الرئيسية بلوق الصفحة 77

لقطات من المرحلة الأولى لمؤتمر إقليم الفرات

انعقد مؤتمر الفرات لحزب سوريا المستقبل يوم الاثنين 13/تموز/ 2020 في المركز الثقافي بناحية صرِّين, وتحت شعار: /سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَّة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة/.

المرحلة الأولى:

بعد توافد الضيوف والأعضاء إلى صالة المركز الثقافي بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء والترحيب بالضيوف بكلمة من الرفيق “اسماعيل محمد” بعد ذلك قرأت الرفيقة “نسرين كنعان” عضو مؤسس في حزب سوريا المستقبل, التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, لتبدأ بعدها كلمة سياسيَّة للرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل: حيث رحَّب بجميع الحضور ووضَّح أنَّ حزب سوريا المستقبل: “هو رؤية تتجاوز الانتماءات الضيِّقة ومنهجه منهجاً تشاركيَّاً مفتوحاً وجديداً, يحمل لمسات العمق الحضاري لمختلف الأعراق ويراعي ثوابت الهوية”.

وتحدَّث “القفطان” خلال كلمته السياسيَّة عن الظروف القاسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط, حيث قال: “لاشكَّ أنَّ منطقة الشرق الأوسط عموماً, ووطننا خصوصاً يمرَّان بمرحلة حرجة وظروف صعبة للغاية من الناحية السياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة نتيجة صراع النفوذ القوى الإقليمية في بلادنا وصل إلى مآلات حرجة لا بد من الوقوف عندها مطولاً”.

كما أكَّد على دعم الحزب لقوات سوريا الديمقراطيَّة والقرارات الدولية والتأكيد على أهمية الحوارات التي تهدف إلى حل الأزمة السورية , بقوله: “في ظل هذه الظروف الدوليَّة والإقليميَّة, نؤكّد دعمنا التام لجهود قوات سوريا الديمقراطيَّة في تحرير المناطق السوريّة المحتلَّة من كافَّة العناصر الإرهابية والاحتلالات , وخاصَّة الاحتلال التركي البغيض ,وكما نؤكد على الحوار الكردي الكردي ,والحوار السوري السوري ,وندعم القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري, وأهمها القرار الأممي 2254 “.

دعا القفطان إلى عقد مؤتمر يشمل كافَّة القوى: “نؤكِّد على أهمية عقد مؤتمر يضم كافة القوى السياسيَّة الديمقراطيَّة, وندعو الرأي العام وكافَّة هذه القوى الوطنيَّة للارتقاء معاً إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه سوريا”.

وأضاف بأن مؤتمر القوى السياسية يجب أن يُبنى على محاور عدة ,ومنها “اتفاق السلام المبني على اعتبار المواطنة أساساً للحقوق والواجبات والحقوق الدستورية والتنمية المستدامة والديمقراطية اللامركزية, وبناء العلاقات الخارجية مع الدول على أساس المصالح المشتركة…”.

وفي ختام كلمته السياسيَّة استذكر القفطان رفاق دربه الذين ضحَّوا بأنفسهم لأجل الوطن, إذ قال: “لن ننسى رفاق دربنا الذين ضحَّوا بكل غالي ونفيس من الشهيد عمر علوش إلى الشهيد مروان فتيح والشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان..”

تلاها قراءة برقيَّات التهنئة التي جاءت من عدّة إدارات وهيئات ومجالس وأحزاب سياسيَّة وشخصيَّات اجتماعيَّة ووطنيّة لتهنِّئ وتبارك لحزب سوريا المستقبل بانعقاد مؤتمر إقليم الفرات.

اختتام أعمال مؤتمر مجلس إقليم الفرات لحزب سوريا المستقبل

يتابع حزب سوريا المستقبل عقد مؤتمراته تحضيراً للمؤتمر العام “الثاني”, واليوم 13/ تموز/2020 عقد مؤتمر “مجلس إقليم الفرات” تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة_ ترسيخ الإدارة الذاتيَّة_ تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة), بمشاركة الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, وأعضاء من المركز العام للحزب, وذلك في قاعة المركز الثقافي بناحية “صرِّين”, حيث ارتفعت أعلام حزب سوريا المستقبل, وعُلِّقت على جدران القاعة  صور شهداء الحزب.

وبحضور المئات من أعضاء منتسبين وضيوف من ممثلين عن المجالس والهيئات المدنيَّة والعسكريَّة والأحزاب السياسيَّة ووجهاء وشيوخ عشائر, بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء والترحيب بالضيوف بكلمة من الرفيق : “اسماعيل محمد”.

