الرئيسية بلوق الصفحة 53

حزب سوريا المستقبل يفتتح مركزاً لمجلس ناحية الرقة وسط المدينة

افتتح مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل اليوم بتاريخ 14-6-2021, مجلس ناحية الرقة الكائن وسط المدينة /دوار النعيم/.
وحضر حفل الافتتاح العشرات من الأهالي إلى جانب ممثلين عن مجلس الرقة المدني, مجلس الرقة العسكري, منظمات المجتمع المدني, وحدات حماية المرأة, مؤسسة عوائل الشهداء, إدارة المرأة في الرقة , مجلس المنطقة الوسطى ومجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل.

حيث زُينت خيمة الحفل بأعلام حزب سوريا المستقبل, وصور الشهيدة “هفرين خلف” وصور الشهيد “عمر علوش” و”فرهاد رمضان”.

ليبدأ الاحتفال بالترحيب بالحضور من قبل ناطقة المرأة في مجلس الناحية الرفيقة “نهلة إسماعيل”, والوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

تلاها كلمة لنائب رئيس مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “زليخة عبدي” ثمَّنت خلالها تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل تحرير أرض الوطن وتحقيق الحرية والكرامة, و قالت: “حزبنا حزب سياسي جماهيري مضى على تأسيسه ثلاثة أعوام, وإننا نؤمن بأنه قادر على أن يواكب التطورات السياسية وتحقيق الديمقراطية بمشاركة كافة مكونات الشعب السوري”.

وباركت “عبدي” في كلمتها لأهالي مدينة الرقة بافتتاح مركز لمجلس ناحية الرقة, وأشارت إلى أن المجلس أبوابه مفتوحة أمام المقترحات والآراء السياسية, التي تساهم في بناء سوريا المستقبل.

تخلل الافتتاح عدة عروض غنائية ومسرحية لفرقة من الأطفال, وفرقة مركز الرقة للثقافة والفنون للوصلات الغنائية الشعبية.

وبعد الانتهاء من الحفل اتجه الحضور إلى مبنى الناحية الجديد, وهناك تم قص الشريط الأحمر من قبل عوائل الشهداء, وبعدها تم تقديم عدة هدايا بمناسبة افتتاح المجلس من قبل (منظمات المجتمع المدني, مجلس الشعب العام, مجلس ناحية الخط الغربي ومجلس المنطقة الوسطى لحزب سوريا المستقبل).

والجدير بالذكر سيتم افتتاح مجالس للنواحي ضمن الخطوط في الأيام القليلة المقبلة.

سوريا المستقبل: تركيا تحتل أراض سورية بحجة إنشاء مناطق آمنة

نقلاً عن وكالة نورث برس

قال إبراهيم القفطان، رئيس حزب سوريا المستقبل، الأحد، إن تركيا “احتلت أراض سورية عدة بحجة إنشاء مناطق أمنة. لكنها تحولت لمناطق محتلة تنتهك فيها حقوق السكان.”

وأضاف القفطان في تصريح لنورث برس: “تركيا خلال سنوات (الحراك الثوري) في سوريا لم تقدم أي بادرة حسن نية أو احترام للجوار أو التعامل الإيجابي مع الأطراف السورية والدفع نحو حل الأزمة.”

وأشار إلى أن “تركيا تحاول استخدام الأزمة السورية، لتحقيق مصالحها في المنطقة. واستخدمت تركيا حجج استقرار سوريا ومحاربة الإرهاب وإنشاء المنطقة الآمنة، محققةً توسعاً، واقتطعت أجزاء من سوريا”، وفقاً لما قاله القفطان.

وأمس السبت، نقلت وكالة أنباء “الأناضول” التركية عن خلوصي آكار وزير الدفاع التركي، قوله إن “تركيا هي دولة الناتو التي تحملت العبء الأكبر لتخفيف معاناة الشعب السوري.”

