الرئيسية بلوق الصفحة 40

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الحادية عشرة للثورة السوريَّة

دخلت الثورة السوريَّة عامها الثاني عشر، في ظل تغيّر كبير في المشهد السوري، منذ أن خرج الشعب السوري بثورته في 15 آذار/مارس 2011، ضد نظام الحكم الذي دفع البلاد نتيجة إصراره على عدم تقديم أي تنازلات لشعبه, وأدخل البلاد في حالة صراع باتت تهدد الأمن والسلم الدولي والإقليمي، وتسبب بقتل مئات الآلاف من السوريين, وتشريد نصف سكان سوريا، ما بين نازح ولاجئ، بينما يواجه من بقي تحت وطأة حكم النظام السوري في أزمة معيشية خانقة.

وخلال السنوات الحادية عشر الماضية، كان ولازال رهان النظام السوري في غير محله، رغم فقده بشكل كامل الاستقلالية في القرار, واستنزف لمقدّرات البلاد العسكرية، والاقتصادية، والأمنية، والبشرية والبنية التحتية، هذه الفاتورة الضخمة التي يدفعها السوريون جرَّاء مطالبتهم بالحرية والكرامة، دون اكتراث النظام وحلفاءه بكل قرارات الشرعية الدولية، وبكل ما خلّفته السنوات الإحدى عشر الماضية من دمار وتهجير واختفاء قسري وانهيار اقتصادي عام، ولا يزال السوريون يدفعون ثمنه منذ بداية ثورتهم التي تطالب بالكرامة والحرية, وتناضل من أجل الانتقال بالمجتمع السوري من دولة الاستبداد إلى دولة ديمقراطية يتساوى فيها جميع مواطنيها في الحقوق والواجبات.

إنَّنا في حزب سوريا المستقبل نؤمن بأنَّه مهما أوغل النظام الاستبدادي في العنف، فإن الثورة ستحقق أهدافها كاملة، وصولاً إلى الدولة الديمقراطية التعددية اللامركزية القائمة على أساس المواطنة الحرة المتساوية وسيادة القانون، الدولة التي تحترم كل أبنائها وكل مكوناتها, وتتساوى فيها المرأة والرجل والطفل, وتفتح الطريق أمام الشباب، في تأسيس حياة كريمة.

وإنَّ السبيل الوحيد إلى الخروج من بحر الدماء هو الحوار مابين الأطراف السوريّة, والقبول بقرارات الأمم المتحدة, وخاصةً القرار الأممي 2254، والتسليم بشروط الانتقال السلمي في البلاد، وتحقيق نظام ديمقراطي تعددي لامركزي يضمن الكرامة والحرية والمساواة, والعدالة لجميع أبنائه من دون تمييز في الجنس أو الإثنية أو الطائفة أو المذهب.

المجد والخلود لشهداء الحرية

حزب سوريا المستقبل
الرقة
١٥- آذار-٢٠٢٢

بيان إلى الرأي العام في الذكرى السنوية الثامنة عشرة على انتفاضة قامشلو.. آذار 2004

يُصادف الثاني عشر من آذار من كل عام الذكرى السنوية لانتفاضة قامشلو والتي حدثت في عام ٢٠٠٤ حينها أراد النظام خلق فتنة عربية – كردية عبر بعض المجموعات من خلال مباراة لكرة القدم, حيث استشهد العشرات من أبناء المنطقة إثر استخدام العنف المفرط إضافة لحملات الاعتقال.

إذ تعاملت سلطة دمشق ولا زالت تتعامل مع المتظاهرين بذهنية الدولة الأمنية, والقومية الشوفينية, التي تسعى دوماً إلى خلق العداء والتفرقة بين مكونات شعوب المنطقة مستندةً إلى المنظومة الشمولية؛ وهذا ما أدى إلى ظهور الحركات المتطرفة مثل داعش وجبهة النصرة والمرتزقة التي يدعمهم الاحتلال التركي خلال سنوات الحراك الثوري منذ عام  ٢٠١١، والتي أعاقت الحل السوري, وأوصلت البلاد إلى حالة من الدمار والانهيار الاقتصادي والاجتماعي، وتفكك المجتمع وإجهاض أهداف الشعب السوري وإفراغها من محتواها الحقيقي التي كان ينشدها باختلاف مكوناته.

