الرئيسية بلوق الصفحة 101

رياض درار.. الحل العسكري في وجه العدوان التركي!

قال رياض درار، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، إنه فيما يتعلق بالقضية السورية والاعتداء التركي عليها، لم تتضح الصورة حتى الآن من قبل الكيانات الدولية، ولكن الاتحاد الأوروبي يرفض هذا العدوان ويدينه بشدة.

وأضاف رياض درار، من خلال حوار خاص في فضائية “اكسترا نيوز”، اليوم، الاثنين، أن هناك 28 دولة وقعت على البيان الصادر من الاتحاد الأوروبي لرفض الاعتداء التركي على سوريا، وهذا موقف متميز لتلك الدول، ولكن هناك مجموعة من الدول الأوروبية غير محدد موقفها مترددة في اتخاذ قرارات ضد تركيا.


وأضاف رياض درار، أن بعض الدول تتصرف بخجل مع تركيا، ولذلك نحتاج إلى موقف صارم باتجاه هذا العدوان تحجيم طموحات أردوغان، لأن الدولة التركية لديها طموحات تريد تحقيقها على حساب الدول العربية، وأن الاتحاد الأوروبي ضعيف حتى الآن ولا يمارس بدوره كحليف إستراتيجي قوي.

وذكر درار، أن العلاقات السياسية لسوريا مع كثير من الدول الخارجية أصبحت أقوى وتسود علاقتها الإستراتيجية لتحسين أوضاعها لصالح الحل السياسي في تركيا، ووقف تركيا عن ما تفعله بالأراضي السورية والمنطقة من جرائم واعتداءات.

وأشار درار، إلى أن الدولة السورية بالتأكيد ستلجأ للحل العسكري بالتعاون مع الدول الكبرى للانتهاء من الجماعات المتطرفة والإرهابية وداعش، وأن الحل السياسي واستقراره هو المشروع الحقيقي لسوريا.

عن صدى البلد

درعا.. صمت المدافع وحديث القتل!

أقدم مجهولون على إطلاق الرصاص الحي يوم 29 كانون الأول، في مدينة الصنمين بريف درعا، على مجموعة من المواطنين، أثناء تجمعهم في أحد المحال التجارية، ما تسبب في جرح ثلاثة منهم، ما بين المتوسطة والخطيرة. وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان. ولم يقدم المرصد معلومات خاصة، حول الذين تم استهدافهم، أو حول الجهة المسؤولة عن الاستهداف.

ارتفع عدد الهجمات ومحاولات الاغتيال وتفجير عبوات وإطلاق نار في درعا، منذ حزيران 2019 وحتى نهاية كانون الأول إلى 230 عملية، أدت إلى مقتل 161 بينهم 25 مدنياً، و84 جندي وأمني من القوات النظامية. وفق المرصد.

ورصد الأهالي في درعا، عمليات قتل استهدفت مقاتلين سابقين، من قيادات وعناصر من المعارضة المسلحة، والذين أبرموا صفقات مصالحة مع النظام السوري في فترة سابقة، وعملوا في صفوف الأجهزة الأمنية السورية، أو ضمن الفيلق الخامس الذي شكلته روسيا، أو مع ميليشيات سورية تابعة لحزب الله اللبناني ولإيران.

وذكر المرصد السوري، أن عنصراً يتعامل مع “شعبة المخابرات العسكرية” في مدينة نوى، ريف درعا، لقي مصرعة على أيدي مسلحين مجهولين، أطلقوا عليه وابلاً من الرصاص في فترة سابقة.

وتتواصل كتابة العبارات في مدينة درعا وريفها على حد سواء، والتي تندد بالعمليات التي يقوم بها الجيش السوري النظامي وقواه الأمنية في درعا وفي ريفها، وبعد الهجوم علىإدلب ترافقت الكتابات مع التنديد بالعمليات العسكرية، ونالت من روسيا وقواتها نصيب من تلك العبارات.

فقد رصد ناشطون سوريون، عبارات في مدينة نوى ريف درعا، تتضامن مع الأهالي في إدلب، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الكارثة الإنسانية هناك. وخرجت تظاهرة أيضاً من مجموعة من الشباب تطالب باستمرار “الانتفاضة الشعبية” التي تشهدها درعا وفق شعاراتهم، وتطلب بإطلاق سراح المعتقلين في السجون السورية، وترافق ذلك أيضاً برفع شعارات تندد بموقف الرئيس التركي من الأحداث في إدلب.

وعمليات قتل رجالات المصالحات في سوريا، لم تقتصر على درعا، فقد قتل مجهولون يوم 29 كانون الأول، مسؤول المصالحات في غوطة دمشق الغربية، محمد بهجت الحافظ، عبر استهداف سيارته بعبوة ناسفة، أدت إلى مقتله على الفور، وفق شام تايم.

وحسب مصادر أمنية لشام تايم، فإن عملية اغتيال الحافظ، تزامنت مع كتابة عبارات على مبنى بلدية مدينة كناكر، تندد برجالات المصالحات وتطالب بمعاقبتهم.