وأضاف آكار، “نتوقع أن يتعاون حلفاؤنا معنا في الحرب ضد الإرهاب ، وأن يسعوا معًا لإيجاد حلول لمخاوف تركيا الأمنية الخطيرة، والوقوف إلى جانبنا. نحن نحترم حدود جميع جيراننا وسلامتهم الإقليمية وسيادتهم. ليس لدينا مطامع في أراضي أحد، معركتنا ضد الإرهاب وضد الإرهابيين.”

وتكشف التصريحات التركية المتواصلة تجاه قضايا المنطقة، تأرجح الموقف التركي ومحاولاته التقرب تارة من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وتارة من روسيا، بحسب القفطان.

وقال رئيس حزب سوريا المستقبل، إن “الحكومة التركية تبنت الفصائل الإرهابية وحاربت التوجهات الديمقراطية في شمال شرقي سوريا.”

نقلاً عن وكالة نورث برس

بيان.. مجلس شباب ديرالزور يدين الاعتداءات التركية على مناطق شمال وشرق سوريا

أصدر مجلس شباب حزب سوريا المستقبل في ديرالزور بياناً إلى الرأي العام أدان فيه الاعتداءات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا, حيث أُلقي البيان من أمام مركز مجلس ديرالزور للحزب.

وشارك في إلقاء البيان الذي قرأه الرفيق “علاء الحسين” الناطق باسم مجلس الشباب كلاً من أعضاء مجلس ديرالزور, وأعضاء مجلس الناحية الغربية, مجلس الشبيبة ,مجلس المرأة ,والاتحاد الرياضي.

نص البيان:

“ندين ونستنكر الاعتداءات المتكررة والتغيير الديمغرافي ضد أراضي الدفاع المشروع الذي تقوم به دولة الاحتلال التركي في عفرين وباقي المدن المحتلة وتغيير هذه المدن واتباع سياسة التتريك وتغيير هوية المنطقة

واستخدام الشباب السوري كمرتزقة, واتباع أساليب خاصة معهم وإغرائهم بالمال وإرسالهم إلى ليبيا وأرمينيا ليصبحوا وقوداً للحروب التي تخوضها تركيا بهدف تحقيق مصالحها الخاصة.

كما ندين سرقة الاحتلال التركي لمقدرات الشعب السوري, وذلك بتقليل حصة سوريا من مياه نهر الفرات الذي هو حق مشترك لسوريا والعراق وتركيا بحسب المعاهدات الدولية, ولا يحق لدولة لوحدها التحكم بهذا النهر, وندعو المجتمع الدولي لوضع حد لغطرسة هذا النظام.

ونحن كمجلس شباب حزب سوريا المستقبل ندعو جميع الشباب في الداخل السوري وفي خارج البلاد إلى تنظيم أنفسهم والعودة إلى سوريا, والمشاركة معنا في شمال وشرق سوريا لبناء سوريا التي تضم كل السوريين وليكونوا الطليعة الأولى في بناء وطننا الحبيب”.

مجلس شباب ديرالزور
12/6/2021

​​​​​​إبراهيم القفطان: الدفاع الذاتي واجب أخلاقي ويجب حل القضايا بالحوار والتشاور

نقلاً عن وكالة ANHA

أكد رئيس حزب سوريا المستقبل، إبراهيم القفطان، ضرورة الالتزام بأساليب الاحتجاج السلمية وحل القضايا بالحوار والتشاور، كما نوّه إلى أن هناك أطرافًا تسعى إلى استغلال مطالب الأهالي لضرب استقرار المنطقة.

وشهدت مدينة منبج خلال الأيام القليلة الماضية مساعي لإثارة الفتنة في المدينة على خلفية احتجاجات تتعلق بواجب الدفاع الذاتي، الأمر الذي اعتبرته أوساط اجتماعية وسياسية محاولة لضرب استقرار المنطقة وتحقيق أجندات قوى خارجية.

وحول هذا الموضوع قال رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان: “إن الهدف من افتعال هذه الأحداث هو خلق الفتن بين أبناء المنطقة، وجعل المنطقة تعيش أجواء غير مستقرة”.

وربط إبراهيم القفطان الأحداث في منبج بالأحداث الأخيرة في مدينة قامشلو، وأضاف “لاحظنا أثناء صدور القرار 119 الذي ينص على ارتفاع أسعار المحروقات، وكان هناك بعض التظاهرات والمطالبات من أبناء شمال وشرق سوريا لتعديل هذا القرار، واستجابت الإدارة الذاتية لهذه المطالب مباشرةً”.

 وتابع القفطان حديثه “إن دلّ هذا على شيء، فإنه دليل على أن أبناء المنطقة هم الذين يستطيعون تغيير هذا القرار أو الموافقة عليه، وهذا أيضًا ما ثبت في التظاهرات ومطالبات أهالي منبج بخصوص موضوع واجب الدفاع الذاتي، ويدل أيضًا على أن الإدارة لها إيجابيات وسلبيات، ومن الإيجابيات الاستجابة لمطالب المواطنين بتعديل القرارات التي تصدر عنها”.

وأضاف “من يقرر أولًا وأخيرًا ليسوا أشخاصًا، ونحن برهنا في هذه المرحلة، رغم صعوبتها واستشهاد عدد من أبنائنا في منبج، أن أبناء الشعب هم من يقررون وليس مجموعة أشخاص من وراء الطاولات”.

ونوّه رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان إلى أن “المطالب كانت محقة، ونعلم أن هناك بعض الأخطاء من الطرفين، ولكن علينا كأبناء منبج أن ندرك أن دماء السوريين غالية على الجميع ولا نريد أن نفرط بدماء أبناء سورية عامةً”.

وأضاف إبراهيم القفطان “نستطيع أن نحقق هذه المطالب باعتصامات حقيقية وحوارات مع الإدارة المدنية بوجود وجهاء وأعيان ومثقفين لتحل هذه المسائل، ولا يهدر دم أي من أبناء منبج”.

وأوضح القفطان خلال حديثه أن الأمور يجب أن تحل بالتحاور والنقاش والوصول إلى تفاهم يرضي جميع أبنائنا في منبج، مؤكدًا “كلاهما مصيب في الرأي، وكلاهما مختلف في الرأي، سواء كانت الإدارة المدنية أو أبناء الشعب، وآليات التظاهر صحيحة، ولكن كيفية التظاهر كانت خاطئة، وأنا أعلم أن هناك أطرافًا متدخلة في موضوع منبج، وستجري التحقيقات في الأيام القادمة، وسيظهر من قام بهذه الأعمال، إن كان من الإدارة، فلا شك أنها ستتخذ إجراءات بحق الذين ارتكبوا هذه الجرائم والأخطاء”.

وأكد القفطان أنهم يقفون إلى جانب “مطالب أبنائنا في منبج وغيرها، ولكن يجب أن تتحقق بروية وعقلانية وأن تدرس هذه المطالب، وليس بتنظيم المظاهرات مع كل قرار تتخذه الإدارة، يجب أن يكون هناك نقاش، ومن الممكن أن يقتنع الطرفان، ويصبح هناك تعديل ووصول إلى صيغة تفاهم”.

وتابع رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان “لا نريد دماء ولا فوضى، لأن الأطراف الأخرى تسعى إلى أن تكون هذه المنطقة غير مستقرة، إن كانت الحكومة السورية أو الاحتلال التركي أو المرتزقة”.

 ودعا إبراهيم القفطان الأهالي إلى ضرورة “تقبل بعضنا البعض وأن نصحح آراءنا ومطالبنا ضمن المسار الوطني لا ضمن المسار الطائفي أو الديني، ولا نريد أن يمتطي هذا الشعار أطراف أخرى تريد أن تحقق مآربها على حساب أهلنا وشعبنا”.

وأضاف القفطان أن “واجب الدفاع الذاتي هو واجب أخلاقي وإنساني وليس واجبًا قسريًّا، فعلينا أن ندافع عن هذه المدينة، لا أن نتركها للمطامع، إن كانت تركية أو غيرها”.