وخلال هذه المرحلة قرأت الرفيقة “نسرين كنعان” عضو مؤسس في حزب سوريا المستقبل, التوجيهات السياسيَّة والتنظيمية الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل, لتبدأ بعد ذلك كلمة سياسيَّة للرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل: حيث رحَّب بجميع الحضور ووضَّح أنَّ حزب سوريا المستقبل: “هو رؤية تتجاوز الانتماءات الضيِّقة ومنهجه منهجاً تشاركيَّاً مفتوحاً وجديداً, يحمل لمسات العمق الحضاري لمختلف الأعراق ويراعي ثوابت الهوية”.

وتحدَّث “القفطان” خلال كلمته السياسيَّة عن الظروف القاسية التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط, حيث قال: “لاشكَّ أنَّ منطقة الشرق الأوسط عموماً, ووطننا خصوصاً يمرَّان بمرحلة حرجة وظروف صعبة للغاية من الناحية السياسيَّة والاقتصاديَّة والعسكريَّة نتيجة صراع النفوذ القوى الإقليمية في بلادنا وصل إلى مآلات حرجة لا بد من الوقوف عندها مطولاً”.

كما أكَّد على دعم الحزب لقوات سوريا الديمقراطيَّة والقرارات الدولية والتأكيد على أهمية الحوارات التي تهدف إلى حل الأزمة السورية , بقوله: “في ظل هذه الظروف الدوليَّة والإقليميَّة, نؤكّد دعمنا التام لجهود قوات سوريا الديمقراطيَّة في تحرير المناطق السوريّة المحتلَّة من كافَّة العناصر الإرهابية والاحتلالات , وخاصَّة الاحتلال التركي البغيض ,وكما نؤكد على الحوار الكردي الكردي ,والحوار السوري السوري ,وندعم القرارات الدولية المتعلقة بالشأن السوري, وأهمها القرار الأممي 2254 “.

دعا القفطان إلى عقد مؤتمر يشمل كافَّة القوى: “نؤكِّد على أهمية عقد مؤتمر يضم كافة القوى السياسيَّة الديمقراطيَّة, وندعو الرأي العام وكافَّة هذه القوى الوطنيَّة للارتقاء معاً إلى مستوى التحديات الخطيرة التي تواجه سوريا”.

وأضاف بأن مؤتمر القوى السياسية يجب أن يُبنى على محاور عدة ,ومنها “اتفاق السلام المبني على اعتبار المواطنة أساساً للحقوق والواجبات والحقوق الدستورية والتنمية المستدامة والديمقراطية اللامركزية, وبناء العلاقات الخارجية مع الدول على أساس المصالح المشتركة…”.

وفي ختام كلمته السياسيَّة استذكر القفطان رفاق دربه الذين ضحَّوا بأنفسهم لأجل الوطن, إذ قال: “لن ننسى رفاق دربنا الذين ضحَّوا بكل غالي ونفيس من الشهيد عمر علوش إلى الشهيد مروان فتيح والشهيدة هفرين خلف والشهيد فرهاد رمضان..”

تلاها قراءة برقيَّات التهنئة التي جاءت من عدّة إدارات وهيئات ومجالس وأحزاب سياسيَّة وشخصيَّات اجتماعيَّة ووطنيّة لتهنِّئ وتبارك لحزب سوريا المستقبل بانعقاد مؤتمر إقليم الفرات.

انتهت هنا المرحلة الأولى لتبدأ المرحلة الثانية بتشكيل ديوان المؤتمر حيث تألَّف من ( عضو مجلس عام, وأعضاء من مكاتب التنظيم والمرأة والشباب), ومن ثمَّ قرأت الرفيقة “زهرة الويس” التقرير السنوي لأعمال فرع الفرات على مدار عامين من العمل, حيث تمَّ تقييم العمل التنظيمي ومناقشة بعض الصعوبات التي تواجههم, ووضع بعض الحلول لها.

ثمَّ بدأت العمليَّة الانتخابيَّة بعد تشكيل لجنة الانتخابات, حيث كانت الانتخابات سريَّة مع فرز الأصوات العلني, فتمَّ انتخاب الرفيق “اسماعيل خالد” رئيساً لمجلس إقليم الفرات , والرفيقة “أمينة الغزيِّم” نائباً للرئيس بالإضافة لانتخاب واحد وعشرين عضواً للمجلس, وثلاثة أعضاء للجنة الانضباط.

اختتم المؤتمر بقراءة البيان الختامي من قبل الرفيق “اسماعيل خالد” رئيس مجلس الفرات المنتخب لحزب سوريا المستقبل بالإضافة لأعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.

إبراهيم القفطان.. السبيل الوحيد في إدارة سوريا هو الإيمان بأهداف الشعب الذي ناضل وضحى من أجل الوطن

نقلاً عن روناهي

أعرب رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان عن إيمان الحزب بقدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمات والتصدي لكافة الاحتلالات، وثقتهم بقوات سوريا الديمقراطية أنها ستكون دائماً مع الشعب السوري وجنباً إلى جنب مع مطالبه، وطالب بالوقوف أمام من يعرقل قرارات مجلس الأمن، وإفشال القرار 2254 المتضمن حل الأزمة السورية ووقف إطلاق النار، وعودة المُهجّرين، وإعادة الإعمار، ودستور جديد لسوريا، وانتخابات حرة ديمقراطية برعاية دولية.
عُقد أول أمس (الثلاثاء) السابع من شهر تموز الجاري؛ مؤتمر فرع منبج لحزب سوريا المستقبل، وتخلل المؤتمر كلمة رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان التي أشار فيها إلى أن الحزب شهد وسجل حضوراً من خلال قادة بذلوا كل التضحيات من أجل سوريا ووحدتها، ومنذ بداية التأسيس تشكلت قوى صلبة مدافعة عن أحلام وأماني الشعب في التحرر من الاستبداد وإنهاء الأزمة.
ولفت القفطان في كلمته إلى أنه “وعلى الرغم من كل الأزمات التي تمر بها سوريا يعقد الحزب مؤتمراته لترسيخ التجربة التي علّمت الملايين النضال الديمقراطي والعيش المشترك بين أبناء الشعب السوري عبر تنظيم الجماهير”.
ووجه القفطان حديثه للحاضرين في قاعة المؤتمر وقال: “رفاقنا الأعزاء وضيوفنا الأكارم، ونحن نبدأ أعمالنا، لنا حق الشعور بالفخر والاعتزاز بما قدمناه للوطن خلال السنوات الماضية والتي سبقها، من سقوط مشروع مرتزقة داعش بالدولة الإسلامية على أيدي قوات سوريا الديمقراطية وبمؤازرة شعبنا وتنظيمه”.
موقفنا من احتلال الدولة التركية لأراضينا واضح
وأكد القفطان على أن حزب سوريا المستقبل لا يزال من أشد المعارضين لوجود التيارات والجماعات التكفيرية، وإن موقفهم نابع من قناعة كاملة بأنهم ـ الجماعات التكفيرية ـ يشكلون خطراً على العالم وعلى وحدة الشعب السوري وسلامة أراضيه، وأردف في السياق ذاته: “وكذلك موقفنا واضح من الدولة التركية واحتلالها لأراضينا وتبنيها للفصائل الإرهابية”.
وأعرب عن إيمانهم بقدرة الشعب السوري على تجاوز الأزمات والتصدي لكافة الاحتلالات، وثقتهم بقوات سوريا الديمقراطية أنها ستكون دائماً مع الشعب السوري وجنباً إلى جنب مع مطالبه.
ونوه القفطان إلى أن الحزب عازم على تحويل موازين القوى لصالح الشعب، وأكمل قائلاً: “اتجه حزبنا لمواقف أكثر تشدداً وصلابة بالعمل على تحويل موازين القوى لصالح شعبنا، والتمهيد لمؤتمر القوى الديمقراطية من خلال المبادرة الميدانية التي تعطي للشعارات قوة الدفع المطلوبة لتتحول إلى أهداف ملموسة”.
وأوضح القفطان أن الاختلاف حول موقف الحزب تعكسه روح الممارسة الديمقراطية داخل الحزب، وتابع بقوله: “إن الاختلاف حول موقف الحزب لا يشكل ازعاجاً، فهذا الاختلاف تجاه بعض المواقف يشكل اعتزازاً وتقديراً أكثر منه خللًا في الأداء الحزبي؛ لما يعكسه من روح الممارسة الديمقراطية داخل الحزب، رغم أننا لا ندّعي صفاء كاملًا، وأن حزبنا يخلو من الأخطاء، ولا ندّعي الكمال في تشكيلنا كقوة سياسية في مستوى الطموح الوطني الذي تأسس من أجله”.
وأضاف: “سنسعى إلى تجديد الخطاب الوطني، وتمكين ثقافة البديل التي تؤكد على قيم المواطنة والمساواة بين السوريين كافة، وتدعيم قيم الانتماء للمجتمع واحترام القانون والقيم الإنسانية”.
مصلحة الشعب هي التي تبني مواقفنا
وأكد إبراهيم القفطان على أن مواقف الحزب من تأييد ومعارضة القضايا تبنى على أساس مصلحة سوريا والشعب السوري: “إننا نتخذ مواقفنا من قناعاتنا التامة، نعارض ونؤيد حيثما كانت مصلحة سوريا والسوريين، وهذا التأييد والمساندة يقومان على أساس الوحدة والصراع، فنحن لا نؤيد في المطلق ولا نعارض دون تقديم البديل، نعارض ونساند وفقًا لمدى اقترابها وابتعادها من أهداف شعبنا وخدمته”.
ومضى في حديثه بالقول: “وإننا نتوجه إلى الأحزاب السياسية والقوى الديمقراطية بأنها مُطالبة، اليوم، بتطوير أدائها لتكون الوجه المدني للمشروع الوطني الديمقراطي، فكل مساحة تتراجع عنها الأحزاب السياسية الديمقراطية تملؤها قوى العنف والإرهاب والفوضى، ومن هنا نرى أن أمام القوى الوطنية تحديات كبيرة لاستعادة الوجه الوطني لسوريا، وليس الوجه القومي أو الديني”.
وشدد على ضرورة أن يقف المجتمع الدولي بحزم على تطبيق القرارات المتعلقة بشأن الأزمة السورية. وتطرق القفطان إلى الحديث عن الاحتلال التركي للأراضي السورية وقال: “وأما التدخلات الخارجية واحتلال الأراضي السورية من قبل تركيا وتبنيها للقوى الإرهابية المبنية على ثقافة العنف، إن نظرتها لأي حوار تنطلق من سعيها إلى كسب الوقت والحشد لمزيد من أدوات الحرب والدمار، وإنه لا معنى للحديث عن السلام مع من لا يؤمن إلا بالحرب”.
وطالب القفطان بالوقوف أمام من يعرقل قرارات مجلس الأمن، وإفشال القرار 2254 المتضمن حل الأزمة السورية ووقف إطلاق النار، وعودة المُهجّرين، وإعادة الإعمار، ودستور جديد لسوريا، وانتخابات حرة ديمقراطية برعاية دولية.
وفي ختام حديثه؛ أكد رئيس حزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان على أن “السبيل الوحيد في إدارة سوريا بحضارتها وتاريخها لن يكون عبر الاستقواء والعنف، ولا بالارتهان لأي مشروع خارجي وإنما يكون من خلال دولة القانون والمؤسسات وضبط علاقات شركاء بالوطن وأطيافه وقواه بأهداف الشعب وثوابته التي ناضل وضحى من أجلها، وفي مقدمتهم شهداء حزب سوريا المستقبل عمر علوش ومروان فتيح وهفرين خلف وفرهاد رمضان”.

