الرئيسية بلوق الصفحة 12

القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي: نتطلع أن يلعب حزب سوريا المستقبل دوراً قيادياً في رسم رؤية سياسية موضوعية خلَّاقة وصائبة من أجل الوصول إلى حل سياسي للأزمة السورية

الأصدقاء الأعزاء:
ضيوف وأعضاء المؤتمر الرابع لحزب سوريا المستقبل.
باسمي وباسم قيادة قوات سوريا الديمقراطية، أرحب بكم وأتمنى لمؤتمركم النجاح والموفقية خدمةً لشعبنا السوري بكل مكوناته.
بدايةً أود أن أشكر حزب سوريا المستقبل بقاعدته الشعبية، أعضائه وقيادته لوقوفه إلى جانب قواتنا في معركتنا لدحر إرهاب داعش، ومقاومة الاحتلال التركي والتصدي للتدخلات الخارجية في كافة مناطق تواجدنا.
في هذه المرحلة التي ينعقد فيها مؤتمركم، تواجه سوريا بشكل عام ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص، تحديات عديدة متزايدة وخطيرة، لذا لابد أن نتكاتف جميعاً لمجابهة هذه المخاطر والتحديات التي تحيق بشعبنا ومنطقتنا من كل الجهات، حيث إرهاب داعش لا يزال يشكل خطراً وتهديداً على منطقتنا، وشعبنا، وإدارتنا بشكل خاص، والساحة الدولية بشكل عام. فإنه لا زال يملك المقومات للاستمرار والظهور من جديد.
نحن في قوات سوريا ديمقراطية نعمل عسكرياً وبلا انقطاع لإيقاف هذا الخطر.
كما يعلم الجميع فإن الاحتلال التركي لأراضينا ما زال قائماً لهذه اللحظة، الهجمات الجوية لا زالت مستمرة بل وتزداد وتيرتها لتستهدف البنى التحتية والمؤسسات الخدمية، لا شك الهدف هو منع الإدارة من تقديم الخدمات لشعبنا وضرب استقرار المنطقة وبالتالي إجبار شعبنا على الهجرة.
كما شهدنا في المرحلة الأخيرة محاولات النظام وحلفائه زعزعة الأمن والاستقرار في بعض مناطق شمال وشرق سوريا من خلال التدخل الأمني المباشر وخلق الفتن بين مكونات المجتمع المختلفة.
لذا لا بد لنا من الاستمرار والعمل معاً بشكل منظم للوقوف في وجه هذه التحديات جميعا، اخذ الحيطة والحذر وتوعية شعبنا بكافة مكوناته ومجتمعنا بكافة فئاته وكشف هذه الألاعيب وإفشالها وذلك من خلال عمليات تنظيمية واسعة.
بدوره قام حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه بتنظيم صفوف المجتمع وتوعيته، ولعب دوراً طليعياً في إدارة المؤسسات المدنية، ولكن اذا ما تمت مقارنة ذلك بالتحديات الموجودة ومتطلبات المرحلة الحالية، فسيكون ذلك غير كافياً، لذا لا بد من الاستمرار بعمليات تنظيم المجتمع بكادحيه، شبابه وفتياته واستكمال البنية التنظيمية لتشمل كافة القرى والأحياء الشعبية.
إننا نتطلع أن يلعب حزب سوريا المستقبل دوراً قيادياً في رسم رؤية سياسية موضوعية، خلاقة وصائبة من أجل الوصول إلى حل سياسي للازمة السورية.
في الختام نهنئ مرة أخرى مؤتمر حزبكم، نثق بجهودكم ونتمنى لكم دوام النجاح والتوفيق.

المؤتمرون أعضاء حزب سوريا المستقبل يختارون الرئاسة المشتركة للحزب الرفيق عبد حامد المهباش والرفيقة كوثر دوكو

افتتحت المرحلة الثانية من المؤتمر العام الرابع لحزب سوريا المستقبل من قبل ‏ديوان ‏المؤتمر, وذلك بقراءة التقرير التنظيمي المقدم للمؤتمر العام الرابع من قبل ‏الرفيق ‏‏”عماد الموسى” رئيس مكتب التنظيم العام, ومناقشته كما تم التصديق على ‏تعديلات النظام الداخلي ‏وإقراره من قِبل المؤتمر.‏

