يتقدَّم حزب سوريا المستقبل بخالص التهاني والتبريكات إلى الأمَّة الإسلامية عامة وإلى شعبنا السوري خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعادهُ اللَّه علينا بالخير واليُمن والبركات، سائلين المولى – أن يجعله شهرًا مباركًا على المسلمين.
كما وندعو بهذه المناسبة إلى ترسيخ معاني الأخوَّة بين شعوب سوريا خاصة والمنطقة عامة، وأن نزرع روح التسامح بين جميع مكونات وأفراد الشعب السوري، آملين بعودة النازحين والمهجرين السوريين إلى ديارهم.
في مقاطعة لوزيرن “Luzern” في شمال سويسرا، اجتمعت في 9 نيسان، عضوة منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل ديلبر حسّو مع ميشيل تونجي “Michael Toengi” عضو البرلمان السويسري عن حزب الخضر، وقدمت حسّو شرحاً عن واقع حزب سوريا المستقبل في سوريا، وعن برنامجه ونشاطاته.
يعتبر البرلماني تونجي أحد أهم أعضاء حزب الخضر في سويسرا، ممن يولون الاهتمام بالتواصل مع المنظمات والجمعيات التي تحاول بناء جسور بين ثقافات مختلفة والثقافة السويسرية، بما يخدم قضية البيئة والمناخ والهجرة والاندماج.
قدمت حسّو لمحةً سريعة عن برنامج حزب سوريا المستقبل في ثلاثة نقاط رئيسية، وهي حرية وحقوق المرأة السورية في المنطقة التي تعاني انزياحاً كبيراً في حقوقها بموجب العادات والممارسات الاجتماعية والسياسية. وشرحت قناعات الحزب في الضرورة الحقيقية اليوم لإعادة تأهيل البيئة السورية، والتي تضرَّرت بفعل الحرب وبفعل استهلاك السوريين لبيئتهم بطريقة غير صحّيّة.
وتحدثت عن الانقسامات في المجتمع السوري، بفعل ممارسات السلطة السورية التي حكمت سوريا على مدار نصف قرن، وما استتبع ذلك من انقسامات بفعل الحرب الطويلة. وقناعة حزب سوريا المستقبل بجلوس السوريين معاً، وتفعيل الحوار السوري السوري، لوضع حدّ لهذه الانقسامات، وبناء سوريا تليق بهم.
وأشارت حسّو إلى الإجراءات الحقوقية والدولية الخاصة باغتيال الشهيدة “هفرين خلف” الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل، ومرافقها، وضرورة متابعة هذا الملف، والملفات الأخرى، وصولاً إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.
وقدمت شرحاً عن الأعمال والأنشطة وعمليات التواصل التي تقوم بها منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل، مع برلمانيين وناشطين وسياسيين وصحفيين، وسوريين يُقيمون في أوروبا، وقيمة هذا التواصل في خلق قواسم وأنشطة مشتركة.
وحول الضغط على تركيا التي احتلت مدناً ومناطق في شمال وشمال شرق سوريا، وتمارس فيها جميع أشكال الجرائم والانتهاكات، قال البرلماني السويسري، إن عمليات الضغط قائمة في السياق الذي تستطيعه الحكومة السويسرية، وأشار إلى وجود جهات دولية وإقليمية عديدة فاعلة في الساحة السورية، وهذا ما يُعقِّد الحرب ويُعقِّد الحل.
ونصح بالتواصل مع أعضاء في الحكومة السويسرية، وقد يساهم إلى حدٍّ ما في تأمين هذا التواصل، مع مراعاة إجراءات كورونا وأعمال الحكومة. وتحدث البرلماني السويسري عن قواسم مشتركة بين حزب الخضر في سويسرا، وحزب سوريا المستقبل، وأمل أن يستمر التواصل وتعزيزه، ووعد بالمشاركة في الأنشطة التي يقوم بها حزب سوريا المستقبل في سويسرا، بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فايروس كورونا.
باسم حزب سوريا المستقبل نتقدم بأحر التهاني وأسمى التبريكات لجميع مكونات الشعب السوري، ولجميع أبناء الطوائف المسيحية في العالم، وفي مناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص بمناسبة حلول عيد الفصح الغربي “عيد القيامة المجيد” لعام ٢٠٢١.