وذكرت الوكالة السورية، أن جهاتاً مجهولة، تنفذ عمليات “ارهابية” تستهدف مسؤولين في لجان المصالحات “الوطنية”، اضافة الى قادة في “الجيش الحر”، قبلوا في فترة سابقة، بتسوية أوضاعهم الأمنية، وأوضاع عناصرهم. وتستهدف العمليات أيضاً، عناصر وضباط ومسؤولين في الجيش السوري النظامي، والإدارات المحلية، خاصة في مدينة درعا وريفها جنوب سوريا. وفق شام تايم.

وأعلن المرصد السوري في فترة سابقة، استهداف أحد عناصر الفرقة الرابعة من الجيش النظامي السوري، في معضمية الشام بريف دمشق الغربي، عبر إطلاق النار عليه، أثناء مروره في أحد أحياء المدينة، مما أدى إلى مقتله على الفور.

مستقبل الوطن .. يسطر بدماء الشهداء

قبل إعلان تأسيس حزب سوريا المستقبل بأيام قليلة ، استشهد أحد أبرز مؤسسي الحزب، الشهيد عمرعلوش، وبعد تأسيسه بأقل من سنة، ودعنا الشهيد البطل مروان فتيح، وقبل أن نتم العام الثاني من عمر الحزب فجعنا باستشهاد الأمين العام لحزب سوريا المستقبل الشهيدة هفرين خلف.

نعم هكذا يصنع المستقبل حينما يكون قادتنا شهداء .

واليوم تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الرفيق مروان الفتيح العضو المؤسس لحزب سوريا المستقبل ، والذي طالته يد الغدر والإجرام، والتي تسعى لتدمير مستقبل سوريا باغتيال صناع المستقبل.

في ذكرى استشهاد الرفيق مروان الفتيح لا يسعنا إلّا أن نعاهده وجميع شهدائنا بالسير على دربهم لتحقيق أهدافنا المنشودة.

سوريا . ديمقراطية . تعددية . لامركزية .

لأرواحكم الطاهرة السلام.

#حزب_سوريا_المستقبل

٢٩/١٢/٢٠١٩

مظلوم عبدي.. إدلب ووحدة الصف والتحالف والمستقبل!

في حواره مع قناة اليوم السورية، بُثّ يوم 27 كانون الأول، قدّم الجنرال مظلوم عبدي القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، رؤية كاملة حول مستجدات الساحة السورية عموماً وشمال وشرق سوريا خصوصاً.

 حول الحرب الدائرة في إدلب وهجوم قوات الجيش النظامي السوري والقوات الروسية، قال عبدي:
“‏ابوابنا مفتوحة لأهلنا في إدلب، يمكنهم التنسيق مع القوى العسكرية في إدلب، المنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية للتوجه إلى مناطقنا”. في إطار فصل الملف العسكري لإدلب عن ملف المدنيين من أهلنا هناك.

وأكد في حواره، أن لا بديل عن وحدة الصف الكردي لما يعود بالنفع والخير على السوريين وعلى الإقليم.

“لابد من وحدة الصف الكردي، للمشاركة في المفاوضات الدولية بشأن إيجاد حل للأزمة السورية، والحديث عن وحدة الصف الكردي لا يعني أن هناك ضغوطاً على قوات سوريا الديمقراطية، بل على العكس، لأننا نقترب من إيجاد حل، ونريد مشاركة الجميع. وأطلقنا مبادرة وحدة الصف الكردي، لأننا نريد مشاركة جميع الأطراف الكردية في العملية السياسية التي نحن جزء منها، وموقف الأحزاب الكردية بشأن وحدة الصف كان إيجابيا رغم الاستجابة البطيئة”. قال عبدي.

وأكد عبدي وجود اتصالات مع دمشق: “هناك اتصالات مع دمشق لكن المفاوضات بشكلها الحقيقي لم تبدأ بعد. مطلبنا الأول من دمشق هو حفاظ قسد على خصوصيتها، ضمن المنظومة الدفاعية السورية، ومطلبنا الثاني الاعتراف بالإدارة الذاتية بشكل رسمي في الدستور السوري”.

وحول موقف أمريكا من مناطق شمال وشرق سوريا، قال عبدي: “قررت أمريكا الانسحاب مرتين، وكان لذلك أثر سلبي على الثقة بيننا. تحاول أمريكا اليوم إعادة الثقة من جديد، وتنتشر من دير الزور إلى ديرك. نعمل الآن معهم بشكل طبيعي، ولا يوجد سقف زمني لإنسحابهم من سوريا. وإذا كانت أمريكا صادقة في تعهداتها، فهي ستبقى طويلاً لأن القضاء على داعش يتطلب وقتاً طويلاً، لكن الرئيس الأمريكي قرر الانسحاب مرتين، ويمكن أن يفعلها مرة ثالثة”.

