الرئيسية بلوق الصفحة 6

الآلاف من أهالي الرقة يحتفلون بالذكرى السنوية السابعة لتحرير مقاطعة الرقة

شارك وفد من حزب سوريا المستقبل برئاسة الرفيقة “كوثر دوكو” الرئيسة المشتركة للحزب، في الاحتفالية التي نظمها محلس الرقة المدني؛ بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لتحرير الرقة، وذلك في الملعب البلدي، تحت شعار “بروح شهدائنا حررنا مدينتنا وسنواصل نضالنا حتى دحر الاحتلال وتحقيق الحرية”.

كما شارك في الاحتفالية الآلاف من أهالي الرقة والمؤسسات المدنية والعسكرية ووجهاء وشيوخ العشائر، هذا وتتضمنت الاحتفالية إلقاء عدة كلمات كان منها كلمة للمجلس التنفيذي في مقاطعة الرقة، ومجلس تجمع نساء زنوبيا، ومجلس الرقة العسكري، بالإضافة لتقديم عروض غنائية ومسرحية.

الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل تستقبل رئيسة الأمانة العامة لحرية الأديان الدولية وتناقش التحديات الإنسانية في شمال وشرق سوريا

استقبلت الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل، ممثلة بالرفيقة كوثر دوكو والرفيق عبد حامد المهباش، السيدة نادين ماينزا، رئيسة الأمانة العامة لحرية الأديان الدولية، في المركز العام للحزب.

هذا وتمحور الحديث حول دور حزب سوريا المستقبل في المنطقة والتي شهدت تحولًا جذريًا منذ تحريرها. كما دار النقاش حول مستوى الحريات الاجتماعية في المنطقة، وتأثير الهجمات والاعتداءات التركية المتواصلة على الاستقرار.

كما تم التطرق إلى الأوضاع التي يعيشها السكان في ظل مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية بسبب التهديدات المستمرة للمنطقة من قبل تركيا، مما يضاعف من معاناة المدنيين ويهدد النسيج الاجتماعي المتنوع الذي يميز المنطقة. وأكدت الرئاسة المشتركة للحزب على أهمية استمرار الجهود الدولية لدعم الاستقرار وضمان الحريات الأساسية في شمال وشرق سوريا.

من جهتها، أعربت السيدة نادين ماينزا عن اهتمامها الكبير بالوضع في المنطقة، مؤكدةً على ضرورة حماية حقوق الإنسان وحرية الأديان في ظل الظروف الراهنة.

الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل تستقبل وفداً من حزب التغيير والنهضة

استقبلت الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل، ممثلة بالرفيقة “كوثر ‏دوكو” ‏والرفيق “عبد حامد المهباش”، وفداً من حزب التغيير والنهضة في المركز ‏العام ‏للحزب, برئاسة السيد “مصطفى قلعجي” رئيس للحزب.

استهل اللقاء بالحديث حول آخر التطورات السياسية السائدة على كافة ‏الأصعدة، ‏وتداعيات الحروب الدائرة في العالم والمنطقة، وتأثيرها على الملف ‏السوري، ‏بالإضافة إلى الهجمات والاعتداءات التركية المستمرة على مناطق شمال ‏وشرق ‏سوريا، وسبل مواجهة التحديات التي تستهدف مكتسبات الشعب.

كما تناول اللقاء أهمية دور الأحزاب السياسية في تحقيق مطالب الشعوب ‏وتطلعاتها ‏لتحقيق أهدافها السياسية والاجتماعية، وناقش الجانبان آلية تعزيز العمل ‏المشترك, ‏وتضافر الجهود بين كافة الأحزاب السياسية في سبيل حل الأزمة السورية.

الحوار الوطني السوري السوري محور لقاء حزب سوريا المستقبل وحزب السلام الديمقراطي الكردستاني

استقبلت الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل وفدًا من حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، برئاسة الأستاذ طلال محمد، في اجتماع تناول آخر المستجدات السياسية على الساحتين السورية والإقليمية والدولية، وخاصة الحرب الإسرا.ئيلية في غزة ولبنان، والتي تلقي بظلالها على المنطقة.

وتركز النقاش أيضاً على الأوضاع الراهنة وضرورة تعزيز التعاون بين الأحزاب الوطنية السورية. وقد تم التأكيد على أهمية توحيد المواقف السياسية بين مختلف القوى الوطنية بهدف دعم الحوار السوري-السوري كخطوة أساسية نحو إيجاد حل للأزمة السورية المتفاقمة.

