الرئيسية بلوق الصفحة 55

بيان إلى الرأي العام.. جريمةٌ جديدة تضاف إلى مسلسل الإرهاب

لايزال مسلسل الاغتيالات واستهداف أعضاء حزب سوريا المستقبل مستمر.

ففي تاريخ ١٦ – ٤ – ٢٠٢١ حصلت جريمةُ اغتيال على الطريق الدولي بين دير الزور والحسكة من قبل مجهولين استهدفت الرفيق “سمير محمد محمد” عضو مجلس حزب سوريا المستقبل في مجلس دير الزور, والذي عمل بروح عالية ومتفانية في حزب سوريا المستقبل منذ تأسيسه إلى لحظة استشهاده، وهذه الجرائم تأتي استمراراً لعمليات الاغتيال المنظَّمة التي تتعرَّض لها الشخصيات الوطنية والثقافية والعشائرية والإدارية بين فترة وأخرى.

تضاف هذه الجريمة إلى جرائم الاحتلال التركي الذي أعاد الفوضى إلى المنطقة, وأعاد تنشيط داعش من خلال احتلاله لمناطق شمال شرق سوريا, وتصديره للإرهاب الداعشي وغيرها. ومهما حاولت هذه القوى النَّيل من مشروعنا الديمقراطي وتفكيك نسيجنا الاجتماعي وتهديد استقرارنا سيبقى هدفنا استقرار سوريا ووحدة أراضيها، وعودتها إلى مسارها الديمقراطي.

ونحن في حزب سوريا المستقبل ندين ونستنكر هذه العمليات, ونؤكِّد أنَّ دماء شهدائنا لن تذهب هدراً, وستبقى دمائهم نبراس يُضيئ الطريق لكل المناضلين، وسنستمر بالعمل ضمن صفوف حزبنا لمواجهة أي مشروع عثماني توسُّعي، وكذلك المشاريع المتبعة من قبل النظام السوري التي تهدف إلى خلق حالة الفوضى وعدم الاستقرار وتعطيل الحوار واستمرار حالة الحرب ورفضه لأي حل سياسي في سوريا عامةً والمنطقة خاصةً، جنباً إلى جنب مع كافة الجهات والقوى الديمقراطية المعنية في تحقيق الاستقرار في المنطقة, وحلِّ الأزمة السوريَّة, ولن نسمح لشرذمة قليلةٍ أن تهدم حاضرنا ومستقبلنا، وسنبقى نناضل جميعاً حفاظاً على دماء شهدائنا الزكية ومستقبل أبنائنا لينعموا بالأمن والأمان والسَّلام والاستقرار.

المجد والخلود لشهدائنا الأبرار

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١٧ – ٤ – ٢٠٢١

بيان إلى الرأي العام بمناسبة عيد الجلاء

بعد مرور خمس وسبعون عاماً على جلاء آخر جندي أجنبي عن الأراضي السورية، في السابع عشر من نيسان لعام ١٩٤٦, والذي يعتبر أكبر إنجاز حققه شعبنا السوري في تاريخه الحديث.

الذي استعاد فيه حريته وكرامته بفضل تضحيات أبناء سوريا من العرب والكُرد وبقية القوميات المتآخية، الذين جمعهم حبُّ الوطن, ودفعهم للإحساس بأهمية وحدته الوطنية, وسعيهم الدائم للحفاظ عليها والتضحية في سبيلها، مما أعطى للجلاء معاني وطنية وبناء شراكة مُزجت بدماء الشهداء الذين سقطوا في مختلف ساحات سوريا ..

وبذلك تحوَّل السابع عشر من نيسان إلى ولادة جديدة لوطن تنافس الجميع للدفاع عنه، وإنجاز استقلاله الوطني، وأصبح تاريخاً مفصلياً يستعيد فيه السوريون ذكرى أولئك الأبطال الذين اختلطت دمائهم, وتضافرت جهودهم وانتصرت إرادتهم وأثمرت نضالاتهم عن استقلال الوطن وحرية أبنائه من مختلف المكونات الدينية والقومية التي راهنت على الوفاء الوطني.