وحول العملية التركية في الشمال السوري، وهجوم إدلب الأخير قال عبدي: “استهدفت تركيا شمال وشرقي سوريا، لتهجير شعبها، وتغيير ديمغرافية المنطقة. وإدلب ضحية سياسيات الدولة التركية وتفاهماتها مع الدول الأخرى. ونتضامن مع معاناة الشعب السوري في إدلب، والنزوح إلى تركيا ليس حلاً، وأبوابنا مفتوحة أمام المدنيين في إدلب، وهناك فصائل من إدلب منضوية تحت راية قسد، ويجب أن يكون حل مشكلة إدلب، ضمن إطار حل المشكلة السورية بشكل عام.

وأكد الجنرال عبدي أن حل قضية الشعب في شمال وشرق سوريا، سيؤثر بشكل إيجابي على عموم سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية هي قوات لحماية كل الأراضي السورية، ويهمها مصير كل السوريين.

تصدرت القضية الكردية عناوين الأخبار والتقارير العالمية في وكالات الإعلام العالمية والدولية، بعد الغزو التركي للشمال السوري. “لكن قضية شمال سوريا، ليست قضية كردية، بل هي قضية شاملة تشمل كل المكونات، والبعض طلب منا التركيز على القضية الكردية، لكننا رفضنا”. قال عبدي.

وأكد أن “انتشار قوات دولية في المنطقة خطوة جيدة، لكن لا توجد بوادر وتطورات جدية بهذا الشأن”.

وأضاف: “لدينا انتقادات على سياسية التحالف الدولي، وعلى رأسها أمريكا، بشأن الدعم السياسي لممثلي الشمال السوري، ونطالب أمريكا والدول الأخرى بالضغط من أجل مشاركة ممثلي الشمال السوري في الاجتماعات الخاصة بتحديد مستقبل سوريا”.

وحول انتشار القوات الروسية في الشمال لسوري أكد الجنرال عبدي أنه جاء استجابة لطلبهم، وتحرك القوات الروسية يأتي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية، ولا علاقة للجيش السوري النظامي بالمسألة.

وأكد على استعداد روسيا، للقيام بدور الوسيط مع دمشق، والأيام المقبلة ستشهد تطوراً إيجابياً في هذا المنحنى.

وأشاد بموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، حول رغبته في إيجاد حل للقضية الكردية في سوريا بشكل يرضي الكرد ويرضي حكومة دمشق.

حافظ فرج.. كيف يسمع السوري إلى السوري!

عقد في 21 كانون الأول 2019، ندوة حوارية دعت إليها منظمة اوروبا لحزب سوريا المستقبل، في مدينة بوتسدام الألمانية، وحضرالفعالية سوريون مقيمون في ألمانيا وأوروبا، ينتمون إلى اتجاهات اجتماعية وسياسية متنوعة.

وشارك الضابط المنشق حافظ أبو فرج، وقدم مداخلة في الندوة، تحدث فيها عن ضرورة أن يسمع السوري إلى السوري، معارض إلى معارض، وموال إلى موال، ومعارض إلى موال، وبالعكس..

نص الحوار:

-حضر حافظ أبو فرج الندوة الحوارية بدعوة شخصية من منظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل. كيف كان الحضور عموماً؟


-تميز الحضور بوجود عنصر الشباب السوري، المهتم بالقضية السورية، وهو الأهم برأيي في هذه الظروف. حيث يسعى الشباب المتابع للهم السوري، إلى فهم مآلات ما يجري على الساحة السورية، عبر الحوار الشخصي المباشر، إضافة لوسائل التواصل الاجتماعي والإعلامي.
وكان الحوار جيداً وصريحاً، ولم يخل من تباين في الآراء، ومن طرح بعض الأسئلة بشفافية يتخللها قليلاً من الشدة .
وكانت إجابات الاخوة في منظمة اوروبا لحزب سوريا المستقبل صريحه و متكاملة.

-قدمت في الندوة مداخلة، تحدثت فيها عن عنوان عريض قد يكون فاتحة للاجتماع السوري. “حديث السوري إلى السوري”، هل لك أن تشرح تفاصيل المداخلة؟

