ثوار.. من الثورة إلى المال!

1٬412

البويضاني.. ثائر المال والبزنس!
تقدم زعيم ميليشيا جيش الإسلام عصام البويضاني لاستثمار أرض في ولاية أنطاليا التركية بكلفة 30 مليون دولار، لكن مشروعه التجاري الأكبر هو تجهيز مول تجاري بتكلفة 70 مليون دولار، وفق وكالة ستيب الاخبارية.
وتقدم الوكالة الاخبارية، معلومات عن مصادر دخل البويضاني، والمتعلقة بسرقة أموال تمويل ميليشيا جيش الاسلام من الداعمين، والجباية التي فرضها على الفصائل المسلحة والمواطنين في الغوطة، فترة تزعمه ميليشيا جيش الإسلام. وإبرام صفقات مع قوى متصارعة في سوريا مقابل امتيازات مالية. وصفقات مالية مع قوات النظام السوري في فترة حصار الغوطة.

محمد علوش.. كبير مفاوضي المال!

وصل محمد علوش إلى تركيا بعد صفقات تهجير الغوطة من سكانها مع النظام السوري.

يعتبر علوش أحد مؤسسي ميليشيا جيش الإسلام في الغوطة، وكبير مفاوضي وفد المعارضة مع النظام السوري.

ظهرت ثروة علوش في تركيا على شكل عقارات ضخمة في حي آغا أوغلو، وفيلا ضخمة في استانبول، ومطعم الإيوان بمنطقة يوسف باشا في استانبول أيضاً، بمشاركة أكرم البويضاني قريب عصام البويضاني زعيم ميليشيا جيش الإسلام، وكشفت ثروة علوش أيضاً عن محلات صرافة في مدينة الريحانية، وفق وكالة ستيب الاخبارية.

استقال علوش من عضوية الهيئة السياسية لميليشيا “جيش الإسلام”، على خلفية الاتهامات التي وجهها أعضاء بارزون في الميليشيا بسرقة مبلغ 47 مليون دولار من تمويله، وإخفائها عن القيادة التي طالبته بإعادتها.

ويملك علوش مطعم ربوع الشام في الرياض، ويديره أبو عبد الكريم السطلة، ومطعم عرفة بالرياض أيضاً، ويديره أبو خالد الحجي. ومطعم الناطج وله أربعة أفرع في السعودية ويديرها بلال عيون.

وهناك مصالح وعقارات ومطاعم وورش صيانة سيارات ومحلات صرافة في السعودية والسودان أيضاً، كشفتها قيادات في فيلق الرحمن، في فترة خلافهما على توزيع النفوذ والثروة في الغوطة.

وقدم علوش في فترة سابقة، بيان استقالته من المكتب السياسي لميليشيا “جيش الإسلام”، والتي رجح فيها الناشطون في دوما أن تكون على أرضية الاهامات التي وجهها أعضاء بارزون في التنظيم الإسلامي بسرقة مبالغ مليونية “47 مليون دولار” وإخفائها عن التنظيم. في حين أنكر علوش ومناصريها التهمة جملة وتفصيلاً.

وتشارك ميليشيا جيش الإسلام في العملية العسكرية التي تشنها تركيا على الشمال السوري، وسجل متابعون عمليات نهب وقتل وخطف للميليشيا الإسلامية في المناطق التي تمركزت فيها، في تل أبيض، كما وثّقت مراكز حقوقية، انتهاكات وجرائم قامت بها عناصر الميليشيا الإسلامية في مدينة الباب شمال سوريا.