لكنَّ نزعة الاحتكار والسلطة المركزية التي بدأت بالتنامي دفعت ببعض القوى للإنكار والتنكر للشراكة الوطنية التي صنعت الجلاء، ليبدأ مسلسل الحرمان والقوانين الاستثنائية التي لم تعرف نهاية لها حتى الآن، ولتخلق أوضاعاً مشحونةً بالاحتقان، خاصةً بعد أن استسهلت السلطات الدم الوطني مابعد الحراك الثوري في عام ٢٠١١, وخلق لدى المواطن شعوراً عميقاً بالاغتراب والتمييز في مختلف نواحي حياته، لتختلط لديه مشاعر الاعتزاز بالجلاء مع مشاعر الحرمان والانكار.

لقد توَّج الجلاء مسار نضال طويل ضد الاحتلال، مُقدماً أغلى التضحيات وأثمن الدماء, وترافق نضال شعبنا بالمطالبة بالحرية والكرامة وبناء دولة القانون والدستور والحقوق المدنية للفرد والمجتمع، والديمقراطية في إدارة المجتمع.

وإنَّنا في حزب سوريا المستقبل نستلهم الدروس من تجربة النضال والجلاء، فموقفنا من الإرهاب والعنف المسلح والطائفية السياسية والتدخل العسكري الخارجي واضح، وإنَّنا ندعوا للنضال المدني السلمي في نيل الحرية والكرامة، وبناء دولة الحق والقانون، وتطبيق مبادئ حقوق الانسان، هذه الأهداف التي يتفق عليها أبناء حزبنا ويؤيدها أغلبية شعبنا بكافة مكوناته.

إنَّ الذي أدى إلى الأزمة السورية, وإلى الانقسام الحالي بين صفوف شعبنا يعود إلى أسباب عديدة، وعلى رأسها غياب الحريات، وقتل الحياة السياسية، والاستفراد بالسلطة, وغياب التداول السلمي لإدارة الدولة، وقمع كافَّة الأطراف الوطنية المعارضة، وهذا ما رأيناه عند اندلاع المظاهرات السلمية في بداية الحراك الثوري السلمي عام ٢٠١١ ,ولجوء النظام إلى استعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين، وقتل أعداد كبيرة منهم، وزجِّ الآلاف بالسجون، وممارسة التعذيب الوحشي، مقدماً بهذا تبريراً غير مباشر لظهور العسكرة، وأسلمة الثورة، ووجود الثورة المضادة، والتدخل الخارجي للقوى الإقليمية والدولية والتي أصبحت ممسكة بمسار الأزمة السورية.

ومن جهةٍ أخرى اعتماد المعارضة السورية على القوى الخارجية في إسقاط النظام أسوةً بليبيا واليمن والعراق, وهذا ما حول المعارضة إلى قوى مرتهنة بيد القوى الخارجية وخاصةً تركيا وباقي الداعمين الدوليين لها، مما أفسح المجال لعودة المستعمر الجديد عبر الدولة العثمانية وقوى الإرهاب والتطرف.

فإنَّنا في هذا اليوم ندعوا كافة القوى الوطنية من أجل السلام والحل السياسي للأزمة السورية على أساس الحوار السوري السوري, وبيان جنيف١ والقرارات الدولية ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن بهذا الخصوص, وعلى رأسها القرار ٢٢٥٤.

وسنسعى في ذات الوقت إلى التغيير الديمقراطي, وبناء دولة الحريات والقانون والعدالة الاجتماعية, واعتماد نظام الدولة البرلمانية اللامركزية في بلدٍ أصبح يسودهُ الانقسام الطبقي بين فقراء وأثرياء ولدوا من رحم الأزمة والسلطة، وجلاء كافة القوات المتدخلة والمحتلة للأراضي السورية وعلى رأسها الاحتلال التركي ومرتزقته، وعودة المهجرين والنازحين إلى بلادهم وديارهم، وإخراج المعتقلين لدى كافة الأطراف المتصارعة.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
17 نيسان 2021

برقية تهنئة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

يتقدَّم حزب سوريا المستقبل بخالص التهاني والتبريكات إلى الأمَّة الإسلامية عامة وإلى شعبنا السوري خاصة بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أعادهُ اللَّه علينا بالخير واليُمن والبركات، سائلين المولى – أن يجعله شهرًا مباركًا على المسلمين.

كما وندعو بهذه المناسبة إلى ترسيخ معاني الأخوَّة بين شعوب سوريا خاصة والمنطقة عامة، وأن نزرع روح التسامح بين جميع مكونات وأفراد الشعب السوري، آملين بعودة النازحين والمهجرين السوريين إلى ديارهم.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١٢ – ٤ – ٢٠٢١

ميشيل تونجي.. قواسم مشتركة مع حزب سوريا المستقبل

في مقاطعة لوزيرن “Luzern” في شمال سويسرا، اجتمعت في 9 نيسان، عضوة منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل ديلبر حسّو مع ميشيل تونجي “Michael Toengi” عضو البرلمان السويسري عن حزب الخضر، وقدمت حسّو شرحاً عن واقع حزب سوريا المستقبل في سوريا، وعن برنامجه ونشاطاته.

يعتبر البرلماني تونجي أحد أهم أعضاء حزب الخضر في سويسرا، ممن يولون الاهتمام بالتواصل مع المنظمات والجمعيات التي تحاول بناء جسور بين ثقافات مختلفة والثقافة السويسرية، بما يخدم قضية البيئة والمناخ والهجرة والاندماج.

قدمت حسّو لمحةً سريعة عن برنامج حزب سوريا المستقبل في ثلاثة نقاط رئيسية، وهي حرية وحقوق المرأة السورية في المنطقة التي تعاني انزياحاً كبيراً في حقوقها بموجب العادات والممارسات الاجتماعية والسياسية. وشرحت قناعات الحزب في الضرورة الحقيقية اليوم لإعادة تأهيل البيئة السورية، والتي تضرَّرت بفعل الحرب وبفعل استهلاك السوريين لبيئتهم بطريقة غير صحّيّة.

وتحدثت عن الانقسامات في المجتمع السوري، بفعل ممارسات السلطة السورية التي حكمت سوريا على مدار نصف قرن، وما استتبع ذلك من انقسامات بفعل الحرب الطويلة. وقناعة حزب سوريا المستقبل بجلوس السوريين معاً، وتفعيل الحوار السوري السوري، لوضع حدّ لهذه الانقسامات، وبناء سوريا تليق بهم.

وأشارت حسّو إلى الإجراءات الحقوقية والدولية الخاصة باغتيال الشهيدة “هفرين خلف” الأمينة العامة السابقة لحزب سوريا المستقبل، ومرافقها، وضرورة متابعة هذا الملف، والملفات الأخرى، وصولاً إلى تحقيق العدالة ومحاسبة المجرمين.

وقدمت شرحاً عن الأعمال والأنشطة وعمليات التواصل التي تقوم بها منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل، مع برلمانيين وناشطين وسياسيين وصحفيين، وسوريين يُقيمون في أوروبا، وقيمة هذا التواصل في خلق قواسم وأنشطة مشتركة.

وحول الضغط على تركيا التي احتلت مدناً ومناطق في شمال وشمال شرق سوريا، وتمارس فيها جميع أشكال الجرائم والانتهاكات، قال البرلماني السويسري، إن عمليات الضغط قائمة في السياق الذي تستطيعه الحكومة السويسرية، وأشار إلى وجود جهات دولية وإقليمية عديدة فاعلة في الساحة السورية، وهذا ما يُعقِّد الحرب ويُعقِّد الحل.

ونصح بالتواصل مع أعضاء في الحكومة السويسرية، وقد يساهم إلى حدٍّ ما في تأمين هذا التواصل، مع مراعاة إجراءات كورونا وأعمال الحكومة. وتحدث البرلماني السويسري عن قواسم مشتركة بين حزب الخضر في سويسرا، وحزب سوريا المستقبل، وأمل أن يستمر التواصل وتعزيزه، ووعد بالمشاركة في الأنشطة التي يقوم بها حزب سوريا المستقبل في سويسرا، بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية الخاصة بمواجهة فايروس كورونا.

برقية تهنئة بمناسبة حلول عيد الفصح الغربي

باسم حزب سوريا المستقبل نتقدم بأحر التهاني وأسمى التبريكات لجميع مكونات الشعب السوري، ولجميع أبناء الطوائف المسيحية في العالم، وفي مناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص بمناسبة حلول عيد الفصح الغربي “عيد القيامة المجيد” لعام ٢٠٢١.

آملين أن يحمل هذا اليوم بارقة فجر جديد تتحقق فيه تطلعات شعبنا السوري في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية، وأن يعمَّ الأمن والسلام والمحبة والتسامح فوق ربوع وطننا الحبيب.

كل عام وأنتم بخير..

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٤/نيسان/٢٠٢١

برقية تهنئة من حزب سوريا المستقبل بحلول عيد الأكيتو

بمناسبة عيد الأكيتو ٦٧٧١

يتقدم حزب سوريا المستقبل بكافَّة أعضائه بأحر التهاني وأجمل الأماني للآشوريين والكلدان والسريان في سوريا والعالم أجمع، بمناسبة رأس السنة الآشورية البابلية (أكيتو) والتي تُصادف الأول من نيسان, وتُعتبر أحد أبرز مظاهر التعبير عن الهوية التاريخية والحضارية والإثنية للسريان الآشوريين، ونأمل أن تكون الأعياد القادمة في أجواء الهدوء والاستقرار، وإنهاء الإرهاب والاستبداد، وتحقيق أهداف الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة والمواطنة، بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين، على أمل أن يكون عيد الأكيتو القادم عيداً وطنياً لكل السوريين بمختلف انتماءاتهم.

كل أكيتو وأنتم وسوريا والعالم بألف خير..

حزب سوريا المستقبل
الرقة
1/4/2021

المئات من أهالي منبج يشاركون حزب سوريا المستقبل احتفالية الذكرى السنوية الثالثة للتأسيس

تحت شعار “معاً.. لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية” نظَّم مجلس منبج وريفها احتفالية جماهيرية كبرى بمناسبة الذكرى الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل, وذلك في قلعة نجم المطلة على نهر الفرات في ريف مدينة منبج , والتي زينت بأعلام حزب سوريا المستقبل, وصور شهداء الحزب.

وحضر الاحتفالية الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الرفيقة “سهام داوود” ومساعديها الرفيقة “جميلة أحمد” والرفيق “أحمد السلطان, ومساعد رئيس الحزب الرفيق “جاهد حسن”, ووفود من الإدارات المدنية والعسكرية, وأحزاب سياسية, وشيوخ ووجهاء والمئات من أهالي مدينة منبج.

وبدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور من قبل الرفيق “عابر الحسين”, لتلقي بعد ذلك الرفيقة ” عذاب العبود” رئيس مجلس منبج لحزب سوريا المستقبل كلمة باركت فيها حلول هذه الذكرى, كما استذكرت الشهداء الذين كان لهم الدور الأساسي في تأسيس الحزب.

وأشارت إلى أن نشأة حزب سوريا المستقبل والتي جاءت لتكوين إرادة سياسية قادرة على استيعاب تحديات المرحلة بقيادة السوريين, ولتمثيل هوية سوريا التعددية الغنية بثقافاتها ومكوناتها نحو تحقيق طموحات الشعب السوري في العيش بكل حرية وكرامة.

وبينت العبود بأن ولادة الحزب كان لها تأثير داخل الأنظمة الاستبدادية القوموية التي سارعت إلى استهداف ومحاربة مشروعه الوطني, وذلك باستهداف الشهيدة “هفرين خلف” الأمين العام للحزب, وأيضاً الشهيد “عمر علوش, مروان الفتيح, حمزة الحج, نادية الخشان, وفرهاد رمضان”.

وتابعت بالقول: “بعد مرور ثلاث سنوات كان هناك انجازات كبيرة لحزبنا تمثلت في بناء القاعدة التنظيمية للحزب وتوسيع القاعدة الجماهيرية, وافتتاح مراكز لمجالس الحزب في كل منطقة وكل ناحية وذلك بهدف ترميم الصدع الذي نتج بسبب الأزمة”.
ونوهت العبود إلى التزام الحزب بالنهج السلمي في التغيير الديمقراطي عبر الحوار السوري السوري وتطبيق القرار الأممي 2254 ,وعبر دعم مشروع الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا, والوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية التي حاربت الإرهاب وتتصدى في كل يوم للهجمات الاحتلالية التركية.

وفي السياق ذاته ألقيت عدة كلمات كان منها كلمة الرفيقة “رفيف السمران” باسم مجلس المرأة للحزب, وكلمة ” الشيخ صادق العصيدي” باسم أعيان حزب سوريا المستقبل, وكلمة رئيس مجلس الشباب للحزب الرفيق “عدنان خليفة”.

حيث باركت الكلمات بمجملها ذكرى التأسيس, و دعت إلى زيادة اللحمة الوطنية للخروج بحل سياسي لخلاص سوريا وأبناء سوريا من هذه المحنة عبر التكاتف والتضامن أمام أي خطر يهدد أمن واستقرار المنطقة وبناء سوريا المستقبل.

وتخلل الاحتفالية تقديم عدة عروض تضمنت فقرات تراثية وفلكلورية غنائية ,بالإضافة إلى إلقاء قصائد شعرية.

بخطوات ثابتة ومبادئ راسخة.. حزب سوريا المستقبل يدخل عامه الرابع

بحلول الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل, نظَّم الحزب احتفالية جماهيرية كبرى شارك فيها أعضاء مجالس حزب سوريا المستقبل من كافة مناطق شمال وشرق سوريا ,بالإضافة إلى المئات من الأهالي وممثلين عن الإدارات والمؤسسات والمجالس المدنية والعسكرية وشيوخ ووجهاء عشائر.

ومع إشراقة صباح 27/3/2021 وفي صالة التاج بمدينة الرقة والتي زينت بأعلام حزب سوريا المستقبل ويافطات حملت شعارات عدة, بدأت الاحتفالية بكلمة ترحيبية بالحضور, ثمَّ إلقاء قصيدة إهداءً لروح الشهيدة هفرين خلف, ليتم بعد ذلك الوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء.

وافتتح الاحتفال بإلقاء كلمة من قبل رئيس حزب سوريا المستقبل المهندس “إبراهيم القفطان” حيث رحب في بدايتها بالحضور, قائلاً: “نحتفل اليوم بالذكرى الثالثة لتأسيس حزبنا حزب سوريا المستقبل, ونبارك لكل أعضاءنا وأنصارنا في ذكرى التأسيس، ونتمنى لهم مزيد من التقدم والازدهار، وأن يكون حزبنا رافداَ من روافد الحياة السياسية والحرية في سوريا”.

كما أشار خلال كلمته إلى الحالة التي وصلت إليها سوريا بعد عشر سنوات من الحراك الثوري, مؤكداً بأن الحريات مازالت مسلوبة بسبب استمرار آلة القمع والقتل والتهجير والتشريد, وبأنه لابد من إنهاء هذا الكابوس الجاثم على صدور السوريين, ولابد أن يجتمع السوريون ويعيدوا اللحمة الوطنية ليعود الأمن والاستقرار إلى ربوع سوريا.

وتابع قائلاً: “إن شعبنا السوري انتفض في كل مكان مطالباً بالحرية والكرامة واسقاط المنظومة الاستبدادية وكافة القوى الإرهابية المرتهنة للاحتلال التركي، وعلى مدى عشر سنوات لم يكلف شعبنا أحداً للتفاوض والمساومة، وإن سوريا ليست للصفقات ولا للمؤامرات التي تبحث في تكريس وتعميق الأزمة واستمرار الاحتلال التركي والتدخل الدولي واستمرار الأنظمة الاستبدادية”.

ليختتم كلمته بالتطرق إلى حالة الصراع التي تعيشها سوريا والتي تحتاج إلى توضيح الخيارات والتوجهات الكبرى في سبيل تحقيق المشروع الديمقراطي, وأن نمد اليد لكل شركاء الوطن عموماً ولكافة القوى الديمقراطية التي تجمعنا معهم وحدة الموقف والموقع معلنين استمرارنا في الخط المعارض لسياسات النظام والمعارضة، واعتمادنا النضال السلمي في تحقيق الديمقراطية, وحل الأزمة السورية عبر الحوار السوري السوري والقرارات الأممية ذات الصلة.

توافدت إلى الاحتفالية برقيات تهنئة عدة من قبل الإدارات والمؤسسات المدنية والعسكرية, التي تبارك مرور الذكرى الثالثة على تأسيس حزب سوريا المستقبل وإقامة هذه الاحتفالية.

وألقت بعد ذلك الرفيقة “غالية كجوان” ناطقة مجلس المرأة العام بحزب سوريا المستقبل كلمة باركت من خلالها لجميع نساء سوريا والشعب السوري بالذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل, وثمنت دور شهداء حزب سوريا المستقبل (هفرين خلف , نادية خشان…) الذين كان لهم دور كبير وأساسي بتأسيس حزب سوريا المستقبل, وتوسيع قاعدته الجماهيريَّة..