-كانت مداخلتي عن ضرورة أن يتعرف السوريون على بعضهم البعض بطريقة جديدة، بعيدة عن “الغلو والإستعلاء “، وبعيدة عن الاصطفافات الدينية والمذهبية، أوالقومية والمناطقية والعشائرية … و كل ما يفرق أهل البلد الواحد.
ولن يكون ذلك ممكناً سوى عن طريق الحوار، بحيث يكون صريحاً وشفافاً وواعياً، ويتناول أكثر الموضوعات حساسية وإحراجٱ دون مواربة.
قد يكون هذا الطرح مثاليا في البداية، ولكن بالتجربة العقلانية المتكررة والمتواصلة، وبرحابة صدر، ونفس طويل، وصبر لردود الافعال المتوقعة “ومنها ما سيكون سلبياً طبعاً” نستطيع أن نراكم المحاولات الجادة، ونبني عليها إيجابياً، للوصول إلى تلاقي حقيقي حول المصلحة السورية الجامعة ذات الهم والمصير المشتركان.
قد تنقصنا الجرأة، ويتملكنا الخوف من ردة فعل الآخرين، لكن ذلك سيكون حتماً، أقل بكثير من الكوارث التي حصلت، وحصدت الأرواح والممتلكات، وشردت الناس، ودمرت المشاعر النبيلة في النفوس.
فكرتي هي دائما أن يتحاور المعارض مع الموالي (وليس المقصود هنا أجهزة السلطة بحد ذاتها) ولكن من تورطوا في حرب، ما أرادوها فأصبحوا وقوداً لها، والتهمت فلذات أكبادهم، وأدخلتهم في صراع عنيف مع من كانوا بالأمس القريب جيرانهم وأصدقاءهم وزملاءهم.
وطرحت فكرة ان يتحاور المعارض مع المعارض الآخر، فقد وصلت المعارضة التقليدية، والمعارضة الإسلامية السياسية، الى حالة  تنافر عنيف فيما بينها، وتشتتت مرجعياتها، وتاهت أهدافها، وتعددت انتماءاتها وولاءاتها وفقدت هويتها.
وأيضاً، أرى أنه يجب على الموالين للنظام، الشروع  بالحوار فيما بينهم، للتخلص من الانتماءات التي تعددت اشكالها ومآلاتها، وأدت الى فقدان القرار السوري والهوية السورية.
وعلي السوري الذي بقي على الحياد، أن يخرج من قمقمه، ويحاور جميع من تم ذكرهم أعلاه.
وهنا أنوه إلى الضرورة الملحة، أن يأخذ المعارضون الديمقراطيون العلمانيون دورهم الريادي في إنضاج الحوار بين السوريين، وصولاً إلى مؤتمر وطني جامع، يؤسس لإنهاء الحرب، وعودة الحياة والسلام للبلاد.
فلا منقذ لنا سوى أنفسنا.

-كيف ينظر حافظ فرج لتجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، وكيف يقيم الأنشطة السياسية للتيارات السياسية فيها؟

-يعرف الجميع أن الإدارة الذاتية تشكلت، قبل وبعد تحرير مناطق شمال وشرق سوريا من سيطرة تنظيم داعش الارهابي، وذلك بهدف إدارة هذه المناطق، وإعادة الحياة إليها، بعد التدمير الذي ألحقته الحرب بها. وهي التجربة الديمقراطية الأولى والفريدة في سوريا في تمثيلها كافة ألوان الطيف السوري في تلك المنطقة بشكل ديمقراطي.
وبذلك تنتفي اي صبغة انفصالية عن الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، سيما وأنها تشمل كافة المكونات السورية في تلك المنطقة بتمثيل ومشاركة حقيقية “وليس فقط المكون الكردي” كما يروجه أعداء اي توجه ديمقراطي تعددي لا مركزي، ومن يريدون استمرار المذبحة السورية وتمزيق النسيج السوري “الذي طالما كان متجانسا”.
يجب دعم تجربة الادارة الذاتية، لتكون رائدة، وتعميمها على كافة مناطق سوريا كإدارات ذاتية تنتهج مبدأ الديمقراطية التعددية واللامركزية، وذلك بعد الحل السياسي في سوريا.
الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، تواجه تحديات صعبة منها بقاء خلايا نائمة لداعش، والعدوان التركي والميليشيات المرتزقة التابعة له، المسماة زورا وبهتانا  “الجيش الوطني” وذلك بهدف زعزعة أمن المنطقة، وإحداث التغيير الديمغرافي، وهو ما يميز سياسة تركيا والرئيس أردوغان.
ما يميز عمل الادارة الذاتية هو الخدمات التي قدمتها، وتقدمها للمناطق المحررة من سيطرة داعش، والتي دمرتها المعارك كليا او جزئيا، و اصلاح البنى التحتية. و هو عمل جبار و تم انجاز مراحل كثيرة منه في أوقات قياسية عبر كوادرها البشرية والإدارة الموفقة للموارد الإنتاجية والنفط .

وبذلك تسعى الإدارة الذاتية لإعادة الحياة الطبيعية للمنطقة، والوصول الى حالة الأمن والأمان والاستقرار الاقتصادي.
وما يلفت النظر حقاً، هو الأسلوب القيادي الفريد من نوعه لدى الإداره الذاتيه، والذي يقوم على الرئاسة المشتركة في كافة المستويات الإدارية القيادية، ففي كل منصب قيادي يوجد رجل وامراة، وهذا يدل على الدور الريادي للمرأة في قيادة المجتمع.
وعلمنا أن نسبة تمثيل المرأة تصل إلى 50% في الإدارات والمؤسسات.
وتشارك المراة في القوات العسكرية والأمنية وقدمت الكثير من الشهيدات في معارك التحرير ضد داعش وصد الغزو التركي.
وبالنسبة للأحوال الشخصية، فإن قرار إلغاء تعدد الزوجات في مناطق في الإدارة الذاتية يعتبر له بعد حضاري.
وبالنسبة للتيارات السياسية المكونة للادارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، فهي تعمل بشكل ديمقراطي حر وعلى مبدا تراكم التجربة ومشاركة الخبرات.
ولديها تمثيل ديمقراطي، يعتمد على الكفاءات وليس على المحاصصات الحزبية او الدينية او القومية، ولم نسمع عن منع عمل اي تيار سياسي من العمل في شمال وشرق سوريا.
لكنها بحاجة إلى الكثير من العمل الجاد والمراجعة الذاتية لتطوير عملها الجماهيري.