وإن ثورة شمال وشرق سوريا والإدارة الذاتية الديمقراطية باستنادها على مبدأ أخوة الشعوب والنظام الديمقراطي؛ استطاعت أن تحقق تطلعات شعوب سوريا، ووقفت في وجه كل من يعادي تطلعات هذه الشعوب الحُرة، وهذا ما يؤكده سعيها الدائم للسلام والاستقرار في جميع أرجاء سوريا، وما إصرارنا على الحل الديمقراطي والحوار ومحاربة الإرهاب إلا من أجل منع تقسيم وتفتيت وحدة سوريا.

ومن هذا المنطلق فإنَّنا نطالب المجتمع الدولي, والرأي العام العالمي, وكافة أبناء سوريا بالنضال والتوحد من أجل تغيير المنظومة الشمولية والوصول إلى نظام ديمقراطي تعددي لامركزي.

وبمناسبة ذكرى انتفاضة قامشلو نَعِدُ شهداءنا وشعبنا في شمال وشرق سوريا خاصة، وسوريا عامة بأن نسير على نهج شهداء ١٢ آذار, الانتفاضة التي شكلت أرضية للوصول إلى سوريا ديمقراطية تعددية دون إنكار أو إقصاء، وبأن نعمل على تحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب وإعادة المناطق المحتلة وتحريرها من الاحتلال التركي ومرتزقته.

حزب سوريا المستقبل
الرقة
٢٠٢٢/٣/١٢

صانعات الأمل نساء شمال وشرق سوريا يحتفلن بيوم المرأة العالمي

بالبهجة والسرور والزّي الفلكلوري, توافدت اليوم بتاريخ 8/3/2022 الآلاف من النساء إلى ريف مدينة منبج وسط قرية طوق الخليل, من مدن الرقة والطبقة وكوباني ومنبج, للمشاركة بمهرجان المرأة الرابع, والذي نظمته لجنة الثقافة والفن؛ بمناسبة يوم المرأة العالمي, تحت شعار “معاً.. نحمي ثورتنا ونحرر أراضينا”.

حيث شارك في المهرجان وفدٌ كبير من حزب سوريا المستقبل, وضمَّ الوفد المهندس “إبراهيم القفطان” رئيس حزب سوريا المستقبل, ومساعدته الرفيقة “ليلى قره مان”, والرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب, ومساعديها الرفيقة “جميلة أحمد”, والرفيق “أحمد السلطان”, بالإضافة إلى رئاسة وأعضاء مجالس الحزب من منبج والرقة.

وبدأ المهرجان بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء, تلاها الترحيب بالحضور, وإلقاء كلمات عدَّة, تضمنت تقديم التهاني لجميع نساء العالم وسوريا, ونساء شمال وشرق سوريا خاصة, بهذه المناسبة التاريخية العظيمة, وأكدت بأن يوم الثامن من آذار جاء ثمرة لنضال ومقاومة عظيمة قدمتها, وتقدمها جميع نساء العالم.

كما استذكرت الكلمات جميع الشهيدات اللواتي قدمن أرواحهن في طريق الحرية, وسطرن أروع ملاحم البطولة والفداء في مقاومتهن ضد الذهنية الذكورية والعقلية الاستبدادية, وحطمن قيود العبودية والاستعباد من أجل نيل حقوقهن المشروعة في الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية.

وتخلل المهرجان فعاليات مختلفة كان منها وصلات غنائية, وعروض مسرحية ودبكات فلكلورية تراثية, ليختتم بتقديم دروع تكريم لمؤسسات ومجالس ولجان المرأة في مدينة منبج.

بيان إلى الرأي العام بمناسبة يوم المرأة العالمي.. يوم الثامن من آذار

في هذا اليوم من كل عام نستقبل ونحتفلُ بالثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة, الذي يُعد تخليداً للإنجازات والانتصارات التي حققتها المرأة في العالم, ويُعبر هذا اليوم عن كفاح المرأة صانعة التاريخ, المرأة التي ناضلت على امتداد قرون من العصور , فالثامن من آذار هو ثمرة نضالها عبر التاريخ ضد ذهنية الاستبداد الذكوري، وهو شعلة النضال التي لم ولن تنطفئ يوماً، وخير دليل على ذلك ثورة المرأة في شمال وشرق سوريا, والتي ستنتشر في كافة أرجاء سوريا، حيث قادت المرأة هذه الثورة؛ فكانت نموذجاً يحتذى به, وذلك بتنظيم نفسها في كافة مجالات الحياة, وكقوة عسكرية للدفاع عن ذاتها والتي حاربت تنظيم داعش الإرهابي, وتمكنت من إبراز مكانتها ومن الارتقاء إلى مواقع صنع القرار, وإثبات كيانها في كافة المستويات السياسية والاجتماعية منها, واستطاعت أن تلعب دوراً بارزاً وهاماً خلال الأزمة السورية, التي أصبحت على عتبة دخول عامها الثاني عشر, والتي حملت في طياتها مآسي وأوجاعاً كبيرة على واقع المرأة من جهة, وكذلك حملت الكثير من الإنجازات التاريخية التي حققتها بفضل تضحيات شهيداتنا كالشهيدة /هفرين خلف- ناديا الخشان- زهرة بركل- الأم عقيدة- هند وسعد-  نوجيان ورجبين- فيان كوباني- سوسن بيرهات- آواز اورمية / ليكملن ميراث مسيرة المناضلات من الثامن من آذار حتى عصرنا الراهن.

وفي هذا العام نحتفل بالثامن من آذار وماتزال معاناة المرأة مستمرة في كافة أرجاء سوريا, وتواجه أشد العقبات من تحجيم لدورها وقمع حريتها في ظل سلطة النظام السوري من جهة ومن جهة أخرى نير الظلم وبطش الاستبداد والاعتداءات الجسيمة من قتل ,اغتصاب, خطف, تهجير ونزوح , وارتكاب جرائم الإبادة التي ازداد حملها على المرأة في المناطق المحتلة من قبل الدولة التركية ومرتزقتها الإرهابية.

وبالرغم من كل ما تعرضت له المرأة السورية استطاعت أن تحولها لمقاومة أسطورية عظيمة وإرادة تنظيمية قوية، بمواصلة كفاحها, وكونت لنفسها مكانة رغم الذهنية الذكورية والاحتلالية السائدة, وناضلت بكل بسالة في سبيل حريتها, ورصَّت صفوفها حتى أصبحت الركيزة الأساسية والشخصية الحرة في التحول الديمقراطي, والرائدة في صناعة السلام، لتصبح المرأة في سوريا أيقونة الحرية والثورة في العالم.

وإننا في مجلس المرأة لحزب سوريا المستقبل وانطلاقاً من مبادئنا العامة وأهدافنا الأساسية نسعى نحو توحيد طاقات المرأة, وتنظيم صفوفها عبر تنظيمها الخاص, للحفاظ على ما اكتسبته خلال نضالها, والتأكيد على حقوقها وضمان قيَّم العيش المشترك على أساس العدالة والمساواة الكاملة بين الرجل والمرأة, ولبناء سوريا ديمقراطية تعددية لامركزية.

وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة إذ نعايد ونبارك لجميع نساء العالم عامةً ونساء شمال وشرق سوريا خاصة.

كل عام وأنتنَّ بألف خير..