آملين أن يحمل هذا اليوم بارقة فجر جديد تتحقق فيه تطلعات شعبنا السوري في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، وأن يعمَّ الأمن والسلام والمحبة والتسامح فوق ربوع وطننا الحبيب.
يتقدم حزب سوريا المستقبل بكافَّة أعضائه بأحر التهاني وأجمل الأماني للآشوريين والكلدان والسريان في سوريا والعالم أجمع، بمناسبة رأس السنة الآشورية البابلية (أكيتو) والتي تُصادف الأول من نيسان, وتُعتبر أحد أبرز مظاهر التعبير عن الهوية التاريخية والحضارية والإثنية للسريان الآشوريين، ونأمل أن تكون الأعياد القادمة في أجواء الهدوء والاستقرار، وإنهاء الإرهاب والاستبداد، وتحقيق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، على أمل أن يكون عيد الأكيتو القادم عيداً وطنياً لكل السوريين بمختلف انتماءاتهم.
تحت شعار “معاً.. لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية” نظَّم مجلس منبج وريفها احتفالية جماهيرية كبرى بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل, وذلك في قلعة نجم المطلة على نهر الفرات في ريف مدينة منبج , والتي زينت بأعلام حزب سوريا المستقبل, وصور شهداء الحزب.
وحضر الاحتفالية الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” ومساعديها الرفيقة “جميلة أحمد” والرفيق “أحمد السلطان, ومساعد رئيس الحزب الرفيق “جاهد حسن”, ووفود من الإدارات المدنية والعسكرية, وأحزاب سياسية, وشيوخ ووجهاء والمئات من أهالي مدينة منبج.
وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيق “عابر الحسين”, لتلقي بعد ذلك الرفيقة ” عذاب العبود” رئيس مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل كلمة باركت فيها حلول هذه الذكرى, كما استذكرت الشهداء الذين كان لهم الدور الأساسي في تأسيس الحزب.
وأشارت إلى أن نشأة حزب سوريا المستقبل والتي جاءت لتكوين إرادة سياسية قادرة على استيعاب تحديات المرحلة بقيادة السوريين, ولتمثيل هوية سوريا التعددية الغنية بثقافاتها ومكوناتها نحو تحقيق طموحات الشعب السوري في العيش بكل حرية وكرامة.
وبينت العبود بأن ولادة الحزب كان لها تأثير داخل الأنظمة الاستبدادية القوموية التي سارعت إلى استهداف ومحاربة مشروعه الوطني, وذلك باستهداف الشهيدة “هفرين خلف” الأمين العام للحزب, وأيضاً الشهيد “عمر علوش, مروان الفتيح, حمزة الحج, نادية الخشان, وفرهاد رمضان”.
وتابعت بالقول: “بعد مرور ثلاث سنوات كان هناك انجازات كبيرة لحزبنا تمثلت في بناء القاعدة التنظيمية للحزب وتوسيع القاعدة الجماهيرية, وافتتاح مراكز لمجالس الحزب في كل منطقة وكل ناحية وذلك بهدف ترميم الصدع الذي نتج بسبب الأزمة”. ونوهت العبود إلى التزام الحزب بالنهج السلمي في التغيير الديمقراطي عبر الحوار السوري السوري وتطبيق القرار الأممي 2254 ,وعبر دعم مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, والوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت الإرهاب وتتصدى في كل يوم للهجمات الاحتلالية التركية.
وفي السياق ذاته ألقيت عدة كلمات كان منها كلمة الرفيقة “رفيف السمران” باسم مجلس المرأة للحزب, وكلمة ” الشيخ صادق العصيدي” باسم أعيان حزب سوريا المستقبل, وكلمة رئيس مجلس الشباب للحزب الرفيق “عدنان خليفة”.
حيث باركت الكلمات بمجملها ذكرى التأسيس, و دعت إلى زيادة اللحمة الوطنية للخروج بحل سياسي لخلاص سوريا وأبناء سوريا من هذه المحنة عبر التكاتف والتضامن أمام أي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة وبناء سوريا المستقبل.
وتخلل الاحتفالية تقديم عدة عروض تضمنت فقرات تراثية وفلكلورية غنائية ,بالإضافة إلى إلقاء قصائد شعرية.
بحلول الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل, نظَّم الحزب احتفالية جماهيرية كبرى شارك فيها أعضاء مجالس حزب سوريا المستقبل من كافة مناطق شمال وشرق سوريا ,بالإضافة إلى المئات من الأهالي وممثلين عن الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء عشائر.
ومع إشراقة صباح 27/3/2021 وفي صالة التاج بمدينة الرقة والتي زينت بأعلام حزب سوريا المستقبل ويافطات حملت شعارات عدة, بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيبية بالحضور, ثمَّ إلقاء قصيدة إهداءً لروح الشهيدة هفرين خلف, ليتم بعد ذلك الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.
وافتتح الاحتفال بإلقاء كلمة من قبل رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” حيث رحب في بدايتها بالحضور, قائلاً: “نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لتأسيس حزبنا حزب سوريا المستقبل, ونبارك لكل أعضاءنا وأنصارنا في ذكرى التأسيس، ونتمنى لهم مزيد من التقدم والازدهار، وأن يكون حزبنا رافداَ من روافد الحياة السياسية والحرية في سوريا”.
كما أشار خلال كلمته إلى الحالة التي وصلت إليها سوريا بعد عشر سنوات من الحراك الثوري, مؤكداً بأن الحريات مازالت مسلوبة بسبب استمرار آلة القمع والقتل والتهجير والتشريد, وبأنه لابد من إنهاء هذا الكابوس الجاثم على صدور السوريين, ولابد أن يجتمع السوريون ويعيدوا اللحمة الوطنية ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا.
وتابع قائلاً: “إن شعبنا السوري انتفض في كل مكان مطالباً بالحرية والكرامة واسقاط المنظومة الاستبدادية وكافة القوى الإرهابية المرتهنة للاحتلال التركي، وعلى مدى عشر سنوات لم يكلف شعبنا أحداً للتفاوض والمساومة، وإن سوريا ليست للصفقات ولا للمؤامرات التي تبحث في تكريس وتعميق الأزمة واستمرار الاحتلال التركي والتدخل الدولي واستمرار الأنظمة الاستبدادية”.
ليختتم كلمته بالتطرق إلى حالة الصراع التي تعيشها سوريا والتي تحتاج إلى توضيح الخيارات والتوجهات الكبرى في سبيل تحقيق المشروع الديمقراطي, وأن نمد اليد لكل شركاء الوطن عموماً ولكافة القوى الديمقراطية التي تجمعنا معهم وحدة الموقف والموقع معلنين استمرارنا في الخط المعارض لسياسات النظام والمعارضة، واعتمادنا النضال السلمي في تحقيق الديمقراطية, وحل الأزمة السورية عبر الحوار السوري السوري والقرارات الأممية ذات الصلة.
توافدت إلى الاحتفالية برقيات تهنئة عدة من قبل الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية, التي تبارك مرور الذكرى الثالثة على تأسيس حزب سوريا المستقبل وإقامة هذه الاحتفالية.
وألقت بعد ذلك الرفيقة “غالية كجوان” ناطقة مجلس المرأة العام بحزب سوريا المستقبل كلمة باركت من خلالها لجميع نساء سوريا والشعب السوري بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل, وثمنت دور شهداء حزب سوريا المستقبل (هفرين خلف , نادية خشان…) الذين كان لهم دور كبير وأساسي بتأسيس حزب سوريا المستقبل, وتوسيع قاعدته الجماهيريَّة..
كما أكَّدت الرفيقة “كجوان” على مواصلة النضال الحزبي لجميع نساء سوريا فقالت: ” إن حزبنا يسعى إلى تحقيق أهداف وطموحات الشعب السوري ونيل الحرية, وتحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة والعيش معاً بكل ديمقراطية.., وإننا كمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل سنواصل نضالنا إلى جميع النساء وترسيخ مبادئ وأهداف حزب سوريا المستقبل ومجلس المرأة”.