وأكد الطرفان على أهمية الحوار الوطني السوري السوري في تحقيق الاستقرار والتوصل إلى حلول سلمية تُخرج البلاد من أزمتها المستمرة. وشدد اللقاء على ضرورة تعزيز التواصل بين الأحزاب والقوى السياسية في سوريا لمواجهة كافة التحديات.

اختتام أعمال المرحلة الأولى من المؤتمر الثالث لمجلس المرأة العام بتشكيل ديوان المؤتمر

بدأت المرحلة الثانية من برنامج عمل المؤتمر الثالث لمجلس المرأة العام للحزب بتشكيل ديوان المؤتمر حيث ضم الرفيقات (كوثر دوكو, إيتان فرهاد, غالية الكجوان, زوزان شمو, عذاب جريجب)، حيث ألقت الرفيقة كوثر دوكو الرئيسة المشتركة للحزب كلمة استهلتها بالقول: “نلتقي اليوم في هذا المؤتمر الثالث للمرأة لحزبنا حزب سوريا المستقبل، في لحظة تاريخية تجمعنا على أرضٍ تقف في المنطقة الحدودية بين النور والظلام. هنا، حيث تُناضل المرأة السورية بكل عزيمة من أجل قيم الحرية والكرامة. إن المرأة السورية، على مدار عقود، عانت من ظلم مركب؛ مرة لأنها مواطنة سورية تعيش تحت وطأة الأنظمة القمعية، ومرة لأنها امرأة تُقيدها العادات والتقاليد القبلية البالية التي تعود لعصور من الزمن”.

وبيَّنت دوكو بأن حزب سوريا المستقبل كان له دور فعّال في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، حيث نجح في تمكين المرأة في مواقع صنع القرار. كما باتت تشغل النساء مناصب هامة في الرئاسات المشتركة للمجالس التنفيذية، بالإضافة إلى ترشيح عدد كبير من النساء لرئاسة البلديات، مشيرةً إلى أن هذه الخطوات ليست مجرد إنجازات للحزب، بل تُعدّ سابقة تاريخية على مستوى سوريا. وأنها دليل واضح على أن المرأة ليست فقط جزءًا من المستقبل، بل هي أيضًا شريكة في قيادته.

واختتمت دوكو كلمتها بالتأكيد على أن النضال من أجل تمكين المرأة ليس خيارًا، بل ضرورة لبناء سوريا الجديدة. اليوم، وستكون مهمتنا في المرحلة المقبلة هو ترجمة الأفكار والآراء والمشاريع إلى عمل حقيقي يطور المرأة ويجعلها فرد فعال في المجتمع بمساواة الرجل, وتابعت بالقول “نحن هنا لنؤكد أن المرأة ستظل في قلب هذا النضال، وستظل شريكة في صنع المستقبل. أن النور الذي نحارب من أجله سينتصر على الظلام، والحياة التي نسعى لبنائها ستكون أكثر إشراقًا بمشاركة النساء في كل مجالات الحياة”.

هذا وجرى بعد ذلك ‏قراءة التقرير التنظيمي للمجلس خلال العامين الماضيين من قبل الرفيقة “زوزان ‏شمو” نائبة ناطقة مجلس المرأة العام, تلاها تقديم عرض سنفزيون اسُتعرض من خلاله ‏أعمال مجلس المرأة العام على مدارعامين.

وتم مناقشة الوضع التنظيمي وتقييم وضع المرأة, وسبل مواجهة التحديات ‏والعوائق على الصعيد السياسي والاجتماعي، والتأكيد على أهمية تنظيم المرأة نحو ‏التحول الحزبي ‏والارتقاء به للوصول إلى كل امرأة سورية.

ليتم بعد ذلك المصادقة على النظام الداخلي ‏ لمجلس المرأة العام في الحزب من قبل العضوات, واختتمت المرحلة الثانية من المؤتمر بالتمهيد للعملية الانتخابيَّة.

مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل يجدد العهد للشهيدات ويؤكد على الريادة النسوية

بمشاركة /1000/ مندوبة و ضيفة، وتحت ‏شعار “نضالنا ضمان ثورة المرأة وبناء سوريا الديمقراطية”، عُقد اليوم المؤتمر العام الثالث لمجلس المرأة العام لحزب سوريا ‏المستقبل في صالة التاج ‏بمقاطعة الرقة، ‏بحضور الرفيقة ”كوثر دوكو” الرئيسة المشتركة للحزب.