من موقع روناهي

نبض سوريا المستقبل يتجدد في مؤتمر الشهباء عفرين

استكمالاً لسلسلة المؤتمرات التحضيرية للمؤتمر العام الثاني لحزب سوريا المستقبل ,وتحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة). عقد اليوم بتاريخ 11 تموز 2020 مؤتمر الشهباء عفرين لحزب سوريا المستقبل, وذلك في صالة مخيم “سردم” بمقاطعة الشهباء.

حيث شارك في المؤتمر الرفيق “إبراهيم القفطان ” رئيس حزب سوريا المستقبل, وأعضاء من المركز العام للحزب, وتوافد إلى صالة المؤتمر عدد من المنتسبين ,والضيوف من الإدارات والمجالس والهيئات بالإضافة إلى ممثلين عن الأحزاب السياسيّة.

قسم المؤتمر إلى مرحلتين ,وبدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, وقراءة كلمة ترحيبية بالضيوف ألقاها الرفيق “أحمد سلامة”.

وضمن المرحلة الأولى أيضاً تم قراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “محمد رشيد”, والتي جاء فيها شرح للوضع السياسي على كافة المستويات ,والتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة من خلال التدخلات والاحتلالات التي تقوم بها الدولة التركية على الأراضي السورية.

وتم التأكيد خلال التوجيهات على أن الوعي السياسي الذي خلقه حزب سوريا المستقبل, وكل الأحزاب والقوى السياسية ,ووجهاء العشائر ,وكذلك السياسة الحكيمة للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، أدى إلى وحدة الصف بين جميع المكونات ضد الاحتلال التركي، بحيث أثبتت الوحدة مرة ضد داعش ,ومرة أخرى ضد العدوان التركي ومرتزقته.

الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل عبَّر خلال كلمته السياسيَّة عن تحياته الكبيرة لأهالي عفرين الذين قاوموا 58 يوماً في عفرين وأكثر من سنتين في الشهباء ولم يتم النيل من إرادتهم.

ورحب القفطان بالحضور من ضيوف وأعضاء, وتحدَّث عن أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وعن الدور الذي قام به الحزب خلال العمل السياسي حيث قال :”نحن نعقد اليوم مؤتمراتنا وسوريا تمر بوضع دقيق وحساس على كافَّة الأصعدة والمستويات الاقتصاديَّة والاجتماعيَّة والسياسيَّة ,وإن العمل المستمر لحزب سوريا المستقبل وتجاوزه لكافة أنواع الضغوط التي مورست بحق كوادر الحزب من قتل وخطف وأسر هي بفضل شهداء الحزب الذين لم يتوانوا عن خدمة الحزب وتوسيع رقعته لأجل الشعب السوري”.

ودعا القفطان الحكومة السوريَّة إلى الحوار الوطني, وتطبيق قرارات الأمم المتحدة, للخروج من ويلات الحروب ,فقال: “ندعو الحكومة السوريَّة بالدخول في حوار مع كافَّة الأطراف السياسيَّة الديمقراطيَّة من أجل وقف الاقتتال وتطبيق القرارات الدوليَّة وأهمها القرار الأممي 2254 للمحافظة على سوريا..”.

وأشار القفطان في كلمته إلى المسؤوليَّة التي تقع على المعارضة في حال رفضها الحوار: “إننا في حزب سوريا المستقبل نحمِّل المسؤوليَّة الكاملة لأطراف المعارضة المرميَّة في أحضان تركيا, وندعوها للحوار والخطاب الوطني…”

وبعد انتهاء كلمة رئيس الحزب, قرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر من قبل الرفيق “أحمد سلامة” ,والتي وردت من الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,وجاء في مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر الشهباء عفرين متمنين دوام التوفيق للحزب.

وتم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر بصعود أعضاء ديوان المؤتمر إلى المنصة, وتألف الديوان من “عضو مجلس عام, عضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع الشهباء عفرين على مدار عامين من العمل من قبل الرفيقة “بارين معمو” , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول المستجدات السياسيَّة الأخيرة.

بعد ذلك بدأ تشكيل لجنة الانتخابات ,لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس الشهباء عفرين, حيث نجح فيه الرفيق “محمّد رشيد”, وتم انتخاب نائب للرئيس والذي نجح فيه الرفيقة “روخاش علو”, بالإضافة لانتخاب 25 عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة.

وفي الختام قرأ الرفيق “محمّد رشيد” رئيس مجلس الشهباء عفرين المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعه جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.

جانب من مراحل سير عمل مؤتمر حلب

اختتمت أعمال مؤتمر مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, في حي الشيخ مقصود, وذلك تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة) في صالة “ستار لايت”.

بمشاركة الرفيق “إبراهيم القفطان” وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل ,حيث توافد الأعضاء المنتسبين، والضيوف من المؤسسات والإدارات والمجالس والهيئات المدنيَّة والعسكريَّة, بالإضافة إلى ممثلين عن أحزاب سياسيَّة, والعديد من الحقوقيِّين والمثقفين.

بدأت المرحلة الأولى للمؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “صبيحة عفاشة”, من ثم قراءة التوجيهات السياسيَّة من قبل الرفيق “محمد حاج مصطفى”,  بعد ذلك كانت الكلمة السياسيَّة ألقاها الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل.

المرحلة الثانية افتتحت بتشكيل ديوان المؤتمر حيث تألف من (عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب), وقراءة التقرير السنوي لأعمال فرع حلب خلال عامين من العمل, وتقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات, بالإضافة لمناقشة آخر المستجدات السياسيَّة.

كانت البداية من انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, حيث نجح الرفيق “محمد حج مصطفى” ,وتم انتخاب نائباً له ونجاح الرفيقة “مروة قونيه لي” , بالإضافة لانتخاب واحد وعشرون عضواً, وثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, ليختتم المؤتمر قراءة البيان الختامي من قبل رئيس المجلس المنتخب.

تقرير مرئي حول مجريات مؤتمر مجلس مدينة منبج

تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة), اختتمت اليوم 7/7/2020 أعمال مؤتمر مجلس مدينة منبج لحزب سوريا المستقبل, وذلك في صالة اجتماعات المجلس التشريعي والتي زينت بصور شهداء النضال شهداء حزب سوريا المستقبل ,ويافطات تحمل شعارات تحض على السلام والنضال.

حيث توافد الأعضاء والضيوف من مؤسسات وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, وشيوخ ووجهاء عشائر وأحزاب سياسيَّة ,وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.

إذ بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالضيوف ,وقراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “صالح حج محمد”, ثم قرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر ,والتي جاءت من “الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,مجلس المرأة ,وقوى الأمن الداخلي ,ومجلس أعيان وعشائر منبج, ومجلس منبج العسكري” ,جاء في مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر منبج متمنين دوام التوفيق للحزب.


وألقى الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة سياسيَّة ,بدأها بالترحيب بالحضور من ضيوف وأعضاء, وأشار إلى أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وإلى الدور الذي قام به الحزب منذ بداية التأسيس حتى وقتنا الحالي ,وأضاف قائلاً:” حزب سوريا المستقبل شُكِّل على أساس طموح وطني ,وسنسعى إلى تجديد الخطاب الوطني, وتمكين ثقافة البديل التي تؤكد على قيم الديمقراطية والمواطنة والمساواة بين السوريين كافة ,وتدعيم قيم الانتماء المجتمعي ,واحترام القانون والقيم الانسانية”.

وركّز القفطان على سعي الحزب من خلال توسيع القاعدة الجماهيرية من كافة المكونات والأطياف نحو رسم مسار حل الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري السوري ,وتطبيق القرار الأممي 2254.

وأكد القفطان على وقوف الحزب برفض قاطع لممارسات الاحتلال التركي وجرائمه على الأراضي السورية, من سلب ونهب وقتل وتدمير, ودعم للفصائل المرتزقة الذين يسيرون على نهج الاحتلال في تحقيق أطماعه وأهدافه التوسعية.

وأشار القفطان خلال كلمته إلى إرادة الشعب السوري القوية في تخطي كافة الأزمات التي تعصف به ,والوقوف في وجه كافة المخططات الاحتلالية، منوهاً بأن تلك الإرادة هي نابعة من ثقة أبناء سوريا بقوات سوريا الديمقراطية التي تسعى إلى الحفاظ على حقوق الشعب السوري في حماية الأرض والعرض من براثن كافة القوى الظلامية المتمثلة بداعش ودولة الاحتلال التركي.

واستطرد القفطان مخاطباً أبناء سوريا قائلاً: “بكم نسير إلى الأمام مستندين إلى فكر سياسي مستنير ,وبنية تنظيمية متينة ووعي دائم بطبيعة الظروف المحيطة ببلادنا ووطننا سوريا ,وإننا نتخذ مواقفنا من قناعاتنا التامة ,نعارض ونؤيد حيث ما كانت مصلحة سوريا والسوريين, وكل هذا يكون على أساس الوحدة والصراع ,فنحن لا نؤيد بالمطلق ولا نعارض دائماً بدون تقديم البديل”.

وعند انتهاء الكلمة تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر حيث تم تشكيل ديوان المؤتمر, والذي تألف من “عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع منبج على مدار عامين من العمل , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول الوضع السياسي سابقاً وحاضراً مع آخر التطورات السياسيَّة.

بعد ذلك بدأ تشكيل لجنة الانتخابات وهي لجنة مستقلة ,والتي بدورها وضعت صناديق الاقتراع لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة منبج, حيث نجح فيه الرفيقة “عذاب العبود”, وتم انتخاب نائب للرئيس والذي نجح فيه الرفيق “عماد الموسى”, بالإضافة لانتخاب ثلاثة وثلاثين عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة, وتم انتخاب ثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, لتظهر هنا روح الديمقراطيَّة وحريَّة الاختيار ضمن انتخابات شفافة ومعبِّرة.

وفي الختام قرأت الرفيقة “عذاب العبود” رئيس مجلس مدينة منبج المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعها جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.

مؤتمر مجلس حلب.. ولادة جديدة وإشراقة سلام

مساء الخميس 9 تموز 2020 في صالة “ستار لايت” التي بدت اليوم بحِلَّة جديدة, بأعلام حزب سوريا المستقبل, وصور شهداء الحزب الأبرار, ويافطات تدعو إلى حريَّة الشعوب والحوار , اختتمت أعمال مؤتمر مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, في حي الشيخ مقصود, وذلك تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة).

وبمشاركة الرفيق “إبراهيم القفطان” وأعضاء من المركز العام لحزب سوريا المستقبل ,توافد حشد كبير إلى صالة المؤتمر من منتسبين، وضيوف من مؤسسات وإدارات ومجالس وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, بالإضافة إلى ممثلين عن أحزاب سياسيَّة, والعديد من الحقوقيِّين والمثقفين، جمعهم حبُّ سوريا التي يطمح جميعهم إلى بناءها بعزيمة وإصرار.

حيث بدأت المرحلة الأولى للمؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, والترحيب بالحضور من قبل الرفيقة “صبيحة عفاشة”, من ثم قراءة التوجيهات السياسيَّة من قبل الرفيق “محمد حاج مصطفى”.

بعد ذلك كانت الكلمة السياسيَّة ألقاها الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, حيث رحَّب بالضيوف ,وبدأ كلمته بالحديث عن حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه وبداية طريقه, إذ قال: “لقد أعلن حزب سوريا المستقبل عن نفسه كتنظيم سياسي سوري في السابع والعشرون من شهر آذار عام ٢٠١٨ بأهدافه الوطنية المنبثقة عن هوية وقيم الشعب السوري.. وها هو يخوض مسيرة طويلة من النضال السلمي بأدوات العمل السياسي وشريكاً مهماً مع كل القوى الوطنية في معركة البناء وتعزيز مبادئ التوافق والشراكة كخيارات آمنة”.

كما أكد “القفطان” على وحدة الأراضي السوريَّة, وأهميَّة الحوار لدى الحزب, فقال: “إننا في حزب سوريا المستقبل نؤكد على قناعتنا الراسخة بأن سوريا لن تكون آمنة مستقرة إلَّا من خلال إطارها الإقليمي والدولي وبعلاقة جوار متميزة مع كافة الدول الاقليمية والدولية.., لم ولن يكون حزبنا في يوم من الأيام إلا جزءاً من النسيج السوري وفي هذا الصدد نؤكد بأننا منفتحين على الحوار مع كافة الأطراف السياسية والوطنية والدولية والإقليمية ,الذين أبدوا استعدادهم لتقديم العون لشعبنا السوري في محنته وأزمته”.

ودعا “القفطان” المجتمع الدولي بالتصرف والوقوف بحزم لتطبيق القرار الأممي 2254 , والحد من الانتهاكات التركيَّة والتهديدات الإقليميَّة, بقوله: “إنَّ القرارات الدوليَّة لمجلس الأمن المتعلقة بالشأن السوري وتوصياته ومساعي المبعوث الأممي تحتم على المجتمع الدولي الوقوف بحزم أمام تطبيق القرار الأممي ٢٢٥٤, والحد من التدخلات التركية وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي , وكما يحتم عليهم التوصيف الدقيق للصراع في سوريا والمسارعة بحل الأزمة السورية”.

وبعد الانتهاء من الكلمة السياسية جرى قراءة برقيات التهنئة الواردة من (الإدارات, والمجالس المدنيَّة والعسكريَّة, والأحزاب السياسيَّة ومجالس المرأة) لتهنئ حزب سوريا المستقبل بعقد مؤتمر حلب, مع التمنيات بدوام التقدُّم والنجاح.

بعد ذلك تمَّ الانتقال إلى المرحلة الثانية بتشكيل ديوان للمؤتمر حيث تألف من (عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب), وقراءة التقرير السنوي لأعمال فرع حلب خلال عامين من العمل, وتقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات, بالإضافة لمناقشة آخر المستجدات السياسيَّة.

وتمَّ تشكيل لجنة مستقلَّة, لتقوم بوضع صناديق الاقتراع والبدء بالعملية الانتخابيَّة, حيث تمَّت الانتخابات بشكل سري وفُرزت الأصوات بشكل علني, فكانت البداية من انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة حلب, حيث نجح الرفيق “محمد حج مصطفى” ,وتم انتخاب نائباً له ونجاح الرفيقة “مروة قونيه لي” , بالإضافة لانتخاب واحد وعشرون عضواً, وثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, فتمَّت الانتخابات بكل شفافيَّة ووضوح معبِّرين عن الديمقراطيَّة والحريَّة.

وفي الختام صعد الأعضاء المنتخبون إلى منصة صالة المؤتمر، وتمَّ قراءة البيان الختامي من قبل رئيس المجلس المنتخب الرفيق “محمد حج مصطفى”.

مقتطفات من مؤتمر مجلس حزب سوريا المستقبل في منبج

من توافد الأعضاء والضيوف من المؤسسات والهيئات المدنية والإدارية والوفود العسكرية، وممثلين عن الأحزاب السياسية, ووجهاء وشيوخ عشائر، وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.

وكلمة ترحيبية بالحضور ,وإلقاء كلمة سياسية من قبل رئيس حزب سوريا المستقبل الرفيق “إبراهيم القفطان” , وبعض من مشاركات الضيوف والأعضاء خلال المؤتمر.

النتائج النهائية لانتخابات مؤتمر مجلس مدينة منبج

تحت شعار: (سوريا ديمقراطيَّة لا مركزيَّة.. ترسيخ الإدارة الذاتيَة.. تعزيز قوات سوريا الديمقراطيَّة), اختتمت اليوم 7/7/2020 أعمال مؤتمر مجلس مدينة منبج لحزب سوريا المستقبل, وذلك في صالة اجتماعات المجلس التشريعي والتي زينت بصور شهداء النضال شهداء حزب سوريا المستقبل ,ويافطات تحمل شعارات تحض على السلام والنضال.

حيث توافد الأعضاء والضيوف من مؤسسات وهيئات مدنيَّة وعسكريَّة, وشيوخ ووجهاء عشائر وأحزاب سياسيَّة ,وعدد من الحقوقيين وسياسيين مستقلين.

إذ بدأت المرحلة الأولى من المؤتمر بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء, والترحيب بالضيوف ,وقراءة التوجيهات السياسيَّة والتنظيميَّة الصادرة عن المجلس العام لحزب سوريا المستقبل من قبل الرفيق “صالح حج محمد”, ثم قرئت بطاقات التهنئة الواردة إلى المؤتمر ,والتي جاءت من “الأحزاب السياسية والإدارات والمجالس المدنية ,مجلس المرأة ,وقوى الأمن الداخلي ,ومجلس أعيان وعشائر منبج, ومجلس منبج العسكري” ,جاء في مجملها تقديم التهاني والمباركات لانعقاد مؤتمر منبج متمنين دوام التوفيق للحزب.

وألقى الرفيق “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل كلمة سياسيَّة ,بدأها بالترحيب بالحضور من ضيوف وأعضاء, وأشار إلى أهداف ومبادئ حزب سوريا المستقبل في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية, وإلى الدور الذي قام به الحزب منذ بداية التأسيس حتى وقتنا الحالي ,وأضاف قائلاً:” حزب سوريا المستقبل شُكِّل على أساس طموح وطني ,وسنسعى إلى تجديد الخطاب الوطني, وتمكين ثقافة البديل التي تؤكد على قيم الديمقراطية والمواطنة والمساواة بين السوريين كافة ,وتدعيم قيم الانتماء المجتمعي ,واحترام القانون والقيم الانسانية”.

وركّز القفطان على سعي الحزب من خلال توسيع القاعدة الجماهيرية من كافة المكونات والأطياف نحو رسم مسار حل الأزمة السورية عن طريق الحوار السوري السوري ,وتطبيق القرار الأممي 2254.

وأكد القفطان على وقوف الحزب برفض قاطع لممارسات الاحتلال التركي وجرائمه على الأراضي السورية, من سلب ونهب وقتل وتدمير, ودعم للفصائل المرتزقة الذين يسيرون على نهج الاحتلال في تحقيق أطماعه وأهدافه التوسعية.

وأشار القفطان خلال كلمته إلى إرادة الشعب السوري القوية في تخطي كافة الأزمات التي تعصف به ,والوقوف في وجه كافة المخططات الاحتلالية، منوهاً بأن تلك الإرادة هي نابعة من ثقة أبناء سوريا بقوات سوريا الديمقراطية التي تسعى إلى الحفاظ على حقوق الشعب السوري في حماية الأرض والعرض من براثن كافة القوى الظلامية المتمثلة بداعش ودولة الاحتلال التركي.

واستطرد القفطان مخاطباً أبناء سوريا قائلاً: “بكم نسير إلى الأمام مستندين إلى فكر سياسي مستنير ,وبنية تنظيمية متينة ووعي دائم بطبيعة الظروف المحيطة ببلادنا ووطننا سوريا ,وإننا نتخذ مواقفنا من قناعاتنا التامة ,نعارض ونؤيد حيث ما كانت مصلحة سوريا والسوريين, وكل هذا يكون على أساس الوحدة والصراع ,فنحن لا نؤيد بالمطلق ولا نعارض دائماً بدون تقديم البديل”.

وعند انتهاء الكلمة تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من المؤتمر حيث تم تشكيل ديوان المؤتمر, والذي تألف من “عضو من المجلس العام, وعضو عن مكتب التنظيم والمرأة والشباب”, وجرى قراءة التقرير السنوي لأعمال فرع منبج على مدار عامين من العمل , وتمَّ تقييم العمل التنظيمي والأداء والمعوقات ,وتداول الوضع السياسي سابقاً وحاضراً مع آخر التطورات السياسيَّة.

بعد ذلك بدأ تشكيل لجنة الانتخابات وهي لجنة مستقلة ,والتي بدورها وضعت صناديق الاقتراع لتبدأ العملية الانتخابية بشكل سري ,وفرز الأصوات بشكل علني ،وبداية تمَّ انتخاب رئيس مجلس حزب سوريا المستقبل لمدينة منبج, حيث نجح فيه الرفيقة “عذاب العبود”, وتم انتخاب نائب للرئيس والذي نجح فيه الرفيق “عماد الموسى”, بالإضافة لانتخاب ثلاثة وثلاثين عضواً من ضمنهم ممثلين عن المرأة والشبيبة, وتم انتخاب ثلاثة أعضاء للجنة الانضباط, لتظهر هنا روح الديمقراطيَّة وحريَّة الاختيار ضمن انتخابات شفافة ومعبِّرة.

وفي الختام قرأت الرفيقة “عذاب العبود” رئيس مجلس مدينة منبج المنتخب لحزب سوريا المستقبل البيان الختامي ومعها جميع أعضاء المجلس الذين تمَّ انتخابهم.

لقاء لوكالة صدى الواقع السوري مع الرفيق إبراهيم القفطان

محاور اللقاء حول رؤية حزب سوريا المستقبل كان أبرزها:

– تداعيات قانون #قيصر على سوريا بشكل عام وعلى الإدارة الذاتية بشكل خاص.
– رؤية حزب سوريا المستقبل لمبادرة الجنرال #مظلوم_عبدي في التقارب الكردي الكردي.
– أهمية الحوار بين مكونات الشعب السوري.