تلى ذلك تشكيل اللجنة الانتخابية للمؤتمر, وتمَّ ترشيح وانتخاب الرفيق “عبد ‏حامد ‏المهباش”, والرفيقة “كوثر دوكو” رئيسان مشتركان لحزب سوريا ‏المستقبل, ‏والمصادقة على ناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “غالية الكجوان”, والرئاسة المشتركة ‏لمجلس ‏الشباب العام الرفيق ” أحمد الجميلي” والرفيقة “عذاب الجرير” , بعد ذلك تم انتخاب أعضاء المجلس العام ‏للحزب ‏وعددهم (138) عضواً وعضوة‏‎. ‎‏

واختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي للمؤتمر العام الرابع من قبل الرفيقة “كوثر دوكو”، والرفيق “عبد ‏حامد ‏المهباش”, وأعضاء المجلس العام لحزب ‏سوريا ‏المستقبل, حيث حمل البيان الختامي العديد من المخرجات والتوصيات وهي:‏

‏1-‏العمل على إيقاف الحرب وتحقيق السلام المستدام عبر الحوار السوري ‏السوري والحل السياسي بين كافة الأطراف السورية.‏

‏2-‏‏ المطالبة بالإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المغيبين والعمل على ‏عودة المهجرين والنازحين الى ديارهم .‏

‏3-‏متابعة ملف الشهيدة هفرين خلف والعمل على المطالبة بمحاسبة الجناة ‏ومرتكبي جرائم الحرب لتحقيق العدالة والسلام..‏

‏4-‏دعم وتفعيل دور المرأة والشباب في كافة المجالات والمستويات.‏

‏5-‏ضرورة مشاركة القوى السياسية الفاعلة في إقليم شمال وشرق سوريا وتمثيلها ‏في دفع العملية السياسية لحل الازمة السورية وفق القرار الأممي 2254 .‏

‏6-‏شكل الحكم المنشود أن تكون سوريا ديمقراطية تعددية ذات نظام برلماني ‏لامركزي.‏

‏7-‏انهاء كافة الاحتلالات في سوريا وبالأخص الاحتلال التركي من خلال الأمم ‏المتحدة والأطراف الدولية ذات الصلة. ‏

‏8-‏العمل على تعزيز ثقافة الدفاع المشروع ومساندة قوات سوريا الديمقراطية.‏

‏9-‏التأكيد على أهمية تطبيق العقد الاجتماعي الذي هو النواة الأساسية لدستور ‏سوريا المستقبل.‏ ‏10-‏السعي بالمطالبة بالاعتراف بالإدارة الذاتية الديمقراطية كمشروع ‏ديمقراطي لحل الأزمة السورية.‏

اختتام المرحلة الأولى من المؤتمر العام الرابع لحزب سوريا المستقبل مُعلنةً بدء الاستعدادات للمرحلة الانتخابية

تحت شعار “حزبنا مستقبلنا.. إدارتنا ضماننا.. قواتنا نصرنا.. سوريا توحدنا” وفي أجواء يسودها الأمل والتفاؤل، اختتمت اليوم الأربعاء المرحلة الأولى من المؤتمر العام الرابع لحزب سوريا المستقبل، مُعلنةً بدء الاستعدادات للمرحلة الانتخابية.

حيث انطلقت فعاليات المؤتمر في صالة التاج بمدينة الرقة، بمشاركة أكثر من ألف مندوب ومندوبة وضيوف ممثلين عن مؤسسات الإدارة الذاتية ‏وقوات سوريا الديمقراطية ومجلس سوريا الديمقراطية والأحزاب السياسية وعوائل ‏الشهداء وحركة المجتمع الديمقراطي والحركات النسوية والحركات الشبابية وشيوخ ووجهاء العشائر ‏وشخصيات وطنية واجتماعية, إذ بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تبعها كلمة ترحيبية من قبل اللجنة التحضيرية ألقتها الرفيقة “سميرة العزيز” نائبة ناطقة مجلس المرأة العام للحزب, وتضمنت كلمتها عرض تفصيلي لأجندة العمل.

رئيس حزب سوريا المستقبل، الرفيق “عبد حامد المهباش”، ألقى كلمةً استهلها بالترحيب بكافة الحضور، مبيناً أن المؤتمر الرابع للحزب يعقد في ظل ظروف صعبة ومعقدة للغاية، تتفاقم فيها أزمة النظام العالمي، وتأثيرها على المحيط الدولي والإقليمي، وعلى سوريا بشكلٍ خاص، ما يشكل عبئًا ثقيلاً على السوريين، طيلة فترة الأزمة، والتي دخلت عامها الرابع عشر منذ أيام قليلة، ولا زالت أفق الحل بعيدة المنال، مشيراً إلى النظام الحاكم في سوريا كونه المتسبب في ذلك، والذي يتحمل ما جرى في سوريا.