وأكد القفطان في ختام حديثه، ضرورة التزام الجميع بواجب الدفاع الذاتي: “وكما أننا ننتفع من هذه الأرض ونعيش عليها ونأكل من خيراتها، فمن الأولى أن يكون لنا ردّ جميل لهذه الأرض بالدفاع عنها. كيف سيكون هذا الدفاع؟ يكون بأداء واجب الدفاع الذاتي، أما من كان له رأي آخر، فنحن نقبل هذا الرأي، ونتحاور إلى أن نصل إلى نتيجة ترضي الطرفين”.

نقلاً عن وكالة ANHA

https://youtu.be/Lo0UM3Yttow

نعوة بوفاة والدة الرفيقة سهام داوود الأمين العام لحزب سوريا المستقبل

ببالغ الأسى والحزن ننعي إليكم نبأ وفاة والدة الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل ونسأل الله لها المغفرة, وأن يتغمدها بواسع رحمته.

وبهذا المُصاب يتقدم حزب سوريا المستقبل بخالص التعازي القلبية إلى الرفيقة “سهام داوود” وإلى عائلتها وذويها راجين من المولى عزَّ وجل أن يتقبلها في زمرة الشهداء, ويُلهم أهلها الصبر والسلوان.

“إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”

حزب سوريا المستقبل
الرقة
4/6/2021

المؤتمر التأسيسي لتجمُّع نساء زنوبيا في الطبقة والرقة ومنبج وديرالزور

تحت شعار “بنضال المرأة المنظَّمة.. سنحمي الثورة.. ونصنع المستقبل..” عقدت إدارات ومجالس المرأة في (الطبقة, الرقة, منبج, ديرالزور) المؤتمر التأسيسي لتجمع نساء زنوبيا الذي يمثل المناطق الأربع عبر هيئة إداريَّة, وذلك يوم الثلاثاء 1/حزيران/2021 في صالة التاج بمدينة الرقة.

ويعتبر هذا المؤتمر من ثمار جهود المرأة خلال الأربع سنوات الماضية, لتكون قادرة على توحيد إرادتها وتمكينها على كافَّة المستويات, وليكون لها دوراً بارزاً في قيادة المرحلة نحو الحل السياسي في سوريا, فتمَّ تشكيل لجنة تحضيريَّة لإعداد مسودة النظام الداخلي والشعار لتجمع نساء زنوبيا.

وبحضور الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” ومساعدتها الرفيقة “جميلة أحمد” ومساعد رئيس الحزب الرفيقة “ليلى قره مان” , ومجلس المرأة العام بالإضافة لمجالس الحزب في الطبقة والرقة ومنبج وديرالزور وإدلب وعدد كبير من العنصر النسائي من ممثلين إدارات ومجالس المرأة, بدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء.

تلاها عرض سنفزيون عن مقاومة المرأة ونضالها عبر التاريخ حتى يومنا هذا, وتم تشكيل ديوان المؤتمر وقراءة التقرير التنظيمي للأعمال والفعاليات التي قامت بها المرأة خلال الأربع سنوات المنصرمة والدور الفعال للمرأة في التغيير الملحوظ الذي شهدته المنطقة.

ثمَّ ألقت الرفيقة “سهام داوود” الأمين العام لحزب سوريا المستقبل كلمةً رحبت في بدايتها بجميع الحاضرات, وباركت انعقاد المؤتمر التأسيسي لتجمع نساء زنوبيا، واصفةً هذا اليوم باليوم التاريخي من حياة المرأة السورية والتي تعلن فيه عن إرادتها الحرة في بناء تنظيمها الخاص المؤمن بقضية تحرير المرأة ونضالها وكفاحها المشترك.

وتحدثت “داوود” عن ما تعرضت له المرأة خلال سعيها نحو تغيير الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي منذ بداية الحراك الثوري في سوريا, وأكدت بأن ما آل إليه الوضع السوري ووصوله إلى نفق مظلم يتحمل مسؤوليته كلاً من النظام السوري والمعارضة المتشابهان إلى حد كبير، والمشتركان في استمرار تدفق الدم السوري ونزيفه وتدول القضية السورية.