ومن الطبيعي وجود الكثير من النواقص والأخطاء كون التجربة جديدة ، وعلى الإدارة الذاتية تجاوزها بالشكل الصحيح والتحدث عنها بشفافية ونقد ذاتي وجريء.

– كان اللقاء التشاوري في بوتسدام هو اللقاء التشاوري الأول لمنظمة أوروبا لحزب سوريا المستقبل. كيف تقيم اللقاء من حيث الحضور والمداخلات، ما هي الإيجابيات والسلبيات؟

-لقد أضاف اللقاء التشاوري في بوتسدام لبنة جديدة في بناء الثقة بين السوريين. مقدماً فرصة للتعارف والحوار بين عدد منهم. وكان هذا الجزء من الحوار السوري- السوري مفيدا وناجحا وعلى درجة جيدة من الشفافية والوعي.
المداخلات كانت غنية، وتخللها بعض النقد الجارح، وهو برأيي ضروري لانطلاق حوار فاعل.
الملاحظة التي رأيتها هي ضعف الحضور النسائي، لذا يجب الحديث بشفافية، عن صعوبات مشاركة المرأة السورية في مثل هذه اللقاءات الحوارية في أوروبا وتجاوزها.

أتمنى استمرار عقد مثل هذه اللقاءات الحوارية الجادة، وأعتقد أيضا أنه يجب إعطاء الفرصة الأكبر في الحضور لشريحة الشباب وإعطاء دور فاعل أكبر للمرأة.

حافظ أبو فرج مواليد السويداء  عام 1965. تخرج من كليه الطيران الحربي عام 1988. أعلن انشقاقه في حزيران عام 2012 وكان برتبة مقدم. تنقل في مناطق عديدة كانت تحت سيطرة المعارضة السورية المسلحة قبل أن يصل إلى الأردن.

يقول فرج: “بعد انشقاقي عن النظام السوري، بسبب فساده وقمعه لثورة شعبنا السوري، قررت الانضمام الى المعارضة العسكرية، والى ما سمي آنذاك الجيش السوري الحر. لكني وجدت أن المعارضة كلها فاسدة، أكثر من النظام ذاته، ومشتتة ومرتهنة سياسياً وعسكرياً لأجندة خارجية، ولا تتمتع بأي صفات المعارضة البناءة، ولا تمتلك أية رؤية سياسية لقيادة ثورة شعبية، بل إنها مرتبطة بأجندات إقليمية على خلفيات طائفية، ويسيطر عليها الفكر السياسي الاسلامي والتكفيري.
طبعا مع وجود بعض الشرفاء الذين تم اقصاءهم بشتى الطرق”. يقيم حافظ أبو فرج اليوم في ألمانيا.

حوار: طالب إبراهيم

ثوار.. من الثورة إلى المال!

البويضاني.. ثائر المال والبزنس!
تقدم زعيم ميليشيا جيش الإسلام عصام البويضاني لاستثمار أرض في ولاية أنطاليا التركية بكلفة 30 مليون دولار، لكن مشروعه التجاري الأكبر هو تجهيز مول تجاري بتكلفة 70 مليون دولار، وفق وكالة ستيب الاخبارية.
وتقدم الوكالة الاخبارية، معلومات عن مصادر دخل البويضاني، والمتعلقة بسرقة أموال تمويل ميليشيا جيش الاسلام من الداعمين، والجباية التي فرضها على الفصائل المسلحة والمواطنين في الغوطة، فترة تزعمه ميليشيا جيش الإسلام. وإبرام صفقات مع قوى متصارعة في سوريا مقابل امتيازات مالية. وصفقات مالية مع قوات النظام السوري في فترة حصار الغوطة.

محمد علوش.. كبير مفاوضي المال!

وصل محمد علوش إلى تركيا بعد صفقات تهجير الغوطة من سكانها مع النظام السوري.

يعتبر علوش أحد مؤسسي ميليشيا جيش الإسلام في الغوطة، وكبير مفاوضي وفد المعارضة مع النظام السوري.

ظهرت ثروة علوش في تركيا على شكل عقارات ضخمة في حي آغا أوغلو، وفيلا ضخمة في استانبول، ومطعم الإيوان بمنطقة يوسف باشا في استانبول أيضاً، بمشاركة أكرم البويضاني قريب عصام البويضاني زعيم ميليشيا جيش الإسلام، وكشفت ثروة علوش أيضاً عن محلات صرافة في مدينة الريحانية، وفق وكالة ستيب الاخبارية.

استقال علوش من عضوية الهيئة السياسية لميليشيا “جيش الإسلام”، على خلفية الاتهامات التي وجهها أعضاء بارزون في الميليشيا بسرقة مبلغ 47 مليون دولار من تمويله، وإخفائها عن القيادة التي طالبته بإعادتها.

ويملك علوش مطعم ربوع الشام في الرياض، ويديره أبو عبد الكريم السطلة، ومطعم عرفة بالرياض أيضاً، ويديره أبو خالد الحجي. ومطعم الناطج وله أربعة أفرع في السعودية ويديرها بلال عيون.

وهناك مصالح وعقارات ومطاعم وورش صيانة سيارات ومحلات صرافة في السعودية والسودان أيضاً، كشفتها قيادات في فيلق الرحمن، في فترة خلافهما على توزيع النفوذ والثروة في الغوطة.

وقدم علوش في فترة سابقة، بيان استقالته من المكتب السياسي لميليشيا “جيش الإسلام”، والتي رجح فيها الناشطون في دوما أن تكون على أرضية الاهامات التي وجهها أعضاء بارزون في التنظيم الإسلامي بسرقة مبالغ مليونية “47 مليون دولار” وإخفائها عن التنظيم. في حين أنكر علوش ومناصريها التهمة جملة وتفصيلاً.

وتشارك ميليشيا جيش الإسلام في العملية العسكرية التي تشنها تركيا على الشمال السوري، وسجل متابعون عمليات نهب وقتل وخطف للميليشيا الإسلامية في المناطق التي تمركزت فيها، في تل أبيض، كما وثّقت مراكز حقوقية، انتهاكات وجرائم قامت بها عناصر الميليشيا الإسلامية في مدينة الباب شمال سوريا.

تركيا.. قوات بحرية في طرابلس بمشاركة سورية!

ميليشيا تركمانية عرقية، تدعم الحكومة الليبية المدعومة من الأمم المتحدة.

عمليات انتشار الجيش التركي، تسلط الضوء على مشاركة تركيا المتزايدة في ليبيا.

تستعد تركيا لنشر قوات برية، وقوات بحرية، لدعم الحكومة الليبية المعترف بها دوليا، هي دفعة من المتمردين السوريين المدعومين من أنقرة، لهزيمة الرجل القوي الجنرال خليفة حفتر.

في حرب بالوكالة، تهدف تركيا من عملية إرسال قواتها البحرية لحماية طرابلس، بينما تقوم قواتها البرية، بتدريب وتنسيق قوات رئيس الوزراء فايز السراج. وفقًا لمسؤول تركي كبير فضّل عدم الكشف عن اسمه.

وقعت تركيا مؤخراً، اتفاقاً بحرياً مهماً مع ليبيا الغنية بالنفط، الاتفاق الذي يخدم مصالح الطاقة في كلا البلدين، ويهدف إلى إنقاذ مليارات الدولارات من عقود العمل، التي وضعها النزاع المسلح منذ 2011 في مأزق.

وقال المسؤول التركي، ومسؤول ثان في ليبيا أيضاً فضّل عدم لكشف عن اسمه، إنه في الوقت نفسه، من المتوقع أن تعزز الجماعات المتمردة العرقية التركمانية، التي قاتلت إلى جانب تركيا في شمال سوريا، الحكومة في طرابلس على الفور.

وقال المسؤول الليبي إن الحكومة الليبية قاومت في البداية فكرة هذا الانتشار، لكنها قبلته في النهاية، عندما بدأت قوات حفتر في التقدم نحو طرابلس.

مع مساعدة مصر والإمارات العربية المتحدة للجنرال حفتر، قد تؤدي مشاركة تركيا في طرابلس عسكرياً، إلى تعقيد الجهود الدولية لإنهاء الاضطرابات، التي اجتاحت البلاد منذ الإطاحة بالرجل القوي معمر القذافي في عام 2011.

عن موقع بلومبرغ

#حزب_سوريا_المستقبل
#تقرير

طالب إبراهيم يكتب: خاشقجي المعارض وخاشقجي النظام!