وافتتحت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها كلمة اللجنة ‏التحضيرية من قبل الرفيقة “منى الدالي”, ومن ثم الكلمة الترحيبية والتي ألقتها ‏الرفيقة “غالية الكجوان” ناطقة مجلس المرأة العام للحزب.

وتخلل المرحلة الأولى من المؤتمر قراءة التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن مجلس المرأة العام للحزب من قبل الرفيقة “سميرة العزيز” نائبة الرئاسة المشتركة للحزب, والتي ثمنت في مستهلها الدور الطليعي والعمل الجاد الذي قامت به كل رفيقة في حزب سوريا المستقبل، والذي يولي أهمية كبيرة لمكانة ودور المرأة فيه، لنحقق معاً تنظيماً نسوياً قوياً يكون قادراً على قيادة المرحلة، والتعامل مع جميع المتغيرات السياسية بشكل يحقق التمثيل السياسي للمرأة في مواقع صنع القرار.

وبيَّنت التوجيهات أن العالم يشهد صراعاً متنامياً وتناقضاتٍ كبيرة بين قوى الحداثة الرأسمالية حيث الكثير من التطورات والتغيّرات السياسية، في وقتٍ تقاربت فيه بعض القوى الإقليمية والدولية، وتزايدت حالة التوتر والعنف، إلى جانب الكوارث الطبيعية التي زادت من الأزمات الإنسانية، كون ما يشهده العالم اليوم هو حرب عالمية ثالثة، تختلف عن الحربين العالميتين الأولى والثانية بالكثير من الخصائص، لأنها حربٌ لأجل الصراع على بسط النفوذ بين مختلف قوى الهيمنة الرأسمالية ضمن إطار إعادة هيكلة الشرق الأوسط من جديد، وتهدف للتخلص من الأزمات البنيوية التي يعاني منها النظام الرأسمالي العالمي.

كما جاء في التوجيهات: “إننا في مجلس المرأة العام لحزب وسوريا المستقبل في هذه المرحلة، أولاً وقبل كل شيء، تبرز الرؤية السياسية لدور حزب سوريا المستقبل في قيادة مرحلة سياسية وتاريخية جديدة وسط الفوضى الموجودة وحل الأزمات العالقة وتحقيق الأهداف المنشودة، لذلك من الضروري العمل بوعي وتنظيم في المجال السياسي والاجتماعي من خلال تطوير السياسات الحزبية والخطابات الوطنية السورية، ولابد لنا في حزب سوريا المستقبل استثمار النجاح العسكري والاجتماعي والسياسي في إدارة حل هذه الأزمة، ونشر أفكار وأهداف حزبنا للداخل السوري ليترجم كبرامج عمل مستقبلية وكقوة سورية وطنية يتمتع تحت ظلها كافة المكونات المجتمعية”.

وجددت التوجيهات العهد لشهيداتنا وشهدائنا بالسير على خطاهم وعلى رأسهم الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة “هفرين خلف” وبالإخلاص للأهداف التي ضحوا من أجلها، وعلى إكمال رسالتهم الحزبية والسياسية والإنسانية التي تركوها وتحويلها إلى مسيرة سديدة قادرة على قيادة المرحلة.

هذا وجرى قراءة برقيات التهنئة الواردة من الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية والتي باركت انعقاد المؤتمر, وتم تكريم عوائل الشهداء (عائلة الشهيدة هفرين خلف)، و(عائلة الشهيدة نادية الخشان) من قبل كلاً من الرفيقة “غالية الكجوان” والرفيقة “إيتان فرهاد”، كما تم تقديم هدايا تكريمية ورمزية للرفيقة “غالية الكجوان” تقديراً للجهود التي بذلتها من قبل كل من هيئة المرأة لشمال وشرق سوريا، تجمع نساء زنوبيا، قوى الأمن الداخلي، ومجلس الطبقة للحزب.

ويتابع المؤتمر أعماله وذلك تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثانية.

حزب سوريا المستقبل يُحيي ذكرى الشهداء.. مهرجان هفرين للسلام نضال لايموت وحلم باقٍ لسوريا ديمقراطية

بحلول الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد الرفيقة ‏‏”هفرين خلف” الأمين العام للحزب، والرفيق ‏‏”فرهاد رمضان”، نظم حزب سوريا المستقبل مهرجاناً ‏خطابيّاً تحت عنوان (مهرجان هفرين للسلام)، وذلك في المركز الثقافي بمقاطعة الطبقة، بحضور الرفيقة “كوثر دوكو”، والرفيق “عبد حامد المهباش” الرئاسة المشتركة للحزب.

