة جديد.

لكنه اعتبر أن نجاح عمل اللجنة مرهون بعدم تدخل الأطراف الخارجية.

وكرر وزير الخارجية السوري وليد المعلم خطاب الاسد بصيغة أخرى في مقابلته مع التلفزيون السوري الثلاثاء 23 أيلول حين قال: “تبدأ أعمال اللجنة الدستورية في 30 تشرين الأول، دون تدخل خارجي ودون تحديد موعد زمني لعملها. وإذا استمر تآمر الأطراف الخارجية في سوريا فإن عمل اللجنة سيتعرقل”.

وذكرت منى غانم، مستشارة زوجة الرئيس السوري اسماء الأخرس سابقاً، وعضوة قيادة تيار بناء الدولة “انسحبت منه لاحقاً”، وعضوة المجلس الاستشاري النسائي في فترة ديميستورا قبل أن يتم عزلها، ذكرت في منشور لها، أنه “ليس مستغرباً أن تضم قائمة النظام السوري للجنة الدستورية، شخصيات من الأميين والشبيحة والعلاكين والمهربين، علماً أنه ما زال في سوريا شخصيات وطنية، وقامات حقوقية موالية”.

من جهتها عبرت فيديريكا موغيريني منسقة الشؤون السياسية والخارجية للاتحاد الأوروبي، عن قلقها من انهيار تشكيل اللجنة الدستورية، إذا شعر السوريون أن المسار السياسي للحل في سوريا قد خرج من ملكيتهم. وأشارت أن المسار السياسي هو الطريق الوحيد للوصول إلى حل دائم وعادل. نقلاً عن DW الألمانية.

 

تحضر دمشق وهيئة التفاوض المعارضة في قائمة “غير بيدرسون” منسق أمين عام الأمم المتحدة في الملف السوري، ويغيب عنها أي حضور للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا.

واعتبرت الإدارة الذاتية في بيان لها يوم الاثنين 23 أيلول أن “إقصاءها” عن اللجنة “إجراء غير عادل”.

يذكر أنه لم يتم دعوة الإدارة الذاتية للمشاركة في أي من المحادثات حول سوريا في جنيف أو في أستانا وسط رفض لمشاركتها من قبل المعارضة ودمشق في آن معاً.

وتصنّف حكومة أردوغان التركية قوات سوريا الديمقراطية التي قاتلت تنظيم داعش الإرهابي بفعالية وانتصرت عليه، بأنها تنظيم إرهابي، في حين تدين دمشق المتحالفة مع الروس وإيران، تحالف الإدارة الذاتية مع أمريكا.

 

وتم الإعلان عن تشكيل اللجنة الدستورية في نهاية اجتماع أنقرة بين ضامني الأستانة الثلاث روسيا وتركيا وإيران. قبل ذلك أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نهاية الحرب في سوريا، وبداية الحل السياسي عبر تشكيل اللجنة الدستورية.

إعداد طالب ابراهيم

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير

برومو للاحتفالية الكبرى في الرقة.. احتفالية حزب سوريا المستقبل

_ بأخوة الشعوب مثلما دحرنا الارهاب سنقف بوجه الاحتلال
_ الرقة بصوت واحد.. سلام لا استسلام
_ تحرير عفرين ضمان لوحدة سوريا
_ إرادة الرقة… بددت الظلام وترفض الاحتلال التركي
_ نقاوم ولا نساوم
_ لا للاحتلال التركي نعم لإرادة الشعوب
_ أخوة الشعوب تحمي أرض سوريا
_ موقف سوريا المستقبل هو موقف الشعب السوري
_ سوريتنا هويتنا
_ المرأة عطاء وشباب طموح

من قرية المنكلي صلح بين عشيرتي البوعساف والهنادة وتعزيز لروح التسامح والأخوة

بمشاركة وفد من حزب سوريا المستقبل عقد في قرية المنكلي التابعة لمدينة تل أبيض جلسة صلح بين عشيرتي البوعساف والهنادة, حيث ترأس الوفد المهندس ابراهيم القفطان رئيس حزب سوريا المستقبل.

عقد هذه الجلسة لجان الصلح وحضر هذه الجلسة أيضاً شيوخ عشائر وأعيان وهيئات من كافة مناطق شمال وشرق سوريا وشخصيات سياسية ومدنية وفود عسكرية عن قوات سوريا الديمقراطية, وذلك بهدف تعزيز روح التسامح والأخوة ومنع زعزعة الاستقرار والأمان الموجود في المنطقة وحقناً للدماء.

ألقيت خلال جلسة الصلح كلمات عدة أكدت جميعها على أهمية هذه الخطوة وعلى ضرورة تجاوز الخلاف في ظل التهديدات التي تمر بها المنطقة بشكل عام ,وعلى الوقوف في وجه من يراهن على إفشال وزعزعة الاستقرار.

أكدت الكلمات أيضاً على أن تجاوز هذا الخلاف هو عنوان لروح التآخي والمحبة بين كافة أبناء المجتمع السوري, وتم تقديم الشكر لمن ساهم في إنجاح هذه المصالحة, ومباركة هذا الصلح للعشيرتين.

#حزب_سوريا_المستقبل
#تل_أبيض