كما أكَّدت الرفيقة “كجوان” على مواصلة النضال الحزبي لجميع نساء سوريا فقالت: ” إن حزبنا يسعى إلى تحقيق أهداف وطموحات الشعب السوري ونيل الحرية, وتحقيق العدالة والمساواة بين الرجل والمرأة والعيش معاً بكل ديمقراطية.., وإننا كمجلس المرأة في حزب سوريا المستقبل سنواصل نضالنا إلى جميع النساء وترسيخ مبادئ وأهداف حزب سوريا المستقبل ومجلس المرأة”.

تخلل الاحتفالية تقديم فقرات من الأغاني الفلكلورية والرقص من قبل فرقة زرادشت لحزب سوريا المستقبل, والعديد من القصائد الشعرية, وفقرات أخرى من فرقة الشركس الفنية, وعروض من قبل فرقة الثقافة والفن في الرقة.

بيان في الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزب سوريا المستقبل

يصادف اليوم السابع والعشرون من شهر آذار الذكرى السنوية الثالثة لتأسيس حزبنا ،
في وقت تشهد فيه المنطقة الكثير من التحولات السياسية وعلى مختلف الصعد الإقليمية والدولية ، وانتهاج كافة الأطراف المتصارعة ( معارضة_النظام ) سياسة الاستبداد والاقصاء تجاه مكونات الشعب السوري ، رافضة كل أشكال الحل السلمي والحوار لإنهاء الأزمة السورية وتغليب الصراع العسكري ، وعجزهم عن تلبية تطلعات الشعب السوري في التغيير والتحول الديمقراطي للنظام .

تتزامن ذكرى التأسيس في ظل ظروف صحية واقتصادية دولية ، فيما يعاني الشعب السوري سلسلة من الآلام والتشرد والبحث عن لقمة العيش في الشتات واللجوء ، وتحولت معاناتهم إلى ورقة تتاجر بها كافة الأطراف الدولية والإقليمية ، لتترافق مع الآلام التي تثقل كاهل السوريين ، من احتلالات الدولة التركية لمزيد من الأراضي السورية في سري كانية (رأس العين) وتل أبيض ( كرى سبي )، استكمالاً لمشاريعها التوسعية بعد احتلال جرابلس و اعزاز و الباب و عفرين وإدلب واستخدام السوريين كمرتزقة في حروبهم العابرة للحدود.

رغم الجهود المتعثرة بعد عشر سنوات من عمر الأزمة ، ولا يزال خيار المراوحة سيد الموقف حتى الآن، وفي ظل غياب التوافق الدولي ، فضلاً عن وجود أزمة تمثيل الإرادة السورية بين طرفي الصراع في البلاد “المعارضة والنظام ” الذين دمرا البلاد ، وكل يوم يتم فيه تأخير حل الأزمة ضمن المسار السياسي الديمقراطي التفاوضي ، سوف يكون على حساب انهمار المزيد من الدماء السورية وتعميق الأزمة وعدم الاستقرار في سوريا والشرق الأوسط .

وفي خضم ذلك يسعى حزب سوريا المستقبل كحزب سياسي سوري يؤمن بالديمقراطية والتشاركية والحوار ونشر الفكر الوطني ونبذ التطرف والفرقة ، ويعزز الروح الوطنية بين أبناء شعبنا ، كسبيل لحل القضايا وتحقيق تطلعاته والحفاظ على وحدة البلاد أرضاً وشعباً ، والمنطلق من قاعدة التوافق على المشتركات ، وبناء أرضية صلبة تستوعب كل السوريين بمختلف انتماءاتهم وتكويناتهم وفق رؤية وطنية.

فإننا في حزب سوريا المستقبل وبمناسبة تأسيسه نهنئ الشعب السوري وجميع القوى الديمقراطية في سوريا والشرق الأوسط والعالم، ونؤكد من خلال هذه المناسبة بالمضي قدماً على طريق شهداء الحرية والديمقراطية وبذل كل ما بوسعنا لإنجاح مشروع دمقرطة سوريا في إداراتها الذاتية ، الذي بات الحل الأمثل والوحيد للخلاص من الأزمة السورية وحل جميع قضاياها وقضايا الشرق الأوسط.

المجد والخلود لشهداء الحرية والكرامة

فلنعمل معاً من اجل بناء سوريا المستقبل ، سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية

الرقة ٢٧ – ٣ – ٢٠٢١