تخلل الاحتفالية تقديم فقرات من الأغاني الفلكلورية والرقص من قبل فرقة زرادشت لحزب سوريا المستقبل, والعديد من القصائد الشعرية, وفقرات أخرى من فرقة الشركس الفنية, وعروض من قبل فرقة الثقافة والفن في الرقة.
يصادف اليوم السابع والعشرون من شهر آذار الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزبنا ، في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من التحولات السياسية وعلى مختلف الصعد الإقليمية والدولية ، وانتهاج كافة الأطراف المتصارعة ( معارضة_النظام ) سياسة الاستبداد والاقصاء تجاه مكونات الشعب السوري ، رافضة كل أشكال الحل السلمي والحوار لإنهاء الأزمة السورية وتغليب الصراع العسكري ، وعجزهم عن تلبية تطلعات الشعب السوري في التغيير والتحول الديمقراطي للنظام .
تتزامن ذكرى التأسيس في ظل ظروف صحية واقتصادية دولية ، فيما يعاني الشعب السوري سلسلة من الآلام والتشرد والبحث عن لقمة العيش في الشتات واللجوء ، وتحولت معاناتهم إلى ورقة تتاجر بها كافة الأطراف الدولية والإقليمية ، لتترافق مع الآلام التي تثقل كاهل السوريين ، من احتلالات الدولة التركية لمزيد من الأراضي السورية في سري كانية (رأس العين) وتل أبيض ( كرى سبي )، استكمالاً لمشاريعها التوسعية بعد احتلال جرابلس و اعزاز و الباب و عفرين وإدلب واستخدام السوريين كمرتزقة في حروبهم العابرة للحدود.
رغم الجهود المتعثرة بعد عشر سنوات من عمر الأزمة ، ولا يزال خيار المراوحة سيد الموقف حتى الآن، وفي ظل غياب التوافق الدولي ، فضلاً عن وجود أزمة تمثيل الإرادة السورية بين طرفي الصراع في البلاد “المعارضة والنظام ” الذين دمرا البلاد ، وكل يوم يتم فيه تأخير حل الأزمة ضمن المسار السياسي الديمقراطي التفاوضي ، سوف يكون على حساب انهمار المزيد من الدماء السورية وتعميق الأزمة وعدم الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط .
وفي خضم ذلك يسعى حزب سوريا المستقبل كحزب سياسي سوري يؤمن بالديمقراطية والتشاركية والحوار ونشر الفكر الوطني ونبذ التطرف والفرقة ، ويعزز الروح الوطنية بين أبناء شعبنا ، كسبيل لحل القضايا وتحقيق تطلعاته والحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً ، والمنطلق من قاعدة التوافق على المشتركات ، وبناء أرضية صلبة تستوعب كل السوريين بمختلف انتماءاتهم وتكويناتهم وفق رؤية وطنية.
فإننا في حزب سوريا المستقبل وبمناسبة تأسيسه نهنئ الشعب السوري وجميع القوى الديمقراطية في سوريا والشرق الأوسط والعالم، ونؤكد من خلال هذه المناسبة بالمضي قدماً على طريق شهداء الحرية والديمقراطية وبذل كل ما بوسعنا لإنجاح مشروع دمقرطة سوريا في إداراتها الذاتية ، الذي بات الحل الأمثل والوحيد للخلاص من الأزمة السورية وحل جميع قضاياها وقضايا الشرق الأوسط.
المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة
فلنعمل معاً من اجل بناء سوريا المستقبل ، سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية
بمناسبة عيد نوروز نهنئ الشعب الكردي وكافة الشعوب المقاومة التوَّاقة للحرية والديمقراطية في سوريا والشرق الأوسط .
ففي الحادي والعشرين من شهر آذار في كل عام تحتفل كثير من الشعوب بعيد نوروز ، إلا أنَّ هذا اليوم مرتبط بالتاريخ المقاوم للشعب الكردي، الذي انتفض ضد الظلم والاضطهاد لتشرق شمس الحرية .
ورغم مايحمله شهر آذار من الآمال والآلام في وطن تتقاسمه المصالح الدولية والإقليمية، وطن جزء منه محتل وآخر مدمر .