وتابعت بالقول: “هذا المشهد السوري المؤلم انعكس بكل تداعياته على الشعب السوري بشكل عام, وعلى المرأة السورية بشكل خاص, والتي عانت من الظلم والاضطهاد في كنف النظام البعثي على مدار أكثر من أربع عقود من الزمن, ومن الاستغلال والاغتصاب والقتل والتشريد وشتى أشكال العنف في سجون الاحتلال التركي وعلى أيدي الفصائل المرتزقة التابعة لها”.

واختتمت كلمتها بالقول: “أمامنا مرحلة تاريخية حسَّاسة وغاية في الأهمية ومن أجل أن نحرر الوطن والمجتمع ونحقق الحرية والديمقراطية علينا أن نوحد صفوفنا أكثر فأكثر وأن نكون صانعات للسلام, وأن نكون قادرات على قيادة المرحلة وأن نسعى لتحقيق أحلام شهدائنا وشهيداتنا في بناء سوريا لكل السوريين, وأن نحقق العدالة والمساواة في سوريا المستقبل سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية”.

كذلك أُلقيت خلال المؤتمر عدَّة كلمات باسم (الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, منسقية مؤتمر ستار, عوائل الشهداء, قوات سوريا الديمقراطيَّة, مجلس سوريا الديمقراطية..) ,تمحورت الكلمات بمجملها حول مقاومة المرأة ومسيرة نضالها في هذه المناطق الأربع خلال أربعة سنوات قدمت المرأة فيها العديد من التضحيات, وأكَّدت على أنَّ عقد هذا المؤتمر التأسيسي لتجمع نساء زنوبيا ما هو إلَّا من ثمار تضحيات شهيدات الحرية والمقاومة.

وفي الختام تمَّ التصويت على مسودة النظام الداخلي والشعار, وقراءة البيان الختامي للمؤتمر التأسيسي لتجمُّع نساء زنوبيا.

أعضاء المجلس العام للحزب يعقدون اجتماعهم الثالث بمدينة الرقة

عقد أعضاء المجلس العام لحزب سوريا المستقبل اجتماعهم الثالث من بعد عقد المؤتمر العام الثاني للحزب, وذلك يوم الأحد 30/أيار/2021 في صالة المركز الثقافي بمدينة الرقة.

تألَّف الديوان من رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان”, والأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود”, وبحضور مساعدي رئيس حزب سوريا المستقبل ومساعدي الأمين العام للحزب بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء.

ثمَّ قرأ الرفيق “إبراهيم القفطان” التقرير السياسي للاجتماع الثالث للمجلس العام للحزب, ليتم نقاش بنود التقرير مع الأعضاء, وتقديم الإضافات والمقترحات ليكون التقرير شامل لكافَّة الملفات السياسيَّة المستجدة والمؤثرة بشكل مباشر أو غير مباشر بالأزمة السوريَّة.

ثمَّ تحدَّثت الرفيقة “سهام داوود” عن المهام التنظيمية التي تقع على عاتق أعضاء حزب سوريا المستقبل, وقرأت التقرير التنظيمي والذي هو نتاج العمل التنظيمي لمدة خمسة أشهر.

وقيَّم الأعضاء أعمال الحزب التنظيميَّة وأضافوا بعض البنود والمقترحات للتقرير التنظيمي التي من شأنها رفع مستوى التنظيم الحزبي وتقوية الانتماء الحزبي عند المنتسبين والتركيز على الكم والنوع منهم لتعزيز الثقافة السياسيَّة في المجتمع, ورفع وتيرة النضال الحزبي.

وفي ختام الاجتماع تمَّ تقديم خطة عمل مستقبلية لثلاثة أشهر والتصويت والموافقة عليها من قبل أعضاء المجلس العام لحزب سوريا المستقبل.