الرئيسية بلوق الصفحة 7

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الخامسة للاجتياح التركي لمدينتي رأس العين وتل أبيض

يصادف اليوم الذكرى السنوية الخامسة للاجتياح التركي ومرتزقته الإرهابيين لكل من مدينتي رأس العين وتل أبيض والقرى المحيطةِ بهما، حيث كان ذلك عبر عملية عسكرية استخدمت فيها كافَّة الأسلحة الثقيلة باستهداف مناطق آهلة بالمدنيين، ومنذ ذلك التاريخ وحتى الآن مازالت هذه المناطق تتعرض لجرائم مستمرة، من قبل الاحتلال الغاشم الذي خالف كل المعاهدات والمواثيق الدولية٫ ويستمر في ارتكاب الجرائم والانتهاكات الوحشية بحق شعبنا، عبر عمليات التهجير القسري والتغيير الديمغرافي والقصف العشوائي للمناطق المحيطة بالأراضي التي يحتلها، إضافةً إلى قصف مناطق عين عيسى وتل تمر، واستخدام الطائرات المسيَّرة في استهداف أبناء شعبنا، وممارسة كافَّة أنواع الإبادة العرقية والثقافية المُمنهجة، بالإضافة إلى عمليات الخطف والقتل ونهب الممتلكات، وتغيير هويتها التاريخية والثقافية والمجتمعية، واعتماد سياسة التوسُّع والتي امتدت من عفرين إلى إدلب وجرابلس واعزاز، ومنع التَّعلم باللغةِ الأم وفرض اللغة التركية، بعد أن كانت منطقة شمال وشرق سوريا الأكثر أمناً واستقراراً، وتميزاً بتنوعها الثقافي والاجتماعي والعيش المشترك.

وفي هذه المناسبة نستذكر الشهيدة “هفرين خلف” وكافَّة شهداء الحرية الذين سطَّروا أروع أشكال المقاومة البطولية في الدفاع عن حقوق الشَّعب السوري بكافَّة مكوناته، وفي مقدمتهم المرأة التي دافعت بكلِّ بسالةٍ في مواجهة ذلك الاجتياح والدفاع عن المناطق التي تم تحريرها من براثن تنظيم داعش الإرهابي.

وإننا نطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة وكافَّة القوى المتدخلة في الشأن السوري لإنهاء الاحتلال لكافَّة المناطق السورية وحلِّ الأزمة، وضمان عودة النازحين والمهجرين قسراً إلى بيوتهم وقراهم، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم عبر إنشاء محكمة دولية لمقاضاة حكومة الاحتلال التركي ومرتزقته على جرائمه التي ترقى إلى مصاف جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية، والعمل لإيجاد حلٍّ سياسي وضمان تمثيل عادل للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في العملية السياسيَّة التي تقودها الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٩ – ١٠ – ٢٠٢٤

إياد خطيب يكتب: ثلاثة عشر عاماً من الأزمة السورية.. والصراع الإقليمي يزيد التعقيد

ثلاثة عشر عاماً من عمر الأزمة السورية، أكدت بما ليس فيه مجال للشك على تداخل المصالح الإقليمية والدولية في سوريا، ما يجعل لكل تصعيد عسكري في المنطقة تأثيراً مباشر أو غير مباشر على الساحة السورية، بدءًا من التصعيد الذي بدأ في غزة وانتهاءً بالتصعيد الحاصل في لبنان بين إسرائيل وحزب الله.
لا يخفى على المراقب أنَّ حزب الله يلعب دورًا رئيسيًا في دعم السلطات السورية منذ بداية الأزمة السورية، وقد أسس قواعد عسكرية في مناطق مختلفة من سوريا، خاصة في جنوب وغرب البلاد، وأي تصعيد يحصل بين إسرائيل وحزب الله، قد يكون دافع لإسرائيل لاستهداف مواقعه في سوريا بشكل مباشر.

خلال السنوات الأخيرة، نفذت إسرائيل غارات جوية متعددة ضد أهداف لحزب الله وإيران في سوريا، مبررةً هذه الضربات بأنها تهدف إلى منع نقل الأسلحة المتطورة إلى حزب الله أو إقامة بنية تحتية عسكرية قريبة من الحدود.

زيادة التصعيد يمكن أن تؤدي إلى تكثيف هذه الهجمات، وخاصةً إذا قرر حزب الله أن يستخدم الأراضي السورية كجبهة ثانية لشن هجمات ضد إسرائيل بعد الخسائر الفادحة التي تكبدها على الجبهة اللبنانية.