وخلال كلمته، توجَّه “المهباش” إلى المجتمع الدولي، ودول التحالف لمحاربة داعـ.ــش، للقيام بواجبها، للقضاء على داعش والتنظيمات المتطرفة الأخرى، وخلاياها التي لا زالت، تحتاج إلى المزيد من الجهد الأمني والعسكري، ودعم القوى العسكرية والأمنية الشريكة لها، والتي بذلت الجهود الكبيرة في هذا المجال والتضحيات الجسام، مؤكداً على دور قوات سوريا الديمقراطية، التي قدمت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى.

كما دعا هذه الدول أن تستعيد رعاياها، من الإرها.بيــين وعوائلهم، لأن المجتمع الدولي وهذه الدول، ما زالت تتعامل مع هذا الملف الشائك دون المستوى المطلوب، ما يُحمّل الجهات العسكرية والأمنية في شمال وشرق سوريا، عبئاً ثقيلاً يفوق إمكانياتها، في ظل التهديدات العسكرية الدائمة والمستمرة، من دولة الاحتلال التركي، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي، أن يردع النظام التركي من القيام بأي تهور عسكري، تجاه مناطق شمال وشرق سوريا.

وأضاف “المهباش” أن للأحزاب والقوى السياسية في سوريا، دور هام وأساسي ومحوري، للمساهمة الفعالة والإيجابية في حل الأزمة السورية، داعياً إياهم للتوحد والالتقاء، تحت المظلة الوطنية السورية الجامعة، للعب دورها الإيجابي لإنتاج الحل، لأنها تُنظّم الشعب في صفوفها، ولأن شعبنا وبلدنا أكبر من أي خلاف ومصالح شخصية ضيّقة. كما دعا شعبنا وأهلنا السوريين، لاتخاذ المواقف السلمية الوطنية الواضحة، حول ما يجري من أحداث في سوريا.

وبدورها قرأت الأمين العام للحزب الرفيقة “سهام داوود” التوجيهات السياسية والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام للحزب, والتي فندت ما يشهده العالم من حروب وصراعات في منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، وخاصة بين القوى العالمية الكبرى, وأحداث ما تسمى بالربيع العربي التي أثرت على الحراك الشعبي ضد النظم الحاكمة في هذه المنطقة.

وبيَّنت أن جميع المؤتمرات الدولية والإقليمية التي تدرج الأزمة السورية في جدول أعمالها تؤكد على عدم تقسيم سوريا وتعزيز وحدة ترابها واستقلالها, وإخراج كافة الاحتلالات، بكافة أشكاله, وهذا ما يؤكده حزبنا حزب سوريا المستقبل بأن حل الأزمة السورية لن يكون إلا من خلال الحوار السوري السوري, وفق القرارات الأممية وخاصة القرار 2254 ,وكل ذلك يتطلب مبادرات جدية من كافة الأطراف المتدخلة لتذليل جميع الصعوبات والعراقيل التي تعترض الحل السوري.

كما ألقي خلال المؤتمر كلمة باسم الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية من قبل الرفيقة “ليلى قره مان” باركت خلال انعقاد المؤتمر الرابع للحزب, واستذكرت شهداء الحرية وشهداء حزب سوريا المستقبل, وعلى رأسهم الشهيدة هفرين خلف, وأشارت إلى أن انعقاد المؤتمر الرابع يأتي في ظروف بالغة التعقيد والتشابك, نتيجة تعنت النظام وعدم الاستجابة لتطلعات الشعب السوري.

وتابعت “قره مان” بالقول: “نأمل أن يكون هذا المؤتمر مؤتمراً يوجه البوصلة السورية إلى المسار الصحيح, وانطلاقة قوية لمرحلة جديدة في تاريخ حزب سوريا المستقبل, وفرصة لرسم السياسات والاستراتيجيات”, وأكَّدت أنه علينا جميعاً أن نتوحد وأن نبذل قصارى جهدنا من أجل أن تكون منطقة شمال وشرق سوريا هي نقطة ارتكاز لجذب القوى الوطنية الديمقراطية.

هذا وتضمن المؤتمر أيضاً عرض كلمة مسجلة للقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية الجنرال “مظلوم عبدي” ,رحب خلالها بجميع الحضور والمشاركين في المؤتمر, وتمنى نجاح أعمال المؤتمر النجاح لأجل مستقبل وخدمة لشعبنا السوري بكافة مكوناته, كما تقدم بالشكر لحزب سوريا المستقبل بقاعدته الشعبية وكل أعضائه وقيادته لوقوفه إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية في جميع معاركها ضد تنظيم داعش الإرهابي, وفي مقاومتها للاحتلال التركي وتصديها للتدخلات الخارجية وذلك في جميع مناطق المواجهة.

وأضاف قائلاً: “في هذه المرحلة التي ينعقد فيها مؤتمركم تواجه سوريا بشكل عام. ومناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص تحديات عديدة وخطيرة ومتزايدة باتت اليوم تهدد مستقبل بلدنا, من جهة نرى أن خطر تنظيم داعش لازال موجوداً والذي يشكل تهديداً على إدارتنا وشعبنا وعلى شعوب المنطقة والعالم أجمع, ولولا العمليات المشتركة اليومية التي تقوم بها قواتنا لخرجت هذه الهجمات من تحت السيطرة”.

وأوضح من جهة أخرى أن الاحتلال التركي ما زال قائماً والهجمات الجوية التركية مستمرة, وباتت تشمل البنية التحتية والخدمية وكل شيء يخدم شعبنا, وذلك لضرب استقرار المنطقة ومنع الإدارة الذاتية لتقديم الخدمات للشعب لإجباره على الهجرة, كما فند محاولات النظام السوري وحلفائه زعزعة استقرار المنطقة, وذلك من خلال تدخلاته الأمنية المباشرة, ومحاولاته لخلق فتن بين جميع مكونات المنطقة وفئات المجتمع.

واختتم قائلاً: “لابدَّ لنا جميعاً وأمام هذه التحديات أن نتكاتف, وأن نعمل معاً بشكل مستمر من خلال تنظيم المجتمع وتوعيته بشكل شامل, وبالتأكيد حزب سوريا المستقبل قام بدور كبير في تنظيم المجتمع, وكذلك المؤسسات المدنية والإدارية, ولكن اذا قارنا ذلك مع التحديات الموجودة, فإننا لا نعتبر ذلك كافياً, ولابد من الاستمرار بشكل أكبر في عملية تنظيم جميع مكونات الشعب, ولاسيما الشبيبة والمرأة”.

ختاماً قُرئت برقيَّات التهنئة التي وردت إلى المؤتمر والتي حملت التهنئة ‏والمباركة لحزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمره العام الرابع, كما تم تقديم دروع تكريم وباقات من الورود بمناسبة انعقاد المؤتمر وتقديراً للجهود التي قدمها الحزب, لتنتهي المرحلة الأولى ‏من المؤتمر باستدعاء الديوان, والذي تألف من الرفاق (“سهام داوود” الأمين العام ‏للحزب, “علي حميدي” مساعد رئيس الحزب, “غالية الكجوان” ناطقة مجلس المرأة العام, “عماد الموسى” رئيس مكتب التنظيم العام, والرفيق “جهاد عمر” عضو المجلس العام لحزب.

حزب سوريا المستقبل يهنئ الشعب الكردي وعموم شعوب المنطقة ويبارك لها بمناسبة عيد نوروز.. عيد رأس السنة الكردية

عيد نوروز، تكمن أهميته بكونه رمزاً للنضال والصمود وكذلك الحرية والسلام على حد سواء، وكونه يعد من أهم وأقدم الأعياد لدى شعوب الشرق الأوسط، ولهذا دلالاته الهامة، على صعيد نضال ومقاومة شعوب المنطقة، في مواجهة أي عدوان أو احتلال يستهدفها.

ومن هنا تكمن قوة شعوب المنطقة وتشبثها بأرضها وإرثها ، في وجه كل قوى الاستبداد والظلم، وإصرارها على قيم العيش المشترك، والحفاظ على التنوع الثقافي والحضاري، فتاريخ شعوب منطقتنا الممتد لآلاف السنين، هو مصدر قوة هذه الشعوب، ودورها الفاعل الهام في تكريس القيٌم والمبادئ الإنسانية.

وعلى الرغم مما تعانيه منطقة الشرق الأوسط، من حروب وصراعات حالياً، أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية صعوبة، وازدياد معاناة الشعوب في سائر المنطقة وعلى بلدنا وشعبنا السوري على وجه الخصوص، لكن الأمل والتفاؤل بقدوم عيد نوروز لهذا العام، يتجدد مرة أخرى، في أن تنتهي كافة أشكال الظلم والمعاناة وأن تزول قوى الاحتلال والإرهاب، الجاثمة على المناطق المحتلة من أرضنا، وكافة أرجاء المنطقة.

عاش نوروز رمزاً للحرية والسلام، ولتكن شعلته مصدر الإلهام والعزيمة لنا جميعاً، حتى نكمل مسيرة التحرير وبناء المجتمعات الديمقراطية في سوريا والشرق الأوسط، على خطا شهداء الحرية لهم كل المجد والخلود على ما قدموه من تضحيات جليلة ونبيلة، كما نعايد عوائل الشهداء بهذه المناسبة.

” كل نوروز وأنتم بخير”

حزب سوريا المستقبل

الرقة
20/3/2024

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية السادسة لاحتلال عفرين

تحل الذكرى السنوية السادسة والأليمة لاحتلال عفرين من قِبل دولة الاحتلال التركي، والفصائل المرتزقة التابعة لها، تمر على شعبنا السوري هذا العام وقد ازدادت الممارسات اللا إنسانية والانتهاكات الجسيمة بحق أهالي عفرين الأصليين من المكون الكردي ضراوة وقساوة الذين سطروا اروع البطولات في مقاومتهم للاحتلال لمده 58 يوما من المقاومة .

حيث ما يزال المجتمع الدولي غارقاً في عجزه وصمته المخزي، عن فعل أدنى تصرف أو اتخاذ أي موقف حقيقي، حيال سياسات دولة الاحتلال التركي من خطف واعتقال وإخفاء قسري، و تتريك المنطقة والتغيير الديمغرافي، الذي تنفذه تركيا وأدواتها من المرتزقة بشكل واسع النطاق، من أجل القضاء على معالم عفرين وأرثها الحضاري والثقافي، الذي ميزها وعُرفت به عبر تاريخها الإنساني الطويل، الممتد منذ فجر التاريخ وما زاده في ذلك حصار النظام السوري للمهجرين في عفرين والشهباء والحالة المأساوية التي يعيشونها في المخيمات .

إن حزب سوريا المستقبل، كان يدعو ومنذ العام الأول لاحتلال عفرين، إلى تحرك مؤسسات المجتمع الدولي، ولو بالحد الأدنى من أجل الوقوف وبحزم بوجه سياسات الدولة التركية ودعوتها للتوقف عنها، ومطالبتها بإنهاء احتلالها.

لكن تقاطع المصالح الدولية، وانعكاساتها السلبية على منطقة الشرق الأوسط وسوريا، أدت إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية الكارثية، وإلى ازدياد الجرائم العنصرية والانتهاكات بحق عفرين المحتلة وأهلها عاماً بعد عام واخرها اغتيال طفل بريء في عفرين ما هو إلا دليل على وحشيتهم واجرامهم وعدوانيتهم للإنسانية والطفولة .

وفي خضم التداعيات الخطيرة التي تعم حالياً نتيجة الحرب الدائرة في منطقة الشرق الأوسط، تراجع الاهتمام العالمي بالأزمة السورية، مما أفسح المجال لدولة الاحتلال التركي، إلى استغلال ذلك بأقصى درجة ممكنة من أجل تنفيذ مآربها ومساعيها الخبيثة، في تكريس سياسات الاحتلال والتغيير الديمغرافي، من خلال تسريع بناء المستوطنات، وإطلاق العنان لمرتزقتها السوريين من الفصائل المتطرفة، للقيام بأفعالهم الإرهابية تجاه شعب عفرين وأبناؤها الأصليين، من أجل إفراغ المنطقة منهم بالكامل، وجلب تركيا لمرتزقتها وعوائلهم بديلاً عنهم.

إن حزب سوريا المستقبل، يحذر من هذه السياسات وتداعياتها الخطيرة، تجاه ما يجري في عفرين المحتلة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي ومؤسساته من الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكذلك بقية المنظمات ذات الصلة ، ويعيد حزبنا مطالبته إياهم جميعاً، بالقيام بما يتطلب منهم من إجراءات واتخاذ ما يلزم، تجاه دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها.
إن حزبنا يعيد التأكيد على ضرورة العمل الجاد من المجتمع الدولي، للتحرك من أجل تطبيق القرارات الدولية المتعلقة بإنهاء الأزمة السورية، وخروج القوات العسكرية لكافة الدول والتنظيمات الإرهابية التي تحتل أجزاء من أرضنا السورية، وتنكل بشعبنا من كافة المكونات الوطنية، لكي يعود الأمن والسلام لشعبنا وتتحرر بلدنا سوريا من قوى الاحتلال والتنظيمات الإرهابية.

وختاماً، فإننا في حزب سوريا المستقبل، نحيي مقاومة شعبنا المشروعة ونضاله الوطني من أجل تحرير عفرين المحتلة، وكافة المناطق المحتلة الأخرى وضمان عودة آمنة لأهلنا المهجرين إلى مناطقهم وقراهم التي هجروا منها.
ونؤكد على أن إرادة شعبنا الصلبة وحفاظه على هويته الثقافية والإنسانية، وتمسكه بالثوابت الوطنية، وأن محاسبة الاحتلال التركي ومرتزقته، على كافة جرائمهم وانتهاكاتهم التي ارتكبوها، وما يزالون هي حق تضمنه المواثيق والتشريعات الدولية.
داعين كل الاطراف السورية الوطنية للوصول الى حل سياسي يلبي مطالب الشعب السوري وينهي معاناتهم في الداخل والخارج عبر الحوار السوري السوري وفق مبادرات سياسية من كل الاطراف وجعل المصلحة الوطنية فوق اي اعتبار.
الرحمة والخلود للشهداء، والعودة الآمنة للمهجرين، والنصر لقضايا شعبنا.


حزب سوريا المستقبل
الرقة

17/3/2024

بيان إلى الرأي العام في الذكرى الثالثة عشرة للثورة السورية

تمر اليوم الذكرى 13 ذكرى الثورة السورية والتي أصبحت رمزاً للسوريين والعالم أجمع بفضل تضحيات أبناء سوريا لردع الظلم والقهر والاستبداد من قبل النظام السوري على السوريين.

فبعد أن تحولت الثورة السورية من حراك شعبي واحتجاجات سلمية، هدفها أن يحصل شعبنا السوري على حقوقه المشروعة في الحرية والديمقراطية، عبر تغيير نظام الحكم المستبد الذي أوصل سوريا والسوريين إلى المأساة والمعاناة، من خلال القبضة الأمنية، وإلغاء كافة أشكال الحياة السياسية والحزبية، وتكريس النظام الحاكم مقدرات سوريا البشرية ومواردها الاقتصادية، لخدمة سياسة الحزب الواحد والعائلة الواحدة من خلال سياسة الاقصاء والتهميش لأبناء الشعب السوري بكل مكوناته.

الحراك السلمي في بدايات الثورة استمر وعلى مدى عدة شهور متواصلة، والذي عمّ أغلب مناطقنا السورية، قُوبل بكل عنف وقمع دموي من أجهزة النظام السوري الأمنية وقواه العسكرية، وبالرغم من كل المبادرات والقرارات العربية والإقليمية والدولية، لإيقاف نزيف الدم السوري، وإيجاد آلية لحل سياسي في حينها.

إلَّا أنها باءت بالفشل المرة تلو الأخرى، لتتحول الثورة شيئاً فشيئاً من حراكها السلمي إلى صراع مسلح دموي سعى إليه النظام بكامل قواه، بين سلطة النظام وفصائل المعارضة، ووقفت خلفهم ، دول إقليمية ودولية، فتحت الطريق أمام تنظيمات مسلحة متطرفة وطائفية، عبرت من دول الجوار، وتم دعمها بالمال والسلاح، و أقيمت لها المعسكرات على الحدود الشمالية مع دولة الاحتلال التركي، لتدخل سوريا في أتون حرب طاحنة، جلبت الهلاك والدمار على سوريا الوطن والإنسان محاولين إعادة استعمار واحتلال سوريا من جديد وبشكل جديد .

ما لبثت أن تفاقمت الأمور  لتتحول الأراضي السورية إلى مستنقع ومرتع للمئات من التنظيمات الإرهابية، التي أدت إلى تداعيات خطيرة، حيث انتشرت على أرضنا السورية القواعد العسكرية، وجيوش لدول محتلة، مما حول سوريا الى ساحة حرب عالمية وتصفية حسابات، وقودها دماء شعبنا الزكية، وموارد بلدنا الاقتصادية.

ولكن بارقة الأمل عادت عندما تم تحرير إقليم شمال وشرق سوريا من تنظيم داعش الإرهابي، بفضل قوات سوريا الديمقراطية وما قدمه أبطالها من شهداء وتضحيات وجهود جبارة، في القضاء على تنظيم داعش الإرهابي، ولتبدأ مكونات شعبنا مسيرة البناء بعد التحرير، وترسيخ مبادئ التعايش السلمي، والتعددية بين كافة المكونات، ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وسعيهم نحو إقامة مجتمع حر ديمقراطي، يكون نواة للحل الحقيقي في سوريا، والتي تزامنت مع تأسيس وانطلاق حزب سوريا المستقبل في ٢٧ آذار عام ٢٠١٨ الذي يعد أحد أهم منجزات الثورة السورية على الصعيد السياسي.

حيث وضع حزبنا منذ البداية ضمن أولوياته العمل من أجل إنهاء مأساة شعبنا السوري، والسعي لتحقيق أهدافه وتطلعاته، من خلال تفعيل الحوار الوطني مع كافة الأطراف السورية الديمقراطية، وتوسيع قاعدة الحزب الجماهيرية، لاستقطاب الطاقات الفاعلة من كافة مكونات شعبنا، وفي كل أنحاء سوريا، إدراكاً من حزبنا أن قوة الشعب هي القادرة على تحقيق الحل السياسي وفق مبدأ الحوار السوري السوري، وإنجاز السلام المستدام وانهاء مأساة شعبنا، وفق قرارات الشرعية الدولية وقرار مجلس الأمن 2254 وكافة القرارات ذات الصلة.

رغم كل المؤامرات والصفقات التي أبرمت لتقسيم سوريا وإعادتها إلى ماقبل 2011 من خلال نسف مبادرات القوى السياسية والمشاريع الديمقراطية بافتعال أزمات سياسية وعسكرية واقتصادية

لكن إرادة شعبنا هي الأقوى، وهي القادرة على مواجهة كل ما يحاك ضده، ومازال يناضل شعبنا لتحرير أرضه من كافة الاحتلالات.

مؤكدين أن الثورة مستمرة وباقية في قلوب السوريين وما نشهده اليوم من استمرار الحراك السلمي والاحتجاجات الشعبية في السويداء ماهو إلا استمرار لرفض السوريين الظلم والقهر والاستبداد للوصول الى الحقوق المشروعة في الحرية معاهدين شهداء الحرية والكرامة الاستمرار على خطاهم حتى تحقيق مطالب الشعب السوري والثورة السورية.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
15 آذار 2024

بيان إلى الرأي في الذكرى السنوية العشرين لانتفاضة الشعب الكردي

يصادف 12 آذار هذا العام الذكرى السنوية العشرين  لانتفاضة الشعب الكردي ضد سلطات الاستبداد والتسلط في سوريا، والتي كانت شرارتها الأولى من مدينة القامشلي أقصى شمال شرق البلاد إثر استهداف قوات الأمن السوري جماهير ومشجعي نادي كرة القدم بالرصاص الحي، لتنتشر لاحقاً في معظم المناطق وصولاً للعاصمة دمشق، وتنادي سلمياً بالتغيير والديمقراطية والحقوق المشروعة لمكوّن أصيل من مكونات الشعب السوري.

واجهت السلطات السورية الجماهير السّلمية بالعنف والقتل، إضافة إلى محاولات خلق الفتن والنزاعات بين المكونات السورية (فتنة عربية -كردية ) وخلّفت ممارساتها عشرات الشهداء والجرحى وآلاف المعتقلين، لتؤكد السلطة على انتهاجها للخيار الأمني والعسكري في التعاطي مع القضايا الوطنية والمطالب الشعبية السلمية والمُلحّة.

شكّلت انتفاضة 12 آذار؛ نقطة تحول وانطلاقة جدّية وجديدة للنضال السلمي للكرد وعموم الشعب السوري في وجه آلة القتل والقمع التي حكمت سوريا لعقود ولا تزال، وصرخت مطالبةً بالتغيير السلمي والديمقراطية والمساواة ونبذ الإقصاء والتّفرد والتّسلط.

إنّنا إذ نستذكر هذه المناسبة التي شكّلت باكورة الانتفاض الشعبي في سوريا ضد القمع والتسلط وهضم الحقوق، وكشفت الوجه الحقيقي والاجرامي للنظام الاستبدادي، ونترحم على كافة الشهداء الذين قضوا في آذار 2004 وجميع شهداء الثورة السورية التي انطلقت العام 2011 حيث كانت انتفاضة 12 آذار حافزاً ومنطلقا لها، وملهماً لثورة شمال وشرق سوريا والتي ترتكز على مبدأ أخوة الشعوب وتطبيق الديمقراطية والسعي لتلبية تطلعات الشعوب من خلال تطبيق مشروع الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا مستندةً على مبدأ أخوة الشعوب.

وبهذه المناسبة نؤكد تمسكنا بالحل السلمي للأزمة السورية وتطبيق القرارات الدولية وفي مقدمتها القرار .2254
ونعِدُ شهداءنا وشعبنا في سوريا عامة وشمال وشرق سوريا خاصة، بأن نسير على نهج شهداء ١٢ آذار, الانتفاضة التي شكّلت أرضية للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية دون إنكار أو إقصاء، وبأن نعمل على تحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب، وإعادة المناطق المحتلة وتحريرها وتوحيد سوريا أرضاً وشعباً.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
12 آذار 2024

غالية الكجوان: عاش الثامن من آذار يوماً نضالياً من أجل الحرية والسلام.. وكل عام ونساء سوريا بألف خير

تقدمت الرفيقة غالية الكجوان ناطقة مجلس المرأة العام للحزب بمناسبة يوم المرأة العالمي، خلال تصريح لها  بالتهاني وأعمق المشاعر لكل امرأة على وجه الأرض. وقالت “إنه يوم للاحتفاء بإنجازاتكن العظيمة، والتأكيد على دوركن الحيوي في بناء مجتمعاتنا وتطويرها، لكل امرأة مكافحة، أنتن رمز العطاء والقوة، ومثال للتضحية والإصرار، في هذا اليوم، نقف جميعًا لنقدر جهودكن ونحتفل بروحكن النابضة بالحياة والأمل”.

وتابعت” في يوم المرأة العالمي، نجدد العهد: أن نعمل معًا من أجل مستقبل يسوده العدل والمساواة، إلى كل امرأة تسعى للتميز والإبداع أنتن مصدر الإلهام للأجيال القادمة، وبكن يزدهر المجتمع ويتقدم، وفي يومكن هذا، نقول لكن شكرًا لكن على كل ما تقدمنه، وكل عام وأنتن بخير، بصحة، وبسعادة لا تنتهي”.

وأردفت الكجوان: “اليوم نستقبل الثامن من آذار تحت شعار: (بإرادة المرأة الحرة ننهي سياسات الإبادة الاحتلال العزلة) ، وبهذه اللحظات التاريخية نحيي ونمجد مقاومة نساء شمال وشرق سوريا، اللواتي تغلبن على جميع المحن ومآسي الحرب والاحتلال، وبعزم وإصرار وإرادة قوية صعّدن وتيرة النضال والمقاومة حتى أصبحن اليوم مصدر أمل وشجاعة لجميع النساء السوريات، وبهذا الصدد نبارك نهنئ  لنساء السويداء ودرعا اللواتي، وحدن صفوفهن واتخذن موقفاً واحداً ضد نظام الاستبداد والاجرام ومن أجل العيش بكل كرامة وحرية”.

وثمَّنت الكجوان: مواقف النساء الطليعية اللواتي ملأن كل الساحات بألوان الحرية والمقاومة لعام 2024، وأننا نستقبل الثامن من آذار روحاً ومعنى ليكون طابعاً جديدا لنا في مسيرة نُضالنا، وفي تحديد الرؤية السياسية والاجتماعية لمستقبلنا، وفي توحيد صوتنا وتظافر جهودنا ضد سياسات الفاشية وأساليب الهيمنة الذكورية المعادية لكل النساء والشعوب الحرة.                                                       
وأكدت الكجوان: نحن في مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل بأن اليوم العالمي للمرأة يعبر عن المعنى الحقيقي لاتحاد قلوب جميع النساء في العالم معاً, ولإحياء روح مقاومة النساء العاملات والكادحات في تحقيق الطموحات والاهداف المشتركة في الحرية والعدالة وبناء المجتمع الديمقراطي الحر, ومن أجل ذلك لا تزال انتفاضة النساء مستمرة الى يومنا هذا, وعلى نهج وفلسفة ” المرأة ـ الحياة ـ الحرية “.

وبيَّنت بأن يوم الثامن من آذار يضعنا أمام مهام و مسؤوليات تاريخية، لإحداث نقلة نوعية من واقع العبودية إلى توسيع مساحة الحرية ، كخطوة إيجابية وراسخة في مسيرة النضال ، لذا نجدد وعدنا وعهدنا بكل ما أوتينا من قوة وإصرار من أجل تصعيد وتكثيف فعالياتنا وأعمالنا التي وصلت إلى أعلى مستوياتها، ونجعل كل يوم هو يوم حرية المرأة ونضالها, لأنه يوم واحد من كل عام لا ينصف حق المرأة, ولا يُعبر عن مدى حقيقة الظلم والاستعباد الذي عانته , سواء ان كان من قبل ذهنية الرجل المستبد او الانظمة الحاكمة.

وشددت الكجوان بالقول: “علينا أن نجعل كل أيامنا نضال ومقاومة حتى نحقق حرية المرأة السورية التي ترفع صوتها عالياً معلنة أن السلام أثمن من الحرب وأنه لابد من الارتقاء به، وأن الحياة الحرة الحقة تليق بالسوريات, وعلينا في الوقت ذاته رفع أصواتنا في كل مكان وفي كل زمان ضد حرب الإبادة والاحتلال والعزلة”.

عاش الثامن من آذار يوماً نضالياً من أجل الحرية والسلام

وكل عام ونساء سوريا بالف خير.

غالية الكجوان ناطقة مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل