الرئيسية بلوق الصفحة 39

تهنئة بمناسبة حلول عيد الفصح الغربي.. عيد القيامة المجيد

بمناسبة حلول عيد الفصح الغربي “عيد القيامة المجيد” لعام ٢٠٢٢، نتقدم باسم حزب سوريا المستقبل بأحر التهاني، وأسمى التبريكات لجميع أبناء الطوائف المسيحية في العالم، وفي مناطق شمال وشرق سوريا بشكل خاص.

وكلنا أمل بهذه المناسبة أن تنعم بلادنا بالأمن والسلام والاستقرار، وأن تزول كافة أشكال الاحتلالات والاستبداد عن كاهل شعبنا السوري، وأن تتحقق تطلعاته في بناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

فصح سعيد، وكل عام وأنتم بخير

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٤/١٦

والدة الشهيدة هفرين خلف تهنئ حزب سوريا المستقبل في الذكرى السنوية الرابعة لتأسيسه

“تحية طيبة لحزب سوريا المستقبل, حزب أخوة الشعوب والمكونات السورية دون أي تمييز طائفي أو قومي.

أُهنئ شهداء حزب سوريا المستقبل, وعوائلهم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بناء مجتمع حر على أرض حرة في وطن حر, وفي سوريا حرة, أبارك لكل أعضاء حزب سوريا المستقبل, لكل عضوِ يسعى إلى تحقيق الوحدة بين كافة المكونات ويناضل دون كللٍ أو ملل حتى يمثل هذا الحزب الهوية السورية لجميع السوريين.

وأناشد كل أعضاء حزب سوريا المستقبل بتكثيف جهودهم ونضالهم لتحقيق طموحات وأحلام شهداءه, وأتمنى مع دخول الحزب عامه الخامس أن يتم رفع سوية العمل النضالي, وأن يبقى علم الحزب الذي رفعته الشهيدة “هفرين خلف” في سماء سوريا مرفوعاً من أجل بناء سوريا, وكلي ثقة بجميع أعضاء الحزب بأنهم سوف يرفعون من وتيرة النضال حتى يبقى هذا العلم مرفوعاً دائماً.

تمنياتي لكم بالمزيد من التقدم والنجاح في كل خطواتكم نحو تحقيق الحرية والسلام لكل السوريين”.

بيان إلى الرأي العام بمناسبة عيد النوروز  21 آذار 2022

يحتفل الشعب الكردي منذ نحو 3000 عام بعيد النوروز, ويتشارك معه شعوب عديدة في المنطقة حيث تشكل نوروز منهلاً لقيم الحرية والعدالة والمساواة والخلاص من الظلم وإنهائه.

ويعد هذا العيد أحد أهم وأقدم الأعياد لدى شعوب الشرق الأوسط، بسبب استمرار الصراع بين الخير والشر في منظومتي الاستبداد والشعوب المطالبة بالحرية التي ترفض الاستبداد, وتؤكد على قيم العيش المشترك والتنوع في منطقتنا التي لم تنفك عنها محاولات تقويض التعددية, والعيش المشترك التي تحظى بها مجتمعاتنا.

ومن خلال هذه القيم والمبادئ استطاعت مكونات شمال وشرق سوريا من سريان آشوريين وأرمن وتركمان وعرب وكرد؛ مسلمين ومسيحيين وإيزيديين مِنْ تنظيم شؤونهم المجتمعية منذ بداية العام  2014, وإدارة أنفسهم بتأسيس الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا الذي يعتبر أفضل الحلول, لانتشال سوريا من واقعها التقسيمي وحل أزمتها التي دخلت بدورها عامها الثاني عشر، بعد أن قدّمت هذه المكونات أروع صورة في الدفاع عن وحدة البلاد وسلامة ترابها ضد تنظيم داعش الإرهابي المدعوم من الاحتلال التركي ومرتزقته من السوريين المعرقلة للحل السوري, ومعادتها لوحدة البلاد ومصير هذه المكونات, وشرعنة جرائم الاحتلال التركي ضد شعب سوريا في المناطق التي قامت باحتلالها من عفرين إلى رأس العين.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل نبارك للشعب السوري وشعوب المنطقة والعالم بقدوم النوروز, ونتمنى أن يكون عيد النوروز القادم عيد الحرية لكل المعتقلين، وعام لانتهاء الأزمات في المنطقة وإنهاء الاحتلال التركي ومرتزقته للمناطق السورية المحتلة، كما نتوجه بالتهنئة والتبريكات الخاصة للشعب الكردي, مؤكدين دعمنا لحل القضية الكردية وفق العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة لتكون سوريا بلداً لجميع مكوناتها, وتحل فيه قضاياها وفق دستور عصري لدولة ديمقراطية تعددية لا مركزية.

كل نوروز وأنتم بخير

حزب سوريا المستقبل
الرقة
20/3/2022

بيان إلى الرأي العام والعالمي في الذكرى السنويَّة الرابعة لاحتلال مدينة عفرين

تقترن الذكرى السنويَّة الرابعة لاحتلال تركيا لمنطقة عفرين باندلاع الحراك الشعبي في سوريا، حيث جاء الاحتلال لتقويض فرص تحقيق الأهداف، والغاية التي انتفض من أجلها الشعب السوري منذ عقد من الزمن.

أربع سنوات وتركيا عبر جيشها وفصائلها المرتزقة تمارس سياسات وخططًا عدوانية تجاه سكان عفرين الأصليين، بعد تهجير أكثر من 90% من سكانها، واتباع سياسة التتريك الممنهج للمنطقة، وتشويه هويتها والإخلال بتركيبتها السكانية وعزلها عن محيطها السوري، والتوسع في الانتهاكات اليومية والأنشطة التخريبية في أراضي عفرين المحتلة، مستخدمةً كافة الأسلحة العسكرية الجوية والبرية المحرمة دولياً، لكن رغم ذلك فإن أهالي مدينة عفرين بكافة مكوناتها من عرب وكرد، أبدوا مقاومة باسلة استمرت لمدة 58 يوماً، وضحَت بالكثير من خيرة شبابها وشاباتها لأجل مدينتهم والدفاع عنها.

كما قامت الدولة التركية بعد احتلالها للمدنية بتدمير معالمها الأثرية التي تدل على حضارتها, ولم تكتفي بذلك بل هدمت الأماكن المقدسة, ودور العبادة للمسيحيين والإيزيديين والمسلمين، لكن لم يتوقف الاحتلال التركي عند حدٍّ معين بل أطلق يد الفصائل والمرتزقة الموالية لها للتنكيل وممارسة أفظع الانتهاكات بحق سكان عفرين من الكرد الأصليين في هذه المنطقة، ومصادرة ممتلكاتهم والتضييق عليهم عبر تسليط فصائل متطرفة تأتمر بأوامرها، وتنفذ مخططاتها التوسعية في الأراضي السورية، حيث يجري كل ذلك أمام أعيُن المجتمع الدولي ومنظمات حقوقية في تحويل المنطقة إلى بيئة حاضنة للتطرف والإرهاب.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل نؤكِّد أن المبررات التي تسوقها تركيا بحجة الحفاظ على أمنها القومي في المنطقة، لن تتحقق عبر انتهاكاتها الصارخة والمتكررة للقانون الإنساني والدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف، وإنما بالتزامها التَّام والخروج من المناطق التي احتلتها، وإبدائها لإرادة سياسية جادة تجاه السلام الحقيقي في المنطقة.

وبالمقابل ندعو الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى تبني موقف جاد تجاه الوجود التركي في الشمال السوري والشمال الشرقي، وإنهاء الاحتلال وإعادة الوضع إلى ما قبل احتلال منطقة عفرين عام 2018 ،وإلزام الدولة التركية بالتراجع عن مواقفها العدائية تجاه شعوب المنطقة وخاصة الشعب الكردي، وكذلك ندعو السوريين إلى التوحد، وأخذ مواقف جدية لوقف حمام دماء أبناء سوريا، والسعي إلى إخراج المحتلين من الأراضي السورية، وأن يكون ذلك مدخلًا للحل الأمثل لتسوية الأزمة، وإنهاء مأساة الشعب السوري.

وانطلاقًا من إيماننا بوحدة الأراضي السورية، نؤكِّد على التزامنا التام بصون وحدة البلاد، وتحريرها من كافَّة أشكال الاحتلالات، وتوحيد قواها لإخراج جميع المحتلين وفي مقدمتهم تركيا التي قوضت جهود حل الأزمة السورية، واستغلت محنة السوريين لتحوّلهم إلى مرتزقة، وجنود تحت الطلب خدمةً لمصالحها التوسعية في المنطقة.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٣/١٧

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الحادية عشرة للثورة السوريَّة

دخلت الثورة السوريَّة عامها الثاني عشر، في ظل تغيّر كبير في المشهد السوري، منذ أن خرج الشعب السوري بثورته في 15 آذار/مارس 2011، ضد نظام الحكم الذي دفع البلاد نتيجة إصراره على عدم تقديم أي تنازلات لشعبه, وأدخل البلاد في حالة صراع باتت تهدد الأمن والسلم الدولي والإقليمي، وتسبب بقتل مئات الآلاف من السوريين, وتشريد نصف سكان سوريا، ما بين نازح ولاجئ، بينما يواجه من بقي تحت وطأة حكم النظام السوري في أزمة معيشية خانقة.

وخلال السنوات الحادية عشر الماضية، كان ولازال رهان النظام السوري في غير محله، رغم فقده بشكل كامل الاستقلالية في القرار, واستنزف لمقدّرات البلاد العسكرية، والاقتصادية، والأمنية، والبشرية والبنية التحتية، هذه الفاتورة الضخمة التي يدفعها السوريون جرَّاء مطالبتهم بالحرية والكرامة، دون اكتراث النظام وحلفاءه بكل قرارات الشرعية الدولية، وبكل ما خلّفته السنوات الإحدى عشر الماضية من دمار وتهجير واختفاء قسري وانهيار اقتصادي عام، ولا يزال السوريون يدفعون ثمنه منذ بداية ثورتهم التي تطالب بالكرامة والحرية, وتناضل من أجل الانتقال بالمجتمع السوري من دولة الاستبداد إلى دولة ديمقراطية يتساوى فيها جميع مواطنيها في الحقوق والواجبات.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل نؤمن بأنَّه مهما أوغل النظام الاستبدادي في العنف، فإن الثورة ستحقق أهدافها كاملة، وصولاً إلى الدولة الديمقراطية التعددية اللامركزية القائمة على أساس المواطنة الحرة المتساوية وسيادة القانون، الدولة التي تحترم كل أبنائها وكل مكوناتها, وتتساوى فيها المرأة والرجل والطفل, وتفتح الطريق أمام الشباب، في تأسيس حياة كريمة.

وإنَّ السبيل الوحيد إلى الخروج من بحر الدماء هو الحوار مابين الأطراف السوريّة, والقبول بقرارات الأمم المتحدة, وخاصةً القرار الأممي 2254، والتسليم بشروط الانتقال السلمي في البلاد، وتحقيق نظام ديمقراطي تعددي لامركزي يضمن الكرامة والحرية والمساواة, والعدالة لجميع أبنائه من دون تمييز في الجنس أو الإثنية أو الطائفة أو المذهب.

المجد والخلود لشهداء الحرية

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١٥- آذار-٢٠٢٢

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الثامنة عشرة على انتفاضة قامشلو.. آذار 2004

يُصادف الثاني عشر من آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتفاضة قامشلو والتي حدثت في عام ٢٠٠٤ حينها أراد النظام خلق فتنة عربية – كردية عبر بعض المجموعات من خلال مباراة لكرة القدم, حيث استشهد العشرات من أبناء المنطقة إثر استخدام العنف المفرط إضافة لحملات الاعتقال.

إذ تعاملت سلطة دمشق ولا زالت تتعامل مع المتظاهرين بذهنية الدولة الأمنية, والقومية الشوفينية, التي تسعى دوماً إلى خلق العداء والتفرقة بين مكونات شعوب المنطقة مستندةً إلى المنظومة الشمولية؛ وهذا ما أدى إلى ظهور الحركات المتطرفة مثل داعش وجبهة النصرة والمرتزقة التي يدعمهم الاحتلال التركي خلال سنوات الحراك الثوري منذ عام  ٢٠١١، والتي أعاقت الحل السوري, وأوصلت البلاد إلى حالة من الدمار والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفكك المجتمع وإجهاض أهداف الشعب السوري وإفراغها من محتواها الحقيقي التي كان ينشدها باختلاف مكوناته.

وإن ثورة شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية الديمقراطية باستنادها على مبدأ أخوة الشعوب والنظام الديمقراطي؛ استطاعت أن تحقق تطلعات شعوب سوريا، ووقفت في وجه كل من يعادي تطلعات هذه الشعوب الحُرة، وهذا ما يؤكده سعيها الدائم للسلام والاستقرار في جميع أرجاء سوريا، وما إصرارنا على الحل الديمقراطي والحوار ومحاربة الإرهاب إلا من أجل منع تقسيم وتفتيت وحدة سوريا.

ومن هذا المنطلق فإنَّنا نطالب المجتمع الدولي, والرأي العام العالمي, وكافة أبناء سوريا بالنضال والتوحد من أجل تغيير المنظومة الشمولية والوصول إلى نظام ديمقراطي تعددي لامركزي.

وبمناسبة ذكرى انتفاضة قامشلو نَعِدُ شهداءنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا خاصة، وسوريا عامة بأن نسير على نهج شهداء ١٢ آذار, الانتفاضة التي شكلت أرضية للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية دون إنكار أو إقصاء، وبأن نعمل على تحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب وإعادة المناطق المحتلة وتحريرها من الاحتلال التركي ومرتزقته.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٣/١٢