عادت إلى الإعلام، قضية مقتل الصحفي، وموظف الأمن السعودي جمال خاشقجي، بعد إصدار النيابة العامة لسعودية، أحكاماً بحق المتهمين بقتله في السفارة السعودية في تركيا.
وعادت من جديد، حاجة السلطة في تركيا إلى استثمار القضية إلى أقصى درجاتها، بعد شعورها بأن المجتمع الدولي، ومؤسساته الإعلامية والحقوقية، لم تقم بواجبها كما تقتضي المصلحة التركية، ولم تحاسب من تريد السلطة التركية محاسبتهم.
قال الرئيس التركي اردوغان، إن قضية جمال خاشقجي لن تختفي، ولن نسمح بأن تكون قضية يتم مسرحتها، ويجب أن نعمل لنعرف من المسؤول الحقيقي عن أمر القتل، وليس فقط من نفذ.
في محاولة منه، لابتزاز خصومه وأعدائه، تحديداً منهم السعوديين، وهو المتهم بارتكاب جرائم وانتهاكات في الداخل التركي ضد خصومه من الصحفيين والأكاديميين والسياسيين، وفي خارج تركيا ضد حلفائه وخصومه على حد سواء.
بعد أن ثبّت اردوغان مصادر سلطته السياسية والحزبية، ومصادر ثروته، وثروة أسرته ومريديه وأعوانه، تحدث في الفترة الأولى، عن وجود طرف ثالث في عملية قتل الخاشقجي، هو رجل الدين المعارض فتح الله غولن.
كان يريد من وراء ذلك تصفية حسابات مع شريكه وتوأمه الاسلامي والسياسي غولن، والذي كان سبباً أساسياً في صعود اردوغان سلم الحكم في الدولة العميقة التركية، وكان الكابوس الحقيقي لاردوغان لما لديه من سطوة وقوة ونفوذ داخل تركيا وخارجها.
إن عملية قتل الخاشقجي، عملية مدانة حتماً، ولا تحتمل أي تأويل آخر، لكن يجب الحديث عن مسائل أخرى، تقود حتماً لفهم دوافع محاولات خطفه، ومن ثم قتله، بغض النظر إن كان القتل، نتيجة خطأ المنفذين، أو تنفيذاً لأوامر قتله.
كان الخاشقجي مستشار إعلامي للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي في لندن وقبلها في واشنطن، والذي كان مديراً للمخابرات السعودية، والذي اختار أعضاء فريقه السياسي والإعلامي بعناية شديدة، وكان الخاشقجي أحدهم.
وكان مستشاراً ومنظراً لجيل كامل من الأمراء السعوديين. قبل أن يستلم مناصب صحفية وإعلامية عدة في السعودية، السعودية التي لا يمكن أن تسمح إلا لمن كان من داخل مؤسستها الأمنية والسياسية أن يستلمها.
وكان مفوّضاً عن الأمن السعودي، في مفاوضاته مع المعارضين السعوديين الذين ينتمون إلى الطائفة الشيعية. وكان لديه لحية كثيفة وطويلة، تعادل لحية أسامة بن لادن، حين كان في أفغانستان يغطي الأحداث الهامة في فترة الحرب الباردة، حين أرسلته السعودية إلى هناك كمراسل ومفاوض ورجل أمن.
ثم فجأة يغادر الخاشقجي بلاده، بعد أن ارتدى “زينة الليبرالية”، تاركاً خلفه تاريخاً حافلاً بالنشاط والعلاقات، ليرتدي الوشاح التركي القطري، تحت عنوان عريض جديد له، هو حرية الرأي والدفاع عن أصحاب الرأي، وكشف العيوب في السياسة السعودية، وانتقاد السعودية في الداخل والخارج وفق الهوى الأخواني، وداخل منظومة العمل التركية القطرية. ينتقد السعودية التي تحاول أن تخرج رويداً رويداً من تاريخها المتشدد والمحافظ والمظلم إلى بقعة من الضوء.
لم يكن الخاشقجي صحفياً مهنياً، يهتم بنشر الحقيقة التي يعرفها عن السعودية، كما وصفته الكثير من الصحف ووكالات الأنباء العالمية. بل كان ابن المؤسسة الأمنية السعودية، وانشق عنها، ليؤجر سمعته وتاريخه، وسلسلة طويلة من علاقاته داخل السلك الأمني والسياسي السعودي إلى أعداء السعودية القطريين والأتراك، وتصفيته تأتي ضمن سياق تصفية من يخون أمانة الجهة التي رعته، ومنحته سلطة وقوة وسطوة، وهو حساب يأتي ضمن سياق سلوك أنظمة وحكومات “شرعية” وصفت عبر التاريخ بالمتشددة، ويقارب سلوك تيارات سياسية وعسكرية “شرعية ثورية”، اعتمدته أيضاً لمحاسبة من كانت تصفهم بالخونة.
يحاول اردوغان استثمار مقتل الخاشقجي، وينسى أنه المسؤول الأول عن كل الانتهاكات والجرائم، التي يقوم بها جنوده ومرتزقته في سوريا خصوصاً، وفي الإقليم عموماً، والتي مازال المجتمع الدولي ومؤسساته الحقوقية والإعلامية غافلين عنها.

#حزب_سوريا_المستقبل

#مقال_رأي

بطاقة تهنئة بحلول أعياد ميلاد السيد المسيح

مع حلول أعياد ميلاد السيد المسيح رسول المحبة والسلام

حزب سوريا المستقبل يتقدم إلى كافة المسيحيين

في سورية وأرجاء العالم

بأجمل وأرق التهاني بهذا المناسبة التي تحمل

أسمى معاني السلام و المحبة

متمنين أن يعم الإستقرار والسلام ربوع سوريا وأن

ينعم شعبنا بالخير والأمان

ميلاد مجيد وكل عام وأنتم بخير

الثلاثاء 24 كانون الأول 2019

#حزب_سوريا_المستقبل
#بطاقة_تهنئة
#ميلاد #المسيح #تهنئة #سوريا

بوتسدام الألمانية.. واقع سوري داخل المستقبل!