استطاعت إسرائيل في الأيام الأخيرة توجيه ضربات نوعية وقاسية لحزب الله، بدءًا من اغتيال القائد العسكري فؤاد شكر إلى عملية تفجير أجهزة البيجر والتي توصف بأنها عملية غير مسبوقة وذات بُعد استخباراتي خطير، ثم استهداف اجتماعات القيادات العسكرية للحزب ، وانتهاءً بإعلان اغتيال قائد الحزب حسن نصر الله.

ولا يخفى على أحد أنَّ إيران تلعب دوراً محورياً في دعم كل من السلطات السورية وحزب الله، وتُعتبر الأراضي السورية ساحة إمداد لوجستي لحزب الله، والخسائر الكبيرة التي تكبدها الحزب قد تفتح المجال أمام إعادة هيكلة وتنظيم لصفوفه انطلاقاً من الأراضي السورية، وهذا من شأنه أن يضع السلطات السورية في دائرة المواجهة مع إسرائيل، ولا سيما بعد الكثير من التحذيرات الإسرائيلية للحكومة السورية بالابتعاد عن تقديم الدعم لحزب الله، لكن أي تصعيد انطلاقاً من الأراضي السورية يمكن أن يُعيد فتح النقاش حول دور إيران في سوريا. وقد يؤدي التصعيد إلى تعزيز التعاون بين الأطراف المدعومة من إيران، وقد يقود إسرائيل إلى توجيه ضربات مباشرة لقوات الحكومة السورية رغم أنها تحاول الحفاظ على ميزان الردع مع سوريا، وتسعى لتجنب مواجهة واسعة النطاق في سوريا.

إنَّ أي عملية تصعيد جديدة على الساحة السورية قد تؤثر على مواقف الدول الكبرى المتداخلة في الشأن السوري، مثل روسيا والولايات المتحدة.  فقد تسعى روسيا إلى تهدئة الوضع لمنع خروج الأمور عن السيطرة وربما تُمارس ضغوط دولية كبيرة على الحكومة السورية لإبعاد عناصر الحزب عن الأراضي السورية، وهذا سيضعها في موقف صعب من أمام الداعم الإيراني.

وقد تدخل القواعد الأمريكية في سوريا ضمن بنك الأهداف لعناصر حزب الله إذا ما اعتبرت إيران وحزب الله أن أمريكا متورطة في دعم إسرائيل في حربها ضد حزب الله، و يعتبر هذا تصعيداً خطيراً ضمن مناطق لازالت تعاني من خطر عودة التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم “داعش” وقد حذَّرت الولايات المتحدة الأمريكية من أي عمليات تستهدف مصالحها أو سفاراتها على خلفية التصعيد الأخير.

ولا ننسى أنَّ النزاع الحاصل قد أدّى إلى تفاقم أزمة اللاجئين، حيث أنَّ عشرات الآلاف قد نزحوا إلى الأراضي السورية من لبنانيين وسوريين هم بالأصل نازحين في لبنان.

النتيجة من شأن هذه الحرب أنْ تقود إلى مزيد من زعزعة الاستقرار في سوريا على عدة مستويات، سواءً من خلال التأثير المباشر على الميدان العسكري أو عبر تداعياتها السياسية والاستراتيجية في ظل غياب الإرادة الدولية والداخلية الفاعلة لحل الأزمة السورية.

إياد خطيب الناطق باسم حزب سوريا المستقبل ورئيس مكتب الإعلام العام للحزب

تعزيز دور المرأة ومشاركتها في صنع القرار وحمل الرسالة الوطنية أبرز مخرجات الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في الشهباء عفرين


اختتاماً لسلسلة كونفرانسات مجالس المرأة في مقاطعات شمال وشرق سوريا وتمهيدًا لمؤتمر المرأة العام لحزب سوريا المستقبل، عُقد اليوم الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في الشهباء عفرين للحزب، تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”, وذلك في صالة ميتان للثقافة والفن ، بحضور العشرات من المندوبات.

افتتح الكونفرانس بكلمة ترحيبية بالحضور، تلاها قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب، والتي بينت ضرورة تطوير خطط النضال الفعال والمؤثر في مواجهة المشاكل والعنف الممارس على المرأة والجرائم المرتكبة بحقها، ومن جهة أخرى أيضاً الهجرة والحروب والأزمات الاقتصادية وغيرها، فقد تأثر ويتأثر بها وطننا كما هو الحال في بلدان العالم، وأوضحت التوجيهات أنه من المنطقي أن يتم الاهتمام بهذه المسائل وربطها وتقييمها ضمن بعضها البعض، وأنه على المرأة أن تكون طليعية في النضال من أجل قضايا الديمقراطية والحرية.

هذا وجرى تشكيل ديوان الكونفرانس، والذي ضم “آيتان فرهاد” عضو المجلس العام للحزب، و”نيروز حسين” ناطقة مجلس المرأة بمجلس الشهباء عفرين، و”نهال عيسى” نائبة ناطقة مجلس المرأة ،وتلى ذلك قراءة التقرير التنظيمي لأعمال المجلس على مدار عامين، ومناقشة العمل التنظيمي للمرأة وكيفية التعامل مع التحديات والصعوبات التي تواجه المرأة في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وتابع الكونفرانس أعماله بالمصادقة على “نيروز حسين” كناطقة لمجلس المرأة في مجلس الشهباء عفرين، و”نهال عيسى” نائبة ناطقة مجلس المرأة، بالإضافة إلى المصادقة على عضوات المجلس وعددهن / 17 /عضوة.

واختتم الكونفرانس بإلقاء البيان الختامي، والذي حمل جملة من المخرجات وكان منها:
_توسيع القاعدة الجماهيرية النسائية لحزب سوريا المستقبل.
_توعية المرأة وتنظيمها في المخيمات وتكثيف الزيارات للمنتسبات.
_التنسيق والتعاون مع جميع المؤسسات لنشر فكر الأمة الديمقراطية.
_العمل على التدريب الذاتي وحملات التوعية للمرأة
_تنظيم اجتماعات نسوية دورية لشرح المستجدات السياسية.

كوثر دوكو: ماتشهده البلاد من تحديات سياسية  تتطلب تعزيز العمل الحزبي عبر الالتفاف حول أهداف ومبادئ الحزب

عقد مجلس الرقة لحزب سوريا المستقبل اجتماعه الدوري للكتلة الإدارية، بحضور الرفيقة كوثر دوكو، الرئيسة المشتركة للحزب، والرفيق عماد الموسى، نائب الرئاسة المشتركة. حيث بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من قبل الرفيقة فاطمة العلي، الرئيسة المشتركة لمجلس الرقة للحزب.

وبدورها بيَّنت الرفيقة كوثر دوكو بأن هذا الاجتماع يأتي في ظل وضع سياسي معقد على مستوى المنطقة،  وأكدت على أهمية رفع سوية العمل الحزبي بما يتناسب مع المرحلة الحالية، وذلك عبر توسيع قاعدة الحزب الجماهيرية، وتعزيز البنية التنظيمية للحزب على مستوى مناطق شمال وشرق سوريا بغية تحقيق تطلعات شعبنا.

وركزت دوكو على ضرورة تعزيز التواصل بين الرفاق في الكتلة الإدارية وأعضاء الحزب. مشيرةً إلى الدور الحيوي للرفاق الإداريين في ترسيخ مبادئ الحزب ونشر أهدافه، وأشارت إلى أهمية دور ‏الحزب في المشاركة بكافة المؤسسات ليكون صلة الوصل بين الإدارات والجماهير.

وفي ختام الاجتماع، تم فتح باب النقاش بين الحضور لتبادل الآراء والمقترحات التي من شأنها تحسين وتطوير العمل الحزبي والتنظيمي.

عبد حامد المهباش: حل الأزمة السورية يكمن في تجاوز الانقسامات الداخلية في النسيج المجتمعي السوري وتوحيد القوى تحت مظلة ديمقراطية تعددية جامعة

في إطار التفاعل مع القاعدة الشعبية وتعزيز دور حزب سوريا المستقبل سياسياً واجتماعياً، وتنظيمياً وبحضور الرئيس المشترك للحزب، الرفيق عبد حامد المهباش عقد مجلس الرقة اجتماعاً جماهيرياً في مجلس الشهيد أحمد الجانم بحي رميلة، شارك فيه عدد من وجهاء العشائر وأهالي المنطقة.

افتُتح الاجتماع بكلمة ترحيبية ألقاها الرفيق عبد العزيز المطر، رئيس مكتب التنظيم لمجلس الرقة، ومن ثم قدم الرفيق عبد حامد المهباش عرضاً شاملاً حول آخر المستجدات السياسية على كافة المستويات، ومن أبرز القضايا التي تناولها كانت السياسات السلبية التي تنتهجها بعض القوى الإقليمية والدولية في المنطقة والساحة السورية. فقد أشار إلى أن هذه القوى تستغل النزاعات الداخلية وتعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي السوري عبر دعم أطراف متنازعة وتأجيج الصراعات.

وفي هذا السياق، أكد المهباش أن حزب سوريا المستقبل يسعى إلى لعب دور أساسي في مرحلة ما بعد الحرب، حيث يرى أن الحل السياسي للأزمة السورية يجب أن يقوم على أسس الديمقراطية والتعددية واللامركزية. وأشار إلى أن الحزب يعمل على بناء قاعدة جماهيرية واسعة وشاملة على مستوى سوريا، للتأثير في عملية صنع القرار في المستقبل. ولإعادة ترتيب الأوراق السياسية لمرحلة جديدة تتيح لجميع الأطراف المشاركة الفعالة في إعادة بناء سوريا على أسس ديمقراطية.

من الجانب الخدمي، ناقش الاجتماع الوضع الخدمي. وما يعانيه الأهالي من نقص في الخدمات الأساسية، وقد أكد المهباش أن الحزب والإدارة الذاتية يعملان بشكل جاد على معالجة هذه القضايا عبر التنسيق مع المؤسسات المحلية المعنية، مع التركيز على تحسين الخدمات الأساسية التي تؤثر بشكل مباشر على حياة المواطنين.

وبيّن المهباش أن الحزب يدرك حجم التحديات الخدمية والاقتصادية التي تواجه سكان المنطقة، وأنه يضع هذه القضايا في صدارة أولوياته. وشدد على أهمية استمرار الحوار مع القاعدة الشعبية، والعمل على تلبية تطلعات المواطنين وتحقيق مطالبهم في تحسين الأوضاع المعيشية.

المداخلات خلال الاجتماع كانت كثيرة حمل جلّها أسئلة واستفسارات أجاب عنها المهباش بشكل مفصل.

مجلس الشباب العام ينظم ملتقى حواري تحت شعار: بتنظيم الشباب السياسي والفكر الحر ننهي الأزمة.. نبني سوريا المستقبل

بحضور الرئيسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “كوثر دوكو”, وتحت شعار “بتنظيم الشباب السياسي والفكر الحر ننهي الأزمة.. نبني سوريا المستقبل”، نظم مجلس الشباب العام للحزب ملتقى حواري شارك فيه عدد كبير من الفئة الشابة من ممثلين عن الأحزاب السياسية والمؤسسات والحركات الشبابية وشخصيات مستقلة, وذلك في صالة مشوار بمقاطعة الرقة.

استهل الملتقى بكلمة ترحيبية بالحضور ألقاها الرفيق “موفق اسماعيل”، الرئيس المشترك لمجلس شباب الرقة, ومن ثم ألقت الرفيقة “كوثر دوكو” كلمة افتتحتها بالقول “إنه لشرف كبيرلي أن أكون معكم اليوم في هذا الملتقى الذي يمثل بوضوح إيماننا العميق بدور الشباب في بناء مستقبل سوريا، مستقبل نريده جميعاً مستنداً إلى السلام، العدالة، والديمقراطية. هذا اللقاء ليس مجرد مناسبة، بل هو تعبير عن إرادة جماعية نتشاركها جميعاً، لنفتح من خلاله أبواب الأمل رغم كل التحديات التي تواجهنا”.

وأكدت دوكو على أهمية دور الشباب في قيادة التغيير قائلة: “الشباب هم العمود الفقري لأي تغيير حقيقي في سوريا”. وأشارت إلى أن سوريا تواجه أزمة معقدة وشاملة، ناتجة عن عقود من القمع والانقسامات المجتمعية التي زرعها النظام البعثي، بالإضافة إلى التدخلات الخارجية، خاصة الاحتلال التركي الذي يعمل على تمزيق النسيج السوري. وشددت على أن الشباب هم الأمل في بناء مستقبل سوريا، بعيداً عن الانقسامات والطائفية، وأن الحل يبدأ من وعيهم وقدرتهم على تجاوز الأفكار القديمة والعمل من أجل وطن واحد ومستقل.

كما تطرقت دوكو إلى ثورة 19 تموز في شمال وشرق سوريا، التي جمعت تحت رايتها مختلف مكونات المجتمع السوري، مشيرةً إلى أن هذه الثورة كانت تجسيداً لرغبة الشعوب في الحرية والعدالة. وأضافت أن إنجازات الإدارة الذاتية التي تحميها قوات سوريا الديمقراطية هي دليل على قدرة الشباب على إحداث التغيير والقيادة نحو مستقبل أكثر استقرارًا.