ومع نهاية عقد على انطلاقة الحراك الثوري، أثبتت الذهنية الإقصائية فشلها في الحفاظ على البلاد والعيش المشترك واستحالة حل الأزمة بعقلية الإنكار والإقصاء التي توارثتها السلطات الحاكمة لعقود من الزمن .
نؤكد أن نوروز يوم لتعزيز للقيم الوطنية المبنية على أسس العيش المشترك وأخوَّة الشعوب في وحدة الحياة والمصير .
وبهذه المناسبة فإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافة القوى المتدخلة أن تسعى لحل الأزمة السورية، وإشراك كافة القوى الديمقراطية في سوريا، وأن تحد من جرائم الإبادة والتغيير الديمغرافي الذي تمارسه الدولة التركية ومرتزقتها في عفرين ورأس العين وتل أبيض وباقي المناطق المحتلة، حيث يبذل أصحاب تلك المشاريع جهوداً لاستمرار فرض الحصار على شمال شرق سوريا بهدف إضعاف وإجهاض تجربتنا الديمقراطية في الإدارة الذاتية وافتعال صدام بين مكونات المنطقة.
فإننا في حزب سوريا المستقبل، نؤكد وقوفنا مع كافة المبادئ التي تُقرُّها منظمات حقوق الإنسان بما فيها حق تقرير المصير للشعب الكردي الذي حرم منه عبر مئات السنين، وسوف نسعى إلى إسقاط كل أشكال الاستبداد ورموزه وأركانه وبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.
عاشت نوروز رمزاً للحرية المجد والخلود لشهداء الحرية
خرج اليوم الآلاف من أهالي عفرين والشهباء بمسيرة جماهيرية حاشدة في الذكرى السنوية الثالثة لاحتلال مدينة عفرين مندّدين بالاحتلال, ومؤكدين استمرار المقاومة حتى تحرير عفرين وكافة الأراضي السورية.
حيث شارك في المسيرة رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان”, ومساعدة الرئيس الرفيقة “ليلى قره مان”, ومساعدة الأمانة العامة الرفيقة “جميلة أحمد” ,وأعضاء مجلس الشهباء عفرين, بالإضافة إلى ممثلين عن الإدارات المدنية والعسكرية وشخصيات وأحزاب سياسية.
وانطلق المشاركون من مدخل فافين متجهين إلى مدرسة السواقة داخل المدنية حاملين أغصان الزيتون, ومعهم الأعلام ويافطات وصور شهداء مقاومة العصر مردّدين هتافات مندّدة بالاحتلال التركي ومرتزقته لمنطقة عفرين السورية.
وخلال المسيرة ألقى المهندس “إبراهيم القفطان” كلمة أشاد في بدايتها بمقاومة وصمود أهالي عفرين نساءً ورجالاً في وجه الاحتلال التركي, مؤكداً بأن هذا الصمود سيكون الشعلة التي ستحرر عفرين وكافة الأراضي المحتلة من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته.
كما تطرق القفطان إلى الممارسات التي يقوم بها الاحتلال التركي بحق المناطق المحتلة من انتهاكات وإبادات وقمع وتغيير ديموغرافي لهوية المناطق الأصلية إلى جانب نسف وضرب كل المعالم التاريخية الموجودة فيها كما الحال اليوم في عفرين ورأس العين وتل أبيض وغيرها من المناطق.
واختتم القفطان بالقول: “نؤكد بأنه لا حل في سوريا دون الرجوع للقرار 2254 ,وسعي كافة الأطراف السورية نحو الحل السياسي السلمي عن طريق الحوار، واضعين مصلحة الشعب هي العليا، ضمن دستور سوري جديد يلبي مطالب الشعب”.
كما ألقي خلال المظاهرة عدَّة كلمات أكَّدت بمجملها على وقوف أبناء الشعب السوري جنباً إلى جنب مع أبناء مدينة عفرين ومقاومتهم التاريخيَّة التي سطَّروا من خلالها أروع البطولات.
واختتمت المسيرة بالهتافات التي تؤكَّد على استمرار المقاومة ورفض الاحتلال التركي ومرتزقته في كافَّة الأراضي السوريَّة.