عقد يوم 21 كانون الأول 2019 في مدينة بوتسدام الألمانية، لقاء تشاوري، دعت إليه منظمة حزب سوريا المستقبل في أوروبا، وحضره طيف من السوريين المهتمين بالشأن السوري، والمتابعين لهموم السوريين. ولديهم هم مشترك، لإيجاد آليات واضحة نحو وقف الحرب، وبناء سوريا تتسع لكل السوريين. ورغم انتماء بعض الضيوف إلى أحزاب سياسية سورية وألمانية، لكنهم أكدوا، أن حضورهم اللقاء التشاوري يأتي ضمن سياق شخصي لا حزبي.

بدأ اللقاء بتقديم نظرة على الوضع السياسي والعسكري والاجتماعي السوري، وحالة التشققات التي تعانيها سوريا أرضاً وشعباً. وأمام هذا الخراب الكبير، أي دور يمكن أن تلعبه القوى السياسية السورية، وأي دور يقوم به حزب سوريا المستقبل.

وقدم الرفيقان من منظمة أوروبا، حسين عمر وطالب إبراهيم مداخلة، شرحا فيها الدوافع التي كانت سبباً في تأسيس حزب سوريا المستقبل، والأهداف الرئيسية لنشاطه، ونظرته المستقبلية في ظل المقتلة التي لم ينج منها أحد. والتي دفع فيها الحزب ثمناً باهظاً، باستشهاد أمينته العامة الرفيقة هفرين خلف، على أيدي الميليشيات السورية، التي تعمل في حذاء الجيش التركي، كمرتزقة مأجورين تحت مسمى “الجيش الوطني”.

وقدم الرفيقان مداخلة أخرى، حول بعض أفكار حزب سوريا المستقبل، وبعض مواد برنامجه السياسي، ودوره في محاول تجميع السوريين حول سوريا موحدة، ونشاطه لتثبيت ذلك، في الداخل السوري وخارجه.
وتم الحديث عن واقع الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وقوات سوريا الديمقراطية، ومقاومتها البطولية أمام الجيش التركي ومرتزقته، ودورها الأساسي في الانتصار على تنظيم داعش الإرهابي، والتكتيك السياسي المتبع للاستفادة من تناقضات الدول المتنفذة في المنطقة، ومحاولة صناعة انتصار يحفظ حقوق السوريين ومصالهم.

وتم الحديث عن حاجة سوريا لدستور جديد، لا يستثني أحداً من السوريين، حاجة إلى دستور جديد يحفظ حقوق القوميات والأديان والطوائف، الحاجة التي لا يمكن أن تقوم بها الدول الضامنة لتفاهمات الأستانة.

وقدما وجهة نظر حزب سوريا المستقبل من التفاهمات التي تمت بعد العملية العسكرية التركية في الشمال السوري، وأجابا عن أسئلة الحضور، حول مسائل اللامركزية الديمقراطية، والفيدرالية، وواقع المرأة في شمال وشرق سوريا، والآلية التي يعتمدها الحزب لإعادة الثقة بين السوريين.

وتناول الرفيقان واقع التغيير الديمغرافي في سوريا عموماً، وفي شمال شرق سوريا خصوصاً، بعد العملية العسكرية التركية وبمشاركة ميليشيات سورية مرتزقة تحت مسمى “الجيش الوطني”. التغيير الديمغرافي والذي يمكن وصفه وفق المواثيق الحقوقية والدولية ب”التطهير العرقي”.

وجاءت مداخلات الضيوف بين مرحبة بما قدم، وبين متوجس، وبين مخالف، وساد جو من الحوار البناء، تخلله خلافات واضحة، لكنه أتى ضمن سياق احترام الرأي والرأي الآخر.

واتفق داخل الندوة الحوارية، أن بناء لقاءات تشاورية، وورشات عمل وحوارات في الفترة القادمة، بين السوريين وقواهم السياسية، على خلافاتهم وانقساماتهم، يثمر عن فتح طريق نحو مقاربة حقيقية للحل.
بعد انتهاء اللقاء أبدى الكثير من الحاضرين، عن سعادتهم لحضور اللقاء، وعن رغبتهم في حضور لقاءات قادمة، لأن تكرار عقد اللقاءات يوضح الصورة الحقيقية عن واقع الحزب والإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية ومجلسها، أمام الحملة الإعلامية المضادة التي تقوم بها وسائل إعلام محسوبة على تركيا أو قطر أو العاملين لتنفيذ أجندتهما.

#حزب_سوريا_المستقبل
#منظمة_أوروبا
#بوتسدام