هذا وتتضمن الملتقى محورين أساسيين، افتتح المحور الأول من قبل الرفيقة “شام عبيد” -مكتب تنظيم الشباب العام- حيث كان عن الأزمة السورية وانقسم إلى بندين، البند الأول حول أسباب الأزمة وانعكاساتها على النسيج الاجتماعي، والدور الإقليمي في الأزمة السورية والأطراف السورية, وركز البند الثاني على دور الشباب في حل الأزمة السورية وواقع الشباب في سوريا قبل الأزمة, وتأثير الحرب الخاصة على الشباب السوري, ودور الشباب في الأزمة.

وأما المحور الثاني فقدمه عضو مجلس الشباب العام “روجهات دابان” والذي كان بعنوان (ثورة 19 تموز ومشروع الإدارة الذاتية) وتتضمن الحديث عن أسباب انطلاقة ثورة 19 تموز وإنجازاتها ومشروع الإدارة الذاتية, بالإضافة إلى دور الشباب في شمال وشرق سوريا وفي ثورة 19 تموز.

وجرى خلال المحورين فتح باب المداخلات أمام المشاركين لطرح آرائهم حول المحاور السابقة وسبل الأزمة السورية وتعزيز دور الشباب, ليختتم الملتقى بمخرجات عدة كان منها:

-التأكيد على توحيد المجتمع السوري من خلال طرح مبادرة تهدف إلى العدالة الاجتماعية.

-تنظيم المجتمع السوري أيديولوجياً وفق مشروع الديمقراطية.

-إعادة رسم خارطة جديدة تتألف من كل القوى الوطنية المؤمنة بالحل السياسي.

-تفعيل دور الشباب في جميع مفاصل صنع القرار.

-تعزيز العمل المشترك والحوار لبناء رؤية موحدة لمستقبل سوريا التي تحترم حقوق جميع مكوناتها.

إطلاق حملات تنظيمية لنشر أهداف ومبادئ مجلس المرأة.. أبرز مخرجات الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة بإقليم الفرات

عُقد اليوم الكونفرانس الثاني لمجلس المرأة في إقليم الفرات لحزب سوريا المستقبل، تحت شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”, وذلك في قاعة المجلس الثقافي بصرين، بحضور عدد كبير من المندوبات.

افتتح الكونفرانس بكلمة ترحيبية بالحضور، تلاها قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب، التي أشارت إلى أنه من الصعب جداً زرع الثقة سواء بالمعارضة المرتهنة لتركيا أو بالنظام المركزي الذي تسبب في تدمير الشعب السوري عامة، بالرغم من أن المشروع الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، أثبت أنه المشروع الأنسب والحل الأمثل والأكثر قابلية للحياة والتطبيق الفعلي على أرض الواقع من خلال الإدارة الذاتية الديمقراطية التي تأسست بإرادة جميع الشعوب، وهي جزء من سوريا التي هي بحاجة إلى دستور جديد وتحول ديمقراطي، وفقاً لعقد اجتماعي متكامل يضمن حقوق كافة المكونات والأطياف السورية.

هذا وجرى تشكيل ديوان الكونفرانس، والذي ضم “زوزان شمو” نائبة ناطقة مجلس المرأة العام للحزب، و”شيفين قول أغاسي” الرئيسة المشتركة لمجلس ناحية كوباني، و”هاجر جاسم” ناطقة مجلس المرأة بمجلس إقليم الفرات ،وتلى ذلك قراءة التقرير التنظيمي لأعمال المجلس على مدار عامين، تم فيه مناقشة الوضع التنظيمي وكيفية تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجهها المرأة في تطوير العمل.

وتابع الكونفرانس أعماله بالمصادقة على “مزكين محمد” كناطقة لمجلس المرأة في مجلس إقليم الفرات ، و”هاجر جاسم ” نائبة ناطقة مجلس المرأة، بالإضافة إلى المصادقة على عضوات المجلس وعددهم / 19 /عضوة.

واختتم الكونفرانس بإلقاء البيان الختامي، والذي حمل جملة من المخرجات وكان منها:
_مضاعفة الجهود لمواجهة الانتهاكات التي تتعرض لها المرأة.
_العمل على رفع وتيرة النضال للنساء عبر عقد ندوات ومحاضرات توعوية.
_توسيع القاعدة الجماهيرية للنساء والقيام بزيارات مكثفة.
_الوقوف في وجه العادات والتقاليد التي تعود بشكل سلبي على المرأة.
_العمل على التدريب الذاتي وحملات توعوية مكثفة بهدف تنظيم النساء.
_تكثيف الفعاليات السياسية التي تخدم المرأة.
_فتح مشاريع صغيرة للنساء.
_توعية وتنظيم النساء في المخيمات وتكثيف الزيارات.