مجلس المرأة العام لحزب سوريا المستقبل

الرقة
8/3/2022

إلى جميع نساء العالم.. كل عام وأنتنَّ بخير

باسم حزب سوريا المستقبل وبمناسبة حلول يوم المرأة العالمي يوم الثامن من آذار؛ نتوجه بأرق التهاني والتبريكات إلى جميع نساء العالم, ونساء سوريا وشمال وشرق سوريا بشكل خاص, ونخص بالذكر أمهات وزوجات وأخوات الشهداء وننحني أمام شهيدات الحرية اللواتي بذلن الغالي والنفيس في سبيل نيل حرية الشعوب.

كما أنَّنا نثمِّن الإنجازات والانتصارات التي حققتها المرأة في شمال وشرق سوريا, والتي أصبحت ثورتها مصدر إلهام لتصعيد النضال لجميع نساء العالم, بجهودها المتواصلة العظيمة, وتخطيها العقبات لحمل رسالة المجد والفخر للعالم, التي كانت ومازالت تحرص طوال الوقت على تقديمها دون توانٍ أو تردد لخدمة الإنسانية والمجتمع.

كل عام وجميع نساء الأرض بألف خير بمناسبة يوم المرأة العالمي

حزب سوريا المستقبل
#الرقة
7/3/2022

وحدات حماية المرأة تحتفل في الرقة بمناسبة الثامن من آذار

تحت شعار (معاً نحمي ثورتنا ونحرر أراضينا) نظَّمت وحدات حماية المرأة في مدينة الرقة اليوم بتاريخ 7/3/2022, احتفالية كبرى ضمن سلسلة فعاليات حملة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة, والذي يصادف في الثامن من شهر آذار من كل عام، وذلك في الفرقة 17 بالرقة.

وشارك في الاحتفالية وفد من حزب سوريا المستقبل تمثل بالرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب, والرفيقة “ليلى قره مان” مساعد رئيس الحزب, وناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “غالية الكجوان”, وتجمع نساء زنوبيا، وممثلات عن المؤسسات المدنية في الرقة.

حيث بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهيدات والشهداء, تلاها عرض عسكري قدمته مقاتلات وحدات حماية المرأة.

وتخلل الاحتفالية تقديم عرض مسرحي يلُخص معاناة المرأة وثورتها ضد الذهنية الذكورية , وفقرات غنائية, وتقديم دروع تكريمية لوحدات حماية المرأة.

الآلاف من النساء في الرقة يحتفلون باليوم العالمي للمرأة

تحت شعار (معاً نحمي ثورتنا ونحرر أراضينا) نظَّم تجمع نساء زنوبيا في مدينة الرقة اليوم بتاريخ 5/3/2022, احتفالية كبرى ضمن سلسلة فعاليات حملة الثامن من آذار اليوم العالمي للمرأة, والذي يصادف في الثامن من شهر آذار من كل عام، وذلك في الملعب البلدي بالرقة.

وشارك في الاحتفالية وفد كبير من حزب سوريا المستقبل تمثل بالرفيقة “سهام داوود” الأمين العام للحزب ومساعدتها الرفيقة “جميلة أحمد”, والرفيقة “ليلى قره مان” مساعد رئيس الحزب, وعضوة المجلس العام الرفيقة “شيلان أحمد”, وناطقة مجلس المرأة العام الرفيقة “غالية الكجوان”, بالإضافة للعديد من العضوات في المركز العام ومجالس الحزب.

كما حضر الآلاف من النساء في الرقة, وأيضاً من المؤسسات المدنية والعسكرية والتجمعات النسوية مرتديات زيهن التراثي الفلكلوري, حيث بدأت الاحتفالية بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهيدات والشهداء، تلاها إلقاء كلمات عدة باركت حلول هذه المناسبة على كافة النساء.

وتخلل الاحتفالية تقديم فقرات فنية غنائية تراثية, والعديد من العروض الرياضية بالإضافة إلى معرض للوحات وصور عن مسيرة نضال ومعاناة المرأة.