هذا وتوافد إلى المهرجان جمعٌ غفيرٌ من مكونات شمال وشرق ‏سوريا، وممثلون عن ‏الهيئات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية، والحركات النسائية والشبابية وشخصيات اجتماعية ومستقلة، وأعضاء الحزب.

وافتتح المهرجان بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً ‏لأرواح الشهداء، تلاها كلمة ‏ترحيبية بالحضور، ومن ثم عرض فيلم سنفزيون عن حياة الشهيدة هفرين، لتلقي بعد ذلك الرئيسة المشتركة للحزب الرفيقة “كوثر دوكو” كلمة افتتحتها بالقول: “نلتقي اليوم في مناسبة تحمل في طياتها حزنًا عميقًا، لكنها أيضًا مناسبة نُجدّد فيها الأمل والعزيمة. نحن هنا لنحيي ذكرى الشهيدة هفرين خلف، تلك المرأة التي كانت مثالاً للإرادة الصلبة والشجاعة العظيمة، التي لم تقبل الخضوع أو التراجع، والتي كرّست حياتها من أجل بناء سوريا حرة وديمقراطية”.

وبيَّنت دوكو أن اغتيال هفرين لم يكن إلَّا فشلًا ذريعًا في إخماد صوت الحق. وأنهم ربما أوقفوا قلبها عن النبض، لكنهم لم يستطيعوا إيقاف حلمها، ذلك الحلم الذي يعيش في كل قلب سوري حر, وتابعت “قد اغتالوا الجسد، لكنهم لم ولن يغتالوا الروح. هفرين خلف تعيش في كل إمرأة سورية حرة، في كل إمرأة ترفض الاستسلام للظلم والاحتلال، في كل إمرأة تقف بشجاعة أمام قوى القهر والطغيان”.

ووجهت دوكو رسالة إلى جميع نساء العالم، اللواتي يحملن شعلة الحرية في قلوبهم، قائلةً: “لا تنسوا قضية هفرين، لا تنسوا المرأة التي اغتالوها لأنها كانت تجسد الحلم بسوريا أفضل، بسوريا حرة. نحن بحاجة إلى دعمكم، إلى وقوفكم معنا، من أجل أن نكمل ما بدأته هفرين، من أجل أن نحقق مشروعها في بناء سوريا لا مركزية، ديمقراطية، حرة”.

واختتمت كلمتها بالتأكيد على أن هفرين خلف ستظل رمزًا خالدًا في قلوبنا جميعًا، صوتًا لا يُسكت، وذكراها ستظل نبراسًا يُنير لنا الطريق. وأنه علينا أن نبقى أوفياء لذكراها ولروحها الطاهرة، وأن نرفع أصواتنا بعدها للعالم بأسره: لن نتراجع، لن نصمت، ولن ننسى. هفرين الجسد قد رحلت، لكن هفرين الروح، هفرين الحلم، هفرين الكلمة باقية معنا، وستظل معنا، حتى نحقق غدًا أفضل، ومجتمعًا أكثر عدلاً وحرية، لكل أبناء وبنات هذا الوطن العظيم.

وأُلقي خلال المهرجان كلمات عدة كان منها كلمة لوالدة الشهيدة هفرين الأم سعاد، وكلمة الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا ألقتها السيدة فاطمة بحبوح، الرئيسة المشتركة لهيئة عوائل الشهداء وجرحى الحرب، وكذلك كلمة مجلس سوريا الديمقراطية ألقتها السيدة ليلى قره مان الرئيسة المشتركة للمجلس، وكلمة لقوات سوريا الديمقراطية ألقاها الرفيق مصطفى بالي، وكلمة لتجمع نساء زنوبيا ألقتها السيدة بشرى المحمد منسقية تجمع نساء زنوبيا.

وجرى خلال المهرجان إلقاء عدد من القصائد الشعرية من قبل الشاعرة “ماريا العجيلي”, والشاعر “أسامة الأحمد”, ‏كما تم تسليم جائزة الشهيدة هفرين للسلام لوحدات حماية المرأة الرفيقة “روكسان محمد” من قبل الرئاسة المشتركة لحزب سوريا المستقبل, كما قدَّم تجمع نساء زنوبيا هدايا لكل من والدة الشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان.